مستعدون لتعزيز التعاون في مجابهة التحديات المشتركة    رئيس الجمهورية: سنة 2027 ستكون حاسمة للجزائر    تعزيز التكفّل بجاليتنا وضمان مشاركتها في تجسيد الجزائر الجديدة    تعزيز المجهودات من أجل تطوير برامج البحث العلمي    الجزائر..خطى واثقة نحو تحقيق الأمن الغذائي    الجامعة الجزائرية الجديدة.. طريق العلم صناعة الثّروة    اتفاق بين سوناطراك وإيني    الجيش الصحراوي يستهدف جنود الاحتلال المغربي بقطاع السمارة    إيران : قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى منطقة حادث المروحية    الطّلبة الجزائريّون..الرّجال أسود النّزال    سكيكدة - عنابة..تنافس كبير منتظر في المرحلة التّاسعة    تتويجنا باللّقب مستحق.. ونَعِد الأنصار بألقاب أخرى    نقاط مباراة اتحاد العاصمة أكثر من مهمّة    الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بباتنة توقيف مسبوقا قضائيا وحجز 385 قرصا مهلوسا    جامعة الجزائر 1 "بن يوسف بن خدة" تنظّم احتفالية    رئيس الجمهورية: القطب العلمي والتكنولوجي بسيدي عبد الله مكسب هام للجزائر    سكيكدة.. نحو توزيع أكثر من 6 ألاف وحدة سكنية    الاتحاد العربي للحديد والصلب يبحث تعزيز التكامل الصناعي بين الدول العربية    توصيات بإنشاء مراكز لترميم وجمع وحفظ المخطوطات    تحسين التكفل بالمرضى الجزائريين داخل وخارج الوطن    الإحتلال يواصل سياسة التضييق و الحصار في حق الفلسطينيين بقطاع غزة    العدوان على غزة: هناك رغبة صهيونية في إستدامة عمليات التهجير القسري بحق الفلسطينيين    اعتقال 18 فلسطينياً من الضفة بينهم أطفال    قسنطينة: إنقاذ شخصين عالقين في صخور الريميس    الطارف : مديرية السياحة تدعو المواطن للتوجه للوكالات السياحية المعتمدة فقط    إبراهيم مازة موهبة جزائرية شابة على أعتاب الدوري الإنجليزي    نادي الأهلي السعودي : رياض محرز يقترب من رقم قياسي تاريخي    عبد الوهاب بن منصور : الكتابة علاج تقاسم للتجربة الشخصية مع الآخرين    اختتام الطبعة ال9 للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة    عرفت بخصوصية الموروث الثقافي المحلي..أهم محطات شهر التراث الثقافي بعاصمة التيطري    الثلاثي "سان جيرمان" من فرنسا و"أوركسترا الغرفة سيمون بوليفار" الفنزويلية يبدعان في ثالث أيام المهرجان الثقافي الدولي ال13 للموسيقى السيمفونية    الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل إلى الناحية العسكرية الأولى    بن قرينة يرافع من أجل تعزيز المرجعية الفكرية والدينية والموروث الثقافي    مشروع "فينيكس بيوتك" لتحويل التمر يكتسي أهمية بالغة للاقتصاد الوطني    نقل بحري : ضرورة إعادة تنظيم شاملة لمنظومة تسيير الموانئ بهدف تحسين مردودها    سيساهم في تنويع مصادر تمويل السكن والبناء: البنك الوطني للإسكان يدخل حيز الخدمة    الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الإشتراكية من تيزي وزو: يجب الوقوف ضد كل من يريد ضرب استقرار الوطن    بتاريخ 26 و27 مايو: الجزائر تحتضن أشغال المؤتمر 36 للاتحاد البرلماني العربي    بلقاسم ساحلي يؤكد: يجب تحسيس المواطنين بضرورة المشاركة في الانتخابات    ميلة: استلام 5 مشاريع لمكافحة حرائق الغابات قريبا    بمشاركة مستشفى قسنطينة: إطلاق أكبر قافلة طبية لفائدة مرضى بين الويدان بسكيكدة    رئيس الجمهورية يهنّئ فريق مولودية الجزائر    ميدالية ذهبية للجزائرية نسيمة صايفي    الاتحاد الإفريقي يتبنى مقترحات الجزائر    رتب جديدة في قطاع الشؤون الدينية    الجزائر عازمة على أن تصبح مموّنا رئيسيا للهيدروجين    هذا موعد أول رحلة للبقاع المقدسة    تكفل بالملاكم موسى مع إمكانية نقله للعلاج بالخارج    المطالبة بتحيين القوانين لتنظيم مهنة الكاتب العمومي    مباراة متكافئة ومركز الوصافة لايزال في المزاد    610 تعدٍّ على شبكات الكهرباء والغاز    إعادة افتتاح قاعة ما قبل التاريخ بعد التهيئة    الحجاج مدعوون للإسرع بحجز تذاكرهم    نفحات سورة البقرة    الحكمة من مشروعية الحج    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



