إستأنفت مولودية الجزائر تدريباتها صبيحة أمس بملعب "الجيش" في بني مسوس ودخل أشبال المدرب جمال مناد مباشرة في أجواء النهائي المرتقب بعد أسبوع من الأن أمام الجار إتحاد العاصمة، إذ يصر لاعبو "العميد" أن يتحول حلم التتويج بالكأس السابعة إلى حقيقة ويتوج الفريق بهذا اللقب الذي غاب عن خزانة الفريق منذ 6 سنوات. حيوية كبيرة، تركيز شديد ولا حديث إلا أن عن أجواء النهائي ورغم الحصار الذي فرضه المدرب جمال مناد على لاعبيه من أجل إبعادهم تماما عن الضغط، إلا أن "الهداف" نجحت في الحصول على كل تفاصيل الحصة التدريبية التي جرت وسط أجواء مفعمة بالحيوية خلفتها نقطة التعادل التي عاد بها الفريق من العلمة، كما أظهر اللاعبون إستعدادات كبيرة ويركزون كثيرا على هذا النهائي، ولا حديث بين زملاء شاوشي إلا أن الأجواء الرائعة التي يصنعها "الشناوة" أسبوعا كاملا قبل العرس والتحضيرات التي يقومون بها للفوز بمعركة المدرجات قبل الميدان. أرضية بني مسوس سحرت اللاعبين وذكرتهم بجحيم "الساطو" ومن بين الأمور التي حفزت اللاعبين على التدرب بكل جدية أيضا، هي أرضية ملعب الجيش في بني مسوس التي تشبه أرضيات أكبر الملاعب العالمية والتي سحرت اللاعبين وجعلتهم يؤكدون أنهم تمنوا لو كان الفريق يملك ملعبا مشابها يتدرب به طيلة الموسم، كما تذكر البعض الأخر جحيم ملعب "الساطو" والحفر التي تهدد صحتهم دوما. كل اللاعبين في الموعد بإستثناء جاليت، مومن وبن سالم وقد عرفت حصة أمس حضور كل اللاعبين، بما في ذلك الثنائي حاج عيسى وياشير ولم يتخلف عنها سوى جاليت الذي تعذر عليه حضورها بسبب تنقله إلى بشار لزيارة عائلته (عاد أمس في حدود منتصف النهار إلى العاصمة)، بالإضافة إلى مومن الذي يوجد في فترة نقاهة، شأنه في ذلك شأن بن سالم الذي أصيب في المباراة الودية أمام المنتخب العسكري بحر الأسبوع المنصرم وسيباشر تدريباته قريبا. مناد يركز على الجانب البدني ويريد "محاربين" في النهائي خصص المدرب جمال مناد حصة أمس للجانب البدني وذلك محاولة منه لأعادة شحن بطاريات لاعبيه حتى يكونون في المستوى طيلة التسعين دقيقة يوم النهائي، ومن المنتظر أن يرفع مناد حجم العمل البدني أكثر فأكثر إبتداء من اليوم، إذ أكد في حديثه مع لاعبيه أنه يريد محاربين فوق الميدان ولا يريد أن يترك أي مجال للصدفة قبل موقعة النهائي أمام إتحاد العاصمة. طمأن اللاعبين أنهم سيصعودون جميعا لتسلم الميداليات ومن بين الأمور السلبية التي حدثت في حصة أمس، هو حديث اللاعبين عن العدد المسموح به قانونا للصعود فوق المنصة الشرفية لمصافحة فخامة الرئيس بوتفليقة والحصول على الميداليات قبل تسلم الكأس، إذ أصبح هذا الموضوع يسيطر على عقول اللاعبين، في ظل تضارب الأرقام، وهذا ما جعل مناد يطمئن لاعبيه أن 25 لاعبا سيكونون على موعد مع الصعود فوق المنصة وحذرهم من أن يؤثر هذا الأمر التافه على تحضيراتهم. الجنرال خمال تابع الحصة وتمنى حظا سعيدا للاعبين عرفت الحصة التدريبية الثانية لمولودية الجزائر بملعب الجيش صبيحة أمس حضور الجنرال عبد القادر خمال الذي وضع الملعب وكافة الوسائل المتاحة تحت تصرف "العميد"، إذ تابع معظم أطوار الحصة بجانب منسق الفرع عمر غريب، قبل أن يصافح بعض اللاعبين في نهاية الحصة ويتمنى له حظا سعيدا وكل التوفيق في النهائي. ----------------------------- يتحدث عن النهائي الخاص جدا بالنسبة إليه... بصغير: "أقول لزنير تركتكم المولودية بين أيدي أمنة وعقدة 42 سنة ستستمر" "لياسما خرجوني من الباب الضيق، لكن في وجه الرجال لن ألعب من أجل الثأر" كيف هي الأجواء داخل الفريق بعد التعادل الأخير الذي عدتم به من العلمة؟ لقد توجهنا إلى العلمة من أجل العودة بالزاد كاملا وبعث التنافس مجددا مع السطايفية على اللقب، لكن للأسف الحظ لم يكن إلى جانبنا وعجزنا عن تحقيق ما كنا نصبوا إليه لكن الحمد لله أن النقطة التي عدنا بها ليست سيئة وستكون مهمة جدا في صراعنا مع بعض الفريق حول تأشيرة دوري أبطال إفريقيا. كيف سارت الأمور اليوم في حصة الإستئناف، بعدما ضيعتم الفوز في العلمة؟ (الحوار أجرى ظهيرة أمس) اللاعبون نسوا تماما تعادل العلمة، ودخلنا في أجواء النهائي، إذ بقي أمامنا أسبوع فقط من أجل التحضير المثالي لهذا الموعد الهام، حصة الإستئناف جرت وسط أجواء رائعة وهناك تفاؤل كبير من أجل الفوز بهذه الكأس، خاصة بعدما وضعتنا الإدارة في أفضل الظروف وجلبتنا لنحضر ملعب الجيش في بني مسوس الذي لا يمكننا أن نحلم بأفضل منه. فريقكم سيبقى دون منافسة إلى غاية النهائي، عكس الإتحاد الذي سيلعب مباراتين قبل لقائه بكم، هل تعتقد أن هذا الأمر سيكون نعمة أم نقمة على فريقكم؟ لكل فريق إستراتجيته في التحضير للنهائي، الإتحاد هو الذي إختار اللعب على عدة جبهات ولا دخل لنا في عواقب الرزنامة المكثفة له، أما نحن فلا أعتقد أننا سنتأثر بذلك فأمامنا الوقت الكافي للتحضير لهذه المواجهة في هدوء ومن أجل إسترجاع كل اللاعبين المصابين قبل هذا الموعد. وكيف تتوقع أن يكون النهائي بين فريقك الحالي وفريقك السابق؟ أنا من بين اللاعبين الذين عاشوا أجواء النهائي بين المولودية والإتحاد، لكن بإتجاه معاكس مادام أنني كنت أدافع أنذاك عن ألوان الإتحاد، لذلك أتصور أن يكون العرس كبيرا كالعادة سواء فوق المدرجات أو فوق أرضية الميدان، المهمة ستكون صعبة جدا على الفريقين والنهائي سيحسم على جزئيات صغيرة لذلك أتمنى أن تحافظ المولودية على تقاليدها وتفوز مرة أخرى على إتحاد العاصمة في النهائي. المباراة ستكون ذات طابع خاص بالنسبة إليك، فكيف ستتعامل معها؟ صحيح أنني لعبت لسنوات في الإتحاد ولا يمكنني أن أنسى يوما ما "خير هذا الفريق عليّ" الذي جلبني من غالي معسكر وفتح أمامي أبواب البروز والتألق، لكن حتى أنا خدمت هذا الفريق لست مواسم بكل تفاني ولم أتسبب له في أي مشاكل بشهادة "المسامعية"، لكنني حاليا "خدام في المولودية" ويجب أن أحترم العقد الذي يربطني معه، لذلك سأضع العاطفة جانبا وألعب النهائي "ڤلب ورب" من أجل الفوز بالكأس التي خسرتها مرتين مع الإتحاد وأمام الفريق الذي أدافع عن ألوانه حاليا. صرحت في وقت سابق أن المسؤولين في الإتحاد أخرجوك من الباب الضيق، فهل هذا يعني أنك ستلعب بنية الثأر؟ لا أنكر أن في الإتحاد أخرجوني من الباب الصغيرة وذلك في إطار ما أسميه أنا بتصفية الحسابات بين المسؤولين في الفريق، ومع ذلك لم أحقد على هذا الفريق وأنصاره، لأن الخير الذي وجدته في الإتحاد أكثر من الشر، "وعلى وجه الرجال" لن أفكر بعقلية الثأر في النهائي، إطلاقا سألعب فقط من أجل الفوز بنية إثراء مشواري بلقب جديد وحتى لا أشرب من كأس الفشل للمرة الثالثة. وهل تتذكر الأجواء في الإتحاد بعدما خسرت الكأس مرتين مع "سوسطارة" أمام المولودية سنتي 2006 و2007؟ تلك الأيام هي من أسوء وأصعب الأيام التي قضيتها في مشواري مع إتحاد العاصمة، بالإضافة إلى مرارة الإقصاء من الكأس في 2001 مع غالي معسكر أمام المشرية، كنت قد وعدت والدتي أنني "نديلها القلة للدار" لكنني أخفقت في ذلك، لا أريد أن أعود إلى الوراء لأنني متفائل كثيرا بالفوز بهذه الكأس خاصة وأنني حاليا في الفريق الذي أثبت علو كعبه على إتحاد العاصمة وأود أن أضيف شيئا مهما. تفضل... لقد قرأت اليوم الحوار الذي أجريتموه مع اللاعب السابق للمولودية عبد الوهاب زنير ورأيته الوصية التي قدمها لنا بضرورة المحافظة على التقليد الذي وضعه حجر الأساس له بالفوز على إتحاد العاصمة في كل النهائيات، وأنا من جهتي أطمأنه أن الفريق بين أيدي أمنة وتفوق "العميد" في النهائيات سيستمر وبإذن الله الكأس ستبقى "عند مواليها". المنافسة ستكون شديدة بينك وبين حشود حول من سيلعب النهائي، فما تعليقك؟ أنا أو حشود كلانا "خدام في المولودية" وقبل ذلك يجب أن نكون مناصرين له حتى نخدمه بقلبنا، لقد صرحت بها سابقا أن الفريق محظوظ أنه يضم لاعبين في نفس المنصب بهذا المستوى، أنا أضع نفسي دوما تحت تصرف المدرب جمال مناد وسأتقبل أي قرار يتخذه، لأن أهم شيء هو أن تكون الكأس من نصيبنا في النهاية. ----------------------------- ياشير يعود، يريح مناد ويتوعد الإتحاد وضع مهاجم مولودية الجزائر ومدلل "الشناوة" الجديد سامي على ياشير حدا ل"السوسبانس" الذي خلقه طيلة الأسبوع الفارط، بشأن مشاركته في نهائي الكأس أمام إتحاد العاصمة من عدمها صبيحة أمس بمناسبة حصة الإستئناف، إذ كان حاضرا بمركب الجيش في "بني مسوس" وهو ما أثلج صدر الجهاز الفني وخاصة المدرب جمال مناد الذي كان يخشى أن يخسر لاعبا بقيمة ياشير وهو يبحث عن أول ألقابه في مشواره التدريبي. تدرب مع المجموعة بصفة عادية ولم يشعر بأي ألم ومثلما أشرنا إليه في عدد أمس، كان ياشير قد إستغل غيابه عن مواجهة العلمة وتنقل إلى باريس في زيارة خاطفة لعائلته، ولكنه عاد عشية أول أمس حتى يكون في الموعد بمناسبة حصة الإستئناف وهو ما حدث فعلا، إذ كان ياشير حاضرا أمس وتدرب بصفة عادية مع المجموعة وشارك في كل التمارين التي برمجها الجهاز الفني، وهو ما يؤكد أن الألام زالت نهائيا وإصابته قد أصبحت من الماضي. حتى حاج عيسى كان حاضرا ويبطل الشائعات كما شهدت حصة الإستئناف التي كان ملعب الجيش في بني مسوس مسرحا لها، عودة حاج عيسى الذي تخلف عن أخر حصة تدريبية لفريقه قبل السفر إلى العلمة، وهو ما فتح الباب لأطلاق الشائعات حول معاودة الإصابة له، إذ تدرب "باجيو العرب" بصفة عادية ومع المجموعة وأكد أنه قادم تدريجيا وسيكون حاضرا ضمن قائمة ال 18 في مباراة الوفاق يوم 7 ماي، بعدما بدأ يسترجع جاهزيته البدنية. مناد ينتظر مومن فقط ليحضر للنهائي بكل أوارقه المربحة ويبقى اللاعب الوحيد الذي يعول عليه مناد "جوكير" على الأقل ولكنه أصيب في مباراة العلمة، هو بلال مومن الذي لم يتدرب أمس ويكثف العلاج على أن يعود إلى أجواء التدريبات في حصة اليوم ليركض على إنفراد، إذ ينتظر مناد حضوره حتى يحضر لنهائي الكأس بكل أوراقه المربحة، خاصة أن الفريق لا يعاني من أي غيابات بعدما إستنفذ الثنائي بوڤش - مترف عقوبته أليا، وأعفى بابوش الذي كان مهددا بالإنذار الرابع أمام العلمة. ياشير: "إصابتي صارت من الماضي وأضرب موعدا للشناوة يوم 1 ماي في 5 جويلية" وفي تصريح جديد ل"الهداف" عقب نهاية حصة الإستئناف، تحدث إلينا سامي ياشير قائلا: "أنا سعيد جدا لأنني تدربت بصفة عادية والألام التي كنت أعاني منها قد غابت تماما، لذلك يمكن القول أن هذه الإصابة صارت من الماضي وأطمئن الشناوة أنني سأكون حاضرا في النهائي وأضرب لهم موعدا في الفاتح ماي بملعب 5 جويلية، إذ سأقدم كل ما عندي لأسعدهم مرة أخرى وأهديهم الكأس السابعة للمولودية". وعدت شناوة باريس أن الكأس ستكون من نصيبنا ويجب أن أكون عند وعدي"" وفي سؤال أخر حول ما إذا كانت الأيام التي قضاها مع عائلته في باريس قد سمحت له بالإبتعاد قليلا عن ضغط النهائي، فرد ياشير قائلا: "كيف تريدني أن أبتعد عن الضغط وأنا أجد نفسي محاصرا في شوارع باريس وحتى في مطار (أورلي) بأنصار المولودية المغتربين، لقد طالبوني بالفوز على الإتحاد وإهدائهم الكأس