هجرة غير نظامية: مراد يشارك بروما في اجتماع رفيع المستوى يضم الجزائر، إيطاليا، تونس وليبيا    لعقاب : الانتهاء من إعداد النصوص التطبيقية المنظمة لقطاع الاتصال    أكثر من مليون ونصف مترشح لامتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط دورة يونيو 2024    الجزائر/موريتانيا : افتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط بمشاركة 183 عارضا    الجزائر تؤكد من نيويورك أن الوقت قد حان لرفع الظلم التاريخي المسلط على الشعب الفلسطيني    لعقاب يدعو إلى تعزيز الإعلام الثقافي ويكشف: نحو تنظيم دورات تكوينية لصحفيي الأقسام الثقافية    "تحيا فلسطينا": كتاب جديد للتضامن مع الشعب الفلسطيني    سليمان حاشي : ابراز الجهود المبذولة لتسجيل عناصر ثقافية في قائمة الموروث الثقافي غير المادي باليونسكو    دراجات/الجائزة الكبرى لمدينة وهران 2024: الدراج أيوب صحيري يفوز بالمرحلة الأولى    وفاة 8 أشخاص تسمما بغاز أحادي أكسيد الكربون خلال شهر أبريل الماضي    وزير الصحة يشرف على افتتاح يوم علمي حول "تاريخ الطب الشرعي الجزائري"    قسنطينة..صالون دولي للسيارات والابتكار من 23 إلى 26 مايو    مجمع الحليب "جيبلي": توقيع اتفاقية اطار مع وكالة "عدل"    اجتماع الحكومة: الاستماع الى عرض حول إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد    الفنانة حسنة البشارية أيقونة موسيقى الديوان    التوقيع على برنامج عمل مشترك لسنة 2024-2025 بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة يوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    اليوم العالمي لحرية الصحافة: المشهد الإعلامي الوطني يواكب مسار بناء الجزائر الجديدة    معادن نادرة: نتائج البحث عن الليثيوم بتمنراست و إن قزام ايجابية    السيد عطاف يجري بكوبنهاغن لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه    معرض الجزائر الدولي ال55: نحو 300 مؤسسة سجلت عبر المنصة الرقمية الى غاية اليوم    حوادث المرور: وفاة 62 شخصا وإصابة 251 آخرين خلال أسبوع    رالي اكتشاف الجزائر- 2024 : مشاركة 35 سائقا اجنبيا وعدد معتبر من الجزائريين    اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحفيون الفلسطينيون قدموا مئات الشهداء وهزموا رواية الاحتلال الصهيوني الكاذبة    فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و 596 شهيدا    منظمة العمل العربية: العدوان الصهيوني دمر ما بناه عمال غزة على مر السنين    المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بقسنطينة: استرجاع أزيد من 543 مليار سنتيم من عائدات تبييض الأموال    في انتظار التألق مع سيدات الخضر في الكان: بوساحة أفضل لاعبة بالدوري السعودي الممتاز    رئيس الجمهورية يحظى بلقب "النقابي الأول"    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    بخصوص شكوى الفاف    تدعيم الولايات الجديدة بكل الإمكانيات    بداية موفّقة للعناصر الوطنية    العلاقات بين البلدين جيدة ونأمل في تطوير السياحة الدينية مع الجزائر    انبهار بجمال قسنطينة ورغبة في تطوير المبادلات    الجزائر في القلب ومشاركتنا لإبراز الموروث الثقافي الفلسطيني    اجتياح رفح سيكون مأساة تفوق الوصف    إطلاق أول عملية لاستزراع السمك هذا الأسبوع    تكوين 500 حامل مشروع بيئي في 2024    حملة وطنية للوقاية من أخطار موسم الاصطياف    البطولة الإفريقية موعد لقطع تأشيرات جديدة لأولمبياد باريس    المجلس الشّعبي الوطني يشارك في الاجتماع الموسّع    الجزائريون يواصلون مقاطعة المنتجات الممولة للكيان الصهيوني    أوغندا تُجري تجارب على ملعبها قبل استضافة "الخضر"    بولبينة يثني على السعي لاسترجاع تراثنا المادي المنهوب    دعم الإبداع السينمائي والتحفيز على التكوين    تتويج إسباني فلسطيني وإيطالي في الدورة الرابعة    روما يخطط لبيع عوار للإفلات من عقوبات "اليويفا"    دعوة للتبرع بملابس سليمة وصالحة للاستعمال    263 مليون دينار لدعم القطاع بالولاية    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    خنشلة: الوالي محيوت يشرف على إحياء اليوم العالمي للشغل    سايحي يكشف عن بلوغ مجال رقمنة القطاع الصحي نسبة 90 بالمائة    هذه الأمور تصيب القلب بالقسوة    الجزائر تتحول إلى مصدّر للأنسولين    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكناري يعود بنقطة رغم المعاناة والساورة تواصل السقوط
نشر في الهداف يوم 15 - 12 - 2013

تمكنت التشكيلة القبائلية أمسية أمس من تحقيق تعادل ثمين خارج القواعد أمام نظيرتها شبيبة الساورة بعدما فرضت عليها التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة... ملعب 20 أوت 1955 ببشار، أرضية جيدة، جمهور قليل، طقس معتدل، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي زواوي، بيطام وعوينة.
