شدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أن "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أنّ "القانون الدولي الإنساني معرض للتهديد في ظل مقتل عشرات الآلاف من المدنيين في غزة". وأكد غوتيريش أنّ "الهجوم الإسرائيلي الشامل على رفح سيدق المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات". ووجّه الأمين العام للأمم المتحدة انتقاداً لاذعاً إلى مجلس الأمن الدولي، واعتبر أنّ "افتقار مجلس الأمن إلى وحدة الصف بشأن غزة وأوكرانيا قوض سلطته بشكل قاتل"، داعياً إلى إصلاح جدي "لتركيبته ومنهاج عمله". وكانت الولاياتالمتحدة الأميركية قد أسقطت 3 مشاريع قوانين داعية لوقف الحرب في مجلس الأمن، مستخدمةً حق النقض الفيتو، وكان آخرها مشروع القرار الجزائري الذي طالب بوقفٍ فوري لإطلاق النار، والذي جرى التصويت عليه خلال جلسة مجلس الأمن في ال20 من الشهر الجاري، إذ أُعلنت نتائج التصويت بموافقة 13 عضواً، واعتراض الولاياتالمتحدة، وامتناع بريطانيا عن التصويت.