*انتشار الحشائش الضارة سيؤِثر سلبا على المردود. تطرق أعضاء الغرفة الفلاحية لسيدي بلعباس في الاجتماع الموسع الذي ضم مدير المصالح الفلاحية والأمين الولائي لاتحاد الفلاحين ومديري تعاونيات الحبوب والخضر الجافة الأربع الى التحضير الجيد وبحث أفضل السبل لإنجاح حملة الحصاد والدرس التي ستنطلق منتصف الشهرالداخل حيث أفضى النقاش الى أن العتاد الفلاحي المستعمل في هذه العملية من آلات حصاد وجرارات ووسائل النقل ... متوفر بالكم الكافي وأن قدرات التخزين لدى تعاونيات الحبوب كافية لاستقبال المنتوج الزراعي لهذا الموسم . هذا ويتوقع القائمون على القطاع الفلاحي تسجيل نقص في المنتوج بسبب تأخر هطول المطر بالناحية على غرار ولايات الغرب .فالغيث النافع لم يسقط سوى في النصف الأخير من شهر مارس وتضاعفت كمياته فجأة بشكل لافت خلال أفريل الشيء الذي أنعش مساحات هامة من الأراضي الفلاحية وبالتالي أحيى الأمل في نفوس عديد المزارعين الذين كانوا يظنون من قبل أن الجفاف ساد وعم وهكذا انتعشت مناطق بقدرة الله عز وجل كما هو الحال في مرين وتلاغ ومزاور وسيدي شعيب وواد السبع بجنوب الولاية وأيضا بنواحي مصطفى بن براهيم وسهالة وتسالة ... شمالا وعليه فان الفلاحين يتوقعون جني محصول تقارب نسبته50 في المائة جله مادة الشعير غير أن المتمعن في المساحات المزروعة هنا وهناك يشد انتباهه غزو الحشائش الضارة لها ومزاحمتها للسنابل التي امتلأت واكتمل نضجها في عديد المواقع . الحاج بخالد ميلود رئيس الغرفة الفلاحية الذي ترأس هذا الاجتماع أفادنا بإثارته لمسألة الديون العالقة على عاتق فلاحين استفادوا من قرض الرفيق وطلب من مدير بنك بدر ومديري تعاونيات الحبوب تسهيل المأمورية أمامهم وتمكينهم من تأجيل تسديد المستحقات الى الموسم الفلاحي القادم وحسبه فان هؤلاء وافقوا على ذلك .
