رئيس الجمهورية: سنة 2027 ستكون حاسمة بالنسبة للجزائر بعد إتمام مسار الرقمنة    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 35 ألفا و456 شهيدا    العدوان على غزة: هناك رغبة صهيونية في إستدامة عمليات التهجير القسري بحق الفلسطينيين    مسيرة حاشدة بمدينة "بلباو" شمال إسبانيا تضامنا مع الشعب الصحراوي    نادي الأهلي السعودي : رياض محرز يقترب من رقم قياسي تاريخي    اليوم الوطني للطالب: إقامة عدة نشاطات بغرب البلاد    اختتام الطبعة ال9 للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة    عرفت بخصوصية الموروث الثقافي المحلي..أهم محطات شهر التراث الثقافي بعاصمة التيطري    عبد الوهاب بن منصور : الكتابة علاج تقاسم للتجربة الشخصية مع الآخرين    عرفت بخصوصية الموروث الثقافي المحلي.. أهم محطات شهر التراث الثقافي بعاصمة التيطري    الثلاثي "سان جيرمان" من فرنسا و"أوركسترا الغرفة سيمون بوليفار" الفنزويلية يبدعان في ثالث أيام المهرجان الثقافي الدولي ال13 للموسيقى السيمفونية    طواف الجزائر للدراجات: الجزائريون في مهمة استعادة القميص الأصفر بمناسبة المرحلة الثامنة بمسلك سكيكدة-قسنطينة    بن قرينة يرافع من أجل تعزيز المرجعية الفكرية والدينية و الموروث الثقافي    ربيقة يشرف بالبويرة على فعاليات إحياء الذكرى ال 67 لتدمير الجيش الاستعماري لقرية إيغزر إيوقورن    الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل إلى الناحية العسكرية الأولى    مشروع "فينيكس بيوتك" لتحويل التمر يكتسي أهمية بالغة للاقتصاد الوطني    نقل بحري : ضرورة إعادة تنظيم شاملة لمنظومة تسيير الموانئ بهدف تحسين مردودها    الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يجتمع بباريس مع رؤساء المراكز القنصلية    الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الإشتراكية من تيزي وزو: يجب الوقوف ضد كل من يريد ضرب استقرار الوطن    رئيس الجمهورية يهنّئ فريق مولودية الجزائر    ينطلق اليوم تحت شعار ''معلومة دقيقة.. تنمية مستدامة'': الإحصاء العام للفلاحة أساس رسم السياسة القطاعية    ميلة: استلام 5 مشاريع لمكافحة حرائق الغابات قريبا    بمشاركة مستشفى قسنطينة: إطلاق أكبر قافلة طبية لفائدة مرضى بين الويدان بسكيكدة    تزامنا وبداية ارتفاع درجات الحرارة بالوادي: التأكيد على التخلص من النفايات للوقاية من التسمم العقربي    سيساهم في تنويع مصادر تمويل السكن والبناء: البنك الوطني للإسكان يدخل حيز الخدمة    إضافة إلى فضاء لموزعات النقود: 9 عمليات لإنجاز وتأهيل مراكز بريدية بتبسة    بتاريخ 26 و27 مايو: الجزائر تحتضن أشغال المؤتمر 36 للاتحاد البرلماني العربي    وزير الشؤون الدينية من بومرداس: المساجد والمدارس القرآنية خزان روحي لنبذ التطرف    بلقاسم ساحلي يؤكد: يجب تحسيس المواطنين بضرورة المشاركة في الانتخابات    ميدالية ذهبية للجزائرية نسيمة صايفي    الاتحاد الإفريقي يتبنى مقترحات الجزائر    رمز الأناقة والهوية ونضال المرأة الجزائرية    تسليم شهادات تكوين وتأهيل وتكريم باحثين    رتب جديدة في قطاع الشؤون الدينية    المولودية تُتوّج.. وصراع البقاء يتواصل    اتفاقية شراكة بين الجزائر وبلجيكا    الجزائر عازمة على أن تصبح مموّنا رئيسيا للهيدروجين    كارثة حقيقية تهدّد رفح    تأمين خاص يغطي مخاطر الكوارث الفلاحية قريبا    مراتب جديدة للأئمة أصحاب الشهادات العليا    بالتفاصيل.. المسموح والممنوع في بكالوريا 2024    هذا موعد أول رحلة للبقاع المقدسة    صادي و"الفاف" يهنّئان المولودية بعد التتويج    المطالبة بتحيين القوانين لتنظيم مهنة الكاتب العمومي    مباراة متكافئة ومركز الوصافة لايزال في المزاد    استعراض العلاقات التاريخية بين الجزائر وصربيا    ليلة بيضاء في العاصمة وزملاء بلايلي يحتفلون مع الأنصار    إعادة افتتاح قاعة ما قبل التاريخ بعد التهيئة    610 تعدٍّ على شبكات الكهرباء والغاز    وفاة ستيني في انقلاب سيارة    الدرك يطيح ببارون مهلوسات    الحجاج مدعوون للإسرع بحجز تذاكرهم    مهنة الصيدلي محور مشروع مرسوم تنفيذي    نفحات سورة البقرة    الحكمة من مشروعية الحج    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب قسنطينة محمد بو الحبيب يستقيل رسميًا بعد موجة الغضب التي لاحقته
نشر في الهداف يوم 29 - 04 - 2011

قدم المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بو الحبيب استقالته الرسمية أمس الخميس من منصبه وإدارة الفريق بعد موجة الغضب من أنصار النادي التي لاحقته حتى إلى الشوارع
والأماكن العمومية وصلت إلى حد التهديد والاعتداء، ما اضطر سوسو لتقديم استقالته التي قال عنها أنها من غير رجعة، حيث أن الظروف أصبحت لا تطاق ومحيط الفريق لا يسمح بالعمل، رغم أن الفريق قدم نتائج باهرة وإيجابية خلال 22 جولة، ورد فعل الأنصار غير مقبول ختم بو الحبيب كلامه.
