صار العديد من الشبان ينزعجون من الشواطئ المزدحمة بالمصطافين و يفضلون السواحل الهادئة مما دفع البعض منهم إلى التوجه نحو بعض الشواطئ رغم صعوبة الوصول اليها و لا منفذ اليها الا عبر القوارب و منها شاطئ المستعمر و زوايا من شاطئ عين الدفلى و كذا شاطئ الدهاليس بمنطقة كريشتل من جهتها و للوقوف على الوضع انتقلت الجمهورية عبر قارب الصياد موسى الذي كان بصدد اصطحاب عائلة في نزهة عرض البحر اين مر على عدد من الزوايا البعيدة التي وصل اليها مجموعات كبيرة من الشباب و اتخذوا من المغارات و الصخور فضاءات و مواقع حطوا بها الرحال لقضاء اوقات ممتعة بين التمتع بالنظر الى الاماكن الساحرة و الاستماع الى زقزقة العصافير و الطيور ال التي تتواجد بكثرة محلقة بالسماء و تمشي على الصخور و التمتع برؤية الاسماك تسبح بالمياه الصافية ، و منهم من كان يجلس و قد رمى صنارته مستمتعا بممارسة هواية الصيد في حين كان البعض من المتواجدين بالمكان يتنافسون في السباق سباحة رغم عمق الماء و البعض يستعرضون حركاتهم في القفز من اعلى الصخور و بينما كان قارب الصياد موسى يجوب بنا وسط البحر على بعد اكثر من 10كلمترات من الساحل كان يتوقف بين الحين و الاخر لنقترب من بعض المتواجدين بالمكان الذين اكد العديد منهم انهم يجدون في السباحة بعيدا عن ضوضاء الشواطئ المزدحمة متعة لا يمكن وصفها و اشار الشاب محمد القاطن بقديل انه يقضي رفقة اصدقائه اوقاتا تتجاوز الثلاثة ايام و لا يغادرون الموقع الا عندما تنفذ عدتهم من الاكل و الشرب و كثيرا ما يعتمدون على خدمات بعض الصيادين المارين بالمكان فيما اشار البعض انهم يكتفون لقضاء يوم او نصف يوم ينفسون فيه عن انفسهم و من تم يعودون الى منازلهم بعد قضاء اوقات ممتعة
