رئيس الجمهورية: سنة 2027 ستكون حاسمة بالنسبة للجزائر بعد إتمام مسار الرقمنة    الانطلاق الرسمي للإحصاء العام للفلاحة    الفصائل الفلسطينية تُعلن إعادة التموضع في القطاع    الصحراويون يُحيُون الذكرى ال 51 لاندلاع الكفاح المسلح    مجازر مروّعة في جباليا والنصيرات ومعارك ضارية برفح    قسنطينة: إنقاذ شخصين عالقين في صخور الريميس    والي سكيكدة تكشف: نقل ملكية 500 وحدة سكنية خاصة ب"عدل 3″بهدف توطينها    الطارف : مديرية السياحة تدعو المواطن للتوجه للوكالات السياحية المعتمدة فقط    نادي الأهلي السعودي : رياض محرز يقترب من رقم قياسي تاريخي    قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل 18 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم أطفال    عرفت بخصوصية الموروث الثقافي المحلي..أهم محطات شهر التراث الثقافي بعاصمة التيطري    عبد الوهاب بن منصور : الكتابة علاج تقاسم للتجربة الشخصية مع الآخرين    عرفت بخصوصية الموروث الثقافي المحلي.. أهم محطات شهر التراث الثقافي بعاصمة التيطري    اختتام الطبعة ال9 للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة    الثلاثي "سان جيرمان" من فرنسا و"أوركسترا الغرفة سيمون بوليفار" الفنزويلية يبدعان في ثالث أيام المهرجان الثقافي الدولي ال13 للموسيقى السيمفونية    طواف الجزائر للدراجات: الجزائريون في مهمة استعادة القميص الأصفر بمناسبة المرحلة الثامنة بمسلك سكيكدة-قسنطينة    بن قرينة يرافع من أجل تعزيز المرجعية الفكرية والدينية و الموروث الثقافي    ربيقة يشرف بالبويرة على فعاليات إحياء الذكرى ال 67 لتدمير الجيش الاستعماري لقرية إيغزر إيوقورن    الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل إلى الناحية العسكرية الأولى    مشروع "فينيكس بيوتك" لتحويل التمر يكتسي أهمية بالغة للاقتصاد الوطني    نقل بحري : ضرورة إعادة تنظيم شاملة لمنظومة تسيير الموانئ بهدف تحسين مردودها    الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يجتمع بباريس مع رؤساء المراكز القنصلية    بتاريخ 26 و27 مايو: الجزائر تحتضن أشغال المؤتمر 36 للاتحاد البرلماني العربي    ميلة: استلام 5 مشاريع لمكافحة حرائق الغابات قريبا    بمشاركة مستشفى قسنطينة: إطلاق أكبر قافلة طبية لفائدة مرضى بين الويدان بسكيكدة    وزير الشؤون الدينية من بومرداس: المساجد والمدارس القرآنية خزان روحي لنبذ التطرف    سيساهم في تنويع مصادر تمويل السكن والبناء: البنك الوطني للإسكان يدخل حيز الخدمة    إضافة إلى فضاء لموزعات النقود: 9 عمليات لإنجاز وتأهيل مراكز بريدية بتبسة    رئيس الجمهورية يهنّئ فريق مولودية الجزائر    بلقاسم ساحلي يؤكد: يجب تحسيس المواطنين بضرورة المشاركة في الانتخابات    الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الإشتراكية من تيزي وزو: يجب الوقوف ضد كل من يريد ضرب استقرار الوطن    ميدالية ذهبية للجزائرية نسيمة صايفي    تسليم شهادات تكوين وتأهيل وتكريم باحثين    رتب جديدة في قطاع الشؤون الدينية    الاتحاد الإفريقي يتبنى مقترحات الجزائر    المولودية تُتوّج.. وصراع البقاء يتواصل    اتفاقية شراكة بين الجزائر وبلجيكا    تأمين خاص يغطي مخاطر الكوارث الفلاحية قريبا    بالتفاصيل.. المسموح والممنوع في بكالوريا 2024    مراتب جديدة للأئمة أصحاب الشهادات العليا    الجزائر عازمة على أن تصبح مموّنا رئيسيا للهيدروجين    هذا موعد أول رحلة للبقاع المقدسة    مباراة متكافئة ومركز الوصافة لايزال في المزاد    تكفل بالملاكم موسى مع إمكانية نقله للعلاج بالخارج    المطالبة بتحيين القوانين لتنظيم مهنة الكاتب العمومي    "بريد الجزائر" يعلن عن مدة حفظ بريد الزبائن    استعراض العلاقات التاريخية بين الجزائر وصربيا    ليلة بيضاء في العاصمة وزملاء بلايلي يحتفلون مع الأنصار    صادي و"الفاف" يهنّئان المولودية بعد التتويج    الدرك يطيح ببارون مهلوسات    إعادة افتتاح قاعة ما قبل التاريخ بعد التهيئة    610 تعدٍّ على شبكات الكهرباء والغاز    الحجاج مدعوون للإسرع بحجز تذاكرهم    نفحات سورة البقرة    الحكمة من مشروعية الحج    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إ. الحراش 0 - م. الجزائر 0 “نقطة خير من القنطة وما زال الخير القدام”
نشر في الهداف يوم 31 - 03 - 2010

عرف اللقاء بداية محتشمة من الجانبين مع تخوّف من تلقي هدف مبكر يخلط حسابات المدربين،
وهو ما كاد يتأكد في (د6) عندما سجلنا ارتباكا في دفاع إتحاد الحراش وبعد خطأ في المراقبة عطفان يقتنص الكرة ويسددها لكنها مرت جانبية عن مرمى الحارس دوخة. بعدها بقي اللعب متمركزا في وسط الميدان بين أخذ ورد من الطرفين مع سيطرة طفيفة من جانب أشبال المدرب شارف، في حين كانت لهم أول فرصة حقيقية للتهديف في (د25) بعد عمل ثنائي بين جابو وعيساوي الذي يقدم كرة جميلة لرفيقه حنيتسار الذي سدد بكل إحكام لكن الحارس زماموش كان في المكان المناسب وأنقذ الموقف في آخر لحظة، ثم كانت هناك بعض الفرص لصالح المولودية لكن دون خطورة تذكر. وجاءت أخطر فرصة في المرحلة الأولى التي كانت لأصحاب الزي الأصفر والأسود في (د40)، فبعد هجمة معاكسة من جابو ناحية عيساوي الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس زماموش لكن حارس المولودية كانت له الكلمة الأخيرة وأنقذ فريقه من تلقي أول هدف، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
المرحلة الثانية شهدت بداية قوية من الجانبين، حيث سجلنا أول فرصة للمولودية عن طريق عطفان في (د48) الذي سدد لكن الحارس دوخة في المكان المناسب، ليأتي الرد من طرف الفريق المنافس عندما ضيع بوعلام هدفا محققا حيث سدد كرة قوية لكن زماموش كان له بالمرصاد وأبعد الكرة إلى الركنية في (د49). بعدها مباشرة فتحة من جابو ناحية حنيتسار برأسية لكنها خرجت فوق المرمى، ثم تعود السيطرة لأشبال براتشي عندما سدد عطفان كرة من حوالي 20 م. لكن كرته مرت فوق العارضة الأفقية ببضع سنتيمترات. في (د54) أخذ ورد داخل منطقة العمليات حركات يضرب الكرة، لكن دوخة في المكان المناسب يتصدى لها على مرتين. ثم بومشرة يسدّد لكن الحارس الحراشي في المكان المناسب يخرج الكرة إلى الركنية التي لم تأت بجديد. بعدها سنحت فرصة حقيقية للحراش من أجل اقتتاح باب التسجيل عندما وجد جابو نفسه وجها لوجه أمام الحارس زماموش لكن تسديدته خرجت جانبية مفوّتا على فريقه فرصة افتتاح باب التسجيل في (د69). وفي (د82) سنحت فرصة حقيقية للمولودية بعد توزيعة من بومشرة والحارس دوخة ردها وجدت عطفان الذي قذف نحو الشباك لكن المدافع بن عبد الرحمن أخرج الكرة من على خط المرمى منقذا فريقه من هدف محقق. وتواصل بعدها اللعب دون أي خطورة من الجانبين لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي صفر مقابل صفر.
