يبدو أن ملف الاستقدامات يصنع الحدث بين عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني، خصوصا وأنهم على أحر من الجمر لمعرفة الأسماء التي من المنتظر أن تقدم إدارة الفريق على انتدابها في "الميركاتو" ... الصيفي تحسبا للموسم القادم الذي يريده "السنافر" موسم الألقاب والتتويجات، وبما أن الفريق سيقدم على جلب لاعبين جدد فإن من البديهي أنه سيتخلى عن أسماء دافعت عن الفريق هذا الموسم، وهذا من أجل إيجاد الاتزان في التشكيلة، لا سيما إذا ما علمنا أن الإدارة تريد تفادي أخطاء الموسم الحالي. الإدارة جهزت قائمة أولية بالأسماء المستهدفة وعلمت "الهداف" من مصادر مؤكدة أن إدارة النادي قد شرعت من الآن في التفكير في انتدابات الموسم القادم، حيث جهزت قائمة أولية تضم العناصر التي لفتت انتباهها خلال الموسم الكروي الجاري والتي تريدها بألوان شباب قسنطينة بداية من الموسم القادم، حيث أفادت المصادر أن المسؤولين في الفريق قد حددوا أسماء العناصر التي من المنتظر أن يدخلوا في مفاوضات معها. المسيرون يرغبون في ضم 14 لاعبا للموسم القادم وحسب المصادر دائما، فإن المسؤولين عن شؤون الكرة في النادي الرياضي القسنطيني قد وضعوا قائمة أولية تضم 14 لاعبا تحسبا للدخول في مفاوضات رسمية معهم، حيث قررت إدارة "الخضورة" وبالتنسيق مع الملاك الجدد للفريق ونعني بالذكر شركة "طاسيلي" للطيران استقدام عدة عناصر مميزة من أجل منح الإضافة للشباب الموسم القادم، لا سيما أن أهداف وطموحات النادي ستكون كبيرة. عيّنوا الأسماء المستهدفة لكنهم لم يدخلوا المفاوضات مع أي لاعب وبما أن إدارة "السنافر" قد جهزت قائمة أولية تضم 14 لاعبا تحسبا لاستقدامهم الموسم القادم، فيتوجب علينا أن نشير إلى نقطة مهمة وهي أن الأسماء التي من المنتظر أن تدعم شباب قسنطينة الموسم القادم معروفة لدى المسيرين وينتظرون نهاية البطولة فحسب من أجل مباشرة الاتصالات بها، وبذلك فإن المسيرين يؤكدون عدم دخولهم في أي مفاوضات مع أي لاعب لحد الآن على عكس ما أشارت إليه بعض الأطراف. الإدارة لا تريد الدخول في مشاكل مع الأندية وأكد مصدر مقرب من إدارة النادي القسنطيني أن هذه الأخيرة متذمرة من خرجات بعض الذين راحوا يؤكدون بأنها قد دخلت في مفاوضات مع عدة لاعبين في البطولة الوطنية بهدف استقدامهم الموسم القادم، حيث أكد المصدر أن الإدارة تنفي كل هذه الأمور، على اعتبار أنها لم تتصل بأي لاعب لحد الآن، خصوصا وأنها لا تريد الدخول في مشاكل مع أي فريق، لا سيما أن البطولة لا يزال تفصلنا أربع جولات كاملة عن نهايتها. وحتى "الهداف" لا تريد تضييع الصفقات على الفريق وليست الإدارة الوحيدة التي تريد التكتم على الصفقات من أجل عدم الدخول في مشاكل مع أندية اللاعبين، فحتى "الهداف" لديها قائمة ال14 لاعبا الذين من المنتظر أن يدعموا الفريق الموسم القادم، إلا أنها لا تريد الكشف عن الأسماء لعدة اعتبارات أولها أن الفريق لا يزال بانتظاره أمر مهم وهو ضمان المرتبة القارية، وليس