تتوافد الموجات البشرية من المستهلكين صباحا و مساء على الأسواق قبل أن تعرج على المساحات التجارية "سيبيرات" لإتمام بقية مواد قفة المطبخ التي تتميَز بخاصيتها شهر رمضان الكريم كونها اكثر ثراء من قفة بقية ايام السنة . ارتأت الجمهورية ان تلتحق بعدد من هذه المساحات التجارية لتقف على واقع التبضَع عند المواطن خلال الشهر الفضيل،يبدو من خلال ما لمسناه انَ جلَ المستهلكين لا يخرجون من "السيبيرات "إلاَ و ايديهم محمَلة بشتى انواع المواد الغذائية ،تقربنا من مسيَر "برافو شوب " بالسانيا السيد "س يوسف " و الذي اشار أنَ المواطن يقبل يوميا على شراء مختلف المواد الغذائية التي تتوفر بالسيبيرات إلا أن الطلب يرتفع أكثر على المواد المصنَفة ضمن خانة الكماليات على غرار المايونيز و الخردل "موتارد" و مختلف الأجبان و الخضار بالعلب المصبرة مثل البازلاء "الجلبان" و الفطر و سمك التونة و كذا رقائق العجين "ديول" الخاصة بطبق البوراك هذا دون الحديث عن مختلف المشروبات سواء كانت عصيرا أو مشرويا غازيا فهي من اكثر المواد التي يكثر عليها الطلب خلال الشهر الكريم ،هذا و يشير يوسف أنَه و نظرا للإقبال الكبير من طرف المواطنين على شراء مثل هذه المواد لإعداد مائدة الافطار فقد تمَ تخفيض أسعارها بنسبة قلَلت الى اقصى حد من قيمة الارباح من كل مادة،على عكس ذلك استقرت الاسعار بالسبيرات الوحيدة بحي الشهيد محمود كمنطقة لا تزال تفتقر الى المساحات التجارية التي توفر موادا تعجز الدكاكين و المحلات الصغيرة عن توفيرها للمستهلك إذ يؤكد صاحب "مكي شوب" أنَ الأسعار التي تم تحديدها لبيع مختلف المواد منخفضة على مدار السنة و لا يمكن خفضها بأكثر من ذلك ،و هذا ما اكده العديد من الزبائن بالحي الذين أشاروا الى انَ مثل هذه المساحات التجارية تساعدهم على الاقتصاد في المال و الوقت بحيث تغنيهم عن التنقل بين عدد من المحلات لشراء مستلزمات المطبخ خاصة و اننا في شهر رمضان اين يشتهي المستهلك تنويع الاطباق بأشهى الاكلات و المشروبات ساعة الافطار و بخصوص هذه النقطة أشار صاحب السبيرات أنَ الاقبال خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان كان على مختلف المواد دو استثناء و خاصة المواد السالف ذكرها الى جانب اللحوم وكذا الاسماك المجمدة.
