هل تسمع أحيانا صوتا يأتيك من داخلك كما لو أن هناك شخص يتحدث إليك؟ هل حدث أنك أردت الاستيقاظ مبكرا لكي تنهي تقريرا أو تقوم بعمل شيء مهم وسمعت صوتين من داخلك... أحدهما يحثك على النهوض والآخر يشجعك على أن تظل راقدا في سريرك مع الدفء والراحة؟ ... ترى أي الصوتين كان الفائز؟هل تذكر مرة كان من المفروض أن تذهب فيهل لمزاولة تمرينك الرياضي ولكنك سمعت صوتا يناديك من داخلك ويحثك على البقاء في المنزل ومشاهدة التلفاز والتهام قطعة مغرية من الحلويات؟ دعني أسألك... هل تتحدث مع نفسك أحيانا؟ كلنا كائنات تتكلم وتفكر وهذا لن يتوقف طالما نحن أحياء...هل تتحدث إلى نفسك بصوت مرتفع؟ تخيل أنك في مناقشة حادة مع رئيسك في العمل وكنت تقول في نفسك هذا شخص غبي وأنا أكرهه... أو تخيل لو أن شخصا ركز نظره عليك بينما أنت تتحدث مع نفسك بصوت مرتفع؟... قطعا ذلك الشخص سيظن أنك غير متزن عقليا!!! ربما تكون مررت بتجربة سلبية سببت لك إحساسا سيئا ومن وقت لآخر تسمع صوتا يذكرك بتلك التجربة ويعيد عليك نفس الإحساس السيء.أو ما رأيك في تجربة لم تحدث بعد؟... فبالرغم أن هذه التجربة من الممكن أن تحدث في المستقبل فقط إلا أنك تفكر وتشعر مقدما بالضيق من نتائجها المنتظرة قئلا في نفسك لماذا أنتظر حتى أمر بالتجربة؟... أعتقد أنه من الأفضل أن أشعر بالهموم من الآن!!