هذا فحسب بل الجميع يعلم أهمية الأسماء المستهدفة من قبل الشباب، ففي كل مرة يستهدف "السنافر" إسما إلا وتجد الجميع يلهثون حوله، ولهذا لا نريد تضييع الصفقات كما حدث في المواسم الفارطة. وضعت قائمة ب14 لاعبا لكن هذا لا يعني أنها ستستقدم 14 لاعبا صحيح أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني قد أعدت قائمة أولية ب14 لاعبا بهدف استقدامهم الموسم القادم، إلا أن هذا لا يعني أن مسيري الشباب سيستقدمون هذا العدد من اللاعبين وهذا لعدة اعتبارات ومعطيات قد تغير كل شيء فيما بعد، حيث من المنتظر أن يواجه مسيرو "السنافر" العديد من العوائق مع نهاية الموسم الجاري الأمر الذي قد يجعلهم يقلصون عدد اللاعبين الذين سينتدبونهم تحسبا لدخول غمار المنافسة الموسم القادم. المشكل يكمن في التسريحات والإدارة ستكون في حيرة ولعل السبب الذي جعلنا نشير إلى موضوع استهداف 14 لاعبا لكن قد لا يتم استقدام هذا العدد من اللاعبين، هو المشكلة التي من المنتظر أن تواجه الإدارة في نهاية الموسم والمتمثلة في تسريح العناصر غير المرغوب فيها، حيث من المتوقع أن لا تكون العملية سهلة كما يظن البعض على اعتبار وجود معطيات عديدة قد تقف في وجه الإدارة. جلّ العناصر مرتبطة بعقود لموسمين ولن يكون سهلا التخلي عنها الأمر الذي قد يجعل المسيرين في حرج من أمرهم في قضية التسريحات مع نهاية البطولة، هو أن غالبية العناصر لا تزال مرتبطة بعقود مع "السنافر"، على اعتبار أن جلهم قد التحق بداية الموسم الحالي فقط وقد وقعوا عقودا بموسمين مع النادي، بعد القرارات الجديدة التي اتخذتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والتي أجبرت النوادي على التوقيع لموسمين فأكثر مع اللاعبين، وهو الأمر الذي سيجعل المسيرين يواجهون مشاكل عدة في حال رفض هذه العناصر المغادرة. تواجد "طاسيلي" جعل اللاعبين يفكرون في البقاء وما قد يعقد الأمور أكثر، هو أن غالبية لاعبي الموسم الحالي وحسب حديثنا إليهم يريدون البقاء مع شباب قسنطينة، خصوصا بعد أن انتقلت الملكية إلى شركة "طاسيلي" للطيران، حيث يرغب الجميع في عدم تضييع فرصة سانحة كهذه، خصوصا وأن الأمر ليس متاحا لأي لاعب، على اعتبار أن "طاسيلي" ستسهل الكثير من الأمور على اللاعبين، والتي من أهمها أنهم يتلقون أجورهم الشهرية في المواعيد المحددة وعبر البنك، وليس هذا فحسب بل يتمكنون من الحصول على القروض والتأمينات وكأنهم عمال لدى هذه الشركة الوطنية. استقدامات الموسم القادم ستكون تبعا للمرتبة المحتلة وتوجد نقطة أخرى يتوجب علينا أن نشير إليها، وهي أن الإدارة قد وضعت قائمة أولية ب14 لاعبا قصد تدعيم صفوف الفريق بهم بداية من "الميركاتو" الصيفي، ولكن هذه القائمة ليست نهائية بل متغيرة على حسب المرتبة التي من المنتظر أن ينهي النادي الرياضي القسنطيني الموسم فيها، حيث أن الجميع يعلم أن "السنافر" قد يلعبون الموسم القادم على ثلاث جبهات، وهو الأمر الذي يجبرهم على تشكيل فريق قوي. الظفر بمشاركة