ذكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، مساء اليوم بمعسكر، بأن "المرشدات الدينيات يعتبرن مدرسة تكوينية للأجيال". وأوضح بلمهدي، خلال التقائه عدد من المرشدات الدينيات العاملات بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف بولاية معسكر على هامش زيارته للمعلم التاريخي لشجرة "الدردارة" ببلدية غريس بأن "المرشدات الدينية يعتبرن مدرسة تكوينية للأجيال" و أن وزارته "تعمل على تثمين مجهوداتهن". وأضاف في ذات الشأن، بأن "دائرته الوزارية ستواصل مساعدة المرشدات الدينيات وأن جهدهن لن يضيع". كما أشاد الوزير، "بقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون المتضمن صدور القانون الأساسي والنظام التعويضي للإمام". كما ثمن في كلمة له خلال زيارته لمقر الزاوية البوتشيشية القادرية بمنطقة أولاد قادة ببلدية المامونية دور هذا الصرح الديني في مجال تعليم النشء كتاب الله. للإشارة، تضمن اليوم الأول من الزيارة التفقدية لوزير الشؤون الدينية والأوقاف إلى ولاية معسكر كذلك إشرافه على تدشين مسجدي "العتيق" بمدينة مطمور و"عمر ابن الخطاب" بمدينة حسين إلى جانب الإشراف على انطلاق أشغال الملتقى الوطني الأول حول "الأمير عبد القادر الجزائري…العالم العارف". كما سيتوجه بلمهدي، غدا الأحد ضمن اليوم الثاني والأخير من زيارته الى مسجد "المبايعة" بوسط مدينة معسكر الذي شهد البيعة الثانية لمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة (4 فبراير 1833) ويعاين مشروع انجاز المسجد القطب بذات المدينة بالاضافة الى اشرافه على اختتام أشغال الملتقى الوطني الأول الموسوم ب"الأمير عبد القادر الجزائري…العالم العارف".