وأنا وعدتهم من جهتي أن الكأس لن تفلت منا، لذلك يجب أن أضحي حتى أوفي بوعدهم تجاهم". لياسما عمري ما ماركيتلهم لكن بأذن الله سأطرد النحس في نهائي الكأس"" كشف لنا المهاجم ياشير أنه لم يسبق له أن سجل أمام إتحاد العاصمة، رغم أنه يؤدي دائما مباريات كبيرة وتحدث في هذا السياق: "لقد قضيت عدة مواسم في البطولة الجزائر وواجهت إتحاد العاصمة مرات عديدة سواء مع إتحاد الحراش أو حتى المولودية ولكن لم يسبق أن سجلت عليهم، لذلك سألعب بقلبين حتى أطرد النحس وأسجل عليهم في النهائي وسأكون في حلم لو يكون هدفي هو الذي يمنح فريقي الكأس السابعة في تاريخه". "بن موسى لم يطلب مني السماح لأنه لم يتعمد إصابتي" وفي الأخير، رفض ياشير أن يضخم ما حدث بينه وبين مدافع إتحاد الجزائر بن موسى وتحدث في هذا السياق قائلا: "أؤكد أن بن موسى لم يتصل بي بعد مغادرتنا تربص المنتخب الوطني ولكنني لم أغضب منه إطلاقا إذا كان لم يطلب مني السماح، لأنه لم يتعمد إصابتي وسأسلم عليه بشكل عادي جدا يوم النهائي". ----------------------------- كان سيُعقد في مكتب الوالي المنتدب للشّراڤة... الاجتماع الفنّي يؤجّل لأسباب تنظيمية وغريب يفتح النّار على المنظمين كان من المفترض أن يعقد في حدود الثانية زوالا من مساء البارحة الاجتماع الفني الخاص بنهائي كأس الجمهورية بحضور ممثلين عن مولودية الجزائر واتحاد العاصمة بالإضافة إلى مدير المركب الأولمبي وممثلين عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لكنه تأجّل في آخر لحظة بسبب غياب ممثلي "الفاف"، وكان سيتم التّطرق في هذا الاجتماع لكل ما له علاقة بالجانب التنظيمي للمباراة النّهائية وكذلك تحديد حصّة كل فريق من التّذاكر بالإضافة إلى أمور أخرى. غريب: "غير المعقول أن نتقاسم التذاكر مع الاتحاد بالتساوي" وفتح منسق الفرع عمر غريب النّار على منظمي المباراة وذلك بسبب قضية التّذاكر التي صدمت أنصار المولودية بعدما علموا بحصولهم على 25 ألف تذكرة فقط، وقال: "من غير المعقول أن يحصل أنصار المولودية على 25 ألف تذكرة فقط، كيف يتم تقسيم المدرجات والتّذاكر بين أنصار المولودية والاتحاد وهم الذين تعوّدوا على الجلوس سويا في المدرجات، المولودية ستحصل على أكثر من 25 ألف تذكرة خاصة أن المدرجات المخصصة لنا في نصف نهائي والمقدرة ب 45 ألف مقعد لم تكفينا". "كيف يملأ الملعب برجال الإطفاء ويبقى أنصار المولودية خارجا؟" وواصل غريب حديثه حول قضية التّذاكر التي أسالت الكثير من الحبر منذ أن تم الإعلان عن تقاسم 50 ألف تذكرة بين أنصار الفريقين بالتساوي، وقال: "النّهائي سيكون عرسا في كرة القدم، من حق المنظمين أن يدعو رجال الإطفاء وكل أسلاك الدّولة لأنه عرس الجزائر بكاملها، لكن لا أعلم كيف يتم تخصيص 2000 مقعد لرجال الحماية المدنية عوض 200 وإعطاء باقي الحصة للأنصار، هذا حفل كروي ومن حق الأنصار الحضور بقوة". ----------------------------- القرار أراح كثيرا أنصار المولودية... إدارة 5 جويلية ستطرح 50 ألف تذكرة للبيع في الأكشاك بداية من هذا السّبت بعدما أثيرت قضية تحديد عدد التّذاكر الخاصة بنهائي كأس الجمهورية والمقدرة ب 50 ألف تذكرة وتقسيمها على أنصار الفريقين ضجة وسط الأنصار، خاصة "الشّناوة" الذين طالبوا برفع حصتهم من التّذاكر، تقرر أمس خلال الاجتماع الأمني تراجع إدارة المركب الأولمبي عن تخصيص 25 ألف تذكرة لأنصار كل فريق، حيث سيتم بيعها جميعا مرة واحدة دون منح كل فريق حصته الخاصة، وهو ما سيرفع من حصة أنصار المولودية الذين سيتوافدون بقوة لاقتناء التّذاكر. إدارة حدّاد تتراجع عن أخذ حصتها إلى بولوغين ومن جهة أخرى وما زاد من تعزيز القرار الأخير