أفاد مدير الخدمات الجامعية بولاية وهران السيد "حبيب إمام علي" أنه و بهدف توفير عامل الأمن بالإقامات الجامعية وتفادي العنف بهذه الهياكل الجامعية تمّ الإنطلاق في تطهير هذه الأخيرة من الغرباء والأجانب، والذين يتمثلون أساسا في الطلبة الذين أنهوا دراساتهم الجامعية، بالإضافة إلى أقربائهم. مبرزا أنّ كلّ الإقامات الجامعية المتواجدة على مستوى ولاية وهران تم تعزيزها بعدد هام من أجهزة الكاميرا، فضلا عن أنظمة الإنذار، وكذا توفير البطاقات المغناطيسية بالنسبة للطلبة، موضحا بأنّ أي شخص لا يملك البطاقة المغناطيسية لايمكنه ولوج هذه المرافق، وذلك -حسبه- حفاظا على النظام الداخلي، هذه الأخيرة التي يتم التعامل بها منذ حوالي 3 سنوات تقريبا، حيث أوضح بشأنها ذات المتحدث أنّ هذه الأخيرة تسمح للطالب بالدخول إلى المطعم، زيادة على ذلك فهي تسمح للإدارة بمعرفة تاريخ ومواقيت دخول وخروج الطالب، وهو الأمر الذي يجعل معظم الإقامات الجامعية في أمان تام موضحا أنّ كلّ إقامة تتكون من مجموعة من أعوان الأمن، فيما تخضع أجهزة الكاميرا لمراقبة تامة من قبل ذات الأعوان لمدة 24 ساعة على 24. ومن جهتها تفرض مديرية الخدمات الجامعية قانونها الداخلي حفاظا على الأمن الداخلي بحيث يلتزم الطلبة بالإسهام في بناء علاقات إنسانية إيجابية، أساسها الود والاحترام مع الزملاء، ومع المشرفين على ذات الإقامات والعاملين بها، كما يٌمنع الطالب عن الإتيان بأي فعل يتعارض مع قيم المجتمع الأساسية، أو تلك التي يمكن أن تسيء إلى سمعة الطالب أو زملائه أو الإقامة والعاملين فيها. وما تجدر الإشارة إليه أنّه وعند مخالفة الطالب لأحكام هذا النظام وتعليماته، فإنه توقع عليه العقوبات المنصوص عليها في نظام تأديب الطالب.