- منذ 5 سنوات لم تجسد الوعود ولا فريق انشأ مركز تكوين والبقية لم تستفيد من اقطع ارضية -عائدات البث التلفزيوني ترفع الغبن بنسبة قليلة رغم تأخر الافراج عنها -أين دور لجنة العقلاء التي عرقلت مشروع الفريق في 2011 تحدث رئيس النادي الهاوي لمولودية وهران طيب محياوي بإسهاب عن 5 سنوات من دخول الإحتراف مؤكدا أنه يوجد مفهوم خاطئ للمعنى الحقيقي للشركة الرياضية، مؤكدا على ضرورة إعادة النظر في عدة امور من بينها السياسة المعتمدة في تسيير مداخيل الملاعب ، من جهته دافع محياوي بشدة عن عملية تأسيس الشركة الرياضية التي تمت في عهده مفيدا بأنها كانت أحسن من عديد من فرق اخرى ، موجها سهام انتقاده للجنة العقلاء و بعض الإعلاميين غير المحترفين على حد قوله الذين عطلوا مشروعه في مولودية وهران رغم النتائج الإيجابية المسجلة ، فضلا عن تطرقه إلى قدوم نفطال و العراقيل التي واجهت شراء أسهم النادي من طرف الشركة النفطية ما هو تقييمك لخمس سنوات من الاحتراف في كرة القدم ؟ صراحة لم يفهم بعد مفهوم الشركة التجارية ذات الأسهم حسب قوانين التجارة المعمول بها في بلادنا حتى الاتحادية لم توضح جيدا للأندية معنى الحقيقي للاحتراف، ناهيك إلى عدم تواجد إداريين أكفاء في مختلف الشركات المتواجدة ،ما عادا الفرق التي تسير من طرف الشركات الوطنية و لو تطبق القوانين ستتعرض جميع الشركات للإفلاس ،كما أن دفتر الأعباء لم يحترم ، التغيير الوحيد هو في العقود المبرمة بين الأندية و اللاعبين و هناك نقطة مهمة يجب الإشارة إليها. تفضل .... كانت هناك وعود شجعت مختلف الفرق على ولوج عالم الاحتراف من بينها ، تقديم أراضي و دعم مادي حتى يتم بناء مراكز للتكوين حتى يتم الاستفادة من المواهب ماديا ، لكن للأسف قدمت أراضي لبعض الفرق فقط و الباقي لا يزال ينتظر على غرار مولودية وهران . هل عائدات النقل التليفزيوني ،الممولين و مداخيل الملاعب كافية لتغطية مصاريف الفرق في حال ما إذا سحبت الدولة دعمها ؟ عائدات النقل التليفزيوني حتى في حالة تأخر تسريحها لكنها ترفع الغبن بنسب متفاوتة على الفرق أمر ذاته ينطبق على "السبونسورينغ" ، لكن المشكل يبقى في مداخيل الملعب ، أولا الملاعب ليست ملكا للفرق إضافة إلى سوء تسييرها و استغلالها، فمن غير المعقول ان يكون سعر تذكرة المنصة الشرفية ، المنعرج او المدرجات متقارب جدا و في بعض الأحيان نفسه ، فضلا عن تقسيم العشوائي لدعوات و غير المدروسة صار مفروض الآن إعادة النظر في سياسة "السوسيال" المنتهجة في الملاعب. هل أنت مع سياسة تسقيف الأجور ؟ لا أنا ضدها ، أجور اللاعبين مرفوعة في العالم و ليس في الجزائر فقط ، هذا هو السوق المعتمد في الاحتراف الذي يعتمد على اقتصاد حر دون قيود ، التسقيف يعد من وحي الخيال ، في حال انتهاجه سيكون حبر على ورق فقط و لن يتم احترامه ، لكن ممكن التفكير في كيفية الاستثمار و الاستفادة من اللاعب خصوصا في حق الصورة و الإشهار مثلما هو معمول به في البطولات الأوربية. لكن جميع الأندية صارت عاجزة عن دفع الضرائب و التأمينات جراء ارتفاع أجور اللاعبين؟ أكيد ن اقترحنا في الماضي أن يتم مراعاة الأندية في قضية الضرائب و التأمينات وتخفيف نسبها لأن الأجور مرتفعة و هذا من حق اللاعب لأن مدة عطاءه قصيرة يحق له تأمين مستقبله ، هو الذي يصنع الفرجة مخاطر بصحته في حالة تعرضه للإصابة ،الشرط الوحيد هو ان يكون مستواه يتناسب مع أجرته. انتقادات كبيرة وجهت لعملية تأسيس الشركة الرياضية لمولودية وهران التي تمت في عهدتكم ،ما قولك ؟ كبداية انطلقنا برأس مال قدره 25 مليون دينار ، بالمقابل يوجد فرق كشبيبة القبائل كان رأس مالها مليون دينار ، و كنا في طريقنا إلى فتح رأس المال و توسيعه تدريجيا و بطريقة منظمة ، لكن للأسف العراقيل المفتعلة من طرف ما يسمى بلجنة العقلاء و بعض الإعلاميين الذي غلطوا الرأي العام حال دون استمرارية مشروعنا تجاريا و رياضيا رغم أننا كنا في نصف نهائي كأس الجمهورية و في الرتبة الثالثة في البطولة و لولا الظروف لا كنا سنحقق الثنائية ، لكن السؤال الذي أطرحه أين كل هؤلاء في ظل المشاكل التي يعيشها الفريق حاليا . لكنكم لم تجتمعوا كأعضاء مجلس إدارة منذ مدة ما سبب؟ ومن الذي يبلغنا بذلك ، من المفروض أن تقام كل شهر او شهرين اجتماع لأعضاء مجلس الإدارة و يتم تبليغنا عن طريق محضر قضائي 15 يوم قبل ذلك مثلما تنص عليه القوانين ، رئيس مجلس الإدارة الحالي اجتمع معنا مرة واحدة لما اخذ الإعانة التي هي من حق النادي الهاوي وليس الشركة ، او يطلب الاجتماع بنا لما توجهه مشكلة لا يقدر على حلها غير ذلك لم يتم مشاورتنا في أي أمر يخص الفريق. الجميع ينادي شركة نفطال للقدوم إلى الفريق ، ما قولك؟ نفطال أو أي مؤسسة أخرى الحل الأمثل لتطهير محيط الفريق او فتح رأس مال الشركة أمام مساهمين بإمكانهم تقديم الدعم الكافي لكن من يقبل العمل في ظل الجو السائد من فوضى و تراشق في الكلام في الجرائد. لكن هذا يتطلب تقديم التقارير المالية لمختلف الرؤساء خلال ال5 سنوات الأخيرة بعد استقالتي في 2011 قدمت تقريري المالي لكن من جاؤوا من بعدي لم يقوم بذلك ، حيث هناك من حول ديونه كأسهم دون مصادقة أعضاء الجمعية العامة من ثم يأتي تقرير محافظ الحسابات و ليس العكس و هذا هو الخطأ الذي وقع فيه الأخير و أغلب المساهمين ليسوا موافقين على هذه الخطوة ما صعب من مأمورية الشركة و أخر قدوم نفطال.