ملعب أول نوفمبر: طقس جميل، تنظيم جيد، جمهور قوي. تشكيلة الحراش في الشوط الأول محفوظ، بن سالم، العياطي، قبلي، عوامر (بن عبد الرحمان د20)، بلاط، بعابو، بن عياش، لدرع، بعوش (بناي د20)، شاش. تشكيلة الحراش في الشوط الثاني محفوظ، جغبالة، لقرع، ڤريش، بن عبد الرحمان ، غربي ، هندو ، بومشرة ، بوعلام ، ياشير، بناي. تشكيلة ش.القبائل في الشوط الأول عسلة، أوصالح، رماش، ريال، برشيش، العرفي، نساخ، حميتي، يونس، يعلاوي، صامويل إبراهيم. لم يكن أحد ينتظر تلك النهاية المؤسفة للقاء الودي الذي جمع أمس إتحاد الحراش وضيفه شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، حيث اضطر الحكم إلى توقيف اللقاء في (د58) بعد اجتياح الأنصار أرضية الميدان رغم أن الشوط الأول سار في روح رياضية عالية. صامويل كاد يُخادع محفوظ مبكّرا وبالعودة إلى أجواء اللقاء، فإن البداية كانت سريعة من جانب “الكناري” في (د10) عن طريق صامويل إبراهيم الذي استغل خطأ فادحا من الحارس محفوظ وخروجه المتأخر ليلحق بالكرة ويرفعها فوق رأسه، لكن كرته اصطدمت بالعارضة الأفقية التي حرمت “الكناري” من هدف. محفوظ يعود ويتألق ويحرم ريال من هدف وبقيت الخطورة من جانب الضيوف، حيث شهدت (د25) فرصة خطيرة ل “الكناري” إثر مخالفة قوية من جانب المدافع القبائلي ريال سددها بقوة، لكنها وجدت هذه المرة الحارس محفوظ بالمرصاد والذي قدم كل ما يملك من مهارة وحوّل الكرة بأعجوبة إلى ركنية وصحح خطأه السابق. بنّاي يُعيد الحراش إلى الواجهة ويُضيّع هدفين محققين لقطة المدافع ريال حركت كثيرا لاعبي الحراش الذين استعادوا السيطرة على زمام الأمور، خاصة بعد دخول المهاجم بناي الذي شكل خطرا حقيقيا على هجوم “الكناري”، لكن الحظ لم يحالفه وضيّع هدفين محققين، الأول في (د33) بعد مراوغته لأحد المدافعين، غير أن قذفته مرت فوق العارضة، ثم عاد نفس اللاعب في (د40) وخطف الكرة من الحارس عسلة، لكنه فشل في التسجيل بعدما اصطدمت تسديدته بالعارضة الأفقية. بنّاي يؤكد عودته القوية ويفشل في التسجيل واستمر الحال على نفسه حتى في بداية المرحلة الثانية بخطورة من جانب اللاعب بناي الذي لفت الأنظار وأكد عودته القوية إلى المنافسة حيث ضيّع هدفا محققا في (د48) بعدما انفرد بالحارس عسلة، لكن قذفته كانت فوق المرمى. إندفاع بدني واللقاء يتوقف في (د58) وبالرغم من طابع اللقاء الودي، إلا أن ذلك لم يمنع من اعتماد الفريقين على الإندفاع البدني وتدخلات خشنة من كلا الفريقين وكان منعرج اللقاء في (د58) بعد تدخل عنيف من طرف رماش على بوعلام، الأمر الذي لم يتقبّله أنصار الحراش الذين راحوا يصبون جام غضبهم على لاعبي “الكناري” ويقتحمون أرضية الميدان ما أدى بالحكم لإيقاف اللقاء. ----------------------- بلحوت: “كنت أتمنى مواصلة اللقاء لأجل تهدئة الوضع” عبّر مدرب “الكناري” رشيد بلحوت عن أسفه الشديد جراء الأحداث التي وقعت خلال المرحلة الثانية من المباراة الودية التي جمعت فريقه أمس أمام إتحاد الحراش بملعب المحمدية، حيث كادت الأمور أن تأخذ منعرجا آخر لولا تدخل رجال الشرطة ومسيّري الفريقين، وصرح بلحوت في هذا الصدد: “لقد تأسفنا كثيرًا لما وقع بين اللاعبين في الشوط الثاني، حيث لم يكن أحد يتوقع ذلك، خاصة أن المناسبة كانت ودية تحضيرية. صراحة أنا شخصيا كنت أتمنّى مواصلة اللقاء، وكنت أسعى من أجل إعادة اللاعبين إلى الميدان لأجل مواصلة اللقاء حتى تهدأ الأمور أكثر”. “لم نتحكّم في الأوضاع ولهذا لم يتواصل اللقاء” وواصل بلحوت حديثه بنبرة حزينة، وأكد أن كل شيء كان يسير على أحسن ما يرام في البداية، إلى غاية بداية المرحلة الثانية حين بدأت الأمور تأخذ منعرجا آخر، مضيفا أيضا في قوله: “رغم أن اللقاء في البداية كان يسير على أحسن ما يرام، وكان التنافس على أشده فوق الميدان، إلا أن بداية المرحلة الثانية حملت عدة أمور سلبية، حيث ساد اللعب الخشن بين اللاعبين والنهاية الجميع يعرفها. حاولنا أن نعيد الأمور إلى نصابها، لكن الأوضاع انفلتت من بين أيدينا ولم نتمكّن من إقناع الجميع بمواصلة اللقاء.. يمكن القول أنه لحسن الحظ الأمور لم تتعد الخطوط الحمراء، بل سرعان ما احتوينا الأزمة، رغم أن اللقاء لم يتواصل. المهم لم تحدث أشياء خطيرة، أما الأمور الأخرى فلا تهم، والعلاقة ستبقى كبيرة بين الشبيبة والحراش”. واكد: “ما حدث اليوم لن يُؤثر فى علاقتنا مع الحراش” من جهته عبّر نائب رئيس “الكناري” مصطفى واكد، الذي كان