الذي اتخذته إدارة المركب الأولمبي، تراجع إدارة حدّاد عن أخذ حصتها من التّذاكر وبيعها في بولوغين، وتركت أمر طرح التذاكر في السوق لإدارة الملعب التي سبق لها تسيير عمليتين مشابهتين في ربع ونصف النهائيين، الأمر الذي حفّز مسؤولي المركب على عدم فصل التذاكر وتقسميها بالتساوي بين أنصار الفريقين، وتقرر بيعها جميعا، لا سيما أن إدارة حدّاد تخوفت من أن لا تتحكم بالشكل المطلوب في عملية البيع بملعب عمر حمادي. إدارة 5 جويلية ستتولى بيع كل التّذاكر في أكشاكها وقررت إدارة ملعب 5 جويلية الأخذ على عاتقها تنظيم عملية البيع التي ستنطلق في نهاية الأسبوع الجاري، وستضع تحت تصرف الأنصار 20 كشكا كاملا من أجل تسهيل العملية والتسريع من وتيرتها، حيث يتوقع أن تنفذ التّذاكر في اليوم الأول بالرغم من أن إدارة الملعب وضعت برنامج بيع يسير على 3 أيام، غير أنه من المتوقع أن يتم إنهاء العملية في السّاعات الأولى لانطلاقها بالنّظر إلى العدد الكبير من الأنصار الذين سيتوافدون على الملعب مع فتح الأكشاك. القرار يساعد "الشّناوة" وسيقتنون أكثر من 25 ألف تذكرة من جهتهم ارتاح أنصار المولودية بعد سماعهم بالقرار، حيث سيتمكنون من رفع حصتهم من التّذاكر مع انطلاق عملية البيع، وهو ما سيشجعهم على التنقل بقوة لاقتناء أكبر عدد ممكن منها بداية من نهاية الأسبوع الجاري، خاصة أن تقسيم عدد التّذاكر بالتساوي بين أنصار الفريقين لم يكن منطقيا بالنّظر إلى العدد الكبير لأنصار المولودية مقارنة بنظرائهم من الاتحاد. التذاكر طبعت ووصلت الملعب والبيع ينطلق هذا السّبت هذا، وقد تحصلت إدارة المركب الأولمبي أمس على التّذاكر التي تم الانتهاء من طبعها، حيث تمّ الشّروع في وضع خاتم المركب على كل تذكرة تجنبا للتزوير قبل الشّروع في بيعها، إذ قرر المركب أن تنطلق عملية البيع بداية من هذا السّبت على الساعة العاشرة صباحا، حيث ستفتح الأكشاك أمام الأنصار من أجل اقتنائها، ولن يسمح للمناصر الواحد بالحصول على أكثر من 5 تذاكر وهذا لمواجهة السّوق السّوداء. مالك عبد الرحمن: "كنا نتمنى أن يأخذ كل فريق حصته ونرتاح" وحتى نتأكد من صحة المعلومات التي تحصلنا عليها، كان لنا اتصال هاتفي مساء أمس مع مدير وحدة ملعب 5 جويلية مالك عبد الرحمن، الذي أكد بأن التّذاكر ستباع مرة واحدة في أكشاك الملعب، مضيفا: "بالنّسبة إلينا كنا نتمنى أن يأخذ كل فريق حصته من التّذاكر ويتكفل هو ببيعها، حتى نرتاح من التوافد القوي للأنصار خاصة أننا منشغلون بمواصلة التحضيرات لاحتضان اللقاء النّهائي، لكن سنتعامل مع الأمر مثلما حدث في اللقاءات الماضية وسننظم عملية البيع بأنفسنا". "وضعنا مخططا أمنيا محكما لإنجاح عملية البيع ومحاربة السّوق السّوداء" وبخصوص مواجهة السوق السّوداء التي تكثر حركتها قبيل هذه المواعيد الكبيرة، طمأن مدير الملعب أنصار الفريقين، مؤكدا على وضع مخطط أمني محكم لمجابهتها، وقال أيضا: "نحاول أن ننظم عملية بيع التّذاكر في أفضل الظروف لذلك وضعنا مخططا أمنيا محكما لإنجاحها، ووضع الأنصار في أفضل الظّروف. من جهة ثانية لن نسمح ببيع أكثر من 5 تذاكر للمناصر الواحد من أجل محاربة السوّق السّوداء". ----------------------------- الاجتماع أجّل من 24 إلى 29 من الشّهر الجاري... مجلس الإدارة سيعقد جلسة عمل برئاسة عمروش وسيتخذ قرارات مهمة قرر مجلس إدارة المولودية عقد جلسة عمل جديدة خلال الأسبوع القادم من أجل مناقشة عدة قرارات متعلقة بنهائي كأس الجمهورية، وكذا بخصوص ما يتعلق بمستقبل المولودية بداية من الموسم القادم، وسيتولى رئيس مجلس الادارة حسين عمروش رئاسة هذا الاجتماع الذي سيعقد بتاريخ 29 أفريل الجاري، أي