م. الجزائر 2 - ش. باتنة 1 زماموش ينقذ المولودية وينذر الإتحاد من جديد
نشر في الهداف يوم 20 - 03 - 2010

المرحلة الأولى كانت في معظم فتراتها للزوار الذين كانوا أكثر تنظيما وتحكما في الكرة ودخلوا مباشرة في اللقاء بواسطة المهاجم بوخلوف الذي كاد أن يباغت الحارس زماموش بعدما وجد نفسه في وضعية مناسبة لولا براعة الحارس الذي صد تسديدته في الدقيقة الأولى،
رد عليه بابوش من جانب المولودية بمخالفة مباشرة في (د7) مرت فوق العارضة بقليل، وفي (د19) كودري قدم كرة في العمق إلى عطفان الذي وجد نفسه وجها لوجه رفع الكرة فوق رأس الحارس لكنها مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن، بعد ذلك تمكن الزوار من التهديف بواسطة المهاجم بوخلوف الذي استغل خطأ فادحا من دفاع المولودية في تطبيق خطة التسلل وانفرد بالحارس زماموش ووضع الكرة في الشباك بسهولة، هذا الهدف أثر في معنويات المحليين الذين كادوا أن يتلقوا هدفا ثانيا بعد خطأ في تطبيق التسلل في (د42) عن طريق فزاني الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس ورفع الكرة فوق رأسه لكن بوشامة كان أسرع وأخرجها إلى الركنية، لتنتهي المرحلة الأولى لصالح الزوار بهدف دون مقابل.
المرحلة الثانية كانت مغايرة تماما من جانب عناصر المولودية التي دخلت بعزيمة أقوى وكانت أكثر تنظيما، حيث أتيحت لها العديد من الفرص والبداية كانت في (د47) عن طريق بوڤش الذي تلقى فتحة دقيقة على الجهة اليمنى من دراڤ لكنه أخفق في تحويل الكرة إلى الشباك برأسية، وفي (د56) قام كودري بمحاولة فردية وسدد بقوة لكن الكرة اصطدمت بأحد المدافعين وكادت تغالط الحارس عويطي لولا أنها مرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر، ضغط المولودية أثمر بالوصول إلى شباك الحارس عويطي في (د57) بواسطة بوڤش الذي تلقى فتحة على الجهة اليمنى من مقداد وبباطن القدم وضع الكرة في الشباك، هذا الهدف زاد حماس لاعبي المولودية الذين واصلوا ضغطهم وكادوا أن يضاعفوا النتيجة في (د63) بواسطة مقداد عن طريق كرة ثابتة سددها بقوة لولا تدخل الحارس الذي أبعدها إلى الركنية، أخطر فرصة للزوار في هذه المرحلة كانت بواسطة بوخلوف الذي لم يستغل ترددا في دفاع المولودية ووجد نفسه وجها لوجه لكن تسديدته القوية صدها الحارس زماموش ببراعة، لتعود السيطرة من جديد لرفقاء بابوش الذي نفذ ركنية وجدت كودري الذي سدد بقوة لكن أحد المدافعين أخرج الكرة من على خط المرمى في (د70)، وفي (د81) نفذ بابوش مخالفة على الجهة اليمنى ناحية مغربي الذي ارتقى فوق الجميع وبٍرأسية محكمة وضع الكرة في الشباك محررا رفاقه والأنصار. باقي الدقائق لم تحمل أي جديد إلى غاية نهاية اللقاء بفوز المولودية التي تؤكد مرة أخرى نواياها في التتويج باللقب.
ملعب الرويبة، طقس حار، أرضية غير صالحة، جمهور غفير، تحكيم للثلاثي: حدادة، بن عروس، عزرين
الإنذارات: بابوش (د74)، مغربي (د81)، كودري (د84) من مولودية الجزائر
بن ساسي (د35)، بوخلوف (د69) من شباب باتنة
الأهداف: بوڤش (د57)، مغربي (د81) لمولودية الجزائر
بوخلوف (د26) لشباب باتنة
مولودية الجزائر: زماموش، بصغير، بابوش، زدام، مغربي، كودري، بوشامة، عطفان (مقداد د54)، بومشرة (عمرون د74)، بوڤش، دراڤ.