متواجدا مساء أمس بملعب الحراش، عن أسفه الشديد للأحدث التي حدثت والتي تسببت في توقف المباراة بعد عشر دقائق من انطلاقة المرحلة الثانية، وقال في هذا الشأن: “من الصعب جدا أن أجد الكلمات المناسبة التي أعبر بها عن أسفنا الشديد لما حدث اليوم، صراحة لم نكن ننتظر أن يحدث ما حدث اليوم، كل المؤشرات كانت توحي أن اللقاء سيسير بروح رياضية عالية نظرا للعلاقة الكبيرة التي تجمع الناديين، غير أن الأمور أخذت منعرجا آخر، لكن أقول أن ما حدث اليوم سوف لن يغيّر من العلاقة الوطيدة التي تجمع بين الشبيبة والحراش”. --------------------------- دريش (طبيب الحراش): “من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة بوعلام في الداربي” كشف لنا طبيب إتحاد الحراش رحيم دريش أنه أجرى فحوصا أولية للاعب بوعلام لمعرفة درجة إصابته، لكنه أوضح أنه من السابق لأوانه اتخاذ القرار بمشاركة اللاعب في الداربي أمام مولودية الجزائر هذا الثلاثاء، مضيفا أن هناك أربعة أيام كاملة سيتحدد من خلالها كل شيء. ---------------------- بلحوت يحظى باستقبال كبير من أنصار الحراش حظي مدرب الكناري رشيد بلحوت أمس باستقبال كبير من طرف الجمهور الغفير لاتحاد الحراش الذي حضر إلى ملعب أول نوفمبر، فبمجرد أن دخل إلى أرضية الميدان قبل انطلاقة اللقاء حتى وقف جمهور الحراش وقفة رجل واحد يصفق على بلحوت ويهتف باسمه مطولا، ولم يجد بلحوت إلا أن يبادل هؤلاء التحية. وهذا الاستقبال الذي حظي به بلحوت يفسر الاحترام الكبير الذي يحظى به المسؤول الأول عن العارضة الفنية للكناري في كل أرجاء الوطن، وأنه فعلا مدرب كبير ترك بصماته في تاريخ الكرة الجزائرية بالدرجة الأولى، من خلال تدريبه لعدة أندية عريقة. -------------------------- نايلي يتفادى الاحتكاك بأنصار الحراش يغيب للمرة الثانية على التوالي بلال نايلي عن موعد مواجهة اتحاد الحراش، فبعدما كانت المرة الأولى في الأسابيع القليلة الماضية بمناسبة مباراة البطولة، فإن المرة الثانية كانت مساء أمس حيث فضّل التدرب بمفرده في الصبيحة على أن يشارك مع الشبيبة، وذلك حتى يتجنب الاحتكاك بأنصار فريقه السابق. -------------------------- يونس يتعرض إلى الشتم من أنصار الحراش تعرض صانع ألعاب “الكناري” سفيان يونس إلى وابل من الشتائم قبل وأثناء المباراة، من طرف أنصار اتحاد الحراش. ويعود السبب إلى مغادرة يونس للإتحاد في السنوات القليلة الماضية نحو مولودية الجزائر، وهو الأمر الذي لم يتقبّله هؤلاء إلى حد الآن، وتعد هذه المرة الثانية التي يتعرض فيها يونس إلى الشتم بعد المباراة الرسمية في البطولة خلال مباراة البطولة بين الحرش والقبائل. جمهور الشبيبة كان في الموعد رغم أن المناسبة أمس كانت مباراة ودية تحضيرية، إلا أن جمهور الفريقين كان في الموعد. ورغم أن “الكواسر” سجلوا حضورهم بقوة إلى ملعب أول نوفمبر بالعاصمة، إلا أن جمهور الشبيبة كان في الموعد وشجع فريقه طيلة التسعين دقيقة، ولعل العامل الثاني الذي دفع بالجمهور إلى الحضور هو الطقس الربيعي الذي يسود العاصمة هذه الأيام. الشرطة بقوة والحماية المدنية كانت في الموعد منذ أن رسّمت إدارتي الشبيبة وإتحاد الحراش خوض هذه المباراة الودية، سعى مسيرو الاتحاد إلى تنظيم الأمور من كل النواحي. ومن أجل ضمان السير الحسن للمباراة قبل، أثناء وبعدها، استنجد مسيرو الحراش برجال الشرطة الذين حضروا بقوة هذه المرة، عكس المباريات السابقة التي خاضتها الشبيبة في الأيام القليلة الماضية، كما لاحظنا أيضا حضور رجال الحماية المدنية في الملعب أيضا. ------------------------- حناشي يغيب للمرة الثالثة على التوالي وينوب عنه أعضاء المكتب الإداري فضّل مرة أخرى المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي عدم التنقل مع فريقه إلى الحراش لمتابعة اللقاء، وهي المباراة الودية الثالثة التي لم يتابعها حناشي بعد كل من جمعية الشراڤة وأولمبي المدية، قبل أن يتأتي دور لقاء الحراش. لكن في الجهة المقابلة، سجل أعضاء المكتب الإداري حضورهم بقوة من أجل تدوين المعلومات اللازمة حول أداء الفريق وتقديمها إلى الرئيس حناشي. كرسي الإحتياط ضم ستة عناصر فقط تنقلت التشكيلة القبائلية أمس إلى ملعب الحراش منقوصة عدديا. ففي الوقت الذي كنا ننتظر تواجد جل اللاعبين، لاحظنا نقصا من حيث عدد العناصر التي تتواجد على كرسي الإحتياط، فعوض أن يكون التعداد سبعة عناصر، وجدنا ستة عناصر فقط دون أن يقدم