الإنذارات: بن العمري (د40)، عسلة (د78) من الشبيبة
بوسماحة (د43) من الساورة
الأهداف: صدقاوي (د11) للقبائل، سبيعي (د40) للساورة

ش. الساورة:
لاوتي
ترباح
باكايوكو
سبيعي
بوسماحة
طوبال
زاوي (سلطاني د75)
عمري
أودو
بلجيلالي
حمزاوي (ميباركي. س د54)
المدرب: ڤوراري

ش. القبائل
عسلة
رماش
مكاوي
بن العمري
ريّال
صدقاوي
يسلي
بزيوان (مساعدية د62)
ماضي (بن شريفة د76)
إيبوسي
شيبان (مرباح د80)
المدرب: آيت جودي
وهي نتيجة في غاية الأهمية بالنسبة للتشكيلة القبائلية التي تداركت ما ضيعته في الجولة الماضية، بينما مازالت الساورة تتخبط في سلسلة النتائج السلبية وتتجه نحو السقوط.
أودو في أول تهديد ورأسيته تمر فوق الإطار
عرفت بداية المرحلة الأولى من المباراة دخولا قويا من جانب المحليين الذين أرادوا فرض أنفسهم على المنافس منذ الوهلة الأولى، وقد كانت أول فرصة خطيرة عن طريق اللاعب ترباح الذي نفذ ركنية جميلة من الجهة اليسرى وجدت رأسية المهاجم أودو، إلا أن كرته مرت فوق العارضة الأفقية بقليل مضيعا فرصة ثمينة لتح باب التسجيل في (د6).
صدقاوي يرد بقوة ويفتح باب التسجيل
رد فعل الكناري جاء في (د11) بعد عمل جماعي جميل في وسط الميدان، وكانت البداية من مكاوي الذي انطلق بسرعة قبل أن يمرر كرته ناحية بزيوان، وهذا الأخير مرر ناحية صدقاوي الذي استغل خطأ في دفاع الساورة وكان في وضعية مناسبة، وبتسديدة محكمة تمكن من إسكان الكرة في الشباك مفتتحا باب التسجيل.
عسلة يتألق ويتصدى لركلة جزاء أودو
رد فعل المحليين جاء سريعا وخطيرا في الوقت نفسه، ففي (د13) قام المهاجم أودو بعمل فردي جميل بعدما توغل داخل منطقة العمليات بعد سلسلة من المراوغات، قبل أن يتعرض إلى عرقلة، فلم يتوان الحكم زواوي في الإعلان عن ركلة جزاء نفذها أودو، إلا أن الكلمة الأخيرة عادت للحارس القبائلي مليك عسلة الذي تمكن من التصدي للكرة وإنقاذ فريقه من هدف محقق وفوت الفرصة عن الساورة للعودة في النتيجة.
بلجيلالي يتوغل وعسلة ينقذ الموقف في آخر لحظة
حاولت تشكيلة الساروة الرد بسرعة على الهدف الذي تلقته في (د11)، إذ قام اللاعب أودو بعمل فردي جميل على الجهة اليمنى، وبعد سلسلة من المراوغات مرر كرة ناحية بلجيلالي الذي توغل داخل منطقة العمليات، إلا أن الحارس عسلة تدخل في الوقت المناسب وتمكن من التصدي للكرة في آخر لحظة منقذا فريقه من هدف محقق مرة أخرى في (د23).
قذفة بلجيلالي تصطدم بيد ريال دون احتساب ركلة جزاء
واصلت شبيبة الساورة بحثها عن هدف التعادل، ففي (د36) قام اللاعب بلجيلالي بعمل فردي من وسط الميدان وسدد كرة قوية اصطدمت بيد المدافع ريال، إلا أن الحكم أمر بمواصلة اللعب دون احتساب ركلة جزاء أمام احتجاج كبير من لاعبي الساورة وطاقمها الفني الذين طالبوا بركلة جزاء.
سبيعي يعدل النتيجة برأسية بعد ركنية بلجيلالي
استمرت تشكيلة الساورة في بحثها عن العودة في النتيجة وإنهاء المرحلة الأولى بالتعادل، وفي (د42) نفذ اللاعب بلجيلالي ركنية محكمة على الجهة اليسرى ناحية الظهير سبيعي الذي تمكن من تسجيل هدف التعادل برأسية محكمة لم يتمكن منها الحارس عسلة، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل الإيجابي (1\1) بين الفريقين.
