مسيرة حاشدة بمدينة "بلباو" شمال إسبانيا تضامنا مع الشعب الصحراوي    المرصد المرصد الأورو متوسطي : تحذير من فرض "نكبة" جديدة ونشر المجاعة في غزة    نادي الأهلي السعودي : رياض محرز يقترب من رقم قياسي تاريخي    قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل 18 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم أطفال    القطب العلمي والتكنولوجي سيدي عبد الله: رئيس الجمهورية يشرف على مراسم الاحتفال باليوم الوطني للطالب    اليوم الوطني للطالب: إقامة عدة نشاطات بغرب البلاد    اختتام الطبعة ال9 للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة    عرفت بخصوصية الموروث الثقافي المحلي..أهم محطات شهر التراث الثقافي بعاصمة التيطري    عبد الوهاب بن منصور : الكتابة علاج تقاسم للتجربة الشخصية مع الآخرين    عرفت بخصوصية الموروث الثقافي المحلي.. أهم محطات شهر التراث الثقافي بعاصمة التيطري    الثلاثي "سان جيرمان" من فرنسا و"أوركسترا الغرفة سيمون بوليفار" الفنزويلية يبدعان في ثالث أيام المهرجان الثقافي الدولي ال13 للموسيقى السيمفونية    طواف الجزائر للدراجات: الجزائريون في مهمة استعادة القميص الأصفر بمناسبة المرحلة الثامنة بمسلك سكيكدة-قسنطينة    بن قرينة يرافع من أجل تعزيز المرجعية الفكرية والدينية و الموروث الثقافي    ربيقة يشرف بالبويرة على فعاليات إحياء الذكرى ال 67 لتدمير الجيش الاستعماري لقرية إيغزر إيوقورن    الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل إلى الناحية العسكرية الأولى    مشروع "فينيكس بيوتك" لتحويل التمر يكتسي أهمية بالغة للاقتصاد الوطني    نقل بحري : ضرورة إعادة تنظيم شاملة لمنظومة تسيير الموانئ بهدف تحسين مردودها    الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يجتمع بباريس مع رؤساء المراكز القنصلية    الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الإشتراكية من تيزي وزو: يجب الوقوف ضد كل من يريد ضرب استقرار الوطن    رئيس الجمهورية يهنّئ فريق مولودية الجزائر    ينطلق اليوم تحت شعار ''معلومة دقيقة.. تنمية مستدامة'': الإحصاء العام للفلاحة أساس رسم السياسة القطاعية    ميلة: استلام 5 مشاريع لمكافحة حرائق الغابات قريبا    بمشاركة مستشفى قسنطينة: إطلاق أكبر قافلة طبية لفائدة مرضى بين الويدان بسكيكدة    تزامنا وبداية ارتفاع درجات الحرارة بالوادي: التأكيد على التخلص من النفايات للوقاية من التسمم العقربي    سيساهم في تنويع مصادر تمويل السكن والبناء: البنك الوطني للإسكان يدخل حيز الخدمة    إضافة إلى فضاء لموزعات النقود: 9 عمليات لإنجاز وتأهيل مراكز بريدية بتبسة    بتاريخ 26 و27 مايو: الجزائر تحتضن أشغال المؤتمر 36 للاتحاد البرلماني العربي    وزير الشؤون الدينية من بومرداس: المساجد والمدارس القرآنية خزان روحي لنبذ التطرف    بلقاسم ساحلي يؤكد: يجب تحسيس المواطنين بضرورة المشاركة في الانتخابات    ميدالية ذهبية للجزائرية نسيمة صايفي    الاتحاد الإفريقي يتبنى مقترحات الجزائر    رمز الأناقة والهوية ونضال المرأة الجزائرية    تسليم شهادات تكوين وتأهيل وتكريم باحثين    رتب جديدة في قطاع الشؤون الدينية    المولودية تُتوّج.. وصراع البقاء يتواصل    اتفاقية شراكة بين الجزائر وبلجيكا    الجزائر عازمة على أن تصبح مموّنا رئيسيا للهيدروجين    كارثة حقيقية تهدّد رفح    تأمين خاص يغطي مخاطر الكوارث الفلاحية قريبا    مراتب جديدة للأئمة أصحاب الشهادات العليا    بالتفاصيل.. المسموح والممنوع في بكالوريا 2024    هذا موعد أول رحلة للبقاع المقدسة    