-------------------------------------------------------------------------------
المولودية دخلت الميدان على الواحدة وربع
وصلت تشكيلة “العميد” إلى ملعب 20 أوت في منتصف النهار أي ساعتين قبل انطلاق المواجهة، قبل أن يدخل رفقاء زماموش إلى الميدان لتسخين العضلات على الواحدة وربع أي 45 دقيقة قبل بداية المواجهة، كما ظل القائد بابوش يقدم التعليمات إلى زملائه باعتباره قائد التشكيلة وأقدم عنصر في الفريق.
“الشناوة” ملؤوا المدرجات الثانية و”الفيردي ليوني” أبدعوا
تنقل أنصار المولودية بأعداد لابأس بها إلى ملعب 20 أوت وجلسوا في المدرجات الثانية التي كانت مخصصة لهم في حين أن المنعرج اليساري الصغير لم يمتلئ عن آخره، كما أن الأمر الملاحظ هو الصور الجميلة التي صنعها “الفيردي ليوني” لحظة دخول اللاعبين أرضية الميدان من خلال الأوراق والرايات التي تحمل ألوان المولودية بطريقة فريدة من نوعها كالتي شاهدناها في “داربي” اتحاد العاصمة الأسبوع الماضي.
... وسكان العمارة رشقوهم بالقارورات
وبعدما شرع “الشناوة” في شتم البلوزداديين ردا منهم على استفزازات الأنصار الحراشيين بأغاني “آلي الشباب زوج” بدأ سكان العمارة المحاذية للمدرجات الثانية لملعب 20 أوت في رشق أنصار المولودية بالقارورات قبل أن تهدأ الأمور بعد تدخل رجال الأمن.
-------------------------------------------------------------------
زدك وعمر غريب جنبا إلى جنب
كان زدك وعمر غريب جنبا إلى جنب في نهاية المباراة وهو ما يبيّن بوضوح عودة العلاقة بين الرجلين إلى طبيعتها بعد خلاف مرير بينهما، وقد فتح زدك النار على الحكم ومساعده بسبب عدم احتسابهما هدفا شرعيا مائة بمائة للمولودية في الشوط الثاني.
عمر غريب تفادى مسيري الحراش
تجنب مسير “العميد” عمر غريب مسؤولي اتحاد الحراش قبل بداية المباراة ولم يلتقهم أو يتحدث معهم، ويعود السبب إلى الكلام الذي قيل عن هذا “الداربي” بين إصرار الحراش على لعبه في وقته في حين رفضت إدارة المولودية برمجته إلا بعد تسوية كل المباريات المتأخرة لوفاق سطيف.
-------------------------------------------------------------------
عطفان:“الحكم حرمنا من الفوز ومقتنعون بنقطة“
ماذا تقول عن النتيجة التي انتهى عليها هذا “الداربي”؟
المباراة كانت صعبة للفريقين وهو الشيء الذي جعل اللعب في أغلب فتراته ينحصر في وسط الميدان. أظن أننا نقتنع بهذا التعادل لأن المباراة متأخرة و”رانا في الفايدة” ولو أنني أظن بأن الحكم حرمنا من الفوز.
هل تقصد هدفك في الشوط الثاني الذي لم يحتسبه؟
نعم فقد كنت قريبا من اللقطة لأنني وجهت القذفة نحو الشباك وأؤكد بأن الكرة اجتازت الخط قبل أن يخرجها الدفاع الحراشي. الهدف كان شرعيا مائة بالمائة ولم أفهم لماذا حكم التماس بقي في مكانه رغم أنه كان في الخط وشاهد اللقطة جيدا لكنه لم يعلن عن شرعية الهدف.
لكنكم لم تظهروا أشياء كثيرة في الشوط الأول. لماذا؟
صحيح أننا في الشوط الأول لم نكن في المستوى ربما بسبب الخروج المفاجئ لبابوش الذي أثر نوعا ما في الوسط، أضف إلى ذلك أن الضغط كان شديدا على اللاعبين بالنظر إلى الضجة التي أثيرت حول هذه المباراة لكننا في المرحلة الثانية تحررنا، حيث كنا الأحسن من حيث التحكم في الكرة وخلقنا ثلاث فرص أو أربع سانحة من بينها لقطة الهدف الذي لم يحتسبه الحكم.
بعد هذه النتيجة أصبح الفارق عن الوفاق 10 نقاط وتنقصه أربع مقابلات متأخرة. ما هو رأيك في بقية المشوار؟
قلت لك أننا مقتنعون بهذا التعادل بالرغم من أننا دخلنا اللقاء بنية الظفر بكامل النقاط. سنواصل المشوار بنية الحفاظ على الفارق الذي يفصلنا عن ملاحقينا، إذ سنشرع في التحضير لمباراة الخروب التي نسعى فيها للعودة بنتيجة إيجابية وأظن أن المولودية في الطريق الصحيح نحو اللقب إن شاء الله .
----------------------------------------------------------------------
عيساوي: “خانتنا الفعالية والتعادل أحسن من الخسارة”
أوضح عيساوي أن فريقه أدى ما عليه في هذه المواجهة المحلية واعتبر أن الفعالية كانت غائبة أمام مرمى المنافس ولم يعرف الاتحاد كيف يستغل الفرص التي صنعها، وفي سؤال له إن كان المشكل المالي قد أثر فيه وفي زملائه في هذا “الداربي” أجاب عيساوي يقول : “لا، أبدا لم نشغل بالنا بمستحقاتنا لأننا أمام الخروب فزنا بخمسة أهداف كاملة رغم أننا لم نكن قد استلمنا مستحقاتنا. اليوم الأمر كان يتعلق بمباراة محلية ولا يجب التقليل من قيمة المنافس كذلك الذي يحتل مقدمة الترتيب ومنه فإن التعادل أفضل من الخسارة وما علينا سوى التفكير في بقية المشوار حتى ننهي الموسم في أحسن مرتبة ممكنة”.
بن عبد الرحمان: “أنا متأكد من أنني أخرجت الكرة من على خط المرمى”
“كان اللقاء صعبا على الجانبين كما انتظرناه ولكننا دخلنا من أجل تحقيق الفوز لكنه ضاع منا بحكم أننا كنا الأحسن طيلة اللقاء ولم نستغل جيدا الفرص التي أتيحت لنا، وعن الفريق المنافس فلا أخفي عنك أنه كان قادرا على تسجيل هدف، وفيما يخص تلك اللقطة التي قيل عنها الكثير، فأنا متأكد من أنني أخرجت الكرة من على خط المرمى ولا مجال للشك في هذا الجانب، وعلينا الآن التفكير أكثر فيما ينتظرنا من مباريات من أجل إنهاء الموسم بكل قوة”.
