الرئيس تبون يؤكد أن المسألة غير قابلة للتنازل أو المساومة: المصداقية والجدية مطلب أساسي لاستكمال معالجة ملف الذاكرة    رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل يؤكد: الاستعمار كان يهدف لتعويض الشعب الجزائري بشعب أوروبي    القمة الإفريقية حول الأسمدة بنيروبي: رئيس الجمهورية يبرز الدور الريادي للجزائر في مجال الأسمدة عالميا    خلال اجتماع اللجنة المشتركة: تأكيد على ضرورة تكثيف التعاون الجمركي بين الجزائر وتونس    تحذيرات من كارثة إنسانية جراء هذه الخطوة    أطلقتها مديرية الحماية المدنية: قافلة لتحسيس الفلاحين بطرق الوقاية من الحرائق    باتنة: الدرك يطيح بعصابة سرقة المنازل بمنعة    والي خنشلة يكشف: مشاريع البرنامج التكميلي وفرت 5852 منصب عمل    الرئيس تبون يؤكد على ضرورة التجنّد لترقية صورة البلاد    على هامش لقاء سوسطارة والكناري حسينة يصرح: ملفنا قوي و"التاس" ستنصفنا    بسبب نهائي كأس الرّابطة للرديف: رقيق وعويسي خارج حسابات مدرب وفاق سطيف    وفاة الأسيرة الصهيونية "جودي فانشتاين"    الجزائر تدين بشدة تنفيذ الاحتلال الصهيوني لعمليات عسكرية في رفح    استراتيجية جديدة للتعليم والتكوين عن بُعد السنة المقبلة    اتفاقية بين ألنفط و إيكينور    دورة جزائرية تركية    دور ريادي للجزائر في تموين السوق الدولية بالأسمدة    بدء التوغل العسكري الصهيوني في رفح    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    تكريم الفائزين في مسابقة رمضان    الجزائر تضطلع بدور ريادي في مجال الأسمدة وتطوير الغاز    مشروع مبتكر لكاشف عن الغاز مربوط بنظام إنذار مبكر    قسنطينة تستعد لاستقبال مصانع التركيب    هذه مسؤولية الأندية في التصدى لظاهرة العنف    دخول 3 رياضيّين جزائريّين المنافسة اليوم    دريس مسعود وأمينة بلقاضي في دائرة التّأهّل المباشر للأولمبياد    16 موزعا الكترونيا جديدا لتحسين الخدمة قريبا    تأكيد على دور حاضنات الأعمال في تطوير المؤسسات الناشئة    دعوات دولية لإتمام اتفاق وقف القتال    دعمنا للقضية الفلسطينية لا يعني تخلينا عن الشعب الصحراوي    زعماء المقاومة الشّعبية..قوّة السّيف وحكمة القلم    3 مراحل تُنهي الحرب وتُعيد النازحين وتُطلق سراح الأسرى    الحجز الإلكتروني للغرف بفنادق مكة ينطلق اليوم    ترحيل 141 عائلة من "حوش الصنابي" بسيدي الشحمي    بن رحمة هداف مجددا مع ليون    وزير التربية:التكوين عن بعد هي المدرسة الثانية    حجام يتألق في سويسرا ويقترب من دوري الأبطال    الأهلي المصري يرفع عرضه لضم بلعيد    تبسة : ملتقى وطني حول تطبيق الحوكمة في المؤسسات الصحية    صيد يبدع في "طقس هادئ"    طرح تجربة المقاهي ودورها في إثراء المشهد الثقافي    فيلم سن الغزال الفلسطيني في مهرجان كان السينمائي    دعوة إلى تسجيل مشروع ترميم متحف الفسيفساء بتيمقاد    تفكيك جماعة إجرامية مختصة في السرقة    دعوة لإعادة النظر في تخصص تأهيل الأطفال    مطالب ملحّة بترميم القصور والحمّامات والمباني القديمة    أولاد جلال : حجز 72 كلغ من اللحوم غير صالحة للاستهلاك    أم البواقي : أسعار الأضاحي تلتهب والمواطن يترقب تدخل السلطات    حج 2024:بلمهدي يدعو أعضاء بعثة الحج إلى التنسيق لإنجاح الموسم    هول كرب الميزان    بن طالب يبرز جهود الدولة في مجال تخفيض مستويات البطالة لدى فئة الشباب    وزير الاتّصال يكرّم إعلاميين بارزين    دعوة إلى تعزيز التعاون في عدّة مجالات    الجزائر تصنع 70 بالمائة من احتياجاتها الصيدلانية    ضبط كل الإجراءات لضمان التكفل الأمثل بالحجاج    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. القبائل - تي بي مازيمبي الكونغولي...Jsk chevah leqvayel
نشر في الهداف يوم 16 - 10 - 2010

لم يبق يفصلنا عن ضربة انطلاقة الحكم الجنوب إفريقيي جيروم دامون إلا بعض ساعات، والتي سيُعلن من خلالها عن بداية مواجهة العودة من الدور نصف النهائي بين ممثل الجزائر شبيبة القبائل وضيفه نادي تي بي مازيميبي الكونغولي
والتي سيكون ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو مسرحا لها بداية من الساعة الثامنة وربع ليلا، وهي مواجهة تعني الكثير لعشاق اللونين الأخضر والأصفر ومن ورائهم لاعبو الفريق القبائلي، بما أنها الفرصة المواتية لتحقيق أجمل تأهل إلى نهائي كأس رابطة الأبطال الإفريقية لأول مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
3-1 لا تعني شيئا بشهادة المختصين
وبالعودة إلى مباراة الذهاب، يمكن القول إن الهدف الذي سجله يعلاوي سيبقى ثمينا مهما كانت النتيجة التي انتهى عليها لقاء الذهاب، بما أنه سيمنح أفضلية كبيرة للشبيبة في العودة، وعلى ضوء هذا، فقد حصل إجماع من طرف المختصين على أن نتيجة 3-1 لا تعني أي شيء بالنسبة للشبيبة، وستشعر اللاعبين بالمسؤولية أكثر من أي شيء آخر، فلو حققت الشبيبة مثلا نتيجة التعادل في لومومباشي، فإن الغرور ربما كان سيتسرب إلى نفوس اللاعبين بشكل أو بآخر، ولذا، فإن القبائل أمام الأمر الواقع، ولا خيار لهم سوى الرمي بكل ثقلهم في الهجوم إذا أرادوا التأهل، ولم لا إعادة نتيجة 2000 التي أنهى بها زملاء القائد حكيم مدان آنذاك مواجهة مازيميبي في تيزي وزو في كأس “الكاف”.
