اعتبر فتحي مبسوط المكلف بالإعلام في شركة اتحاد بلعباس أن منصب الناطق الرسمي ضروري في كل فريق ، من اجل تنوير الرأي العام بعيدا عن المغالطات التي بات يتفنن فيها بعض مراسلي و صحفي الجرائد المختصة لجلب عدد أكبر مم القراء ، مواصلا" ليس عيبا ان تجد صحفي مختص في شؤون كرة القدم يشتغل وكيل أعمال لعدة عوامل أهمها انه ملم بشؤون هذه الرياضة و بأخبار اللاعبين لكن شرط أن يكون موضوعي و صادق في كلتا المهمتين ، لكن العيب لما تجد صحفي يلطخ هذه المهنة الشريفة بأخبار كاذبة محرضة على العنف ، التي ساهمت بشكل أو آخر في انحطاط كرة القدم الجزائرية لهذا منصب المكلف بالإعلام ضروري في الفريق و هذا ما تنص عليه لوائح الفاف من أجل التنسيق بين الفرق و التواصل مع الجماهير هذه هي أبرز النقاط التي خرجنا بها في تربص 24 جانفي الماضي الذي نظمته الاتحادية للمكلفين بخلية الإعلام على مستوى فرق الرابطة الأولى و الثانية". من جانبه انطلق فتحي في تقييم حصيلة العقارب في مرحلة الذهاب مصرحا في هذا السياق" ادارة اتحاد بلعباس سخرت امكانبات بشرية و مادية كبيرة حتى الفريق بسرعة إلى حظيرة الرابطة الأولى بداية من فترة التحضيرات ، الظفر ب 27 نقطة قبل جولة من انتهاء المرحلة الأولى ايجابي لكن طموحنا كان اكثر من ذلك و لولا تضيعينا مواجهتي البرج و حتى بجاية لا كان الفارق بيننا و بين الوصيف أكثر من نقطتين ". وعن اختيار المدرب التونسي معز كشف متحدثنا أن اتحاد بلعباس تعاقب عليه مدربين اجانب و وطنيين ، مؤكدا أن معز طلب منح فرصة من الادارة بعد أن اشتغل مع الفرنسي "غي ولام" ، مقرا في ذات الوقت بمطالب باقالة التقني التونسي لكن الأخير تحكم عليه النتائج و في كل مرة يتدارك أخطاءه ما يحتم على مسيري الفريق تجديد الثقة فيه ، من جانبه أماط فتحي مبسوط اللثام عن قضية دهام الذي اعتبر انتدابه جاء من أجل تدعيم الفريق بخبرته لكن مشكلته مع المدرب إذا كان لايدخل في مخططاته ، مستطردا " لا يوجد قضية اسمها دهام الآن الطرفين جلس مع بعضهما و كل طرف وضح وجهة نظره و قد تم الصلح و الخلاف صار في طي النسيان" . و فيما يخص كأس الجمهورية ، أردف قائلا" الكأس فرصة لضخ خزينة الفريق بموارد مالية إضافية ، الإدارة الحالية سبق لها و ان ساهمت في تحقيق اللقب الوحيد في تاريخ الاتحاد موسم 1991 ، السيدة الكأس هي التي تختار صاحبها ولما لا ذهاب بيعدا في هذه المنافسة " ، و في ختام حديثه دعا المكلف بالإعلام في خلية اتحاد بلعباس الصحافيين من جهة إلى تحكيم الضمير المهني و الأنصار إلى الرزانة و التحلي بالوعي و الوقوف خلف فريقهم حتى يواصل في الصدارة إلى نهاية البطولة.