---------------------------------------------------------------------------
براتشي: “سجلنا هدفا شرعيا ولا أتمنى أن تكون الكواليس هي التي تحدّد النتائج”
صرح فرانسوا براتشي في نهاية اللقاء أن فريقه أصبح يزعج الكثيرين مستدلا بالهدف الشرعي الذي رفضه حكم المباراة، إذ قال : “أنا كنت بعيدا عن اللقطة لكنني شاهدت جيدا كيف أخرج لاعب الحراش الكرة من داخل الشباك. بصراحة لا أفهم ما يحدث لنا مع الحكام ولا أتمنى أن تكون الكواليس هي التي أصبحت تحدّد النتائج وهو ما يجبرني على القيام بعمل نفسي كبير حتى لا يتأثر اللاعبون، أما عن المباراة فقد كانت صعبة وأنا شخصيا أعتبرها أصعب “داربي” لعبناه هذا الموسم، ثم أننا لم ندخل جيدا في اللقاء بسبب الإصابة الخطيرة لبابوش والتي أخلطت نوعا ما من حساباتنا وخطتنا. الآن في رصيدنا 51 نقطة وهو شيء إيجابي لكننا لا بد من أن نكافح في الجولات الباقية التي ستكون حاسمة إذا أردنا اللقب”.
بشوش: “الفرص الخطيرة كانت من جانبنا والتعادل منطقي”
من جهته صرح المدرب المساعد للحراش بشوش يقول : “مستوى هذا “الداربي” كان متوسطا على العموم وطغى عليه الاندفاع البدني باعتبار المباراة محلية والنتيجة تهم الجانبين. أظن أننا كنا أفضل من المنافس بدليل أننا صنعنا أربع أو خمس فرص سانحة للتهديف من حنيتسار، جابو، عيساوي والبقية في حين أن المولودية كانت لها فرصة واحدة في لقطة عطفان في الشوط الثاني. كنا ننتظر أن تعود المولودية بقوة في الدقائق الأخيرة لأنها قوة هذا الفريق في كل مبارياته، وبالتالي أرى بأن التعادل كان منطقيا لأن كل فريق كان قادرا على تحقيق الفوز.
زماموش: “قمت بواجبي فقط ونقطة فيها بركة”
أوضح زماموش الذي كان رائعا في هذا “الداربي” وأنقذ مرماه من ثلاثة أهداف محققة على الأقل أنه لم يقم إلا بواجبه، كما أضاف أن فريقه تنقل إلى ملعب 20 أوت من أجل الفوز وحصد كل النقاط لكنه وجد في طريقه منافسا عنيدا يلعب كرة جميلة والتعادل في رأيه منطقي، كما لم يرد “زيما” الحديث عن التحكيم مفضلا القول: “المهم في رأيي أن نبدأ من الآن في التركيز على المباراة القادمة أمام جمعية الخروب التي لابد من الفوز بها رغم صعوبة المأمورية أمام فريق يلعب من أجل تفادي السقوط”.
-------------------------------------------------------------
إصابة بابوش خطيرة وتخوّفات من إنهائه الموسم
في نهاية اللقاء استفسرنا عن الحالة الصحية لرضا بابوش قبل أن نكتشف من براتشي أن إصابة اللاعب خطيرة وتعرض إلى إصابة على مستوى الأربطة المعاكسة، وهو ما يؤكد غيابه عن المباراة القادمة أمام الخروب وربما حتى في الكأس ضد شباب باتنة، حيث وجدنا الطاقم الفني والمسيّرين قلقين على حالة بابوش وتخوفوا من أن يكون قد أنهى الموسم قبل الأوان، ويجب انتظار الفحص بالأشعة للاعب اليوم أو غدا للتأكد من مدة غيابه عن الميادين.
المولودية لعبت 7 دقائق ب 10 لاعبين
وبالنظر إلى إصابة بابوش في بداية المواجهة، لعبت التشكيلة منقوصة عدديا مدة سبع دقائق، حيث بعدما اكتشف براتشي أن بابوش يستحيل عليه مواصلة اللعب أقحم زميله مقداد، إذ عاد بومشرة إلى منصب بابوش مسترجعا في حين تقدم مقداد إلى الأمام لتموين دراڤ وبوڤش بكرات حاسمة، للإشارة فإن إصابة بابوش قديمة وكان يعاني منها منذ “داربي” الكأس أمام اتحاد العاصمة.
------------------------------------------------------------------
حركات وبومشرة في المستوى وكادا يسجلان
بالرغم من خصوصية اللقاء بالنسبة الى حركات في مواجهة فريقه الأصلي، إلا أنه لعب بدون مركب نقص وباحترافية كبيرة، كما أنه كاد يفتح باب التسجيل في(54) برأسية مرت فوق العارضة وكان يصعد في كل الكرات الثابتة لفريقه، كما أن بومشرة لعب مباراة جميلة ويبرز كلما يواجه الحراش وكاد هو كذلك يسجل في مرمى دوخة بقذفة في (د55) حوّلها الحارس الحراشي بصعوبة إلى الركنية ولكنه في اللقطة الثانية في (د63) تماطل كثيرا في القذف وضيّع فرصة هدف.
زماموش كان رائعا وأنقذ مرماه من هدفين محققين
كما كان متوقعا برهن محمد لمين زماموش للمرة الألف أنه من بين أحسن الحراس في الجزائر وكان في مستوى الآمال المعلقة عليه في هذا “الداربي”، حيث كانت كل تدخلاته موفقة خاصة في لقطة عيساوي في (د39) عندما كان وجها لوجه لكن “زيما” ببراعته حول الكرة إلى الركنية، كما أنقذ “زيما” مرماه مرة ثانية من كرة خطيرة من بوعلام في (د48) عندما أبعد الكرة بقبضتي يديه إلى الركنية.
جابو “كان بعيد” وبوشامة تفوّق عليه
على خلاف كل التوقعات والضجة التي أثيرت حول جابو في هذا “الداربي” فقد كان اللاعب بعيدا كل البعد عن مستواه حيث تفوق عليه بوشامة في جل الصراعات والأكثر من ذلك فقد ضيع جابو أخطر فرصة في اللقاء لما خرج وجها لوجه مع زماموش في (د69) لكن قذفته خرجت جانبية أمام دهشة الأنصار الحراشيين الذين أجمعوا على أن “مموش” لم يكن في يومه.
--------------------------------------------------------------------------
روح رياضية عالية بين اللاعبين والأنصار في النهاية
انتهت المباراة في روح رياضية عالية بين اللاعبين الذين تعانقوا في صورة جميلة تزيد من إمكانية عودة المياه إلى مجاريها بين المولودية والحراش، كما أن الأجمل هو أنه لم تحدث اشتباكات أو صدامات عنيفة بين “الشناوة” و”الكواسر” خارج الملعب كما كان يجري في السابق لينتهي بذلك هذا “الداربي” الذي أثير حوله كلام كثير في الأيام الماضية بدون فائز، لكن الفائز الأكبر كانت الروح الرياضية وهذا هو المهم.
