تكتب مولودية الجزائر فصلا جديدا من فصول تاريخها المجيد لما تواجه شبيبة الشراڤة عشية اليوم بملعب بولوغين، وهي على بعد خطوة واحدة من تنشيط نهائي المسابقة للمرة الثامنة في تاريخها وبقدر ما يجمع كل المقربين من بيت "العميد" على أن المواجهة مفخخة ولابد من إحترام المنافس الذي يعد الحصان الأسود في كأس الجمهورية لموسم 2013/ 2014، بقدر ما يؤكدون على ضرورة الفوز والتأهل للنهائي من أجل إنقاذ الموسم ومحو إخفاق الموسم الفارط. المولودية في المربع الذهبي للمرة 13 في تاريخها وقد جاء بلوغ مولودية الجزائر الدور نصف النهائي مجددا ليؤكد قصة الحب القوية بين النادي والسيدة الكأس من جهة، وتقاليد "العميد" في هذ المسابقة بعدما بلغ هذا الدور 13 مرة منذ إطلاق المنافسة وكان له شرف الفوز بها ست مرات كاملة، وهو يطمح لمعانقتها للمرة السابعة بعدما تبخر الحلم الموسم الفارط أمام الجار إتحاد العاصمة. تجاوزت الدور 7 مرات وأقصيت 5 مرات أيضا وتعد حصيلة مولودية الجزائر في مسابقة كأس الجزائر إيجابية للغاية، بحكم أن الفريق نجح في تجاوز عقبة المربع الذهبي سبع مرات كاملة من قبل، لكنه بالمقابل أقصي 5 مرات وفوت على نفسه لقب النادي الأكثر تنشيطا للنهائي، إذ كان قد ودع الكأس في 1964 على يد مولودية قسنطينة برباعية كاملة، قبل أن يتكرر نفس "السيناريو" موسم 1972 أمام حمراء عنابة، ثم غادر "العميد" السيدة الكأس سنة 1982 أمام إتحاد البناء بثنائية. "العميد" لم يكن محظوظا في ركلات الترجيح أيضا وكتب ل مولودية الجزائر وأنصارها أن تصل إلى المربع الذهبي في أواخر التسعينات مرتين، لكن المسيرة كانت تتوقف دوما في هذا الدور، إذ كانت البداية سنة 1997 لما ودع "العميد" المنافسة على يد شباب باتنة في المربع الذهبي بركلات الترجيح، ثم سقط ب"السيناريو" ذاته في "الداربي" أمام إتحاد العاصمة بعدما انتهى الوقتان الرسمي والإضافي (2/2). "مابقات غير" الكأس والتأهل فقط سيجنب الكارثة يجمع كل المقربين من بيت مولودية الجزائر أن خسارة "الكلاسيكو" الأخيرة في تيزي وزو بثلاثية جاءت لتمدد المسافة بين فريقهم وبين هدف "البوديوم" الذي سطرته الإدارة، خاصة بعدما أصبح أكثر من فريق يقاسم أشبال بوعلي نفس الطموح، لذلك لم يبق أمام تشكيلة "العميد" سوى الكأس التي يجب أن يفوزوا بها وأي نتيجة أخرى اليوم غير الفوز على الشراڤة ستكون بمثابة كارثة وتفجر الوضع أكثر من أي وقت مضى. الشبيبة تراهن على مفاجأة "العميد" ستكون شبيبة الشراڤة على موعد مع كتابة تاريخها اليوم كيف لا والفائز به سيُنشط اللقاء النهائي يوم 1 ماي المقبل. رغم فارق المستوى بين التشكيلتين، إلا أن هذا الأمر لا يعني أن لاعبي الشبيبة سيدخلون لقاء اليوم في ثوب الضحية، حيث أكد أغلب من تحدثنا إليهم أنهم ليسوا متخوفين تماما من المولودية، وسيدخلون المباراة بشكل عادي وبذل كل ما في وسعهم لخطف تأشيرة المرور إلى الدور النهائي طالما أن الحلم يبقى مشروعا -حسبهم-. لاعبوها يأملون تكرار سيناريو السنافر يريد لاعبو الشبيبة تكرار سيناريو مباراة الدور السابق، عندما وضعتهم القرعة في مواجهة شباب قسنطينة، حيث كانت كل