ماضي يسدد وكرته جانبية
المرحلة الثانية من المقابلة عرفت السيناريو نفسه تقريبا للشوط الأول، حيث كان المستوى متقاربا بين الفريقين، وكانت أول فرصة خطيرة عن طريق اللاعب أيمن ماضي الذي قام بعمل فردي في وسط الميدان، وبعد سلسلة من المراوغات توغل داخل منطقة العمليات، وسدد كرة قوية مرت جانبية عن القائم الأيمن للحارس لاوتي في (د57).
العارضة الأفقية تنوب عن عسلة بعد تسديدة عمري
بعد ذلك تمكنت شبيبة الساورة من فرض سيطرة مطلقة على لاعبي الشبيبة الذين اكتفوا بالدفاع عن منطقتهم، ففي (د67) تلقى اللاعب عمري كرة في العمق من وسط الميدان وجرب حظه بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات، لكن كرته اصطدمت بالعارضة الأفقية التي نابت هذه المرة عن الحارس عسلة مفوتة على فريقه فرصة التقدم في النتيجة.
رأسية ميباركي تصطدم بالقائم وأودو يضيّع أمام شباك شاغرة
استمرت تشكيلة الساورة في ضغطها وبحثها عن مضاعفة النتيجة وتسجيل الهدف الثاني لتحقيق الفوز، وفي (د77) تلقى المهاجم أودو كرة في العمق سمحت له بالتوغل داخل منطقة العمليات دون رقابة، ثم فتح كرته ناحية البديل ميباركي الذي اصطدمت رأسه بالقائم الأيمن للحارس عسلة، قبل أن تعود الكرة إلى أودو الذي ضيع هدفا محققا أمام شباك شاغرة وتسديدته كانت عشوائية.
إيبوسي يتوغل وطوبال ينقذ الموقف في آخر لحظة
رغم أن التشكيلة القبائلية اكتفت بالدفاع عن منطقتها، إلا أنها كانت تعتمد في بعض الأحيان على الهجمات المعاكسة، ففي (د84) قام المهاجم الكامروني إيبوسي بهجمة مضادة على الجهة اليسرى، وأثناء محاولته التسديد تدخل المدافع طوبال في آخر لحظة منقذا الموقف وفريقه من هدف محقق، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين (1\1).
--------------
بطاقة حمراء
أنصار الساورة رشقوا عسلة
كل الأمور كانت تسير على أحسن ما يرام بعد انطلاقة المباراة، خاصة أنها لم تشهد في البداية حضورا قويا لأنصار شبيبة الساورة، لكن مع مرور الوقت بدأ الملعب يمتلئ، وبعدما تصدى الحارس عسلة لركلة الجزاء تغيرت الأوضاع وبدأ جمهور الساورة في استفزاز أنصار الكناري ورشقهم بالحجارة، وهو ما جعلهم يتعرضون إلى إصابات بليغة، فلم يجد أعوان الأمن سوى إخراج الجمهور القبائلي من المدرجات للحفاظ عى سلامتهم رغم أن الأمر كان يتعلق بمباراة في كرة القدم لا أكثر ولا أقل، وحتى عسلة لم يسلم من رشق أنصار شبيبة الساورة قبل نهاية المباراة ببضعة ثوان. للإشارة فإن أنصار الشبيبة عاشوا للمرة الثانية الجحيم في بشار، بعد أن سبق لهم وأن تعرضوا إلى التصرف نفسه من أنصار الساورة الموسم الماضي.
حدث اللقاء
الشبيبة تتدارك بعد هزيمة الموسم الماضي رغم المعاناة
تمكنت التشكيلة القبائلية أمسية أمس من تحقيق نتيجة إيجابية أمام شبيبة الساورة في عقر ديارها بعد أن فرضت عليها التعادل الإيجابي (1\1)، وهي النتيجة التي ستسمح لها بتدارك النقاط التي ضيعتها في تيزي وزو في الجولة الماضية أمام الموب. ويعتبر تعادل أمس هو الأول للشبيبة في بشار، بعد أن انهزمت الموسم الماضي بهدفين مقابل هدف، وذلك رغم الظروف الصعبة التي عاشها الكناري منذ وصوله إلى مدينة بشار، خاصة أن البداية كانت بعدم توفير ملعب للاعبين لإجراء حصة تدريبية بغض النظر عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة، والتي جعلت أنصار القبائل المتنقلين إلى بشار لا يكملون متابعة الشوط الأول بسبب تصرفات أنصار الساورة.
لقطة اللقاء
زاوي يغادر الميدان قبل إجراء التغيير
جرت العادة عندما يحدث المدربون التغييرات في المباراة أن يخرج اللاعب الذي كان في الميدان أولا من خط التماس أمام الحكم الرابع ثم يدخل اللاعب الجديد، إلا أنه في مباراة أمس وأثناء التغيير الثاني الذي أجراه المدرب ڤوراري، كان اللاعب زاوي قد غادر الميدان قبل أن يدخل البديل سلطاني بحوالي ثلاث دقائق، وقد كان الجميع ينتظر خروج زاوي، قبل أن يتضح أنه خرج من الملعب قبل تلك اللحظة تاركا مكانه لزميله لأسباب مجهولة.