قارية سيحمّس الإدارة على التعاقد مع أسماء كبيرة ولعل الأمر الذي قد يجعل المسيرين ينتظرون نهاية الموسم من أجل الدخول في مفاوضات رسمية مع اللاعبين الراغبين في ضمهم، هو أن هؤلاء يريدون النظر في أهداف وطموحات النادي المستقبلية أولا قبل الشروع في الانتدابات، على اعتبار أن الظفر بالمرتبة الثالثة المؤهلة لمنافسة "الكاف" سيجبر المسيرين على التعاقد مع أسماء قوية وذات خبرة من أجل التوفيق في المنافسات الثلاث التي سيشاركون فيها والمتمثلة في البطولة والكأس الوطنيتين وكأس الكونفدرالية. ------------------------------------ عدة أسباب جعلتها تتجه لخيار الأجنبي الشاب... الإدارة تريد مدربا يبحث عن صنع التاريخ على شاكلة "فيلود" و"كارتيرون" ليس أمر اللاعبين الذي يثير اهتمام الشارع الرياضي القسنطيني فحسب، بل حتى أمر المدرب القادم يشغل بال الأنصار، حيث يتساءل الجميع هل سيظل المدرب العالمي "روجي لومير" معهم أم أن الإدارة ستقوم بجلب مدرب آخر لخلافته؟ ولهذا حاولت "الهداف" طيلة الأيام التي مضت توضيح الأمر لعشاق ومحبي "الخضورة"، حيث أكدنا ولا نزال نؤكد أن الإدارة الحالية غير متحمسة لبقاء "لومير" كمدرب رئيسي وهذا لاعتبارات عديدة توصلت إليها خلال مشوار الفريق هذا الموسم. "لومير" التحق بالشباب "شبعان ألقاب" وتشير آخر المستجدات إلى أن إدارة "السنافر" قد اتخذت قرارها النهائي والقاضي للاتجاه إلى خيار المدرب الأجنبي الشاب الطموح الباحث عن الأمجاد على عكس المدرب الفرنسي "روجي لومير" الذي على الرغم من مشواره الممتاز لحد الآن مع "الخضورة"، إلا أنه جاء إلى قسنطينة "شبعان ألقاب" كما يقال، وهو الأمر الذي جعله ربما لا يقدم الكثير ولا يبذل مجهودات إضافية، الأمر الذي ضيع على الفريق المرتبتين الثانية والثالثة وكذا كأس الجمهورية التي كان مساهما في الخسارة فيها بالنظر إلى خياراته التكتيكية الخاطئة أمام المولودية. بطل العالم وبطل أوربا وبطل إفريقيا، ماذا يعني له لقب بطل الجزائر؟ واستندت الإدارة في اتخاذ هذا الموقف إلى عدة معطيات لعل أهمها هو أن المدرب الفرنسي "روجي لومير" يحوز على عدة ألقاب كبيرة في مشواره التدريبي، لعل أبرزها كأس العالم كمدرب مساعد ل "إيمي جاكي" وبطل أوربا وإفريقيا كمدرب رئيسي، ولهذا فإنه لن يستفيد من أي شيء لو يتمكن من إحراز لقب الجزائر، في إشارة منها إلى أن "لومير" قد قدم إلى قسنطينة من أجل الأموال لا أكثر ولا أقل. الإدارة تريد مدربا "جيعان ألقاب" ولهذا تستهدف أجنبيا شابا وكما سبق وأشارت إليه "الهداف" في العديد من المناسبات، فإن الإدارة متحمسة جدا لخيار المدرب الأجنبي ولكن هذه المرة يجب أن يكون شابا ولا يملك سيرة ذاتية ثرية جدا على عكس المدرب العالمي "روجي لومير" الذي قدم إلى قسنطينة محملا بالألقاب، حيث تستهدف إدارة "السنافر" مدربا "جيعان ألقاب" بمعنى أن قدومه إلى قسنطينة سيكون من أجل حصد الألقاب وبداية إثراء سجله التدريبي، الأمر الذي يجعله يبذل مجهودات أكبر. تريد