الطاقم الفني تفسيرات. تجار يغيب في آخر لحظة لم يتنقل وسط ميدان الشبيبة ساعد تجار أمس إلى ملعب الحراش للمشاركة مع فريقه في اللقاء الودي، رغم أن الطاقم الفني في البداية وجه له الدعوة للمشاركة، غير أنه لم يتواجد ضمن التعداد، ما دفع أنصار الشبيبة إلى البحث عن الأسباب التي جعلت تجار يغيب عن “الكناري”. ------------------------- مانع التحق بسرعة بالملعب سارع الناطق الرسمي لاتحاد الحراش عبد القادر مانع للحضور إلى ملعب أول نوفمبر بعد سماعه بما حدث وجاء تحرك مانع من أجل تجنب حدوث أي مشاكل. مانع: “نتأسف لما حدث بين فريقين عريقين ” وفي تعليقه عما حدث لم يخف الناطق الرسمي للحراش عبد القادر مانع أسفه الشديد للنهاية التي شهدها اللقاء الذي توقف، وقال إن ذلك أمر مؤسف لفريقين تجمعهما علاقات جيدة منذ زمن طويل. حنيشاد: “إصابة بوعلام أثارت الأنصار ولم نكن ننتظر ما حدث” أكد مدرب الحراس الحراش حنيشاد أن اللقاء كان يسير بشكل عادي، لكن الإصابة التي تعرض إليها بوعلام من طرف مدافع الكناري رماش هي التي جعلت الأنصار يثورون بتلك الطريقة، مضيفا أنه يأسف على كل ما حدث خاصة أن الطاقم الفني كان يراهن كثيرا على هذا اللقاء لإنهاء تحضيراته التي اختلطت بسبب هذه المباراة. إدارة الاتحاد حضرت مأدبة على شرف “الكناري” كان من المنتظر أن تشهد نهاية اللقاء مأدبة وحفل صغير حضرته إدارة “الصفراء” على شرف شبيبة القبائل وهو ما حرص عليه مسيرو الحراش، لكن ما حدث في اللقاء وتوقفه أخلط كل شيء. -------------------------- أوصالح حمل شارة القائد لأول مرة حمل الظهير الأيسر ل”الكناري” نسيم أوصالح أمس شارة القائد، وهي المرة الأولى التي يكون فيها قائدا للشبيبة منذ إلتحاقه بها. ويعود السبب إلى غياب القائد الأول دويشر، وكذا بلكالام وبرفان، وبحكم أن أوصالح أقدم عنصر في النادي فقد فضّل الطاقم الفني أن يمنحه شارة القائد. ------------------------- مناوشات بين بلاط وصامويل عرفت مباراة أمس مناوشات عدة بين اللاعبين منذ انطلاقة المرحلة الأولى. ففي الوقت الذي كان التنافس على أشده بين اللاعبين فوق أرضية الميدان، كادت إحدى اللقطات التي قام بها صامويل عندما تدخل على بلاط بطريقة غير متعمدة أن تخرج المباراة عن إطارها الرياضي، حيث وقف بلاط ودخل في مناوشات مع صامويل، ولحسن الحظ تدخل لاعبو الفريقين بسرعة لتهدئة الوضع. -------------------------- بن سمرة ونيساس تابعا اللقاء سجل عضوا مجلس إدارة الحراش بن سمرة ونيساس حضورهما بالملعب لمتابعة اللقاء. ويأتي هذا بعدما سجلا الرجلان غيابهما لفترة طويلة رغم أن بن سمرة بدا يعود تدريجيا إلى حضور التدريبات. -------------------------- لهذا السبب توقف اللقاء... رماش يعتدي على بوعلام بخشونة ويحدث ثورة لدى “الكواسر” كان اللقاء الودي بين اتحاد الحراش وضيفه شبيبة القبائل يسير في أحسن الظروف رغم بعض الاندفاع البدني بين تشكيلتي الفريقين إلى أن حلت (د58) من الشوط الثاني وقرر الحكم توقيف المباراة بسبب إجتياح أنصار إتحاد الحراش أرضية الميدان وعدم تقبّلهم الخشونة التي اعتمد عليها بعض لاعبي الكناري. رماش يعتدي على بوعلام بخشونة ويبقى السبب الرئيسي لما حدث أمس الخميس وتوقف اللقاء والثورة التي حدثت في ملعب أول نوفمبر هو ما قام به المدافع الأيمن لشبيبة القبائل رماش عندما اعتدى بخشونة على مدلل “الكواسر” وصانع الألعاب حمية بوعلام، ما أدى إلى إصابته بإلتواء على مستوى الكاحل الأمر الذي لم يتقبّله الحراشيون وراحوا يحتجون على رماش. إنتفاضة في المدرجات ورشق بالقارورات وأمام هذا الموقف لم يتمالك أنصار “الصفراء” أنفسهم واحتجوا بقوة على رماش وكل لاعبي شبيبة القبائل، مؤكدين أنهم تعمّدوا اللعب بخشونة رغم أن اللقاء ودي ويدركون أن “الصفراء” ستلعب لقاء مهما هذا الثلاثاء أمام مولودية الجزائر، وراح أنصار الحراش يرشقون أرضية الميدان بالقارورات البلاستيكية والألعاب النارية ويشددون لهجتهم باتجاه لاعبي “الكناري”. الحكم يدرك صعوبة الوضع ويوقف اللقاء وبينما كان البعض يعتقد أن الأمور لا تعدو سوى أن تكون مجرد احتجاجات وسيعود الوضع للهدوء حدث العكس، حيث زادت حدة الاحتجاجات من طرف الحراشيين الأمر الذي جعل حكم المباراة يشعر بالخطر ولم يتردد لحظة واحدة في الإعلان عن توقيف المباراة في (د58). لاعبو “الكناري” يفرون إلى غرف الملابس خائفين وبمجرد ما أعلن الحكم عن توقيف هذا اللقاء الودي سادت حالة من