الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت اليوم على مشروع قرار يطالب بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية    مولوجي تفتتح الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة بالجزائر العاصمة    بنوك عمومية: وزارة المالية تطلق قريبا دعوة للترشح لتعيين أعضاء مستقلين في مجالس الإدارة    التوقيع على ثلاث اتفاقيات وعقود لمشاريع منجمية وتعدينية بين شركات وطنية وشركاء أجانب    مجلس الأمة يشارك في مؤتمر القيادات النسائية لدعم المرأة والطفل الفلسطيني يوم السبت المقبل بالدوحة    طاقم طبي مختص تابع لمنظمة أطباء العالم في مهمة تضامنية في مخيمات اللاجئين الصحراويين    العاب القوى/ البطولة العربية لأقل من 20 سنة:تسع ميداليات للجزائر، منها ذهبيتان    إطلاق القافلة الوطنية "شاب فكرة" في طبعتها الثالثة    دورات تكوينية لفائدة وسائل الإعلام حول تغطية الانتخابات الرئاسية بالشراكة مع المحكمة الدستورية    الوزير الأول يستقبل السفير الإيطالي بقصر الحكومة    تلمسان … الإطاحة بشبكة منظمة يقودها مغربيان وحجز أزيد من قنطار كيف    الجالية الوطنية بالخارج: الحركة الديناميكية للجزائريين في فرنسا تنوه بالإجراءات التي اقرها رئيس الجمهورية    صورية مولوجي تفتتح الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة بالجزائر العاصمة    التزام السلطات العمومية بترقية الخدمات الصحية بالجنوب    خنشلة.. انطلاق الحفريات العلمية بالموقع الأثري قصر بغاي بداية من يوم 15 مايو    أولاد جلال: انطلاق الأيام الوطنية الأولى لمسرح الطفل    البطولة المحترفة الأولى "موبيليس": نقل مباراتي إ.الجزائر/م. البيض و ش.بلوزداد/ ن. بن عكنون إلى ملعب 5 جويلية    المعرض الوطني للصناعات الصيدلانية بسطيف: افتتاح الطبعة الثانية بمشاركة 61 عارضا    الحملة الوطنية التحسيسية تتواصل    قالمة.. وفد عن المجلس الشعبي الوطني يزور عددا من الهياكل الثقافية والسياحية والمواقع الأثرية بالولاية    بن طالب: الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية في منح المتقاعدين لم تعرفها منظومة الضمان الاجتماعي منذ تأسيسها    مسيرة حاشدة في ذكرى مجازر 8 ماي    بوغالي: عار المُستدمِر لا يغسله الزمن    تقديم أول طاولة افتراضية ابتكارية جزائرية    توقيف 289 حراقاً من جنسيات مختلفة    انطلاق لقافلة شبّانية من العاصمة..    بن سبعيني على خطى ماجر ومحرز..    توقرت: أبواب مفتوحة حول مدرسة ضباط الصف للإشارة    دربال: قطاع الري سطر سلم أولويات لتنفيذ برنامج استعمال المياه المصفاة في الفلاحة والصناعة وسيتم احترامه    اختتام ورشة العمل بين الفيفا والفاف حول استخدام تقنية ال"فار" في الجزائر    بداني يشرف على انطلاق حملة للتبرع بالدم    رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية سلطنة عمان    رئيس الجمهورية: السيادة الوطنية تصان بالارتكاز على جيش قوي واقتصاد متطور    "الأونروا": الاحتلال الصهيوني هجر قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال 3 أيام    شبكة الموزعات الآلية لبريد الجزائر ستتدعم ب 1000 جهاز جديد    البروفسور بلحاج: القوانين الأساسية ستتكفل بحقوق وواجبات مستخدمي قطاع الصحة    العاب القوى/ البطولة العربية لأقل من 20 سنة: الجزائر تفتك خمس ميداليات، منها ذهبيتان    ساهمت في تقليل نسب ضياع المياه: تجديد شبكات التوزيع بأحياء مدينة البُرج    إحياء ذكرى ماي الأسود: تدشين مرافق صحية وسياحية بقالمة    المسجلين مع الديوان الوطني للحج والعمرة: انطلاق عملية الحجز الإلكتروني للغرف للحجاج    أكاديميون ومهنيون يشرحون واقع الصحافة والرقمنة    قافلة شبانية لزيارة المجاهدين عبر 19 ولاية    استزراع صغار سمك "الدوراد" بسواحل العاصمة    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    ليفركوزن يبحث عن بطاقة نهائي البطولة الأوروبية    أولمبيك مرسيليا يبدي اهتمامه بضم عمورة    نساء سيرتا يتوشحن "الملايا" و"الحايك"    تراث حي ينتظر الحماية والمشاركة في مسار التنمية    وفد وكالة "ناسا" بجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين    زحافي يؤكد أن حظوظ التأهل إلى الألعاب قائمة    لا تشتر الدواء بعشوائية عليكَ بزيارة الطبيب أوّلا    "كود بوس" يحصد السنبلة الذهبية    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    مهرجان الجزائر الدولي للموسيقى السنفونية : فنزويلا في أول مشاركة لها والصين ضيف شرف للمرة الثانية    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حناشي: “لم نقص من الكأس بل أقصونا”
نشر في الهداف يوم 27 - 04 - 2010

عاد من جديد رئيس “الكناري” محند شريف حناشي عقب نهاية مباراة فريقه أمام نادي أتليتيكو الأنغولي عشية الأحد الماضي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا إلى الحديث عن الإقصاء الذي مني به فريقه الأسبوع الماضي في منافسة كأس الجمهورية على يد شباب باتنة في الدور نصف النهائي...