المؤشرات توحي بأن السافر سيجتازون عقبة الشبيبة، ما جعلهم يدخلون اللقاء بثقة زائدة عن اللزوم الأمر الذي استغله رفقاء القائد القلي لصالحهم وتمكنوا من قلب الطاولة على منافسهم، ويأمل أشبال التقني الروماني "دان أنجليسكو" تكرار التجربة أمام المولودية مساء اليوم. بوعلي أعطى المنافس حقه بسبب كابوس الحساسنة وضع مدرب مولودية الجزائر فؤاد بوعلي تحضيرا خاصا لمواجهة الشراڤة، رغم أن كل التكهنات ترشح "العميد" لبلوغ النهائي للمرة الثامنة في مشواره، وذلك بسبب الأزمة الكبيرة التي خلفتها خسارة السبت الفارط أمام شبيبة القبائل في "الكلاسيكو" وبسبب عقدة الأندية الصغيرة التي تلاحق بوعلي منذ أن عاش كابوس الخروج على يد مولودية الحساسنة في موسم 2010/ 2011 لما كان مدربا ل شبيبة بجاية. الإدارة رفضت الحديث عن المنحة قبل بلوغ النهائي كان رئيس مولودية الجزائر بوملة كان قد صرح ليومية "الهدّاف" حصريا عقب التأهل لنصف نهائي الكأس أمام حجوط أن اللاعبين سيستفيدون من منحة 150 مليون في حال بلوغ المربع الذهبي، إلا أن الإدارة رفضت أن تجدد الحديث عن الأموال حتى لا تضغط أكثر على اللاعبين، وحتى زملاء أكساس لم يفكروا في هذه المسألة إطلاقا وأكدوا في مختلف تصريحاتهم أن حلم بلوغ النهائي مجددا يعد إنجازا في حد ذاته. ---------------- يكشف كل شيء قبل موقعة الشراڤة... بوعلي: "ما بقاتنا غير الكأس ويجب أن نضحي من أجل الفوز بها" جدد مدرب مولودية الجزائر فؤاد بوعلي حديثه ليومية "الهدّاف" والقنوات الإذاعية عن الوضعية الصعبة التي يمر بها فريقه، وعن حظوظ "العميد" في الوصول إلى النهائي مجددا، إذ تحدث في هذا السياق قائلا: "الكأس تبقى هدفنا الرئيسي هذا الموسم، لكن قبل الحديث عن النهائي يجب أن نفكر أكثر في مواجهة الشراڤة التي ستكون صعبة جدا، الضغط كله سيكون علينا ويجب أن نضحي من أجل الفوز بها وإهداء التأهل لأنصارنا". "مواجهة الشراڤة ليست عادية وحضرنا لها بجدية" وفي سؤال آخر حول التحضيرات التي قام بها جهازه الفني لموقعة الشراڤة، أجاب بوعلي قائلا: "قد أكذب عليكم إذا قلت أن مواجهة الشراڤة عادية، ولهذا وضعت لها برنامجا خاصا وحضرنا لها بكل جدية، الكأس لا تعترف بالفوارق بين الأندية ولهذا تحدثت مع لاعبينا وطالبت منهم أن يلعبوا بكل قوة وكأننا نواجه فريقا من الرابطة الأولى". "من يقول الشراڤة تأهلت بالحظ ما يعرفش البالون" ثم تحدث بوعلي بعد ذلك عن النتائج التي خرج بها بعد معاينته للمنافس ومشاهدته لمواجهة الشراڤة أمام شباب قسنطينة، وصرح في هذا السياق قائلا: "لقد عاينت الشراڤة فعلا حتى أقف على نقاط القوة والضعف عند هذا الفريق ولا أترك أي مجال للصدفة، والنتيجة التي خرجت بها هي أن الشراڤة لم تتأهل بالحظ أمام سي. أس. سي ومن يقول العكس لا يعرف الكرة، هذا الفريق يطبق كرة نظيفة ويبقى جديرا بالاحترام". "قلت للاعبين الذي لا يريد النهائي سأعفيه أمام الشراڤة" وقال بوعلي عن الطريقة التي يستعملها من أجل وضع لاعبيه في صورة المسؤولية الملقاة على عاتقهم، فأجاب قائلا: "أعترف أنني وجدت لاعبينا منهارين نفسيا بعد خسارة الكلاسيكو، ووجدت صعوبة