من يبحث عن صنع التاريخ وليس من يتكلم عنه التاريخ ولقد اتفق المسؤولون في النادي على نقطة مهمة، وهي أنهم يبحثون عن مدرب يريد صنع التاريخ مع "السنافر" وليس مدربا يكون قد صنع التاريخ والآن هو يتطلع إليه فحسب، حيث يرغبون في استقدام مدرب بطموحات كبيرة بمعنى أنه يريد القدوم إلى قسنطينة للعمل وإثبات كفاءته، الأمر الذي سيجعله يعمل مائتين من المائة من إمكاناته على عكس ما حدث مع المدرب "روجي لومير" الذي صنع التاريخ وهو الآن بصدد إكمال ما تبقى من مشواره التدريبي فحسب. الإدارة ندمت كثيرا على "فيلود" و"كارتيرون" وتريد مدربا بمواصفاتهما وقد علمت "الهداف" من مصادر مقربة من إدارة النادي الرياضي القسنطيني أن هذه الأخيرة قد ندمت كثيرا على المدربين الشابين "فيلود" (مدرب وفاق سطيف) ومدرب منتخب مالي "كارتيرون"، خصوصا وأنها كانت قد اتفقت معهما في بداية الموسم وأرسلت لهما الدعوة قبل أن تتراجع عن فكرة التعاقد معهما في آخر لحظة، حيث يرغب المسيرون في "الخضورة" التكفير عن خطئهم من خلال توجيه الأنظار نحو مدرب أجنبي شاب بمواصفاتهما. ------------------------------------ "السنافر" يحضرون للتنقل إلى 8 ماي لتجسيد حلف الشرق يحضر عدد معتبر من أنصار النادي الرياضي القسنطيني للتنقل هذا الجمعة إلى مدينة سطيف والتواجد بمدرجات 8 ماي، على هامش مباراة العودة التي ستجمع بين الوفاق السطايفي وضيفه نادي "ليوبار" الكونغولي في إطار منافسة دوري أبطال إفريقيا، وذلك لأن الوفاق سيمثل الجزائر ككل وليس عاصمة الهضاب فحسب. الخطوة تؤكد عودة العلاقة الجيدة بين الفريقين تعتبر الخطوة التي يعول عدد معتبر من أنصار النادي الرياضي القسنطيني القيام بها هذا الجمعة والتنقل إلى ملعب 8 ماي من أجل مناصرة الوفاق السطايفي، جيدة من جميع النواحي، كما أنها تؤكد عودة العلاقة الوطيدة بين أنصار الفريقين، خاصة بالنظر إلى الروح الرياضية العالية التي لعبت فيها مباراة الذهاب بين "السنافر" ونسور الهضاب على ملعب الشهيد حملاوي والتي انتهت بالتعادل السلبي. "السنافر" سيقدمون الدعم للسطايفية لتخطي عقبة "ليوبار" سيعمل أنصار الشباب على تقديم الدعم للسطايفية من أجل العودة في النتيجة وتدارك خسارة الذهاب، حين خسر أشبال المدرب "فيلود" بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، لكن الجميع في مدينة الجسور المعلقة مؤمن بإمكانية عودة "نسور الهضاب" في النتيجة وتجاوز عقبة "ليوبار" الكونغولي. ------------------------------------ الشباب سيندم على نقاط المولودية في حملاوي ويضيع رابطة الأبطال قبل أربع جولات عن نهاية البطولة، انطلقت الحسابات الخاصة بالمقاعد المؤهلة للمنافسات القارية، وهي المقاعد التي يوجد ضمنها النادي القسنطيني العتيق الذي يقترب من ضمان مشاركة قارية بما أنه في المرتبة الرابعة، وحتى المباريات المتبقية في المتناول، خاصة وأن الأندية التي يواجهها الشباب سواء في قسنطينة أو خارجها لها المستوى نفسه، لكن الأمر