تمت محاصرته من قبل الأنصار في مقر الفريق
وجاءت استقالة بو الحبيب بعد حادثة أمسية الأربعاء في مقر الفريق الكائن بحي “سانجا” أين تم محاصرته في المقر رفقة باقي أعضاء الإدارة مما يقارب 200 سنفور كانوا يقودون موجة الغضب وطالبوا سوسو بتقديم توضيحات حول مقابلة الداربي التي قال عنها الأنصار أنها رتبت نتيجتها، وهو ما لم يتقبله السنافر الذين شتموا الإدارة في الملعب وكسّروا بعض الكراسي تعبيرا عن رفضهم للمسرحية التي كان بطلها سوسو كما قالوا. وتواصلت احتجاجاتهم بعد المقابلة لحد التعرض لسوسو يوم الأربعاء في المقبرة وسط المدينة ثم في مقر النادي.
السكان المجاورون للمقر اشتكوا والشرطة تتدخل
هذا واشتكى السكان القاطنون بجوار مقر الفريق بحي “سانجا” من الفوضى وتجمهر الأنصار أمام المقر، والذين أزعجوا كثيرا العائلات بالكلام غير اللائق تجاه إدارة
بو الحبيب ، كما شلوا الحركة بالحي وأخافوا الجميع من تفاقم الأوضاع أكثر، ما أجبر سكان الحي على الاستنجاد برجال الأمن الذين وصلوا لتفريق الجماهير الغاضبة وتوفير الأمن لسكان الحي وأعضاء إدارة الشباب المغضوب عليهم.
غليان شديد وسط الأنصار والكل يطالب برأس بو الحبيب
هذا وتواصل الغليان وسط أنصار الشباب بعد تلك الحادثة، وكان كل حديث الشارع القسنطيني وفي مختلف معاقل السنافر عن ترتيب المقابلة، وهو ما اعتبروه خيانة من الإدارة لهم بعد أن وعدوهم أن اللقاء سيكون من دون كولسة وسيلحقون بالمولودية شر هزيمة، وهو ما لم يحدث. وقالوا أن الإدارة خدعتهم وطالبوها بالاستقالة، إلى غاية استقالة بو الحبيب أمس الخميس في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة من جديد في بيت الشباب.
--------------------------
بن شيخ لفڤون: “أحترم الحاج شني وأقدره، لكن لا يستطيع أي شخص القول إنه يدين لي ولو بسنتيم”
من أجل الرد على التصريحات التي أدلى بها الحاج شني في عدد أمس، اتصل بنا بن شيخ لفڤون وأكد لنا أنه هو رئيس مجلس الإدارة ولديه الدلائل على ذلك والعقد التأسيسي للشركة موجود. وعن الحديث بأن الفريق يدين له بأموال، قال بن شيخ لفڤون: “لا أحد على الأرض يدين له والحمد لله وهو فضل من الله وأن الجميع يعرفني في مدينة قسنطينة”.
“الفريق ملك للجميع و أنا مساهم فيه و على فرصادو التوجه إلى محافظ الحسابات”
وأوضح لنا بن شيخ لفڤون أنه مساهم في الفريق حسب العقد التأسيسي للشركة والعقد التكميلي الذي أصدر في سبتمبر 2010 وانتخبت –قال لفڤون- رئيسا لمجلس الإدارة ولدينا الدليل القاطع، ولهذا المطلوب من المدير العام فرصادو ياسين –يضيف لفڤون- التوجه إلى محافظ الحسابات المذكور في العقد التأسيسي (بن سعيد) ويقدم له جدول الحسابات وكل الوثائق من مداخيل ومصاريف ويحدد حصة كل مساهم ونحن على أتم الاستعداد من أجل تقديم مثلما دفع أكبر مساهم“.
“سبق لي أن جمّدت نشاطاتي لاختلاف في مستوى التفكير“
ولمح لنا في حديثه بن شيخ لفڤون أنه سبق له أن جمد نشاطاته من قبل لاختلاف التفكير بينه وبين بعض الأعضاء ولمصلحة الفريق الذي يحبه ويريده دوما في الأمام –حسبه- لم يشأ الدخول في متاهات وضرب إستقرار النادي الذي كان يمر بمرحلة جيدة، ومن غير المعقول –يضيف لفڤون - أن شخص يحب الفريق يتحدث عن أمور من الممكن أن تضر به وتكون سببا في تراجع النتائج.
“أعلنت عن رجوعي من أجل لم شمل الفريق”
وعن عودته إلى الفريق صرح بن شيخ لفڤون أنه نظرا للظروف الحالية وخوفا من الإنزلاقات التي قد يتعرض لها الفريق، أعلن عن رجوعه من أجل لم الشمل وتقديم الإعانة المعنوية والمادية حسب الإمكانات من أجل مواصلة المسيرة وتحقيق حلم كل الأنصار ومحبي النادي وهو الصعود وإعادة الفريق إلى مكانته الأصلية.
“سنتخذ قرارات صارمة يوم الأحد المقبل”
وختم بن شيخ لفڤون حديثه معنا أنه وبصفته رئيس مجلس الإدارة أن هناك عدة قرارات ستتخذ الأحد المقبل وسيعلم الجميع بها. وعن تصريح الحاج شني بأنه هو من يتخذ القرارات، قال لنا: “أنا رئيس مجلس الإدارة وأنا من أتخذ القرارات ابتداء من لقاء مستغانم وليس من صلاحيات أي شخص آخر ذلك إلا من أفوضه فقط“.
