أعرب وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون السبت عن رضاه عن وتيرة انجاز جامع الجزائر والتي عرفت تحسنا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة مما سيسمح باستدراك التأخر المسجل وتسليم المشروع في سبتمبر 2016. وأوضح تبون خلال زيارة تفقدية لمشروع الجامع الواقع بالمحمدية (شرق العاصمة) رفقة والي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ أن وتيرة انجاز المسجد الذي ينتظر أن يكون أحد اكبر المساجد في العالم في تحسن مستمر من شهر إلى آخر وهو ما سمح باستدراك ما يقارب شهر ونصف إلى شهرين من التأخر الذي كان مسجلا. وصرح الوزير قائلا" خلال هذه الزيارة لاحظنا تقدما ملحوظا في أشغال الإنجاز سواء في ساحة المسجد أو قاعة الصلاة أو موقف السيارات أومن ناحية تركيب الأعمدة ووضع الأجهزة المضادة للزلازل". غير أنه شدد على ضرورة الإستمرار في هذه الوتيرة وتسريعها أكثر ليتم تدارك من 8 إلى 9 أشهر من التأخر وتسليم المشروع في آجاله المحددة. وخلال الزيارة أثنى الوزير أيضا على جودة الإنجاز والتنسيق بين الأطراف المشاركة في المشروع المتمثلة في مكتب الدراسات وشركة الإنجاز وأيضا مركز المراقبة التقنية للبنايات والمركز الوطني للدراسات والأبحاث المتكاملة للبناء والمركز الوطني للبحوث التطبيقية في هندسة الزلازل وه وما سيسمح للطرف الجزائري- حسبه- باكتساب خبرة في هذا النوع من المشاريع الكبرى. ومن جهة أخرى ذكر السيد تبون بقرار منع استخدام مواد البناء المستوردة في إنجاز الجامع الكبير إذا كانت تنتج محليا بنفس النوعية لاسيما المرمر والرخام والخزف. وسيتم في هذا الشأن تخصيص جناح في الصالون الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية "باتيماتيك 2015″ للمؤسسات الجزائرية الراغبة في تزويد مشروع جامع الجزائر بمواد البناء الضرورية ليتم بعدها انتقاء المؤسسات وفق درجة مطابقة منتجاتها لمعايير الجودة المطلوبة للمساهمة في المشروع.