تمكنت مولودية الجزائر أمس من تحقيق التأهل إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، وهذا بعد الفوز المحقق بهدف دون رد من توقيع عبد الرحمن حشود، وللأمانة فإن المولودية واجهت صعوبات أمام شباب بن باديس الذي يستحق كل التقدير والاحترام لكن مغامرته في الكأس توقفت في الدور 16. ضغط قوي من المولودية وبصغير يضيع الأول دخل لاعبو مولودية الجزائر بكل قوة في هذا اللقاء وفرضوا منطقتهم من البداية، بحيث كثفوا الفرص لأجل فتح باب التسجيل، وفي (د10) سجلنا محاولة خطيرة عن طريق ركنية من حشود ناحية بصغير الذي كان أمام شباك شاغرة، لكنه ضيع فرصة فتح باب التسجيل أمام دهشة الجميع، لأن بصغير كان في وضعية سانحة وكان يكفيه وضع الكرة في الشباك، لكن لم يحدث ذلك ومرت الكرة جانبية عن مرمى الحارس بريكة الذي دخل كما ينبغي في هذا اللقاء وأعاق كثيرا مهاجمي مولودية الجزائر. بصغير يضيع مجددا فرصة فتح باب التسجيل تواصل ضغط أصحاب الأرض لأجل فتح باب التسجيل وتفادي الوقوع في فخ التساهل ومنح الثقة للمنافس، ففي (د14) حشود ينفذ مخالفة ناحية بصغير برأسية، لكنها مرت جانبية عن مرمى إبن باديس في فرصة كانت تبدو سهلة لأجل فتح باب التسجيل، لكنها ضاعت مرة أخرى على بصغير الذي كان يساعد كثيرا في الهجوم رغم أنه يلعب في منصب مدافع. حشود يجلب الفرج ويفتح باب التسجيل استمر ضغط لاعبي المولودية لأجل تسجيل أول هدف، وانتظرنا إلى غاية (د24) لكي نشهد أول هدف في اللقاء من جانب مولودية الجزائر عن طريق ركنية مباشرة من حشود وخطأ فادح من الحارس والكرة تسكن الشباك، ويحتسب هذا الهدف لحشود لأن الحارس لم يمسك الكرة جيدا وارتكب هذا الخطأ الذي بفضله أخذت المولودية الأسبقية. زازوة يضيع فرصة سانحة لأجل تعديل الكفة بعد تلقيهم الهدف الأول، خرج لاعبو شباب بن باديس من منطقتهم على أمل تعديل الكفة، وجاء رد فعلهم في (د25) بهجمة معاكسة ناحية زازوة الذي تواجد في وضعية وجه لوجه مع الحارس جميلي، لكن كرته مرت فوق العارضة مضيعا على فريقه فرصة سانحة لأجل تعديل الكفة. بوڤش يضيع الهدف الثاني عاد لاعبو المولودية للسيطرة على مجريات اللعب، لكن لم تكن هناك فرصة خطيرة إلى غاية (د38) عندما قام جاليت بعمل جميل على الرواق ثم وزع كرة ناحية الرؤوس، وبوڤش برأسية جميلة تمر جانبية بقليل عن مرمى الحارس بريكة، واستمر اللعب إلى أن انتهى الشوط الأول بتفوق المولودية بهدف دون رد. جغبالة يحرم زازوة من هدف التعديل لم تتغير الأمور كثيرا في المرحلة الثانية من هذه المباراة وبقيت السيطرة لصالح أصحاب الأرض، لكن أخطر فرصة سجلناها في ربع الساعة الأول كانت من جانب لاعبي شباب بن باديس، وهذا بعد عمل جماعي منظم على الجهة اليسرى من منداس ناحية زازوة الذي سدد كرة محكمة، لكن المدافع جغبالة أبعد الخطر في آخر لحظة من خط المرمى حارما فريق بن باديس من تعديل الكفة في (د58). بن مولاي لم يستغل