المدرب: براتشي
شباب باتنة: عويطي، بن ساسي، صوالح، دايرة، بن حسان، فزاني (مساعدية د87)، راسمال (كاب د86)، قربوعة، كبير، بوخلوف (بن تومي د75)، بورحلي. المدرب: بسكري
“براتشي”: “الفوز اليوم حققه الأنصار وأمام الاتحاد سترون وجها آخر”
“قبل أي شيء، أريد أن أوجه تحية خاصة لأنصارنا الأوفياء الذين ساندونا اليوم كما يجب وأعادوا الروح للفريق الذي كان منهزما في بداية اللقاء، حيث يمكن القول إن الفوز اليوم حققه الأنصار، أما عن اللقاء فقد كان صعبا للغاية وهذا الأمر كان منتظرا، حيث كنا نعرف أن شباب باتنة سيشكل لنا عقبة كبيرة، الشوط الأول كنا فيه خارج الإطار وارتكبنا العديد من الأخطاء وهو ما كلفنا هدفا، لكننا استعدنا زمام الأمور في الشوط الثاني وصححنا أخطاءنا وتمكنا من العودة في النتيجة، صراحة لم يكن يهمنا اليوم الأداء بقدر ما كانت تهمنا نتيجة اللقاء، الآن يجب أن ننسى هذا اللقاء وأن نفكر في التحضير للقاء القادم أمام اتحاد العاصمة، حيث يجب أن يسترجع اللاعبون جيدا ونحاول تصحيح الأمور، أنا متأكد من أننا سنظهر بوجه آخر يوم الثلاثاء القادم“.
بسكري: “حدادة لم يكن في يومه ولو نواصل اللعب بهذه الطريقة فالبقاء مضمون”
“أولا، أريد أن أشكر اللاعبين على الأداء الذي قدموه اليوم، ورغم الخسارة إلا أننا كنا في المستوى ويجب ألا نخجل من هذه النتيجة لأننا كنا الأقرب إلى الفوز، لولا أن الحكم حدادة حرمنا من ركلة جزاء شرعية واحتسب بعض الأخطاء الخيالية، رغم أننا نعترف بأن هذا الحكم يملك مستوى جيدا، على كل حال مثل هذه الأمور تحدث في كرة القدم، فمثلما هناك لاعبون لا يكونون في يومهم الحكم اليوم لم يكن في يومه، لكن هذا لا يخفي أننا ارتكبنا بعض الأخطاء كذلك، خاصة عندما ضيعنا فرصا كثيرة كان بإمكاننا قتل المباراة من خلالها، رغم هذا أنا متفائل بمستقبل الفريق في القسم الأول، ولو نواصل اللعب بهذه الطريقة فالبقاء مضمون“.
“الشناوة“ رددوا مطولا “ماراناش ملاح والشبكة يا زماموش”
رغم الأداء السيء لفريقهم خلال الشوط الأول إلا أن نشوة الفوز على الجار الاتحاد تبقى ساكنة في “الشناوة“ الذين لم يتوانوا في إثارة أعصاب “المسامعية“ من خلال توجيه رسالة استفزازية عبر ترديد أغنية جديدة وهي:” ماراناش ملاح والشبكة يا زماموش” في إشارة إلى الهدف الذي سجله في شباك اتحاد العاصمة.
شوط أول كارثي للمولودية
لم يفهم الحاضرون في ملعب الرويبة مساء أمس شيئا بعد الأداء المتواضع الذي قدمه أشبال براتشي خلال الشوط الأول من اللقاء الذي جمعهم أمام شباب باتنة، حيث كان أداء المولودية كارثيا وساده اللعب العشوائي والأخطاء الكثيرة، وهو ما كلّف الفريق هدفا بعد خطأ في تطبيق خطة التسلل، هذا الأداء أدهش الجميع بعد أن قدم رفقاء دراڤ لقاء في المستوى الثلاثاء الماضي أمام اتحاد العاصمة.
بابوش لم يكن في يومه
لم يكن القائد رضا بابوش في يومه حيث كان تقريبا خارج الإطار بعد الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها حتى أن الهدف جاء من جهته، وعلى غير العادة كان بابوش تائها في الميدان ولم يجد معالمه حتى وإن كان أداؤه هذا منتظرا بسبب الإصابة التي يعاني منها حيث سبق له أن أكد عبر صفحات “الهداف“ حيث أكد أنه لا يستطيع لعب لقاء الرويبة.