الخوف والهلع بين لاعبي “الكناري” الذين لم يقدروا على البقاء لحظة واحدة في أرضية الميدان وسارعوا راكضين خائفين إلى غرف حفظ الملابس تخوفا من تعرضهم لأي مكروه. “الكواسر” يقتحمون الميدان ويحملون بوعلام على الأكتاف إلى غرف الملابس وبمجرد ملاحظتهم توقيف الحكم اللقاء وتصرف لاعبي الشبيبة اقتحم عددا كبيرا من “الكواسر” أرضية الميدان وتوجهوا مباشرة نحو مدللهم حمية بوعلام ورفعوه فوق الأكتاف وتوجهوا به مباشرة نحو غرف حفظ الملابس الخاصة بالصفراء وهم يرددون مطولا: “سلامات يا بوعلام”. قوات الأمن تتدخل وتُحاصر غرف حفظ الملابس وسارعت قوات الأمن للتدخل تخوفا من تصاعد الوضع وحدوث أي انزلاقات فحاصرت غرف حفظ الملابس لتمنع أي شخص من الاقتراب وهذا من أجل حماية لاعبي “الكناري”. --------------------- صامويل يبهر الجميع ويُؤكد مرة أخرى أدى مهاجم الشبيبة والمستقدم الجديد من مدغشقر صامويل إبراهيم أماتا شوطًا أول بامتياز وهذا بشهادة الجميع، وهذا بفضل المراوغات الرائعة التي يتمتع بها والتي خرق بها في أكثر من مناسبة دفاع الاتحاد، فرغم التدخلات الخشنة عليه من طرف دفاع “الكواسر”، إلا أن إمكاناته الفنية كانت حاضرة، ليؤكد مرة أخرى أنه مهاجم من الطراز الرفيع، وسيكون له شأن كبير تحت ألوان الشبيبة في المستقبل. بلحوت أثنى عليه كثيرا رغم عدم مواصلة اللقاء في الشوط الثاني رغم أن المدرب رشيد بلحوت تفادى الحديث عن المباراة، بعدما توقفت في العشر دقائق من انطلاقة المرحلة الثانية، إلا أن الحديث الجانبي الذي كان لنا معه تطرق فيه إلى الأداء الرائع والظهور المميز للاعب مدغشقر، حيث أكد أنه لاعب ممتاز وسيفيد الشبيبة كثيرا خلال المباريات الرسمية، وأكد أيضا أن نقطة قوة المهاجم أماتا تكمن في إتقانه اللعب على الجهتين اليمنى واليسرى، وكذا قوة توغله وسط المدافعين، وهو ما اعتبره بلحوت سمات المهاجمين الحقيقيين. وكان بلحوت يتمنى لو تواصل الشوط الثاني إلى غاية نهايته حتى يتمكن من مشاهدة أماتا أكثر، خاصة أن هذا اللقاء يعد الثاني الذي يشارك فيه أماتا منذ التحاقه بالشبيبة بعد مباراة المدية. كاد أن يفعلها بالحراش في (د13) من الشوط الأول منذ بداية اللقاء كان أماتا أخطر عنصر من جانب الكناري، حيث كان بمثابة السم القاتل لدفاع الحراش الذي وجد صعوبات كبيرة في إخراج الكرة من منطقته، وفي (د13) وبعمل فردي من المهاجم أماتا راوغ الجميع داخل منطقة العمليات ورفع الكرة فوق الحارس، لكن قائم مرمى الحارس الحراشي أنقذ فريقه من هدف محقق، وبعدما تأكد الحراشيون من خطورة اللاعب كانت التدخلات الخشنة عليه هي الحل الأنسب بالنسبة لهم. بحاجة إلى المباريات الرسمية لأجل التأقلم مع أجواء البطولة الجزائرية بما أن مهاجم النادي القبائلي صامويل إبراهيم أماتا قد أكد أنه مهاجم كبير من خلال الظهور المميز الذي كان له في المباريات الودية، فإن اللاعب بحاجة ماسة إلى المنافسة الرسمية حتى يتأقلم بشكل أكثر مع الشبيبة ومع أجواء المنافسة الوطنية، كما يتمنى أن يكتشف أجواء ملعب أول نوفمبر التي يسمع عنها فقط. ومن جهة أخرى ستكون مباراة العلمة فرصة للجمهور القبائلي للتعرف عليه عن قرب. لا زال يُعاني من العشب الإصطناعي رغم أن صامويل إبراهيم أماتا ينتظر بشغف كبير بداية استئناف المنافسة الرسمية لاكتشاف أجواءها إلا أنه في الجهة المقابلة يمكن القول أن تأخر انطلاقتها تعد في صالحه بالدرجة الأولى، كونه لا زال يعاني قليلا من عدم التأقلم مع العشب الاصطناعي مثلما صرّح به عقب نهاية المباراة الودية أمام أولمبي المدية، وسيعمل كل ما بوسعه لكي يكون جاهزا من هذه الناحية إلى غاية مباراة العلمة التي ستكون بمثابة الانطلاقة الحقيقة له، في حالة ما إذا اختاره الطاقم الفني ضمن القائمة الأساسية التي ستشارك في المباراة. ----------------------- اليوم راحة والإستئناف غدا قرر الطاقم الفني لإتحاد الحراش منح لاعبيه نهار اليوم راحة، على أن تستأنف التشكيلة التدريبات بداية من السبت من أجل بداية التحضير ل”الداربي” أمام مولودية اجزائر. ------------------------- طواهري إلتحق بالتدريبات إلتحق المهاجم الحراشي أمين طواهري مباشرة بتدريبات فريقه وهذا بعد نهاية التربص مع المنتخب الأولمبي حيث سجل تواجده أمس بملعب أول نوفمبر رفقة بقية التشكيلة. قابلة حاضر بالزي المدني على غرار زميله طواهري كان لاعب الوسط قابلة متواجدا بملعب أول نوفمبر، ولكنه لم يشارك في اللقاء الودي أمام