كبيرة لترميم معنوياتهم، لكن دخلنا بعد ذلك في أجواء موقعة الكأس وقلت لهم أن مباراة الشراڤة هي مباراة الموسم وأي لاعب لا يرغب في بلوغ النهائي مستعد لأعفيه أمام الشراڤة، وهنا لمست أن اللاعبين محفزين لدخول لقاء السبت بقوة". "لا يهمني مفتاح الفوز بقدر ما يهمني التأهل للنهائي" ثم عرج المدرب فؤاد بوعلي بعد ذلك للحديث عن أهم مفاتيح الفوز في هذا النوع من المباريات، وأجاب على سؤال الزميل معمر جبور قائلا: "أنا أفكر في التأهل أكثر مما أفكر في مفاتيح الفوز، في مثل هذه المواجهات ما يهمك هو كيف تصل إلى المرمى وليس من يسجل لأن النتيجة في النهاية ستكون واحدة، إما الفوز أو الإقصاء، وإذا كتب لنا مرة أخرى أن نفوز بالكرات الثابتة فلن أقول لا لأنها جزء من اللعبة". "ما حدث لنا في البطولة يحدث حاليا ل ريال مدريد" وفي حديثه عن حظوظ فريقه في تحقيق هدف إنهاء الموسم ضمن كوكبة منصة التتويج في البطولة، فأجاب بوعلي قائلا: "أنا إنسان أؤمن أن كرة القدم فيها الربح وفيها الخسارة أيضا، أي فريق في العالم معرض ليمر بأزمة نتائج ومرحلة فراغ وما حدث لنا في مواجهات سطيف، الأربعاء والقبائل هو ما يحدث ل ريال مدريد الذي وجد نفسه من مركز الريادة إلى المركز الثالث في ظرف أربعة أيام، ومع ذلك فلم تحدث أي ثورة ويجب أن نتعلم منه أيضا". "لا توجد قضية اسمها قاسم وأبعدته بسبب تصريحاته" وقال التقني التلمساني عن الأسباب الحقيقية التي دفعت به لإخراج قاسم مهدي من حساباته: "بالنسبة لي، قاسم هو لاعب مثله مثل كل اللاعبين، كنت قد أبعدته في وقت سابق بسبب تصريحاته ولو أنه تحدث معي وأكد أن تصريحاته قد تم تأويلها، أنا هو المسؤول الأول عن الأمور الفنية ولا أقبل أن يتدخل أحد في عملي، وذلك إذا أردنا أن نكون ناد محترف بأتم معنى الكلمة". "مثلما خسرنا دونه 3/ 0 خسرنا بحضوره 3/ 0 أيضا" وواصل بوعلي حديثه بخصوص قاسم مهدي قائلا: "لا أدري لماذا كل هذه الضجة بسبب قاسم رغم أنه لاعب عادي في الفريق مثله مثل أي لاعب آخر، وأؤكد أنه ليس لي أي مشكل معه، لكن لا أعتقد أن خسارة القبائل كانت بسبب خروجه من حساباتنا لأننا خسرنا 3/ 0 في غيابه مثلما خسرنا بالنتيجة ذاتها في "داربي" إتحاد العاصمة بحضوره، أنا لا أبني التشكيلة الأساسية إلا على معطى أداء كل اللاعب في التدريبات حتى أظلم أحدا". ------------ لاسات: "طموحنا في النهائي مشروع ونسعى لتحقيقه" في تصريح لرئيس فرع شبيبة الشراڤة سمير لاسات بخصوص لقاء اليوم، بدا متفائلا بقدرة فريقه على ترويض المولودية ببولوغين وخطف تأشيرة التأهل، حيث قال: "ندرك أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق، بدورنا سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق التأهل إن شاء الله، لأنه طموح مشروع بعد وصولنا لهذا الدور، الضغط سيكون على المنافس وهو ما سنحاول الاستثمار فيه". آيت الطاهر: "متفائلون بتحقيق التأهل" بدا مهاجم شبيبة الشراڤة آيت الطاهر أكثر تفاؤلا بقدرة الفريق على خطف ورقة التأهل، إذ قال: "المباراة ستكون صعبة للغاية، لكن لا خيار أمامنا سوى الرمي بكل ثقلنا من أجل مباغتة المنافس، واقتطاع