قبل حلول العيد تنتشر أسواق بيع الكباش بمختلف أنواعها في معظم بلديات ولاية الأغواط في حركة تجارية نشطة حيث انخفضت الأسعار إلى حد أن العائلات المتوسطة الدخل بإمكانها اقتناء الأضحية واختيار ما يتناسب مع امكانياتها من حيث النوع والحجم والقيمة. ومن المتوقع أن تظل الأسعار على حالها بما يتراوح من 20 إلى 60 ألف دج، وإلى جانب هذه التجارة، تنتشر مهن موسمية مرتبطة بهذه المناسبة منها بيع علف الأغنام وسط شوارع وأزقة الأحياء الشعبية، وشحذ السكاكين، والاتجار في الفحم والشوايات والقضبان الحديدية وغيرها من لوازم العيد. كما تلقى تجارة التوابل رواجا كبيرا، حيث تحرص الأسر الأغواطية على اقتناء مختلف صنوفها لاستخدامها في تحضير وجبات خاصة وطهي أحشاء الذبيحة وتجفيف اللحم تحت أشعة الشمس"القديد" ،فضلا عن أكلات أخرى تختلف من بلدية الى أخرى. وأكد عدد من الموالين أن أسعار الماشية صارت في متناول الجميع حيث أنه بإمكان حتى الفقراء التضحية وليس شرطا أن يضحي بكبش أو نعجة فبإمكانهم اقتناء معزة أو تيس بما يقل عن 10 آلاف دج أو خروفة بنحو 15 ألف دج لإدخال الفرحة على الأطفال في يوم العيد.