“الشناوة“ لم يلوموا اللاعب ولاموا براتشي
من جهتهم ورغم أداء قائد فريقهم الهزيل في الشوط الأول لم يلم “الشناوة“ بابوش لأنهم طالعوا حواره في “الهداف“ الذي أكد فيه أنه غير جاهز للعب المباراة خاصة أنه لم يتدرب سوى أول أمس بعد مباراة الاتحاد، هذه المعطيات جعلت “الشناوة“ يغضبون على مدربهم براتشي الذي ارتكب حسبهم خطأ فادحا بإقحام بابوش وعدم تركه يركن للراحة.
طالبوا بإدخال بدبودة
وبما أن بابوش كان يعاني من إصابة في الركبة ويعاني من التعب وهو ما جعله يقدم أداء سيئا في الشوط الأول من لقاء “الكاب” فإن الشناوة طالبوا المدرب بإخراجه ورددوا مطولا اسم بدبودة الذي ترك انطباعا ممتازا بعد أن قدم أداء رائعا أمام الجار اتحاد العاصمة حتى أنه سجل الهدف الأول للفريق، وحاول “الشناوة“ الضغط على مدربهم من أجل إشراك اللاعب الشاب بدبودة.
بوڤش ينفرد بصدارة هدافي البطولة
تمكّن المهاجم الخطير وهداف المولودية الحاج بوڤش من تدعيم رصيده من الأهداف مساء أمس حين تمكن من تسجيل هدف التعادل لفريقه في (د59)، ليصل رصيد بوڤش الآن إلى 12 هدفا وينفرد بصدارة ترتيب هدافي البطولة بعد أن كان يتقاسمها مع حنيتسار من اتحاد الحراش وغزالي من تلمسان.
دخول مقداد أنعش الوسط
كان دخول لاعب وسط الميدان مقداد مفيدا جدا بالنسبة لفريق مولودية الجزائر بعد أن خلف زميله عطفان، حيث تمكن من تحريك وسط الميدان وإنعاش خط الهجوم بعد أن كان غائبا عن الخدمة في الشوط الأول، وكان مقداد وراء هدف التعادل لفريقه في الشوط الثاني بعد أن قاد هجمة على الجهة اليمنى وفتح ناحية بوڤش الذي سجل الهدف الأول للمولودية.
(د55) المدرجات اهتزت
كان أداء المولودية كارثيا خلال الشوط الأول وكذا في بداية الشوط الثاني، لكن “الشناوة“ المعروفين بتعلقهم بفريقهم أبوا إلا أن يدفعوا “العميد“ للأمام وهذا من خلال أهازيج كبيرة في (د55)، حيث اهتزت مدرجات ملعب الرويبة ولم يتوقف “الشناوة“ عن الأهازيج ومناصرة فريقهم إلى غاية معادلة النتيجة، وكانت استفاقة “الشناوة“ مصحوبة باستفاقة ملحوظة للاعبيهم الذين تحسّن أداؤهم منذ (د55) وشنوا الهجمة تلو الأخرى قصد العودة في النتيجة.
حركات خارج قائمة 18
للمرة الثانية على التوالي حذف المدرب “براتشي” إسم المدافع حركات من قائمة 18 بسبب عدم تعافيه نهائيا من الإصابة التي يعاني منها في الركبة، وقد فضل مدرب المولودية عدم المغامرة باللاعب في هذه المواجهة حتى يتركه يرتاح تحسبا للقاء “الداربي” يوم الثلاثاء المقبل أمام إتحاد العاصمة، وهو “الداربي” الثاني بين الفريقين في أسبوع بعد لقاء الكأس الذي فاز به “العميد” بثلاثية نظيفة.
زماموش كان رائعا والأنصار رددوا اسمه مطولا
ردد أنصار مولودية الجزائر مطولا اسم الحارس زماموش الذي أدى مباراة في القمة وأنقذ فريقه من عدة كرات ساخنة خاصة في المرحلة الأولى التي كان بمقدور هجوم شباب باتنة أن يصل فيها إلى الشباك في أكثر من مرة لولا تألق “زيما” الذي كان في يومه، وبعد الهدف الثاني طلب منه الأنصار الصعود إلى الهجوم لتسجيل الثالث مثلما حدث أمام إتحاد العاصمة.
مغربي يوقع أول هدف له بألوان المولودية
وقع المدافع المستقدم من جمعية وهران مغربي أول أهدافه مع المولودية هذا الموسم وهو هدف ثمين منح لفريقه النقاط الثلاث، وهو ما جعل اللاعب يغادر أرضية الملعب وهو في قمة السعادة، يذكر أن مغربي تلقى بطاقة صفراء مباشرة بعد تسجيله الهدف بسبب نزعه القميص.
