قوجيل يترأس اجتماعا تنسيقيا للوفد المشارك في أشغال الدورة 18 لبرلمان البحر الأبيض المتوسط    بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف يشارك بالمنامة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية    كريكو تثمن العمل التكاملي ببن قطاعي التضامن و العدل للحفاظ على الاستقرار الاسري    بلمهدي يؤكد من إسطنبول التزام وتمسك الجزائر بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية    مكافحة المخدرات: التأكيد على تعزيز ثقافة الوقاية وتنسيق الجهود بين الفاعلين في المجال    تصفيات مونديال 2026..ملعب نيلسون مانديلا يحتضن مباراتي الجزائر مع غينيا وأوغندا    للمشاركة في معسكر جوان المقبل.. بيتكوفيتش يضع أربعة لاعبين جُدد ضمن قائمة "الخضر" الموسعة    3أسبابٍ تُقّرب إسلام سليماني من العودة للمنتخب الوطني    دراجات /طواف الجزائر-2024: الجزائري يوسف رقيقي يفوز بالمرحلة الثانية    باتنة.. القبض 5 أشخاص مع حجز أسلحة بيضاء واسترجاع دراجة نارية محل سرقة    ضرورة الإسراع في إتمام دراسة إنجاز مخطط تثمين الموقعين الأثريين "كولومناطا 1 و 2 " بسيدي الحسني    تيسمسيلت: افتتاح الملتقى الدولي حول شخصية أحمد بن يحيى الونشريسي    عدد مشتركي الانترنت الثابت في الجزائر يصل إلى 7ر5 مليون مشترك        انطلاق أعمال مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بمشاركة الجزائر    الكيان الصهيوني من خلال عدوانه على غزة يحاول إعادة الشعب الفلسطيني إلى فصول "نكبة جديدة"    مجلس قضاء الجزائر : توقيف 7 أشخاص في حادثة غرق أطفال بمنتزه الصابلات    الانتقال إلى نظام الميزانية وفق البرامج والأهداف يمثل قفزة نوعية لعصرنة المالية العمومية    مديوني: نتوقع ارتفاع حركة المسافرين بمطار الجزائر الدولي إلى 10 مليون مسافر نهاية 2024    استراليا: الآلاف يتظاهرون في سيدني وملبورن ضد اجتياح الاحتلال الصهيوني لمدينة رفح    عدوان إسرائيلي على قطاع غزة : عشرات الضحايا ومشاكل النزوح القسري تتفاقم على وقع نفاد الطعام    سيدوم إلى غاية 15 ماي الجاري.. عرض أولى الأفلام القصيرة المتنافسة على جوائز مهرجان ايمدغاسن    معرض فني لاستذكار مساره الإبداعي : "لزهر حكار .. حياة" مهرجان من الألوان المتلاحمة تحكي نصا حياتيا    تنس الطاولة (كأس إفريقيا/فردي): أربعة رياضيين جزائريين يتأهلون إلى ثمن نهائي المنافسة    السلطات الصحية في غزة تجدد التحذير من "انهيار" المنظومة الصحية في القطاع    إبراز أهمية إستغلال الصيرفة الإسلامية بإعتبارها المرافق الأنجع للتنمية الإقتصادية    تكوين مهني: التطور الرقمي ساهم في مواصلة عصرنة القطاع    كريكو تستعرض التجربة الجزائرية    تنظيم أول معرض للجودة بالجزائر    مليار دولار لاستيراد 180 ألف سيارة    مشاريع حيوية للدّفع بعجلة التنمية    رحلة ترفيهية تتحوّل إلى مأساة..    