تحسبا للدورة 18 لبرلمان البحر الأبيض المتوسط بالبرتغال: قوجيل يوصي بمواصلة الدفاع عن مواقف الجزائر    خلال مؤتمر دبلوماسي بجنيف: الجزائر تلفت الانتباه إلى ما يواجهه شعب فلسطين من تدمير لتراثه    رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي يؤكد: التسيير بالأهداف أحد الرهانات الكبرى لإصلاح النظام الميزانياتي    5.7 مليون مشترك في الإنترنت الثابت في الجزائر: ارتفاع في عدد المشتركين و تطوّر في سرعة التدفق    ارتكب المزيد من المجازر المروعة في اليوم 220 من العدوان    يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية: عطاف يحل بالمنامة بتكليف من رئيس الجمهورية    موجهة لقتل المدنيين في الصحراء الغربية و فلسطين: شركات صهيونية لإنتاج طائرات «درون» في المغرب    مجلس قضاء العاصمة يفتح تحقيقا في القضية: توقيف 7 أشخاص إثر وفاة 5 أطفال غرقا بمنتزه الصابلات    رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص الدكتور مرغمي كريم للنصر: وضعنا برنامجا للتصدي لحملات تشويه المنتوج الوطني من الأدوية    قبل 4 جولات من نهاية بطولة الوطني الثاني: شبح السقوط يهدد 9 فرق والقاعدة الشرقية تحت ضغط عال    طواف الجزائر الدولي للدراجات - 2024    خبراء ينوهون بالإصلاحات الهامة التي أقرها الرئيس: الجزائر تعيش ديناميكية اقتصادية جديدة    الوادي: وفاة 3 أشخاص في حادث مرور    الفاف حضرت لهذه السفرية مسبقا: ترسيم لقاء الخضر و أوغندا بكامبالا    باعتبارها القضية المركزية للعالم العربي والإسلامي،بلمهدي: الجزائر تؤكد تمسكها بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية    ستكون يوم الأحد المقبل بمناسبة الذكرى 76 للنكبة الفلسطينية: الجبهة المغربية لمناهضة التطبيع تعلن عن تنظيم مسيرة وطنية    خطة لإنعاش مؤسسة "أنيام" غلاف مالي بقيمة 3.5 مليار دج    الجزائر : الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بىسطاوالي الإطاحة بشبكة إجرامية تتاجر في المخدرات    توقيف 7 أشخاص ووضعهم تحت النظر حتى يتم التحقيق    انطلاق ملتقى دولي حول جودة الحياة والسلم الاجتماعي بتيسمسيلت    بمناسبة إشرافها على افتتاح أشغال ملتقى حول الأسرة،كوثر كريكو: نثمن التنسيق ببن قطاعي التضامن والعدل حفاظا على الاستقرار الأسري    صناعة : السيد عون يدعو إلى استكشاف الأسواق الأجنبية    ريال مدريد يحتفل بلقب الليغا    عنابة: الفريق الطبي ينجح في إجراء 6 عمليات جراحية معقدة    الاحتلال يصعّد عدوانه في الضّفة الغربية    هكذا تجلّت الهوية الفلسطينية في الأدب الجزائري..    ارتياح لظروف الامتحانات التجريبية    بن ناصر يتألق    بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف يشارك بالمنامة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية    مكافحة المخدرات: التأكيد على تعزيز ثقافة الوقاية وتنسيق الجهود بين الفاعلين في المجال    للمشاركة في معسكر جوان المقبل.. بيتكوفيتش يضع أربعة لاعبين جُدد ضمن قائمة "الخضر" الموسعة    ضرورة الإسراع في إتمام دراسة إنجاز مخطط تثمين الموقعين الأثريين "كولومناطا 1 و 2 " بسيدي الحسني    مديوني: نتوقع ارتفاع حركة المسافرين بمطار الجزائر الدولي إلى 10 مليون مسافر نهاية 2024    خام برنت يرتفع فوق 83 دولارا: أسعار النفط تواصل التراجع بعد إعلان اوبك+ عن تخفضيات في الإنتاج    سيدوم إلى غاية 15 ماي الجاري.. عرض أولى الأفلام القصيرة المتنافسة على جوائز مهرجان ايمدغاسن    معرض فني لاستذكار مساره الإبداعي : "لزهر حكار .. حياة" مهرجان من الألوان المتلاحمة تحكي نصا حياتيا    استراليا: الآلاف يتظاهرون في سيدني وملبورن ضد اجتياح الاحتلال الصهيوني لمدينة رفح    وفد كيني من قطاع الطاقة في زيارة لمجمع سوناطراك ومنشآته    السلطات الصحية في غزة تجدد التحذير من "انهيار" المنظومة الصحية في القطاع    مليار دولار لاستيراد 180 ألف سيارة    وضع تصوّر لسوق إفريقية في صناعة الأدوية    هذا موعد تنقل أول فوج من البعثة إلى البقاع المقدسة    جنح تزداد انتشارا في ظل التطور التكنولوجي    تحذير من السباحة في المجمعات المائية وسدود الشلف    إدراج وثيقة قانونية تنسب كل تراث لأصحابه    تقديم مسودة نص القانون الجديد أو المعدل في السداسي الثاني من 2024    أولاد رحمون تستفيد من مشاريع تنموية هامة    رؤية ميسي ومبابي مع الهلال واردة    الأرقام تنصف رياض محرز في الدوري السعودي    إجماع على وضع استراتيجية فعالة لمجابهة الخبر المغلوط    الشاعر ابراهيم قارة علي يقدم "ألفية الجزائر" بالبليدة    130 مشروع مبتكر للحصول على وسم "لابل"    ضرورة خلق سوق إفريقية لصناعة الأدوية    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل - إتحاد الحراش ڤريش يسابق الزمن حتى لا يُضيع النهائي، لكن حظوظه ضئيلة
نشر في الهداف يوم 30 - 04 - 2011

لم يتمكن المدافع المحوري لاتحاد الحراش عدلان ڤريش من التدرب خلال الحصة التدريبية التي جرت مساء أول أمس بملعب القليعة بسبب الآلام التي شعر بها على مستوى ركبته،
حيث يعاني من إصابة على مستوى الغضروف كان تعرض إليها خلال لقاء البطولة الوطنية أمام اتحاد عنابة ورغم ذلك إلا أنه شارك في المباراة المحلية الأخيرة أمام اتحاد العاصمة. ڤريش وعلى هامش الحصة التدريبية بدت معنوياته في الحضيض، بما أن حظوظه في المشاركة في المقابلة النهائية أمام شبيبة القبائل عشية الغد بملعب 5 جويلية تبدو ضئيلة ومع ذلك قال لنا إنه سيسابق الزمن حتى لا يضيع الموعد الكبير الذي انتظره طويلا.
أجرى أمس فحصا بالأشعة عند سيرڤوة
وعكس زملائه اللاعبين الذين بقوا في المركب وعاينوا مباراة الدور نصف النهائي بين شبيبة القبائل ومولودية وهران بقاعة المحاضرات رفقة المدرب شارف، فإن المدافع ڤريش لم يكن حاضرا معهم حيث تنقل عند البروفيسور سيرڤوة لإعادة إجراء الفحوص بالأشعة حتى يتأكد جيدا من نوعية الإصابة وهي معاناته في الغضروف، وهو ما يوحي أن آمال ڤريش في المشاركة خلال المباراة النهائية أمام القبائل بدأت تتبخر.