ملابس الحراش تأخرت في الوصول
عرف اللقاء قبل بدايته بعض الأمور السلبية في التسيير أبرزها أن المكلف بعتاد الحراش لم يتمكن من الدخول إلى غرف تغيير الملابس في التوقيت المحدد ولقي عدة صعوبات وهو ما أثار سخط مسيري الحراش وحتى لاعبيهم الذين تعصّبوا كثيرا بعدما تأخرت ملابسهم في الوصول، قبل أن يتدخل أحد مسيري إتحاد الحراش لإدخال المكلف بالعتاد بسرعة حتى يقوم بعمله على أكمل وجه في ظل كثافة عددية كبيرة داخل غرف تغيير الملابس.
الهادي حمدوش يعود إلى الملاعب
أخيرا عاد مسير الإتحاد الهادي حمدوش إلى الملاعب من جديد بمناسبة لقاء الأمس بين إتحاد الحراش ومولودية الجزائر حيث تابع اللقاء من المنصة الشرفية وهو الذي لم يتابع مباريات فريقه الحراش منذ لقاء الذهاب مع شبيبة بجاية الذي انتهى بفوز البجاويين بثلاثة أهداف مقابل هدفين .
---------------------------------------------------------------------
بورڤبة خارج الحسابات للمرة الثالثة
خابت آمال مهاجم إتحاد الحراش بورڤبة في المشاركة مرة أخرى في لقاء أمس وهذا بعدما وضعه المدرب شارف خارج الحسابات للمرة الثالثة على التوالي حيث كانت آخر مشاركة له في لقاء شبيبة القبائل، وعلى الرغم من أن هذا المهاجم عاد بكل قوة وتدرب بانتظام طيلة هذه المدة ليكون في الموعد إلا أن مدربه أراد عكس ذلك في انتظار المباريات المقبلة والبداية من لقاء شبيبة بجاية وهذه السفرية المحفوفة بالمخاطر.
“الكواسر” هتفوا “الفوارة شمبيوني”
يبدو أن الحساسية شديدة بين أنصار المولودية ونظرائهم من الحراش حيث وصل الأمر ب “االكواسر” إلى حد التحرش ب “الشناوة” حيث هتفوا مطولا بعبارة “الفوارة شمبيوني” وهذا من أجل إثارة أعصابهم خاصة أن وفاق سطيف صار المهدد الوحيد للمولودية على لقب البطولة، وهو ما أثار سخط “الشناوة” حيث رددوا عبارات صاخبة وكادت الأمور أن تتعدى نطاقها الرياضي.
لونيسي حاضر في المنصة الشرفية
يبدو أن الحنين لا يزال يراود المدرب السابق لإتحاد الحراش خالد لونيسي الذي أبى إلا أن يحضر إلى الملعب ويتابع لقاء فريقه السابق مع المولودية التي سبق أن حمل ألوانها كلاعب منذ قرابة عشر سنوات، وعليه فقد أضفى حضوره في المنصة الشرفية لملعب 20 أوت جوا خاصا وهو الذي يحظى باحترام من الجميع في الحراش نظرا لما قام به مع هذا الفريق العريق.
مغربي تحدث مطولا مع شارف
قبل بداية اللقاء التقى لاعب مولودية الجزائر مغربي مع مدرب الحراش بوعلام شارف وتحدثا مطولا وهما اللذان يتعارفان جيدا بحكم أن شارف أشرف على تدريب مغربي لما كان في جمعية وهران، ومن خلال الحديث الذي جمعهما يتأكد للجميع أن العلاقة وطيدة بين الطرفين، وتجدر الإشارة إلى أن مغربي لم يشارك طيلة 90 دقيقة وبقي في كرسي الاحتياط حيث فضّل المدرب الفرنسي ألان ميشال إشراك كل من بدبودة، حركات وزدام في محور الدفاع.
“الحراشية ما خلاوش ل بوڤش”
لم يسلم مهاجم المولودية الحاج بوڤش من شتائم “الكواسر” طيلة اللقاء وهو الأمر الذي لم يفهمه أحد خاصة أن بوڤش معروف بأخلاقه العالية واحترامه الشديد للمنافسين، لكن التصريحات التي أدلى بها مؤخرا بأنه سيسجل في مرمى الحراش جعلت “الكواسر” يصبون جام غضبهم عليه وهو أمر طبيعي يحدث في ملاعبنا.
--------------------------------------------------------
أواسط المولودية فازوا بثنائية
تمكن أواسط مولودية الجزائر من تحقيق فوز ثمين على حساب إتحاد الحراش بهدفين مقابل هدف في مباراة قوية أظهر فيها أصحاب الزي الأحمر والأسود إمكانات كبيرة، وبعد هذا الفوز الثمين تمكن أواسط المولودية من احتلال مقدمة الترتيب بمفردهم وبفارق ثلاث نقاط عن أول الملاحقين إتحاد العاصمة في انتظار بقية المباريات.
جابو ضيع فرصة ذهبية
ضيّع “مايسترو” الحراش عبد المؤمن جابو فرصة ذهبية في (د69) بعد تواجده وجها لوجه مع الحارس زماموش حيث سدد الكرة لكنها ذهبت جانبية ببضع سنتيمترات عن القائم الأيمن، وهي الفرصة التي أخافت كثيرا لاعبي المولودية الذين شعروا بالخطر وأمام دهشة مناصري الحراش الذي لم يصدقوا أن تلك الفرصة ضاعت على فريقهم خاصة أن جابو لم يتعود على تضييع مثل هذا النوع من الفرص السهلة نوعا ما.
------------------------------------------------------------------------
تعزيزات أمنية مشدّدة لم يسبق لها مثيل
كما كان منتظرا وأشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فقد عرف “داربي” المولودية أمام الحراش تعزيزات أمنية مشدّدة لم يسبق لها مثيل، حيث انتشرت قوات الأمن بأعداد كبيرة داخل الملعب وخارجه وفرضت إجراءات استثنائية، حتى تتحكم في الوضع الأمني وتسير المواجهة في أحسن الظروف دون حدوث أعمال عنف أو اشتباكات بين المناصرين، وهي المهمة التي نجحت فيها قوات الأمن التي احتجزت بعض الأنصار بسبب حيازتهم أسلحة بيضاء.
تفتيشات صارمة ومنع دخول من هم تحت 16 سنة
من بين الإجرارءات الاستثنائية التي قامت بها قوات الأمن، فرض تفتيش صارم أمام أبواب الملعب قبل بداية اللقاء على كل مناصر، كما أرغم الأنصار على إظهار بطاقات التعريف مادام رجال الأمن كانوا يمنعون دخول الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة.
بوعلام سلّم على بومشرة
أثناء دخول لاعبي الفريقين للقيام بالحركات التسخينية، توجه لاعب الحراش بوعلام إلى بومشرة لاعب المولودية وسلّم عليه، حيث يعتبران صديقين حميمين منذ أن كانا سويا في فريقهما السابق جمعية وهران.
أنصار “لياسما” حملوا الرايات وناصروا المولودية
الشيء اللافت للانتباه في المدرجات الخاصة بأنصار مولودية الجزائر، هو وجود رايات اتحاد العاصمة إلى جانب رايات “الشناوة”، ما يعطي الانطباع أن “المسامعية” شجعوا المولودية في هذا “الداربي” ويأملون أن يكون اللقب من نصيب جيرانهم، ما يؤكد كذلك العلاقة الطيبة والروح الرياضية بين “الشناوة” و”المسامعية” مهما كانت الإثارة في مباريات فريقيهم.