الأكيد هو أن الفريق ضيع على نفسه في مباراة الجولة الثامنة من مرحلة الإياب فرصة الوصول إلى المركز الثاني والمنافسة على لعب رابطة الأبطال الموسم القادم بعدما ضيع من قبل نقطتين مهمتين في مباراة مولودية الجزائر التي جرت في قسنطينة. الفريق أضاع المرتبة الثانية في لقاء المولودية وكما سبق وقلنا، فإن الفريق أضاع فرصة المنافسة على مكانة مؤهلة لرابطة الأبطال الإفريقية لما تعادل في معقله بقسنطينة أمام النادي العاصمي المولودية، في لقاء انتهى كما بدأ وكان وقتها الفارق بين الناديين ثلاث نقاط لا غير، إلا أن أشبال المدرب العالمي "روجي لومير" أضاعوا على أنفسهم فرصة الوصول إلى المركز الثاني والمنافسة على حجز مكانة ويكون من الفريقين اللذين ينافسان على رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم. لا أحد حاسب التشكيلة على ذلك الأمر الذي لم يكن مقبولا، هو أنه لا أحد حاسب لا اللاعبين ولا الطاقم الفني على تضييع نقاط اللقاء بالرغم من المسؤولية الكبيرة التي كان يجب على الجميع التحلي بها قبل المباراة، إلا أن الجميع كان منشغلا ب "التيفو" والعرس ونسي كرة القدم وحتى بعد نهاية المباراة لا أحد تحدث عن نتيجة المباراة التي أضاعت على الفريق المركز الثاني وبعدها أيضا الثالث والرابع، وهو أمر محير بالنسبة لفريق كشباب قسنطينة من المفترض أن يحافظ على هيبة ملعبه الذي صار لا يخيف أغلب الفرق التي تلعب فيه بما أن الضغط الجماهيري صار ضعيفا نوعا ما في بعض اللقاءات. هدفه البقاء لكن حفظ الدروس واجب رغم أن هدف الفريق هو تحقيق البقاء في دوري الدرجة الأولى للمرة الثانية على التوالي، إلا أن الأكيد هو أنه يجب ألا يدير "السنافر" ظهورهم للهدايا الكثيرة التي تأتيهم في هذا الموسم ومنذ البداية، كما أنه يجب حفظ الدروس من اليوم لكي لا تتكرر في الموسم القادم، خاصة وأن التسامح مرفوض تماما في مثل هذه الأمور مستقبلا كما أنه على الإدارة وضع قوانين صارمة فيما يخص التعثرات في قسنطينة، وهو الأمر الذي لا يوجد هذا الموسم ولا في الموسم الذي قبله حين كان الفريق عرضة للخسائر في قسنطينة وضيع الكثير من النقاط فيها. أضاع فرصة المشاركة في رابطة الأبطال للمرة الثانية الشباب الذي يحتل المركز الرابع مناصفة مع اتحاد العاصمة، يمكن أن نقول إنه ضيع فرصة اللعب في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم بما أنه ضيع تلك النقاط الغالية في قسنطينة، وهي النقاط التي تعتبر الأقرب للتحقيق خاصة وأن المباراة جرت في مدينة قسنطينة وكان الفريق الأقرب فيها للفوز، يذكر أن الشباب لعب رابطة الأبطال الإفريقية بنسختها الجديدة سنة 1997، وهي السنة الموالية لموسم اللقب الوحيد في تاريخ الفريق. لكن افتقاره الخبرة الإفريقية يقلل الندم الأمر الوحيد ربما الذي يشفع ل "السنافر" هذا الموسم، هو افتقار الفريق الخبرة الإفريقية، خاصة وأن لعب رابطة الأبطال أو حتى "الكاف" سيشكل عبئا كبيرا على الإدارة واللاعبين كما حدث من قبل مع