سيجري عملية جراحية بعد النهائي
إصابة ڤريش تشبه إلى حد بعيد إصابة المهاجم الحراشي بناي الذي كان يعاني على مستوى الغضروف ولم يشف منها إلا بعد أن أجرى العملية الجراحية بعيادة السعادة عند الطبيب زموري، وهو الأمر نفسه بالنسبة للمدافع ڤريش الذي سيلجأ إلى إجراء عملية جراحية والتي ستكون بعد المباراة النهائية، وذلك حتى يشفى من الإصابة ويعود بسرعة إلى الميادين.
بن عبد الرحمان سيعوّضه
ورغم أن إصابة ڤريش أخلطت حسابات المدرب شارف قبل يومين عن وصول موعد المواجهة النهائية أمام شبيبة القبائل، إلا أنه بدا مرتاحا نوعا ما لتواجد المدافع بن عبد الرحمان في لياقة بدنية جيدة، حيث سيكون ضمن التشكيلة الأساسية التي ستدافع عشية الغد عن اللونين الأصفر والأسود رفقة المدافع عبد الغني دمو الذي يوجد هو الآخر في أحسن أحواله البدنية، رغم أن خبرة ڤريش سيكون لها وزنها في مثل هذه المواجهات.
"أول مرة في حياتي وصلت إلى النهائي ولا أصدق أنني سأضيعه"
بدا لنا ڤريش في قمة الاستياء بسبب الإصابة التي يعانيها على مستوى الغضروف والتي قد تجعله خارج حسابات المدرب شارف خلال مباراة الغد، خاصة أنه للمرة الأولى في حياته الكروية يصل إلى نهائي كأس الجمهورية رغم أنه لعب في أندية معروفة على غرار شباب ومولودية قسنطينة، وأكد لنا ڤريش أنه لا يصدق أنه سيضيع النهائي، حيث قال: "أعاني من إصابة في الغضروف وسأجري عملية جراحية بعد المباراة النهائية، فيما يخص النهائي فإنها المرة الأولى في حياتي الكروية أصل إليه وبالتالي سأسابق الزمن حتى لا أضيع مباراة الشبيبة".
"عمري 32 سنة وآن الأوان لأفوز بالكأس مع الحراش"
وقال ڤريش إنه بلغ من العمر 32 سنة وأن رصيده الشخصي يخلو من لقب كأس الجمهورية، مضيفا أنه انتظر الفرصة منذ سنوات طويلة ليحضر النهائي ويساهم في نيل اللقب مع اتحاد الحراش، وأضاف: "تصوروا أنه في عمري 32 سنة ولم ألعب نهائي كأس الجمهورية إلا هذا العام الذي وصلت فيه الحراش إلى النهائي، وعليه فإن الفرصة أمامي لأتوج بهذا اللقب الذي سيكون بإذن الله للحراش رغم أنني لعبت في أندية قوية على غرار مولودية وشباب قسنطينة".
"الكأس حراشية وعلى الشبيبة أن تبحث عن كأس أخرى تلعب عليها"
وأضاف ڤريش في حديثه معنا أنه آن الأوان ليظفر اتحاد الحراش بكأس الجمهورية بعد انتظار دام 24 سنة، موضحا أن كأس هذا العام ستكون حراشية وعلى الشبيبة أن تبحث عن كأس أخرى، حيث قال: "الحراش لم تفز بلقب كأس الجمهورية منذ سنة 1987 وأنصارنا انتظروا طويلا ليفرحوا عكس أنصار الشبيبة الذين سعدوا بألقاب عديدة نالها فريقه في سنوات ليست بعيدة، وبالتالي فإن كاس هذا العام ستحصل عليها الحراش وعلى الشبيبة أن تبحث عن كأس أخرى، وأنا بدوري إذا فزنا باللقب فإني سآخذ الكأس معي إلى قسنطينة ثم سآخذها إلى المحمدية لتقوم بجولة هناك".
"اللاعبون سيمزجون الخبرة بالعزيمة والقلب"
وعن سؤالنا حول ما إذا كانت خبرة الشبيبة ستصعب لهم الأمور في المباراة النهائية، أكد ڤريش أن لاعبي الحراش سيمزجون الخبرة بالقلب والعزيمة التي تحدو لاعبي الحراش، حيث هناك دمو وبن عبد الرحمان سيشلان تحركات مهاجمي الكناري، وهناك طواهري وياشير سيساهمان في الهجوم وهز الشباك، وختم في هذا الصدد: "مهما كانت خبرة الشبيبة وعودتها القوية في المواجهات الأخيرة، فإن عزيمة لاعبي الحراش ستصنع الفارق في النهائي فمدافعون مثل دمو وبن عبد الرحمان سيصدون هجمات لاعبي القبائل، أما ياشير وطواهري فإنهما سيكونان القوة الضاربة في الخط الأمامي".
‪---------------------------‬
راية حراشية تجلب الأنظار في المحمدية
علقت مجموعة من أنصار اتحاد الحراش راية عملاقة بعمارة في حي المحمدية، حيث غطت تلك الراية كامل العمارة من أعلاها إلى أسفلها يبلغ طولها 20 مترا وعرضها عشرة أمتار. وكان معظم المارّة يقفون لبضع دقائق يتمعنون في مشاهدتها وأخذوا صورا تذكارية معها.
دوخة: "أعرف جيّدا يونس وتجار"
صرّح حارس اتحاد الحراش عز الدين دوخة أمس أنه على علم بقدرات بعض لاعبي شبيبة القبائل، في صورة المهاجم يونس ووسط الميدان تجار اللذين سبقا أن لعبا معه. وقال في هذا الصدد: "أعرف جيّدا لاعبي شبيبة القبائل في صورة المهاجم يونس الذي لعبت معه في مولودية الجزائر، ووسط الميدان سعد تجار الذي كنت معه في المنتخب الوطني للمحليين".
بومشرة: "سأقدّم مفاجأة للأنصار لو أسجّل"
أكد صانع ألعب اتحاد الحراش سليم بومشرة أنه سيحضر مفاجأة كبيرة لأنصار "الكواسر" في حال الفوز بلقب كأس الجمهورية، وقال: "نتمنى أن تفوز الحراش بلقب كأس الجمهورية الذي سننافس عليه هذا الأحد أمام شبيبة القبائل، ولو تتحقق أمنيتي فإنني سأقدّم ل "الكواسر" مفاجأة كبيرة".
فرقة "دورتموند" تصدر ألبوما جديدا
أصدرت فرقة "دورتموند" الغنائية قرصا مضغوطا جديدا خاصا بوصول اتحاد الحراش إلى نهائي كأس الجزائر، حيث تغنت بحياة اللاعبين والمدرب شارف بوعلام شارف، الذي قاد فريقهم إلى النهائي بعد 24 سنة من الانتظارز وقد لقي هذا القرص رواجا كبيرا وسط الأحياء الحراشية.
معالم التشكيلة الأساسية بدأت تتّضح
بدأت تتّضح معالم التشكيلة الأساسية للحراش التي ستواجه عشية الغد شبيبة القبائل في نهائي كأس الجمهورية بملعب 5 جويلية، حيث من المنتظر أن تكون على الشكل التالي: دوخة، جغبالة، بن عبد الرحمان، دمو، لقرع، هندو، غربي، بوعلام، بوعلام، بومشرة، ياشير وطواهري.
اللاعبون صنعوا أجواء رائعة في الحافلة
صنع لاعبو الحراش أجواء رائعة في الحافلة التي أقلتهم من مركب "الأزرق الكبير" إلى ملعب القليعة، حيث ظللوا يردّدون الأغاني الحراشية التي اعتادوا على سماعها بملعب المحمدية، خاصة منها التي كانت تنادي بلقب كأس الجمهورية.