تأشيرة المرور خاصة أن الضغط سيقع على المنافس، لأنه سيدخل في ثوب المرشح للتأهل، في حين لن يكون لدينا ما نخسره". ----------- لحوسين: "سنلعب من أجل التأهل وإذا خرجنا فسيكون برأس مرفوع" في حديث مع مدرب المساعد لشبيبة الشراڤة لحوسين بدا متحفظا وقال: "نتوقع أن تكون المواجهة صعبة، والضغط سيكون على المنافس، بدورنا قمنا بالتحضيرات اللازمة والفريق بات جاهزا من كل النواحي لتقديم مباراة قوية واقتطاع تأشيرة التأهل، وفي حال لم نوفق في ذلك فسنخرج برأس مرفوع". ------------------ حدث هذا عشية أول أمس في حصة "الفيديو"... بوعلي يشدد اللهجة مع لاعبيه ويصر على تصحيح أخطاء القبائل يولى مدرب مولودية الجزائر فؤاد بوعلي أهمية قصوى لمواجهة هذه الأمسية أمام شبيبة الشراڤة، إذ وضع برنامجا خاصا لها وبرمج لأول مرة حصة فيديو مع أشباله عشية أول أمس في فندق "الرياض"، أين عاين رفقة أشباله منافسهم الجديد في مباراتهم أمام شباب قسنطينة كما عادوا لمباراتهم الأخيرة أمام القبائل ووقفوا على الأخطاء القاتلة التي ارتكبها لاعبو مختلف الخطوط، وحذر بوعلي من تكرار نفس "السيناريو" في الكأس. أكد على قيمة الهدف المبكر في مثل هذه المواجهات شدد المدرب فؤاد بوعلي خلال اجتماعه مع أشباله على ضرورة تسجيل هدف مبكر يحل خيوط مثل هذه المواجهات، وقد اقتنع الجهاز الفني حسبما خاطب به لاعبيه أن ما حدث في مباراة الشراڤة أمام "سي. أس. سي" هو أن أشبال "سيموندي" هم من أعطوا الثقة لزملاء الحارس سليماني بعدما تأخروا في التهديف وضيعوا عدة فرص، وهو ما أعطى الثقة للاعبي الشراڤة وساعدهم على قلب الموازين وإحداث المفاجأة في بولوغين. اكتشف هجوم الشراڤة ويصر على الرقابة اللصيقة سمحت معاينة بوعلي للشراڤة في مباراتها أمام "سي. أس. سي" بالوقوف على مدى قوة هجومها الذي يضم لاعبين ممتازين، يمتازون بالسرعة والفنيات على غرار تواتي، بلواضح، نابت وأيت الطاهر، وقد تحدث بوعلي مع مدافعيه وأكد على ضرورة تشديد الرقابة على هؤلاء وعدم ترك مساحات أمامهم من أجل الحد من خطورتهم والحفاظ على عذرية شباك "العميد". حذر من تكرار "سيناريو" الأخطاء القاتلة في الدفاع كما توقف المدرب بوعلي خلال عودته لمواجهة فريقه أمام القبائل مطولا على الأخطاء الدفاعية القاتلة التي ارتكبها الخط الخلفي، وتحدث مع أشباله أكثر في هذا السياق، إذ أكد على ضرورة تصحيح تلك الأخطاء والتركيز أكثر في الكرات الثابتة، كما شدد على ضرورة حديث جميلي مع المدافعين والعكس أيضا حتى يكونوا على درجة عالية من التفاهم في هذه المواجهة. تحدث مع المهاجمين وأكد على ضرورة تحررهم ثم عرج المدرب بوعلي للحديث عن الفرص السهلة جدا التي ضيعها هجومه في مواجهات سطيف، الأربعاء والقبائل، وأكد أن الفريق الذي يريد أن يتوج بالألقاب ويهدي البطولات لأنصاره يجب أن يلعب على أخطاء منافسه ويستغلها، كما أكد بوعلي أن كل الظروف مواتية من أجل تحرر المهاجمين أمام الشراڤة، إذ يعتبر المواجهة فرصة أمام ياشير، جاليت، بوڤش وحتى يحيى شريف من أجل تجديد العهد مع الشباك. ------------- 6 لاعبين من العميد يحلمون باكتشاف النهائي لأول مرة يضم مولودية الجزائر ستة لاعبين لم يسبق لهم أن ذاقوا طعم بلوغ نهائي كأس الجمهورية، ويتعلق الأمر بالثلاثي المغترب فابر، زغدان، بلعيد بالإضافة إلى الإفريقين "ديبي" و"لافاتسا" ولاعب الأمال "شيتة" الذي تمت ترقيته هذا الموسم، وإذا كان زغدان الوحيد الذي يستحق لعب النهائي وسيكون أساسيا أمام الشراڤة، إلا أن البقية يحلمون بالتتويج بالكأس لأول مرة في مشوارهم. 5 لاعبين أقصيوا أمام الحساسنة مع بجاية كما تضم المولودية 5 لاعبين سبق لهم أن أقصيوا في المباراة التاريخية مع مولودية الحساسنة لما كانوا يدافعون عن ألوان شبيبة بجاية موسم 2010/ 2011، ويتعلق الأمر ب والي، بشيري، بوشريط، قاسم وجاليت، بالإضافة إلى المدرب فؤاد بوعلي الذي صرح ليومية "الهدّاف" في وقت سابق أن هذه الخسارة لم تكن بريئة. ----------- تصريحات الأسبوع: بوشريط: "يجب أن نتأهل ولا نريد أن نعيش كابوسا أمام الشراڤة" "أتذكر أنه حلت بنا الكارثة لما كنت ألعب مع شبيبة بجاية عندما أقصينا من الكأس أمام الحساسنة، لذلك يجب أن نحترم الشراڤة حتى لا أعيش وزملائي ذلك الكابوس، هدفنا هو التتويج بالكأس حتى نعوض ما فاتنا الموسم الماضي ولا نخرج فارغي الأيدي، لذلك علينا أن نتأهل على حساب الشراڤة وبعدها سيفصل بيننا وبين الكأس 90 دقيقة فقط، ونحن الآن مستعدون للتضحية واللعب بقلبين حتى تبقى الكأس في العاصمة، ونرد الجميل لأنصارنا بعد كل الذي قدموه من أجلنا ومن أجل هذا الفريق". حشود: "الشراڤة يسمحونا لأنه لم يبق أمامنا سوى الكأس لإنقاذ موسمنا" "الشراڤة أدت مشوارا رائعا في الكأس وتجاوزت فريقا عريقا مثل شباب قسنطينة، وبالتالي سيلعبون أمامنا من دون ضغط لأنهم سيكونون في الفايدة، لذلك يجب أن نكون حذرين ونحترمهم، أعتقد بأن هذه المواجهة ستكون أصعب من مواجهة القبائل أو إتحاد العاصمة لأننا سنواجه فريقا يلعب بعزيمة كبيرة للبروز ولفت الانتباه، كما أن الضغط سيكون علينا لأن هذه المواجهة هي مباراة الموسم لنا، ولم يبق أمامنا سوى الكأس لإنقاذ موسمنا لذلك يسمحونا الشراڤة لا نملك خيارا آخر سوى الفوز والتأهل للنهائي". ياشير: "نريد الكأس ويجب أن نسجل مبكرا" "هذه المباراة هي منعرج الموسم بالنسبة لنا لأننا نضع الكأس هدفا رئيسيا الآن، ولا بد أن نتوج بها لننقذ موسمنا، لكن مهمتنا لن تكون سهلة أمام فريق يلعب كرة نظيفة وتأهل على حساب شباب قسنطينة في الدور الماضي، يجب أن نحترم هذا الفريق ونلعب أمامه الكرة بطريقتنا المعتادة، وهو ما سيسمح لنا أن نتفادى مفاجآت الكأس وسنتأهل إلى النهائي ونسعد أنصارنا، ولحسن الحظ أننا واجهنا بن باديس من قبل واكتشفنا الفرق الصغيرة، لذلك يجب أن نسجل مبكرا حتى نثبط عزيمتهم ويجب أن نظهر الفوارق فوق الميدان حتى يتسرب الشك لأنفسهم". جميلي: "التأهل راح يكون عليّ وسنُنسي أنصارنا خسارة القبائل" "خسارة القبائل أصبحت من الماضي وعلينا أن ننساها تماما لأنه في انتظارنا مباراة أهم في الكأس، وبالمناسبة، أشكر كل من ساندني بعد ذلك اللقاء ووقف بجانبي، وأؤكد لكم بأن مباراة الشراڤة ستكون شيئا آخر تماما ووعدت زملائي بأن التأهل راح يكون عليّ حتى ننسي