بلغت نسبة تقدم الأشغال الخاصة بنفق "الميلينيوم" الذي يتم تشييده بالطريق المحيطي الرابع الرابط منطقة "كناستيل" ب "مسرغين" ب 70%، على أن تنتهي الأشغال الخاصة به نهاية السنة الجارية 2015، علما أنّ العقد المبرم بين المؤسسة المكلّفة بالأشغال ومديرية الأشغال العمومية ينتهي خلال شهر فيفري من السنة المقبلة 2016، وفي ذات الشأن تجدر الإشارة إلى أنّ إعطاء إشارة انطلاق الأشغال كانت مبرمجة خلال شهر جوان المنصرم حيث يبلغ طوله 400 متر، فيما تم تخصيص لهذا المشروع غلافا ماليا تقدر قيمته ب 800 مليون دينار جزائري. وفي ذات الشأن أكدت مصادر من مديرية الأشغال العمومية أنّ هذه المنشأة الفنية سيتم تجسيدها بهندسة معمارية فريدة من نوعها لم يسبق وأن حظيت بها الأنفاق الموّزعة عبر الولاية. وفي ذات السياق يجدر التنبيه بأنّ الطريق المحيطي الرابع تدعم كذلك بنفق جديد بمحاذاة مؤسسة إعادة التربية والتأهيل الجديدة الكائنة ببلدية "بئر الجير"، هذا الأخير الذي يبلغ طوله 800 متر وقد خصص له غلافا ماليا يقدر ب 800 مليون سنتيم ، إلاّ أنّ المؤسسة المشرفة على الأشغال طالبت من مديرية الأشغال العمومية بمبلغ إضافي يقدر ب 100 مليون دينار جزائري، هذا الأخير الذي انتهت عملية التحويل الشبكات القاعدية الخاصة به، على أن تنطلق أشغال التشييد خلال شهر، لتستمر مدة 8 أشهر، علما أنّ هذه المنشأة الفنية تمتاز هي الأخرى بهندسة معمارية فريدة من نوعها أي أنه تتخللها العديد من الأقواس، التي تضفي عليها جمالا متباينا. وبالتالي فإنّ هذه المنشآت ستلعب دورا كبيرا في تخفيف حركة السير، ناهيك عن مساعدة السائقين على الشعور بارتياح كبير أثناء السياقة، خصوصا وأن عدد المركبات بعاصمة الغرب الجزائري بات يتضاعف يوما بعد يوم ، هذا زيادة على مساهمتها في القضاء على البؤر السوداء التّي تخلق تذمرا واستياء وسط السائقين والمارّة في وقت واحد. علما أنّ ولاية وهران تتوفر على 10 أنفاق عملية، تتمثل في نفق "ماكس مارشان" وهو أوّل نفق تعززت به الباهية عام 2003، زيادة على نفق "عين البيضاء" والذّي تمّ تسليمه سنة 2005، فضلا عن نفق "بختي نميش جلول" الكائن بحي "جمال الدين" والذّي دخل حيّز الخدمة سنة 2008، هذا بالإضافة إلى كلّ من نفقي إقامة الباهية (الصديقية) وقصر المؤتمرات، زيادة على نفقي مفترق طرق "أنسات"، مفترق طرق "الأمير عبد القادر"، ناهيك عن نفق مفترق طرق "الميلينيوم" المؤدي إلى القطب الجامعي الكائن ب" بلقايد"، وكذا النفقين المتواجدين ب"حي اللوز" ومنطقة "كوكا" اللذان تم تسليمهما خلال السنة الفارطة 2014.