-----------------
لوصيف: “عدت من أجل مصلحة الفريق”
بعد خبر استقالة الإدارة الحالية تحدث معنا العضو المجمّد نشاطه سابقا (مسؤول المال في العقد التأسيسي) وأكد لنا عودته إلى الفريق ابتداء من لقاء الغد أمام ترجي مستغانم وأنه سيكون حاضرا من أجل تأكيد وقوفه إلى جانب الفريق وأنهم بصدد إجراء اتصالات متقدمة مع عدة شخصيات معروفة يتقدمها اللاعب الدولي السابق كويسي مصطفى لتولي مهمة مناجير الفريق مع الحفاظ على الطاقم الفني الحالي.
“أحمّل المسؤولية التامة للمسؤولين الحاليين على أي تعثر بمستغانم”
واستهل لوصيف حديثه معنا بتحميل المسؤولية التامة للإدارة الحالية بشأن أي تعثر في لقاء الغد أمام ترجي مستغانم نظرا للتشويشات التي يقومون بها على اللاعبين –حسبه- والتأثير فيهم نفسيا من خلال المكالمات الهاتفية التي تلقوها طوال الطريق الرابط بين مدينة قسنطينة ومستغانم وعدم السماح لهم بالتركيز في اللقاء الذي لن يكون سهلا ومطالبين بالفوز به من أجل إعادة الاعتبار للأنصار.
“وفّرنا كامل الإمكانات المالية للقاء الغد”
وعن تحضيراتهم للقاء الغد أكد لنا لوصيف أنهم حضروا كل الإمكانات المادية له من منحة التي سيتحصل عليها اللاعبين فور عودتهم إلى مدينة قسنطينة وستكون معتبرة وأنهم سيتنقلون اليوم بسياراتهم الخاصة وسيقضون الليلة بمستغانم ويتحدثون إلى اللاعبين وتأكيد وقوفهم إلى جانبهم وأن الفريق لديه الرجال.
“جمّدنا نشاطنا في السابق من أجل مصلحة الفريق”
وعن تجميدهم نشاطهم صرح لوصيف: “سبق أن جمّدنا نشاطنا في السابق من أجل مصلحة الفريق وتركنا لهم الأموال ولم نرد استرجاعها، بل بالعكس لما علمنا بالعجز المالي أردنا مساعدتهم وفتحنا لهم الأبواب ويومها صرحوا بأنهم يستطيعون تسيير الفريق لوحدهم، وسيقدمون لنا أموالنا يوم تدخل إعانة الدولة لكن لم نتحصل على أموالنا التي ندين بها ولنا ما يثبت ذلك“.
“اليوم استقلتم من الفريق فدعونا نعمل”
وذهب لوصيف بعيدا في حديثه معنا حيث قال: “الإدارة الحالية قدمت استقالتها ومن الرجولة التي تحلينا بها سابقا أن يتحلوا بها هم الآن ويدعون نعمل وسنحقق الصعود الذي لن يفلت منا لأنه لدينا المال والرجال وأنصار الفريق هم الدعم الأول والأخير لنا، وسبق أن تركنا الفريق في الصدارة بفارق 7 نقاط والآن مصير الصعود ليس سهلا لكن نعد الجميع بالوصول إلى الهدف الذي عدنا من أجله وعن أموالهم نحن ناس معروفون وسنقدمها لهم يوم تدخل إعانة الدولة“.
المسيرون الحاليون يستقيلون
أعلنت الإدارة الحالية استقالتها نهار الأمس عقب الأحداث الأخيرة التي شهدها لقاء “الداربي” واتهام بعض الأنصار الإدارة بترتيب لقاء الجمعة الماضي أمام الجار مولودية قسنطينة، وتعدى الأمر إلى تنقل الأنصار إلى مقر النادي والبحث عن المدير الرياضي وشتم بعض الأعضاء ومحاولة الاعتداء عليهم وهو ما لم يتقبله القائمون على شؤون الفريق وأعلنوا استقالتهم.
بوالحبيب: “ورحمة بابا لن أعود مجددا إلى الفريق”
وفي اتصال هاتفي جمعنا بالمدير الرياضي أكد لنا أنه استقال من منصبه وأن هذا القرار لا رجعة عنه حيث قال بالحرف الواحد: “ورحمة بابا لن أعود مجددا إلى الفريق”. وأوضح المدير الرياضي أن قرار الاستقالة اتخذه بعد الأحداث التي أعقبت لقاء “الداربي” واتهام بعض الأنصار له بترتيب اللقاء، كما أكد أن اللاعبين كانوا يريدون الفوز بالنقاط الثلاث وأكثر من ذلك أنه –حسبه- طلب من اللاعبين تحديد المنحة التي يريدونها في حال الفوز وتعجب لتصرفات بعض الأنصار خاصة أن الفريق يحتل المرتبة الأولى.
أحمد بوخزرة: “أنا مستقيل ولا أقبل أن أهان أو أشتم”
ومن أجل التأكد من استقالة العضو الفعّال بالشركة أحمد بوخزرة، اتصلنا به وصرح لنا: “أنا مستقيل ولا أقبل أن أعمل في ظروف مثل هذه أو أن أشتم وأهان من الأنصار، ونحن أربعة ومن يشتم واحد فينا فقد شتمنا نحن الأربعة واستقالتي لا رجعة عنها، فكيف يصدق الأنصار مثل هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة ونحن نحتل المرتبة الأولى ولا يمكننا التفريط فيها“.فرصادو: “لا يمكننا العمل في مثل هذه الظروف”من جهته أكد لنا رئيس النادي الهاوي فرصادو ياسين أنه مستقيل مثله مثل باقي الأعضاء وأن القرار المتخذ جماعي ولا يمكن العمل –حسبه- في مثل هذه الظروف، خاصة أن الفريق كان يمر بفترة زاهية ويحتل المرتبة الأولى ومن غير المعقول –يضيف فرصادو- أن نرتب اللقاء لمصلحة أي فريق وأستغرب كثيرا الشائعات التي تروج في الشارع الرياضي القسنطيني.
