تعمل الحكومة البريطانية على الإسراع من الانتهاء من مشاريع الحفر الخاصة باستغلال الغاز الصخري بعد توقف العمل فيها منذ ثلاث سنوات، وذلك في منطقة شمال بريطانيا على مساحة 2700 كيلومتر مربع مستخدمة تقنية التكسير المائي للصخر، حيث تقدم كل من شركتى "انجى" للبترول وشركة "توتال" الفرنسية للبترول للمشاركة في هذا المشروع. ومن جانبه، أكد وزير الطاقة البريطاني، في تصريحات له، أن غاز الصخر يعد أولوية وطنية، فهو مصدر مهم للإضاءة ويمد الطاقة اللازمة للاقتصاد". في حين، أكد رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون أنه يحلم بإحداث ثورة في هذا المجال، كالتي أحدثتها الولاياتالمتحدةالأمريكية التي انخفضت فيها أسعار الهيدرو كربور بفضل استخدامها للغاز الصخري. يذكر أن شركات البترول متعددة الجنسيات تجرى حاليا دراساتها للاستعداد لاكتشاف الغاز الصخري في بريطانيا، لتبدأ عملية الحفر في عام 2016، وحتى يبدأ الإنتاج في 2018، حيث إن هناك حوضا جيولوجيا في شمال بريطانيا يحتوى على 38 ألف مليار متر مكعب من الغاز الصخري، مما يكفى لاستهلاك 40 عاما للغاز في البلاد.