“كومندوس” القبائل سيجتاز عقبة مازيمبي بسلام
ومن خلال ما سبق ذكره، فإننا لمسنا لدى أشبال قيقر وبوهلال نسبة تركيز عالية على لقاء اليوم، حيث أصبح كل لاعب يشعر أنه معني بخوض غمار هذه المباراة، ودلت التدريبات الأخيرة على أن “كومندوس” القبائل أصبح جاهزا بشكل كلي لتخطي عقبة نادي تي بي مازيمبي بسلام، ولا حديث إلا عن الفوز والتأهل، بما أن الشبيبة ستستفيد من كل العوامل حتى تحقق هذا المبتغى، ولا عذر أمام اللاعبين وعليهم البرهنة على أنهم لن يتحدثوا إلا لغة الفوز أمام منافس سيكون “عظمة صحيحة” ستزيد صلابتها مع مرور الوقت لو لم يكسرها اللاعبون من الوهلة الأولى.
قيقر وبوهلال جهّزا لاعبيهما جيدا
ومما تجدر الإشارة إليه، هو أن الثنائي قيقر وبوهلا استطاعا أن يتعاملا بذكاء شديد مع ارتباطات بعض العناصر بالتزامات مع النخب الوطنية بتشكيليته الاثنتين المحلية والأولمبية، ولو أنه من الأمانة الإشارة إلى أن الدور الذي قام به شعيب وآيت جودي يستحق التنويه حسب اللاعبين لعدم التأثير على لاعبي الشبيبة بدنيا على حد تعبير هؤلاء، وهو ما مكّن قيقر وبوهلال من أن يجهزا جميع العناصر للمواجهة المنتظرة سهرة اليوم، والتي يولي لها الجميع أهمية بالغة للفوز بها والتأهل إلى النهائي الموعود كما يتمناه عشاق اللونين الأخضر والأصفر.
الكل يريد المشاركة أساسيا
إضافة إلى كل هذا، فقد لمسنا لدى اللاعبين إرادة من حديد كي يشارك كل لاعب في اللقاء لتحقيق التأهل في نهاية المطاف، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشعور بالمسؤولية أصبح كبيرا، والجميع أصبح يؤمن بأن التأهل هو السيناريو القريب إلى المنطق، ولكن من البديهي أن تكون الرغبة التي يُظهرها اللاعبون حاليا ظاهرة على أرضية الميدان بشكل كلي، وعدم الاكتفاء بالوعود فقط، لأن الذي سيلعب أساسيا سيكون أمام فرصة العمر كي يمنح لنفسه أبعادا أخرى، ولو أن الأكيد أن الأهم هو تشريف الراية الوطنية في الأول والأخير.
تي بي مازيمبي لا بد أن يعيش أسوء سهرة في تاريخه
ومن جانب آخر، هناك جانب آخر يريد عشاق الشبيبة الإشارة إليه، وهو أن جميعهم يريد أن يعيش نادي تي بي مازيمبي أمسية “كروية” سوداء في تاريخه، من خلال عدم تفويت أي فرصة لدك مرمى الحارس الكونغولي بأكبر عدد من الأهداف، وعلى زملاء يحيى شريف أن يعملوا كي يدفع مازيمبي ثمن الاستفزازات الكثيرة التي كان يقوم بها من أول يوم له في العاصمة، وبالتالي يرد لاعبو شبيبة القبائل الاعتبار لأنفسهم أمام بعض “الخونة” الذين تحاملوا مع كاتومبي لقطع طريق التأهل أمام الشبيبة، وهو ما سيزيد لاعبي “الكناري” إصرارا على الفوز والتألق.
الضغط ثم الضغط، ومازيمبي “مالازمش يتنفسو”
ويبقى قيقر وبوهلال يصران دائما على نقطة مهمة كلما تعلق الأمر بلقاء هام كالذي ينتظر الشبيبة سهرة اليوم، وهو الضغط ثم الضغط على مناطق الفريق الكونغولي، والذي يجب أن يكون بشكل مركز وبعيد عن كل أنواع التسرع التي قد تُفقد اللاعبين تركيزهم، ومن الضروري جدا أن يكون مصير مازيمبي نفس مصير كل المنافسين الذين حلوا بتيزي وزو في الفترات السابقة، بما أن الكل يريد أن يرجح كفة الشبيبة في هذه المواجهة بعد الذي حصل في لقاء الذهاب، ولو أن المهم هو أن يفكر زملاء دويشر في مواجهة اليوم وفقط وتدارك فارق الهدفين.
ضعف شديد للكونغوليين في الدفاع، وغياب كيديابا يخدم الشبيبة
ومن الواجب في كل هذا، الإشارة إلى بعض الأمور الخاصة بمنافس الشبيبة لسهرة اليوم، فبالإضافة إلى غياب حارسه الأساسي نيلسون كيديابا بداعي العقوبة بعد البطقة الصفراء الثالثة التي تلقاها أمام الشبيبة في الذهاب، نجد أن دفاع هذا الفريق كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معان، ومجرد الضغط عليه وخاصة على الأجنحة يُدخل لاعبي مازيمبي في طوارئ حقيقية كما شاهدنا في لقاء الذهاب، لذا، فسيكون لعودة ساعد تجار الأثر الإيجابي، خاصة أن قيقر سيعتمد عليه هذه المرة على أقصى الجهة اليمنى والجميع يعرف قوة تجار من هذا الجانب، وهي الورقة التي كانت مخفية على ندياي في لقاء الذهاب.
...وحذار من الهجمات المعاكسة
وإذا كان دفاع مازيمبي ثقيلا، فإن العكس في الهجوم هو ما يفرض نفسه، حيث سيعتمد مازيمبي على خفة مهاجميه لمباغتة الشبيبة، بما أن المرتدات هي عزاء زملاء سنغولوما بشكل كلي، لأن مغامرتهم في الهجوم ستكون خطيرة جدا، ولذا سيحاولون أن يغلقوا المنافذ في الوراء، ويستغلوا اندفاع لاعبي الشبيبة إلى الهجوم، وبالتالي فإن النصيحة التي يقدمها قيقر وبوهلال لأشبالهما أنه يجب التأكد أولا من أن القواعد الخلفية محصّنة قبل شن أي هجوم على المنافس، وهي الطريقة التي ستأتي بأكلها دون أي شك في لقاء اليوم إذا طبقها اللاعبون جيدا من بداية اللقاء إلى نهايته.
حناشي وصمت الثقة
وربما يلاحظ الكثير عدم تصريح حناشي بأي شيء غير عادي بخصوص مباراة سهرة اليوم، واكتفائه في الكثير من الأحيان بعبارة “سنفوز ونتأهل إلى النهائي” ولو أن الذي يشترك فيه الجميع هي أن لغة الحوار هي السمة الغالبة، ومن خلال هذا، يريد أن يوصل رسالة مهمة للاعبيه وهي أنه مطالبون بأن يكونوا في مستوى ثقته ويهدوه تأهلا كبيرا إلى الدور النهائي.