الذكاء الاصطناعي للفصل بين عروض وطلبات التشغيل    موقف قوي للرئيس تبون والجزائر حيال القضية الصحراوية    وضع تصوّر لسوق إفريقية في صناعة الأدوية    هذا موعد تنقل أول فوج من البعثة إلى البقاع المقدسة    إعادة تفعيل البحث في مجال الصيدلة وإدراجها ضمن الأولويات    مدرب ولفرهامبتون يعترف بصعوبة الإبقاء على آيت نوري    دعم القضية الفلسطينية في الواقع لا في المواقع    جنح تزداد انتشارا في ظل التطور التكنولوجي    إجماع على وضع استراتيجية فعالة لمجابهة الخبر المغلوط    إدراج وثيقة قانونية تنسب كل تراث لأصحابه    تقديم مسودة نص القانون الجديد أو المعدل في السداسي الثاني من 2024    وثيقة تاريخية نادرة تروي وقائع الظلم الاستعماري    رؤية ميسي ومبابي مع الهلال واردة    الأرقام تنصف رياض محرز في الدوري السعودي    رفع وتيرة التحسيس لفرملة مخاطر الأنترنت    انتاج صيدلاني: انتاج مرتقب يقدر ب4 مليار دولار في سنة 2024    الشاعر ابراهيم قارة علي يقدم "ألفية الجزائر" بالبليدة    130 مشروع مبتكر للحصول على وسم "لابل"    386 رخصة لحفر الآبار    القبض على 5 تجار مخدرات    ضرورة خلق سوق إفريقية لصناعة الأدوية    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية العلمة ....مالك يفجر قنبلة في بيت “البابية”
نشر في الهداف يوم 15 - 11 - 2010

قبل تنقل تشكيلة مولودية العلمة ظهيرة الجمعة الأخير إلى العاصمة بغية المبيت في فندق “الفرسان”
استعدادا لمواجهة اتحاد العاصمة، عرف وفد الفريق حادثة غريبة قبل صعود اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني وباقي المرافقين إلى الحافلة التي قلتهم إلى هدفهم، وهذا عندما بدأ المدرب الرئيسي حكيم مالك يصرخ في وجه أعضاء طاقم إدارة الرئيس بوذن بعد أن طالبوه بالإمضاء على بعض الوثائق الرسمية المكتوبة باللغة العربية، إلا أنه رفض الأمر وصعد للحافلة وهو في حالة عصبية كبيرة، وفور صعوده إلى الحافلة واصل توجيه انتقاداته اللاذعة للإدارة.
يؤكد على أن عقده تم تزويره
وعن السبب الذي جعل المدرب مالك يقوم بهذه الحركات قبل سفرية العاصمة، هو تأكده من قيام إدارة الرئيس بوذن بتزوير عقده الذي أمضاه فور اتفاقه النهائي مع الرئيس بوذن، حيث وبعد مطالعته الوثائق الإدارية التي طلب منه أن يمضي عليها ويبصم، تأكد أن بعض البنود تم تغييرها حسب أهواء إدارة “البابية”، إذ تبين أنه تم تقليص مدة العقد من سنتين إلى ستة أشهر فقط، وبالتالي نهاية مهامه آليا على رأس العارضة الفنية ل “البابية”، ومن ثم فإنه لا تعويض ولا هم يحزنون من جانب الرئيس بوذن.
العقد الأصلي باللغة الفرنسية مدته موسمان
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا الخاصة، فإن المدرب حكيم مالك أمضى عند اتفاقه مع الرئيس بوذن على عقد مدته موسمان مقابل 45 مليون للشهر الواحد، وأمضى على العقد في مكتب المستشار القانوني ل “البابية” في قلب مدينة العلمة، وتبين أن العقد الذي أمضى عليه ابن مدينة الجنوب الفرنسي “مرسيليا” برفقة مناجيره الخاص المسمى “وليد” كتب باللغة الفرنسية، وهو ما جعل مالك آنذاك يطالع العقد وبنوده ورقة بورقة بحضور بوذن والمستشار القانوني، قبل أن يمضي بشكل رسمي ويضع بصمته على تلك الوثائق.
العقد “المزور” باللغة العربية مدته ستة أشهر
وأضافت مصادرنا أن إدارة الفريق التقت المدرب مالك في فندق “الريف” عند مخرج مدينة العلمة وأعطته وثائق باللغة العربية كي يمضي عليها، مؤكدة له أن هذه الوثائق متعلقة بمفتشية العمل فقط لا أكثر ولا أقل، ولكن عند قراءته جيدا للوثائق اكتشف أن العقد تم تزويره وبأنه تم تقليص مدة العقد من موسمين إلى ستة أشهر فقط، وهو الأمر الذي لم يعجبه وأثر فيه كثيرا، حيث طلب من أعضاء الإدارة المغادرة وعدم الحديث إليه مجددا إلى غاية نهاية مباراة اتحاد العاصمة.