جمعية الشلف التي صارت تلعب على تفادي السقوط بسبب رابطة الأبطال الإفريقية، بالإضافة إلى المولودية العاصمية التي واجهت نفس الإشكال وشبيبة القبائل التي فعلت المستحيل من أجل الخروج من كأس "الكاف" بالرغم من الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها في المنافسات الإفريقية بما أنها تملك ستة ألقاب مختلفة في جعبتها، الأمر الذي يقلل من الندم على تضييع المرتبة الثانية. التعامل بجدية مع باقي المباريات واجب المهم الآن هو أن يتجنب لاعبو الفريق تضييع أي نقطة سواء في حملاوي أو خارجه، وهو الوحيد الذي يضمن المركز الثالث أو حتى الرابع بما أن الشباب سيواجه كلا من مولودية العلمة واتحاد الحراش في حملاوي وأيضا شباب باتنة ووفاق سطيف خارجه، الأمر الذي يسمح لأشبال المدرب الفرنسي "روجي لومير" بضمان تحقيق حلم الأنصار في أقرب الآجال. ------------------------------------ "السنافر" يستأنفون التدريبات ويشرعون في مخطط الوصول إلى المباراة 13 دون خسارة يستأنف لاعبو النادي الرياضي القسنطيني تدريباتهم عشية اليوم بالملعب الملحق التابع لمركب الشهيد حملاوي بداية من الساعة الرابعة والنصف، حيث سيشرع التقني الفرنسي "روجي لومير" في التحضير لمباراة "البابية" بعد أن جمع عدة معلومات عن المنافس، كما أن المدرب الأسبق لنسور قرطاج يبحث عن تحطيم كل الأرقام والوصول إلى المباراة رقم 13 دون خسارة في البطولة الوطنية. "لومير" يصر على إنهاء الموسم بقوة يصر التقني الفرنسي "روجي لومير" على إنهاء البطولة بقوة، وهو ما جعله يحذر لاعبيه من التأخر عن موعد الاستئناف، حيث يتوعد المدرب الأسبق ل "الديوك" كل المتغيبين وهو ما يؤكد أنه يعول على إنهاء البطولة بقوة، والجميع يعلم أنه لا يتسامح في مثل الأمور الانضباطية وسبق أن جسد تهديداته من قبل وحرم عدة عناصر من المباريات الرسمية. يبحث عن فك عقدة العلمة هذا ويبحث المدرب عن فك عقدة مولودية العلمة، الفريق الذي ألحق ب "السنافر" خسارة قاسية وغير متوقعة في مرحلة الذهاب، كما أنه تفوق عليهم في مباراة العودة الموسم الفارط بهدفي مهاجم "السنافر" الحالي محمد طيايبة، وهو ما جعل "لومير" يفكر بكل جدية لهذه المباراة ويتعامل معها بكل احترافية، حيث درس جيدا طريقة لعب أشبال "صافوا" الذي سبق وأن واجه "السنافر" الموسم الحالي، لكن على رأس العارضة الفنية لمولودية وهران. يريد الوصول إلى المباراة 13 دون خسارة كما أن المدرب يبحث عن وضع بصمته بقوة على البطولة الوطنية وتحطيم كل الأرقام من خلال الوصول إلى المباراة رقم 13 دون خسارة في البطولة الوطنية، حيث أن آخر خسارة لرفقاء بولمدايس في البطولة تعود إلى مباراة الجولة 14 أمام اتحاد الحراش على ملعب هذا الأخير، وتجدر الإشارة إلى أن الشباب هو الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة في البطولة خلال مرحلة العودة. ------------------------------------ "طاسيلي" تعتزم تسوية المستحقات وستضخ الأجور في الأرصدة قبل