تنظيم قافلة لتحسيس المواطنين بأهمية المبادرة عبر الولاية اليوم. انطلقت يوم أمس بغرفة التجارة فعاليات الحملة التحسيسية التي جاءت تحت شعار "استهلك جزائري" والتي ستتواصل إلى غاية 3 ماي من الشهر المقبل، هذه الأخيرة التي تهدف إلى ترقية المنتوج الجزائري، فضلا عن توضيح مدى أهمية تنويع الاقتصاد الوطني وتشجيع استهلاك المنتجات ذات الصنع الجزائري، حيث أجمع المتدخلون من رئيس غرفة التجارة، المدير الجهوي للتجارة فضلا عن المدير الولائي للتجارة أنّ تناول المنتجات الوطنية تساعد في تطوير الشركات المحلّية وبالتالي خلق مناصب الثروة وفرص العمل في البلاد وبذلك الزيادة في القدرة الشرائية و تحسين المستوى المعيشي، لاسيما وأنّ شراء المنتجات المستوردة تدعم الشركات العالمية الأمر الذي يتسبب في انهيار الاقتصاد الوطني. وفي ذات السياق أفاد رئيس غرفة التجارة السيد "عابد معاذ" أنّ مشكل الاستيراد قد تم طرحه منذ حوالي شهر من طرف رؤساء غرف التجارة على المستوى الوطني وذلك بهدف التقليل من فاتورة الإستيراد وإعطاء قيمة للمنتوج الجزائري، مبرزا في الشأن نفسه أنه سيتم تنظيم قافلة اليوم الإثنين، هذه الأخيرة التي ستجوب الدوائر التسعة للولاية، مرفقة بطلبة جامعيين ومخططين بغرفة التجارة وذلك بهدف تحسيس المواطنين بالمبادرة، وذلك من خلال توزيع مطويات وقبعات وأقمصة تحوي شعار المناسبة. فيما أفاد من جهته المدير الولائي للتجارة بأنه سيتم تنظيم مسابقة لاختيار أحسن منتوج محلّي تشرف عليه لجنة مختصة تتمثل في مديرية الصناعة والتجارة، فضلا عن غرفة التجارة و غرفة الصناعات التقليدية وكذا جمعية حماية المستهلك، حيث سيتم توزيع جائزتين اثنتين الأولى لأحسن إنتاج والثانية تشجيعية.علما أنّ الأمر لا يقتصر على المنتجات الغذائية فقط وإنما يشمل المنتجات النسيجية، الحرف التقليدية، زيادة على المنتوجات الكهرومنزلية والإلكترونية، ناهيك عن المواد الصيدلية والصناعات الميكانيكية، بالإضافة إلى الحليب ومشتقاته، الخضر والفواكه، التمور، الزيوت، زيادة على اللّحوم والعسل. وما تجدر الإشارة إليه أنّ هذا الأسبوع التحسيسي يتضمن العديد من المحاضرات التي تحمل في طياتها أهمية استهلاك المواد المصنّعة بالجزائر يشرف عليها أساتذة جامعيون وخبراء في المجال، زيادة على تنظيم خرجات ميدانية إلى بعض المستثمرات الفلاحية المتواجدة عبر الولاية. وللعلم فإنّ هذه المبادرة تخللها تنظيم معرض لبعض المنتوجات الغذائية المحلّية وكذا بعض الصناعات الحرفية، وذلك على مستوى مقر غرفة التجارة.