رجل اللقاء
عسلة يتألق ويساهم في عودة الكناري بنقطة ثمينة
إذا كان هناك لاعب يستحق أن يكون رجل المباراة أمس، فلن يكون إلا الحاس القبائلي مليك عسلة الذي أكد مرة أخرى أنه من بين أحسن الحراس في الجزائر ويستحق التفاتة من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، وقد ساهم أمس عسلة إلى حد كبير في عودة فريقه بنقطة ثمينة بتصديه العديد من هجمات المنافس وتفوقه في الصراعات الثنائية أمام المهاجم أودو، بغض النظر عن ركلة الجزاء التي تصدى لها والتي كانت منعرجا حقيقيا للمباراة لو تمكنت الساورة من تحويلها إلى هدف.
--------
حناشي: "المواجهة كانت صعبة وتعادلنا منطقي"
"أعتقد أن المواجهة لم تكن سهلة بالنسبة لنا، وهذا أمر كان منتظرا خاصة بالنظر إلى الوضعية التي تمر بها شبيبة الساورة، ومع ذلك يمكن القول أن اللقاء كان متكافئا وقويا ونتيجة التعادل تعتبر منطقية إلى حد كبير، فمثلما كان بإمكاننا العودة بنتيجة أفضل كان بوسع الساورة تحقيق الفوز، علينا أن نقتنع بهذه النقطة التي ستفيدنا كثيرا قبل المباريات المتبقية لنا".
"رغم عدم تمكننا من التدرب عشية اللقاء، إلا أننا نسامح الساورة"
أما بخصوص ما حدث للشبيبة عشية اللقاء عندما لم يجد الفريق ملعبا يتدرب فيه، فقد أكد الرئيس حناشي قائلا: "فعلا لم نتمكن من التدرب عشية اللقاء بعد أن برمجنا حصة تدريبية كما فعلنا في الموسم الماضي، ومع ذلك أعتقد أنه لا يجب تضخيم الأمور بخصوص هذه النقطة، حاليا أنا متواجد رفقة رئيس الساورة زرواطي الذي أشكره على تعويض ذلك لنا واستقبلنا كما ينبغي، كما أن شبيبة القبائل معروفة بحلمها وتسامحها، لن نحمل ضغينة لمسيري الساورة ونسامحهم على ما فعلوه بنا أمس".
مكاوي: "نهدي هذه النقطة لأنصارنا المظلومين في بشار"
"لا أخفي أننا عندما كنا في الميدان كان تفكيرنا منصبا على أنصارنا الذين تعرضوا إلى الظلم في المدرجات من طرف أنصار الساورة، لم نفهم لماذا يتعرض أنصارنا دائما إلى الاستفزازات، فهم قطعوا مسافة طويلة لمتابعة المباراة وتشجيعنا لتحقيق نتيجة إيجابية يفرحون بها، ليجدوا أنفسهم يغادرون الملعب قبل نهاية المرحلة الأولى حفاظا على سلامتهم، وهو ما جعلنا نضاعف الجهود حتى نحقق نتيجة إيجابية ولا نخيبهم، لذلك نهدي هذه النقطة التي ظفرنا بها إلى كل أنصارنا المظلومين في بشار".
------
طوبال و"باكايوكو" يعودان
عرفت التشكيلة الأساسية لشبيبة الساورة في مواجهة أمس أمام القبائل، تسجيل عودة المدافعين خالد طوبال و"سايكو باكايوكو" عقب استنفادهما العقوبة التي حالت دون مشاركتهما في الظهور الرسمي الأخير في مباراة الدور ال 32 من منافسة الكأس، التي شهدت إقصاء "النسور" على يد "السنافر" بهدف دون رد.
قوراري راهن على الاستقرار
رفض المدرب المؤقت للساورة عبد القادر قوراري المغامرة بإحداث أي تغييرات في التشكيلة الأساسية، بما أن عودة طوبال و"باكايوكو" إلى خط الدفاع كانت أكثر من متوقعة، وراهن على الاستقرار من خلال الاعتماد على الأسماء التي تعود الجمهور على رؤيتها في التشكيلة الأساسية منذ بداية الموسم.
صابوني وميباركي (ع) عادا إلى الاحتياط
بعدما سجلا مشاركتهما أساسيين في لقاء الكأس أمام "السنافر"، عاد مدافعا الساورة يوسف صابوني وعمر ميباركي مجددا إلى كرسي الاحتياط، موازاة مع المشاركة الأساسية لطوبال و"باكايوكو" عقب استنفادهما العقوبة.
بلخير وسايح خارج 18 للقاء الثاني على التوالي
دخلت تشكيلة شبيبة الساورة مباراة أمس في غياب لاعبين لم يدون المدرب قوراري إسميهما في قائمة ال 18، ويتعلق الأمر بكل من عبد النور بلخير وسعيد سايح الثنائي الذي يغيب للقاء الثاني على التوالي بسبب عدم تعافيه من الإصابة التي يعاني منها.