شبيبة القبائل وكان حضوره بالزي المدني. يُعاني من إصابة على مستوى الكاحل وعن سبب عدم مشاركته في اللقاء الودي أمام تشكيلة “الكناري”، كشف لنا قابلة أنه يعاني من إصابة خفيفة على مستوى الكاحل تعرض لها في اللقاء الودي للمنتخب الأولمبي أمام السنغال الأربعاء الماضي. قابلة: “أنا بخير وتأثرت كثيرا ل ليمان” وكشف لنا قابلة أن الإصابة لا تستدعي القلق وهو في حالة جيدة بعد العلاج الذي خضع له، موضحا سعادته العارمة لمشاركته في تربص المنتخب الأولمبي لكنه لم يستطع إخفاء تأثره لما حدث لزميله الحارس ليمان والإصابة التي تعرض مع المنتخب الأولمبي مشيرا إلى أنه يتمنى له الشفاء والعودة سريعا للمنافسة. ---------------------- أنصار الحراش لامو لڤرع على عدم الرد على رماش اقترب عدد من أنصار الحراش بعد نهاية اللقاء من المدافع الأيسر للإتحاد لڤرع ولاموه على عدم الرد بطريقته على رماش مدافع شبيبة القبائل بعد اعتدائه على بوعلام، لكن لڤرع فضّل الصمت. “ڤيو” بارادو حاضر بالملعب شهدت المباراة الودية حضور الفرنسي جون ڤيو الذي يشرف على أكاديمية نادي بارادو والذي سجل تواجده بملعب أول نوفمبر دون معرفة سبب هذا الحضور. دمو حاضر وتابع رفاقه سجل المدافع المحوري عز الدين دمو تواجده بملعب أول نوفمبر بعد غياب طويل بسبب الإصابة. وقد فضّل دمو الذي يجري مرحلة إعادة التأهيل والتنقل لمتابعة “خرجة” رفاقه في هذا اللقاء الودي. الأنصار تحدثوا معه حول موعد عودته وبمجرد ملاحظة الأنصار تواجد دمو بملعب أول نوفمبر توجّه عدد من أنصار الحراش نحوه للاستفسار عن حالته الصحية وموعد عودته إلى المنافسة، مؤكدين أنهم ينتظرون ذلك بفارغ الصبر. لطرش بالزي المدني بسبب الإصابة كان المهاجم أيوب لطرش حاضرا بالملعب وتابع اللقاء من المدرجات بالزي المدني، حيث لم يشارك بسبب الإصابة التي يعانيها وكان تعرض لها في اللقاء الودي السابق أمام وداد تلمسان. “أجريت فحوصا ومشاركتي في الداربي غير مُؤكدة” وعند اقترابنا من لطرش، كشف لنا أنه أجرى فحوصا طبية مؤخرا وهو بصدد انتظار نتائج هذه الفحوص. كما أوضح أن مشاركته في “الداربي” أمام مولودية الجزائر هذا الثلاثاء مستبعد جدا رغم أنه يأمل في ذلك. --------------------------- بلحوت يُريد إعادة عسلة مثلما سبق أن أشرنا إليه أمس، فإن المدرب رشيد بلحوت لم يوجه الدعوة إلى الحارس برفان في اللقاء الودي أمام إتحاد الحراش، وتضاربت الآراء فيما يخص إبعاد هذا الحارس. فهناك من يعتقد أن بلحوت قد عاقب برفان بعد الخطأ الذي ارتكبه أمام أولمبي المدية، في حين ظن البعض الآخر أنه يريد منح الفرصة إلى نبيل مازاري. غير أن بعض المعلومات التي بحوزتنا ترمي إلى أن بلحوت يسعى إلى إعادة الحارس مالك عسلة إلى التشكيلة بعد أن غاب عن المواجهات الرسمية منذ آخر لقاء شارك فيه أمام شبيبة بجاية. أصبح يمنحه العديد من الفرص وحسب ما علمنا، فإن المدرب بلحوت مقتنع بالمستوى الذي يتمتع به الحارس عسلة، بدليل أنه أصبح يعتمد عليه كثيرا في المواجهات الودية، خاصة تلك التي جمعت الشبيبة أمام أولمبي المدية. فبعد أن خرج الحارس برفان بالبطاقة الحمراء، سارع بلحوت إلى إعادة عسلة إلى الميدان بعد أن سبق له أن لعب في المرحلة الأولى، وهذا ما يُؤكد أن بلحوت يميل إلى الإعتماد على عسلة. المنافسة على المناصب ستشتعل مع بلحوت ومن شأن الطريقة التي يعتمد عليها مدرب الشبيبة أن تشعل حرب المناصب بين اللاعبين، ليس على مستوى الحراسة فقط وإنما على مستوى كل المناصب، خاصة وسط الميدان الذي يضم عددا كبيرا من اللاعبين، وهذا بغرض تحسين المستوى وتطوير طريقة لعب الشبيبة أكثر في مرحلة العودة، التي ستكون في غاية الأهمية. ---------------------- خليلي وزيتي يستأنفان هذا الإثنين بعد أن انتهى تربص المنتخب الأولمبي بنجاح تحت إشراف المدرب عز الدين آيت جودي، عقب الفوز الثقيل الذي حققه في المواجهة الودية الأخيرة أمام منتخب السنغال، سيكون بوسع لاعبي الشبيبة استئناف التدريبات مع فريقهم بعد أن ضيّعوا كل فترة التحضيرات التي قام بها الفريق، ويتعلق الأمر بكل من الظهير الأيمن زيتي محمد ختير والمستقدم الجديد سفيان خليلي الذي لم يخض أية حصة تدريبية مع فريقه الجديد، رغم أنه كان أول المستقدمين في هذا “الميركاتو“. وحسب المعلومات التي وصلتنا، فإن هذا الثنائي سيباشر تدريباته هذا الإثنين استعدادا لمواجهة العلمة، حيث لن يكون في تيزي وزو في حصة اليوم طالما أنه غير معني