“العلم الوطني أمانة في أعناقكم”
وتجدر الإشارة، إلى أن مسؤولية اللاعبين وعلى قدر ثقلها، إلا أنهم لن يلعبوا من أجل تمثيل ألوان الشبيبة فقط، بل سيكون هدف زملاء ريال ونايلي رد اعتبار الكرة الجزائرية والعلم والوطني بشكل كبير والذي سيكون أمانة في أعناق أشبال قيقر، بما أن الكارثة التي تسبب فيها لاعبو المنتخب الوطني كان وقعها شديدا على نفسية الجزائريين الذين لن يجدوا أحسن من الشبيبة لترد لهم الاعتبار، لكن شرط أن يساندها الجميع بدعواتهم لتحقيق التأهل.
“الجزائر كلها وراءكم، فلا تخيبوها يا رجال القبائل”
هي الرسالة التي يريد الكل إيصالها لزملاء دويشر، ومما لا نشك فيه مطلقا، أن الجزائريين بشكل كلي سيكونون قلبا وقالبا مع أنصار الشبيبة لتقديم الدعم المعنوي اللازم لأصحاب الزي الأخضر والأصفر، لأن انتصار الفريق القبائلي سيكون انتصارا لكل الجزائريين وأصحاب النخوة و”النيف” وليس لأنصار “الكناري” فقط، والرسالة التي يريد الجزائريون إيصالها للاعبين هي “أن الجميع بجانبكم يا رجال القبائل”.
-----------------------
عودية: “سندخل اليد في اليد ولن نخرج من الميدان إلا ونحن متأهلون إلى النهائي”
- ساعة الحسم وصلت، ومباراة مازيمبي ستنطلق، ما هي انطباعاتكم؟
كأي فريق يستعد لخوض غمار مباراة مصيرية، لكن الأمر الذي أود الإشارة إليه، هو أننا عكس ما يتخيله البعض فإننا نعتبر اللقاء مجرد 90 دقيقة، قد يقول البعض إن قيمة الرهان تبقى كبيرة، ومن هذا الجانب أنا أمنحهم الحق، وهذه طريقتنا من أجل أن نُبعد كل أنواع التشويش عنا.
- وكيف كان التحضير لهذه المواجهة؟
لن أقول إنه كان عاديا، لأن هناك بعض العوامل التي فرضت نفسها وعلينا أن نتعامل معها بجدية، وأقصد هنا فارق الهدفين اللذين يفصلانا عن نادي مازيمبي، حيث كان التحضير كله مرتكزا على العمل الهجومي، وهو أمر منتظر بالنظر إلى أن كل الآمال معلقة على لاعبي الخط الأمامي.
- ألم يشكل لكم التركيز المفرط على الهجوم ضغطا إضافيا؟
ما يجب أن نتفق عليه هو أن الضغط يتواجد في كل مباريات كرة القدم مهما كان التحدي الذي ستلعب من أجله، ولابد لنا أن نشير إلى أنه وبالرغم من المسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقنا، إلا أن الجميع معني بالفوز باللقاء بداية من حارس المرمى إلى غاية آخر لاعب، كما صرح به زملائي في مختلف تصريحاتهم في الآونة السابقة.
- هذا يعني أن المسؤولية تتعدى لاعبي الخط الأمامي؟
هذا أكيد، وقبل كل شيء أقول إن الفريق هو مجموعة من اللاعبين وكل لاعب يعي جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وعلى هذا الأساس، فإنه حتى الأنصار عليهم أن يكونوا مدركين جيدا أنهم معنيون أيضا بالتأهل ولهم مسؤولية كبيرة في تحقيق التأهل إن شاء الله إلى النهائي.
- وماذا عن كل الأمور التي أحدثها نادي مازيمبي من أول يوم من قدومه؟
صدقني أن هذا الأمر هو آخر اهتماماتنا بشكل كلي نحن اللاعبون، لا نفكر مطلقا فيهم لأن الأشياء التي يقومون بها معروفة عندنا على غرار ما نعيشه في كل أدغال إفريقيا في كل تنقلاتنا، كما أن كل تركيزنا منصب على الطريقة التي تضمن لنا جاهزية كبيرة من كل الجوانب، ولن نفكر مطلقا فيما يفعله الكونغوليون، وأقول فقط إن موعدنا بهم يوم اللقاء ولن نفكر أبدا فيهم الآن، بما أنهم أصبحوا كتابا مكشوفا وقرأناه جيدا في لقاء الذهاب ولا يهمنا إن كانوا يقومون بهذه الأمور ليؤثروا فينا لأنها ببساطة لن تفيدهم لأن نواياهم انكشفت.
- الجميع أصبح ينتظر الشبيبة على أحر من الجمر كي تعيد الاعتبار لكرة القدم الجزائرية...
أكيد أن هدفنا هو التأهل إلى النهائي، لكن من وراء ذلك سنحاول أن نشرف كل الجزائريين في المقام الأول، لأننا نلعب من أجل تمثيل الألوان الوطنية أمام أقوى الفرق القارية وهو ما نجحنا فيه إلى غاية الآن، وإن تمكنا من التأهل إلى النهائي إن شاء الله، سنرمي بكل ثقلنا كي نهدي الشعب الجزائري عامة وعشاق الونين الأخضر والأصفر كأسا تاريخية.
- وكيف ترى دور الأنصار..
قلت منذ لحظات إن المسؤولية يتقاسمها الجميع، المسيرون، الطاقم الفني، وبشكل كبير الأنصار الذين سيكون دورهم أكثر مما قد يتصوره البعض، ومن خلال كلامي هذا أتمنى أن يكون حضورهم إلى الملعب قويا لأننا بحاجة كبيرة إلى الدعم الذي ألفناه من طرفهم في المواجهات الفارطة، على غرار مواجهمي الأهلي والإسماعيلي أين ساهموا بشكل كبير في الفوز.
- وبماذا تريد أن نختم؟
أدعو الله عز وجل أن يوفقنا في هذه المباراة، ومن جهتنا كلاعبين سندخل اليد في اليد كي نضرب بقوة من البداية، وأطمئن أنصارنا بأننا لن نخرج من الميدان إلا وتأشيرة التأهل بين يدينا، وهي المهمة التي سننجح فيها لأن ثقتنا كبيرة في إمكاناتنا، وهذا هو الأمر الذي سيصنع الفارق لصالحنا في هذه المواجهة المصيرية.
----------------------
إدارة الملعب تلغي بيع التذاكر أمس
بعد أن كان من المفترض أن تنطلق عملية بيع التذاكر لدخول ملعب أول نوفمبر أمسية أمس بعد صلاة الجمعة في شباك واحد، ألغت إدارة الملعب العملية بعد اجتماعها بإدارة الشبيبة وهذا لأنها لاحظت بأن الذين كانوا يتوافدون لاقتناء التذاكر ليسوا الأنصار الحقيقيين للفريق وإنما مستغلي الفرص وبائعي التذاكر في السوق السوداء، ولما تفطن الرئيس حناشي لذلك قرر تأجيل عملية البيع إلى غاية صبيحة اليوم بداية من الساعة الثامنة. وتُعلم إدارة الملعب الأنصار بأنه لن يتم بيع أكثر من تذكرتين للشخص الواحد دائما في إطار محاربة السوق السوداء والسماح للأنصار الأوفياء والحقيقيين للشبيبة بالدخول إلى الملعب لمساندة الفريق.