“الكواسر” استفزوا بابوش وزماموش
عند دخول لاعبي “العميد” الميدان للقيام بحركات الإحماء، شرع مناصرو الحراش في استفزاز بابوش وزماموش بمختلف الأهازيج التي تصب في مجملها عن المنتخب الوطني، بعد مشاركتهما في “المونديال” من أجل التأثير في معنوياتهما.
حركات وعطفان أساسيان كما جاء في “الهدّاف”
أشرك براتشي التشكيلة التي توقعتها “الهدّاف” والتغييران الوحيدان اللذان أحدثهما هو الاعتماد على حركات مكان مغربي، كما دخل عطفان أساسيا بدلا من مقداد الذي دخل بعد ثماني دقائق فقط من انطلاق اللقاء بسبب إصابة بابوش.
“الشناوة” شتموا بلوزداد مطولا
شتم أنصار المولودية البلوزدايين مطولا قبل وأثناء “الداربي”، ويبدو أن “الشناوة” لم يتجرعوا خسارة الشباب أول أمس أمام الوفاق السطايفي في ملعب 20 أوت، وقد أثارت هذه النتيجة الكثير من ردود الفعل منها أن الشباب تساهل مع تشكيلة “عين الفوارة”.
بلدية بلوزداد كرّمت الفريقين
مبادرة طيبة قامت بها السلطات المحلية لبلدية بلوزداد قبل بداية المواجهة، حيث كرمت المولودية والحراش بباقات ورد رغبة منها في تهدئة النفوس وإقامة الصلح بين الفريقين وحتى تسير المباراة في روح رياضية بين اللاعبين والمناصرين.
مناوشات خفيفة بين حركات وزواق ثم تصالحا
حدثت مناوشات كلامية خفيفة بين حركات وزواق في (د70) لحظة حصول الحراش على مخالفة من الجهة اليمني للحارس زماموش بعدما كان حركات يراقب لاعب الحراش، لكن سرعان ما تصالح اللاعبان حيث توجه حركات إلى زواق وعانقه.
المولودية تحتج على عبيد شارف
لقطة خطيرة جدا أتيحت للمولودية 10 دقائق قبل نهاية اللقاء عندما قام بصغير بالتوزيع من الجهة اليمنى لتعود الكرة إلى عطفان الذي سدد نحو الشباك قبل أن يخرج بن عبد الرحمان الكرة وترتطم بالعارضة، وهو الأمر الذي أثار احتجاجات الأنصار وكل مسؤولي المولودية على عدم احتساب الحكم عبيد شارف هدفا صحيحا بحجة أن مدافع الحراش أخرج الكرة من الداخل بعدما اجتازت خط المرمى.
-------------------------------------------------------------------
العايب يفكر في تدعيم المكتب ونحو عودة مسيري الموسم الماضي
نقلت مصادر حسنة الاطلاع أن رئيس اتحاد الحراش محمد العايب يفكر جديا في تدعيم مكتبه خلال الموسم المقبل من خلال عقد الجمعية العامة الشهر المقبل، إذ يرى العايب أن مكتب “الصفراء” بحاجة لدعم خلال الموسم المقبل. ويراهن العايب حسب ما ذكرته مصادرنا على مسيّري الموسم الماضي على وجه الخصوص، إذ يرى أنه من المستحسن عودة هؤلاء لتدعيم المكتب، خاصة أنهم قدموا الكثير للفريق في الموسم المنصرم وكذا في موسم الصعود. لدرجة أن بعض التحركات بدأت فعلا لترسيم عودة هؤلاء المسيرين وفي مقدمتهم الثنائي ياسين باي - زوبيري الذي لا يعارض هذه الفكرة، كما أن العايب يكون قد أدرك أنه يتوجب وضع ثقته في هذين الشخصين نظرا لما كانا يقومان به بالسهر على التشكيلة قبل اللقاءات وخلال التنقلات.
ضمان مشاركة خارجية يتطلب تدعيم المكتب
وكثر الحديث عن ضرورة تدعيم المكتب خلال الموسم المقبل بعد النتائج الإيجابية المحققة لحد الساعة، إذ أن إمكانية ضمان الحراش لمشاركة خارجية الموسم المقبل ومشاركتها في كأس “الكاف” أو الكأس العربية في حال بعثها من جديد هو هدف تريد الإدارة تحقيقه هذا الموسم. وبالتالي فإن العايب وبالنظر لعلاقته التي ما تزال قوية مع بعض المسيرين القدامى، يريد توسيع مكتبه، ما يخدم مصلحة الفريق من حيث الدعم المالي، كما أن المشاركة الخارجية وكذا جلب الممولين تجعل العديد يرغب في الانضمام للمكتب المسير.
الجميع ينتظر الجمعية العامة
وأصبح الجميع في الحراش يرتقب عقد الجمعية العامة للفريق والتي حسب ما يتداول مقررة في أفريل المقبل بناء على التحضيرات التي بدأ العايب يقوم بها ومراسلته لمديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر إلى جانب تكليف لوتماني بالإعداد لها. وبهذا فإن المسيرين الذين بإمكانهم الالتحاق بالمكتب الجديد يريدون أن يكون ذلك في الإطار القانوني وانتخابهم من طرف أعضاء الجمعية العامة.
باي: “مستعد للعودة من أجل الحراش”
وفي اتصال مع العضو السابق في مكتب “الصفراء” ياسين باي، كشف هذا الأخير أن العديد من محبي الفريق اقتربوا منه واقترحوا عليه فكرة العودة إلى المكتب المسير، وهو لا يعارض ذلك، مؤكدا أن حبه للحراش يجعله مستعدا للعودة، خاصة أن الفريق بحاجة لكل محبيه في الفترة المقبلة، وهو ينتظر الجمعية العامة حتى يرى أين تسير الأمور.
-------------------------------------------------------------------------
بوشمال: “لا أكترث لعدم مشاركتي والحراش فوق كل اعتبار”
كيف هي أحوالك؟
بخير والأمور تسير كما ينبغي وكل شيء في الحراش يبعث على الارتياح خاصة أن الجميع يقوم بعمله سواء على مستوى الطاقمين الفني والإداري أو اللاعبين وهو ما يهم الفريق في الفترة الحالية.
أضحيت خارج الحسابات هذه الأيام، ما سر ذلك؟
لا توجد أسرار فكل شيء واضح حيث أن المدرب هو الذي يملك الحرية في اختيار الأسماء التي يراها جاهزة للمواجهات الرسمية وبالتالي فلا يحق لنا أن نسأل عن الأسباب التي دفعته إلى التخلي عن خدماتنا، المهم أن كل لاعب يقوم بدوره في التدريبات ويترك القرار للمدرب شارف.
ألا ترى أن شطب اسمك في كل مرة من القائمة قد يفقدك إمكاناتك؟
يمكن قول ذلك لأن الابتعاد عن المنافسة قد يفقدك بعض الشيء من إمكاناتك البدنية، لكنني لست قلقا من هذه الناحية مادمت أتدرب بانتظام وأشارك في المواجهات الودية وعليه فأنا لا أخاف من هذا الجانب وأبقى دائما مركزا في عملي حتى تأتيني دعوة المدرب إذا رأى أنني أمنح الإضافة للفريق.
تقصد أنك جاهز لو يتم استدعاؤك لأي مواجهة.