يومين فقط قبل موعد نهائي كأس الجمهورية، ومن المنتظر أن تتخذ مجموعة من القرارات الهامة بتنظيم تحركات الأعضاء في نهائي السابع الذي سيخوضه الفريق. الحديث عن النّهائي وتنظيم مهام كل عضو وفي هذا السّياق سيتم تحديد مهام كل أعضاء مجلس الإدارة والذين سيرافقون الفريق يوم اللقاء، لا سيما الأشخاص الذين سيكونون معنيين بمقابلة رئيس الجمهورية وتسلم الميداليات الخاصة بالمباراة، وهو ما سيسمح بتقسيم العمل بين الأعضاء، وهو المخطط الذي بدأ العمل عليه من الآن وسيتم إدخال بعض التعديلات عليه إن وجدت يوم الاجتماع. وضع سلم منحة الكأس في حال التتويج أما بخصوص منحة الوصول إلى نهائي كأس الجمهورية فستكون في صلب حديث أعضاء مجلس الإدارة، حيث سيتم وضع سلم المنح الخاصة باللقاء في حال التتويج أو الخسارة، لا سيما أن المولودية ستتحصل على صكين، الأول خاص برئاسة الجمهورية وهو عبارة عن هدية من الرئيس بوتفليقة، بالإضافة إلى صك مؤسسة "نجمة" الممول الرّسمي لهذه المنافسة برعاية من "الفاف". تحديد صلاحيات أعضاء مجلس الادارة كما سيتم أيضا مناقشة تحديد صلاحيات ومهام أعضاء مجلس الإدارة بعدما تمّ تعيين المجلس بتاريخ 14 جانفي الماضي، حيث لم يتم إلى غاية الآن الكشف عن الأسماء التي سترافق عمروش في إدارة شؤون الفريق، ومن المنتظر أن يتعرف كل عضو على مهامه الجديدة تحسبا للتقيد بها بداية من تاريخ الاجتماع وتحضيرا للموسم القادم الذي ستعرف فيه المولودية تغييرات بالجملة مع بداية الموسم الجديد. الاعداد للموسم المقبل وقضية الرواتب ومن المرتقب أيضا أن يبدأ الاعداد للموسم القادم من خلال الحديث عن التّدعيمات الضرورية في الطاقم الفني، والذي سيعرف استقدام مدير فني ومناجير عام يتكفلان بتحديد احتياجات المولودية خاصة في حال مشاركتها في منافسة خارجية مثلما هو متوقع، ومن المنتظر أن يحمل هذا الاجتماع مجموعة أخرى من القرارات المتعلقة بقضية الرّواتب والبدء في عملية تجديد عقود اللاعبين التي تنتهي مع نهاية الموسم بالرغم من أنها قليلة. ----------------------------- المولودية والاتحاد في الكأس...التاريخ وحده يتكلم النهائي الثاني (19 جوان 1973) م. الجزائر 4 - ا. العاصمة 2 المولودية تقهر الاتحاد برباعية في مباراة جنونية ملعب 5 جويلية بالعاصمة، جمهور غفير، التحكيم: بن غزال. الأهداف: باشي (د6)، كاوة (د96)، بوسري (د106) وبطروني (د116) للمولودية. عطوي (د18 ود120) للاتحاد. المولودية: أيت موهوب، محيوز، عمروش، باشطا، زنير، مالوفي، بطروني، باشي، بوسري، عيزل(عزوز) ودراوي(كاوة). المدرب: إسماعيل خباطو. الاتحاد: زرقة، زاربال، ذباح، سعدي، كدو، عبدوش، بروجي، عبدي، عطوي، مزياني، عيساوي(إيماليليش). المدرب: عبد الغني زيتوني. ----------------------------- أجري النهائي الثاني لمولودية الجزائر أمام الغريم اتحاد العاصمة سنة 1973 بملعب 5 جويلية، وحضره ما يقارب 90 ألف متفرج، إذ كانت بداية "الداربي" لصالح الاتحاد الذي سجل هدفا مبكرا عن طريق عطوي في (د18)، لكنهم لم يفرحوا به سوى ربع ساعة فقط بعدما تمكن باشي من معادلة النتيجة في (د36). كاوة...