صادي و"الفاف" يهنّئان المولودية بعد التتويج    المطالبة بتحيين القوانين لتنظيم مهنة الكاتب العمومي    مباراة متكافئة ومركز الوصافة لايزال في المزاد    استعراض العلاقات التاريخية بين الجزائر وصربيا    ليلة بيضاء في العاصمة وزملاء بلايلي يحتفلون مع الأنصار    إعادة افتتاح قاعة ما قبل التاريخ بعد التهيئة    610 تعدٍّ على شبكات الكهرباء والغاز    وفاة ستيني في انقلاب سيارة    الدرك يطيح ببارون مهلوسات    الحجاج مدعوون للإسرع بحجز تذاكرهم    مهنة الصيدلي محور مشروع مرسوم تنفيذي    نفحات سورة البقرة    الحكمة من مشروعية الحج    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل الفرنسي "كارترون" مهتمّ بتدريب الشبيبة
نشر في الهداف يوم 08 - 04 - 2013

أفادت لنا مصادر مقربة من بيت شبيبة القبائل، أن المدرب الفرنسي "بارتيس كارترون" مهتم بتدريب الكناري في الفترة الراهنة أو حتى في الصائفة المقبلة، إن وصل إلى أرضية اتفاق مع مسيري الشبيبة. وللأمانة.. فإن الرئيس حناشي لم يعرض عليه فكرة الإشراف على تدريب الشبيبة، وكلّ شيء سيتكفل به مناجير هذا المدرب الذي لم يخف على مسيّري الشبيبة رغبة هذا التقني الفرنسي العمل في الجزائر ومع الشبيبة، رغم أنه لا يزال يشرف على العارضة الفنية للمنتخب المالي الأول.
لا يزال يعمل مع المنتخب المالي
صحيح أن الرئيس حناشي لم يتحدّث بعد مع المدرب "كارترون"، لكن مناجير هذا الأخير هو الذي أبدى لمسيري الشبيبة رغبة مدربه في العمل مع شبيبة القبائل، رغم أنه لا يزال يشرف على العارضة الفنية للمنتخب المالي، وتألق بشكل لافت للانتباه في دورة جنوب إفريقيا السابق، أين بلغ الدور نصف النهائي واحتل المرتبة الثالثة بتفوقه على منتخب نجوم غانا، وأصرت الاتحادية المالية على الاحتفاظ به. لكن بالنظر إلى الظروف الأمنية غير المستقرة في مالي، فإن "كارترون" يفكر في تغيير الأجواء والإشراف على تدريب ناد معيّن.
يريد خوض تجربة في الجزائر
ولم يخف المدرب "كارترون" لمناجيره عن رغبته في خوض تجربة في الجزائر والسير على خطى بقية زملائه الفرنسيين: رونار، لومير، آلان ميشال، براتشي وغيرهم من المدربين الذين نجحوا في العمل مع الأندية الجزائرية. والأكيد بأن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة لتحديد مستقبل "كارترون" في البداية مع منتخب مالي، ثم الحديث عن إمكانية التحاقه بالعارضة الفنية لشبيبة القبائل.
حناشي سبق له الاتصال به
وللإشارة، فإن الرئيس حناشي سبق له أن اتصل بالمدرب "كارترون" قبل التحاق بالمنتخب المالي وعرض عليه فكرة الانضمام إلى العارضة الفنية للشبيبة، لكن الرجلين لم يصلا إلى أرضية اتفاق بهذا الشأن وكان ذلك الصائفة الفارطة، قبل أن يتم تعيين المدرب الإيطالي "فابرو" على رأس العارضة القبائلية. ولم يخف "كارترون" في العديد من التصريحات رغبته في العمل مع الشبيبة، لكن الأمور لم تسر على أحسن ما يرام، كما لم يخف إمكانية التحاقه في يوم من الأيام.
مناجرة قدّموا سيرا ذاتية ل حناشي عن مدرّبين أجانب
مباشرة بعد إقالة المدرب سنجاق من منصبه على رأس العارضة الفنية للشبيبة، فإن العديد من المناجرة سارعوا لتقديم السير الذاتية للمدربين من مختلف أنحاء العالم لخلافة سنجاق قبل نهاية الموسم الجاري، وجاءت هذه الأسماء بكثرة من طرف المدربين الفرنسيين الذين يوجدون في حالة بطالة ويريدون خوض تجربة في الجزائر وبالتحديد في شبيبة القبائل، لكن الرئيس حناشي لا يريد التسرّع في الحسم مع هذا الموضوع، حتى تتم تسوية وضعية المدرب سنجاق ويغادر نهائيا من دون افتعال أيّ مشاكل، ثم يتم التطرق للبحث عن مدرب آخر لخلافته.