بوقلمونة لم توجه له الدعوة
خالف المدرب عبد قوراري كل التوقعات التي كانت تشير إلى احتمال تسجيل عودة المهاجم الحبيب بوقلمونة إلى الميادين في مباراة أمس أمام القبائل، سيما بعد اندماجه مع المجموعة إثر تعافيه التام من الإصابة الخطيرة أبعدته عن الميادين لمدة طويلة، وسط تساؤلات عديدة حول أسباب عدم إدراج المهاجم السابق للحراش على الأقل في قائمة ال 18، ولو أن الأمر أرجعته مصادرنا إلى رفض مدرب الساورة المغامرة بصحة لاعبه في مباراة شهدت تنافسا بدنيا كبيرا بين اللاعبين.
لاعبو الساورة رفعوا معنويات "أودو"
رفع بلجيلالي ورفاقه معنويات المهاجم "أودو" بعدما أهدر ركلة جزاء في (د17)، سيما وأنها جاءت في أعقاب دقائق قليلة بعد هدف السبق المباغت الذي وقعه الزوار في (د12) بواسطة صدقاوي.
بلجيلالي أدى شوطا أول مميزا
أدى صانع ألعاب شبيبة الساورة قدور بلجيلالي شوطا أول في المستوى، بعدما شكل مصدر خطر حقيقي بتوغلاته وتمريراته ناحية المهاجمين الذين لم يحسنوا استغلالها لصنع الفارق، وهو ما جعله محل إشادة الجمهور الذي تنقل إلى الملعب لمشاهدة اللقاء.

سبيعي فك عقدة 360 دقيقة دون أهداف
بنجاحه في التسجيل في مرمى الحارس القبائلي عبد المالك عسلة، يكون المدافع سبيعي قد نجح في فك العقدة التي لازمت هجوم الساورة في اللقاءات الأربعة الأخيرة التي ظل فيها سجل المهاجمين خاليا من الأهداف، مقابل تلقي الدفاع 6 أهداف، ثلاثة أهداف منها كانت أمام مولودية الجزائر بالعاصمة.
مرباح حظي باستقبال كبير
حظي مدافع شبيبة القبائل عبد المالك مرباح باستقبال حار من قبل أنصار شبيبة الساورة، الذين لم يتنكروا للخدمات الكبيرة التي قدمها مرباح لفريقهم الموسم الماضي، سيما وأن هذا الأخير دون إسمه بأحرف من ذهب في تاريخ "النسور" بعدما كان وراء أول فوز تاريخي لهم في حظيرة النخبة، وكان ذلك برسم الجولة الثالثة من بطولة الموسم الماضي أمام شبيبة القبائل بملعب 20 أوت ببشار.
حمزاوي وزاوي لم يكونا في يومهما
لم يكن ثنائي هجوم الساورة عكاشة حمزاوي - محمد زاوي الذي اعتمد عليه الطاقم الفني في التشكيلة الأساسية في يومه، بعدما ظهر بمستوى دون المتوسط، الأمر الذي دفع بالمدرب قوراري إلى استبداله مع مطلع الشوط الثاني بإقحام كل من سيد أحمد ميباركي ومحمد سلطاني، بغية إنعاش الهجوم وتوقيع هدف الفوز.
التعثر الخامس للساورة ب 20 أوت
بإخفاقها في تحقيق الفوز الذي تصبو إليه، واكتفائها باقتسام نقاط المباراة أمام القبائل، تكون شبيبة الساورة قد سجلت تعثرها الخامس بملعب 20 أوت والثاني على التوالي، بعد الهزيمة الأخيرة المسجلة أمام جمعية الشلف، ليرتفع بذلك عدد النقاط المهدرة داخل الديار إلى 12.
اللاعبون خرجوا تحت التصفيقات
رغم فشلهم في انتزاع نقاط الفوز وتجديد العهد مع الانتصارات، إلا أن لاعبي شبيبة الساورة غادروا أرضية الميدان في نهاية اللقاء تحت أهازيج وتصفيقات الجمهور، تقديرا للجهود الكبيرة التي بذلها رفاق القائد قدور بلجيلالي على مدار 90 دقيقة، التي كانوا فيها أكثر تحكما في الأمور، لكن نقص فعالية المهاجمين حال دون حصد النقاط الثلاث التي كانت في المتناول بشهادة كل من تابع المباراة.
عامري أدى مباراة كبيرة
إلى جانب الثنائي نبيل بوسماحة - القائد قدور بلجيلالي الذي قدم مردودا مميزا، فإن وسط ميدان "النسور" محفوظ عامري واصل لفت الأنظار بأدائه الراقي في مباراة أمس، وهو ما جعله محل إشادة الأنصار الذين منحوه لقب رجل اللقاء دون منازع.