بوڤش: “أنا هداف بفضل زملائي وسنؤكد مرة أخرى أمام الاتحاد”
“اللقاء كان صعبا للغاية حيث خلق لنا الفريق الضيف عدة مشاكل، وهو أمر كنا ننتظره وهذا لسببين، أولا لأن المولودية أصبحت هدفا لكل الفرق الآن، وثانيا لأن الضغط كان علينا حيث أننا كنا مطالبين بتحقيق الفوز بأي ثمن حتى نحافظ على الريادة، وهو ما جعلنا نبدأ المباراة بطريقة سيئة للغاية، لكننا استرجعنا زمام الأمور وطبقنا لعبنا في الشوط الثاني وهو ما سمح لنا بالعودة في النتيجة، الآن يجب أن نفكر في اللقاء القادم أمام اتحاد العاصمة حيث يجب علينا أن نؤكد أننا نمر بمرحلة جيدة، أما عن الهدف الذي سجلته والذي سمح لي باعتلاء سلم ترتيب الهدافين مؤقتا فأقول إن هذا كان بفضل زملائي الذين يساعدونني كثيرا... أنا لا أقوم إلا بإنهاء العمل الذي يقومون به، ورغم التعب الذي نال مني بما أني لم أسترح منذ مدة بسبب مشاركتي مع منتخب المحليين إلا أنني أحاول في كل مرة بذل قصارى جهدي حتى أقدم الإضافة لفريقي“.
الحكم لم يشاهد ركلة جزاء صحيحة للمولودية
حرم الحكم حدادة المولودية من ركلة جزاء صحيحة في (د14) بعد أن لمس أحد مدافعي شباب باتنة الكرة بيده، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب ويعود ذلك إلى أن حدادة كان في وضعية لم تسمح له بمشاهدة اللقطة جيدا، ورغم أن ركلة الجزاء كانت صحيحة إلا أن لاعبي المولودية لم يحتجوا على الحكم وواصلوا اللعب بطريقة عادية.
بسكري أجرى تغييرات بالجملة في التشكيلة
أجرى مدرب شباب باتنة بسكري تغييرات بالجملة في فريقه مقارنة بالتشكيلة التي أقحمها في لقاء الكأس يوم الثلاثاء الفارط أمام إتحاد البليدة، حيث استغنى عن 5 لاعبين ويتعلق الأمر بكل من المدافع زيوار، وسطي الميدان شبانة وتشيكو، إضافة إلى المهاجمين مساعدية وكاب، وأقحم كلا من بن ساسي، قربوعة، كبير، بوخلوف وبورحلي في التشكيلة الأساسية، وكل هؤلاء كانوا خارج التشكيلة في المباراة الفارطة ماعدا بورحلي الذي شارك إحتياطيا.
تغييراته كانت موفقة في الهجوم
كانت تغييرات المدرب بسكري موفقة في هذا اللقاء لاسيما على مستوى الخط الأمامي الذي قدم مردودا ضعيفا في لقاء الكأس ولم يتمكن من الوصول إلى الشباك عكس ما كان عليه الحال أمس حيث كان خط هجوم شباب باتنة خطيرا بواسطة بورحلي وبوخلوف الذي استغل خطأ في دفاع المولودية في المرحلة الأولى ووصل إلى شباك الحارس زماموش بطريقة سهلة.
لجنة الأنصار تكرم “زيما“ وتحتفل معه بعيد ميلاده
بعد نهاية اللقاء أمام شباب باتنة، قامت لجنة أنصار المولودية بتكريم الحارس المتألق محمد الأمين زماموش بعد أدائه الممتاز في اللقاءات الأخيرة ل “العميد“ وتمكنه حتى من تسجيل هدف في لقاء اتحاد العاصمة، كما كانت هذه الفرصة مواتية من أجل الاحتفال بعيد ميلاد “زيما“ الذي أتم أمس سنته الخامسة والعشرين، هذه المبادرة أسعدت حارس “العميد“ كثيرا وجعلته يعيش أسعد عيد ميلاد في حياته.