جلب مدرب في هذه الفترة مناسب لتحضير الموسم المقبل
صحيح أن الشبيبة ضيعت كامل حظوظها في التنافس على الأدوار الأولى بالإضافة إلى خروجها المبكر من منافسة كأس الجمهورية وضمنت البقاء مبكرا في القسم الأول، ما يعني بأن الجولات الخمسة المتبقية تعتبر شكلية، لكن يدرك جيدا الرئيس حناشي بأنه من الضروري الاستنجاد بمدرب كفء للإشراف على الكناري ومباشرة التحضير للموسم المقبل مبكرا، خاصة أن غالبية التعداد الحالي سيبقى مع الشبيبة الموسم القادم، لأن حناشي يبحث عن الاستقرار مع تدعيم التعداد ببعض اللاعبين المتميزين على أمل تقديم الإضافة. والأكيد أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة مع تعيين المدرب الجديد للشبيبة.
عمروش سيتكفّل بالتدريبات إلى نهاية الموسم
وسيتكفل المدرب المساعد رزقي عمروش بالإشراف على العارضة الفنية بمفرده إلى غاية نهاية الموسم خلفا للمدرب سنجاق، الذي لن يتواجد مع الشبيبة في حصة الاستئناف لصبيحة اليوم في ملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو. ويدرك جيدا عمروش أن المسؤولية ثقيلة، لكنه يسعى ليكون في المستوى المطلوب وسيعمل على تحسين الأوضاع، على أمل تحقيق أفضل النتائج الممكنة خاصة أنه يعرف جيدا المجموعة ولديه فكرته الخاصة عن التشكيلة التي سيدخل بها في اللقاء المقبل أمام اتحاد بلعباس.
عودة كعروف مُستبعدة في الوقت الراهن
وتتحدّث بعض الأطراف عن إمكانية عودة المدرب مراد كعروف للإشراف على العارضة الفنية للشبيبة إلى غاية نهاية الموسم الجاري، لكن حسب المعلومات التي بحوزتنا فذلك لن يحدث في الوقت الراهن، لأن كعروف لا يمكنه العودة في ظلّ الظروف الجارية، وفي ظل تواجد طاقم مكون من عمروش وسويبس. لكن كل شيء يبقى واردا في الأسابيع المقبلة مع إمكانية تغيير أعضاء الطاقم الفني وجلب مدرب أجنبي، والذي قد يعمل معه كعروف بنسبة كبيرة، وهو الذي أثبت حنكته التدريبية وصرامته في العديد من المناسبات.
الإدارة القبائلية تواصل تغيير المدربين والأنصار قلقون
بعد عودته إلى العارضة الفنية القبائلية في شهر نوفمبر الفارط لخلافة المدرب المقال الإيطالي أنريكو فابرو، لم يعمل المدرب ناصر سنجاق في الشبيبة سوى أربعة أشهر فقط قبل أن يتم إقالته هو الآخر أمسية أول أمس، إذ بعد اجتماع مطوّل دار بينه وبين رئيس الفرع ياريشان، تم إيقاف سنجاق عن عمله بصفة رسمية، ولو أن الأمر لم يكن مفاجأة بالنسبة للعديد من المتتبعين الذين كانوا ينتظرون هذا السيناريو أن يحدث منذ مدة بالنظر إلى العلاقة المتوترة التي كانت بين سنجاق وعدد كبير من المسيرين، والهزيمة الأخيرة أمام المولودية كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، لتجد الشبيبة نفسها مرة أخرى بدون مدرب وتعتمد على المدرب أرزقي عمروش للإشراف على الفريق إلى غاية نهاية الموسم، وقد أصبح إحداث التغييرات على مستوى العارضة الفنية القبائلية عادة بالنسبة للإدارة التي لم تجد ضالتها مع المدربين وتحملهم جميعا مسؤولية النتائج السلبية وعدم تمكن الفريق من تجديد العهد مع الإنتصارات والألقاب.
عدة مدربين تعاقبوا على الشبيبة دون نتيجة
منذ عدة سنوات وأنصار الشبيبة يتابعون ذهاب والتحاق المدربين من مختلف الجنسيات بالعارضة الفنية القبائلية من أجل تحسين وضعية الفريق والنتائج التي يحققها، الأمر الذي جعل الفريق يكون بعيدا عن الحفاظ على استقراره، إذ خلال السنوات الأخيرة تعاقب أكثر من 20 مدرب على العارضة الفنية القبائلية لكن دون جدوى، وحتى المدرب السويسري ألآن ڤيڤر الذي تمكن من الوصول بالكناري إلى نصف نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا لم يتأخر في مغادرة الشبيبة، وهناك أمثلة كثيرة عن تعاقب المدربين لكن دون أن تكون هناك نتيجة، باعتبار أن الشبيبة أصبحت تلعب في كل مرة لضمان البقاء في المواسم الأخيرة.