الخميس علمت "الهداف" من مصدر مقرب من إدارة النادي الرياضي القسنطيني، أن المالكة الجديدة لغالبية أسهم شركة شباب قسنطينة "طاسيلي" ستكون عند وعدها تجاه اللاعبين، حيث سبق أن أكد المدير العام الجديد للشركة مكرود لرفقاء بولمدايس أن المستحقات العالقة ستكون في أرصدتهم قبل موعد السبت أمام مولودية العلمة، وهي الخطوة التي تؤكد حسن نية "طاسيلي" التي تبحث عن جعل النادي من بين أحسن الفرق على الصعيدين الوطني والإقليمي. الخطوة محفزة قبل مباراة "البابية" وتعتبر الخطوة التي سيقوم بها مسؤولو "طاسيلي" من خلال إقدامهم على ضخ الأجرتين العالقتين في أرصدة رفقاء بولمدايس قبل استقبال مولودية العلمة، محفزة، سيما وأن الجميع يدرك جيدا أن المباراة تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لأشبال المدرب "روجي لومير" الذين يريدون إنهاء البطولة بقوة. "طاسيلي" تريد إنهاء قضية المستحقات يريد مسؤولو "طاسيلي" إنهاء قضية المستحقات العالقة، خاصة بعد أن أقدموا على تسديد أجرتين عالقتين، كما أنهم سيعملون على تسوية كل الديون العالقة منذ اشترائهم غالبية أسهم شركة شباب قسنطينة، وسيشرعون في التفكير للموسم القادم. وستضخ الأجور العالقة قبل الخميس وفي سياق متصل، وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن مسؤولي "طاسيلي" سيضخون الأجور العالقة في أرصدة اللاعبين قبل الخميس، سيما وأنه كما يعلم الجميع الجمعة والسبت يعتبران يومي عطلة بالنسبة للبنوك ومباراة "البابية" قد رسمت عشية السبت، وهو ما يؤكد أن مسؤولي "طاسيلي" سيضخون الأجور العالقة قبل الخميس. ------------------------------------ مغادرة بزاز إلى الخليج ستبعده عن المنتخب وبقاؤه فيه مرتبط بالشباب مع قرب نهاية الموسم، كثر الحديث عن تجديد اللاعبين الجدد عقودهم مع الفريق وأيضا عن الوافدين الجدد للنادي، وهو الأمر الذي يتساءل عنه المناصر البسيط يوميا، خاصة وأن النادي مرشح الموسم القادم للعب منافسة قارية، ومن بين أبرز اللاعبين الذين يدور حولهم الحديث ياسين بزاز الذي يعد أحد أحسن لاعبي البطولة حاليا. لديه عروض من الخليج بزاز الذي أدى موسما في المستوى هذه المرة وسجل الكثير من الأهداف، صار اليوم مطمع الكثير من الأندية المحلية والعربية، خاصة وأن العروض الخليجية متوفرة وبكثرة من أجل ضمه بما أنه لاعب دولي وبإمكانه تقديم الإضافة للمنتخب في أكبر التجمعات الرياضية. لكن "حليلو" أبعد كل دوليي الخليج الأمر الذي يؤرق اللاعب، أنه في حال توجهه إلى الدوريات العربية فسيكون مصيره الإبعاد الفوري عن المنتخب الوطني الجزائري، وسيكون مجبرا على البقاء في بطولة قوية من أجل مسايرة وتيرة المنافسة العالية التي لا توجد لدى دول الخليج، أضف إلى ذلك أن حليلوزتش أبعد أبرز نجوم المنتخب الوطني كزياني، بلحاج ، مغني وغيرهم لأسباب يعرفها الجميع، الأمر الذي قد يجعل بزاز يتراجع ويبقى في الشباب. اللاعب يريد المشاركة في كأس العالم الأكيد هو أن بزاز الذي لعب كأس