نزار: “لعبنا جيدا لكن حدادة ذبحنا”
“أداء فريقي كان في المستوى، حيث لعبنا مباراة في القمة، وكنا قادرين على تحقيق الفوز خاصة أننا باغتنا المولودية بهدف في الشوط الأول، لكن هناك نقطة سوداء في المباراة تسببت في انهزامنا بطريقة مباشرة، وهي الحكم حدادة الذي ذبحنا اليوم وحرمنا من ركلة جزاء شرعية في الشوط الثاني، كما صفر تسللات خيالية ضد لاعبينا، هذا دون أن ننسى الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها في إعلانه عن مخالفات وهمية للمولودية، هذه الأمور لا تخدم الكرة الجزائرية“.
بدبودة يعود إلى الإحتياط
فضل الطاقم الفني لمولودية الجزائر عدم إقحام المدافع الأوسط بدبودة أساسيا في هذه المواجهة وتركه في مقعد الإحتياط رغم أن اللاعب أدى مباراة في المستوى أمام إتحاد العاصمة في الكأس، ويعود السبب إلى أن المدرب فضل إقحام العائد من العقوبة زدام بالنظر إلى خبرته الطويلة مقارنة بزميله بدبودة.
زدام ومغربي لأول مرة في محور الدفاع
لعبت المولودية مواجهة أمس لأول مرة ب زدام ومغربي في وسط الدفاع، حيث كان الطاقم الفني يعتمد غالبا على زدام وحركات أو زدام وبدبودة، لكن بقاء بدبودة في مقعد الإحتياط وإصابة حركات جعلا المدرب يفضل إقحام زدام ومغربي اللذين إرتكبا بعض الأخطاء لاسيما في لقطة الهدف الأول التي كان فيها سوء تفاهم بينهما في تطبيق خطة التسلل.
فوضى في الدخول إلى الملعب بسبب البرمجة
عرف ملعب الرويبة أمس فوضى في الدخول حيث وجد الأنصار ورجال الإعلام صعوبة بالغة في دخول الملعب بسبب تدفق الجميع إلى الملعب مباشرة بعد صلاة الجمعة وأدى ذلك إلى عدم القدرة على التحكم في التنظيم وهو ما جعل العديد يبدون استياءهم من البرمجة حيث أكدوا أن الرابطة كان عليها أن تبرمج المواجهة بداية من الساعة الثالثة أو الرابعة حتى تسمح للأنصار بدخول المدرجات في هدوء.
“الشناوة” بقوة في ملعب الرويبة
مثلما تنبأت به “الهداف” في عددها الفارط فقد اكتظت مدرجات ملعب الرويبة بأنصار المولودية الذين حضروا بأعداد كبيرة لمؤازرة فريقهم، وهو ما كان منتظرا لأن النتائج الإيجابية التي تحققها التشكيلة في البطولة إلى حد الآن وفوزها الكبير في “داربي” الكأس على حساب الغريم التقليدي إتحاد الجزائر بثلاثية جعل الأنصار يعودون بقوة إلى المدرجات.
مغربي يعاقب وحركات يخلفه في “الداربي”
لم تكتمل فرحة مغربي بهدف الفوز الذي سجله في الشوط الثاني لأنه تحصل على البطاقة الصفراء بعدما نزع القميص تعبيرا عن فرحته، وبعد نهاية المباراة اكتشف مغربي أنه معاقب ولن يشارك في “داربي” هذا الثلاثاء أمام الاتحاد لأن سكرتير الفريق أكد له أنه كان بحوزته إنذارين في فريقه السابق جمعية وهران ليتحصل أمس على الإنذار الثالث، ولحسن حظ المولودية أن حركات تعافى من الإصابة وسيعود إلى منصبه إلى جانب زدام في “الداربي” الثاني بعدما غاب عن الأول.
------------------------------------
عبدوني يخرج عن صمته في أول حوار له بعد “الداربي”:
“زماموش من حقه تنفيذ ركلة الجزاء، قال لي إنه لم ينو أي ثأر وتصافحنا حتى نبرهن بأن علاقتنا طيبة”
“هذه هي نكهة داربيات المولودية والاتحاد وحتى أنا داعبت الكرة بقدماي في نهائي 2006”
“الحمد لله أنني محبوب عند أنصار الاتحاد والمولودية ولم أشتم مع دحام في 5 جويلية”
صباح الخير مروان... ليس من عادتك الاستيقاظ في وقت مبكر، أليس كذلك؟(الحوار أجري صبيحة الأمس)
(يضحك) ...صحيح من عادتي أن لا أستيقظ إلا في وقت متأخر ولكن اليوم تعرفون أننا تنقلنا إلى باتنة لمواجهة المولودية المحلية هذا السبت، الطائرة حطت بنا منذ لحظات قليلة بمطار باتنة ونحن في طريقنا إلى الفندق.