من 2010 إلى 2013 تعاقب 7 مدربين على الشبيبة
وعلى سبيل المثال، نجد أن الإدارة القبائلية استعانت بخدمات سبعة مدربين خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، إذ لم يكن هناك مدرب أشرف على مرحلة التحضيرات في الفترة الصيفية وأنهى الموسم مع الكناري، ومنذ سنة 2010، مر سبعة مدربين على العارضة الفنية بدءا بكل من ألآن ڤيڤر، رشيد بلحوت، موسى صايب، إيغيل مزيان، مراد كعروف، أنريكو فابرو وأخيرا ناصر سنجاق، الأمر الذي أثّر سلبا على وضعية الفريق سواء من الناحية المالية باعتبار أن الإدارة مطالبة دائما باحترام بنود العقود التي تربطها بالمدربين أو من الناحية الفنية، والدليل أن الفريق الأكثر نيلا للألقاب أصبح يجد نفسه في السنوات الأخيرة يلعب الأدوار الثانوية ويتفادى السقوط إلى القسم الثاني.
الأنصار قلقون بشأن مستقبل الشبيبة ودخلهم الشك
وعلى صعيد آخر، فإن العديد من المتتبعين لاحظوا أن الشبيبة عانت كثيرا من برمجة المباريات في الآونة الأخيرة الأمر الذي أثّر سلبا على نتائجها، وأزعج كثيرا المدرب السابق ناصر سنجاق، غير أن الفريق الذي اعتاد المشاركة في مختلف المنافسات ولعب الأدوار الأولى، أصبح يكتفي بضمان البقاء في السنوات الثلاثة الأخيرة، الأمر الذي يقلق أكثر الأنصار الذين يحلمون بعودة الكناري إلى الواجهة ويتنافس من جديد على الألقاب مثلما كان يفعل في السنوات الذهبية، وقد سئم الجمهور القبائلي من الوعود الكاذبة في كل موسم، والأهداف التي تبقى مجرد حبر على ورق.
سنجاق: "كنت أتمنى المغادرة بطريقة أخرى"
عكس ما كان منتظرا، لم يعقد المدرب المُقال من الشبيبة ناصر سنجاق أمس ندوة صحفية للحديث عن حيثيات وأسباب إقالته من منصبه، ومع ذلك تمكنا من الاتصال به عبر الهاتف لتقديم آخر انطباعاته بخصوص مسألة إقالته من الفريق. وأكد سنجاق في هذا الشأن قائلا: "فعلا غادرت شبيبة القبائل رسميا، لقد اجتمعت بمسيري الفريق وتوصلنا إلى أرضية اتفاق بالمغادرة بالتراضي، لم أشأ أن ينتهي مشواري مع الشبيبة بهذه الطريقة خاصة أنه كان لدي مشروع مهم طويل المدى، لكن للأسف شاءت الصدف أن تكون النهاية بهذه الطريقة".
"أحترم عمروش ولم أشك يوما في وفائه"
من جهة أخرى، أصر الناخب الوطني السابق التطرق إلى مسألة أخرى، والمتعلقة بالإشاعات التي كانت تدور في الوسط القبائلي بشأن المدرب أرزقي عمروش الذي اتهمه بالبعض أنه كان وراء تحريض الإدارة القبائلية بإبعاد سنجاق ليكون هو المدرب رقم 1، وأكد في هذا الشأن قائلا: "أرزقي عمروش أعتبره مثل أخي ولا يمكنني أن أتهمه بالخيانة أو أي شيء آخر خارج عن النطاق الرياضي، أعرف جيدا الإمكانات التي يتمتع بها ولم أجلبه ليكون مساعدي الأول عندما التحقت بالشبيبة بالصدفة، أحترم عمروش كثيرا لأنه قدم الكثير للكرة الجزائرية سواء في مشواره في الميادين أو في التدريب، فكيف يمكنني أن أتهمه اليوم بالخيانة؟".