بالإسترخاء عقب لقاء الحراش. خليلي سيكتشف أجواء التدريبات في الشبيبة أخيرا ستتاح للمدافع سفيان خليلي فرصة اكتشاف الأجواء السائدة خلال الحصص التدريبية التي تقوم بها الشبيبة، حيث سبق له أن صرح لنا أنه يريد اكتشافها، خاصة أنه سمع عنها الكثير، باعتبار أن زميله في المنتخب زيتي محمد ختير كان يتقاسم معه الغرفة خلال تربص “الخضر“، وروى له الكثير عن الفريق، فجعله يزداد رغبة في مباشرة عمله مع فريقه الجديد”. خليلي: “أقول وأكرّر إني أعتبر نفسي مندمجا مع المجموعة من الآن” “صحيح أني متشوق لاكتشاف أجواء العمل السائدة في فريقي الجديد، وهذا أمر طبيعي جدا بالنسبة لكل لاعب، رغم أني أقول وأكرّر إني أعتبر نفسي مندمجا مع المجموعة حتى قبل دخولي فيها، أعرف معظم اللاعبين في الشبيبة، ولست من اللاعبين الذين يجدون مشكلة كبيرة في الاندماج”. ------------------------- ليمان يُصاب مجدّدا ومُطالب بعملية جراحية لم تكن خرجة حارس إتحاد الحراش حسام ليمان موفقة مع المنتخب الأولمبي في اللقاء الثاني أمام منتخب السنيغال الذي لعب عشية الأربعاء الماضي بمركب سيدي موسى، حيث أن الحارس الحراشي تعرض لإصابة في الكتف، وهي الإصابة القديمة نفسها التي كان يعاني منها وتعرض لها قبل موسمين من الآن، الأمر الذي تطلب نقله على جناح السرعة إلى المستشفى من أجل تحديد حالته. لعب 20 دقيقة ونُقل إلى المستشفى وكان كل شيء يسير على أحسن ما يرام ل ليمان الذي دخل اللقاء الودي أمام السنيغال أساسيا قبل أن يغادر الميدان بعد عشرين دقيقة إثر الإصابة التي تعرض لها عقب كرة عالية تصدى لها، لكن سقوطه لم يكن مناسبا مما جعله يغادر أرضية الميدان وينقل على جناح السرعة إلى مستشفة زميرلي لإجراء الأشعة والفحوص اللازمة وظهر أنها في الكتف الذي أجرى عليه سابقا العملية الجراحية، ما حبس أنفاس الحارس الحراشي. الإصابة القديمة تتفاقم وبعد خضوعه إلى الفحوص، ظهر أن الإصابة هي نفسها على مستوى الكتف،ووجد الطاقم الطبي صعوبة في معالجتها مما جعل الطبيب يؤكد ل ليمان أن العملية الجراحية التي خضع لها منذ موسمين لم تنجح، الخبر الذي سقط كالصاعقة على حارس المنتخب الأولمبي الذي لم يفهم شيئا مما يحدث وبقي يتفرج وينتظر ساعات طويلة في مستشفى زميرلي، وحسب ما علمناه فإن ليمان اضطر للإنتظار أكثر من خمس ساعات كاملة يراقب الوضع. طوارئ، فحوص واللاعب يجهز لغرفة العمليات وأمام ذلك الوضع أكد الأطباء أنه يتوجب على ليمان الخضوع إلى عملية جراحية مستعجلة في تلك اللحظة مما جعل الجميع يجهزه من خلال إجراء تحاليل الدم وبقية الأشعة من أجل إدخاله غرفة العمليات وأجراء العملية على مستوى الكتف بعد وقت من الإنتظار. العملية تلغى في آخر لحظة وبينما كان ليمان يُجهز من أجل إجراء العملية الجراحية ليلة الأربعاء حدث ما لم يكن متوقعا، حيث عادت الكتف إلى مكانها الطبيعي، ما جعل الأطباء يوقفون إجراء العملية الجراحية، لكنهم أكدوا ل ليمان أن إجراءها أمر حتمي وفي أقرب وقت لأن العملية الأولى لم تنجح. الحارس متأثر وينتظر لقاء الجرّاح وأمام هذا الوضع، فإن كلام الأطباء جعل ليمان في حالة يرثى لها ولم يفهم شيئا مما حدث وما يعيشه، حيث من المنتظر أن يتوجه إلى لقاء الجراح الذي أجرى له العملية منذ عامين لأجل معرفة التفاصيل، خاصة أنه منذ حوالي شهرين عندما أصيب أكد طبيبه أنه محتاج فقط إلى حصص تقوية العضلات على مستوى الكتف لا غير. ”الصفراء” في مأزق في “الداربي” وفي حالة خضوع ليمان إلى عملية جراحية جديدة وهو ما يبقى شبه مؤكد نظرا إلى كلام الأطباء معه، فإن غيابه سيمتد إلى فترة طويلة مثلما كان عليه الحال منذ موسمين حين ضيّع مرحلة الذهاب كاملة، كما أن إصابة ليمان تضع إتحاد الحراش في مأزق حقيقي قبل “الداربي” أمام مولودية الجزائر، حيث أن ليمان سيغيب رسميا عن هذا “الداربي” في وقت لم يتحدّد أمر مشاركة دوخة بسبب وجوده في السودان مع المنتخب المحلي. ليمان: “العملية قد تكون الحل” في حديث الحارس ليمان بدا التأثر واضحا عليه بعد الإصابة التي تعرض لها والإعلان عن إمكانية خضوعه إلى عملية جراحية جديدة على مستوى الكتف، حيث أوضح أنه لا يفهم شيئا مما يحدث خاصة خلال تواجده بمستشفى زميرلي، وقال إته شعر بصدمة شديدة عند إبلاغه أن العملية الأولى كانت فاشلة وأن الخضوع إلى عملية جديدة يمكن أن يكون الحل الوحيد، مضيفا أنه قرر لقاء الطبيب الذي عالجه سابقا ومعرفة تفاصيل أكثر منه. “أرى أن الحظ ضدي” وبلغة