بعد أن أعلمت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم إدارة الوفاق السطايفي بأن الفريق معني بلعب نهائي كأس "السوبر" في 16 نوفمبر القادم في قسنطينة أمام إتحاد العاصمة صاحب الكأس، وافق المكتب الفيدرالي على ترسيم كأس "السوبر" في بيانه الصادر عن اجتماع أول أمس الس المكتب الفيدرالي ترك التاريخ مفتوحا وفي بيان المكتب الفيدرالي تمت الإشارة إلى الموافقة على إجراء كأس "السوبر" للسنة الحالية، وفي الوقت نفسه فقد ترك المكتب الفيدرالي مفتوحا ولم يوضحه. "جيزي" ممولا للحدث ب 3 ملايير وقد اتفقت الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم مع ممول جديد ليكون الراعي الرسمي لكأس "السوبر" في كل سنة ب 3 مليارات، يحصل منها الفريق الفائز على مليار سنتيم، ومليار أخر للخاسر في حين تحصل الرابطة الوطنية على مليار سنتيم. "الفاف" تفكر في تحويل اللقاء إلى نهاية الذهاب ولكن في اجتماع المكتب الفيدرالي أول أمس تم الحديث عن عدة تواريخ، ومنها أن مباراة "السوبر" يوم 16 نوفمبر تتزامن وقرب موعد لقاء المنتخب الوطني مما يقلل من أهمية المقابلة، مما جعل بعض الذين حضروا اجتماع المكتب الفيدرالي يطلبون بإجراء اللقاء في نهاية مرحلة الذهاب للموسم الحالي وبالضبط في تاريخ الثلاثاء 1 جانفي 2014. لكن الوفاق والإتحاد يريدانه يوم 12 نوفمبر ولكن في المقابل فإن كل من إتحاد العاصمة ووفاق سطيف يريدان لعب مباراة كأس "السوبر" يوم 12 نوفمبر، وهذا لأجل الاستفادة من العناصر الدولية لكل فريق قبل دخولها تربص المنتخب الوطني الخاص بلقاء الإياب أمام بوركينا فاسو في ليلة اليوم نفسه. من جهة يتحدثون عن ضغط الإياب ومن جهة يؤجل "السوبر" وتبقى الطريقة التي تفكر بها الهيئات الكروية الجزائرية غريبة جدا، لأنه من غير المعقول أن يتم تأخير لقاء "السوبر" إلى نهاية مرحلة الذهاب في الوقت الذي تتحدث فيه الرابطة عن صعوبة البرمجة في مرحلة الإياب وتقوم بإضافة لقاء إضافي في نفس الفترة، لأن هذا بصراحة تفكير الأغبياء. كثرة التواريخ ستؤدي إلى الإلغاء و"سوبر لوناف" المثال وفي الوقت الذي حددت فيه الإتحادية الجزائرية لكرة القدم في البداية تاريخ السبت 16 نوفمبر وملعب قسنطينة لاحتضان المباراة بدءا من الساعة الرابعة، فإنها مطالبة بالمحافظة على قرارها الأول لأن كثرة التغييرات والتواريخ ستؤدي في النهاية إلى إلغاء كأس "السوبر" كما حصل قبل سنتين مع كأس سوبر لوناف بين الوفاق السطايفي والنادي الإفريقي، أين تم برمجته ذهابا وإيابا، ثم برمجته في ملعب عنابة التي تتوسط سطيف وتونس، ثم برمجته في رادس بالجمهور، ثم في الملعب نفسه دون جمهور، وفي تواريخ مختلفة قبل الإلغاء النهائي لكأس "السوبر" لشمال إفريقيا. ...وإدارة الوفاق تريد لعبه في ملعب 8 ماي من جهة أخرى، وإن كانت "الفاف" قد عينت ملعب الشهيد حملاوي المحايد لاحتضان المباراة حسب التاريخ الذي ستحدده "الفاف" (سواء 12 نوفمبر أو في نهاية مرحلة الذهاب يوم 1 جانفي 2014)، فإن إدارة الوفاق من جهتها راسلت "الفاف" وتريد منها أن تبرمج المواجهة في ملعب 8ماي، لأن الفريق الذي يتوج بالبطولة يكون الأحق باللعب في ميدانه ما لم تكن كأس "السوبر" مبرمجة ذهابا وإيابا، لكن المؤكد أن "الفاف" ستبقي اللقاء في ملعب محايد. الموسم القادم سيبدأ الموسم ب"السوبر" ومن القرارات التي اتخذها المكتب الفيدرالي أيضا هو برمجة كأس "السوبر" في كل سنة وليس كما أصبحت يقال حاليا أن كأس "السوبر" تبرمج فقط عندما يكون ناديا عاصميا طرفا فيها، أن كأس "السوبر" ستكون بدءا من الموسم القادم دائمة وتبرمج قبل بدء الموسم الكروي كما يحصل في البلدان الأوروبية. إدارة الوفاق في ورطة قبل الاجتماع برئيس "الفاف" من جهة أخرى وفي انتظار ترسيم التاريخ الخاص بكأس "السوبر" بين الإبقاء على تاريخ 16 المقترح منذ البداية، أو تقديمه إلى 12 نوفمبر كما يريده الفريقان أو نهاية مرحلة الذهاب كما تم الحديث عنه في المكتب الفيدرالي، فإن إدارة الوفاق من جهة أخرى في ورطة كبيرة بخصوص المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية 2014، وهذا قبل لقاء رئيس "الفاف" برؤساء الأندية غدا الثلاثاء في سيدي موسى. بين خسارة العلاقة ب "الفاف" وخسارة العلاقة بالأنصار وتبرز الورطة أكثر في كون أن إدارة الوفاق توجد بين المطرقة والسندان، فإن هي وافقت على رغبة رئيس الإتحادية والرابطة بالانسحاب من رابطة الأبطال ستكون في مواجهة حقيقية مع الأنصار، في حين أنه في حالة الإصرار على المشاركة فإنه سيكون تحت رحمة الرابطة و"الفاف" في التحكيم والبرمجة في مرحلة الإياب وحتى الانتقام. روراوة حصل على موافقة حمّار، حداد والعايب هاتفيا وفي الإطار نفسه فقد علمنا أنه خلال أشغال المكتب الفيدرالي تحت رئيس "الفاف" محمد روراوة على أنه حصل على الموافقة من 3 رؤساء أندية معنية بالمشاركة القارية بعدم المشاركة، وأن كل من حمّار، العايب وحدّاد اقتنعوا بعدم جدوى المشاركة في ظل الرزنامة الكبيرة. بوالحبيب الوحيد الذي أكد مشاركة فريقه وكان الوحيد من بين الفرق المعنية بالمشاركة الذي رفض فريقه الانسياق لرغبة رئيس "الفاف" هو محمد بوالحبيب الذي أكد على أن فريقه يتحمل مسؤوليته في المشاركة في كأس الكاف 2014. حمّار يريد تقديم مقترحات بتقديم 3 جولات من الإياب وقد أكد رئيس الوفاق حسان حمّار في حديث هاتفي أمس أنه سيقدم بعض المقترحات في اجتماع هذا الثلاثاء وهذا من أجل مساعدة الأندية المشاركة قاريا، ومنها بالخصوص تقديم 3 إلى 4 جولات من مرحلة العودة إلى قبل نهاية السنة الحالية، وهذا حتى تلعب ما بين 18 إلى 19 جولة إلى غاية 31 ديسمبر، وينقص الضغط في مرحلة الإياب نسبيا. ...ويريد اللعب بعد 48 ساعة في سطيف و72 ساعة إيابا كما يريد رئيس الوفاق أيضا الوصول إلى بعض المقترحات التي لا تجعله في مواجهة الإتحادية كطرف مباشر بعد أن اقتنع أن الأنصار يرفضون الانسحاب تماما، وهو ما يجعله يقدم اقتراحات بقبول اللعب بعد 48 ساعة من اللقاء الإفريقي عندما يستقبل الوفاق في سطيف، و72 ساعة بعد اللقاء الإفريقي عندما يلعب الفريق السطايفي قاريا خارج الديار. كل الأمور مقبولة إلا الانسحاب وتبقى كل الأمور مقبولة من وجهة نظر الأنصار سواء بتقديم 3 أو 4 جولات من الإياب إلى الذهاب، أو حتى السماح في التنافس على البطولة الوطنية لموسم أخر، ولكن إلا الانسحاب من رابطة الأبطال الإفريقية مرفوض، لأنه لو كان وجهة نظر "الفاف" هي أن الفرق الجزائرية لن تحصل على اللقب الإفريقي وبالتالي فالأجدر لها هو الانسحاب، فأيضا الفريق الوطني من جهته من وجهة نظر أنصار الوفاق لن يحصل على كأس العالم ولكن مشاركته في هذه المنافسة لها قيمتها المعنوية، مثلما هي موجودة للوفاق عندما يشارك في رابطة الأبطال الإفريقية. -------------- الوفاق لم يتعلم من "سيناريو" سنوات متتالية في ملعب تيزي وزو تمكن الوفاق السطايفي من المحافظة على تواجده في صدارة الدوري الجزائري وهذا بعد أن عاد بالتعادل في لقاء القمة، ولكن مجريات المباراة أكدت أن الوفاق عاش نفس سيناريو المواسم الماضية في تيزي وزو. الوفاق حقق المطلوب، لكن بطعم الخسارة وكان الوفاق السطايفي قد حقق النتيجة التي بحث عنها، فإن التعادل في تيز وزو كان بطعم الخسارة، لأن الوفاق تلقى هدف التعادل لموسم أخر في أخر دقيقة من المقابلة، وكان الاستياء كبير في أوساط أنصار الوفاق بحكم أن الفريق السطايفي لم يضيع النقاط في تيزي وزو للمرة الأولى. رابع فوز يضيع للوفاق في تيزي وزو وحتى ولو كان التعادل مفيدا للوفاق السطايفي وأبقاه في الصدارة، إلا أنها المرة الرابعة التي يضيع فيها الفوز في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو منذ عودة وفاق الألقاب في السنوات الأخيرة فقط. الوفاق يضيع تقدمه في آخر الدقائق دوما وفي كل المواسم الأخيرة والتي حقق فيها الوفاق تعادلات في تيزي وزو، كان في الغالب الأقرب إلى الفوز لأنه باستثناء موسم 2010-2011 الذي تعادل فيه الوفاق بمخالفة مترف المباشرة في أخر دقيقة ردا على هدف يعلاوي، كان الوفاق دوما هو الفائز كما حصل في موسم 2009-2010 أين سجل سوقار هدف التعادل في الوقت بدل الضائع ردا على هدف مترف، وفي موسم 2011-2012 لم يحافظ الوفاق على تقدمه بهدفين وتلقى ثنائية من حنيفي، وفي الموسم الماضي أين تقدم الوفاق بهدف من جحنيط ولكنه تلقى هدف التعادل في أخر دقيقة من حنيفي، ليعاد السيناريو من جديد في لقاء أول أمس ويتقدم الوفاق بهدف جحنيط ويتلقى هدف التعادل في أخر دقيقة من المباراة. نفس "السيناريو" 4 مرات "تغيض" وإن كانت كرة القدم تلعب دوما حتى أخر دقيقة وصافرة الحكم النهائية، فإن "ما يغيض" في وضعية الوفاق الحالية هو أن تلقي الهدف في أخر دقيقة من المباراة وتضييع الفوز للمرة الرابعة في أخر 5 مواسم، يجعل الوفاق لم يتعلم شيئا من سيناريو مواسم سابقة. الوفاق حافظ على الصدارة وأيضا على السيطرة ويبقى الأهم من التعادل هو أن الوفاق حافظ على صدارة البطولة الجزائرية لأسبوع أخر، وحقق الهدف الذي تنقل لأجله في البداية وهو الحفاظ على الصدارة، رغم أنه كان بإمكانه الهروب إلى الأمام أكثر لو حافظ على تفوقه، ولكن أيضا حافظ على سيطرته على الشبيبة في المواسم الأخيرة. عاشر مقابلة دون فوز الشبيبة على الوفاق ويبقى الأهم في النتيجة أن الوفاق وصل بتعادله إلى النتيجة العاشرة على التوالي في مبارياته أمام القبائل دون خسارة، وهذا منذ مباراة مرحلة الذهاب لموسم 2008-2009 التي لعبت في شهر جانفي 2009 وخسرها الوفاق ب 2-1 وكان مدربه الحالي لانغ هو مدرب الشبيبة، ليحقق بعدها الوفاق 5 تعادلات كاملة في تيزي وزو، وتعادل أخر في سطيف (إياب موسم 2008-2009)، و4 انتصارات أخرى للوفاق أمام الشبيبة في 8ماي، مما رفع الحصيلة إلى 10 مقابلات متتالية دون خسارة للوفاق أمام الشبيبة في المواسم الأخيرة. سيطرة غير مسبوقة على الشبيبة والأكيد أنه منذ بدء مباريات الوفاق أمام الشبيبة في موسم 69-1970 لم تكن للوفاق فترات للسيطرة المطلقة على الشبيبة مثل الفترة الحالية، خاصة أن المعروف أن الفريقين هما الأكثر تتويجا في الجزائر ب 26 لقبا للشبيبة مقابل 21 لقب للوفاق السطايفي، وبالتالي فالسيطرة ل 5 مواسم متتالية على القبائل ليست مثل السيطرة على فريق أخر. ...وحتى شبيبة الموسم الحالي مختلفة عن شبيبة آخر 4 مواسم كما أن العودة بالتعادل من تيزي وزو في الموسم الحالي ليست مثل العودة بالتعادل في المواسم السابقة، لأن شبيبة المواسم السابقة كانت فريقا عاديا يلعب لأجل البقاء، في حين أن شبيبة الموسم الحالي هي الشبيبة الطبيعية التي يعرفها الجمهور الرياضي الجزائري والتي تلعب لأجل الألقاب. أكبر تنقل لجمهور الوفاق منذ لقاء 1987 وما زاد من حلاوة لقاء أول أمس هو الجمهور الكبير الحاضر اللقاء سواء من أنصار الشبيبة، وأيضا من أنصار الوفاق الذين فاق عددهم الألف مناصر، وهو أكبر جمهور من أنصار يتنقل إلى تيزي وزو للقاء الشبيبة منذ مواجهة 1987 الشهيرة، ونستثني هنا تنقل أنصار الوفاق إلى نفس الملعب في 2007 بمناسبة ربع نهائي كأس الجمهورية أمام إتحاد العاصمة أين كان عددهم أكبر. التنقل يعكس ثقة الأنصار أكثر في فريقهم ويأتي تنقل أنصار الوفاق السطايفي إلى تيزي وزو ليعكس الثقة الكبيرة التي أصبحت للأنصار في فريقهم، وهذا بعد بداية موسم صعبة شكك فيها الجميع في مستوى الفريق السطايفي بعد الخروج من كأس الكاف، وزادت الخسارة في سطيف أمام أمل الأربعاء من حدة الشك، ولكن العودة القوية للوفاق في أخر 3 مباريات أعادت الثقة للأنصار في فريقهم. --------------- خذايرية: "التعادل أمام القبائل منطقي وحواسنية ارتكب أخطاء من الجانبين" رغم صعوبة التحضيرات إلا أن الوفاق عاد بالتعادل من تيزي وزو، ما هو تعليقك؟ إذا نظرنا إلى النتيجة المحققة في تيزي وزو بحكم تواجد الوفاق في الصدارة وشبيبة القبائل في المرتبة الثانية فهي نتيجة جد إيجابية لأننا تمكنا من تحقيق الهدف الذي تنقلنا لأجله، رغم أن التحضيرات كما قلت لم تكن في مستوى القمة، ولكن هذا الظرف الخاص بعيد الأضحى المبارك كان على جميع الفرق. ولكن الوفاق كان أفضل بدنيا رغم نقص التحضير؟ فعلا أدينا شوط ثاني رائع وأثبتنا ما يقال دوما عن النفس الثاني السطايفي، ويبقى الشئ الإيجابي أنه منذ فوزنا في الشلف وتعزيز ذلك بالفوز أمام المولودية كنا معنويا في حالة جيدة، لأننا تجاوزنا المرحلة الصعبة التي كانت لنا بكثافة المقابلات أخر أسبوعين قبل التوقف، وكنا الفريق الأكثر حاجة للراحة في المدة الأخيرة، وبالتالي إن كانت الفرق الأخرى بحاجة لإعادة التحضير في فترة توقف البطولة فنحن في الوفاق كنا في حاجة لهذه الراحة المعنوية. ولكن الوفاق ضيع الفوز وتلقى هدفا في أخر دقيقة؟ بالتأكيد أن أكبر شئ مؤسف في سيناريو المباراة هو الدقيقة التي تلقينا فيها هدف التعادل، أين غاب عن التركيز بهفوة مراقبة، ولكن على العموم تبقى نتيجة التعادل منطقية جدا، بالنظر إلى سيناريو المقابلة أين لعبت الشبيبة شوطا ولعب الوفاق شوطا، وحتى أخطأ الحكم التي يتحدثون عنها كانت مشتركة، لأنه حرم الوفاق من هدف شرعي سجله ڤورمي وحرم أيضا الشبيبة من ركلة جزاء أكثر من واضحة. لما يعاد للوفاق نفس السيناريو في تيزي وزو في كل موسم؟ كرة القدم تلعب حتى الدقيقة الأخيرة وممكن هي الصدفة فقط، ولكن الأكيد أن الشبيبة التي لعب أمامها الوفاق في الموسم الحالي ليست هي الشبيبة التي لعبنا أمامها في المواسم الماضية، زيادة على ذلك فنحن لم نتنقل إلى تيزي وزو لأجل التعادل ولكن لأجل الفوز لأننا دوما نلعب للفوز سواء في سطيف أو خارجه، أكيد أن الضغط علينا كان رهيبا ونأسف أن سيناريو الموسم الماضي بتلقي هدف التعادل قد أُعيد في نفس التوقيت والمرمى ولكن هذه النقطة ترضينا لأنها أبقتنا في الصدارة. والآن ماذا بعد الصدارة؟ نحن في بداية المشوار فالبطولة لم تصب بعد إلى الثلث وما ينتظرنا دوما هو الأصعب، ولكن المعروف أن الوفاق عندما يتصدر البطولة لا يتنازل عنها، وهذا ما نعمل على تجسيده في المرحلة القادمة من خلال البحث عن نقاط جديدة في قادم المباريات، وبعد أن لعبنا أمام المولودية وهي تبحث عن الصدارة، لعبنا أمام الشبيبة وهي في المرتبة الثانية، سنلعب أيضا أمام شباب قسنطينة في نهاية الأسبوع الحالي ونحن نبحث عن الصدارة. على ذكر لقاء الوفاق بالسنافر كيف تراه؟ أكيد أنه قمة بكل المقاييس فإضافة إلى كونه داربي الشرق الكبير، فإن الوفاق في الصدارة وخلفه الشباب بنقطة واحدة، وبالتالي فلن نضيع الفرصة لأجل مواصلة التصدر وأيضا زيادة فارق النقاط عن ملاحقينا كما يوجد شئ هام. ما هو؟ في الموسم الماضي كان لنا رقم قياسي من خلال تفوق الشباب علينا في سطيف في أخر لقاء بعد أن فزنا بكل المباريات في 8ماي وبالتالي أوقف رقمنا، وفي لقاء نهاية الأسبوع الحالي سنعمل بدورنا على إيقاف رقم شباب قسنطينة من خلال عدم الخسارة في 24 مقابلة متتالية في البطولة، والأكيد أن الداربي تفوز به وحتى لا تلعبه جيدا، وهو ما سنعمل على تحقيقه في نهاية الأسبوع الحالي. إذا عدنا إلى خذايرية أديت مباريات رائعة أمام الشلف، المولودية والقبائل هل هي العودة القوية لخذايرية؟ دائما المطلوب من الحارس أن يكون فعالا في مباريات فريقه وأظن أن كل الفريق كان متعبا في كأس الكاف من كثرة المقابلات والتنقلات مما أثر على مستوى الجميع، وبعد أن استرحت في مقابلات بنزرت، بجاية، الأربعاء عدت كما يريدني الأنصار وهذا هو المطلوب مني دائما. ماذا تضيف في الأخير؟ أشكر أنصارنا الذين ساندونا بقوة أمام المولودية ثم تنقلوا إلى تيزي وزو، وبوقفتهم الأخيرة سنعود كما يريدون دوما للعب لموسم أخر لأجل الألقاب. --------------------- سطيف عزّزت شخصية البطل وخسرت نقطتين وقراوي أمام "السنافر" رغم تحسر الوفاق على تضييع فوز في آخر لحظات مقابلة الشبيبة، إلا أن نقطة التعادل التي عاد بها الفريق مكنته من البقاء في صدارة الترتيب العام للبطولة، مع خسارته لقراوي الذي سيغيب أمام "السنافر" بسبب العقوبة. الشبيبة سيطرت في الشوط الأول بأفضلية الاستقبال وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فقد تميزت المرحلة الأولى من المباراة بسيطرة لأصحاب الأرض، ناتجة أساسا عن الأفضلية البدنية والذهنية للاعبي الشبيبة، وذلك بسبب تنقل التشكيلة السطايفية في 24 ساعة الأخيرة قبل موعد المباراة، بعد اضطراب مشترك لكل الأندية في التحضيرات بسبب عيد الأضحى، مع الإشارة إلى أن سيطرة القبائل كانت بفرص شحيحة قابلها صمود من دفاع الوفاق والحارس خذايرية. الوفاق استعاد شخصية البطل في الشوط الثاني وبعيدا عن هدف ڤورمي الذي ألغاه الحكم حواسنية في الشوط الأول، حارما الوفاق من أسبقية مستحقة، عاد أشبال الفرنسي "لانغ" بقوة في المرحلة الثانية، من خلال لعبهم بارتياح أكبر بعد استعادة شخصية البطل رغم الضغط الرياضي الشديد الذي كان في ملعب 1 نوفمبر، إذ تحسن المردود السطايفية كثيرا وكانت للوفاق عدة فرص سانحة للتسجيل رغم الغيابات الكبيرة التي ما تزال في الخط الأمامي. كان الأقرب للفوز، لكن العبرة بالخواتيم وفي تحليل أرقام هذه المباراة، فقد كان للوفاق نسبة أفضل مقارنة بالمنافس للظفر بالنقاط الثلاث لهذا اللقاء، لأن الوفاق سجل هدفا لم يحتسب، وتقدم بهدف جحنيط، قبل معادلة "إيبوسي" النتيجة في الوقت البديل، وكان جحنيط قريبا من إضافة الثاني بعد ذلك، لكن كما يقال العبرة بالخواتيم، والختام كان مناصفة بنقطة لكلا الفريقين. "سيناريو" تقلب النتيجة أفقدها جزء من نكهتها ورغم إجماع كل الأطراف على إيجابية النتيجة التي عاد بها الوفاق من تيزي وزو، إلا أن سيناريو النتيجة التي كانت في صالح الوفاق إلى غاية اللحظات الأخيرة، أفقدها جانبا من نكهتها، لأن الفرحة انقلبت إلى حسرة لدى السطايفية الذي كانوا على بعد خطوة من العودة بكامل الزاد. جحنيط أكد مردود شلغوم العيد وقراوي تحسر على تضييعه للثاني من جهته، أكد أكرم جحنيط عدم تأثره بفترة غيابه عن المنافسة بسبب الإصابة منذ لقاء الإياب أمام "مازيمبي"، والمردود الذي ظهر به في اللقاء الودّي أمام شلغوم العيد، بتسجيله هدف الوفاق مباشرة بعد دخوله، مع تضييعه فرصة هدف الفوز بعد تعديل "إيبوسي"، وهي الفرصة التي تحسر عليها قراوي كثيرا، الذي كان في وضعية سانحة لو مررت له الكرة. جحنيط: "الشبيبة تُعادل في كل مرة نكون في طريقنا إلى الفوز" وكان لنا حديث جانبي مع أكرم جحنيط بعد نهاية المباراة، إذ أبدى تأسفه الشديد على تضييع نقطتين في المتناول، وتضييعه الفرصة الثانية في آخر اللحظات، إذ قال:" في كل مرة يحدث لنا نفس الشيء، نكون في طريقنا إلى الفوز والشبيبة تعدل في اللحظات الأخيرة مثل الموسم الماضي، وتمنيت لو سجلت في الفرصة الثانية، التي حاولت فيها مخادعة الحارس ولم أشاهد قراوي القادم من الخلف، وعموما فنقطة التعادل تبقى إيجابية بالنسبة لنا." بن عبد الرحمان قام بالمطلوب مع "إيبوسي" على صعيد آخر، فقد قدّم دفاع الوفاق عموما مردودا مرضيا، خاصة في الشوط الأول الذي قبل فيه الوفاق اللعب، خاصة عن طريق المهاجم الخطير "إيبوسي" الذي تولى بن عبد الرحمان مهمة مراقبته ونجح في ذلك إلى حد كبير، باستثناء هدف التعادل الذي جاء نتيجة خلل في الدفاع. تألق "إيبوسي" زاد الحسرة على "زي أوندو" وكما هو معلوم، فقد