المسيّرون بقوّة في القليعة
عرفت الحصة التدريبية التي جرت أمس بملعب القليعة حضورا قويا لمسيري اتحاد الحراش، خاصة منهم القدامى في صورة صنهاج، رباح وآكلي، إضافة إلى المسير الحالي عبد الكريم مادور. وكان حضور هؤلاء من أجل رفع معنويات اللاعبين وإدراكهم أن الإدارة الحراشية واقفة بجانبهم.
بناي وليمان حاضران في التدريبات
رغم أن الحارس الحراشي ليمان والمهاجم بناي غير معنيين بقابلة الدور النهائي التي سيجريها غدا فريقهم أمام شبيبة القبائل، مادام أنهما مصابان وأجريا عملية جراحية، غير أنهما أبيا إلا أن يحضروا الحصة التدريبية ويكونان بجانب زملائهم.
طواهري وڤريش يكتفيان بالركض
اكتفى أمس المدافع ڤريش والمهاجم طواهري بالركض حول مضمار ملعب القليعة بطلب من طبيب الفريق رحيم، وهو البرنامج الذي خضعا له في حصة أول أمس. غير أن طواهري انضم في التدريبات الجماعية بطريقة عادية عكس ڤريش الذي ظلّ يركض لوقت معين.
آخر حصة بالقليعة والتنقل مباشرة إلى "المهدي"
ستجري التشكيلة الحراشية مساء اليوم آخر تدريباتها بملعب القليعة، حيث سيضع المدرب شارف لمساته الأخيرة على التعداد، كما سيعطي اللاعبين الخطة التي سيقابلون بها منافسهم شبيبة القبائل. وبعد الانتهاء من الحصة التدريبية، فإن الوفد سيتوجّه مباشرة إلى فندق "المهدي" بسطاوالي للمبيت فيه.
الإدارة توجه دعوة للمصابين للإقامة مع رفاقهم
وجهت إدارة إتحاد الحراش دعوة للاعبين المصابين ويتعلق الأمر بحنيتسار، بناي، زواق، بن عياش، كربان وليمان، الذين لم يحالفهم الحظ للمشاركة في هذا النهائي، من أجل الالتحاق بالتشكيلة في فنقد الأزرق الكبير بتيبازة، والإقامة مع بقية أعضاء الفريق في خطوة تهدف لجمع كل اللاعبين، كي يعيشوا أجواء النهائي مع بعض ويقدموا الدعم للعناصر المعنية باللقاء.
حنيتسار التحق أمس بالفندق
وفي الوقت الذي سجل كل اللاعبين المصابين وغير المعنيين بمواجهة نهائي كأس الجمهورية حضورهم في الفندق بمجرد أن وصلتهم الدعوة، فإن هداف الصفراء للموسم الماضي سفيان حنيتسار يكون قد التحق بمكان تربص إتحاد الحراش عشية أمس الجمعة، قادما من وهران مؤكدا بذلك أنه لن يضيع فرصة تقديم الدعم لرفاقه في هذا الحدث الكبير.
‪-----------------------------------‬
الاجتماع التقني اليوم والحراش تتمنى اللعب بالأصفر
يعقد نهار اليوم بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الاجتماع التقني بين إدارتي إتحاد الحراش وشبيبة القبائل، من أجل التحضير لنهائي كأس الجمهورية هذا الأحد. ويبقى أهم ما ينتظره الحراشيون بفارغ الصبر، معرفة اللون الذي سيلعب به رفقاء الحارس دوخة هذا النهائي، لأن الحراش والشبيبة يحملان سويا اللون الأصفر. وفي انتظار ما ستسفر عنه عملية القرعة، بخصوص لون البدلة التي سيرتيها كل فريق في هذا النهائي، فإن كل الحراشيين عبروا عن آمالهم في أن يكون اللون الأصفر من نصيب التشكيلة الحراشية، لأن هذا اللون حسبهم يشكل نقطة تفاؤل بالنسبة لكل عشاق السم سم.
‪----------------------------‬
نيته في الإستمرار مع "الصفراء" ظهرت جليا‪...‬ بوعلام يوجه رسالة مباشرة للعايب
فاجأ صانع ألعاب إتحاد الحراش حمية بوعلام رئيسه محمد العايب، خلال حديثه في القناة الإذاعية الثالثة بتوجيه رسالة مباشرة له طلب منه فيها التحرك من أجل المحافظة على لاعبي الصفراء هذا الموسم، وضمان الاستقرار على مستوى التشكيلة سواء باللاعبين أو الطاقم الفني للموسم المقبل. وهذا في ظل التهافت الكبير لرؤساء الندية على لاعبي الحراش في الفترة الحالية، وأكد بوعلام أنه ينتظر أن يوفي العايب بوعوده ويضمن بقاء ذات التعداد للموسم المقبل من أجل مصلحة الصفراء.
"تحرك يا رئيس واضمن لنا الاستقرار"
وكان تدخل بوعلام بسيطا وعفويا، حيث قال مخاطبا رئيس الحراش: "تحرك بسرعة وقبل فوات الأوان لوقف أي نزيف يمكن أن تتعرض له تشكيلة الحراش الصيف المقبل، من خلال بداية التفاوض مع اللاعبين المنتهية عقودهم في أسرع وقت، إضافة إلى تسوية مستحقاتهم". ووصل الأمر ببوعلام لحد القول: "تحرك عمي محمد وحافظ على اللاعبين".
رغبة بوعلام في البقاء تتضح من يوم آخر
ومن خلال هذا الكلام، تأكدت نية ورغبة حمية بوعلام في الاستمرار مع الحراش لموسم آخر، في ظل الاستقرار والراحة التي وجدها في الصفراء. كما ظهر أن بوعلام ينتظر فقط تحرك العايب للتفاوض معه خصوص حول وضعيته مع مسيري جمعية وهران، لشراء عقده بشكل نهائي رغم أن بوعلام صار محل اهتمام العديد من الأندية، وعلى رأسها إتحاد العاصمة.
العايب وعده بالتحرك وأكد أهمية الكأس لتحقيق هذه النقطة
من جانبه لم يتردد العايب لحظة واحدة في الرد على مهاجمه، مؤكدا له أنه سيكون عند الوعد الذي قطعه لجميع اللاعبين في هذا الجانب. وأضاف العايب أن تتويج الحراش بكأس الجمهورية سيكون له دافع قوي، ومؤثر في المحافظة على تعداد الموسم الحالي مستقبلا، وهو ما يبرز أن العايب قرر التحرك لوقف النزيف الذي تتعرض له تشكيلة الحراش في كل صائفة.
‪--------------------‬
بلكالام تابع حصة أمس حتى النهاية
عرفت الحصة التدريبية لأمسية أمس حضور المدافع المحوري السعيد بلكالام، الذي رغم أنه غير معني بمواجهة الغد أمام الحراش بسبب عدم تماثله للشفاء، إلا أن الطاقم الفني طلب منه أن يكون إلى جانب بقية اللاعبين في هذا التربص، حيث التحق اللاعب بالفندق في الصبيحة، ثم تنقل مع الفريق إلى بن عكنون من أجل متابعة الحصة التدريبية، خاصة وأن المدرب بلحوت يعلم أن تواجد بلكالام إلى جانب بقية اللاعبين سيرفع معنوياتهم كثيرا، ويحفزهم، خاصة وأن الجميع يحترمه باعتباره القائد الأول للتشكيلة القبائلية منذ بداية الموسم الحالي.
بعض الأنصار تابعوا الحصة من خارج الملعب
عرفت الحصة تنقل بعض أنصار الشبيبة إلى ملعب العسكر ببن عكنون، ورغم درايتهم بأنه من المستحيل أن يدخلوا لمتابعة الحصة من المدرجات، إلا أنهم أصروا على التنقل، وبقوا أمام الباب الرئيسي للملعب يشاهدون الحصة من الثغرات الموجودة، وقد كانوا يتفاعلون مع لقطات اللاعبين خلال المباراة التطبيقية.