"سأبقى وراءه وأساعده حتى نهاية الموسم"
وفي السياق ذاته أضاف المدرب ناصر سنجاق قائلا: "صحيح أني غادرت رسميا شبيبة القبائل، ورغم انسحابي من منصبي إلا أني أؤكد أني لن أتخلى عن المدرب أرزقي عمروش الذي سأقدم يد المساعدة من بعيد وأبقى وراءه في مهمته على رأس العارضة الفنية إلى غاية نهاية الموسم الحالي، وأشجعه من أجل إنهاء الموسم في أحسن الظروف".
سنجاق يؤجل الندوة الصحفية إلى اليوم
أكد المدرب سنجاق في حديث جانبي جمعنا به أمس أنه أجّل عقد الندوة الصحفية التي كان من المفترض أن يعقدها أمس إلى اليوم، إذ لم يتمكن من ذلك أمس نظرا لعدم إيجاده قاعة لذلك، لكنه أكد أنه سيفعل المستحيل لعقدها اليوم الثلاثاء والكشف عن عدة أمور متعلقة بمشواره مع الشبيبة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
الإدارة تعيّن مدرب الأواسط خروبي لمساعدة عمروش
تبعا لقضية التغييرات التي يعرفها الطاقم الفني القبائلي بعد إقالة المدرب ناصر سنجاق وتعويضه بمساعده أرزقي عمروش، أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، أن هذه الأخيرة عيّنت منعم خروبي مدرب فريق الأواسط مساعدا للمدرب أرزقي عمروش، في المهمة التي تنتظر هذا الأخير في الإشراف على العارضة الفنية القبائلية إلى غاية نهاية الموسم. حيث سيباشر المدربان عملها بصفة رسمية بداية من صبيحة اليوم، تحضيرا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام اتحاد بلعباس يوم 20 أفريل.
سنجاق استلم التقرير المكتوب من الإدارة عن إقالته
بعدما اتخذت الإدارة القبائلية قرار إقالة المدرب سنجاق رسميا، فإن هذه الإقالة علم بها التقني القبائلي عند استلامه للتقرير المكتوب من طرف الإدارة، وتم توضيح بالداخل الأسباب التي عجلت بإقالته وهو ما لم يتجرعه سنجاق، الذي اعتبر أنه كان مستهدفا منذ عدة أسابيع وليست الهزيمة أمام المولودية التي عجّلت في رحليه، لأنه حسبه حقق العديد من النتائج الإيجابية وتمكن من إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، لكن أطرافا فاعلة في الفريق لم تتجرّع تواجده وكانت تبحث له عن أسباب مماثلة لإبعاده، وهو ما حدث معه بعد أول هزيمة من ثمانية لقاءات خاضها التقني القبائلي في البطولة.
مطالب بدفع 60 مليونا عن الشقة التي لم يقطن فيها
وتم التوضيح من طرف الإجارة القبائلية ل سنجاق في ذلك التقرير المكتوب أسباب الإبعاد والإقالة، فيما طالبوه بضرورة تقديم بعض التعويضات، أبرزها المتعلقة بالشقة التي اكترتها له الإدارة مع مطلع شهر ديسمبر بقيمة 12 مليون شهريا، وسنجاق لم يقطن في هذه الشقة الفاخرة ب تيزي وزو، وهو مطالب حسب التقرير بتقديم التعويضات التي تصل إلى 60 مليونا، وهو ما من شأنه أن يفجّر الأوضاع أكثر بين المدرب ومسيّري الفريق، الذين لا يمرّ التيار بينهم منذ مدة.
تفضيله لبعض العناصر وعدم معاقبتهم رغم أخطائهم أحد الأسباب
ومن بين النقاط التي تمّ الحديث عنها في التقرير الذي استلمه سنجاق من طرف الإدارة، كيفية معاملته للاعبين والتفرقة الواضحة التي يقوم بها فيما بينهم، بحيث لديه ثلاثة لاعبين لا مجال للمساس بهم، وتحصلت "الهدّاف" على أسماء هذه العناصر - لكن لا مجال للإفصاح عنها لتفادي تأزيم الأوضاع أكثر داخل بيت الشبيبة- لكن المتتبعين يعرفون جيدا العناصر المعنية بذلك، والتي لطالما تسامح معها التقني القبائلي لما يتعلق الأمر بالغياب عن التدريبات أو التأخيرات، فيما يتعامل بكل صرامة مع العناصر الأخرى في حال التأخر أو حدث مماثل، وهو ما لم يتجرّعه المسيّرون الذين سارعوا إلى إقالته من منصبه قبل أن تتأزم الأوضاع أكثر فأكثر.