خطأ جغبالة جيدا فرصة أخرى سجلناها لصالح شباب بن باديس، هذه المرة في (د67) بعد خطأ في الدفاع من جغبالة الذي أرجع الكرة إلى الخلف لمنحها للحارس جميلي، لكن المهاجم البديل بن مولاي قطع الكرة وانفرد بالمرمى وسدد الكرة، غير أنها مرت فوق العارضة الأفقية وضيع بذلك بن مولاي فرصة حقيقية لأجل تعديل الكفة لفريقه وإعادته في هذه المباراة. مخالفة حشود كادت تجلب الثاني بعدما شعر لاعبو المولودية بالخطر، خرجوا من منطقتهم وحاولوا نقل الخطر إلى منطقة الفريق المنافس، وفي (د70) حصل حشود على مخالفة من بعد 30 مترا نفذها مباشرة، لكن الحارس بريكة أبعدها إلى الركنية التي نفذها حشود لكنها لم تجلب أي جديد وأبعدها الدفاع، ليستمر تفوق المولودية بهدف دون رد. سايح يضيع فرصة قتل اللقاء توالت بعد ذلك الفرص للمولودية لأجل إضافة الهدف الثاني والاطمئنان على نتيجة المباراة، ففي (د72) بوڤش يقود هجمة معاكسة وبعمل جماعي مع جاليت، هذا الأخير يقدم الكرة إلى سايح الذي يتوغل ثم يسدد الكرة، لكنها مرت جانبية بقليل عن مرمى الحارس بريكة الذي كان في المستوى واستحق العلامة الكاملة. يحيى شريف لم يوفق في التسجيل من جهته، فإن المهاجم سيد علي يحيى شريف قام بعمل فردي في (د75) وسدد كرة من خارج منطقة العمليات، لكن الحارس بريكة أبعدها إلى الركنية التي نفذها حشود لكن دون أي جديد يذكر، واستمر اللعب بهذه الطريقة إلى أن انتهى اللقاء بتفوق المولودية بهدف دون رد ويتأهل بذلك "العميد" إلى الدور ثمن النهائي. =============================== حدث اللقاء المولودية تحقق مع بوعلي رابع فوز على التوالي تمكنت المولودية من تحقيق فوز آخر لها وهذه المرة في كأس الجمهورية أمام شباب بن باديس، ويعتبر هذا الفوز هو الرابع بالنسبة للمولودية على التوالي مع المدرب فؤاد بوعلي الذي يقوم بعمل كبير على رأس العارضة الفنية ل "العميد"، ليتمكن بوعلي بذلك من إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة في البطولة من خلال فوزين متتاليين أمام كل من الساورة و"السي آس سي"، وفي الكأس أمام جمعية الشلف وشباب بن باديس، في انتظار المزيد فيما هو قادم. لقطة اللقاء حارس بن باديس على طريقة الكولومبي "هيڤيتا" صنع حارس شباب بن باديس بريكة أجواء رائعة في ملعب بولوغين أمس، وهو الذي تفاعل معه أنصار المولودية كثيرا من خلال اللقطات البهلوانية والفنية التي كان يقوم بها، وفي (د41) قام بلقطة جميلة رد بها الكرة على طريقة الحارس الكولومبي الشهير "هيڤيتا" وضربة العقرب المشهور بها، وتفاعل كذلك الحارس بريكة مع رد فعل "الشناوة" وهو ما أوجد أجواء حماسية في هذه المباراة التي اكتسبت طابعا رائعا، و"الشناوة" الذين حضروا في الملعب استمتعوا كثيرا بما كان يقوم به هذا الحارس الشاب. رجل اللقاء بريكة يلفت الانتباه وأمامه مستقبل زاهر لفت حارس شباب بن باديس بريكة الانتباه في هذا اللقاء بأدائه الباهر، وهو