رغم تلقيه ثلاثة أهداف في كأس الكاف... عسلة الأقرب لحراسة مرمى الشبيبة هذا الأحد
بعد حصة الاستئناف التي جرت صبيحة الأربعاء، أكد المدرب بلحوت أنه مقبل على إجراء عدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها غدا أمام الحراش، مقارنة بالتشكيلة التي لعب بها أمام نادي ميسيل الغابوني، وهذا أمر طبيعي لأن الشبيبة استرجعت عدة عناصر لم تكن مؤهلة للمشاركة في المنافسة الإفريقية مثل خليلي، حميتي وأمادا، غير أن هذه التغييرات لن تمس بنسبة كبيرة منصب حارس المرمى. فحسب الحصص التدريبية الأخيرة، فإن المدرب بلحوت قد يحتفظ بنفس الحارس، وهو عسلة الذي سيكون أساسيا لأول مرة في منافسة كأس الجمهورية هذا الموسم بعد أن لعب الحارس برفان كل المباريات.
بن موهوب يوضّح بخصوص قضية الدعوات: "أعطيت حناشي بيدي 50 دعوة، ولا علاقة لي إذا أخذوا بعضها"
أكّد بن موهوب في اتصال هاتفي معه أمس، أنه يستغرب التصريحات التي بدرت من الرئيس حناشي، بعد أن أكد المسؤول الأول عن نادي جرجرة استياءه العميق من الطريقة التي تم بها توزيع الدعوات، حيث أصرّ بلموهوب على توضيح موقفه قائلا: "لقد تأسفت كثيرًا لما سمعته من حناشي، أيعقل أن أكيل بمكيالين في مواجهة هامة مثل هذه؟ هذا مستحيل، منحته والعايب نفس العدد من الدعوات 50 لكل طرف، العايب اتصل بي وقال لي أنه وجد 37 دعوة لكنه اعترف أن مسيّري الفريق منحوها لمقربيهم، عكس حناشي الذي يريد اتهامي باطلا، لأني منحته 50 دعوة، وإذا كان هناك من أخذ 30 دعوة فهذا أمر آخر، ولا علاقة لي بذلك".
‪-------------------‬
الحكاية الكاملة للحراش مع كأس الجمهورية‪...‬ عقدة الوهارنة، إخفاقات العشرية، كأسان وأمل كبيرة في الثالثة
الحراش هي مدرسة في كرة القدم كونت أجيالا من أفضل اللاعبين في الجزائر كسالمي، إفتيسان، مزياني، مدان، لونسي، راحم، باجي والقائمة طويلة، الحراش هي أنصارها "الكواسر"، أكثر المشجعين في الجزائر شغفا وتعلقا بفريقهم بدليل أنهم لم يهجروه يوما رغم بقائه سبع سنوات كاملة في الدرجة الثانية، الحراش هي أيضا سيدة "الداربي" العاصمي، مصدر الخوف الدائم لأندية المولودية والشباب والاتحاد، لكن الحراش أيضا هي لقب البطولة 1998 وكأسي الجمهورية 1974 و1987 وهي تستعد بعد أيام لتجديد العهد مع الألقاب مع نهائي كأس الثالث في تاريخ هذا النادي العريق، مسيرة الفريق الحراشي مع السيدة الكأس نستعرضه في أهم المحطات التي عرفها الفريق في مختلف مشاركاته التي عرفت بالإضافة للكأسين إخفاقات بالجملة مع الأندية الوهرانية التي كانت ولازالت عقدة "الصفراء" في هذه المسابقة.
"الكحلة" فتحت الطريق ل "الصفراء"
سنوات الستينيات، المشهد لم يكن مريحا للحراشية، فريقهم الذي تأسس سنة 1935 لم يتمكن من فرض نفسه وعجز عن الصعود للقسم الأول، أكثر من هذا نزل للعب في القسم الثالث، ولم يتجاوز يوما الأدوار الجهوية في مسابقة الكأس، الفريق الثاني "الكحلة" كان أكثر حضورا حيث وصل في عدة مناسبات للدور ثمن النهائي قبل أن يسقط بشرف أمام أندية كبيرة مثل اتحاد العاصمة، "الكحلة" هي التي فتحت الطريق ل "الصفراء" من أجل الوصول إلى القمة.
وصول مانع، بهمان وعبد القادر
مطلع السبعينيات، يتولى عبد القادر مانع رئاسة النادي ويصعد للدرجة الثانية مع المدرب بن فضة ثم مع بهمان للقسم الثاني، سنة 1973 يتعاقد الفريق مع عبد القادر الذي كان يلعب في فريق السوناكوم، إبن باب الواد مع سالمي، حجلون، كابري والبقية غيروا وجه الحراش لما قادوها للقب كأس الجزائر 1974 قبل أن يحققوا الصعود للدرجة الأولى عاما بعد ذلك.
النصرية، الشلف والناديت
بعد التتويج بكأس الجمهورية، بدأت مرحلة فراغ رهيبة حيث عجز الفريق عن تجاوز الأدوار الأولى فضيع لقبه في العام الموالي أمام النصرية، ثم أقصي أمام الشلف بهدف بكاكشة سنة 1977، قبل أن يسقط رفقاء إفتيسان أمام فريق ناديت وهران سنة 1978 الذي كانت له حكاية طويلة مع الحراش حيث التقى الفريقان في الموسم الموالي وفازت الحراش بثلاثية لهدف، ثم في سنة 1984 الفريق الوهراني يقصي الحراش بركلات الترجيح في مفاجأة من العيار الثقيل، قبل آخر مواجهة جمعت الفريقين ثلاث سنوات بعد ذلك وفاز فيها رفقاء مزياني بثلاثية نظيفة.
مرتان في نصف النهائي
لم تكن الحراش موفقة تماما في مسابقة الكأس وكانت تقصى أمام أندية مغمورة كما حدث سنة 2000 لما خرجت أمام فريق ثليجان، فعدا نسختي 1974، و1987 لم ينشط الفريق أي مباراة نهائية واكتفى بالوصول مرتين فقط للدور نصف النهائي، الأولى سنة 1981 وخسر أمام جمعية وهران (2-1)، والثانية كانت سبع سنوات بعد ذلك والخسارة بنفس النتيجة أمام شباب بلوزداد، بعدها انتظر الفريق 23 سنة ليصل لثالث مرة للمربع الذهبي الذي قابل فيه وفاق سطيف ومر عبره للنهائي الثالث في تاريخ مشاركاته.
مواجهة واحدة أمام القبائل
في النهائي الثالث، سيواجه الحراش شبيبة القبائل لثاني مرة في هذه المسابقة، المباراة الأولى تعود لسنة 1979 في إطار الدور ربع النهائي، اللقاء جرى بملعب 20 أوت وتم الاحتكام فيه للوقت الإضافي بعد أن انتهى الوقت القانوني بالتعادل الإيجابي عندما سجل دوادي (د73) وعادل عبد القادر سبع دقائق بعد ذلك، وفي الوقت الإضافي أحرز الراحل عويس هدف التأهل للقبائل، لكن المباراة الأهم ستكون حتما يوم الأحد المقبل.