لو نعود إلى”داربي” الكأس أمام فريقك السابق وفي لحظة هدوء الآن، ماذا يمكنك أن تقول عن هذه المباراة؟
“مانكذبوش على رواحنا”. المولودية كانت أفضل منا خاصة في الشوط الثاني، وعرفت كيف تستغل جيدا الفرص التي أتيحت لها لتسجل علينا ثلاثة أهداف. شخصيا لم أكن أتوقع الخسارة بهذه النتيجة لأن الأمر يتعلق ب“داربي” بين المولودية والاتحاد الذي كثيرا ما كان ينتهي بالتعادل أو بفوز أحد الفريقين بأقل فارق، لكن أن تخسر بثلاثية كاملة فهذا السيناريو الذي لم أكن أتصوره. كنت أتمنى أن نتوج هذه السنة بالكأس لكن”الله غالب” الحظ لم يكن معنا وأعتقد أنني أديت ما علي ولا أتحمل مسؤولية الأهداف الثلاثة.
في رأيك هل المولودية هي التي كانت أقوى أم أن فريقك هو الذي كان متواضعا في هذه المواجهة؟
في الشوط الأول كان اللعب متكافئا حسب رأيي، وحتى الفرص كانت متساوية، لكن في المرحلة الثانية لم أفهم ما حدث لنا، كما أظن أن الهدف الأول أثر في معنويات زملائي وخرجنا كلية من المباراة بعدما سجلوا علينا الهدف الثاني. هذه هي كرة القدم ومنافسة الكأس تحمل الكثير من الأسرار لم نكن ننتظرها ولكن هذا لا ينقص شيئا من استحقاق المولودية لهذا التأهل، لقد عرفت كيف تسيّر المباراة وتستغل الثغرات التي كانت ظاهرة في فريقي.
الحدث في هذا “الداربي” كان تسجيل زماموش هدفا في مرماك من ركلة جزاء، الشيء الذي أثار الكثير من التعاليق عن أن “زيما” أراد الثأر منك ومن الاتحاد، فما هو رأيك؟
من حق زماموش أو أي حارس آخر تنفيذ ركلات جزاء في فريقه وفي بايرن ميونيخ الحارس”بوت” تولى في الكثير من المناسبات تنفيذ ركلات الجزاء. من جهتي ليس لي أي مشكل مع زماموش بدليل أنني التقيته في نهاية المباراة وتصافحنا وأنا متأكد بأنه لم تكن له أي نية في الثأر أو أي خلفيات، فقد قال لي إن الركلة لو لم تأت في الثواني الأخيرة لما قام بتنفيذها.
إذن تؤكد بأن علاقتك مع زماموش عادية بعدما قيل الكثير عن خلافاتكما عندما كان معك في الاتحاد الموسم الماضي...
أؤكد ذلك، علاقتي معه طيبة وقد غادر الفريق ليس بسببي بل لأمور أخرى هو يعرفها قبلي. صدقني في نهاية “الداربي” “مادرت والو في بالي” وحارس المرمى لاعب مثل كل اللاعبين وأين المشكل في أن ينفذ ركلة جزاء ويسجلها، وأريد إضافة شيء مهم...
تفضل...
هذه هي نكهة وميزة “داربيات” المولودية والاتحاد التي تنفرد في كل مرة بأشياء جديدة، فمثلا في نهائي الكأس سنة 2006 داعبت الكرة بقدماي لمدة طويلة، وهو شيء أعتبره عاديا جدا لكن يجب أن لا يفهمه البعض بأنه استفزاز للأنصار...هذه هي الأشياء التي تزيد من حلاوة “داربيات” الفريقين والحمد لله أن الروح الرياضية هي التي تفوز في كل مرة والعلاقة بين أنصار الاتحاد والمولودية رائعة و”يعرفو مليح الفوتبال” وغايتهم الوحيدة هي الاستمتاع بالعروض الجميلة.
علمنا أن”الشناوة” اتصلوا بك لكي يرفعوا معنوياتك، وهو ما يؤكد أنهم لازالوا يكنون لك احتراما شديدا بالرغم من أنك تتقمص ألوان الغريم التقليدي، أليس كذلك؟
الحمد لله أنني تركت مكاني نظيفا في المولودية وعلاقتي طيبة مع الأنصار. لقد تأثرت كثيرا لتشجيعاتهم لي وهتافهم باسمي في نهاية “الداربي”، ولم يشتمني أي “شنوي” لا أنا ولا دحام وهو ما يؤكد أن”الشناوة” لم يتنكروا لفضلنا وما قدمناه للمولودية مثلما لا ننكر نحن كذلك الأيام الجميلة التي قضيناها في الفريق. أنا اليوم في الاتحاد الذي وجدته في “وقت الشدة” بعدما كنت معاقبا وعليق فتحلي الأبواب لبعث مشواري من جديد وبالتالي أنا سعيد وأعتز بأنني أحظى بالاحترام في الاتحاد والمولودية.