زواوي أثار سخط الأنصار
أثارت الطريقة التي أدار بها الحكم زواوي مباراة أمس سخط جمهور شبيبة الساورة، وهذا في ظل الهفوات العديدة التي وقع فيها خاصة في الشوط الثاني الذي انحاز فيه للزوار بشكل كبير، حسب غالبية المناصرين الذين كانوا في الملعب.
آمال. ش. الساورة 4 – أمال. ش. القبائل 1
سجل آمال شبيبة القبائل هزيمة ثقيلة أمام آمال شبيبة الساورة، وذلك بنتيجة أربعة أهداف كاملة مقابل هدف واحد، وهي النتيجة التي خيبت آمال الإدارة القبائلية وعلى وجه الخصوص الرئيس حناشي الذي عبر عن عدم رضاه بهذه الهزيمة.
--------
أنصار القبائل عاشوا الرعب ببشار وإصابات عديدة سجلت
حسب من التقيناهم من أنصار شبيبة القبائل، فقد عاشوا الرعب ببشار، وذلك بعد الاعتداء الذي تعرضوا له من طرف أنصار شبيبة الساورة أثناء المباراة، فرغم أن البداية كانت توحي بالروح الرياضية، إلا أن الأمور بعد انطلاق المباراة لم تكن كذلك بالنظر إلى طريقة استقبال أنصار الساورة لأنصار "الكناري" واللاعبين، حيث استعملوا كل الوسائل من أجل الاعتداء عليهم حسب أنصار القبائل، ويمكن القول إن
الصورة التي صنعها أنصار الساورة لا تشرف لا فريقهم شبيبة الساورة ولا الكرة الجزائرية ولا الاحتراف أيضا، ودون شك ستعيد الرابطة الوطنية النظر في القضية وستسلط أقصى العقوبات على الساورة جراء هذه الأحداث التي خلفت العديد من الجرحى في صفوف أنصار شبيبة القبائل .
هدف صدقاوي كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس
حتى وإن كانت هناك تعديات من أنصار شبيبة الساورة قبل بداية المباراة من خلال العبارات التي كانوا يرددونها ومن خلال الاستقبال السيئ لعناصر شبيبة القبائل وأنصارها، إلا أن الهدف الذي سجله قاسي صدقاوي في ربع الساعة الأول من المباراة كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث جن جنون أنصار الساورة ولم يتحملوا رؤية فريقهم يخسر، فراحوا يستفزون أنصار القبائل الذين كانوا يعبرون عن فرحتهم بهذا الهدف، وتجدر الإشارة إلى أن عدد أنصار "الكناري" كان حوالي 200.
البداية كانت باستفزازهم واستفزار اللاعبين
كما أشرنا إليه من قبل، منذ البداية كانت هناك شرارات توحي بأن أنصار الساورة سيعبرون عن غضبهم، وذلك عندما قاموا باستفزاز اللاعبين أثناء المباراة، لكن مع مرور الوقت أصبحت الأمور تتطور شيئا فشيئا لاسيما بعد تسجيل صدقاوي الهدف الأول وتصدي الحارس عسلة لركلة الجزاء، الأمر الذي دفع بأنصار الساورة إلى الضغط أكثر والدخول في ملاسنات مع أنصار القبائل لتمتد إلى الحارس عسلة الذي تعرض إلى وابل من الشتائم.
رجال الأمن تدخلوا بسرعة
لحسن حظ أنصار شبيبة القبائل، أن رجال الأمن كانوا بقوة في ملعب الساورة، حيث تدخلوا منذ البداية لفك النزاع ووضع حد للأحداث التي كادت تكون عواقبها وخيمة، فأخرجوا جميع أنصار شبيبة القبائل
من الباب المخصص للمنصة الشرفية وذلك تجنبا لحدوث الكارثة في زمن يطمح فيه الجزائريون إلى الذهاب بعيدا في أكبر منافسة عالمية .
--------
آيت جودي: "عشنا الرعب ومكبرات صوت خصيصا لشتم الشبيبة"
عبر مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي عن أسفه الشديد للأحدث التي عرفتها المباراة، مستنكرا في الوقت نفسه الطريقة التي ناصر بها أنصار شبيبة الساورة فريقهم، حيث أكد أن فريقه كان مستهدفا منذ البداية، وقال أيضا: "صراحة، لقد تأسفت كثيرا لما حدث في هذه المباراة، والأمر الذي أقلقني كثيرا هو عندما رأيت أنصارنا يتعرضون إلى الضرب من أنصار الساورة، حتى نحن كطاقم فني عشنا الرعب على خط التماس، أؤكد لكم أنني لم أشاهد من قبل ما شاهدته اليوم بملعب الساورة، حيث خصصت مكبرات صوت لشتم شبيبة القبائل... هذا عيب".
"أين كان الأمن عندما كان أنصارنا يتعرضون إلى الضرب؟"
واصل المدرب آيت جودي حديثه عما حدث لأنصار "الكناري"، وقال: "لقد عاش أنصارنا حال هلع جراء التصرفات التي قام بها أنصار الساورة تجاههم، والسؤال الذي حيرني أكثر هو أين كان المسؤولون والأمن في الوقت الذي كان أنصارنا يتعرضون إلى مضايقات؟ لقد تركوهم بمفردهم".