دخل في ملاسنات مع عابد وديلمي
وقبل أن يصعد مالك إلى الحافلة دخل في ملاسنات مع أمين المال عيسى ديلمي والسكرتير عابد عبد السلام واتهمهما بالخيانة، حيث أن بعض الحاضرين لهذه الحادثة أكدوا أن مالك قال لهم: “خداعين”، قبل أن يصعد إلى الحافلة أمام لاعبيه، وقال لهم بالحرف الواحد: “أريدكم أن تكونوا رجالة في مباراة اتحاد العاصمة وأن تعودوا بنتيجة إيجابية نسعد بها أنصارنا قبل العيد”، وهو الكلام الذي لم يفهم منه شيئا رفقاء مسالي مادام أن الوقت لم يكن مناسبا للحديث عن هذه الأمور، ذلك لأنهم لم يكونوا يعلموا ما جرى بالضبط قبل صعود مدربهم إلى الحافلة.
الإقالة تتطلب من الإدارة منحه 180 مليونا
وحسب المعطيات الأولية أو اجتهاداتنا الخاصة، فإن الرئيس بوذن ونظرا للضغوط الشديدة المفروضة عليه من قبل الجميع بعد الذي حدث في مباراة الوفاق، رأى أنه من الأفضل التضحية بالمدرب مالك بغية تهدئة الجماهير العريضة، ولم يرغب في فسخ العقد من جانب واحد مع لأنه يعلم أنه سيكون ملزما بدفع مبلغ لا يقل عن 180 مليون سنتيم، وهذا لأن العقد الأصلي المكتوب باللغة الفرنسية يلزم إدارة الفريق بتسديد مبلغ يمثل أجرة أربعة أشهر كاملة، وبحساب بسيط نضرب مبلغ 45 مليونا في 4 أشهر لتساوي 180 مليون سنتيم بالتمام والكمال.
مالك: “ظننتموني لا أعرف اللغة العربية”
وحسب بعض الأخبار التي استطعنا أن نستقيها من المصادر الخاصة، فإن مالك قال لأعضاء الإدارة الحاضرين: “ظننتموني لا أجيد قراءة اللغة العربية، لذا أردتم إقناعي بالإمضاء على تلك الوثائق”، وأضاف لهم: “اتفقنا من البداية على أن تكون النية بيننا”، وأضافت هذه المصادر أن مالك تأثر كثيرا بهذه الحادثة إلا أنه وأثناء وصول التشكيلة إلى العاصمة حاول رفع معنويات لاعبيه وطالبهم بأن يضعوا أنصارهم الذين ينتظرون نتيجة إيجابية في المقام الأول قبل أي شيء آخر.
«كي تغيب النية ما بقات قعدة”
والأكيد أن هذه الحادثة ستكون لها انعكاسات سلبية على مستقبل الفريق، وهذا لأن “البابية” بحاجة الآن إلى التفاف الجميع حولها بغية تحسين النتائج مع الجولات المقبلة وعدم التأثر تماما بالانعكاسات التي خلفتها نهاية مباراة الوفاق، إذ أن تلك الخسارة كانت منطقية إلى حد بعيد نظرا لتفاوت مستوى الفريقين، وسيعرف بيت الفريق في الأيام القليلة المقبلة أحداثا ساخنة جدا وإن كان على المتصارعين أن يتركوا نزاعاتهم إلى ما بعد مباراة أهلي برج بوعريرج لأن هذه المباراة قوية ونقاطها يجب ألا تخرج من ملعب مسعود زوغار.
لا أثر لبوذن في بولوغين
على عكس المباريات الأخيرة التي لعبتها “البابية” خارج ميدانها، والتي كان يحضرها الرئيس بوذن دائما للوقوف على فريقه، إلا أن مباراة اتحاد العاصمة لم نسجل فيها حضور الرئيس العلمي الذي فضل البقاء في مدينة العلمة، في حين أن بقية الأعضاء كانوا حاضرين بشكل عادي على غرار جمال ميسي وصالح بوصبع، وهو ما يدل بصورة واضحة على أن بوذن يعيش وضعية صعبة جدا هذه الأيام، خاصة أنه لم يسبق لأي مناصر أن شتمه طيلة المواسم التي ترأس فيها “البابية”.
