سيتميز الدخول المهني لدورة سبتمبر بولاية سيدي بلعباس بفتح معهد وطني جديد متخصص في التكوين المهني على مستوى مدينة سيدي لحسن سيكون بمثابة قطب في الإلكترونيك يضم عديد التخصصات في هذا المجال نذكر منها صيانة عتاد وأجهزة الإعلام الآلي وقد تم تهيئته بتركيب الأجهزة وتعيين الأساتذة الذين سيتولون تكوين الافواج الأولى من التقنيين السامين في هذه التخصصات علما وأن طاقته النظرية تتسع لاستيعاب450 متربصا .كما سيتميز أيضا بتحويل كل من مركز التكوين المهني لبلدية بلعربي إلى قطب فلاحي يختص في مجالات تربية الحيوانات والمواشي والنحل و مختلف الزراعات ومركز التكوين المهني بورومي الكائن بحي عظيم فتيحة بسيدي بلعباس إلى قطب يهتم بتخصصات البناء .هذا واستنادا الى بن علي محمد إطار بمديرية التكوين والتعليم المهنيين الذي أمدنا بهذه المعلومات فان فتح الأقطاب الثلاثة السالفة الذكر يأتي في سياق تجسيد تعليمات الوزارة الوصية كون منطقة سيدي بلعباس تشتهر كثيرا في مجالات الفلاحة والصناعة الالكترونية والبناء ولابد من تكوين تقنيين سامين ويد عاملة مؤهلة محلية لأجل تلبية احتياجات ومتطلبات هذه الميادين وبالتالي المساهمة في امتصاص البطالة.مشيرا في هذا الصدد الى أن قطاع التكوين بالولاية يضم 3 معاهد و13مركزا للتكوين المهني و5 ملحقات هي على أتم الاستعداد لاستقبال في دورة سبتمبر الحالي 6740 متربصا جديدا يتوزعون على التكوين المتوج بشهادة ب 4430 والتكوين التأهيلي ب 2310. لافتا نظرنا بخصوص مسألة التاطير إلى الاستغلال العقلاني للموارد البشرية المتوفرة وفي حال وجود نقص ثمة إمكانيات لتوظيف أساتذة مكونين ما دامت هناك مناصب مالية جديدة . الجدير بالذكر أن قطاع التكوين بسيدي بلعباس كان السباق على المستوى الوطني في تكوين المرأة الماكثة في البيت حيث تخرج على يده المئات من النساء خاصة في صنع الحلويات ومنهن من توصلن إلى فتح محلات في هذه الحرفة مافتئت تلاقي إقبالا كبيرا من قبل الزبائن .