بطبيعة الحال، فكما ذكرت أنا أعمل بصرامة في التدريبات ولا أدخر جهدا لأنني رهن شارة المدرب لأنك لا تدري متى يوجه لك الدعوة، وبالتالي فأنا أحضر نفسي للمواجهات وفي بالي سأكون ضمن القائمة المدعوة للمشاركة الرسمية وهو أمر يجب أن يدركه جميع اللاعبين .
ما رأيك في النتائج التي حققها الفريق لحد الآن؟
الحراش تسير بخطوات ثابتة ولم يكن أحد يتوقع أن نسجل هذه النتائج الطيبة لأننا نملك فريقا متجانسا والإدارة تعرف كيف تستثمر في الشبان عكس بقية الأندية التي تصرف أموالا طائلة وتكتفي باللعب على البقاء وبأداء أقل ما يقال عنه إنه متواضع.
نفهم من كلامك أن الحراش ستقول كلمتها هذا الموسم، أليس كذلك؟
أجل، الكل يثني على العروض الكروية الممتعة التي نقدمها خلال هذا الموسم حيث نلعب كرة نظيفة وراقية وخير دليل على ذلك المرتبة التي نتواجد فيها حاليا، وبالتالي فإنه بوسعنا الذهاب بعيدا في هذه البطولة واحتلال مرتبة مشرفة نهاية الموسم الجاري تسمح لنا بالمشاركة في منافسة قارية بعد أن ضمنا بقاءنا في حظيرة النخبة.
كلمة أخيرة.
على الجميع أن يلتف حول هذا الفريق ويبذل أقصى مجهود عنده للصعود به إلى أعلى مستوى لأن الحراش تستحق نيل الألقاب وهو ما أتمنى أن يتحقق في السنوات المقبلة، وبخصوص مشاركتي من عدمها فأنا لا أكترث كثيرا لأن مصلحة الحراش فوق كل اعتبار وبالتالي فأنا مستعد للتضحية بمنصبي من أجل الحراش.
----------------------------------------------------------------------------
الحراش تواجه النصرية غدا
تلعب تشكيلة اتحاد الحراش عشية غد الخميس مباراة ودية أمام الجار نصر حسين داي الهدف منها التحضير لمواجهة شبيبة بجاية الثلاثاء المقبل.
دومي يفقد شقيقه
فقد رئيس لجنة أنصار الحراش مصطفى دومي أول أمس شقيقه محمد، وبهذا المصاب الجلل نتقدم بتعازينا الخالصة لعائلة دومي، راجين من المولى عز وجل أن يسكن المرحوم بإذن الله فسيح جنانه ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
-------------------------------------------------------------------
المولودية تطالب الرابطة بفتح تحقيق بشأن لقاء ش. بلوزداد – و. سطيف
كانت أنظار كل المقربين من بيت مولودية الجزائر موجهة عشية أول أمس نحو ملعب 20 أوت بالعاصمة الذي احتضن المباراة المتأخرة لشباب بلوزداد أمام وفاق سطيف، على أمل أن يطيح أبناء العقيبة بمنافسيهم وتعبيد الطريق أكثر أمام “العميد“ للتتويج بلقب بطولة موسم 2009/2010، لكن مسيري المولودية أوضحوا أنهم سرعان ما اكتشفوا أن ملعب 20 أوت لم يكن مسرحا لمواجهة في كرة القدم وفي الروح الرياضية المعروفة، وإنما سيبقى شاهدا على ما وصفوه “كرنفال“ حقيقي كان أبطاله و. سطيف، ش. بلوزداد والرابطة الوطنية التي تساهم –حسبهم- في تعفن البطولة وتحدّث الأندية بلغة “الكولسة“ بسبب برمجتها العشوائية. ويرى مسيرو المولودية أن “مخرج المهزلة“ اختار أن تكون نهاية “الكرنفال“ بفوز أبناء عين الفوارة، بطريقة أقل ما يقال عنها إنها “سينيما تاع الحيط” ولا علاقة لها بأخلاقيات اللعبة والتنافس الشريف حسب تقديرهم.
هكذا أرادها مشرارة ومن معه
وإذا كانت هذه الأمور ليست غريبة –حسب مسيري المولودية- على بطولتنا الضعيفة والتي سنجني منها غياب لاعب محلي قادر على إعطاء نفس جديد ل”الخضر“، فإنهم كانوا يعتقدون أن تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم سيغير الذهنيات ويضع حدا لما وصفوه لعبة الكواليس، ومع ذلك فقد نبهوا لخطورة ما قد يترتب عن كثرة المباريات المتأخرة للسطايفية في أكثر من مرة، لكن مشرارة ومن معه في الرابطة لم يتعاملوا مع تحذيرات إدارة “العميد“ بالجدية المطلوبة، وها هي النتيجة الآن حيث أوضحت إدارة “العميد” أن كل الجزائريين شاهدوا المهزلة والمستوى الذي وصلت إليه الكرة في بلادنا، بما أن مباراة بلوزداد –و. سطيف كانت منقولة على القناة الأمازيغية وعلى المباشر.
تطمينات أكساس وبن دحمان سقطت في الماء
ورغم أن كل الأخبار التي وصلت مسيري مولودية الجزائر قبل مباراة بلوزداد – سطيف أكدت أن كل شيء قد حضّر في الخفاء حتى يعود السطايفية من سفريتهم بالزاد كاملا ودون تعب ماداموا سيلعبون لقاء مهما في المنافسة الإفريقية الجمعة القادم أمام نادي دوالا الكاميروني، ودعّم هذه المخاوف الرئيس قرباج الذي حاول –حسب مسيري العميد” أن يذر الرماد على العيون حين صرح أنه سيواجه الوفاق بالأواسط لأنه مهتم بمباراة العودة أمام الجيش الملكي المغربي، إلا أن الأمل بدأ يعود إلى “الشناوة“ بعدما اتصلت مجموعة منهم باللاعب السابق للمولودية بن دحمان وصديقه أكساس، اللذين طمأنا كل من اتصل بهما أن المباراة قضية “نيف“ وبلوزداد لن تتنازل عن شرفها مهما حدث، لكن مسيري “العميد“ والأنصار تأكدوا بعد نهاية اللقاء أن وعود بن دحمان وأكساس سقطت في الماء.
البداية بإشراك حارس الأواسط والنهاية بتحوّل سليماني إلى مدافع
ويرى مسيرو المولودية أنه من سوء حظ البلوزداديين والسطايفية أن التلفزيون الجزائري فضحهم أمام كل الجزائريين، حيث نقل المباراة المباشر على القناة الرابعة الناطقة بالأمازيغية، ورغم أن البعض لا يفهم ما قاله المعلق (لا يعرفون القبائلية) إلا أن سيناريو اللقاء وبرودة لاعبي بلوزداد جعلت الكل يفهم أن الأمر لم يعد يتعلق بمواجهة في كرة القدم، خاصة بعد الهدف الوحيد الذي سجله السطايفية مع مطلع الشوط الثاني من ركلة جزاء، حيث تساءل مسيرو مولودية الجزائر عن سبب دخول البلوزداديين مباراة بهذا الحجم بحارس الأواسط رغم أنهم يملكون حارسا دوليا بقيمة أوسرير. وما جعل شكوك أنصار ومسؤولي العميد تتحول إلى يقين هي الطريقة التي لعب بها الشباب في الدقائق الأخيرة، إذ لجأ اللاعبون إلى كرات عرضية لا جدوى منها رغم أنهم منهزمون في عقر ديارهم لتنتهي الكرة عند سليماني، الذي كان مدافعا سطايفيا يبعد الكرة وليس رأس حربة حقيقي مهمته تسجيل الأهداف –يقول مسيرو المولودية-.