“سي أس سي” بشعار “في مستغانم لرد الاعتبار”
سيكون شباب قسنطينة غدا على موعد لرد الاعتبار لنفسه بعد تعثر الثلاثاء الماضي أمام الجار مولودية قسنطينة في “الداربي”، وذلك في ثاني مقابلة خلال هذا الأسبوع المنافس فيها سيكون ترجي مستغانم والكل مصمم على نسيان نتيجة الجولة الماضية والتركيز على لقاء الغد الذي يعتبر فرصة لأشبال المدرب خزار لمحو كل ما ترتب من كلام وحسرة بعد “الداربي” والعودة مجددا إلى السكة خاصة أن الفريق لا يزال رائدا ولم يضيّع أي شيء، وسيدخل الشباب بشعار رد الاعتبار.
نتيجة إيجابية ستشفع بنسيان “الداربي” نهائيا
وسيكون لقاء الغد أيضا تحت عنوان الهزيمة ممنوعة لأن أي نتيجة مخيبة قد تعقد الأمور وقد تدخل الفريق في دوامة صعب الخروج منها، ولكي لا يحدث ذلك فواجب على دراحي وزملائه بذل كل ما بوسعهم للعودة من سفرية مستغانم بنتيجة ستشفع لهم بتعويض ما ضاع في لقاء “الداربي” وستجدد العهد مع النتائج الإيجابية لأصحاب اللونين الأخضر والأسود ويتم بذلك طي صفحة “الداربي” نهائيا والتركيز على ما تبقى من جولات، ولن يكون هذا إلا بجلب نقطة على الأقل من ملعب مستغانم.
المصالحة مع الأنصار واجبة أيضا
رغم أن اللاعبين والطاقم الفني لم يكونوا مستهدفين بشكل كبير من طرف الأنصار مثلما كان عليه الحال مع الإدارة، إلا أن “السنافر” لم يكونوا راضيين عن لاعبيهم أيضا، وأصابتهم خيبة كبيرة بعد الأداء غير المقنع أمام “الموك” والنتيجة السلبية المسجلة داخل الديار وتضييع نقطتين كانتا في المتناول نظرا لوضعية الفريق الجار الذي كان في أسوأ أحواله، ولقاء مستغانم هو فرصة كذلك للاعبين لإخماد نار الغضب والحسرة عند الأنصار والتصالح معهم وحثّهم على المجيء بقوة بعد أسبوع من اليوم في لقاء القمة أمام شباب باتنة.
اللقاء صعب ومستغانم تلعب آخر أوراقها
و يعتبر لقاء الغد صعبا ولن يكون مجرد نزهة إلى مستغانم لأن فريقها يعد من أحسن الفرق التي تطبق كرة نظيفة وجميلة وحقق منذ انطلاق الموسم نتائج إيجابية جعلته وصيفا في إحدى الجولات قبل أن يتراجع ويحتل حاليا المركز الرابع ويطمح للعب ورقة الصعود والدخول مع ثلاتي المقدمة مع نهاية البطولة، وتعتبر مقابلة الغد آخر فرص المستغانمية للصعود باستقبالهم لشباب قسنطينة وكل آمالهم في الفوز لبعث حظوظهم من جديد، وهو ما سيسعى لاعبو “سي آس سي” لتفاديه والحذر مطلوب لأن مستغانم ليست بالفريق الهيّن.
مقابلة بست نقاط ل “سي أس سي”
أما بالنسبة لشباب قسنطينة، فاللقاء يعد مواجهة بست نقاط بما أن العودة من مستغانم بنتيجة إيجابية سيضرب به “السنافر” عصفورين بحجر واحد، أولا الفوز أو التعادل سيعيد الأجواء والفريق إلى السكة بعد خيبة “الداربي” وتجديد العهد مع النتائج الإيجابية وإضافة نقاط أخرى إلى الرصيد لتحقيق الصعود وضمان اللقب قبل جولات من نهاية البطولة، وثانيا تفادي الهزيمة في مستغانم يعني رهن حظوظ الفريق المحلي في مواصلة مشواره لتحقيق الصعود في آخر مقابلاته في ميدانه وإقصاء بذلك أحد المنافسين المباشرين على الصعود، ويخطو بذلك كابري ورفاقه خطوة أخرى نحو الأمام، وهو ما يبين أهمية نقاط هذه المواجهة التي يعد التعثر ممنوعا فيها على الفريقين.
الرجولة في اللعب والحماس مفتاحا الفوز
وفي ظل وضعية شباب قسنطينة المتأثر نوعا ما بنتيجة الجولة الماضية قبل أيام قليلة والمحتوم عليه عدم الهزيمة أمام ترجي مستغانم لتفادي الدخول في أزمة ورهن حظوظه في الصعود، فإن مقابلة الغد هي مقابلة اللاعبين ومقابلة الرجال ورفع التحدي وإسقاط كل الشكوك التي تسرّبت إلى البعض حول قدرة الشباب على حسم أمر اللقب وتحقيق الصعود، ومفتاح اللقاء سيكون من دون شك الحماس والرغبة والروح القتالية للعودة بفوز أو تعادل.