إفريقيا للأمم مرتين في أنغولا سنة 2010 وفي جنوب إفريقيا سنة 2013 يريد المشاركة في مونديال البرازيل 2014، وهي المسابقة التي لم يشارك فيها مع المنتخب في سنة 2010، في جنوب إفريقيا بعدما تلقى الإصابة القاتلة أمام منتخب مالي بسبب تدخل "سيسوكو" لينهي حلمه في لعب كأس العالم. بقاؤه في الشباب يرفع آمال مشاركته يبقى الحل الوحيد أمام ياسين بزاز هو البقاء في شباب قسنطينة للموسم الثالث على التوالي ولعب الأدوار الأولى الموسم القادم، بالإضافة إلى المنافسة العربية أو الإفريقية التي يعتبر النادي مرشحا للعبها، كما أن مستوى البطولة يعتبر مرتفعا بالمقارنة مع البطولات الخليجية، ما يعزز آمال اللاعب في التواجد مع المنتخب في كأس العالم القادمة إن تأهل طبعا. ------------------------------------ "السنافر" يثنون على جيلالي، يتمنون بقاءه ويعتبرونه القوة الصامتة أصبح المدافع المحوري في صفوف النادي الرياضي القسنطيني جيلالي حديث العام والخاص في مدينة الجسور المعلقة، كما أن "السنافر" خلال استفتاء لهم حول أحسن العناصر هذا الموسم، أجمعوا على أن جيلالي من بين العناصر التي لا تحبذ الكلام كثيرا بل تحبذ فقط العمل في صمت وهدوء، خاصة بالنظر إلى المردود الذي قدمه مع الشباب هذا الموسم، حيث أنه كان من بين أحسن المدافعين وشارك في معظم المباريات، بل أكثر من ذلك ضحى من أجل الفريق وشارك في عدة مباريات رغم الإصابة، وهو ما يؤكد جدية احترافية اللاعب. لعب 27 مباراة هذا الموسم شارك جيلالي في 27 مباراة هذا الموسم، حيث جمع 2430 دقيقة، وهو الرقم الذي لم يصله أحسن اللاعبين في البطولة الوطنية، وحتى لاعبين دوليين لم يتمكنوا من الوصول إلى هذا الرقم الذي يؤكد نجاح موسم جيلالي على طول الخط. 23 مباراة في البطولة و4 في الكأس من خلال العودة إلى مشوار "السنافر" هذا الموسم، فقد لفت انتباهنا أن المدافع جيلالي قد شارك في 27 مباراة، 23 منها في البطولة الوطنية وأربع في منافسة السيدة كأس الجمهورية، على الرغم من أن بداية جيلالي كانت صعبة مع الشباب ولم يكن يدخل ضمن خيارات "لومير" في محور الدفاع، سيما وأن التقني الفرنسي كان يعتمد على قريش ونهاري. أثبت أنه يستحق حمل ألوان الشباب أثبت المدافع القوي جيلالي قوته وأنه يستحق حمل ألوان الشباب، حيث أنه ورغم أن الظروف خدمته إلا أنه كان في المستوى وأثبت أحقيته بحمل قميص "السنافر"، ما جعل الأنصار يعتبرونه القوة الصامتة، ويرددون دوما إسمه، كما أن المدافع السابق لاتحاد بسكرة تربطه علاقة جيدة مع أنصار الشباب. "السنافر" يثنون عليه ويتمنون بقاءه الموسم القادم على صعيد آخر، ومن خلال سبر آراء الأنصار، فقد عبروا في مختلف مواقعهم على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، عن أن جيلالي من بين أحسن لاعبي الموسم برفقة ڤريش وبوشريط والقائد بزاز، ما جعل "السنافر" يتمنون بقاءه لموسم إضافي، خاصة وأن الإدارة تبحث عن تشكيل فريق الأحلام واللعب من أجل الظفر بلقب البطولة.
