عبر سكان حي 400 سكن بمدينة تيسمسيلت، عن استيائهم الكبير بسبب غياب التهيئة، مما تسبب في تدهور أوضاعهم بعدما أرهقتهم جملة من المشاكل، أوضح السكان أن معاناتهم تعود استلامهم للسكنات، ومن أهم المشاكل التي يعرفها الحي تدهور شبكة الطرقات التي طالما كانت سببا في تفاقم معاناتهم، وقد أصبحت تلك الطرقات المهترئة تمثل أكبر انشغال للمواطنين، ومقدمتهم أصحاب المركبات، مبدين استياءهم من سياسة "البريكولاج " أو الترقيع التي تنتهجها مصالح البلدية عند تهيئتها للطرقات، والتي غالبا ما تترك تلك المهمة إلى بعض المقاولات التي تشرف على عملية التهيئة وعمليات التزفيت، تاركة خلفها عيوبا لا تعد ولا تحصى حسب ما أكده السكان،. ورغم أن الحي مصنف كقطب حضري جديد إلا أن المتجول بداخله سرعان ما يكشف غياب مواصفات التحضر ، وقد شدد سكان الحي على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار انشغالاتهم العالقة، وإنجاز عملية التهيئة الخاصة بالطرقات التي تعد من الأولويات.كما طالبوا من السلطات المحلية بضرورة النظر في مثل هذه الأوضاع المزرية التي يدفع ثمنها المواطن. و يشتكي سكان حي حسان بأعالي مدينة تيسمسيلت، من عدم تسوية أوضاعهم بالرغم من عديد المراسلات التي تقدموا بها. فقد وصفوا المظهر العام للحي بالمتأزم حيث يغرق الحي في مشكل اهتراء المدخل الرئيسي الذي يربطه بالأحياء المجاورة لغياب التهيئة العامة للطرق وافتقارها للأرصفة مما يجبر على المواطنين السير وسط الطرقات الممتلئة بالأوحال وانتشار النفايات على حواف الشوارع، مما يسبب انبعاث الروائح الكريهة .أما عن الأطفال المتمدرسين فهم يجدون صعوبة في الوصول إلى مدارسهم بسبب اهتراء الطرقات وتكدس مختلف الأوساخ.