الحارس الهدّاف وشهد نهائي 1973 حدثا طريفا وغريبا مازال يتذكره أبناء ذلك الجيل حتى الآن، بعدما أصيب يومها دراوي بكسر بعد تدخل عنيف من دباح، وبما أن قوانين كرة القدم كانت تسمح بوجود لاعب وحارس مرمى فقط على مقعد البدلاء، فقد إضطر المدرب إسماعيل خباطو يومها للإستنجاد بالحارس الثاني كاوة الذي تحول إلى لاعب ميدان، ولكن المفاجأة التي فجرها هذا الأخير هي أنه سجل الهدف الثاني وخادع الحارس زرقة يومها بقذفة ذكية في الوقت الإضافي، وأهدى من خلاله الكأس لفريقه بعدما فتح الباب أمام بطروني وبوسري ليسجلا هدفين آخرين، ويحقق "العميد" أكبر فوز في تاريخ نهائياته أمام الاتحاد. بطروني تسلم الكأس هذه المرة ومنحة الفوز 100 دج فقط وعكس نهائي 71 الذي كان فيه زنير قائد للمولودية ورفع أول كأس في تاريخ فريقه، فإن المدرب خباطو منح شارة القائد في نهائي 73 للهدّاف بطروني الذي صعد لمصافحة الرئيس هواري بومدين -رحمه الله-، ورفع الكأس الثانية وسط أجواء خرافية في مدرجات 5 جويلية، كما تحصل اللاعبون على منحة التتويج بالكأس وقدرت يومها ب100 دج فقط كما يؤكد الجميع. بطروني: "المرحوم بومدين قال لي أديتولي عقلي، وما فعله كاوة عمري ما ننساه" ومن أجل وضع "شناوة" الجيل الحالي في صورة ما حدث في المباراة المجنونة سنة 73، اتصلنا بنجم مولودية الجزائر في السبعينيات عمر بطروني، وتحدث قائلا: "لا يجب أن ننكر أن تلك الكأس جلبها أنصارنا الذين تنقلوا بقوة إلى المدرجات وآزروا الفريق طيلة 120 دقيقة، إذ أدينا مباراة كبيرة فوق الميدان وكنا أكثر إرادة من الاتحاد، إلى درجة أن الرئيس السابق هواري بومدين لما صعدنا لنتسلم الكأس قال لي: والله أديتولي عقلي، سجلنا رباعية كاملة لكن ما فعله كاوة يومها لما تحول إلى مهاجم وسجل هدفا لن أنساه ما دمت حيا". "فزت بالكأس مع الاتحاد في 84 وهذا ما قاله الشناوة للمسامعية" ربما لا يعرف معظم أبناء الجيل الحالي أن اللاعب الأسطوري عمر بطروني الذي قاد مولودية الجزائر لعدة ألقاب، قد تقمص ألوان اتحاد العاصمة وتوج معه بكأس الجزائر سنة 84، وتحدث في هذا السياق قائلا: "لقد فزت بالكأس سنة 84 مع اتحاد العاصمة وقدت هذا الفريق لكأس غالية بعدما خسر العديد من النهائيات المتتالية، وهذا ما جعل أنصار المولودية يستفزون نظرائهم من الاتحاد يومها بأن تلك الكأس فيها رائحة المولودية، خاصة أنني كنت وراء هدفي الفوز في النهائي على جمعية وهران بملعب بلعباس". "المولودية تملك هجوما ناريا، لكن دفاعها يرتكب عدة أخطاء" وتحدث بطروني عن النهائي المرتقب بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة يوم الفتح ماي، فقال: "صحيح أن لاعبي المولودية سيدخلون بأسبقية الأرض، الجمهور وحتى التاريخ، لكن هذا لا يعني أن الكأس مضمونة مثلما يتوقعه البعض، المباراة تلعب فوق الميدان ويجب على لاعبينا أن يكونوا مركزين جيدا، المولودية تملك هجوما ناريا قادر على صنع الفارق، لكن دفاعها ثقيل ويجب على مناد تصحيح الأمور قبل فوات الأوان، خاصة أن الاتحاد يملك لاعبين ممتازين وقادرين على وضع حدا لسيطرة المولودية". ----------------------------- كان آخر من توّج بالكأس مع المولودية على حساب الاتحاد... فابرو: "المولودية ستضيف لقبها الخامس أمام الاتحاد وبابوش سيسجّل أول أهدافه في النهائي" يعود بنا المدرب الإيطالي أنريكو فابرو صاحب آخر تتويج بكأس الجمهورية مع المولودية عام 2007 إلى ذكرياته في النهائي السادس الذي نشطته المولودية، مشبّها نهائي هذا الموسم بنهائي كأس إيطاليا الذي سيجمع بين لازيو وروما... كنت آخر من توّج بكأس الجمهورية مع المولودية أمام اتحاد العاصمة... نعم أتذكر جيدا ذلك النهائي والعدد الكبير من الأنصار الذين فاق 80 ألف مناصر، تلك الكأس كانت أحسن هدية لي من الكرة الجزائرية ونهائي هذا الموسم سيكون نسخة من نهائي 2007 لذلك أتوقّع أن تكون المباراة صعبة خاصة من الناحية النفسية والضغط الشديد من الجمهور، لذلك سأشبّه نهائي هذا الموسم بنهائي كأس إيطاليا بين لازيو وروما لأنهما فريقان من نفس المدينة والجمهور العاصمي سيكون محظوظا بمتابعة هذا اللقاء. ما هي أحسن ذكرى تحتفظ بها من نهائي 2007؟ الجمهور الرائع، الضغط الشديد، اللاعبون، أجواء الاحتفال بالفوز، ذلك النّهائي أعطاني الكثير ولا يمكن أن أنساه أبدا. تمكّنت من وضع بصمتك وكنت من بين المدربين الذين أطاحوا بالاتحاد في النهائي، ما تعليقك؟ بالدرجة الأولى أنا مشجّع للمولودية لأنه الفريق أعطاني الكثير من الناحية المهنية والشخصية، أتمنى فوز المولودية باللقب الخامس على الاتحاد وأن تواصل سيطرتها على الجار في نهائيات الكأس، أعتقد أنّ أنصار المولودية يستحقّون أن يفرحوا هذه المرة لأنهم من بين الأحسن في العالم، أما بالنّسبة لي فأتشرّف بأن أكون من بين القلائل الذين أطاحوا بالاتحاد في نهائي الكأس. كيف ترى مواجهة هذا الموسم مع العلم بأنّ المولودية تحقّق نتائج جيدة؟ أعتقد أنّ المولودية فريق الكؤوس، كان لها مشكل في بداية الموسم مع المدرب السابق في البطولة لكن مع قدوم مناد غيّر الكثير من الناحية النفسية والتكتيكية، بالإضافة إلى خبرة بعض اللاعبين مثل بابوش وبوڤش اللذين سينشطّان النهائي للمرة الثالثة، لذلك أتوقع أن تضيف المولودية كأسها الخامسة على حساب الاتحاد. لحدّ الآن لم نتحدث عن الخطر الذي سيأتي من الاتحاد، ما هي حظوظه في هذا اللقاء؟ الاتحاد واجه بعض الصعوبات هو الآخر في بداية الموسم لكن كوربيس تمكن من إعطاء العديد من الأمور الإيجابية للفريق، لكن المولودية تبقى أقوى من الاتحاد من ناحية الخبرة، خطورة الاتحاد ستأتي من اللاعبين الذين سبق لهم لعب مثل هذه اللقاءات، لكن لسوء حظهم سيواجهون فريقا تقريبا كل لاعبيه سبق لهم أن نشطوا نهائي الكأس. هل يمكنك تقديم بعض النّصائح للاعبي المولودية؟ لاعبو المولودية لعبوا من قبل عدة نهايات في منافسة الكأس لذلك لا أجد أي نصائح إضافية يمكن أن أمدّها لهم، لكن سيكون من المهم تسيير اللقاء جيدا من الناحية النفسية ومناد مطالب بالعمل على هذا الجانب، خاصة أن الاتحاد فريق شاب ومن الصعب عليه تسيير ضغط اللقاء، النهائي مباراة خاصة ستلعب من الناحية النفسية والمدرب مطالب بتسيير الضغط من الداخل والخارج وهذا في رأيي أهم من تسيير المباراة من الناحية التكتيكية. ما هي نقاط قوة الفريقين في رأيك؟ بالنسبة لاتحاد العاصمة لا أعرفه كثيرا لأنني شاهدت آخر لقاء له منذ 4 أشهر تقريبا، وبالنسبة للمولودية أظن أنها أقوى من الناحية الهجومية بعد عودة بوڤش لأنه أعطى سرعة كبيرة للعب وهو ما شاهدناه أمام القبائل. المولودية من ناحية الفاعلية الهجومية تعطي أفضل ما لديها في اللقاءات الأخيرة وهذا بفضل بوڤش الذي أعطى الكثير للمولودية. من هم اللاعبين الذين يمكنهم صنع الفارق في النّهائي؟ أهمّ لاعبين في هذا النهائي سيكونان بابوش وبوڤش وكلاهما لديهما الخبرة ويمكنهما صنع الفارق بسهولة، صحيح أن بابوش لم يسجل منذ بداية هذا الموسم لكن أعرف أنه سيتمكن من التسجيل لأول مرة في نهائي وأتكهّن بفوز المولودية بفارق هدف واحد فقط. المولودية ستلعب بكل تعدادها، هل هذا مهم بالنسبة ل مناد؟ في النّهائي لا يهم إذا غاب أي عنصر من الفريق لأن كل اللاعبين محفّزين ويريدون المشاركة، والدّليل ما حدث معنا في 2007 عندما غاب الحارس الأساسي عبدوني وشارك مكانه عز الدّين. في 2007 قيل إنّ بعض المسيرين هم الذين فرضوا عليك التّشكيلة الأساسية، هل هذا صحيح؟ لا أبدا، لم يسبق ل خالد عدنان أن ضغط عليّ لإشراك أي لاعب وكل المسؤولين في الفريق آنذاك لم يسبق لهم أن تدخّلوا وفرضوا عليّ إشراك لاعب معين، في 2007 قمت بإشراك كل اللاعبين الجاهزين على غرار بوعصيدة، ڤالول، بابوش، بوڤش والبقية لأنه الفريق الأساسي. ما هو تكهنك للنتيجة النّهائية للقاء؟ أتكهن بفوز المولودية بهدف دون رد وسيكون من تسجيل بابوش أو بوڤش.