بهذه العقلية البارصا ومانشستر سيلعبان مباريات البطولة بالأواسط
استغرب مسيرو المولودية تصريحات نظرائهم من بلوزداد لما أكدوا أن المباراة المتأخرة لم تبرمج في وقتها وأنهم سيواجهون سطيف بالأواسط حتى يتركوا الأساسيين لمباراة كأس “الكاف“ أمام الجيش الملكي المغربي، حيث أكدوا أنهم لم يفهموا خرجة البلوزداديين الذين لعبوا بحارس الأواسط وتركوا أوسرير في الاحتياط رغم أن خمسة أيام تفصل بين مبارتي الوفاق والجيش وهي مدة تجعل عدائي الماراطون يسترجعون قواهم فما بالك لحارس مرمى!. وعلّق مسيرو المولودية على هذا الأمر بأنه لو سيلعب البارصا أو مانشستر بعقلية البلوزداديين للعبا كل مبارياتهما في البطولتين الإنجليزية والإسبانية بالأواسط، مادام هذان الناديان يلعبان رابطة أبطال أوروبا كل أربعاء ليجدا نفسيهما يلعبان مباريات أخرى في بطولتهما بعد يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر.
لاعبو سطيف لم يفرحوا بالفوز لأنهم ما “تعبوش عليه“
وما زاد مسيري مولودية الجزائر يقينا من أن مباراة الشباب – الوفاق كانت “مخدومة” -كما يقولون- هو رد فعل أنصار بلوزداد الذين لم يغضبوا لهزيمة فريقهم بميدانه وبدل أن ينتقدوا مدربهم ولاعبيهم راحوا يتشفون في أنصار المولودية من خلال أغانيهم التي يؤكدون فيها أن البطولة لن تكون إلا سطايفية وأن “العميد“ سيخرج خالي الوفاض، وكذلك رد فعل لاعبي الوفاق الذين غادروا الملعب دون أن يحتفلوا أو حتى يفرحوا بفوز ثمين قربّهم كثيرا من الرائد، لأن هؤلاء –يقول مسيرو المولودية- يعرفون أن هذا الفوز ليس له أي معنى ولم يتعبوا لتحقيقه إطلاقا.
مسيرو “العميد“ يطالبون بفتح تحقيق
رفض مسيرو “العميد“ أن يدلوا بتصريحات معادية للسطايفية أو البلوزداديين حتى لا يعكروا أجواء البطولة، وأكد لنا بعض من اتصلنا بهم قبل الداربي أمام الحراش أمس أن ما كان يهمهم هو فوز فريقهم وفقط، مع ذلك لم يخفوا غضبهم من مهزلة 20 أوت التي اعتبروها مؤامرة جديدة لتحطيم فريقهم، بعدما أصبح وجوده في ريادة الترتيب وبفارق شاسع يقلق البعض، لذلك طالبوا الرابطة والاتحادية بالتدخل وفتح تحقيق بشأن تلك المواجهة، ليس لأنهم يأملون معاقبة الوفاق أو بلوزداد وإنما من أجل ترهيب بقية الأندية ولا تتحول البطولة الوطنية إلى سوق حقيقية، خاصة أنها أدركت منعرجها الأخير ورائحة “الكولسة“ ستفوح منها أكثر فأكثر سواء لتحديد البطل أو الثلاثي الذي سيغادر القسم الأول شهر ماي القادم.
ويؤكدون أنهم لا يريدون التتويج ببطولة “تايوان“
كما أكد بعض مسؤولي المولودية أنهم لم يكونوا يتوقعون أن المؤامرات التي تحاك ضدهم في الخفاء لحرمانهم من اللقب ستكون جهارا نهارا، لذلك أوضح لنا المسير عمر غريب أن الإدارة مستعدة للانسحاب من البطولة إذا كانت بعض الأندية ستفوز في مبارياتها القادمة بتكرار سيناريو مباراة بلوزداد وسطيف، مضيفا أن “العميد“ لا يريد أن يتوج ببطولة “تايوان” لا تحمل معنى أخلاقيات اللعبة والتنافس الشريف، كما عقب غريب قائلا: “كل الجزائر شاهدة أن مولودية هذا العام تغيرت كثيرا وأصبح يضرب بها المثل في اللعب النظيف، لم نسرق المرتبة الأولى ولم نلق مساعدة من أحد لأننا فريق شاب ونلعب كل مبارياتنا بالقوة والحماس نفسيهما ومستعدون للتنازل عن مرتبنا الأولى لأي فريق يكون أحسن منا ويفوز في لقاءاته بطريقة رياضية، لكن إذا كانت الأمور ستسير بهذه الطريقة فلا نريد أن نتوج ببطولة كهذه لأننا لن نتلذذ بلقبنا في النهاية”.
“الشناوة“: “السياربي ربحو غير العيب لأن البطولة لينا هذا العام”
عكس مسيري مولودية الجزائر الذين تصرفوا بحكمة ورفضوا الإدلاء بأي تصريح ساخن رغم أن فريقهم هو المتضرر بما حدث أول أمس، ورغم تضامن كل من شاهد المباراة على المباشر مع “العميد“ وأكد أن نوايا تحطيمه قد لاحت في الأفق، فإن أنصار “العميد“ شددوا لهجتهم وأكدوا أنهم لن يسمحوا لمن طعنهم في الظهر سواء كان الفريق عاصميا أو أي فريق آخر. وقد اتصل بنا عشرات الأنصار بعد لقاء أمس وهم في قمة الغضب، حيث اختلفت تصريحاتهم لكنهم اتفقوا على أن “السياربي وأنصارها ربحو غير العيب“، لأن البطولة لن تكون إلا من نصيب فريقهم وأنهم سيقيمون احتفالات صاخبة وسيجوبون شوارع العاصمة، للرد على كل من تآمر ضدهم –حسب “الشناوة”-.
--------------------------------------------------------------------------
يشعرون بأن هناك مؤامرة ضد المولودية
الشناوة” يجمعون على غزو بولوغين في مباراة الاتحاد أمام الوفاق
أجمع أنصار مولودية الجزائر على وجود مؤامرة تحاك ضد فريقهم هذه الأسابيع، الغاية منها تكسيره وحرمانه من التتويج بلقب البطولة، فبعد البرمجة العشوائية ل“داربي” الحراش الذي لعب 72 ساعة قبل موعده وقضية كثرة اللقاءات المتأخرة للوفاق والاتهامات الموجهة لعدد من الحكام، جاء قرار رئيس الرابطة الوطنية بغلق ملعب 5 جويلية إلى غاية إجراء اللقاء النهائي لكأس الجمهورية، لينكشف كل شيء –على حد تعبيرهم- بفوز الوفاق على شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت والاتهامات الموجهة خاصة إلى الحكم حيمودي الذي وصفه قرباج بالمرتشي.
يريدون إبطال كل المخططات المرسومة ضد فريقهم
أنصار “العميد” ورغم أنهم كانوا يحضّرون للتنقل إلى ملعب 20 أوت أمس ل“داربي” الحراش، إلا أن حديثهم دار عن الظلم الذي يعانيه فريقهم من عدة جبهات وكأن الكثيرين لم تعجبهم سيطرة المولودية على البطولة منذ بداية الموسم وما يحققه لاعبوها الشبان الذين يستحقون كل التشجيع على شجاعتهم وليس العكس، حيث أكد محبو اللونين الأخضر والأحمر أنهم يدركون ما يحاك في الكواليس، وهو ما يشعرهم أكثر بالمسؤولية وضرورة الوقوف مع فريقهم في الأسابيع القادمة لإفشال كل المخططات.