‪------------‬
كأس الجزائر 1974‪..‬ عبد القادر يدخل الحراش التاريخ
فجر اتحاد الحراش سنة 1974 مفاجأة من العيار الثقيل عندما توج بكأس الجمهورية كأول ناد في الجزائر يحقق هذا الإنجاز وهو ينتمي للدرجة الثانية، قبل أن يكرر نادي بني ثور الإنجاز 26 سنة بعد ذلك، سنة 1974 لم يكن للحراش ذكر في أندية النخبة، ففريق المدينة الاتحاد لم يكن قد عرف طريق القسم الأول بعد، وكان دائما يضيع تأشيرة الصعود لأندية مثل اتحاد العاصمة، وداد بوفاريك وغيرها، الأمر لم يختلف بالنسبة لمسابقة كأس الجمهورية التي لم يكن فيها للفريق "الأصفر" حضور يذكر قبل سنة 1973 عندما وصلت "الصفراء" للدور السادس عشر لأول مرة، لتخسر أمام اتحاد العاصمة بهدفي عيساوي وعطوي.
الوقت الإضافي في كل مرة
بدت قرعة كأس الجمهورية رحيمة بالحراش آنذاك، حيث اقترحت عليه أندية من الدرجة الثانية مثله، لكن التأهل جاء شاقا ودائما بعد المرور للوقت الإضافي، البداية كانت أمام غالي معسكر الذي كان متقدما منذ الدقيقة الخامسة بفضل دهيم، قبل أن يعادل عبد القادر النتيجة (د63) ثم يمنح زيتون التأهل في الوقت الإضافي (د115)، في الدور ثمن النهائي واجه أشبال بهمان ترجي مستغانم لتعبر الحراش نحو الدور الموالي بفضل هدف حجلون في (د106)، في ربع النهائي واجه ناديا آخر من الغرب وكان هلال سيڤ، الحراش كانت متقدمة في الدقائق العشرين الأولى بفضل ثنائية شنافي (د15) و(د20) قبل أن يعود الهلال ويعادل النتيجة بهدفي بن حليمة والدولي السابق بن قادة، ليحسم التأهل باحتساب عدد الركنيات الذي كان ثلاثة مقابل اثنين لصالح الحراش.
الوصول للنهائي أمام... منتخب وطني
الامتحان الأصعب في طريق التتويج كان الوصول إلى المربع الأخير ومواجهة نصر حسين داي بأرمادته من اللاعبين الدوليين في تلك الفترة كفرڤاني، وشان، خديس، كالام وغيرهم والذين كانوا يتصدرون بطولة الدرجة الأولى، الفرق الكبير في المستوى عوضه الحراشية بالإرادة التي لعبوا بها، الفريقان تقابلا ذهابا وإيابا بملعب 5 جويلية لقاء الذهاب انتهى متعادلا، حيث سجل سالمي للحراش وكالام للنصرية، أما لقاء العودة فقد تقدمت فيه النصرية بفضل موسوني، قبل أن يعادل القائد رشيد كابري النتيجة ويمنح ورقة التأهل بهدف ثان في مرمى وشان في (د67).
ماركوفيتش ودحمان الحراشي
جمع نصف النهائي الثاني وداد تلمسان بشبيبة القبائل، الوداد تحت قيادة عبد الله مشري وبفضل حارسه اليوغسلافي الشهير ماركوفيتش وصل للنهائي لأول مرة في تاريخه، حيث لعب النهائي في ذكرى التصحيح الثوري بتاريخ 19 جوان 1974 وقدم المدرب بهمان التشكيلة التالية: عبد الوهاب، موقور، حموي، مريكي، رباح، زيتون، حجلون، كابري، عبد القادر (شنافي)، طاهر، سالمي، فيما دفع المدرب بن يلس بالعناصر التالية: ماركوفيتش، زريوح، شعيب، دراع، معطى الله، حشلف، مراد، خليفة (لواسيمي)، بندي، مشري، سعيدي، حيث ترك هداف الحراش الأول عبد القادر بصمته واضحة في ذلك النهائي بهدفه في مرمى الحارس الممتاز ماركوفيتش منذ الدقيقة 36، هدف حافظ عليه الحراشية حتى صافرة الحكم عويسي النهائية التي أعلنت دخول الحراش لأول مرة في سجل الأبطال وسط احتفالات كبرى قادها مغني الشعبي الراحل دحمان الحراشي.
نتائج الحراش خلال كأس الجمهورية 1974
الدور السادس عشر: إ.الحراش- غ.معسكر 2-1
الدور ثمن النهائي: إ.الحراش – ت.مستغانم 1-0
الدور ربع النهائي: إ.الحراش- ش.سيڤ 2-2 الركنيات (3-2)
الدور نصف النهائي: إ.الحراش – ن. حسين داي 1-1
ن.حسين داي- إ.الحراش 1-2
الدور النهائي: إ.الحراش- و.تلمسان 1-0
‪-----------------‬
كأس الجزائر 1987 مزياني، مدان... وخالتي ميمونة
لم يراهن أكثر المتفائلين من أنصار الحراش على فريقه لتحقيق كأس الجزائر سنة 1987، حيث عرف بداية موسم صعبة بعد رحيل مجموعة من أبرز نجومه على غرار جفجاف وبعداش نحو بلوزداد، بداية الموسم الكارثية في البطولة جعلت الأنصار يتخوفون حتى من سقوط فريقهم للدرجة الثانية، لكن كانت نقطة التحول في ذلك الموسم مباراة المولودية في بولوغين والفوز العريض بثلاثية نظيفة، حيث "انفجر" الفريق بعدها بسلسلة من النتائج المميزة في البطولة والكأس التي توج أخيرا بلقبها بعد نهائي صعب أمام شباب برج منايل بفضل تسديدة صاروخية من نجم الفريق آنذاك حكيم مدان في مرمى صالح كمال.
مباراة بلوزداد فتحت الطريق للتتويج
البداية كانت أمام الأبيار الناشط في الدرجة الثانية، ساجي والجزار تكفلا بتحقيق الفوز للفريق قبل مواجهة ناديت وهران في الدور ثمن النهائي، هذه المرة الحراشية لم يتركوا مجالا للمفاجأة وهزوا شباك الوهارنة بثلاثية كاملة، قبل الاختبار الأصعب والأقوى أمام شباب بلوزداد المدجج بأفضل لاعبي البطولة على غرار ياحي، نڤازي، كابران، دحماني، عماني والثنائي الحراشي جفجاف - بعداش، حيث كانت المباراة من أفضل لقاءات كأس الجمهورية على الإطلاق إذ قدم الفريقان مستوى راقيا للغاية، (د6) مدان يتلاعب بعماني وخوجة ويهز شباك بوجلطي، (د40) الجزار يوقع الإصابة الثانية، مع بداية المرحلة الثانية نڤازي يقلص الفارق لكن دفاع الحراش بقي صامدا إلى غاية النهاية.
"خالتي ميمونة... هذا العام لاكوب لينا"
فتح الفوز على الشباب الطريق معبدا نحو الكأس، إذ تجاوز أشبال المدرب رمضاني ڤالمة ولو بصعوبة في المباراة نصف النهائية بفضل هدف مزياني في الوقت الإضافي، قبل مواجهة ما كان يعرف بجيل سكاكين برج منايل في المباراة النهائية يوم 26 جوان 1987، في ملعب 5 جويلية المكتظ بأنصار الحراش تتقدمهم المناصرة الشهيرة خالتي ميمونة، لعبت الحراش بكل من نوري، سريم، كراز، بشوش، حرابي، إفتيسان، لونسي، بن عمر، الجزار، مزياني ومدان وقابله برج منايل تحت قيادة بن زكري بكل بلاعبي الخبرة مع صالح كمال، طونكان، علام، زميتي، باريس، رحماني، فرحات، حمراني، آيت الحسين، قنون، مغريسي، المباراة لم تعرف مستوى كبيرا لكن الغلبة كانت للحراش بفضل تسديدة رائعة مع حكيم مدان في الدقيقة الأربعين سكنت الزاوية التسعين لمرمى صالح كمال، ليرفع القائد مزياني الكأس الثانية من يدي الرئيس الشاذلي مطلقا الأفراح في الحراش لأيام طويلة.