10 أسباب عجّلت بإقالة سنجاق قبل نهاية الموسم
تمّ إقالة المدرب ناصر سنجاق من منصبه في العارضة الفنية لشبيبة القبائل، وهذا بالتراضي بعدما لما يصل المسيّرون إلى أرضية اتفاق معه، وتسجيل نتيجة سلبية في آخر خرجة له كانت أمام المولودية، وكانت تلك الخسارة في "الكلاسيكو" بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، لأن سنجاق كان مهدّدا بالإقالة، والرئيس حناشي كان يحضر في ذلك بالنظر إلى عدة أسباب وصلت إلى عشرة. ولم يقدر الرئيس القبائلي على الإبقاء على سنجاق في العارضة الفنية لفريقه بعد الذي وصلت إليه الشبيبة من الانهيار والتدهور. وجاءت الأسباب التي عجّلت في رحيل سنجاق قبل نهاية الموسم الجاري على النحو التالي.
1- الهزيمة الثقيلة في "كلاسيكو" المولودية
والسبب الذي أفاض الكأس مثلما أشرنا إليه من قبل، تمثل في الهزيمة الثقيلة بثلاثية كاملة في "كلاسيكو" المولودية، حيث لم تظهر الشبيبة بوجه مشرّف ونجت من هزيمة أثقل بكثير لولا براعة الحارس عسلة الذي تصدّى لركلة جزاء شاوشي، بالإضافة إلى ردّه لبعض الكرات الخطيرة. وانزعج كثيرا مسيّرو الشبيبة من هذه الخسارة الثقيلة، خاصة أنها جاءت أمام منافس مثل المولودية. وطالب حناشي مدربه بضرورة تقديم استفسارات عن سبب هذه الهزيمة دون التحجّج بأداء الحكم، بالإضافة إلى ذلك انتقدوا بشدّة خياراته التكتيكية التي لم تكن ناجحة، بدليل اللعب العشوائي فوق الميدان والتغييرات المتأخرة التي قام بها.
2- منحه الراحة بكثرة للاعبين
ومن بين النقاط التي أثارت جدلا واسعا داخل بيت الشبيبة وأزعجت الرئيس حناشي منذ الأيام الأولى التي التحق بها المدرب سنجاق بالعارضة الفنية للقبائل، هي برمجته للحصص التدريبية وطريقة عمله التي لم تعجب الجميع داخل بيت الشبيبة، وهو الذي تعوّد على منح راحة لا تقلّ عن ثلاثة أيام للاعبيه عقب كل مباراة رسمية، ولما لا تكون هناك مباريات رسمية يمنح أياما إضافية للاعبيه وحتى للاحتياطيين الذين تراجع مستواهم بشكل لافت للانتباه، بسبب عدم تخصيص برنامج عمل خاصّ لهم وليس مثلما كما كان يفعل في وقت سابق المدرب أنريكو فابرو، الذي كان يخصّص برنامجه للاحتياطيين حتى يبقوا في جوّ المنافسة.
3- راتبه الشهري المرتفع من دون جدوى
أما الجانب الذي يعدّ من أبرز الأسباب التي عجلت في إقالة المدرب سنجاق، هو راتبه الشهري المرتفع الذي يقارب 300 مليون سنتيم شهريا دون أن يتمكن من تقديم أيّ إضافة للفريق، رغم أن حصيلته كانت إيجابية نوعا ما مقارنة ب "فابرو"، حيث حصد سنجاق سلسلة سبعة مباريات دون هزيمة من ضمنها أربعة تعادلات، واحد منها داخل الديار أمام شباب قسنطينة، وعاد بفوز واحد من خارج الديار في العلمة أمام المولودية المحلية، وانهزم في تيزي وزو أمام الحراش، وخسر في تلمسان بثلاثية ومرّتين في الكأس والبطولة أمام المولودية. ورأى المسيرون بأنه لا يوجد أيّ جدوى من الإبقاء على سنجاق براتبه المرتفع والنتائج غائبة.
4- تضييع كامل الأهداف المتّفق عليها
والسبب الرابع تمثل في تضييع كامل الأهداف التي كان متفقا عليها ما بين الإدارة والمدرب سنجاق. فعندما التحق التقني القبائلي نهاية شهر ديسمبر من العام المنقضي كانت لا تزال هناك جولتان في البطولة قبل انقضاء مرحلة الذهاب، بالإضافة إلى ذلك فإن الشبيبة كانت على موعد مع الدخول في منافسة كأس الجمهورية، والهدف كان الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، لكن الكناري خرج من أدوار ثانوية أمام المولودية. وكان الاتفاق كذلك مع سنجاق في احتلال إحدى المراتب الخمس الأولى في البطولة، لكن ذلك بات من المستحيلات، بعد تضييع العديد من النقاط وتواجد الكناري في الصف الثامن وعلى بعد ثمانية نقاط كاملة عن المرتبة الخامسة.
