*الدراسات بمستشفى تلمسان بينت أن الدخان يؤثر على العينين و الحلق و البشرة و يسبب هشاشة العظام عادت مجددا هذه الأيام الغازات السامة القاتلة التي يفرزها مصنع الزنك المتواجد بوسط مدينة الغزوات للظهور و الانتشار في سماء و أرجاء العديد من الأحياء مسببة متاعب صحية كبيرة للمواطنين خاصة المصابين بالربو و الحساسية و الشيوخ و كذلك الأطفال الذين يترددون بأعداد كبيرة على الاستعجالات لتلقي الإسعافات الضرورية كالحقن و إضافة الأكسجين ، علما أن هذا الدخان يؤثر تأثيرا قويا على العينين و الحلق و البشرة و يسبب كذلك هشاشة العظام و هو ما أكدته التحاليل و الأرقام و الدراسات بالمستشفى الجامعي بتلمسان حيث بينت أن أكثر الأشخاص عرضة للكسور هم من مدينة الغزوات بسبب هذا الدخان الناتج عن الأسيد، و قد أدى هذا إلى إفساد عطلة المواطنين و المصطافين بهذه المدينة الساحلية، فالدخان السام الكثيف الذي يشكل سحابة كبيرة يصعد مع درجات الحرارة العالية ويخلق جوا و بيئة متعفنة تحتم على الإنسان إستنشاقها ما يؤدي به إلى مخاطر صحية وخيمة جدا ، و يتزامن إنتشار هذا الدخان السام مع انطلاق المصنع في العمل بعدما توقف عن التشغيل مدة تفوق الثمانية أشهر ، و قد أبدى المواطنون استياء كبيرا جراء هذا الوضع الصحي الخطير الذي يعايشونه خاصة و أن الغازات السامة تدخل حتى غرفهم في الكثير و في ظل عدم تحرك الجهات الوصية يبقى المواطنون بمدينة الغزوات و الأحياء المجاورة لها يعانون بسبب دخان مصنع الزنك الذي قتل الشجر و البشر وحتى الحجر.