"ضيعنا فرصة تسجيل الهدف الثاني والحكم منحهم هدية"
عاد آيت جودي بعدها إلى تقييم المباراة وقال بخصوصها: "في البداية، ومن ناحيتي لقد تنقلنا إلى الساورة من أجل هدف واحد وهو العودة إلى الديار بالنقاط الثلاث، فعلا لقد دخلنا المباراة بكل قوة وحاولنا أن نستغل مرحلة الفراغ التي يمر بها المنافس فتمكنا من تسجيل الهدف الأول، ثم بعد ذلك كانت لنا فرصة أخرى لم نستغلها بل ضيعنا فرصة إضافة الهدف الثاني، لكن الحكم منح هدية للساورة
تتمثل في ركلة الجزاء، قبل أن يتمكن المنافس من تعديل الكفة".
"نقطة واحدة تهمنا وسنعمل على تحقيق نتائج إيجابية أخرى"
وفي السياق، قال آيت جودي: "في الشوط الثاني حاولنا أن ننظم صفوفنا أكثر فأكثر، حيث قدمنا تعليمات أكثر صرامة من أجل إضافة أهداف أخرى لكن دون جدوى، أعتقد أن نقطة التعادل مفيدة لنا فيما تبقى من مشوار، الآن تنتظرنا مبارتان الأولى في البطولة ثم في منافسة الكأس سنحاول أن نحقق فيهما نتائج إيجابية، خاصة مع التدعيمات التي سنقوم بها باستقدام لاعبين مع المهاجم الليبي أعتقد أن الأمور ستتحسن".
------
صدقاوي: "ضيّعنا فوزا محققا وأهدي هدفي إلى كل أنصارنا"
"تأثرنا لما حدث لجمهورنا في المدرجات وأتمنى ألا تكون هناك إصابات"
ما تعليقك عن التعادل المحقق اليوم أمام شبيبة الساورة؟ (الحوار أجري أمس)
المباراة كانت في غاية الصعوبة بالنسبة لكلا الفريقين، ومع ذلك أظن أننا ضيعنا فوزا محققا، فقد كان بوسعنا العودة بنتيجة أفضل لو عرفنا كيف نسيّر اللقاء كما يتبغي بعد تقدمنا في النتيجة وتسجيلنا الهدف الأول، ومع ذلك أظن أن هذه النقطة تعتبر نتيجة إيجابية بالنسبة لنا.
ألم تخشوا أن تنقلب الأمور عليكم بعد تلقيكم هدف التعادل؟
لا أبدا، صحيح أننا في تلك اللحظة فقدنا نوعا ما التركيز على اللقاء، لكن سرعان ما تيقنا أنه من الضروري أن نستجمع قوانا ونقاوم حتى الدقيقة الأخيرة للحفاظ على نتيجة التعادل أو إضافة هدف آخر، خاصة أنه أتيحت لنا عدة فرص سانحة للتهديف سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، كل ما كان يهمنا في النهاية هو تفادي الهزيمة، المهم أننا لم نسجل نتيجة سلبية في هذا اللقاء حتى وإن لم نفز.
تمكنت من تسجيل هدفك الأول مع الشبيبة هذا الموسم وساهمت في عودة الفريق بنقطة ثمينة، ما تعليقك؟
لا أخفي أني في غاية السعادة بهذا الهدف الذي سجلته ومساهمتي في عودتنا إلى الديار بنتيجة إيجابية، رغم أن تسجيل الأهداف ليست من مهمة لاعبي الوسط الدفاعي، إلا أن كل واحد منا يحاول تقديم أفضل ما لديهم لتحقيق النتائج الإيجابية، أكيد أن هذا الهدف سيحفزني على مضاعفة الجهود وتطزير مستواي أكثر.
في الآونة الأخير تعرضت لبعض الانتقادات من متتبعي الفريق الذين أكدوا أن مستواك تراجع قليلا، ما قولك في هذه النقطة؟
بصراحة لقد مررت بظروف في غاية الصعوبة في الآونة الأخيرة، لكني أظن أن المرور بمرحلة فراغ يعتبر أمر طبيعي لكل لاعب، يجب فقط التغلب على ذلك وتسيير الأمور كما ينبغي، أتمنى أن تكون نهاية مباراة الساورة بمثابة مرحلة الفراغ التي أمر بها وأعمل على الظهور بوجه أفضل مستقبلا.
الجمهور القبائلي لم يتمكن من متابعة اللقاء واضطر إلى مغادرة الملعب في الشوط الأول بسبب المناوشات، ما تعليقك؟
من المؤسف جدا ما حدث اليوم للأنصار في المدرجات، لقد قطعوا مئات الكيلومترات من أجل متابعة هذه المباراة وتشجيعنا لتحقيق نتيجة إيجابية، وفي النهاية يُحرمون من متابعة كل أطوار اللقاء، لا نخفي أن ذلك أثر فينا نوعا ما وجعلنا نفقد التركيز على المباراة، بدليل أننا تلقينا هدف التعادل مباشرة بعد خروج أنصارنا، أتمنى فقط ألا يكونوا قد تعرضوا إلى إصابات، ليس من حق أنصار الساورة الاعتداء على ضيوفهم بتلك الطريقة في لعبة اسمها كرة قدم.