نتائج الحراش خلال كأس الجمهورية 1987
الدور السادس عشر: إ.الحراش- إ.الأبيار2-0
الدور ثمن النهائي: إ.الحراش- ن.وهران 3-0
الدور ربع النهائي: إ.الحراش – ش.بلوزداد 2-1
الدور نصف النهائي: إ.الحراش- ت.ڤالمة 1-0
الدور النهائي: ا.الحراش- ش.برج منايل 1-0
الحراش في الكأس خلال العشرية الأخيرة
تبرز نتائج اتحاد الحراش خلال مسابقة كأس الجمهورية خلال العشرية الأخيرة أهمية الإنجاز الذي حققه أشبال المدرب شارف هذا الموسم بالوصول للنهائي، ف "الصفراء" لم تتجاوز أبدا عقبة الدور السادس عشر وخرجت في مناسبتين من الأدوار التصفوية الأولى، تركيز الفريق على تحقيق الصعود طيلة السنوات السبع الماضية ساهم بدوره في تردي نتائج الفريق، كما أن أفضلية الملعب أدارت ظهرها للفريق في عديد المرات كان آخرها الموسم الماضي لما سحبت القرعة شبيبة بجاية أولا، إلى أن ابتسمت القرعة أخيرا للفريق وها هو يحدث القطيعة مع خيبات العشرية "السوداء" الأخيرة.ش.ك
نتائج الحراش في الكأس خلال السنوات العشر الأخيرة
2001:الدور الثاني والثلاثين:إ.الحراش- ج.عين مليلة 0-1
2002: الدور الثاني والثلاثين: إ.الحراش – ن.خميس الخشنة 0-1
2003:الدور السادس عشر: إ.الحراش – ش.بلوزداد 0-1
2004:الدور الثاني والثلاثين: إ.الحراش- م.وهران 1-3
2005:الدور السادس عشر:إ.الحراش- م.وهران 0-2
2006:الدور السادس عشر:إ.الحراش- أ.البرج 2-2 ر.ت (1-3)
2007:الدورالجهوي الأخير:إ.الحراش- م.بجاية 0-0 ر.ت (5-6)
2008:الدور الجهوي الأخير:إ.الحراش- ر.القبة0-1
2009:الدور الثاني والثلاثين:إ.الحراش- و.سطيف 0-1
2010:الدور الثاني والثلاثين:إ.الحراش- ش.بجاية 2-6
‪----------------------‬
الحكاية الكاملة لشبيبة القبائل في كأس الجمهورية‪......‬ 4 تتويجات، 4 نهائيات ضائعة، عقدة المولودية والاتحاد ومفاجأة المدنية
بأربعة عشر لقبا تبقى شبيبة القبائل الفريق الأكثر تتويجا بالبطولة الوطنية بفارق مريح جدا عن أقرب منافسيها (مولودية الجزائر 7 ألقاب)، المشهد لم يكن ذاته في مسابقة كأس الجمهورية التي رغم أنّ القبائل حملوها في أربع مناسبات إلا أنها كثيرا ما أدارت ظهرها لهم في مناسبات كثيرة، كما كان الحال في أربعة نهائيات أخرى دون الحديث عن العشرات من المرات التي وصل فيها الفريق للمربع الذهبي. تاريخ الشبيبة في كأس الجمهورية هو الحديث عن هدافين كبار تركوا بصمتهم مثل بايلاش، بويش وحاج عدلان، هو الحديث عن عقدة الأندية العاصمية خاصة المولودية والاتحاد وهو أيضا خسارة "الجامبوجات" التاريخية أمام اتحاد المدنية.
عيبود، فرڤاني، عمارة وعدان حملوا الكأس في انتظار ريّال
أربعة تتويجات حققتها الشبيبة في كأس الجزائر وأربعة أسماء حازت شرف تسلم الكأس من يدي رئيس الجمهورية، الأول كان ميلود عيبود سنة 1977 من يدي الرئيس الراحل هواري بومدين، الثاني كان علي فرڤاني سنة 1986 من يدي الرئيس الشاذلي بن جديد، الثالث كان مراد عمارة سنة 1992 من يدي الرئيس الراحل محمد بوضياف أياما قبل اغتياله في عنابة وأخيرا رشيد عدان سنة 1994 من يدي الرئيس السابق اليامين زروال. عيبود بخسارة نهائي 1979 أمام النصرية لم يحظ بتسلّم أول كأس جمهورية يقدمها الرئيس الشاذلي بن جديد، القائد حميد صادمي ضيّع بالمقابل بخسارة نهائي 1991 المرة (0-2) أمام بلعباس فرصة تسلم الكأس الأخيرة من الرئيس الشاذلي، حكيم مدان سنة 1999 بخسارة النهائي أمام إتحاد العاصمة فوّت فرصة تسلم أول كأس قدمها الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، وأخيرا موسى صايب خمس سنوات بعد ذلك وبخسارة النهائي أمام الفريق ذاته ضيّع فرصة أخرى لتسلمها من الرئيس بوتفليقة، في انتظار مصير القائد الحالي علي ريّال غدا الأحد.
بايلاش، بويش وحاج عدلان ... في انتظار حميتي
سنة 1977 قدّمت شبيبة القبائل واحدا من أبرز الهدافين في تلك الفترة، مقران بايلاش سجل في ذلك الموسم 20 هدفا في بطولة ضمّت 14 فريقا فقط، بايلاش كان له دور كبير في تحقيق الثنائية ذلك الموسم بإحرازه ستة أهداف أخرى في مسابقة الكأس إلى غاية المباراة النهائية أمام النصرية، سنة 1986 ناصر بويش سار على خطاه وحقق رقما قياسيا غير مسبوق بإحراز 36 هدفا برسم البطولة وستة أهداف في الكأس ليصل عداده إلى 42 هدفا خلال ذلك الموسم، حاج عدلان بدوره غيّر وجه الشبيبة لمّا وصل إليها سنة 1991 قادما من اتحاد العاصمة حيث سجّل أهدافا بالجملة في موسمه الأول وساهم في التتويج بالكأس، لكن المساهمة الأكبر كانت في موسم (1993-1994) بتتويجه بلقب هداف البطولة برصيد 18 هدفا أتبعها بثمانية في الكأس منها هدف التتويج أمام عين مليلة، حميتي قد يقترب من إنجازه وهو الذي أحرز أهم أهداف الفريق في كأس هذا الموسم.
عقدة المولودية والإتحاد ومفاجأة المدنية
خسرت شبيبة القبائل نهائيين لكأس الجمهورية سنتى 1999 و2004 أمام اتحاد العاصمة الذي يعتبر عقدة الشبيبة في هذه المسابقة، فقد خسرت أمامه سنة 1970 في ربع النهائي وعشر سنوات بعد ذلك أقصى الإتحاد الشبيبة في الدور نصف نهائي بركلات الترجيح، الإتحاد أقصى الشبيبة أيضا بركلات الترجيح سنة 2006 ثم في العام الموالي برباعية في ملعب البليدة في الدور نصف النهائي دائما، كما أقصيت الشبيبة على يد مولودية الجزائر في المناسبات الثلاث التي التقيا فيها، بالركنيات سنة 1971 (بعد انتهاء المباراة بالتعادل 2-2) ثم عامين بعد ذلك (2-1) في الدور ربع النهائي، وتبقى أبرز خسارة في الدور ثمن النهائي لسنة 1983 بفضل هدف قاتل من علي بن شيخ في الدقيقة الأخيرة من المباراة، وأبرز صدمة تلقتها الشبيبة في الكأس كانت الإقصاء على يد اتحاد المدنية في الدور 16 سنة 1981 في وقت كانت الشبيبة بطلة إفريقيا، حارس المدنية بن طلعة صمد 120 دقيقة قبل أن يهدي فريقه تأهلا تاريخيا ويستفيد زميله في الدفاع نايت يحيى من تلك المباراة لينتقل في الموسم الموالي للشبيبة.