تعزيزات أمنية مشددة في تيزي وزو
منذ وصول الوفد الكونغولي إلى فندق “لالة خديجة” ومدينة تيزي وزو تشهد حركة غير عادية، حيث تم تدعيم رجال الأمن في كل مكان خاصة أمام الفندق الذي يقيم فيه الوفد الكونغولي وأمام ملعب أول نوفمبر، وهذا لتوفير الأمن وتفادي وقوع أية اشتباكات أو مناوشات، خاصة أنه كان من المفترض أن تنطلق عملية بيع التذاكر ظهيرة أمس الجمعة، لذلك جندت السلطات المحلية أكبر عدد من رجال الأمن لتسير المباراة في أحسن الظروف.
------------------------------
ڤيڤر: “سنفعل المستحيل حتى تكون الشبيبة في المستوى الدولي”
عقد المدرب السويسري ألان ڤيڤر ندوة صحفية صبيحة أمس بمكتب الفريق، ومثلما كان منتظرا فقد تطرق المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية إلى عدة نقاط تخص مواجهة اليوم التي تنتظر الشبيبة أمام نادي تي بي مازيمبي في إطار العودة من نصف نهائي رابطة الأبطال، هذا وقد اتضح من خلال تصريحاته أن ڤيڤر متفائل بتحقيق التأهل رغم هزيمة فريقه في الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويرى أن الشبيبة قادرة على تسجيل أكثر من هدفين، والتأهل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخها منذ تغيير التسمية، وقد أكد ڤيڤر في هذا الشأن موضحا: “كنا ننتظر وصول موعد هذه المواجهة منذ مدة، فمنذ عودتنا من الكونغو والحديث يدور حول هذه المقابلة التي تعتبر غاية في الأهمية بالنسبة لنا، للأنصار ولكل الشعب الجزائري، لذلك فقد خصصنا تحضيرات مكثفة، وتركيزنا شديد تحسبا لهذا الموعد خاصة بعد دخولنا في تربص مغلق بداية من يوم الخميس، لقد قمنا بعمل كبير وكل شيء سار على أحسن ما يرام، والآن لم يبق على اللاعبين سوى التأكيد أنهم محضرون كما ينبغي فوق الميدان”.
“سنواجه تي بي مازيمبي بتعداد مكتمل”
رغم أن القرار النهائي بخصوص مشاركة المدافع المحوري بلكالام في مواجهة هذا السبت أمام مازيمبي لم يتضح بعد، إلا أن المدرب ألان ڤيڤر يرى أن الشبيبة ستكون بتعداد مكتمل، موضحا ذلك في قوله: “سنواجه تي بي مازيمبي بتعداد مكتمل، هناك اللاعب بلكالام الذي عاد إلينا مؤخرا بعد أن كان يخضع لبرنامج خاص وفي فترة نقاهة، نأمل في استرجاعه إلى غاية موعد المباراة، سنعاينه مرة أخرى في الحصة التدريبية الأخيرة التي ستجرى أمسية اليوم (الحوار أجري أمس)، وهكذا سنعرف إن كان جاهزا للمشاركة في المباراة أم لا، أو إذا كان بمقدورنا أن نضعه حتى في قائمة ال18، أما بخصوص العناصر الأخرى، فالجميع جاهز للمشاركة، ليس هناك مصابون، ولا معاقبون، وهذه نقطة إيجابية بالنسبة إلينا”.
“دفاع مازيمبي سهل الاختراق، لكن علينا الحذر من هجومه”
من جهة أخرى، فقد أكد المدرب السويسري ألان ڤيڤر أنه في الوقت الحالي أصبحت لديه فكرة دقيقة عن مستوى الفريق المنافس تي بي مازيمبي، فحتى قبل لقاء الذهاب كانت لديه بعض المعلومات واكتملت بعد مباراة 3 أكتوبر، واتضح فعلا أن نقطة ضعف مازيمبي تكمن في دفاعه الهش، حيث صرح في هذا الشأن: “لدي فكرة عن مستوى المنافس، أعلم جيدا أنه يملك دفاعا سهل الاختراق، وسنحاول استغلال هذه الفرصة بأكبر قدر ممكن حتى نضمن التأهل إلى النهائي، لكن من الضروري أن يحذر لاعبي من هجوم مازيمبي المعروف بقوته، علينا أن نضع في بالنا أننا سنواجه فريقا يعتمد كثيرا على مهاجميه الأقوياء”.
“السيطرة دون فعالية في الهجوم لا تعني شيئا“
بالمقابل، فقد أوضح المدرب ڤيڤر أن أكثر ما يخشاه في هذه المواجهة، هو نقص الفعالية التي من حين إلى آخر تظهر في الشبيبة، حيث صرح قائلا: “بالنسبة إلي أعلم جيدا أننا سنسيطر على مجريات اللقاء مثلما فعلنا في لقاء الذهاب، لكن أهم ما يجب أن يحققه اللاعبون هو الفعالية أمام المرمى، نحن نخلق العديد من الفرص لكن الفعالية تغيب، وفي النهاية نندم على الفرص الضائعة، لذلك حضرنا جيدا للقضاء على هذا المشكل في الحصص التدريبية الأخيرة، وبرمجنا تمارين خاصة بطريقة التعامل في منطقة العمليات، آمل أن يتمكن المهاجمون من تطبيق ذلك على أرض الواقع”.
المدافعون واعون بالمسؤولية وجاهزون للحفاظ على نظافة شباكنا”
بالمقابل فقد عبر المدرب ڤيڤر عن ارتياحه الشديد، خاصة أنه يدرك أن الشبيبة تملك لاعبين يتمتعون بإرادة وعزيمة قويتين تسمحان لهم بالتغلب على أي منافس، حيث قال في هذا الشأن: “مثلما سبق أن قلت فإن مازيمبي يملك خط هجوم قوي للغاية، لكن أظن أن مدافعينا واعون بحجم المسؤولية، حتى أني قرأت حوارات لمدافعين في جريدتكم يؤكدون من خلالها عن عزيمتهم على الحفاظ على الشباك نظيفة، هذا أمر يبعث على الارتياح”.
“أكيد أننا سنهاجم حتى آخر دقيقة من عمر المباراة”
رغم أن الشبيبة مطالبة بتسجيل هدفين كاملين لضمان التأهل إلى دور النهائي، إلا أن المدرب ڤيڤر لا يرى أن المهمة ستكون في غاية الصعوبة، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “عندما نلعب في عقر الديار تكون المعطيات مختلفة، لقد تمكنا من تسجيل عدة أهداف في المباريات السابقة في تيزي وزو، صحيح أننا لم نحقق انتصارات ثقيلة، لكن الآن أصبح من الضروري تسجيل هدفين أو أكثر لضمان التأهل، ليس لدينا خيار آخر سوى الفوز بأكثر من هدفين وإلا سنقصى نهائيا من المنافسة، ونحن لا نريد ذلك”.