الذي تصدى للعديد من الكرات الخطيرة للمولودية وحرم رفاق بوڤش من التسجيل في عدة مرات، وعلى الرغم من الخطأ الذي ارتكبه عند تلقيه الهدف الوحيد في المباراة إلا أن بريكة كان رائعا وأكد على أنه يملك المستوى الذي يسمح له بالذهاب بعيدا في حال عمل بجد وقد يتواجد في الرابطة المحترفة الأولى في المواسم المقبلة. بطاقة حمراء بوعلي يدخل في جدال مع مناصر بسبب غربي دخل المدرب فؤاد بوعلي في جدال مع أحد أنصار المولودية الذين كانوا متواجدين في المنصة الشرفية، ولكن الأمور لم تخرج عن نطاق الاحترام لأن بوعلي لم يتقبل الاحتجاجات والانتقادات العديدة التي مست صبري غربي، بحيث كان هذا المناصر يطالب المدرب بإخراجه وهو ما لم يتقبله بوعلي لأن الأمر يتعلق بالجانب الفني وهو حر في خياراته، إذ طلب من المناصر عدم التأثير في غربي الذي يعتبر لاعبا في المولودية ويجب تقديم يد المساعدة له، شأنه في ذلك شأن بقية اللاعبين لأجل مصلحة المولودية. ==================== بريكة: "لحمي شوك من هتافات الشناوة وأحلم باللعب في المولودية" اقتربنا من أفضل لاعب على الميدان وهو حارس شباب بن باديس بريكة الذي قال لنا: "للأسف لم نتمكن من التأهل في بولوغين لأننا تنقلنا إلى العاصمة لأجل صنع المفاجأة لكن لم يحدث لنا ذلك فقد واجهنا فريقا كبيرا ومنظما، أتمنى كل التوفيق للمولودية في بقية المشوار، وبالنسبة لي فقد فرحت كثيرا لمطالبة أنصار المولودية بضمي إلى فريقهم ولحمي شوك لما كانوا يهتفون بإسمي، صدقوني، حلم أي لاعب هو الانضمام إلى المولودية وكذلك الشأن بالنسبة لي، فلم لا يحدث ذلك في يوم من الأيام؟ فأنا واثق من إمكاناتي" حشود: "هذه هي نكهة الكأس والمهم أننا حققنا التأهل" "كنا نتوقع أن نجد كل هذه الصعوبات من أجل تحقيق التأهل، فهذه هي الكأس التي لها نكهتها وبن باديس فاجأنا بالمستوى الطيب الذي أبان عنه، فالمهم في كأس الجمهورية هو التأهل مهما كان المستوى الذي ينشط فيه المنافس وقدمنا كل ما نقدر عليه، كما حققنا فوزنا الرابع على التوالي وهذا شيء إيجابي جدا سيحفزنا على إنهاء مرحلة الذهاب بقوة ومحاولة تحقيق الفوز الخامس أمام العلمة في آخر جولة، لأننا نطمح كثيرا هذا الموسم للعب كل حظوظنا في البطولة والكأس، أما عن الهدف الذي سجلته من ركنية مباشرة، فقد جرّبت حظي عندما شاهدت الحارس خارج منطقته، والحمد لله جات في الصواب". بوسحابة: "شرّفنا بن باديس والخبرة صنعت الفارق" أكد مدرب بن باديس بوسحابة أن فريقه قدّم مباراة مشرّفة أمام فريق كبير مثل المولودية، وقال: "لعبنا المباراة دون عقدة وحاولنا أن نصنع المفاجأة، كما أظن أننا قدّمنا وجها يشرّف كثيرا فريقي أمام فريق كبير وعريق مثل "العميد" الذي يضم لاعبين ممتازين ولهم خبرة طويلة في المستوى العالي صنعت الفارق في هذه المباراة، أتمنى التوفيق للمولودية في بقية مشوار الكأس أما نحن فسنركّز على مشوار البطولة". بوعلي: "سنلعب على جبهتي البطولة والكأس" "بالنسبة لي التأهل مستحق لأننا تحكمنا في الكرة في جل فترات المباراة، فالكل يعرف أن منافسة الكأس مليئة بالمفاجآت وفي العالم كثيرا ما شاهدنا فرقا كبيرة تقصى أمام فرق من القسم الخامس والسادس، كما لا ننكر أن شباب بن باديس أظهر إستعدادات كبيرة وشكّل لنا صعوبات خاصة أنه لعب بكتلة في الخلف، لكن الأهم هو التأهل والمولودية في الدور ثمن نهائي والشهية تأتي مع توالي المباريات، كما حافظنا على وتيرة الانتصارات المتتالية وسنسعى إلى البقاء في هذه الديناميكية وتحقيق فوز خامس أمام العلمة، وهو ما سيساعدنا كثيرا من الناحية المعنوية فترة التحضيرات لمرحلة الإياب، كما لا يمكننا أن نقول أن هدفنا هو الكأس، لكن فريقا كبيرا بحجم المولودية بالتعداد الذي يملكه يجب أن يلعب على جبهتي البطولة والكأس". ============= "الشناوة" في الموعد وتنقلوا بكثرة إلى بولوغين مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، كان أنصار "العميد" في الموعد وتنقلوا بكثرة إلى ملعب بولوغين لتشجيع فريقهم أمام شباب بن باديس في لقاء الكأس، حيث قارب عددهم 6 آلاف مناصر صنعوا أجواء جميلة في المدرجات وحيّوا كثيرا اللاعبين على الفوز الذي عادوا به من قسنطينة في آخر جولة من البطولة أمام الشباب المحلي. تعزيزات أمنية مشدّدة خارج وداخل الملعب رغم أن المباراة لم تصنع الحدث كثيرا ولم يسدها ضغط شديد وكانت عادية، إلا أن الأمن كان حاضرا بقوة داخل وخارج ملعب عمر حمادي، كما منعت قوات الأمن دخول القصر بدليل أن الدخول إلى الملعب كان ببطاقة التعريف زائد تذكرة الدخول، وحتى الأطفال الذين كانوا مرافقين بأوليائهم لم يتمكنوا من الدخول، وهو ما يبيّن التعزيزات الأمنية الصارمة التي عرفتها هذه المباراة. الأنصار هتفوا مطولا ب شاوشي هتف أنصار المولودية مطولا باسم الحارس السابق لفريقهم فوزي شاوشي وطالبوا بعودته، في رسالة واضحة من جمهور "العميد" على أن شاوشي كان ومازال في قلوبهم ولن يهدأ لهم بال حتى يعود إلى التشكيلة، كما هنأ "الشناوة" ابن برج منايل الذي دخل أمس القفص الذهبي وهناك العديد من المناصرين تنقلوا إلىمسقط رأسه مباشرة بعد نهاية اللقاء لمشاركة شاوشي فرحته. ... وردّدوا "الشعب يريد زغدان يشطح" في الوقت الذي كان اللاعبون الاحتياطيون للمولودية يتبادلون الكرة فيما بينهم قبل بداية المباراة، قام زغدان بلقطة طريفة لم تمر مرور الكرام على"الشناوة" الذين ردّدوا: "الشعب يريد زغدان يشطح"، وبقي اللاعب يضحك قبل أن يلتفت إلى المدرجات ويشير بأصبع يده أنه لن يلبي طلب الأنصار، والذين يعتبرون زغدان صفقة جيدة للمولودية هذا الموسم. يحيى شريف أصيب في الإحماءات تعرض سيد علي يحيى شريف لإصابة على مستوى الكاحل في عملية الإحماء قبل انطلاق المباراة، وهو ما اضطر الطاقم الطبي على تقديم العلاج اللازم للاعب الذي استرجع عافيته ودخل أساسيا، ولحسن حظ الطاقم الفني أن يحيى شريف أصيب قبل بداية اللقاء وخضع إلى العلاج الضروري في الوقت المناسب. بوعلي يفاجئ بإدراج قاسم مهدي في الاحتياط قرّر الطاقم الفني ل"العميد" وضع قاسم مهدي في كرسي الاحتياط، ويعود السبب إلى أن بوعلي لا يمكنه الاعتماد على هذا اللاعب في لقاء العلمة بسبب تزامن المباراة مع حفل زواج قاسم مهدي، كما أعتمد بوعلي في هذه المباراة خطة (4\4\2) من خلال تكليف يحيى شريف ويعلاوي للعب في الرواقين، في حين نشط بوڤش وجاليت في الهجوم. ياشير يبعد من قائمة 18 في آخر لحظة لم يكن سامي ياشير حاضرا في مباراة الكأس أمام بن باديس حتى مع الاحتياطيين، ولما استفسرنا عن السبب علمنا أن اللاعب عانى من زكام حاد وقرّر الطاقم الفني إعفاء ياشير من لعب اللقاء حتى يرتاح ويسترجع عافيته قبل مواجهة مولودية العلمة، مادامت الحلول متوفرة لدى بوعلي على مستوى الهجوم بعودة جاليت. بصغير وجاليت يعودان وزغدان في الاحتياط كما كان متوقعا، أقحم الطاقم الفني للمولودية بصغير في التشكيلة الأساسية في الجهة اليسرى من الدفاع مكان زغدان، مع الإشارة إلى أن آخر مشاركة للاعب بصغير كانت في "داربي" اتحاد الحراش، كما دفع بوعلي بالمهاجم جاليت منذ البداية، وهو ما يؤكد أن مدرب المولودية لم يرد إحداث تغييرات كثيرة ولم يغامر تفاديا لأية مفاجأة، ما عدا إدراج قاسم مهدي وزغدان في الاحتياط وعدم استدعاء ياشير بسبب المرض اللقاء تأخر ب 7 دقائق تأخرت بداية المباراة بسبع دقائق كاملة، إذ لم يفهم كل من كان في الملعب سبب هذا التأخير بما أن كل شيء كان عاديا حتى في غرف تغيير الملابس، وقام طاقم التحكيم بعملية المناداة للاعبي الفريقين في وقت مبكر. إدارة "العميد" أهدت بن باديس لوحة تذكارية بادرت إدارة مولودية الجزائر إلى إهداء شباب بن باديس قبل بداية اللقاء لوحة تذكارية جميلة بقميص "العميد" عرفانا لهذا الفريق على وصوله على هذا الدور المتقدم، ويبقى ممثل ولاية سيدي بلعباس دون شك يعتز بهذه الهدية بما أنها أتت من فريق هو عميد الأندية الجزائرية. 50 مناصرا من بن باديس حاضرون في بولوغين لم يرد عدد من محبي وأنصار شباب بن باديس تفويت فرصة مواجهة "العميد" في منافسة الكأس لكي يتنقلوا إلى العاصمة لحضور هذه المباراة التاريخية لهذا الفريق الصاعد حديثا إلى القسم الثاني هواة لغرب البلاد، إذ وصل عدد مناصري بن باديس إلى حوالي 50 مناصرا جلسوا في المدرجات التي تقع خلف المرمى من الجهة اليسرى للمنصة الشرفية وعلقوا رايات الفريق، ولم يتوقفوا في تشجيع اللاعبين أملا في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل. بوعلي اجتمع باللاعبين في غرف حفظ الملابس لم يكن فؤاد بوعلي راضيا كثيرا عن المردود الذي ظهر به لاعبوه في لقاء أمس أمام بن باديس، وهو ما جعله يجتمع بأشباله الفريق لمدة فاقت النصف ساعة في غرف تغيير الملابس بعد نهاية المواجهة، حيث عاتب البعض منهم على تهاونهم.