مقابلة الموسم ولا يجب تضييعها
وكما سبق أن ذكرنا، فإن مقابلة مستغانم هي مقابلة الموسم وليس لقاء “الداربي”، لأن أهمية نقاط مستغانم ثقيلة جدا على ميزان الصعود ولقب البطولة مما يجعل اللقاء لقاء حياة أو موت والأمر في أيدي لاعبي “السنافر”، فإن أرادوا أخد خطوة لضمان الصعود ما عليهم إلا العودة من مستغانم بنتيجة، أما إن عادوا فارغي الأيدي فلن يلوموا إلا أنفسهم إذا دخلوا في نفق مظلم قد يرهن حظوظ النادي، وهو الأمر المستبعد والكل ينتظر رد فعل إيجابي من اللاعبين لتخطي هذا الظرف الصعب وفترة الشك التي ستزول بالعودة من مستغانم بنقطة على الأقل.
حتى مستغانم ليس في أحسن أحواله
وبالرجوع إلى ترجي مستغانم، فحتى هو يتواجد في فترة شك وعدم استقرار بعد مخلفات الجولة 22 رغم احتلاله المركز الرابع وتواجده في مرتبة جيدة لمتابعة السباق، إلا أن خسارته الأخيرة أمام منافس متواضع كشباب تموشنت أدخلت مستغانم في أزمة قد تكون نفسية أكثر من أي شيء آخر والفريق دخله الشك خاصة أنه يلعب من أجل الصعود والهزيمة من تموشنت غير مقبولة وتطرح عدة تساؤلات حول قدرة المستغانمية على مواصلة الأمل في الصعود خاصة أن منافس الغد هو الرائد شباب قسنطينة والإسم ثقيل مقارنة بتموشنت.
نتيجته مع تموشنت تعطي الشباب الثقة
ولن تمر نتيجة ترجي مستغانم الأخيرة دون أن تترك أثرا خاصة عند لاعبي الشباب والذين من دون شك ورغم تأثرهم هم أيضا من نتيجة “الداربي“ إلا أن “الداربي” عودنا على المفاجآت وذلك يختلف تماما عن الهزيمة أمام فريق متواضع يكون قد سقط لقسم الهواة منذ مدة، فخسارة مستغانم الآخيرة تعطي أملا للشباب وتضخ فيه الثقة والإيمان بإمكانية الإطاحة بالمستغانمية من جديد وتبيّن أنهم ليس بالفريق القوي الذي يستحيل هزمه خاصة لعلمنا أن “سي أس سي” لم ينهزم إلا مرة واحدة خارج الديار.
“سي أس سي” سيستغل الفرصة
ومن دون شك أن الطاقم الفني ولاعبي شباب قسنطينة يدركون جيدا أن منافسهم غدا ليس أحسن منهم معنويا وسيحاولون استغلال فترة الشك عند المستغانمية لإلحاق هزيمة أخرى ليست بالمستحيلة بالنسبة لياسف زميت حجاج وأرمادة “السنافر” والتي تبقى الرقم الأصعب والمعقد لكل الأندية في بطولة الرابطة المحترفة لموسم 20102011 و”سي أس سي” سيستثمر في الحالة غير المستقرة للمنافس غدا خاصة أن الجميع ينتظر رد الفعل من جانب لاعبي “الخضورة” لإستعادة ود جماهيرهم وإعادة القطار للسكة من جديد بعد عثرة “الداربي”.
والفوز ليس مستحيلا
وبالنظر إلى المعطيات التي ذكرناها على أن منافس الشباب غدا يوجد في فترة شك وليس أحسن من الشباب معنويا والتي ستكون في صالح أشبال خزار، إلا أن شيئا آخر لا يجب تجاهله وهو أنه من يعرف جيدا دراحي، زميت، ياسف والآخرين سيدرك أن رد فعلهم سيكون قويا نظرا لروح الانتصار التي يتميزون بها والخبرة التي اكتسبوها من السنوات الطويلة من اللعب، وسيخرجون من عثرة “الداربي” بأحسن الطرق وسيسعون للعودة من مستغانم بفوز يسكتون به أفواه كل من انتقدهم في آخر مقابلة وهذا ليس بالمستحيل ورغم صعوبة المأمورية لكن اسم الشباب يبقى الأثقل والمرشح الأول للفوز.
------------------------------
التشكيلة قد تعرف تغييرات مقارنة ب “الداربي”
من المحتمل جدا أن تعرف مقابلة الغد تغييرات في تشكيلة “السنافر” مقارنة بلقاء الثلاثاء الماضي، على أساس عدم توفيق البعض في مقابلة “الداربي” إضافة إلى التعب البدني الذي نال من بعض اللاعبين بعد أداء 90 دقيقة بنسق عال، دون نسيان التعب المعنوي من لقاء “الداربي” بعد 10 أيام تركيز وضغط وتأجيل وبعدها إشاعات وضغط النتيجة والتي اعتبرها “السنافر” نتيجة سلبية على طول الخط، ما سيضطر الطاقم الفني إلى إراحة البعض خاصة أن الفترة الزمنية بين المقابلتين قصيرة.
بن ساسي سيعود إلى التشكيلة الأساسية
أول التغييرات سيكون من دون شك عودة اللاعب نصر الدين بن ساسي إلى مكانه على الجهة اليسرى من دفاع الشباب، بعد غيابه عن مقابلة “الداربي” بداعي العقوبة، وسيكون دخول بن ساسي أساسيا بعد تجريب عمروس في اللقاء الماضي في مكانه ولكن يبدو أن أداءه لم يقنع خزار الذي عوضه في الشوط الثاني باللاعب بودن مهدي، وهو المنصب الذي يبقى يعرف تغييرات متواصلة ومتناوبة، إلا أن لقاء الغد سيعرف دخول بن ساسي بنسبة كبيرة لأنه يوجد في أحسن أحواله البدنية والمعنوية بما أنه كان خارج حسابات وضغط “الداربي”.