“الحل المثالي هو تسجيل الهدف الأول في الشوط الأول”
الجميع يعلم أن مفتاح المواجهة سيكون بتسجيل الهدف الأول، لأن ذلك سيجعل كل المعطيات تتغير والشهية تكون مفتوحة لدى اللاعبين الذين سيسعون إلى إضافة الهدف الثاني، ورغم أنه ينصح اللاعبين بعدم التسرع، إلا أن ڤيڤر يرى أن الحل الأنسب هو تسجيل الهدف الأول في بداية المرحلة الأولى: “الأمثل بالنسبة إلينا هو أن نسجل مع بداية المرحلة الأولى، فمن المؤكد أن بعد ذلك سيكون من السهل على اللاعبين البحث عن إضافة الهدف الثاني، لن نكتف الأيدي سنحاول قدر الإمكان تحقيق هذا التأهل، وهدفين ليسا بالأمر الصعب، كما أن الشبيبة تمكنت من تسجيل هدفين في الشوط الثاني، والتسرع لن يفيد في شيء”.
“الأنصار سيكون لهم دور كبير في هذه المواجهة “
هذا، وقد أكد المدرب ڤيڤر أنه يعول على أنصار الشبيبة كثيرا في هذه المواجهة، حيث قال في هذا الشأن: “أعرف ماذا تمثل هذه المواجهة للأنصار الذين لم يكفوا عن الحديث عنها معي منذ أسبوعين، أتفهمهم جيدا باعتبار أن الأمر يتعلق بفريقهم المفضل، حضورهم في المدرجات بقوة سيكون حافزا بالنسبة للاعبين، والضغط الذي سيمارسونه سيكون له أثر إيجابي أيضا على لاعبينا وسلبي على لاعبي مازيمبي، لذلك سنعول كثيرا على وقوف أنصارنا إلى جانبنا في هذا الموعد الهام”.
“بالنسبة إلي النهائي سيكون هذا السبت”
نظرا لأهمية المباراة في نظر المدرب ڤيڤر، يرى هذا الأخير أن مواجهة تي بي مازيمبي تعتبر نهائي قبل الأوان، حيث صرح في هذا الشأن: “أظن أن لقاء هذا السبت سيكون نهائي قبل الأوان، لا يخفى على الجميع أننا سنواجه حامل اللقب الذي سيفعل المستحيل للدفاع عن لقبه، المهم أن نحافظ على هدوئنا، خاصة أن الأفضلية ستكون لنا لأننا سنلعب في عقر الديار، وأمام جمهورنا الذي سيكون له تأثير إيجابي على لاعبينا دون أدنى شك”.
“هدفنا هو تسجيل هدفين وسنفعل ذلك مهما كانت صعوبة المهمة”
في النهاية، كشف المدرب ألان ڤيڤر أن مباراة اليوم تختلف من حيث المعطيات مقارنة بلقاء الذهاب، حيث أكد قائلا: “بالنسبة إلي مباراة هذا السبت ستكون مختلفة عن لقاء الذهاب، آنذاك لم تكن لدينا أية حسابات، أما الآن، فنعلم أننا منهزمون بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأنه يجب تسجيل هدفين لضمان التأهل إلى النهائي، الآن لدينا هدف واضح نحققه، سنسجل هدفين أو أكثر مهما كان الأمر لتحقيق هذا التأهل التاريخي بالنسبة للكرة الجزائرية، والقبائلية بشكل خاص”.
-----------------------
يحيى شريف: “مازيمبي لن يمنعنا من تذوق طعم النهائي”
الجميع يعلم أن المهمة الكبيرة التي ستسقط على اللاعبين، ستكون على الخط الأمامي بشكل خاص، باعتبار أنهم لأول مرة منذ انطلاق هذه المنافسة هذا الموسم مطالبون بتسجيل هدفين للمرور إلى الدور المقبل، وعليه فإن مهاجمي الشبيبة واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم على غرار المهاجم المتألق سيد علي يحيى شريف الذي يؤكد أن الفريق على أتم الاستعداد للإطاحة بالمنافس تي بي مازيمبي ويؤكد أن هذا الأخير لن يقف في وجه الشبيبة التي ترغب في الوصول إلى النهائي. وهذا ما أوضحه في هذا الحوار...
لم يعد يفصلنا عن اللقاء الثاني من نصف النهائي سوى بضع ساعات، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية؟
كل شيء يسير على أحسن ما يرام، جميع اللاعبين يعتبرون محفزين من تلقاء أنفسهم، ومركزون كما ينبغي تحسبا للقاء الذي ينتظرنا هذا السبت الذي كنا ننتظره منذ عودتنا من الكونغو، نحن واعون بحجم المسؤولية التي على عاتقنا وبالمهمة التي تنتظرنا وليس هناك داع للتذكير بذلك، لدينا هدف نريد تحقيقه، وهو تسجيل هدفين وضمان التأهل إلى النهائي ونطوي بعد ذلك صفحة تي بي مازيمبي.
تبدو متفائلا للغاية وواثقا من نفسك، هل هذا راجع لكونكم تملكون فكرة عن مستوى المنافس الذي ستواجهونه؟
رغم أني لا أود العودة إلى الحديث مجددا عن لقاء الذهاب الذي كان في متناولنا بشهادة الجميع، أظن أن التشكيلة التي سنواجهها تملك نقاط ضعف واضحة، كما تملك نقاط قوة يجب الحذر منها، في مثل هذه المنافسات، يجب أن لا ندخل في لغة الحسابات كثيرا، كل الأندية تتنافس فيما بينها لتصل إلى أبعد الحدود، لكن الأمر الذي يجعلني متفائلا أكثر هو أننا في الشبيبة نملك إرادة قوية والجميع مجند في الفريق، اللاعبون، الطاقم الفني، الطاقم الإداري وحتى الأنصار، هذا الموعد يعتبر غاية في الأهمية بالنسبة للمنطقة القبائلية، بشكل خاص وللوطن بشكل عام، وعليه فعلينا نحن اللاعبون تفادي تخييب ظن الجميع فوق الميدان خلال موعد المباراة.
الجميع يظن أن تسجيل الهدف الأول هو مفتاح المباراة، هل تشاطر هذه الفكرة؟
بطبيعة الحال، تسجيل الهدف الأول سيكون فعلا مفتاح الفوز والتأهل إلى النهائي، لكن يجب أن نكون أذكياء لتحقيق هذا الهدف، لو نعرف كيف نسير المواجهة وتكون لدينا الفعالية في الهجوم، أؤكد للجميع أنه بإمكاننا تسجيل أكثر من هدفين في هذا اللقاء، لأننا نصنع العديد من الفرص، وسنجسد أكبر عدد منها هذه المرة، لأننا ملزمون بذلك لتحقيق التأهل.