أنقذ مهاجم الشبيبة "إيبوسي" فريقه من الخسارة في آخر اللحظات، وهو اللاعب الأخطر في صفوف المنافس، على امتداد فترات اللقاء، وفي مقابل استثمار الشبيبة الناجح في هذه الصفقة، فقد زاد هذا المردود حسرة السطايفية على عدم تأهيل الغابوني "زي أوندو". دلهوم "الميزان" في لقاء الصراعات الثنائية ومن جهته أيضا، لعب القائد مراد دلهوم دورا خفيا في وسط الميدان، بهدوئه في التعامل مع مجريات اللقاء الذي اكتسى طابعا حماسيا جعل من الميدان أرضية للصراعات الثنائية، إذ كان دلهوم القوة الهادئة من خلال عمده إلى خفض وتيرة اللعب في كل مرة لامتصاص ضغط المنافس. ڤورمي بنفس المستوى وطواهري افتقد لمهاجم آخر وفي إطار الحديث عن المردود الشخصي للاعبي الوفاق في هذا اللقاء، فقد واصل ڤورمي تألقه في هذا الموسم، رغم حاجته إلى مهاجم حقيقي معه لتفعيل الفرص المتاحة، والأمر نفسه بالنسبة لطواهري الذي تحسن مردوده كثيرا في المقابلات الأخيرة، وهو الذي كان في حاجة أيضا إلى مهاجم ثان لمساندته. مع الإشارة إلى أن زرارة استعاد مستوى لقاء الشلف. غياب قراوي أمام "السنافر" خسارة موازية للنقطتين وتبقى النقطة السلبية التي خرج بها الوفاق في لقاء الشبيبة هو تحصل أمير قراوي على الإنذار الرابع له في السلسلة الذي يعني غيابه عن لقاء "السنافر" في الجولة التاسعة، وهي النقطة التي تضاف إلى تضييع نقطتين كانتا في المتناول. سطيف لا تسمح في الصدارة عادة بعد التربع عليها على صعيد آخر، فإن النقطة التي عاد بها الوفاق من عاصمة جبال جرجرة، كانت كافية لبقاء النادي منفردا في صدارة الترتيب، وهو المؤشر الإيجابي الذي يستبشر به السطايفية بلقب جديد، لأن الوفاق عادة ما يتمسك بالصدارة بعد التربع عليها. ...وتصل إلى نفس رصيد الموسم الماضي بعد 8 جولات وفي مقارنة مباشرة بين النتائج التي حققها الوفاق في الجولات الثمانية الأولى من عمر البطولة بالموسم الماضي، فإن سطيف تعيش نفس الوضعية، إذ وصل الفريق إلى 17 نقطة، بعد تضييع نقطتين أمام القبائل و"الحمراوة" وثلاث نقاط أمام الأربعاء مع خمس انتصارات، ونفس الشيء في الموسم الماضي، حين فاز الوفاق بخمس مقابلات مع تضييع نقطتين أمام العلمة والحراش، و3 نقاط في الساورة. 12/10 نقطة من خارج الديار حصيلة رائعة وما يؤكد شخصية البطل التي يملكها الوفاق، هو تألقه في المباريات التي يلعبها خارج ملعبه، إذ تمكن رفقاء قراوي من حصد 10 نقاط على 12 نقطة متاحة، وهي حصيلة أكثر من رائعة تؤكد الشخصية القوية التي يتمتع بها تعداد الوفاق وعقلية الانتصارات التي يلعب بها داخل وخارج الديار. ------------- الوفاق يطلب تقديم لقاء "السنافر" إلى الجمعة والرابطة قد لا توافق بسبب "الداربي" البجاوي وفاق لبرنامج جولات البطولة الذي ضبطته الرابطة بالتنسيق مع التلفزيون الوطني، فإن مواجهة الوفاق برسم الجولة التاسعة أمام شباب قسنطينة مقررة يوم السبت ابتداء من 17:45 ومعنية بالنقل المباشر، وهو الموعد الذي تريد إدارة الوفاق تقديمه ب 24 ساعة. معطيات لقاء "السنافر" مطابقة للقاء الشبيبة وقبل الحديث عن منطق تفكير الإدارة السطايفية في هذا الموضوع، فإن المعطيات المحيطة بالمواجهة القادمة للوفاق في البطولة، مطابقة لما كانت عليه أمام القبائل، إذ سيستضيف الوفاق الوصيف الجديد، في لقاء جديد بست نقاط من أجل الصدارة، وهو منعرج ثاني على التوالي في طريق اللقب الشتوي. 