المحافظة على ضيف كابري لمايسي وصوالح
أما عن بقية اللاعبين المشكلين لخط الدفاع، فمن دون شك سيتم المحافظة غدا على التركيبة نفسها التي لعبت لقاء “الداربي” وتعودت على الدخول أساسية مع ضيف في الحراسة وكابري، لمايسي في وسط الدفاع وصوالح ظهيرا أيمين، نظرا للمستوى الجيد الذي قدمه الخط الخلفي ل “سي أس سي” في “الداربي” وفي كل المقابلات السابقة، حيث لم تدخل شباك ضيف منذ انطلاق البطولة إلا 7 أهداف مما سيحتم على الطاقم الفني المحافظة على الأسماء نفسها للمحافظة على الاستقرار.
خلاف وشنيڤر أيضا دخولهما محتمل
ثنائي آخر مرشح دخوله أساسيا لإعطاء نفس إضافي للتشكيلة يوم غد، هو خلاف جعفر- شنيقر فارس، فالأول لم يدخل لقاء “الداربي” و بقي في كرسي الاحتياط، أما الثاني فقد دخل في 20 دقيقة الأخيرة ولم تكن له فرص كثيرة، ويوجد الثنائي في أحسن رواق للدخول أساسيا إلا إذا قرر الطاقم الفني المحافظة على التشكيلة نفسها المنهكة من لقاء “الداربي” قبل أيام وما نتج عنها من انتقادات والتي أتعبت بعض اللاعبين خاصة من الناحية المعنوية وهو ما يحتم على خزار القيام بتغييرات في التركيبة البشرية وحتى في الرسم التكتيكي.
غضبان يبقى يطرح التساؤلات؟
ويبقى المهاجم الشاب غضبان رحيم يطرح التساؤلات في ظل غيابه عن المواجهات منذ مدة بسبب عدم اعتماد الطاقم الفني عليه حتى في أوقات كان يحتاج إلى مهاجم سريع لفك شيفرة دفاع المنافس المتماسك كما كان عليه الحال في لقاء “الداربي” الذي كان مفروض على الشباب اللعب من أجل الفوز وربما كان الحل في إقحام غضبان في الشوط الثاني لكن خزار فاجأ الجميع بإدخاله بودن مكان عمروس، و هو تغيير دفاعي منصب بمنصب وبعدها دخول شنيڤر مكان حجاج مما شلّ عمل وسط الميدان الذي استحود عليه “الموك” بعد ذلك وصنع عدة فرص كان بالإمكان أن تكلف الشباب غاليا مع نهاية المقابلة لأن حجاج كان يقوم بدور كبير في توازن الوسط وشنيڤر مهاجم صريح وليس لاعب يأتي من الخلف وبإمكانه اختراق دفاع المنافس، والحل كان في غضبان في انتظار هل سيعتمد عليه غدا في لقاء مستغانم.
-------------------
الشباب فاز على “الموك“ في 2007 و2009 ولم يصعد
يرى بعض العقلاء أن الشباب سبق أن فاز على “الموك“ في سنتي 2007 و2009 في عهد الرئيسين غوالمي ومازار على التوالي ولم يحقق الصعود إلى القسم الأول وأن نقطة التعادل في لقاء “الداربي“ ليست نهاية العالم ورغم أهميتها من الناحية المعنوية إلاأن الأنصار لا يريدون العودة إلى الخلف وتذكر سيناريو المواسم السابقة حين كان الفريق يعاني من جميع النواحي، خاصة المادية منها وبعض اللاعبين المتواجدين حاليا في الفريق سبق لهم أن صرحوا بخصوص المعاناة التي كانوا فيها في المواسم السابقة ولا يريدون أن تعود تلك الأيام.
اللاعبون يرفضون تضييع عمل 9 أشهر، ويطلبون من عقلاء النادي التدخل
وفي إتصال هاتفي مع عدد كبير من اللاعبين أكدوا لنا أنهم لا يريدون تضييع عمل 9 أشهر ويطلبون من العقلاء التدخل وتهدئة الموقف لأن مصلحة النادي فوق كل اعتبار ولا يريدون إعادة الفريق إلى نقطة الصفر كما كان عليه في الموسم الماضي، وأضافوا أن هدف الفريق هو الصعود وأن اللاعبين قاموا بواجبهم على أكمل وجه وأرادوا الفوز بلقاء “الداربي” ولكن ما باليد حيلة والحظ لم يحالفهم، وهم يعدون بالتدارك.
عانينا في حر رمضان ونحن رواد البطولة
ولمحت الإدارة الحالية إلى معاناة الفريق في الصائفة الماضة حين كانوا يسابقون الزمن من أجل عملية الاستقدامات التي تمت في غضون ساعات قليلة نظرا لضيق الوقت والزمن الذي حصلوا فيه على الفريق ولم يجروا تحضيرات كبيرة كباقي الفرق في القسم الثاني إلا أن الشباب يحتل الريادة منذ الجولة الأولى وإلى حد الآن.
اللعب أمام مولودية الجزائر، الشلفاوة أو “المسامعية“ أفضل من القسم الثاني
ويرى بعض العقلاء أن على الجميع النظر إلى مصلحة الفريق الذي مازال متصدرا للبطولة، مطالبين بالتجند من أجل تحقيق الصعود إلى حظيرة الكبار واللعب أمام مولودية الجزائر، الشلفاوة و”المسامعية“ أفضل من البقاء في القسم الثاني واللعب أمام أندية أينما حل بها شباب قسنطينة إلا وأعدت العدة نظرا للسمعة والقيمة التي يتمتع بها الشباب، والأنصار سيتنقلون الموسم المقبل في حال الصعود إلى الجزائر العاصمة وإلى ملاعب كبيرة الحجم تسعهم ودون أي مشكل على غرار ملاعب 5 جويلية، زبانة أحسن من التنقل إلى ملاعب سكيكدة و مروانة أين عاش الفريق الجحيم.