الطاقم الفني خصص تحضيرات كثيرة للجانب الهجومي، أكيد أن المدرب تحدث معكم بشأن الطريقة التي يجب اتباعها لتسجيل هدفين، أليس كذلك؟
أكيد أنكم لاحظتم أنه منذ أول حصة تدريبية لنا في الليل، ونحن نعمل بكل جدية، ونركز كثيرا على الجانب الهجومي، صحيح أن الطاقم الفني لم يتوقف عن تقديم النصائح لنا والتي يجب اتباعها، حسب رأيي، وبكل بساطة يجب أن نكون أكثر فعالية في الهجوم، وهذا رأي زملائي أيضا، أعلم جيدا أنه ستتاح أمامنا عدة فرص، سنحسن استغلالها، ونهدي أنصارنا التأهل إلى النهائي الذي نحلم به منذ انطلاق المنافسة.
قبل الختام، ماذا يمكنك أن تقول للأنصار الذين سيملأون ملعب أول نوفمبر؟
نعلم جيدا أنهم سيكونون في الموعد، ووقوفهم إلى جانبنا سيكون مفيدا جدا بالنسبة إلينا، نعدهم بأننا سنقاتل وندافع عن الألوان القبائلية والوطنية بشرف، سنحاول أيضا الحفاظ على تقاليد الشيبة التي تقول إنه كلما وصل الفريق إلى هذا الحد، يصل بالضرورة إلى النهائي، وعليه فإن تي بي مازيمبي لن يقف في وجهنا ولن يمنعنا من تذوق طعم نهائي رابطة أبطال إفريقيا هذه المرة.
-------------------
لمين ندياي برمج ندوة صحفية دون إعلام الصحافة
يعتبر الممثل الكونغولي في منافسة رابطة أبطال إفريقيا تي بي مازيمبي نفسه فريقا محترفا بأتم معنى الكلمة، إلا أن الحقيقة تؤكد عكس ذلك، ففي الوقت الذي نظم المدرب السويسري ڤيڤر ندوة صحفية بخصوص المواجهة، كنا نعتقد أن المدرب لمين ندياي سيعقد ندوة صحفية في الأمسية عقب الحصة التدريبية الأخيرة التي انطلقت في نفس توقيت المباراة، إلا أننا قمنا بزيارة فندق لالة خديجة أين تقيم البعثة الكونغولية في حدود الساعة 11:50 بالضبط، ليتم إعلامنا أن المكلف بالإعلام في تي بي مازيمبي الكونغولي “إيدي” قد وضع في برنامجه أن المدرب لمين ندياي يعقد ندوة صحفية على الساعة 11:45، ورغم تأخر وصولنا بخمس دقائق، إلا أن المكلف بالإعلام رفض التجاوب معنا، ورفض استدعاء المدرب ندياي لأخذ تصريحه وانطباعاته، حتى أننا لما اتصلنا بنائب الرئيس القبائلي مصطفى واكد للتأكد من صحة ما قاله المكلف بالإعلام للوفد الكونغولي أنه أعلم الإدارة القبائلية بموعد عقد الندوة الصحفية، نفى واكد كل هذه الأقاويل وأكد أن مازيمبي طلبوا فتح الأبواب أمام الصحافة لمدة ربع ساعة بعد نهاية الحصة التدريبية لأمسية أمس.
المكلف بالإعلام استدعى الأمن لإخراج صحفيي “الهداف“ و“لوبيتور“ من لالة خديجة
بالرغم من إصرارنا على التكلم مع المدرب لمين ندياي، سارع المكلف بالإعلام في تي بي مازيمبي إلى مدير فندق لالة خديجة ليطلب الأمن من أجل إخراجنا من الفندق مؤكدا له أن الفريق لم يعد في أمان، وأن محاولاتنا للاقتراب من المدرب ندياي تعتبر خطيئة. وعليه فإن محاولاتنا أخذ انطباعات المدرب الكونغولي باءت بالفشل بسبب “احترافية” المكلف بالإعلام للفريق.
بعثة مازيمبي استفزت رجال الشرطة الذين كانوا يحرسونهم
مهازل نادي تي بي مازيمبي لم تتوقف عند اعتبار أن الصحافة الجزائرية تحاول ضرب استقرارهم، بل راحوا إلى أبعد من ذلك واستفزوا حتى رجال الشرطة الذين كانوا متواجدين بالفندق منذ يوم وصول الوفد الكونغولي لتوفير الحماية اللازمة لهم، حتى أن أحد أعوان الأمن أخبرنا بأن بعض أعضاء الوفد الكونغولي طلبوا من الشرطة الرحيل، وقالوا إنهم لا يحتاجون إلى حمايتهم، فطلب منا الرحيل وعدم الدخول في لعب الأفارقة، لأن ما هو إلا الخوف من تلقي هزيمة ثقيلة الذي يجعلهم يقومون بهذه المهازل.
----------------------------------
ڤيڤر يرفض المغامرة ب بلكالام
رغم أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر أكد من خلال التصريحات التي أدلى بها خلال الندوة الصحفية التي أجراها صبيحة أمس أنه لم يتم اتخاذ القرار النهائي بخصوص مشاركة المدافع المحوري السعيد بلكالام، إلا أن طريقة تعامله مع اللاعب وعدم السماح له بالتدرب في الحصة التدريبية لأول أمس تدل على أن ڤيڤر لا ينوي الاستفادة من خدمات اللاعب والمغامرة بحالته الصحية في هذه المباراة الصعبة والمصيرية، فرغم أن طبيب الفريق “ڤيو” كان قد سمح للاعب بالاندماج مع بقية المجموعة أول أمس، إلا أن ڤيڤر طلب منه أن يتدرب بمفرده في القاعة وفوّت عليه بذلك إجراء حصة تدريب كاملة مع زملائه، وعليه فإن اللاعب بلكالام لن يشارك أمام مازيمبي وقد يبقى في كرسي الاحتياط تحسبا لأي طارئ.
بلكالام تدرب أمس مع المجموعة
وقد تدرب المدافع المحوري بلكالام أمسية أمس في الحصة التدريبية رفقة بقية المجموعة بشكل عادي بعد أن سمح له طبيب الفريق “ڤيو” والمدرب ڤيڤر بذلك، إلا أن هذا لا يعني أن اللاعب جاهز للمشاركة في لقاء اليوم لأن تدربه رفقة بقية الزملاء في حصة واحدة لا يعتبر كافيا، كما أن المدرب ڤيڤر أراد أن يتعرف على مدى جاهزيته حتى يرى إن كان قادرا على توجيه الدعوة له ووضعه في كرسي الاحتياط تفاديا لأي طارئ وليس للاعتماد عليه كأساسي.
