" راينا راي" تعود إلى الركح بعد 10 سنوات من القطيعة أسدل الستار أول أمس على المهرجان الوطني الثامن لأغنية الراي الذي احتضن فعالياته ملعب " الإخوة عميروش "بسيدي بلعباس على مدار أسبوع كامل بحضور جمهور غفير غصت به المدرجات ، حيث سجلت العائلات حضورها بقوة في هذه الطبعة على خلاف الطبعات السابقة ..واللافت في سهرة الاختتام هو التصالح الذي وقع بين أعضاء فرقة " راينا راي" بعد قطيعة استمرت أزيد من 10 سنوات ونعني بهم " لطفي عطار" و" الهاشمي" و" قادة زينة " الذين أتحفوا الجمهور بالأغنية الشهيرة التي اشتهرت بها الفرقة في الثمانينات ألا وهي " يازينة ديري لاتاي" ، وكان الشاب " العربي ديدة " هو من افتتح السهرة الأخيرة للمهرجان بأغاني جميلة تلاه الشاب " بوسماحة محمد " من سيدي بلعباس خريج مدرسة ألحان وشباب، ثم مجموعة " رينكا " ، فالشاب" أنور" الذي أطرب الحضور بوصلات من أغانيه ذات الايقاع المغربي ليأتي دور الشاب "حسام" الذي ألهب المدرجات بترديده لأغاني من ألبومه الجديد ، تجاوب معه الجمهور بالغناء تارة وبالتصفيق تارة أخرى .. واختتمت الحفل الشابة الزهوانية التي أدت باقة من أغانيها القديمة التي تتماشى والمناسبة. هدا ونشط صبيحة أمس " عدة بوجلال توفيق" محافظ المهرجان ندوة صحفية تحدث فيها عن جملة من الايجابيات التي ميزت هده التظاهرة الفنية على غرار العودة القوية للعائلات العباسية إلى مدرجات ملعب " الإخوة عميروش " لمتابعة السهرات بعد أن قاطعتها في الطبعات الماضية نظرا لتوفر الأمن والنظام والمشاركة الكثيفة للمطربين من شتى مناطق الوطن ، حيث بلغ عددهم 53 مطربا ما أضفي على المهرجان الطابع الوطني ، ضف إلى ذلك التغطية الاعلامية الواسعة حتى من خارج الوطن .