بعد صافرة نهاية لقاء حسين داي سيضحك “السنافر“ على “الداربي“
ويرى الأنصار الحقيقيون أن بعد إعلان صافرة نهاية اللقاء أمام نصر حسين داي وتحقيق الصعود إلى القسم المحترف الأول، سيصبح “الداربي” مجرد ذكرى وسيضحك “السنافر“ كثيرا عليه خاصة أن الفريق سيغادر هذا القسم الذي لا يعد مكانه وسينتظر الفريق الجار مولودية قسنطينة الذي يصارع من أجل البقاء.
--------------------
حلم الصعود مازال يراود الأنصار والكل مطالب بالتجند من أجل تجنب الانكسار
قبل الحديث عن أي شيء، فإن الأمر الذي يجب أن نوضحه للجميع هو أن الأنصار الأوفياء للشباب بقوا لساعات تحت الأمطار وفي طوابير طويلة وعريضة من أجل متابعة فريقهم المفضل الذي كانوا يتمنون فوزه في “الداربي” أمام “الموك“، إضافة إلى المبالغ التي يسددونها في كل لقاء، وهو ما يجعل من الكلمة الصادقة التي تخرج من أفواههم حقا مشروعا، ولا يمكن لأحد أن ينكر حبهم للفريق وخير دليل على ذلك تواجدهم إلى غاية نهاية اللقاء.
الأنصار يريدون مغادرة القسم الوطني الثاني
وعلى صعيد آخر هناك مجموعة كبيرة من الأنصار هي بصدد التعقيل والعمل على تهدئة الأنصار الغاضبين والذين لا يبحثون عن أذية النادي الذي يعشقونه حتى النخاع، لكنهم تأثروا بنتيجة لقاء “الداربي“ الذي انتظروه مطولا وكانوا يبحثون عن الفوز به من أجل الاحتفال في شوارع المدينة خاصة أن المنافس هو الجار مولودية قسنطينة وهناك حساسية كبيرة بين الفريقين ولكن أغلب الأنصار والمحبين للونين الأخضر والأسود يبحثون عن الصعود بدرجة أولى ومغادرة القسم الوطني الثاني.
لكن تجاهل الإدارة سبب الغليان
وما زاد الأمور تعقيدا هو تجاهل الإدارة للقاء الذي اعتبرته عاديا مثل اللقاءات الأخرى، ويرى أنصار الفريق أنه وللمرة الأولى منذ عدة مواسم لا تعلن الإدارة عن قيمة منحة “الداربي” رغم أننا علمنا من مصدر مقرب من اللاعبين أن الإدارة وعدت اللاعبين بالمنحة التي يريدونها المهم الفوز على الجار مولودية قسنطينة، وهو ما لم يكن الأنصار على علم به.
اللاعبون أقسموا بأن اللقاء ليس مفبركا
وبخصوص الإشاعات التي تدور في الشارع الرياضي القسنطيني، اتصلنا بالعديد من اللاعبين الذين أكدوا لنا وأرادوا حتى أن يحلفوا على المصحف حسب العديد منهم أنه لا يوجد أي تفاهم بين الفريقين وأن كل فريق أراد الفوز بالنقاط الثلاث وأن الإدارة الحالية طالبتهم بالفوز، ويؤكدون أن البطولة مازالت لم تنته وهناك 24 نقطة في المزاد والصعود لن يفلت منا قال لاعبو “سي، أس، سي”.
ضغط وإشاعات ما قبل اللقاء كان سبب الهيجان والشك
ويرى محبو اللونين الأخضر والأسود والأنصار الفعليين للنادي أن الإشاعات وكثرة الأقاويل قبل لقاء “الداربي” كانت سببا في كل ذلك الهيجان من طرف الأنصار الذين لم يهضموا تضييع كل ذلك الكم من الفرص، خاصة أنها كانت تبدو سهلة التجسيد، مما زاد الشك في وسط الأنصار ولم يتمالكوا أنفسهم واعتقدوا أن هناك شيئا غير عادي وأن اللقاء مرتب رغم أن الطرفين أكدا أنه لا وجود لاتفاق بينهما.
----------------------
الفريق تنقل صباح أمس إلى مستغانم برا
تنقل أمس الخميس وفد شباب قسنطينة متجها إلى مستغانم في حدود الساعة التاسعة صباحا في الحافلة عبر الطريق السيار شرق غرب، و توقف بالجزائر العاصمة لتناول غدائه والاستراحة قبل أن يكمل طريقه نحو الغرب باتجاه مدينة مستغانم.
الإقامة في مركب المنتزه
وستكون إقامة شباب قسنطينة بمدينة مستغانم في مركب المنتزه أين سيقضي السنافر ليلتي الخميس والجمعة قبل أن يشدوا الرحال إلى قسنطينة مباشرة بعد نهاية المقابلة عبر الحافلة دوما، نظرا لتعذر وجود طائرة من وهران إلى قسنطينة ليلة السبت حسب إدارة “سي أس سي”.
حصتان تدريبيتان قبل المواجهة
سيجري شباب قسنطينة حصتين تدريبيتين قبل مواجهة يوم السبت، حيث كانت الأولى أمس على الساعة الرابعة زوالا بعد وصول الفريق للفندق وكانت خفيفة من أجل الإسترجاع بعد عناء السفر برا عبر الحافلة، والثانية ستكون اليوم على الرابعة دائما وهو نفس توقيت المقابلة ليوم غد.