كان يريد المشاركة بأي ثمن
من جهته فإن اللاعب بلكالام كان يضع في ذهنه منذ البداية أنه سيشارك في هذه المقابلة، وكان يؤكد لزملائه أنه جاهز للمشاركة وسيفعل المستحيل حتى يسترجع كامل لياقته البدنية ليعود إلى التدرب رفقة بقية المجموعة قبل موعد المباراة.
ڤيڤر ترك “السوسبانس“ حتى آخر دقيقة
أما المدرب ألان ڤيڤر فلم يرد اتخاذ القرار النهائي قبل نهاية حصة أمس التي كانت الأخيرة حتى يتأكد من أنه قد اتخذ القرار المناسب ولم يخطئ في رؤيته للأمور، خاصة أن التعداد القبائلي ثري من حيث اللاعبين خاصة عندما يتعلق الأمر بالجانب الدفاعي، كما أنه كان يدرك منذ البداية أنه لن يعتمد على لاعب لم يتدرب مع المجموعة سوى في حصة واحدة منذ أسبوعين، وهو ما يعني أن اللاعب غير جاهز من الناحية البدنية، كما أنه ترك اتخاذ القرار النائي إلى غاية نهاية الحصة التدريبية الأخيرة حتى لا يتأثر اللاعب من الناحية النفسية، وهو الذي كان يريد المشاركة بأي ثمن ويساهم في رد الاعتبار للتشكيلة القبائلية.
ستكون له فرصة إعادة كوليبالي إلى محور الدفاع
وعلى ما يبدو فقد أتيحت للمدرب ڤيڤر فرصة إعادة اللاعب كوليبالي إلى منصبه الأصلي في محور الدفاع خلفا ل بلكالام الذي لن يشارك في هذه المواجهة على أن يعود رماش إلى اللعب على الجهة اليمنى وهو منصبه الأصلي أيضا، وهو ما يعني أنه بعد مواجهة اليوم سيتضح إن كان ڤيڤر أصاب أم لا في قرار تغيير منصب كوليبالي الذي لعب كل مواجهات دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا إضافة إلى لقاء الأول أمام مازيمبي على الجهة اليمنى، وإن كان مخطئا وأبلى المدافع المالي بلاء حسنا فسيضطر ڤيڤر إلى التضحية بأحد المدافعين المحوريين الثلاثة ريال، بلكالام أو كوليبالي.
حناشي: “ليس من السهل أن تتأهل أولا أمام الأهلي والإسماعيلي وسنبرهن على ذلك أمام مازيمبي”
تدخل الرئيس محند شريف حناشي أمس على أمواج الإذاعة الوطنية الثالثة، وعلى إذاعة البهجة والتي تحدث بخصوصها المسؤول القبائلي الأول عن لقاء تي بي مازيمبي والذي أشار إليه قائلا: “أظن أن المشوار الذي قطعناه إلى غاية الآن دليل قاطع على أننا لم نسرق التأهل إلى الدور نصف النهائي الذي وصلنا إليه عن جدارة واستحقاق، لأنه ليس من السهل أن تتأهل أولا في مجموعة تضم الأهلي والإسماعيلي وسنبرهن على ذلك أمام مازيمبي”.
“أعدت مع اللاعبين والطاقم الفني سيناريو المباريات السابقة”
وقال حناشي بخصوص مباراة اليوم: “لقد كان لي حديث مع قيو والطاقم الفني، واسترجعنا من خلاله ذكريات المنافسات السابقة، حيث عدنا للحديث عن المباريات التي قلبت فيها الشبيبة الأوضاع لصالحها، في سيناريو شبيه بالذي ينتظرنا سهرة الغد(التدخل كان أمس) أمام نادي تي بي مازيمبي”.
“كنا نتمنى لو خصص لنا الكونغوليون استقبالا لائقا”
وتدخل حناشي بعدها على أمواج القناة الإذاعية الثالثة، أين تحدث عن الظروف التي عاشها الفريق في الكونغو، عندما قال: “كنت أتمنى أن أجد ظروفا جيدة في الكونغو لما استقبلونا، لكن لن أتخذ هذا الأمر كذريعة، لأني تعهدت لهم بتخصيص استقبال لائق بهم، وكنت أتمنى لو قاموا معنا بنفس الأمر، لكن كان لهم رأي آخر وعليهم تحمل مسؤولياتهم”.
“سأفتح الأبواب مجانا للأنصار إذا كانت هناك سوق سوداء”
وهدد حناشي أصحاب السوق السوداء، عندما قال: “لما قررت أن أجعل التذاكر بمائتي دينار، فهذا لإدراكي أن ظروف شباب منطقة القبائل صعبة، ولكن إذا سمعت أن هناك سوقا سوداء، أقسم بأني سأفتح أبواب الملعب بالمجان للأنصار، وعلى أصحاب تذاكر السوق السوداء أن يأكلوا تذاكرهم”.
“الإنارة لن تكون مشكلا، ولسنا مستعدين لدفع 10 آلاف دولار مرة أخرى”
وعن الإنارة التي اتخذتها إدارة مازيمبي كذريعة، صرح حناشي: “مشكل الإنارة حُلّ نهائيا ولم يعد هناك أي قلق من هذا الأمر، ولست مستعدا لدفع 10 آلاف دولار مرة أخرى ل “الكاف”، بما أن عائدات الملعب لا تصل حتى هذا المبلغ كي نسددها، وبالتالي لا يوجد أي قلق من هذا الجانب”.
------------------------------
“وان، تو، ثري..فيفا لالجيري”.. لا بد أن تدوي أول نوفمبر..
La Jsk tehwaj arawiss di leqvayel
كان لا بد مع اقتراب موعد الحسم الذي ينتظر الشبيبة سهرة اليوم، أن نشير إلى نقطة هامة، وهي أن دور الأنصار سيكون كبيرا سهرة اليوم كي يحقق ناديهم المفضّل التأهل إلى نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا، المنافسة التي تبقى حلم كل عشاق اللونين الأخضر والأصفر في الآونة الأخيرة، ومن المنتظر أن يكون دعم أنصار الأندية الأخرى قويا، لأن الأمر يتعلق بفريق يمثل الألوان الوطنية، والكل يتوقع أن تدوي شعارات “وان تو ثري فيفا لالجيري” سماء ملعب أول نوفمبر بشكل كبير، إضافة إلى الشعارات الأخرى الممجدة للفريق القبائلي.
يكذب من يقول إن دور الأنصار لن يكون كبيرا في التأهل
وعلى ضوء هذا، قد يتساءل البعض عن السر الذي تملكه الشبيبة مع أنصارها في مختلف التتويجات القارية، ولكن لو شاهدنا الطريقة التي يشجع بها هؤلاء فريقهم نجد أن الرجل الثاني عشر في الفريق القبائلي أحد الأوراق المهمة جدا في قلب الشبيبة الموازين لصالحها كما حصل في الكثير من المرات، ومن يقول إن دور الأنصار سهرة اليوم لن يكون كبيرا في التأهل فهو مخطئ، لأن أنصار الشبيبة عوّدونا دائما على تقديم أجمل صور الدعم والمؤازرة لفريقهم لما يتعلق الأمر بمواجهة مصيرية.