‪-------------------‬
متفرقات حول تاريخ الشبيبة في كأس الجمهورية
- من بين النهائيات الأربعة التي خسرتها الشبيبة تبقى خسارتها لنهائي 1991 أمام إتحاد بلعباس الأصعب، الشبيبة بطلة إفريقيا قبلها بأشهر وبترسانة من أفضل اللاعبين الدوليين من صايب إلى مدان ومفتاح وغيرهم ضيّعت ركلة جزاء حاسمة عن طريق رحموني، لكن تلمساني ثم الواحلة لم يفوّتا الفرصة ليمنحا "المكرة" لقبا لم تكن أبدا مرشّحة له.
- أربعة حكام كانوا وجه السعد على الشبيبة في النهائيات الأربعة التي توجت بها هم قايد في نهائي 1977، بلعيد لكارن 1986، كوسة 1992 وأخيرا بن ديب نهائي 1994، فيما خسرت الشبيبة نهائي 1979 تحت إدارة حنصال، نهائي 1991 تحت إدارة مجيبة، 1999 تحت إدارة بن شنعة وأخيرا نهائي 2004 مع بنوزة، والكل ينتظر ما سيكون عليه الحال مع عبيد شارف هذه المرة.
- حققت شبيبة القبائل انتصارات مدوية في مسابقة الكأس أثقلها الفوز على ذراع بن خدة خلال الدور السادس عشر من موسم (1969-1970) (7-0) وأمام عين مليلة في الدور16 من موسم (1978-1979) وبالنتيجة ذاتها مع فريق إيمان تندوف في الدور 32 من موسم (2003-2004).
- بالإضافة لاتحاد المدنية الذي حقق مفاجأة مدوية بإقصائه للشبيبة في الدور 16 من مسابقة كأس 1981، عرف ملعب بجاية سنة 1985 مفاجأة ثانية بالنسبة للشبيبة وهي خسارتها أمام اتحاد سطيف الذي كان ينتمي للقسم الجهوي بهدفين لهدف واحد (سجل رزيڤ وداني للاتحاد وسجّل بلحسن للشبيبة).
- يبقى اللاعب السابق لشبيبة القبائل محي الدين مفتاح اللاعب الأكثر تتويجا بكأس الجمهورية حيث توّج به ست مرات سنتي 1992، 1994 بألوان الشبيبة و1999، 2001، 2003 و2004 بألوان اتحاد العاصمة منها في مناسبتين أمام فريقه السابق، والطريف أن ثاني أكثر لاعب تتويجا هو الهداف السابق للشبيبة حاج عدلان الذي يحوز على ست كؤوس سنوات 1988، 1999، 2001 و2003 مع الاتحاد و1992، 1994 مع الشبيبة توّج بدوره مرة على حساب الشبيبة وسجل عليها في نهائي 1999.
‪-----------------------------‬
كأس الجزائر 1977 القبائل يجمعون الثنائية ويلتحقون بالشباب، الوفاق والمولودية
كان موسم 1976- 1977 قبائليا بامتياز، حيث توجت تشكيلة المدرب محي الدين خالف بلقب البطولة عن جدارة واستحقاق، قبل أن تتبعه بتتويج آخر هو الأول من نوعه في كأس الجمهورية، لتكون أول ثنائية في تاريخ الفريق القبائلي جعلته يدخل مصاف الأندية الجزائرية الكبيرة آنذاك التي حققت ثنائية من قبل. وهي وفاق سطيف، شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، قبل أن يتفوقوا على الشبيبة في السنوات الموالية بألقاب أكثر وأهم.
ثأرية أمام ڤالمة وتحصيل حاصل أمام دهن وهران
أول عقبة في مشوار الكأس الأول في تاريخ القبائل كانت ترجي ڤالمة في الدور السادس عشر، وكانت مباراة ثأرية من فريق أقصى الشبيبة قبلها بثماني سنوات بفضل هدافه حشوف. الشبيبة كانت متأخرة في النتيجة بعد هدف حمامي، قبل أن يعادل عمري ويحرز بايلاش هدف الفوز، قبل مواجهة سهلة للغاية في الدور ثمن النهائي أمام دهن وهران، الذي تلقت مرماه سباعية كاملة مع الرأفة.
بايلاش يروض الشلف وبلوزداد
ضمت تشكيلة الشبيبة في ذلك الموسم أسماء كبيرة مثل دوادي، عيبود، ماكري، عويس وغيرهم، لكن لاعبا واحدا خطف الأضواء هو الهداف مقران بايلاش، هداف البطولة ذلك الموسم برصيد عشرين هدفا، والذي أحرز ستة أهداف في الكأس ساهمت بشكل مباشر في تتويج القبائل. وسجل بايلاش ثالث أهداف الشبيبة في مرمى جمعية الشلف، في الدور ربع النهائي (الراحل عويس أحرز ثنائية)، وكان صاحب هدف التأهل في مباراة الإياب أمام شباب بلوزداد، بعد أن تعادل الفريقان ذهابا 1-1 وفازت الشبيبة 2-1 بهدف أول من دوادي (سجل للشباب كويسي).
لارباس وماكري يحسمان الكأس في دقيقتين (تشكيلة الشبيبة فيها 10 لاعبين فقط)
وبتاريخ 19 جوان 1977 خاضت شبيبة القبائل أول نهائي كأس الجمهورية في تاريخها، وكان ذلك أمام أحد أقوى أندية الجزائر في تلك الفترة نصر حسين داي. ولعبت الشبيبة (سريع الكواكب في تلك الفترة) بالعناصر التالية: حرب، لارباس، مغريسي، حناشي، عيبود، فرحات (عويس)، باريس، بايلاش، ماكري، دوادي (دالي). فيما دفع مدرب "النصرية" الفرنسي سنيلا بالعناصر التالية: وشان، بومعطي، إيغيل، زرابي، ڤندوز، خديس، مزجري، فرڤاني، بن علوان (شنان)، ڤنون، نعيم (ساحلي). وكانت الشبيبة متأخرة في النتيجة بعد هدف فرڤاني في (د19)، قبل أن تعود بقوة وتحسم الأمور في دقيقتين عندما أحرز لارباس هدف التقدم (د35)، وأضاف ماكري هدف الفوز والتتويج بعدها بدقيقتين. ليتسلم القائد عيبود الكأس من يدي الرئيس هواري بومدين، وسط فرحة كبيرة للجمهور القبائلي.
نتائج الشبيبة في كأس 1977
الدور السادس عشر: ش. القبائل– ت. ڤالمة 2- 1
الدور ثمن النهائي: ش. القبائل- دهن وهران 7- 0
الدور ربع النهائي: ش. القبائل- ج. الشلف 3- 0
الدور نصف النهائي: ش. بلوزداد- ش. القبائل 1- 1
ش. القبائل- ش. بلوزداد 2- 1
الدور النهائي: ش. القبائل- ن. حسين داي 2- 1
---------------------------------
كأس الجزائر 1986 الجامبوجات... الكأس الثانية والثنائية الثانية
فرضت شبيبة القبائل منطقها خلال موسم 1985- 1986 واكتسحت كل منافسيها في البطولة الوطنية التي توجت بها مبكرا، قبل أن تتحول لمسابقة الكأس التي كان لا بد من التتويج بها، وتكريس سيطرة الجامبو جات وتعويض الإخفاقات غير المبررة في السنوات الماضية.
