أكد رئيس السينغالي، السيد ماكي سال، الذي تشارك بلاده للمرة الأولى في اجتماع رؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، التزام بلاده بالأهداف الاستراتيجية للمنتدى. وخلال الجلسة العلنية للقمة، قدم الرئيس السنغالي شكره الخالص للدعوة التي وجهت له من طرف رئيس الجمهورية للمشاركة في القمة، منوها بمشاركة بلاده للمرة الأولى في القمة بعد الإعلان عن الانضمام الى المنتدى أمس الجمعة خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي للمنتدى. ولفت الرئيس السنغالي بالمناسبة الى الاكتشافات التي أحرزتها بلاده في مجال الغاز والتي تبلغ، حسب الارقام التي قدمها، 110 مليار م3، إضافة الى 50 بالمائة من حقل غازي تشاركه بلاده مع موريتانيا، فضلا عن مساحات طاقوية متواجدة في جنوب البلاد. وأكد ماكي سال أنه بلاده "تلتزم بالأهداف الاستراتيجية للمنتدى، خاصة فيما يتعلق بإعطاء الغاز الطبيعي القيمة الاساسية وجعل استعمال التكنولوجيات الجديدة تتماشى وصناعة الغاز وتوسيع استعمال هذه الطاقة من أجل تحقيق الرقي الاقتصادي لمجتمعاتنا في اطار التنمية المستدامة". من جانب اخر، أكد ماكي سال أن الغاز الطبيعي هو"مصدر طاقة حيوي للاقتصاد العالمي وهو ما يتطلب ان نعد له العدة ونصل الى انتقال طاقوي عادل"، مضيفا أن السنغال يستمر في مجهوداته في مجال المحروقات بالتعاون مع الدول التي سبقته في هذا المجال، حتى يستفيد من خبرتهم في تنمية الموارد البشرية والغازية. وفي تعقيبه على مداخلة نظيره السنغالي، أكد رئيس الجمهورية، أن "الجزائر ستضع كل امكانياتها خاصة في مجال الهندسة والاستغلال والتكوين تحت تصرف الشعب السنغالي الشقيق".