الأمن الشامل، التنظيم..أمور تعهد بها حناشي للأنصار
ويعتبر الإعلان الذي نشرته إدارة شبيبة القبائل أمس، رسالة من حناشي على أن كل شيء سيكون مهيأ سهرة اليوم حتى يمر العرس الكروي في أحسن الظروف، من خلال توفر الأمن وبشكل قوي في المدرجات لمنع “الخلاطين” وأصحاب النوايا السيئة من تنفيذ مخططاتهم الدنيئة، خاصة أن الشبيبة لا تحتاج إلى أي تشويش من أي طرف كان.
ترقيم ولايات الوطن سيكون قويا
وكما تعودنا عليه في المواعيد السابقة، فإن ترقيم الولايات التي يتواجد فيها أنصار الشبيبة بقوة سيكون كبيرا، إضافة إلى أنصار الولايات الأخرى التي ستعلن تضامنها مع الفريق القبائلي، حيث سيكون الحضور قويا من طرفهم لمساندة أنصار الشبيبة في المقام الأول وزملاء يحيى شريف ثانيا، ومما لا شك فيه أن كل الحسابات ستترك جانبا لنصرة الكرة الجزائرية في المقام الأول يما أن الشبيبة تمثل في الأول والأخير الكرة في بلادنا.
حضور الأنصار بقوة سيرهب الكونغوليين
من جانبهم، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، فإن الاستقبال البارد الذي وجده لاعبو مازيمبي من أنصار الشبيبة في تيزي وزو، سيكون بمثابة الهدوء الذي سيبق العاصفة، حيث سيجد الكونغوليون شيئا آخر يوم اللقاء، والحضور القوي للأنصار سيكون بمثابة ضربة قاصمة لمعنويات ندياي وأشباله، لأن الأكيد أنهم لم يحضروا للأجواء التي سيجدونها في حال حضور قوي للأنصار، وهو ما سيكون في صالح الشبيبة بشكل كبير.
أشبال قيقر بحاجة ماسة لدعم أنصارهم
ومن خلال حواراتهم العديدة مع “الهداف” في الفترات السابقة، نجد أن لاعبي الشبيبة لا يتوانون في تمرير رسائلهم إلى أنصارهم، وهي أنهم بحاجة إلى دعمهم بشكل كلي، والنتيجة ستكون مفاجأة سارة للجميع، لأن ما يهم في مثل هذه الوضعيات هو أن تكون النتيجة هي التأهل ولو على حساب الأداء، وبالتالي فإن وقفة الجماهير مع اللاعبين سيكون أثرها إيجابي على لاعبي الشبيبة الذين يحتاجون إليها بشكل كبير لضمان التأهل إلى النهائي.
بوهلال: “نحن على أتم الاستعداد للإطاحة بمازيمبي”
تدخل المدرب المساعد للشبيبة كمال بوهلال صبيحة أمس على أمواج القناة الإذاعية الثانية، وأول ما أشار إليه التقني القبائلي: “كل شيء على أتم الاستعداد كي نؤدي مباراة كبيرة، وقد استطعنا في الآونة الأخيرة أن نصحح بعض النقائص التي طرأت على خطوطنا الثلاث، وهو ما يجعلني أقول إننا على أتم الاستعداد للإطاحة بمازيميبي والفوز بالمواجهة”.
“مشاركة بلكالام ستكون مفيدة جدا“
أما بخصوص إصابة بلكالام والتي صنعت الحدث في الآونة الأخيرة، قال بوهلال: “كل شيء سيتضح في الساعات القليلة القادمة، لكن بالنسبة لي فإني آمل في أن يشارك بلكالام معنا لأنه قطعة أساسية في الفريق ومشاركته ستكون مفيدة جدا، وأتمنى أن يكون القرار المتخذ خبر سارا بالنسبة لنا وله”.
“لا يهمنا ما يقوم به نادي مازيمبي”
أما عن “الحركات” التي يقوم بها مازيمبي في الآونة الأخيرة، صرح بوهلال قائلا: “صدقوني أنه لا دخل لنا لا من بعيد ولا من قريب في كل ما يقوم به منافسنا، وهمنا الوحيد هو الطريقة التي نضمن بها جاهزية لاعبينا، ولهذا السبب، نحاول أن نُشعر اللاعبين بروح المسؤولية بشكل كبير ليكونوا في أوج قدراتهم الفنية يوم اللقاء”.
“يجب أن نلعب دون حسابات إذا أردنا التأهل”
وختم بوهلال تدخله قائلا: “اجتمعنا باللاعبين في الفترة السابقة، وأول شيء أشرنا إليه هو ضرورة أن يدخلوا المواجهة دون أي حسابات إذا أرادوا التأهل إلى الدور النهائي، صحيح أن المسؤولية ثقيلة وتبقى صعبة، لكننا سنعمل جاهدين حتى يكون الجميع في أوج إمكاناته النفسية والمعنوية لتحقيق أجمل تأهل إلى النهائي”.
حاج عدلان ممازحا حناشي: “يجب أن ترفع قيمة المنحة إلى الضعف كي يتشجع اللاعبون“
اغتنم المهاجم القبائلي السابق حاج عدلان فرصة تدخل الرئيس القبائلي صبيحة أمس على أمواج إذاعة “البهجة” في حصة “بهجة سبور”، ليمازحه قائلا: “سأقدم لك الحل الذي يجعل الشبيبة تتأهل إلى النهائي يا حناشي، وهي أن تضاعف منحة التأهل وسترى كيف سيكون رد فعل اللاعبين على أرضية الميدان” أمام ضحكات الجميع.
حناشي يرد: “لا تهمني الأموال بقدر التأهل”
وردّ حناشي على لاعبه السابق بطريقة تدل على العلاقة الرائعة التي تجمعه بلاعب صنع الكثير من أفراح الشبيبة، عندما قال: “صدقني يا حاج أن الأموال لا تهمني إطلاقا عكس التأهل الذي يبقى يشغل بالي بشكل كبير، وتشريف الألوان الوطنية قبل كل شيء والأموال ستأتي بعد ذلك”.
ڤيو: “الفريق جاهز 100 بالمئة”
صرح ڤيو أمس على أمواج القناة الإذاعية الثانية، أن كل الظروف مواتية للاعبي الشبيبة ليؤدوا مباراة ممتازة، وقال في هذا الصدد: “ما عدا بلكالام الذي سنتخذ بخصوصه قرار المشاركة في المباراة في الساعات القليلة القادمة، فإن الجميع يتواجد في أوج إمكاناته، ونسبة جاهزية الجميع هي 100 بالمئة وبإمكان الطاقم الفني الاعتماد على الجميع دون مشكل”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.