5 أندية تتنافس على الصدارة والوفاق في أفضل رواق وما يميز المرحلة الحالية من الموسم التي تشرف على بلوغ ثلثها الأول، هو التنافس المتعدد الأطراف على الصدارة وبدرجة أكبر على المراكز الثلاث الأولى بين 5 أندية، إذ لا يفصل الوفاق صاحب الصدارة سوى 4 نقاط عن خامس الترتيب، ونعني أمل الأربعاء برصيد 13 نقطة، و16 نقطة للسنافر، 15 للقبائل و14 نقطة للمولودية. الإدارة تقدمت بطلب لتقديم اللقاء ب 24 ساعة وبالعودة إلى موعد لقاء "السنافر"، تقدمت إدارة الوفاق بطلب في الساعات الماضية إلى الرابطة الوطنية من أجل طلب تقديم موعده ب 24 ساعة، قبل إعلانها البرنامج النهائي للجولة، في انتظار رد الهيأة على هذا الطلب، مع الإشارة إلى أن المراسلة تضمنت اللعب على 17:45 من يوم الجمعة. لقاءات الجمعة تلعب عادة على 16:45 والوفاق لا يعارض وفي سياق متصل، فإنه من العادة وبالتنسيق مع التلفزيون الوطني، فإن لقاءت الجمعة تلعب على 16:45 عندما تكون معنية بالنقل المباشر عبر كنال ألجيري والأرضية عادة، وهو التوقيت الذي لا يعارض الوفاق اللعب فيه. سطيف ترغب في التقديم لأن الجمعة هي العطلة الفعلية وعن السبب الذي دفع بالإدارة السطايفية إلى التقدم بهذا الطلب، فإنها ترى أن الحضور الجماهيري أفضل في هذا اليوم مقارنة بيوم السبت، لأن يوم الجمعة هو يوم العطلة الفعلي، وإن كان حضور جمهور الوفاق مضمونا في لقاء السنافر، خاصة بعد العودة بنقطة من تيزي وزو. الرابطة قد لا توافق بسبب "الداربي" البجاوي وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، لم تتلق إدارة الوفاق ردّا من الرابطة بشأن طلب التقديم، مع احتمال رفضها بسبب برمجة داربي ولاية بجاية بين الشبيبة والموب عصر يوم الجمعة وبرمجته ضمن النقل التلفزي المباشر. الاستئناف تحضيرا للقاء "السنافر" اليوم على 18:00 وبعد استفادة عناصر التشكيلة السطايفية من راحة أمس، سيكون الموعد اليوم مع استئناف التدريبات تحضيرا لقمة الجولة التاسعة التي سيحتضنها ملعب 8 ماي، وذلك ابتداء من الساعة السادسة مساء. ------------ التحاليل تسلط الضوء على ركلة جزاء "إيبوسي" وتجاهل مطلق لهدف ڤورمي رغم شرعيته تفاجأ الجمهور السطايفي الذي تابع لقاء أوّل أمس، سواء من ملعب أول نوفمبر عن قرب أو عبر الشاشة من تحاليل أهل الاختصاص لمجريات المقابلة، من خلال تسليطهم الضوء على أخطاء الحكم حواسنية في حق الشبيبة والتغاضي المطلق عن الهدف الشرعي الملغى للوفاق. الجميع تحدث عن ركلتي جزاء للقبائل وتطرق جل محللي لقاء الوفاق أمام الشبيبة إلى حرمان الحكم حواسنية شبيبة القبائل من ركلتي جزاء، تعتبر إحداهما واضحة والأخرى محل شك، في مقابل إهمال تام لأخطائه في حق السطايفية، في سياق موجه لتصوير انحياز فاضح للحكم إلى جانب الوفاق. معلّق القناة الأولى لم يذكر إلغاء الهدف تماما ويبقى الغريب أن معلّق القناة الإذاعية الأولى الذي شاهد ككل من تابع المقابلة الهدف الذي ألغاه الحكم حواسنية رغم شرعيته، لم يتطرق تماما إلى هذه اللقطة وكأنها لم تكن، مركزا تعليقه على مطالبة لاعبي الشبيبة بركلتي جزاء لم يعلنهما الحكم. "دوري المحترفين" لم تظهر سبب الإلغاء أيضا وفي الموضوع نفسه، فقد نقل التلفزيون الجزائري أيضا صورة قريبة مما كان عليه الأمر من الإذاعة الوطنية، إذ جاء في تقرير حصة دوري المحترفين إلغاء هدف أبيض للوفاق، دون توضيح أسباب هذا الإلغاء وعرض الصورة التي تؤكد أن دلهوم أخذ الكرة بصدره وليس بيده. التحاليل صوّرت عودة الوفاق بنقطة بفضل حواسنية وبناء على ما سبق ذكره بخصوص تحاليل مقابلة أوّل أمس، فقد صورت عودة الوفاق بنقطة من تيزي وزو بفضل الحكم حواسنية الذي ظلم في الواقع الوفاق بإلغاء هدف شرعي من إمضاء خالد ڤورمي. العودة من غرف الملابس ب 0-1 تختلف كلية عن 0-0 وإن كان الحكم حواسنية لم يعلن ركلة جزاء للشبيبة، فقد حرم الوفاق من هدف شرعي، فالأمر مختلف وأكثر تأثيرا على الوفاق، لأن العودة من غرف الملابس بعد شوط بهدف السبق مختلف عن استئناف المرحلة الثانية بالتعادل السلبي. حواسنية حرم الوفاق من ثلاثة ألقاب وليس ركلة جزاء وبخصوص الحكم حواسنية، فإنها ليست المرة الأولى التي يضر فيها الوفاق -حسب الأنصار-، فقد سبق له أن حرمه من ثلاث ألقاب وليس أهداف ولا ركلات جزاء، ففي 2010 لم