اللاعبون طالبوا بمستحقاتهم المالية
قبل وبعد تنقل العاصمة الأخير، طالب جميع اللاعبين بمستحقاتهم المالية المتمثلة في منح الانتصارات التي حققوها في الجولات السابقة، حيث أكدوا أنهم بحاجة ماسة إلى الأموال بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وفي الحصة الأخيرة التي سبقت المباراة تقدم القائد فيصل حبايش نحو الرئيس بوذن في ملعب زوغار وأكد له أن اللاعبين بحاجة إلى أموالهم، إلا أن الرئيس أكد أن الخزينة هذه الأيام لا يوجد فيها أموال وعليهم أن يصبروا قليلا، وحسب مصادرنا فإن بوذن أراد أن يضغط على لاعبيه من خلال عدم تسديد مستحقاتهم بغية العودة بنتيجة طيبة من العاصمة إلا أن خطته لم تنجح.
أعراب وعدهم بمنحة خمسة ملايين
فور وصول التشكيلة إلى فندق “الفرسان”، كان في انتظارهم العضو السابق في إدارة “البابية” حميد أعراب الذي لاحظ حديث اللاعبين عن مستحقاتهم، وهو ما جعله يجتمع بهم ويؤكد لهم أنهم إذا فازوا في مباراة الاتحاد سيمنح كل لاعب مبلغ خمسة ملايين سنتيم من أمواله الخاصة، وفي حال التعادل سيمنحهم مبلغ ثلاثة ملايين، وهو الكلام الذي أسعد اللاعبين كثيرا، حيث أكدوا لأعراب أن مناسبة عيد الأضحى هي التي جعلتهم يطالبون بالأموال لأنهم يضعون ثقتهم كاملة في الرئيس بوذن، ومن خلال هذه الالتفاتة الجديدة من العضو السابق في إدارة “البابية” يكون أعراب قد برهن على حبه الكبير لألوان الفريق وبأن همه الأول هو مساعدته لا أكثر ولا أقل.
غادروا إلى منازلهم من العاصمة
وفور نهاية مباراة الاتحاد، غادر رفقاء حبايش مباشرة إلى منازلهم من دون العودة من جديد إلى العلمة، وهذا بسبب العطلة الممنوحة لهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث رأوا أنه من الأفضل أن يعودوا إلى منازلهم من العاصمة عبر مختلف الرحلات الجوية، في حين فضل البعض التنقل إلى منزله برا على غرار بلحاج إلى عين الدفلى وعبد اللاوي إلى سيدي بلعباس وبلخضر إلى المسيلة، حيث عادت حافلة الفريق إلى العلمة خاوية باستثناء مسالي وزيتون إضافة إلى المناجير فوناس والطاقم الطبي.
مالك يعود إلى فرنسا
وقد استغل المدرب مالك مناسبة العيد كي يقرر هو أيضا أن يعود إلى منزله المتواجد بمدينة مرسيليا الفرنسية بغية قضاء هذه المناسبة مع عائلته الكبيرة هناك، ويبقى أمر عودته من جديد إلى العلمة محل تضارب، حيث لا يستبعد أن يتم اتخاذ قرار نهائي بشأنه مباشرة بعد انقضاء العيد من جانب إدارة الفريق سواء ببقائه أو مغادرته النهائية بعد نتيجتين سلبيتين.
----------------------
أداء التشكيلة أمام “سوسطارة” كان مقبولا
خرج كل من تابع مواجهة “البابية” أمام “سوسطارة” بنتيجة أن رفقاء القائد حبايش قدموا مردودا مقبولا، لاسيما في المرحلة الأولى، وبأنهم ضيعوا العودة على الأقل بنقطة التعادل لولا فقدان التركيز في العشرين دقيقة الأخيرة، حيث ظهر أشبال مالك بمستوى رائع في الشوط الأول خاصة في خط وسط الميدان، وهذا بعد أن تحكموا في الكرة وصنعوا نسوجا جيدة، وهو ما يعني أن الانسجام بين اللاعبين بدأ يتحقق بشرط المحافظة على العناصر التي لعبت تلك المباراة مع القيام ببعض التغييرات الطفيفة فقط من دون تغييرها بنسبة كبيرة مثلما كان يحصل في المباريات الأخيرة.
