باحثون يناقشون سبل التكوين و تطوير مختلف أشكال الطاقة تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات الطبعة العاشرة للأيام العلمية و التقنية لسوناطراك التي أشرف على افتتحاها مساء أول أمس الرئيس المدير العام لسوناطراك أمين معززي بمعية والي وهران عبد الغني زعلان و رئيس الفديرالية الوطنية للمحروقات وهذا بتنظيم عدد من الورشات ينشطها خبراء و باحثون و مختصون في المجال تتمحور حول سبل تطوير جميع أشكال الطاقة وتثمين المورد البشري و التكوين كعامل أساسي في ترقية المؤسسات ، إضافة إلى التحديات بالنسبة للجزائر في خضم انخفاض أسعار البترول و الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة و أثارها على الاستغلال و الإنتاج ناهيك عن تواصل الطبعة الثانية للمعرض العلمي الذي يعرف مشاركة 35 مؤسسة وطنية و أجنبية ناشطة في المجال على غرار المؤسسة الوطنية للقنوات" ايناك" المختصة في صناعة ووضع القنوات و نقل المحروقات السائلة و الغازية هذا إضافة على كونها تحتكم على مختصين في المجال و على احدث الوسائل تلبي حاجيات مختلف النشاطات إلى جانب مؤسسة "اينافور" التي تعد فرع مختص في الطاقة و "ايني" في إنتاج التجهيزات الالكترونية كذا المؤسسة الوطنية لخدمات الآبار و مؤسسة "شوميكا" الخبير الدولي في معالجة الغاز فضلا عن" الشركو" الوطنية للهندسة المدنية و البناء و المؤسسة الوطنية المختصة في الأشغال الكبرى للبترول كصناعة القنوات و كل ماله علاقة بالمحروقات و الطاقة و غيرها دون أن ننسى الإشارة إلى حضور بعض الجامعات و مراكز البحث العلمي و المخابر بهذه الطبعة التي دعا من خلالها ممثلوها على ضرورة إشراك الجامعات في التطور الاقتصادي و الاستعانة بخبراتهم لتطوير هذا المجال ووضع ثقة في الجامعات بتعزيز الاتفاقيات بينهم و بين مؤسسة سوناطراك و التنسيق معهم و ربط نتائج بحوثها مع المؤسسات مثلما هو الشأن بالنسبة لجامعة ورقلة التي تفتح تخصصات في هذا الجانب نظرا لخصوصية المنطقة البترولية يأتي هذا دون أن ننسى طلب بعض الخبراء المتقاعدين من سوناطراك و حتى الأساتذة الجامعيين بضرورة التقرب منهم و إشراكهم في ترقية مؤسسة سوناطراك و الاستعانة بخبراتهم سواء في تكوين إطارات و مهندسين في المجال او حتى لمدهم بأفكارهم و نظراتهم العلمية في حل المشاكل التيس يمكن مواجهتها. و في سياق متصل نذكر بأن الرئيس المدير العام لسوناطراك معزوزي أمين أكد خلال افتتاح فعاليات الطبعة العاشرة للأيام التقنية و العلمية لسوناطراك على ضرورة مواصلة العمل و بذل المزيد من الجهود من اجل تحديث هذا القطاع و تلبية احتياجات السوق الوطنية و الدولية و أشار إلى أن أمامهم تحدي لتطوير هذا المجال بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة التي لها علاقة بالمحروقات البترولية ناهيك عن تعزيز الشراكات التي أعطت حسبه نتائج ايجابية و كذا التركيز على اكتشاف مخازن أخرى للبترول و ذلك بالأبحاث التي يجب القيام بها من قبل الخبراء و المهندسين و التي تسمح أيضا بالتعرف على قدرات الإنتاج و تطوير الصناعة البتروكيميائية لتلبية الاحتياجات و نوه المسؤول بان هذا الحدث يعد جد هام بالنسبة لسوناطراك التي دأبت على تنظيمه كل سنتين و هذا منذ سنة 1994 لاكتساب الخبرات و تطوير المعلومات و تحسين المجالات التطبيقية وترقية المشاريع الصناعية و اكد الرئيس الدير العام لسوناطراك على فتح المجال لتكوين الموارد البشرية من إطارات و مهندسين من اجل التسيير الجيد للمؤسسات و تحديثها