يحتسب هدفا للوفاق أمام الشلف رغم أن زاوي أبعد الكرة بعد تجاوزها الخط لتنتهي النتيجة يومها ب 3-3، فنالت المولودية اللقب، وفي أفريل 2011، تسبب في خسارة لقبين للوفاق في ظرف 72 ساعة، من خلال إدارته لقاء الحراش في البطولة ومنحه ركلة جزاء خيالية للحراشية مكنتهم من الفوز واللقب عاد للشلف، مع معاقبة حاج عيسى مع يخلف وحماني في لقاء الكأس أمام الحراش بعد 3 أيام، ما تسبب في إقصاء الوفاق أيضا من نصف نهائي الكأس. ---------- منحة التعادل أمام القبائل عادية ب 2.5 مليون سنتيم كان لقطبي الإدارة حمّار وأعراب حديث مع اللاعبين قبل بداية مقابلة الشبيبة حول قيمة المنحة المخصصة نظير هذا الفوز، إذ أكدا أنها خاصة دون الإعلان عن قيمتها، وهو الاستثناء الذي لا يشمل التعادل الذي ستكون مكافأته المالية عادية وفق السلّم ب 2.5 مليون سنتيم. ملاحظات حواسنية في ورقة اللقاء لم تمس الوفاق لم تحمل ورقة اللقاء الخاصة بمباراة أول أمس أي ملاحظة في حق الوفاق، إذ اكتفى الحكم حواسنية بتدوين ملاحظاته حول رشق أنصار الشبيبة أرضية الميدان بالحجارة واستعمال الفيمجان، إضافة إلى شتم وسب وتهديد من مجموعة أنصار للشبيبة بما فيهم رئيس النادي حناشي. سنوساوي التقى حمّار مساء أمس حول الاستقالة مثلما أوردناه في عدد أمس، فقد أعلن أمين المال والناطق الرسمي باسم الوفاق حسان سنوساوي استقالته من منصبه ضمن الطاقم المسيّر للوفاق دون كشف الأسباب، وهو الخبر الذي دفع رئيس النادي حمّار إلى التحرك سريعا لضبط الأمر، من خلال لقائه مع المعني أمسية أمس للنقاش حول هذا القرار. انسحابات متتابعة ومفاجئة في بيت الوفاق وجاء قرار انسحاب أمين المال حسان سنوساوي من منصبه بعد ساعات قليلة من انسحاب المدير الإداري رشيد جرودي الذي سيسافر غدا إلى كندا، ليفتح مجال التأويل حول ما يحدث في بيت الوفاق وسر هذه الانسحابات المتتابعة منذ بداية الموسم. المدلك فلّوس يعود إلى الطاقم الطبي في سياق منفصل، سجّل المدلك السابق للوفاق مراد فلّوس عودته إلى الطاقم الطبي للنادي، بعد مغادرته في الموسم الماضي، إذ كان ضمن الوفد المتنقل إلى تيزي وزو أول أمس. "لانغ" ضيف "كنال فوت" سهرة أمس على هامش زيارة حكيم مدّان والمقدم التلفزيوني زين عامر للوفاق في الفندق صبيحة اللقاء، ضبط موعد لاستضافة مدرب الوفاق "لانغ" الذي يكون أطل على الجمهور في حصة "كنال فوت" عبر "كنال الجيري" سهرة أمس. متحصل على شهادة في علم النفس وبخصوص سر الهدوء الذي يتمتع بها المدرب الحالي للوفاق "لانغ" وطريقة تعامله مع لاعبيه والمحيط عموما بمختلف أطرافه، فقد علمنا أن هذا راجع إلى تكوينه الخاص في علم النفس، وهو سر قوته في التحضير النفسي للاعبيه. وضعية لعبان الغائب ما تزال غامضة على صعيد آخر، تواصل غياب المحضر البدني ادريس لعبان عن الوفاق منذ مغادرته قبل عيد الأضحى بعد لقاء شلغوم العيد الودّي، مطالبا بتسوية قضية شقته وعقده قبل ذلك، لتبقى هذه القضية معلقة إلى حدّ الآن. إدارة الوفاق تفكر في تكريم عائلة قمبور في الأربعينية بعيدا عن أجواء البطولة ومخلفات الجولة الثامنة التي أبقت الوفاق في الصدارة، تفكر إدارة الوفاق في تكريم خاص لعائلة المناصر الخاص عماد قمبور – رحمه الله- في ذكرى أربعينيته. "مازيمبي" تأهل إلى نهائي "الكاف" تمكن نادي "تي بي مازيمبي" من التأهل إلى نهائي كأس الكاف، بعد فوزه في لقاء إياب الدور النصف نهائي أمام الملعب المالي في الكونغو بهدف نظيف، في مقابل فوزه في مالي ذهابا بنتيجة هدفين لهدف. طرف النهائي الثاني تونسي بين النادي البنزرتي والصفاقسي وفي سياق متصل، فإن هوية الطرف الثاني الذي سينافس "تي بي مازيمبي " في نهائي منافسة الكاف 2013، يحدد في لقاء سهرة أمس بين نادي بنزرت وصفاقس، مع العلم أن لقاء الذهاب بين الفريقين في بنزرت انتهى بنتيجة التعادل السلبي.
