وجدت اكثير من العرائس في الذهب المقلد بديلا للاصلي و تزايد الاقبال عليه خلال الاونة الاخيرة خاصة بعد ارتفاع سعر الذهب الى حدود 7الاف دج للغرام الواحد. هذا و قد ازداد عدد المحلات العارضة للذهب المقلد خاصة على مستوى شارع العربي بن مهيدي و سوق المدينة الجديدة و قد التحقت الجمهورية بعدد من هذه المحلات التي اكَد اصحابها انَ سعر "البلاكي" كما يعرف لدى العامة فكَ ازمة الكثير من المقبلين على الزواج اين تفرض العادات ان تتزين العروس بالمجوهرات و بسبب الغلاء تم تأجيل الكثير من حفلات الزفاف لكن توفر "الذهب المقلد" حلَ المشكلة خاصة و انَ بعض الاقراط و الخواتم و السلاسل مصنوعة باتقان و لا يتم اكتشاف نوعية مادتها الا بعد الفحص و التدقيق ، و قد بلغ سعر سلسلة ذهب حدود 6 ملايين سنتيم و اخرى مقلدة مثلها ب1800 دج أما قرط ذهبي بلغ سعره عند المجوهراتي 3 ملايين سنتيم يتم عرضه بالمدينة الجديدة ب 6الاف دج، اما سعر الخواتم التي تتوفر بكل الاشكال فيصل سعر المقلدة منها ابتداء من 200دج الى 3 الاف دج و كلما ارتفع السعر كانت المادة اكثر جودة و تبقى على شكلها بعد الاستعمال اما اذا كانت ارخص سعرا يضيع لونها و قد تتآكل بفعل الصدأ بعد استعمال الماء ذكر لنا بعض الباعة هذه الامثلة كعينة مؤكدين انَ الذهب المقلد كفيل بحل مشكلة اشتراط الذهب و كشفوا انض بعض العرائس يخفون انَ مجوهراتهن ليست من الذهب الخالص لتيسير امر زواجهن. باعة يحذرون من المجوهرات المقلدة التي تسبب الامراض الجلدية نسوة يتخذن من بيع البلاكي نشاطا.. يذكر بع الباعة انَ الذهب المقلد المعروض بالمحلات و الاسواق و على الطاولات بالأرصفة تختلف اسعاره باختلاف نوعيته فمنه ماهو ذو نوعية جيدة يظل محافظا على لونه الذهبي لمدة قد تفوق 10 سنوات و يمكن ان تستعمله المتزينات به في اي وقت و لا يفسد لونه بعد استعمال الماء و لا يتسبب في اضرار ، فيما انَ هناك مجوهرات مقلدة لا يختلف شكلها عن الاصلية الا انَها تتسبب في امراض جلدية لمن يلبسها كما انها معرضة للتلف و الصدأ بعد مدة وجيزة و عليه ينصح محدثونا الراغبات في شراء مجوهرات من الذهب المقلد التوجه عند محل معروف او بائع محل ثقة لتجنب الوقوع في ورطة الاحتيال خاصة و انَ لعض النسوة ممن لا عائل لهن يعتمدن على نشاط شراء مختلف المجوهرات المقلدة بكميات كبيرة و اعادة بيعها كطريقة لكسب مصدر قوت اولادهن.