أنصارنا تلك القبائل، صحيح أنني تأثرت نوعا ما بما قيل حول نية الادارة في استقدام حارس مرمى آخر، لكن رغم ذلك لازلت واثقا في قدراتي ويمكنني أن أرد بطريقتي على الانتقادات التي طالتني، سأشرف عقدي إلى نهايته وأقدم كل ما بوسعي حتى يتأهل الفريق إلى المباراة النهائية". غربي: "لازم نكونوا رجال ونهدي التأهل للشناوة" "لا يجب أن نضع في أذهاننا بأننا سنلعب مباراة خاصة، صحيح أن خصوصية اللقاء تكمن في مواجهتنا فريقا من قسم الهواة، لكن إذا أردنا أن نصل إلى النهائي علينا أن نحترم الشّراڤة ونعطيها حقها لأنها أقصت شباب قسنطينة في ربع النهائي، وليس سهلا أن تقصي فريقا مثل شباب قسنطينة رغم أنهم عانوا كثيرا من الإرهاق، وبالنسبة للأنصار أرى بأنهم اتخذوا القرار المناسب بتأجيل كل شيء إلى ما بعد مباراة الكأس لأننا سنلعب موسمنا في هذه المباراة، ولن تكون هناك أي فائدة من تعكير جو التحضيرات لهذه المباراة، ومن جهتنا، إذا كنا رجالا علينا أن نحقق التأهل أمام الشّراڤة حتى نعوضهم ما فاتهم". ------------- فيما سيواصل جميلي أساسيا... بوعلي يفضل بوڤش على جاليت ولن يحدث تغييرات كبيرة مثلما كان منتظرا، فضّل التقني فؤاد بوعلي عودة المهاجم الحاج بوڤش الذي سيكون بجانب ياشير في الهجوم، إذ قرر المدرب إبعاد جاليت مؤقتا بعد أدائه غير المقنع أمام شبيبة القبائل بعد دخوله مكان ياشير، الأمر الذي سيسمح لبوڤش استعادة مكانته الأساسية وسيعيد له من دون شكّ الثّقة خاصة وأنه لم يلعب بشكل جيد أمام القبائل بعدما احتج بكثرة على قرارات الحكم وفقد تركيزه، من جهة ثانية فإن بوعلي لن يحدث تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية مقارنة بمباراة "الكناري" في البطولة. غالبية تشكيلة "القبائل" ستكون حاضرة ستكون التّشكيلة التي واجهت القبائل حاضرة بقوة في لقاء اليوم، ماعدا احتمال عودة غازي أو قاسم مهدي وإشراك بوڤش مكان جاليت، فيما سيحافظ بقية اللاعبين على مناصبهم الأساسية على غرار خط وسط الميدان والدفاع المٌشكل من بوشريط، داود، والي، أكساس، جغبالة، حشود وزغدان بالإضافة إلى غربي وياشير في الهجوم، فيما ستعرف المواجهة بقاء الحارس جميلي أساسيا بالرغم من أدائه أمام "الكناري"، إذ سيعيد المدرب منحه الفرصة لرفع معنوياته قبل المباريات القادمة. المدرب يمدّد "السوسبانس" بخصوص قاسم وغازي بما أن تغييرات بوعلي لن تكون كثيرة، فقد كشف في تصريحاته لنا أمس أنه وضع في ذهنه التشكيلة الأساسية بشكل تقريبي من دون الكشف عنها، ممددا بذلك الترقب بخصوص إشراك أحد وسطي الميدان قاسم مهدي أو غازي المرشحين كلاهما أو أحدهما بالعودة إلى التشكيلة الأساسية التي ستواجه "الشراڤة" اليوم، وبالرغم من أن اللاعبين متواجدين في قائمة ال 20 التي دخلت في شبه تربص بداية من أول أمس في فندق الرياض إلى أن دخولهما أساسيين أو في قائمة ال 18 غير مضمون بسبب عودة غازي مؤخرا من إصابة وبسبب ابعاد قاسم لمرتين سابقتين من القائمة. وسيضحي إما ب "لافاتسا" أو جاليت من قائمة ال 18 تحديد قائمة ال 18 يعني بالضرورة التضحية بلاعبين من القائمة الأولية التي استدعاها بوعلي لهذا