المتأثر دائما أوضح ليمان أنه يرى أن الحظ يعاكسه في حالته بعدما كان مرشحا بقوة للمشاركة في “الداربي” أمام المولودية والتألق من جديد، لتأتي هذه الإصابة التي أخلطت كل حساباته وجعلته تائها لدرجة أنه بات يفكر في التوقف عن كرة القدم بشكل نهائي في حالة ما استمر الوضع على ما هو عليه حاليا. ---------------------------- لقاء “الكناري” كاد يُلغى كاد اللقاء بين الحراش و القبائل يلغى بسبب استياء مدرب المحمدية على الطريقة التي تتعامل بها معهم إدارة الحراش عندما راحت تبرمج اللقاء دون الأخذ بعين الإعتبار برنامج بقية أندية المحمدية، وهذا في وقت كان مقررا أن يتدرب نادي المحمدية في توقيت اللقاء نفسه مما كاد ينعكس على اللقاء. مادور تدخل وحل المشكل وسارع عضو مجلس الإدارة عبد الكريم مادور إلى التحرك بعد بلوغه الخبر، إذ اقترب من مدرب نادي المحمدية وأكد له إستعداده لحل المشكل والتكفّل بتكاليف حصة تدريبية في أي ملعب آخر، مقدما في الوقت ذاته اعتذاراته إلى مسيّري ومدرب المحمدية. الشبيبة تواجه العلمة يوم 19 فيفري و”العميد” يوم 26 فيفري اتضح أن شبيبة القبائل لن تواجه مولودية العلمة هذا الثلاثاء 15 فيفري مثلما كان مقررا، وإنما تم تأخير هذه الجولة إلى يوم السبت 19 فيفري، بعد أن تحصلت الإدارة القبائلية على بيان رسمي الثلاثاء المنصرم جاء فيه تواريخ الجولتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب. وبعد أن تلعب الشبيبة أمام العلمة السبت المقبل، ستكون على موعد مع المواجهة الأخيرة التي تنتظرها أمام مولودية الجزائر، والتي ستجرى يوم السبت 26 فيفري أي بعد أسبوع من لقاء العلمة. ----------------------- شارف يُحضّر محفوظ أخلطت الإصابة التي تعرض لها الحارس ليمان أوراق المدرب شارف الذي وجد نفسه في ورطة، في وقت أن الحارس الأساسي دوخة يوجد حاليا رفقة المنتخب الوطني المحلي، وأمام هذه الوضعية فإن الطاقم الفني سيسارع إلى تحضير الحارس محفوظ الذي سيحرس شباك “الصفراء” خلال مباراة المولودية عشية الثلاثاء المقبل بملعب المحمدية. بلوردي سيُرقى إضافة إلى الحارس محفوظ المدعو “مبولحي” الذي سيكون أمام فرصة العمر إذا أراد أن يظفر بمكانة في التشكيلة، فإن حارس الأواسط بلوردي تمت ترقيته إلى صنف الأكابر وسيكون هو الآخر ضمن قائمة ال 18 أمام مولودية الجزائر، وبالتالي فما على الحارسين إلا أن يضاعفا من جهوداهما حتى يكونا عند حسن ظن المدرب شارف. محفوظ: “سأثبت نفسي أمام المولودية” “من سوء الحظ أن إصابة ليمان لم تأت في وقتها وهذا شيء وارد في كرة القدم يجب تقبله، وأمام هذه الوضعية فإن إشراكي في اللقاء المحلي أمام المولودية سيكون فرصة لي لإثبات قدراتي والإبقاء على شباك الحراش نظيفة” ----------------------- كوليبالي يعود من جديد إلى الجزائر ويزور القبائل عاد المدافع السابق للنادي القبائلي، المالي إدريسا كوليبالي، الأربعاء الماضي مجدّدا إلى الجزائر، قادما من فرنسا بعدما شارك مع منتخب بلاده في المباراة الودية التحضيرية مع المنتخب الإيفواري، ولم يتردّد كوليبالي في التنقل مباشرة إلى مدينة تيزي وزو لأجل البقاء فيها ولو لحظات قليلة جدا، وكذا تسوية بعض الأمور الخاصة، وظهر كوليبالي سعيد جدا بهذه العودة السريعة إلى هذه المدينة التي قضى فيها أزيد من ثلاث سنوات دون ملل، وتذكر كوليبالي اللحظات الجميلة التي عاشها هناك رفقة زملائه في الشبيبة. زار زملاءه في مركز الإقامة، لكنه تأخر أول ما قام به إدريسا عند وصوله إلى مدينة تيزي وزو هو زيارة زملائه بمركز الإقامة المتواجدة داخل مدينة تيزي وزو، غير أنه كان متأخرا، حيث لم يجد أحدا هناك، لأن اللاعبين كانوا قد تنقلوا إلى العاصمة من أجل خوض المباراة الودية التي كانت مبرمجة أمس على الساعة الثالثة زولا أمام إتحاد الحراش، وعندما أخبروه بهذه المعلومات، تنقل كوليبالي إلى فندق عمراوة من أجل الإستراحة وانتظار عودة زملائه للإلتقاء بهم، خاصة أنه كان ينتظر هذه الفرصة منذ أن غادر البيت القبائلي في الأسابيع القليلة الماضية. سيعود إلى ليبيا هذا الجمعة إصرار المدافع المالي كوليبالي على الإلتقاء بزملائه السابقين لا لشيء إلا لأنه كان يُريد اغتنام فرصة الراحة التي منحت له من طرف إدارة ناديه الليبي بعد عودته من فرنسا مع منتخب بلاده، والتي قدرت ب 48 ساعة فقط، ما يعني أنه أمام صراع مع الوقت، ولهذا كان قلقا ويخشى أن يغادر مدينة تيزي وزو دون أن يرى زملاءه السابقين الذين تقاسموا معه أجمل وأحلى الذكريات، وبالتالي يُضيّع فرصة كبيرة، ومن المنتظر أن يعود إلى العاصمة الليبية صبيحة اليوم لمباشرة التحضيرات مع ناديه الأهلي الليبي. --------------------------- كوليبالي: “إشتقت إلى مدينة تيزي وزو ولن أتردّد في زيارتها” مرحبا بك مرة أخرى في مدينة تيزي وزو التي تعرفها تمام المعرفة؟ شكرا لكم، صراحة أنا سعيد جدا بعودتي إلى الجزائر وإلى مدينة تيزي وزو التي قضيت فيها أجمل الأيام لمدة ثلاث سنوات كاملة، لن أنساها مهما مرت الأيام، بل ستبقى راسخة في ذهني. مفاجأة سارة منك بوجودك في الجزائر، فهل هي العودة مجددا إلى الشبيبة؟ (يضحك مطوّلا.....) لا ليست العودة إلى الشبيبة كما تعرفون، بل هي زيارة خفيفة إلى الجزائر وإلى مدينة تيزي وزو، حيث اغتنمت فرصة المباراة الودية مع المنتخب المالي بفرنسا، لكي أعرج على الجزائر لقضاء بعض الأمور الخاصة، وكذا من أجل ملاقاة زملائي وأحبابي في الشبيبة، ولهذا أنا موجود في مدينة تيزي وزو. متى كان قدومك؟ كان سهرة أمس الأربعاء (الحوار أجري صبيحة الخميس)، ففي الوقت الذي التحق بعض زملائي في المنتخب المالي بمالي والبعض الآخر بمختلف الوجهات، استقللت طائرة إلى مطار هواري بومدين، وها أنا في الجزائر. يبدو أنك اشتقت إلى مدينة تيزي وزو، أليس كذلك؟ لقد اشتقت كثيرا إلى مدينة تيزي وزو وإلى جمهورها العريض، أؤكد لكم أنه منذ أن غادرت الشبيبة وصور الجمهور والملعب، والمدينة بأكملها لم تفارق مخيلتي، من الصعب جدا أن تمحي هذه الصور، وتواجدي لمدة ثلاث سنوات كاملة ليس بالأمر الهين، وأؤكد على شيء آخر أيضا هو أني كلما سنحت لي الفرصة لزيارة الجزائر ومدينة تيزي وزو لن أتردد لحظة واحدة. وهل التقيت بزملائك خلال تواجدك في تيزي صبيحة اليوم (نقصد أمس الخميس)؟ تعرفون جيدا أن الهدف الأول من تنقلي إلى مدينة تيزي وزو هو ملاقاة زملائي، لكن للأسف الشديد لم ألتقهم هذه الصبيحة، وكنت متأخرا بعض الوقت، حيث أخبروني أن اللاعبين قد غادروا مدينة تيزي وزو اللحظة نحو العاصمة من أجل خوض مباراة ودية أمام اتحاد الحراش، لكنني سأنتظرهم إلى غاية عودتهم من العاصمة، من غير الممكن أن أغادر دون أن ألتقيهم، وذلك رغم ضيق الوقت، لأنني سأغادر غدا الجمعة نحو ليبيا. مغادرتك للشبيبة تركت جدلا كبيرا خاصة أن بعض الأخبار تقول إنك وقعت للترجي، في حين الجميع يعرف أنك وقعت من قبل لصالح الأهلي الليبي، فكيف فصلت في الأمر وعدت إلى ليبيا؟ ما تقوله صحيح، في البداية كانت كل المؤشرات توحي بأنني سأتقمص ألوان الأهلي الليبي، غير أن ما حدث لا أريد أن أعود إليه مجددا دفعني للتفاوض مع الترجي التونسي، لكن بعد تفكير عميق، جددت المفاوضات مع الأهلي الليبي واقتنعت بالعرض ووافقت على اللعب هناك، الآن أنا مقتنع ولا ينقصني شيء هناك وسأسعى إلى تقديم الشيء المنتظر مني. وهل شاركت إلى حد الآن مع الأهلي الليبي؟ نعم إلى حد الآن شاركت في مبارتين فقط، لقد طلبت في الوهلة الأولى من المدرب إعفائي إلى غاية أن أكون جاهزا لأنه في البداية كنت أعاني قليلا، ولهذا طلبت منه مهلة، وبعدما شعرت أنني عدت إلى مستواي أشعرت المدرب بذلك، وأشركني في مبارتين، مردودي كان إيجابيا إلى حد بعيد، والجميع أثنى على ذلك، وأكدوا لي أنني تأقلمت بسرعة مع الأجواء في ليبيا ولم يكونوا يتوقعون ذلك، أعتقد أن ذلك مؤشر إيجابي. وهل شاركت مع المنتخب المالي في المباراة الودية التي جمعتكم بالمنتخب “الإيفواري” بفرنسا؟ لا لم أشارك، بل كنت أتابع اللقاء من على دكة الاحتياط، لقد تفهمت قرار المدرب، وحاولت أن أشجع زملائي، لقد كانت المباراة عالية المستوى، أظهر فيها المنتخبان إمكانات كبيرة جدا، أعتقد أنه اختبار مفيد لكليهما، رغم أننا انهزمنا في نهاية المطاف بهدف دون مقابل، لكن ما يهم هو أن الأداء كان راقيا، أما بالنسبة لي هناك أمامي العديد من الفرص للمشاركة والتألق مع المنتخب سواء في المباريات الودية أو في المواجهات الرسمية. كلمة أخيرة تختتم بها هذا الحوار؟ الذي بدأت به سأختم به، أولا أنا سعيد جدا بوجودي مرة أخرى بالجزائر، وكانت فرصة لكي ألتقي أصدقائي الذين لا يمكن أن أنساهم أبدا، وكذا الالتقاء بزملائي، كما بودي أن أتمنى التوفيق للشبيبة في جل خرجاتها سواء في البطولة أو الكأس، أو حتى في المغامرة الإفريقية التي تنتظرها مستقبلا، أقول إن الجزائر دائما في قلبي لن أنسى مدينة تيزي وزو، ولن أنسى جمهور الشبيبة الذي تعلقت به كثيرا.