عبد اللاوي وقراوي بمردود أحسن
واقتنع أيضا كل من شاهد المباراة بأن نقطة ضعف “البابية” في بداية البطولة كانت الظهيرين الأيمن والأيسر، وهذا بعد المردود الجيد المقدم من طرف عبد اللاوي الذي عوض بوعرابة في الجهة اليمنى من الدفاع وقراوي الذي عوض بدوره رنان في الجهة اليسرى، حيث قدم هذا الثنائي مردودا نال إعجاب الكثيرين، وما على الطاقم الفني سوى المحافظة عليهما في هذا المنصب خلال الجولات المقبلة.
التأثر المعنوي لصحراوي بدا واضحا
كان كل من تابع المباراة عرف أن الحارس الأساسي صالح صحراوي كان متأثرا معنويا بعد مناوشاته مع الأنصار في حصة الاستئناف التي كانت مباشرة بعد مباراة الوفاق، حيث يمكن القول إن ابن باتنة يتحمل مسؤولية الهدف الأول وإن كان من تسلل واضح، وهذا لأنه لم يخرج لإبعاد الكرة من منطقة الخطر، وهو نفس الأمر الذي حصل مع الهدف الثاني الذي يتحمل أيضا جزءا من مسؤوليته، والأكيد أن صحراوي مشكله هذه الأيام هو مشكل ثقة بالدرجة الأولى، حيث عليه أن يستعيد الثقة من جديد في الإمكانات التي لديه.
كامارا أحسن لاعب من دون منازع
كان وسط الميدان الدفاعي الإيفواري مدني كامارا أحسن لاعب في تشكيلة “البابية” خلال مباراة “سوسطارة”، حيث كانت عودته إلى التشكيلة الأساسية بعد استنفاده العقوبة الآلية موفقة إلى حد بعيد، إذ أعاد التوازن إلى خط وسط الميدان وكان همزة وصل رائعة بين خطي الدفاع والهجوم، ويستحق بذلك أن يكون أساسيا في المواجهات المقبلة نظرا لما يقدمه من إضافة كبيرة لفريقه.
البطاقات الحمراء الموضة الجديدة
الموضة الجديدة التي تعلمها لاعبو “البابية” في الجولات الأخيرة هي الحصول على البطاقات الصفراء والحمراء المجانية، فبعد طرد الحكم آمالو المدافع رشيد مهية في المباراة ما قبل الأخيرة أمام الجار وفاق سطيف، أتى الدور هذه المرة على وسط الميدان الهجومي رضا بلحاج الذي ومباشرة بعد طرد الحكم بوهني لاعبا من لاعبي الاتحاد سارع إلى عرقلة آشيو من الخلف في وسط الميدان من دون أي خطر محدق، وهو ما جعل بوهني يشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجهه.
---------------------
الأنصار يريدون معرفة مستقبل فريقهم
بات أنصار “البابية” هذه الأيام في وضعية لا يحسدون عليها تماما، حيث أن أحاديثهم لا تخرج عن نطاق ما ينتظر فريقهم في الجولات المقبلة، خاصة أن الجميع في هذه المرحلة بالذات لا يعرف ماذا سيقوم به الرئيس بوذن في المستقبل سواء كان سيستقيل من مهامه أو يبقى في منصبه بشكل عادي مع القيام بقرارات حاسمة مثل إقالة المدرب مالك أو حتى المحافظة عليه، كل هذه الأمور جعلت الآلاف من أنصار “البابية” في حيرة من أمرهم، لذا فهم يطالبون الجميع بوضع النقاط على الحروف حتى لا تتأزم الوضعية أكثر.
يهددون بمقاطعة لقاء البرج
وقد هدد كثير من الأنصار بمقاطعة الفريق في الجولة المقبلة أمام الجار أهلي برج بوعريرج، وهذا حتى يعرفوا ماذا يحدث في بيت فريقهم بالضبط، لاسيما بعد الإشاعات الأخيرة التي صنعت الحدث عندهم، ومن أهمها الحديث عن نية الرئيس بوذن ترك المهمة لصالح العضو المبتعد جمال حيرش، والأكيد أن الساعات القليلة المقبلة ستعرف تطورات جديدة في الفريق.