الانتقام من المدنية
منحت قرعة كأس الجمهورية 1986 فرصة لا تعوض للشبيبة، للثأر من الفريق الذي صنع شهرة كبرى على حسابها، لما أقصاها سنة 1981 ويتعلق الأمر بفريق اتحاد المدنية الذي كان ينشط في بطولة الدرجة الثانية. وفي ذات الملعب الذي عرف تأهل فريق حي سالامبي (ملعب المحمدية)، كان الانتقام شديدا من رفقاء بويش الذين هزوا شباك منافسهم بسداسية كاملة، وبحصيلة أقل تجاوزت تشكيلة المدرب خالف فريق دلس في الدور الموالي.
ثأر آخر من الحمراوة
وكان ملعب 20 أوت مسرحا لداربي قوي في الدور ثمن النهائي أمام شباب برج منايل، وبفضل هدف بحبوح صعدت الشبيبة بصعوبة للدور الموالي لمواجهة وداد بوفاريك، وتلقى الحارس الهادي العربي رباعية تقاسمها بويش (ثنائية)، بحبوح وبلحسن مقابل هدفي بايا ومباركي. ليكون الموعد يوم 19 أفريل 1986 بقسنطينة، مع مواجهة ثأرية أمام مولودية وهران في نصف نهائي، واستخلصت الشبيبة التي خرجت قبل عامين أمام ذات المنافس في ذات الدور، الدرس وتجاوزت الحمراوة بفضل حفاف ومناد مقابل هدف مزيان لتصعد لتنشيط النهائي الثالث في تاريخها.
فرڤاني يكسر صمود بغلول
كان وفاق الخشب والفلين للقل في تلك الفترة من بين أقوى أندية البطولة الوطنية، ونافس القبائل على لقب الموسم الذي سبق وعوضهم في كأس إفريقيا للأندية البطلة (الشبيبة كانت معاقبة من طرف الكاف)، وهذا بفضل أسماء الحارس بغلول، عزون، العمري، كرميش، شطي، لطرش، سدراتي، بلعشية، قوادرية، أحمد شاوش، زروال (بعداش)، التي دفع بها المدرب الياس بوزيد في النهائي، الذي لعب بتاريخ الفاتح ماي 1986. وقابلها من الشبيبة كل من عمارة، صادمي، لارباس، حفاف، أدغيغ، عبد السلام، بلحسن (درياس)، فرڤاني، بويش، بحبوح (بن قاسي)، مناد. وعرفت المباراة صمودا كبيرا لدفاع القل وحارسه الدولي بغلول قاد الفريقين للوقت الإضافي، وفي الوقت الذي كان الحكم بلعيد لاكارن يستعد لتحويل الفريقين لضربات الترجيح، وزع لارباس كرة عرضية في الدقيقة 119 نحو رأس فرڤاني، الذي صعد فوق الجميع ووضع الكرة في مرمى بغلول معلنا تتويج الشبيبة بالكأس الثانية، والثنائية الثانية في تاريخ الفريق.
نتائج الشبيبة في كأس 1986
الدور الثاني والثلاثين ش. القبائل – إ. المدنية 6-1
الدور السادس عشر ش. القبائل- ن. دلس 3-0
الدور ثمن النهائي ش. القبائل- ش. برج منايل 1-0
الدور ربع النهائي ش. القبائل- و. بوفاريك 4-2
الدور نصف النهائي ش. القبائل- م. وهران 2-1
الدور النهائي ش. القبائل- و. القل1-0
‪-----------------------------------‬
كأس الجزائر 1992 كأس من يد بوضياف تنقذ موسما كارثيا
كان موسم (1991-1992) كارثيا بالنسبة لشبيبة القبائل في البطولة الوطنية، مع المدرب نور بن زكري سجل الفريق نتائج كارثية لينهي الموسم في المرتبة 13 ولم يكن بعيدا عن السقوط. المشوار في كأس الجزائر لم يكن سهلا بالمرة وامتد لغاية المباراة النهائية أمام الشلف التي امتدت للوقت الإضافي، لتكون الكأس التي قدّمها الرئيس الراحل محمد بوضياف ذكرى غالية جدا بالنسبة لرفقاء القائد عمارة.
"الحمراوة" والنصرية بشق الأنفس
واجهت الشبيبة صعوبات جمة للوصول للنهائي أمام أندية أقل منها شأنا مثل سور الغزلان والعلمة قبل أن تصل للدور ربع لبنهائي الذي جمعها بملعب المدية أمام مولودية وهران (بطل ذلك الموسم)، الشبيبة تأهلت عن جدارة بفضل آيت طاهر وحاج عدلان لتمر للمباراة الأصعب في مشوار تلك الكأس أمام نصر حسين داي. النصرية كانت متقدمة بفضل عجالي قبل أن يعادل صايب النتيجة، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للقبائل.
أمعوش في الوقت القاتل
وبتاريخ 26 جوان 1992 خاضت الشبيبة النهائي الرابع في تاريخها على ملعب زبانة والمنافس كان جمعية الشلف الذي رغم أنه كان ينشط في الدرجة الثانية إلا أنه كان يضم مجموعة من أبرز اللاعبين ممن دفع بهم المدرب مصطفى مكسي وهم شرفي، ودان، بوهلة، عاشور، قوادرية، محمودي، عمران، ناصف، بن تركي، بودرساية (بن صالح)، بن علي وطاليس، فيما أقحم بن زكري التشكيلة التالية: عمارة، كعروف، بن حملات، رحموني، حفاف، مفتاح، حاج عدلان(جحنيط)، عدان، أمعوش، صايب وآيت الطاهر. الشلف صمدت إلى غاية الدقيقة التسعين قبل أن يخطف أمعوش الكرة وينطلق ليغالط الحارس شرفي في الوقت القاتل متوجا الشبيبة بالكأس الثالث في تاريخها والتي كانت الأولى والأخيرة التي يسلمها الرئيس محمد بوضياف ثلاثة أيام قبل اغتياله في عنابة.
نتائج شبيبة القبائل في كأس 1992
الدور ثمن النهائي ش. القبائل 1 – م. العلمة 0
الدور ربع النهائي ش. القبائل 2 - م. وهران 1
الدور نصف النهائي ش. القبائل1 - ن. حسين داي 1 (ر. ت 4-2)
الدور النهائي ش. القبائل 1 - ج. الشلف 0
‪---------------------------‬
كأس الجزائر 1994 مع تحيات حاج عدلان
كان حاج عدلان العنوان الأبرز في كأس الجزائر التي توجت بها الشبيبة سنة 1994، هداف بطولة ذلك الموسم برصيد 18 هدفا أحرز سبعة أهداف خلال مسابقة الكأس من ثنائية الدور الأول أمام الوفاق إلى غاية النهائي أمام عين مليلة، "عدلانو" عوّض بذلك الخيبة الشديدة التي أصابت الأنصار بعد تضييع لقب البطولة لفائدة الشاوية بطريقة يعتبرون أنها لم تكن نظيفة تماما.
سطيف أول ضحية والبليدة لم تكن سهلة
أول ضحايا الشبيبة في كأس 1994 كان وفاق سطيف في أول أيام رمضان في قمة قوية، حاج عدلان نصّب نفسه نجما للمباراة بتوقيع ثنائية منها هدف عن طريق ركلة جزاء دون أن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.