تم بولاية غليزان تجنيد أزيد من 2.100 عونا من مختلف الهيئات والمصالح في إطار جهاز مكافحة حرائق الغابات لموسم 2015 حسب ما علم الاثنين من محافظة الغابات. وينشط هؤلاء الأعوان على مستوى 65 ورشة للأشغال الغابية بمختلف المناطق للتدخل في حالة نشوب أي حريق وفقا لما أفاد به رئيس مصلحة حماية النباتات والحيوانات محمد غرمول. كما جندت اللجنة الولائية لحملة مكافحة حرائق الغابات لهذا الموسم التي ستنطلق في الفاتح من يونيو المقبل وتختتم نهاية أكتوبر 8 فرق متنقلة تضم في مجموعها 32 عونا ومجهزة بالعتاد اللازم للتدخل السريع. والى جانب ذلك تم تسخير80 شاحنة ذات صهاريج للإطفاء و41 شاحنة للتزويد بالمياه والمؤونة علاوة على تخصيص 60 نقطة للمياه . ويشمل جهاز مكافحة الحرائق أيضا 33 برجا للمراقبة منها أربعة أبراج جديدة موزعة عبر مختلف غابات المنطقة على غرار زمورة والرمكة وعين طارق ومنداس علما وأن كل برج يضم 30 عونا. وقد تم فتح وتهيئة 1.000 هكتار من الأشرطة الوقائية ضد الحرائق و550 كلم من المسالك الغابية وتجسيد 2.000 هكتار من الأشغال الحراجية لتسهيل تنقل الاعوان ومنع انتقال النيران. وإتخذت مصالح الغابات عدة إجراءات أخرى أهمها تعميم أجهزة الاتصال اللاسلكي وتحيين مخطط مكافحة حرائق الغابات وتنصيب اللجنة الولائية لحماية الغابات ولجانها الدائمة عبر الدوائر والبلديات وكذا لجان مجاوري الغابات من سكان الارياف والتي تشترك فيها عديد القطاعات على غرار محافظة الغابات و الحماية المدنية و الأشغال العمومية و مصالح البلدية و غيرها. يذكر أن ولاية غليزان سجلت العام الماضي أكبر حصيلة للحرائق خلال الخمس السنوات الأخيرة ب 18 حريقا تسبب في إتلاف أكثر من 477 هكتارا منها 197 هكتارا من الغابات و152 هكتار من الأدغال . وتتوفر الولاية على ثروة غابية تفوق مساحتها 60 ألف هكتار تتشكل 55 بالمائة منها من أشجار الصنوبر الحلبي.