5- حقده الدّفين على بلخضر رغم معاقبته
ومن بين الأسباب كذلك التي عجّلت بإبعاد سنجاق من منصبه وإقالته رسميا، هي قضية اللاعب فيصل بلخضر التي أسالت الكثير من الحبر، لا لشيء إلا لأن اللاعب احتجّ على مدربه بعد تهميشه له وتفضيله للاعبين آخرين كانوا مصابين وأشركهم وهو اكتفى بالركض. ورغم أن الإدارة اتخذت قراراها بمعاقبة بلخضر في المرة الأولى، إلا أن سنجاق لم يأخذ ذلك بعين الاعتبار وواصل تهميش بلخضر حتى قاطع التدريبات. ولم يرد حناشي معاقبته وفضّل إقالة سنجاق بالنظر إلى حقده الدفين على بلخضر الذي لم يرتكب جريمة، والكثير من الحالات المشابهة نجدها في أكبر الأندية الأوروبية.
6- تكسيره للمجموعة من أسبوع إلى آخر
كما تأثر كثيرا مسيّرو الشبيبة للوضعية التي آل إليها فريقهم مع المدرب سنجاق، حيث صار اللاعبون يؤدّون المباريات الرسمية من دون روح، وهو ما وقفنا عليه في "كلاسيكو" المولودية وقبله أمام شباب قسنطينة والتعثر في تيزي وزو، وحتى العناصر الاحتياطية سئمت وضعيتها دون منحها فرصة اللعب، بالإضافة إلى ذلك تشتت العلاقات بين اللاعبين وعدّة عناصر لا تتكلم مع بعضها البعض، وهو ما اضطر لحدوث مشاكل بين مكاوي وخليلي على سبيل المثال، وهما اللذان لم يفهما سبب إبعادهما المتواصل عن قائمة ال 18. وخلاصة القول أن المجموعة تكسّرت، والإدارة القبائلية تحمّل سنجاق المسؤولية كاملة في ذلك.
7- تهميش معيزة من غير وجه حقّ
لاعب آخر تمّ الحديث عنه مع المدرب سنجاق ويعيش التهميش منذ عدة أسابيع، ويتعلق الأمر ب عادل معيزة الذي التحق في "الميركاتو" الشتوي المنصرم وأدّى أربع مباريات في المستوى، وتمكن من تسجيل هدفين ساهما بقسط كبير في منح أربع نقاط ثمينة للكناري، لكن مع سنجاق لا جدوى من ذلك، حيث عاد معيزة إلى كرسي الاحتياط دون تلقي أيّ توضيحات من مدربه، وهو ما كاد يعجّل في رحيل معيزة الذي طلب في وقت سابق بفسخ عقده، لكنه تراجع بعد الضمانات التي تلقاها من أطراف فاعلة في الفريق، وينتظر منحه الفرصة بعد رحيل سنجاق الذي همّشه من غير وجه حقّ.
8- قتله للمنافسة في الخطوط الثلاثة
نقطة أخرى يدركها جيّدا المتتبعون لشؤون شبيبة القبائل والمتمثلة في أن المدرب سنجاق قام بقتل المنافسة ما بين لاعبيه، بعدما حدّد تشكيلته الأساسية التي لا مجال لمناقشتها من طرف الاحتياطيين، وحتى أولئك الذين يتألقون في المباريات الودية لا يمكنهم أن يطمعوا في فرصة اللعب، على غرار ما حدث مع بوشوك الذي تألق في المباريات الودية الأخيرة وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف، لكن جزاءه كان إبعاده من قائمة ال 18 للقاء المولودية، لأسباب تبقى مجهولة واعتبرها سنجاق خيارات فنية لا مجال لمناقشتها.
9- الانهيار البدني وعدم جلبه لمحضر
أما السبب التاسع الذي عجّل بإبعاد المدرب سنجاق، هي الحالة البدنية التي يوجد عليها لاعبو الشبيبة، الذين تاهوا فوق أرضية ميدان 5 جويلية في اللقاء الأخير أمام المولودية ولم يقدروا على الصمود، رغم أنهم لم يخوضوا أيّ لقاء منذ ثلاثة أسابيع كاملة، وسنجاق وجّه أسهم الاتهام للرابطة والبرمجة العشوائية حسبه، لكن مسيّري الشبيبة يصرّون على أن لاعبيهم لا يخضعون لبرنامج جادّ ومكثف خاصة من الناحية البدنية، مثلما كان عليه الحال في وقت سابق مع المحضر البدني "ماورو"، الذي كان يشعر معه رفاق بن شريفة بحيوية كبيرة. ومن أخطاء سنجاق أنه لم يجلب معه محضرا بدنيا، ورفض حتى لمّا عرض عليه المسيرون ذلك.