مقر النادي بطريق سطيف يتعرض للتخريب
تعرض مقر النادي الكائن بطريق سطيف، إلى عملية تخريب مست الباب الخارجي، وذلك من قبل بعض الأنصار الغاضبين من نتيجة لقاء “الداربي“ وتمزيق “البوستار” الكبير الذي سبق أن علقته الإدارة للفريق على الجدار الجانبي للمقر.
---------------
خلاف: “رغم أنني لم ألعب اللقاء لكن زملائي أرادوا الفوز“
في اتصال هاتفي جمعنا باللاعب جعفر خلاف، أكد لنا أنه كان يرغب في المشاركة في لقاء الجمعة الماضي أمام الجار المولودية رغم أن القرار الأول والأخير يرجع للطاقم الفني بقيادة الهادي خزار الذي يحترم قراراته، وأن زملاءه كانوا يرغبون في الفوز ولا وجود لأي ترتيب للقاء لكن الحظ جانبهم.
كيف هي أحوالك بعد اللقاء؟
أنا بخير والحمد لله، رغم أنني لست جيدا من الحالة النفسية خاصة بعد نهاية المقابلة التي كنت أمني النفس باللعب فيها، لكن القرار يرجع إلى الطاقم الفني الذي أحترم قراراته وهو أدرى بأمور الفريق ويعرف من يشرك.
كيف شاهدت اللقاء؟
اللقاء جرى في ظروف عادية، وأريد أن أؤكد لكل الأنصار رغم أني لم أشارك لكن أقسم بالله أن اللاعبين كلهم كانوا يريدون الفوز ولم تكن لديهم أي نية في ترتيب اللقاء وأن الحظ جانبنا فقط، وخير دليل على ذلك أن الطاقم الفني والإدارة طلبا منا الفوز بالنقاط الثلاث في غرف تغيير الملابس وكل الظروف كانت مهيأة.
لكن الأنصار لم يهضموا تضييع كل ذلك الكم من الفرص التي كانت تبدو سهلة؟
صحيح أننا ضيعنا العديد من الفرص لكن اللاعبين لم يكونوا متعمدين تضييعها والحظ هو ما خانهم فقط، أضف إلى ذلك أن المولودية كادت تسجل علينا في الدقائق الأخيرة ورغم كل ذلك اللاعبون حاولوا تقديم أفضل ما لديهم من أجل الحصول على النقاط الثلاث التي لها تأثير كبير في مشوار البطولة المحترفة.
لكن الفريق لم يظهر بالوجه الذي شاهدناه في الجولات الثلاث الأخيرة، إلى ماذا يرجع ذلك؟
صحيح لم نكن في المستوى خاصة في الشوط الأول، وهذا راجع ربما للتأجيل الذي يكون قد أثر في لاعبينا الذين كانوا في نسق مرتفع و البقاء 10 أيام دون أي لقاء كان السبب في ذلك كما كان عليه الحال في لقاء بلعباس وتعادلنا سلبا أيضا، لكننا أدينا شوطا ثانيا أفضل بكثير وصنعنا العديد من الفرص ولكن غضب الأنصار وسوء التركيز والتسرع في بعض الأحيان حال دون الوصول إلى شباك “الموك”.
التعادل الأخير قد يؤثر على مصير الفريق في المستقبل نظرا لفوز الملاحقين، ما رأيك؟
صحيح أن التعادل المحقق الأخير لم يكن في صالحنا خاصة بعد تقلص الفارق إلى نقطتين عن الملاحقين “الكاب” والنصرية اللذان حققا الفوز في الجولة الماضية وسيستقبلان على أرضية ميدانهما في الجولة المقبلة، ونحن سنتنقل إلى مستغانم لكننا مازلنا نحتل الصدارة التي لن نفرط فيها حتى نهاية الموسم.
ستتنقلون إلى مستغانم نهار الغد، هل سيكون في صالحكم هذا التقديم؟
نعم علمنا من الطاقم الفني في الحصة التدريبية أننا سنتنقل إلى مستغانم صبيحة الغد من أجل مواصلة التحضير في هدوء للقاء هذا السبت أمام الترجي الذي لن يكون سهلا خاصة أنهم يحتلون المرتبة الرابعة ويبحثون عن تحقيق الصعود من خلال الفوز علينا وتقليص الفارق بيننا إلى 3 نقاط، وإن تنقلنا غدا إلى مستغانم سيجعلنا ندخل مباشرة في المقابلة ونتعود على أجواء المدينة.
كيف تتوقعون المقابلة؟
المقابلة لن تكون سهلة لأنها ستجمع فريقين مجروحين، فنحن تعثرنا على أرضية ميداننا في لقاء الداربي والترجي انهزم أمام فريق يحتل المؤخرة شباب عين تموشنت، لذا ستكون مباراة المصالحة بالنسبة لكلا الفريقين اللذين يلعبان بنفس العقلية ويبحثان عن تحقيق الصعود.
وماذا تقول للأنصار؟
أريد أن أعيد ما قلت، اللاعبون كلهم كانوا يبحثون عن الفوز بلقاء “الداربي“ وليست نيتي الدفاع عنهم لكن الأنصار يعرفونني بحبي لشباب قسنطينة والغيرة على هذا الفريق جعلتني أتكلم ولا أريد أن يتأثر الأنصار بكل ما حدث في لقاء “الداربي” وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل رد الاعتبار للأنصار من خلال تحقيق نتيجة إيجابية بمستغانم وإنعاش حظوظ الفريق في الصعود.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.