ظهرت خلال الايام القليلة الماضية العشرات من البيوت القصديرية الحديثة المنشاة ، داخل مركز الفروسية "عنتر بن شداد" بالسانيا ، في الوقت الذي يتم تشييد أخرى حاليا بعد قطع الأشجار داخل المساحات شبه الغابية التي يحتكم عليها المركز الواقع في طرق مطار احمد بن بلة الدولي ، ووقفت "الجمهورية" صبيحة أمس على الفضيحة ،أين اتضح آن غرباء أقدموا في وضح النهار على تشييد بيوت قصديرية طمعا في الظفر بسكن اجتماعي ، خاصة وان المنشاة اتضح أنها ستحتضن بعد المنافسات في الفروسية في إطار العاب البحر الابيض المتوسط حيث ،قد تشملها عمليات إعادة تأهيل وتهيئة شاملة لتشريف صورة وهران في التظاهرة المزمع تنظيمها في 2021 ،وهو ما استغله العشرات من الغرباء أين قطعوا بعض الاشجار حسبما توضحه الصور ،وشرعوا في اقتسام المساحات الترابية التي تعتبر مضامير لسباق الخيل ، في الوقت الذي تم تحويل العديد من الإسطبلات إلى سكنات أيضا ، يحدث هذا بعد أن تم إسناد مسؤولية تسيير مركز الفروسية إلى بلدية وهران منذ نحو 4 سنوات ، حيث كانت تسيره شركة سباق الخيل الشهيرة ، في إطار عقد إيجار ،لكن بلدية وهران استرجعته وأصبحت تسيره خلال السنوات الأخيرة ، لتبدأ ظاهرة انتشار البيوت القصديرية داخل المركز في الانتشار شيئا فشيئا ،وأصبح المركز في حالة يرثى لها بعد أن اهترأت مدرجاته ،وتحولت إسطبلات الخيول داخله الى سكنات ،في الوقت الذي بدا العديد من الغرباء في قطع الأشجار تمهيدا لتشييد عشرات "البراريك" بهدف وضع السلطات المحلية أمام الأمر الواقع ،في حال فطرت في تهيئة الموقع وتحضيره لاستقبال عرس وهران المتوسطي ،وعرف هؤلاء الغرباء جيدا أن المصالح الولائية ستبرمج مشروعا لتهيئة المركز وترميمه وعصرنته ليتماشى مع معايير دولية متعلقة باحتضان منافسة رياضية بهذا الحجم ،وهو ما يطرح العديد من التساؤلات عن السر وراء "سكوت" مصالح بلدية وهران التي تشرف على تسير المركز حاليا باعتباره تابعا لا ملاك البلدية منذ خمسينات القرن الماضي ،وهو ما يستدعي فتح تحقيق عاجل من السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي للتصدي لمافيا البزنسة بأملاك بلدية وهران التي أصبحت في الآونة الأخيرة مهددة من عدة اطراف