ستواجهون مرة ثانية المولودية الثلاثاء القادم في لقاء ستدخلونه دون شك بنية الثأر من إقصاء الكأس، أليس كذلك؟
ندخل كل مباراة من أجل الفوز ولا شيء غير ذلك ومباريات البطولة تختلف عن لقاءات الكأس. لا أقول إننا نفكر في الثأر ولكن عزيمتنا قوية في تحقيق الفوز غدا أمام باتنة(الحوار أجري أمس) ويوم الثلاثاء أمام المولودية حتى نحسن مرتبتنا وننهي الموسم في مرتبة مشرفة مع الأوائل.
------------------------------------
“الشناوة” رياضيون ويرفعون معنويات دحام وعبدوني
رغم التعاليق الكثيرة التي ميزت أنصار المولودية في مختلف معاقلهم بعد الفوز الباهر والعريض أمام الغريم التقليدي اتحاد العاصمة ومحاولة العديد منهم استفزاز نظرائهم بهذه النتيجة التاريخية التي لم يسبق للمولودية أن حققتها أمام الاتحاد منذ 25 سنة كاملة، إلا أنها بقيت في إطارها الرياضي، الشيء الذي يؤكد أن”الشناوة” و”الماسمعية “يبقاو خاوة” ومهما كانت “الشحنة“ بينهم إلا أن الروح الرياضية تبقى دائما السيدة، فالأهم هو أننا لا نشاهد في مباريات الفريقين أي أعمال عنف أو مناوشات ويعود الأنصار جنبا إلى جنبا إلى ديارهم وهو أمر ليس جديدا أو غريبا على محبي المولودية والاتحاد الذين عودونا على أجمل الصور في المدرجات ويعطون المثل في المناصرة.
حتى أنصار الاتحاد كانوا رياضيين واعترفوا بأن المولودية لم تسرق الفوز
حتى وإن كان التأثر شديدا في نفوس أنصار الاتحاد بعد “داربي” الثلاثاء الماضي، ليس من الإقصاء فحسب، بل للنتيجة النهائية التي خرج بها فريقهم من الكأس أمام الجيران، إلا أنهم كانوا رياضيين، حيث اعترفوا بأن المولودية كانت الأفضل في هذه المباراة واستحقت التأهل بجدارة واستحقاق، بالمقابل من ذلك اعترفوا بأن أشبال سعدي هم الذين لم يكونوا في يومهم، وحتى لاعبي الاتحاد وسعدي كانوا رياضيين واعترفوا بأن المولودية لم تسرق الفوز وعرفت كيف تستغل المساحات التي وجدت في تشكيلة الاتحاد في هذه المباراة.
أنصار”العميد” لم ينكروا فضل دحام وعبدوني في كأس 2006
من جهتهم لم ينس “الشناوة” لاعبيهم السابقين دحام وعبدوني وحاولا رفع معنوياتهما بعد هذا الإقصاء، حيث علمنا بأن الكثير من محبي اللونين الأخضر والأحمر اتصلوا باللاعبين وحاولوا تشجيعهما تعبيرا من”الشناوة” على أنهم لن ينكروا يوما بأن دحام وعبدوني كانا في وقت ليس ببعيد يصنعان أفراح المولودية وساهما بشكل كبير في تتويج الفريق ببكأس الجمهورية سنة 2006 بعد 23 سنة كاملة من الانتظار، ورغم أنهما يلعبان في الجار اتحاد العاصمة إلا أن أنصار المولودية كانوا رياضيين تجاه لاعبيهم السابقين.
لم يشتمهما أي مناصر في 5 جويلية
قبل ذلك كان دحام وعبدوني قد حظيا باستقبال لائق من”الشناوة” في ملعب 5 جويلية ولم يتعرضا إلى أي شتم أو استفزاز من أي مناصر قبل وبعد نهاية اللقاء، الشيء الذي يؤكد بوضوح بأن أنصار”العميد” “ما نكروش“ خير اللاعبين ولو أن الأمر ليس جديدا عليهم وليس من عادتهم الإساءة إلى لاعبيهم السابقين مهما كان اسم الفريق الذي يتقمصون ألوانه ونظن بأن هذا هو المهم قبل النتيجة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.