قالوا لأنصار “لياسما”: “أمام الوفاق الماتش تاعنا”
أكد الأنصار أنهم سيتنقلون بأعداد كبيرة جدا إلى ملعب عمر حمادي يوم 10 أفريل القادم، بمناسبة المباراة المتأخرة للوفاق أمام اتحاد العاصمة، حيث قالوا في تعاليقهم إن “الشناوة” سيكونون السند القوي لرفقاء عبدوني في هذا اللقاء حتى يلعبوا بنزاهة ويحققوا الفوز على التشكيلة السطايفية. ونصح “الشناوة” في باب الوادي جيرانهم “المسامعية” بأن هذه المقابلة لا تعنيهم ولا داعي لتنقلهم إلى الملعب، وأن يفسحوا المجال لأنصار “العميد” الذين سيملأون مدرجات عمر حمادي ببولوغين والتأثير في معنويات رفقاء حاج عيسى من جهة، وتقديم الدعم الكافي لتشكيلة “سوسطارة من جهة ثانية قائلين: “هذا الماتش تاعنا”.
تحفيز الأندية على اللعب بنزاهة موجود في أوروبا
ويظهر أننا نتوجه إلى نهاية موسم ساخنة بين المولودية والوفاق على من سيتوج بلقب البطولة، مادامت المعركة أصبحت قوية وكل طرف يترصد للآخر على الميدان وبعيدا عنه وحتى بما تعلق بمنافس كل فريق، حيث كثرت الحسابات في وقت أن إدارة المولودية وأنصارها غير مستعدين للتنازل عن لقب البطولة والكأس مهما كان الثمن، وسيكون ذلك بعرق جبينهم دون انتظار هدية من أي فريق أو من جهة، مشيرين إلى أن تحفيز فريق على تحقيق نتيجة إيجابية وبنزاهة يدخل في الإطار الرياضي ويحدث في كل البطولات الأوربية، وليس مثل الذي يريد من منافسيه المباشرين أن يتساهلوا معه أو ينتظر هدايا من الحكام.
----------------------------------------------------------------------
حدث هذا سهرة أول أمس
غريب وسرار وجها لوجه في “هيلتون” “والهدرة غير بالمعاني”
التقت عناصر المولودية وسطيف سهرة أول أمس في فندق” هيلتون” مباشرة بعد عودة التشكيلة السطايفية من ملعب 20 أوت بالفوز، وهي التي قضت ليلة اللقاء في ذات الفندق، كما التقى عمر غريب رئيس الوفاق عبد الحكيم سرار وجها لوجه، ورغم أنهما تبادلا التحية إلا أن الحديث بينهما كان “غير بالمعاني” خاصة أن العاصمين رفضوا الطريقة التي فاز بها الوفاق في 20 أوت وما قام به الحكم حيمودي، حيث قال سرار لمسؤول “العميد”: “طاڤ على من طاڤ إلى نهاية الموسم، وما يسلم غير طويل العمر”. وهو الكلام الذي رد عليه غريب بمعنى آخر قائلا له: “رانا نفكرو في مباراة الحراش وماعلابالناش بيكم”.
بن شريف تحدث مطولا مع زملائه السابقين
كما كانت الفرصة لمهاجم الوفاق بن شريف للالتقاء في الفندق بزملائه السابقين في المولودية، حيث تحدث معهم لأن بن شريف كان من بين اللاعبين القليلين من الوفاق الذين قضوا ليلتهم في “هيلتون”، بعدما فضلت العناصر التي تقطن في العاصمة على غرار العيفاوي وشاوشي زيارة عائلاتهم.
كودري شجّع زملاءه في الفندق
من جهة ثانية زار حمزة كودري زملاءه في الفندق ليلة أول أمس وشجعهم، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام الحراش في”داربي” أمس حيث تأسف لغيابه عنه بسبب الإصابة. وقد بقي كودري مع رفقائه إلى ساعة متأخرة، قبل أن يغادر الفندق متمنيا لبابوش والبقية التوفيق في لقائهم الصعب.
-------------------------------------------------------------
مسيرو “العميد” يضحكون على سرار عندما يتحدث عن الاحتراف
المولودية لم تخطئ في حيمودي وقرباج يكشف حقيقة سرّار
صنعت المباراة المتأخرة بين شباب بلوزداد ووفاق سطيف الحدث في الساعات القليلة الماضية، والتي لم تكن نتيجتها تهم المولودية خاصة بعد تصريحات رئيس بلوزداد في نهاية اللقاء عندما وصف الحكم جمال حيمودي بشتى النعوت وبالمرتشي، حيث حرم الشباب من ركلة جزاء واضحة في بداية اللقاء حين عرقل براجة داخل منطقة العمليات، كما تسامح مع شاوشي بشكل مفضوح وهو الذي كان يستحق البطاقة الحمراء عندما لمس الكرة بيده خارج منطقته. ولم يتمالك قرباج أعصابه في نهاية اللقاء مادام حيمودي أتى إلى 20 أوت -حسبه- لفعل كل شيء حتى يخرج الوفاق فائزا، وهو ما حدث في نهاية المطاف ونجح بالتالي في خطته.
بنوزة وحيمودي في قائمة الحكام المغضوب عليهما في “العميد”
كان لعدد من مسيري المولودية الذين شاهدوا المباراة الانطباع نفسه الذي خرج به الرئيس البلوزدادي بشأن الحكم، حيث أكدوا لنا أن كل شيء أصبح واضحا في وقت تفضل الرابطة و”الفاف” التزام الصمت من الكواليس التي تحدث على المباشر، حيث قالوا إنهم لم يخطئوا يوما عندما وضعوا حيمودي وبنوزة في خانة الحكام المغضوب عليهما، ولهذا السبب يرفضون في كل مرة تعيين هذين الحكيمين لإدارة مباريات المولودية، والغريب أن هذين الحكمين شاركا في النهائيات الأخيرة كأس أفريقيا للأمم لكن تحكيمهما في البطولة يثير الكثير من التساؤلات.
غريب: “أي احتراف تتحدث عنه يا سرار؟”
رئيس الفرع في “العميد” عمر غريب أكد أن الأيام أظهرت أنه كان على حق وأن سرار فتح النار على حكم مباراة العلمة عاشوري لأنه لم يكن يتصور أنه سيجد حكما شجاعا وهو الذي تعود على تلقي المساعدة من الحكام، حيث لم يجد مبررا لإخفاق فريقه ميدانيا سوى مهاجمة الحكم لأن اسمه يشبه اسم مساعد المدرب عاشوري، وقال ساخرا: “أضحك عندما أسمع سرار يتكلم عن الاحتراف، لماذا خسر الملايير لجلب النجوم ونحن نرى الآن كيف يفوز بالمباريات؟ وكيف يريد التتويج باللقب؟ في حين يشاهد الجميع كيف تحقق المولودية الجميع انتصاراتها بعرق جبينها، وكل مقابلاتنا صعبة جدا ومصيرية. نحن المستفيدون الآن لأننا نلعب بعناصر شابة، ونفتخر ل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.