فند عبد الوهاب نوري وزير الموارد المائية والبيئة ما تم تداوله مؤخرا فيما يتعلق برفع تسعيرة فاتورة المياه ضمن مشروع قانون المالية 2016، مؤكدا أن القرار ليس في جدول أعمال الحكومة حاليا. ولدى استعراضه لجملة المشاريع المنجزة، أوضح الوزير أن دائرته الوزارية تعكف حاليا على إعادة ترتيب الأولويات مع الوزير الأول عبد المالك سلال يهدف لتحديد المشاريع ذات الطابع الإستعجالي. أما بخصوص نسبة امتلاء السدود، فقال المتحدث ذاته إن نسبة امتلاء السدود تفوق 75 بالمائة، مشيرا إلى أنه تم تسجيل نسبة امتلاء 100 بالمائة بسد بوغرارة بولاية تلمسان غرب البلاد وكذا سد بني هارون- أكبر سد بالجزائر- شرق البلاد. وفي إطار متصل كشف الوزيرعن استلام 12 سدا نهاية السنة المقبلة 2016 لتضاف إلى عدد السدود المستغلة حاليا والذي يبلغ عددها 72 سدا، مشيرا إلى أن الأشغال جارية على قدم وساق لإستلام المشروع في آجاله المحددة. .. أملنا كبير في أن تكلل قمة باريس ال 21 للمناخ بقرارات تاريخية لحماية الأرض وصف عبد الوهاب نوري القمة العالمية ال 21 حول المناخ المزمع تنظيمها بباريس في الفترة الممتدة مابين 30 نوفمبر و11 ديسمبر الداخل بالمنعرج الحاسم، نظرا للتحديات والرهانات المتعلقة بالتغيرات المناخية. وأكد وزيرالموارد المائية والبيئة، لدى نزوله ضيفا هذا الأحد على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى أن الهدف المرجومن هذه القمة التي تشارك فيها الجزائر إلى جانب أزيد من 150 دولة يتمثل في التوصل الى تقريب الرؤى وإيجاد صيغ انتقالية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات مختلف الدول مع اخذ القدارت الخاصة والظروف الوطنية في الحسبان الحضور، مضيفا بان الجزائر ستضم جهودها للمجتمع الدولي لجعل هذا الحدث موعدا عالميا والذي سيسجل الى الابد في تاريخ الانسانيةبالنظر الى القرارات المتخذة. وأردف قائلا: " الأمل يبقى قائما لتغيير التوجه الحالي والخروج من الوضع الثابت من خلال اتفاقات صعبة في الحقيقة ولكنها ضرورية". وفي سياق متصل قال المتحدث ذاته إن الجزائر تعد من الدول التي تملك استراتيجية واضحة في التخفيف من التغيرات المناخية والتأقلم معها خاصة وأن البلدان الإفريقية من أكثر الدول المتضررة من التغيرات المناخية. وفي رده عن سؤال حول توقعات الزيادة في حصص دفع المستحقات المالية للأمم المتحدة الخاصة من طرف كل دولة للحد من الإنبعاثات الغازية، قال الوزير:" إن الوقت سابق لآوانه، لكننا نأمل في أن تتوج القمة بقرارات تاريخية لحماية الأرض من المخاطر والنتائج السلبية لإنبعاثات الغاز".