يستضيف الاتحاد من أجل المتوسط النسخة الخامسة من "مؤتمر نساء من أجل المتوسط" رفيع المستوى عبر الإنترنت في الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر 2020، والذي يهدف إلى تسريع المساواة بين الجنسين في سياق جائحة كوفيد-19، حسب ما أفاد به السبت بيان للاتحاد. وأوضح المصدر ذاته أن "الاتحاد من أجل المتوسط يستضيف النسخة الخامسة من +مؤتمر نساء من أجل المتوسط+ عبر الإنترنت في الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر 2020، في إطار الذكرى الخامسة والعشرين لعملية برشلونة وإعلان بكين". وأضاف أن هذه النسخة تهدف إلى "معرفة ما تم تحقيقه على مدار السنوات الماضية ووضع الأسس للسنوات القادمة بهدف سد الفجوة بين الجنسين في المنطقة في سياق جائحة كوفيد-19". ومن المقرر أن "يجمع المؤتمر أكثر من ثلاثمائة مشارك، من بينهم وزراء وصانعي سياسات وممثلين للمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية من أجل مناقشة دور المرأة في الخطوط الأمامية لمكافحة جائحة كوفيد-19، وذلك في سياق القوى العاملة الصحية العالمية وفي استجابات التعافي لقطاعات الأغذية الزراعية في منطقة البحر المتوسط". ويسعى المؤتمر -يضيف البيان- إلى "إجراء المزيد من التحليلات لتأثير أزمة جائحة كوفيد-19على النساء والفتيات وتسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبهالمرأة في مواجهة الجائحة، إلى جانب تحديد الضروريات اللازمة لتحسين تقييم دور المرأة وتعزيز مشاركة المرأة في صناعة السياسات والقرارات للتصدي للجائحة". علاوة على ذلك، ستتناول جلسات المؤتمر "كيفية منع العنف ضد المرأة في سياق الأزمة، دور المدن والمناطق في بناء مجتمعات شاملة للجميع بعد جائحة كوفيد-19، دور الشباب في مكافحة التصورات النمطية الجنسانية في القطاع الإذاعي والمرئي وكيفية تعميم مراعاة المنظور الجنساني لاستجابات التعافي في قطاعات الأغذية الزراعية والمناطق الريفية". وأوضح الاتحاد في بيانه أن المؤتمر "سيتيح كذلك الفرصة لإطلاق أول آلية من نوعها للرصد الحكومي الدولي ومؤشراتها، والتي اعتمدتها الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط ??هذا العام لرصد وقياس التقدم المحرز في مجال المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة في المنطقة وتقديم التوصيات بشأن السياسات والإجراءات لسد الفجوة بين الجنسين". وأبرز البيان ضرورة التسجيل قبل 14 نوفمبر، الساعة 12:00، عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected] وأوضح أن البريد الإلكتروني "يجب أن يتضمن المعلومات التالية: الاسم بالكامل، وسائل الإعلام والمنصب، عنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف الجوال"، مشيرا إلى أن جميع الجلسات ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام مع توفر الترجمة الفورية باللغات التالية: الإنجليزية/ الفرنسية/ العربية/ الإسبانية ولغة الإشارة".