---------------------
حكيم مالك: “اللاعبون نيّة بزّاف... لازم نفطنو قبل ما يدينا الواد”
تعثرتم من جديد اليوم أمام اتحاد العاصمة، كيف كان اللقاء؟ (الحوار أجري بعد المباراة)
لقد قدمنا شوطا أولا في القمة استحوذنا فيه على الكرة وقمنا بالعديد من الهجمات التي كادت تنتهي بأهداف، إلا أن الفعالية كانت غائبة، لكن في المقابل تمكنا من الحفاظ على نظافة شباكنا طيلة 45 دقيقة الأولى، إلا أن اللاعبين ظهروا بوجه مغاير تماما في الشوط الثاني الذي تلقينا فيه هدفين من كرتين ثابتتين.
إذن خسرتم المباراة في الشوط الثاني، ما الذي تغير فيه؟
في الشوط الثاني اللاعبون لم يحترموا القرارات التي أعطيتهم إياها قبل المباراة وما بين الشوطين، حيث ارتكبوا أخطاء فادحة في المراقبات الفردية كلفتنا هدفين، كما كانوا “نية بزاف” وظهروا بصفة غير احترافية، علينا أن نتدارك هذه الأخطاء قبل فوات الأوان.
سجلتم انهزامكم الثاني على التوالي، ما سبب هذه النتائج السلبية؟
لست السبب في تسجيل الفريق لكل هذه النتائج السليبة فلا يمكن تحميل كل الهزائم للطاقم الفني، وإنما يجب طرح السؤال على اللاعبين الذين لا يحترمون قرارات المدرب، فمثلا اليوم أعطيتهم تعليمات احترموها في الشوط الأول لكن أهملوها في الشوط الثاني.
إذن اللاعبون هم السبب...
الفريق ككل يتحمل المسؤولية وليس اللاعبون فقط، حيث أنهم يقومون بمجهودات معتبرة سواء في التدريبات أو في المباريات الرسمية، لكن هناك بعض الأمور المبدئية التي يجب أن نركز عليها لاحقا من بينها التركيز في الميدان وتطبيق التعليمات بحذافيرها.
تملكون أضعف دفاع، حيث تلقيتم 12 هدفا في 8 مباريات كما أنكم أضعف هجوم حيث سجلتم 4 أهداف، ما تعليقك؟
صحيح أننا انهزمنا في أربع مباريات في الجولات السابقة والأثقل نتيجة كانت أمام الشلف بخمسة أهداف لصفر وكذا أمام شباب بلوزداد بثلاثة أهداف مقابل هدف، لكننا تمكنا من الفوز في ثلاث مباريات، الأولى كانت أمام مولودية العاصمة وكل من جمعية الخروب ومولودية وهران، ورغم أن دفاعنا وهجومنا يعانيان إلا أننا نملك 10 نقاط ونتواجد حاليا في وسط الترتيب في جدول البطولة وأفضل من البرج والخروب اللذين لم يتلقيا أهدافا كثيرة مثلنا إلا أنهما خلفنا في جدول الترتيب.
هناك ضغط رهيب عليكم في الآونة الأخيرة من الأنصار الذين يطالبونكم بتحقيق نتائج ايجابية؟
ليس هناك أي ضغط يمارس علي فأنا من جهتي أقوم بواجبي على أكمل وجه وأبذل كل ما في وسعي لأقود الفريق لتحقيق نتائج ايجابية، لكن في بعض الأحيان يكون الخلل خارج عن نطاقنا، أما فيما يخص الأنصار فطبيعي أن يطالبوا الفريق بتحقيق نتائج ايجابية والفوز في المباريات وهو الأمر الذي نأمله.
لا شك أنكم ستأخذون قسطا من الراحة بمناسبة عيد الأضحى
أكيد، سأغتنم الفرصة للعودة إلى فرنسا وقضاء العيد مع العائلة لتغيير الأجواء قليلا، كما أنني بمناسبة عبد الأضحى المبارك أتمنى عيدا سعيدا لكل الشعب الجزائري والأمة الإسلامية جمعاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.