10- المسيّرون اتّهموه ب "تدليل" بعض اللاعبين
والسبب العاشر والأخير يتمثل في علاقة سنجاق مع بعض اللاعبين وتفريقه بين عناصره، فهناك ثلاثة لاعبين - من دون ذكر أسماء مثلما طلب مصادرنا ذلك لتفادي خلق مشاكل أكثر داخل بيت الشبيبة- يتلقون معاملة مميزة من طرف المدرب سنجاق ويدللهم بكثرة، على حدّ قول المسيرين، وحتى لما يغيّبوا عن التدريبات أو يتأخّروا لا تتمّ معاقبتهم، وهو ما حدث في العديد من المناسبات، فيما يحدث العكس مع لاعبين آخرين، وهو ما أحدث عدّة انشقاقات داخل المجموعة، خاصة أن الأمر يتعلق بعناصر أساسية تلعب بانتظام رغم أنها لا تتدرّب ولا تعمل بالجدية اللازمة.
بعد إقالة سنجاق...
مكاوي يتراجع عن المقاطعة وبلخضر سيعود اليوم
رغم أن العديد من متتبعي شبيبة القبائل يرون أن الإكثار من التغييرات على مستوى العارضة الفنية يضرب باستقرار الفريق، إلا أن هناك من اللاعبين من يرون أن مغادرة المدرب سنجاق سيكون في صالحهم ويخدمهم كثيرا، على غرار بعض اللاعبين الذين فكروا من قبل في مقاطعة الفريق وعدم العودة إلى تيزي وزو إلى غاية نهاية الموسم، ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر زين الدين مكاوي الذي عانى على كرسي الاحتياط مع سنجاق، الأمر الذي جعله لا يتحمل وضعيته، لكن وبعد الإعلان عن خبر إقالة المدرب سنجاق، سيتراجع مكاوي عن فكرة المقاطعة وسيكون حاضرا اليوم في حصة الاستئناف.
بلخضر سيندمج بعد غياب طويل
إقالة المدرب سنجاق من منصبه ليست في صالح اللاعب مكاوي فحسب، بل هناك عدد كبير من اللاعبين الذين عبروا عن ارتياحهم لذلك دون أن يصرحوا به علانية، على غرار اللاعب بلخضر الذي عانى هو الآخر كثيرا مع المدرب سنجاق الذي لم يتسامح معه رغم تعرضه إلى عقوبة قاسية من طرف الإدارة بعد ما فعله خلال مواجهة اتحاد العاصمة، فرغم أن سنجاق سمح له بالعودة إلى التدريبات، إلا أنه منعه من الاندماج مع المجموعة، ما زاد من وضعية بلخضر تعقيدا، لكن وبعد مغادرة سنجاق، سيكون بوسع بلخضر الاندماج اليوم مع بقية المجموعة.
الفرصة مواتية أمام الاحتياطيين
على ما يبدو، فإن جميع اللاعبين الذين عانوا من تهميش المدرب ناصر سنجاق سيكونون مرتاحين بعد رحيله وينتظرون فرصتهم للعودة إلى أجواء المنافسة والمشاركة في اللقاءات المتبقية من عمر البطولة على غرار المهاجمين بوشوك وبولعينصر، إضافة إلى صدقاوي، زياد، خليلي وخاصة معيزة الذي بدأ مشواره مع الشبيبة أساسيا قبل أن يبعده سنجاق بعد عودة كل من ريال وبلكالام من كأس أمم إفريقيا، الأمر الذي سيجعل أرزقي عمروش يكون في وضعية حرجة بمحاولة إرضاء الجميع فيما تبقى من عمر البطولة.
مغادرة سنجاق تقسم اللاعبين
من جهة أخرى، ورغم أن مغادرة المدرب سنجاق العارضة الفنية القبائلية تريح بعض اللاعبين، إلا أن هناك الجزء الآخر من اللاعبين غير مرتاحين ويخشون على مكانتهم، ويتعلق الأمر بالعناصر الأساسية التي كانت مرتاحة مع سنجاق نظرا للثقة المتبادلة بين الطرفين، ما /s


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.