اللقاء، ويبقى "لافاتسا" أحد المرحشين للتضحية به هو أو جاليت من الهجوم إضافة إلى أحد لاعبي وسط الميدان المقدر عددهم ب 7 لاعبين هم غربي، والي، داود، بوشريط، غازي وقاسم مهدي إضافة إلى شيتة، ومن المتوقع أن يكون إما قاسم مهدي أو غازي وواحد من المهاجمين إما "لافاتسا" أو جاليت للإبتعاد عن قائمة ال 18 في مباراة الشراڤة. ------------- التشكيلة المحتملة للمولودية: جميلي، حشود، زغدان، أكساس، جغبالة، داود، بوشريط، والي، بوڤش، ياشير وغربي. -------------- الشراڤة أجرت آخر حصة مساء أمس دون جمهور أجرت تشكيلة شبيبة الشراڤة مساء أمس آخر حصة تدريبية لها بملعب بن عكنون، حيث فضل الطاقم الفني أن تكون التدريبات مغلقة في غياب الأنصار والإعلاميين تجنبا لحضور جواسيس من المولودية، بالإضافة إلى إخفاء خطة اللعب التي ينوي انتهاجها، وكانت حصة أمس خفيفة ومخصصة لتقوية عضلات اللاعبين ووضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية، وقبل هذا عقد الطاقم الفني اجتماعا تقنيا في الصبيحة كان مخصصا لمباراة اليوم. آيت الطاهر وبرحال يعودان إلى قائمة 18 حدد الطاقم الفني للشبيبة قائمة 18المعنية بمواجهة المولودية، والتي حملت عودة المهاجم كريم آيت الطهر بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض في الركبة خلال لقاء "الداربي" أمام قاوش، بالإضافة إلى لاعب الوسط الارتكازي برحال الذي تعافى هو الآخر من الإصابة، بالمقابل أبعد المدرب لاعب الوسط الهجومي العلجي والمهاجم شويخي لخيارات فنية. القائمة المعنية بالمواجهة وحملت قائمة 18 استدعاء حارسين، سبعة مدافعين بالإضافة إلى أربعة لاعبي وسط ميدان وأربعة مهاجمين، وجاءت على النحو التالي: سليماني، عصوني، الطاهر بلار، شيخ، رزيڤ، خلفاوي، القلي، بوعافية، نايت، عبدو، برحال، تواتي، بن دبكة، آيت الطاهر، بوشيبة، نابت، بن واضح، فقلاش. تغييرات منتظرة على التشكيلة الأساسية من المنتظر أن يحدث المدرب "دان أنجليسكو" بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة بالتي تنقلت نهاية الأسبوع الماضي إلى الأخضرية، وسيمس التغيير بدرجة كبيرة الوسط والهجوم خاصة بعد عودة آيت الطاهر وبرحال. "أجليسكو" عاين لقاءات المولودية على "الفيديو" علمنا أن الطاقم الفني لشبيبة الشراڤة برمج العديد من حصص الفيديو للاعبيه، إذ عاين منافسه في مباراة اليوم بشكل دقيق ووقف على نقاط قوته وضعفه، وركز المدرب على المباريات التي لعبت ببولوغين بالإضافة إلى مباريات الكأس خارج الديار، في حين لم يُعاين آخر اللقاء الذي لعبته المولودية أمام شبيبة القبائل، حيث رأى أن تلك المواجهة لن تعطيه المعلومات الكافية التي يبحث عنها. شحن لاعبيه نفسيا وحذرهم من ارتكاب الأخطاء ركز المدرب "أنجليسكو" بمعية مساعده لحوسين على الجانب النفسي نظرا لأهميته في هذا الموعد، خاصة أن أغلبية اللاعبين يصلون لهذا الدور لأول مرة في مسيرتهم، ما يقد يجعلهم يدخلون بقلق فيرتكبون الأخطاء، إذ ظل المدرب يُحسس لاعبيه بقيمة الرهان وأهميته، كما لم ينس أن يطالب لاعبيه بضرورة التركيز جيدا على الميدان وتجنب التسرع قدر الإمكان.