تنتظركم مباراة امة الأسبوع المقبل في إطار الكأس أمام اتحاد العاصمة، كيف تنظرون إلى هذا اللقاء؟
في الوقت الحالي لم نبدأ التفكير في مواجهة الكأس، وبعد أن نعود إلى ديارنا سنباشر تفكيرنا في هذا اللقاء والتحضير ل كما ينبغي، كل ما يمكنني قوله هو أننا سنحضر لهذه المواجهة في ظروف أحسن بعد أن تمكنا من تحقيق نتيجة إيجابية، وسنحاول قدر المستطاع التأهل إلى الدور المقبل حتى نهديه إلى أنصارنا الأوفياء.
-----
كعروف يتولى عملية إحماء لاعبي "الكناري"
في ظل غياب المحضر البدني القبائلي كمال بوجنان عن هذه المباراة بسبب انشغاله بتدريبات المهاجم الليبي محمد زعبية، فإن المدرب المساعد الأول مراد كعروف قد تولى عملية إحماء اللاعبين قبل بداية المباراة، وجرت العملية في أجواء حيوية وسط اللاعبين وتركيز شديد جدا أيضا منذ البداية، وبحكم الخبرة التي يتمتع بها كعروف في النادي القبائلي، فقد حاول أن يستغل الفرصة كي يقدم النصائح الضرورية للاعبين والتي يعتبرها مفاتيح كسب الرهان .
التشكيلة عرفت العديد من التغييرات
فضل آيت جودي، أن يجري العديد من التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية مثلما أشرنا إليه في عدد أمس مقارنة بالمباراة السابقة في منافسة كأس الجمهورية أمام نادي القالة، بعض هذه التغييرات كانت بسبب الإصابات التي تعرض لها لاعبون على غرار مروسي وعواج، والبعض الآخر لاختيارات تكتيكية .
عسلة يعود إلى حراسة المرمى ومازاري يغيب
من بين التغييرات التي أجراها المدرب آيت جودي في هذه المباراة، إعادة إقحام الحارس رقم واحد مالك عسلة، بعدما غاب عن المباراة السابقة، وترك المجال للحارس الثاني نبيل مازاري، لكن في هذه المباراة حدث العكس تماما، حيث حضر عسلة وغاب مازاري كلية عن التشكيلة، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن الحارس الثاني في هذا اللقاء كان عمارة .
آيت جودي يفضل شيبان على مساعدية
بالرغم من أن المعطيات الأولى قبل هذه المباراة كانت تشير إلى أن المهاجم أحمد مساعدية سيكون أساسيا، إلا أن المدرب آيت جودي في نهاية المطاف فضل الاعتماد على المهاجم شيبان على أن يترك مساعدية في الاحتياط، وقد اعتمد مدرب الشبيبة على ثلاثة مهاجمين من أجل الوصول مبكرا إلى شباك الساورة.
صدقاوي سجل هدفه الأول
تمكن وسط الميدان قاسي صدقاوي من فتح باب التسجيل لصالح فريقه في ربع الساعة الأول من المباراة، بعد عمل جماعي جميل جدا بين عناصر الشبيبة انطلاقا من وسط الميدان عن طريق مكاوي الذي مرر ناحية بزيوان وهذا الأخير مرر بدوره ناحية صدقاوي الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام حارس الساورة وتمكن من التسجيل، ويعتبر هذا الهدف الأول من نوعه بالنسبة لصدقاوي .
بن العمري شارك بالحقن
رغم الإصابة التي تعرض لها المدافع المحوري للنادي القبائلي جمال بن العمري في الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة ببشار، على مستوى العضلة المقربة، إلا أن العلاج الذي تلقاه كان له وقعه الإيجابي، فرغم أن المعطيات الأولى كانت تشير إلى أن بن العمري لن يكون حاضرا في هذا اللقاء، إلا أن اللاعب تحدى الإصابة وقرر المشاركة، حيث استعان قبل المباراة بالحقن حتى يكون في لياقة أفضل تسمح له بالمشاركة لمدة تسعين دقيقة .
بن العمري: "لا يمكنني ترك زملائي في مباراة كهذه "
وقال بن العمري في الشأن: "صحيح، لقد كنت أشعر بنوع من الآلام في العضلة المقربة خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي أجريناها ببشار، لكن العلاج الذي تلقيته مباشرة بعد هذه الآلام كان إيجابيا حيث قلل من الآلام، لا يمكنني أن أضيع هذه المباراة ولا يمكنني أن أترك زملائي في مباراة كهذه".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.