لكن هذه المرة فضل أن يتطرق إلى العوامل التي حالت دون أن يتأهل فريقه إلى الدور النهائي، حيث قال في هذا الصدد: “بطبيعة الحال من الصعب أن نتقبل ما حدث لنا هذا الموسم، لاسيما الإقصاء الأخير في كأس الجمهورية، رغم أن العديد اعتبر أن الشبيبة أقصيت في هذه المنافسة، لكن بالنسبة لنا الشبيبة لم تقص لا في الكأس ولا في البطولة، بل هناك بعض الأطراف التي سعت وراء إقصائنا وكذا احتلالنا هذه المرتبة في البطولة”.
“بعض الأنصار شتموا اللاعبين قبل بداية اللقاء، وتنقلوا خصيصا لضرب استقرارنا”
ولم يهضم الرئيس محند شريف حناشي التصرفات التي قام بها بعض المناصرين الذين تنقلوا الأحد الماضي إلى ملعب أول نوفمبر، حيث عبروا عن سخطهم الشديد جراء إقصاء رفقاء مروسي من منافسة الكأس، وعبروا عن ذلك برشق اللاعبين بمختلف الأشياء، وفي هذا قال حناشي: “مباراة بيترو أتليتيكو كانت مناسبة لإسعاد أنصارنا الحقيقيين وليس الذين تنقلوا خصيصا لشتم اللاعبين، حيث لاحظت ذلك قبل بداية المباراة عندما اقترب بعض الأنصار من اللاعبين وشتموهم. ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا برشقهم بالقارورات ومختلف الأشياء الأخرى، مدّعين أنهم لم يتقبلوا الإقصاء من كأس الجمهورية. لن أسمح لهم في ذلك لأنه كما قلت لكم من قبل لم نقص من هذه المنافسة، بل بعض الأطراف هي من سعت لإقصائنا، ولهذا أنا هنا لحماية اللاعبين، ولن أسمح لأحد أن يضرب استقرارنا”.
“لم نطالب إلا بحقوقنا
ورئيس الجمهورية وضعنا له السجادة الحمراء خلال زيارته إلى تيزي وزو”
وبعدها تطرق الرجل الأول في الشبيبة إلى النقطة التي أسالت الكثير من الحبر في المدة الأخيرة بخصوص مسألة تعويض الوزارة لتكاليف تنقلات الشبيبة إلى مختلف بلدان أدغال إفريقيا، فقد اغتنم حناشي الفرصة ليشرح للجميع أن الوزارة لم تتحرك فيما يخص هذا الجانب، بل أرادت بطريقة غير مباشرة إسكات رئيس شبيبة القبائل عندما أرسلت له برقية تقر فيها على إقدامها على دفع ثمن تذاكر تنقل الوفد القبائلي إلى أنغولا بعد أقل من عشرة أيام من الآن. وهو الأمر الذي رفضه حناشي رفضا قاطعا، موضحا ذلك في قوله: “صراحة لقد تفاجأت عندما شاهدت رسالة وزير الشباب والرياضة يخبرني فيها أن وزارته ستتكفل بدفع ثمن تذاكر السفر إلى أنغولا، في الوقت الذي نطالب بتعويضنا للسنوات الماضية، حيث ندين لهم بأكثر من خمسة ملايير سنتيم، وإلى حد الآن لم نتلق أي تعويض كما قلت سابقا. أقولها وأعيدها نحن لم نطالب إلا بحقوقنا، ولن أقبل بما اقترحه الوزير مؤخرا، لا نعاني من أي مشكل آخر، بدليل أن زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة إلى مدينة تيزي وزو كانت رائعة جدا ووضعنا له السجادة الحمراء، وهو ما يؤكد على ذلك”.
“أتأسف لأن لا أحد من المسؤولين تحرك تجاه ما فعله بنا الحكام هذا الموسم”
وبعد أن تهاطلت عليه الكثير من الأسئلة حول الأسباب التي جعلت “الكناري” لا يحقق الأهداف الأولى التي سطرها في بداية الموسم، وهي لعب الأدوار الأولى في البطولة والذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية، خاصة بعد الفارق الكبير الذي أضحى حاليا بين الشبيبة ورائد الترتيب مولودية الجزائر، وخروجها الأسبوع الماضي من سباق الكأس، قال حناشي في هذا الخصوص: “تعلمون جيدا أن الشبيبة خرجت من منافسة كأس الجمهورية وحظوظنا تقلصت إن لم أقل أصبحت منعدمة للظفر بلقب البطولة، لكن الشيء الذي حاز في نفسي إلى حد الآن والذي أتأسف عليه كثيرا، هو أنه لا أحد من المسؤولين عن الكرة الجزائرية تحرك تجاه ما فعله بنا الحكام هذا الموسم، لأن ما حدث لنا جراء تحيز الحكام جعلنا ندفع الثمن غاليا. لم أفهم لماذا كل هذا، وكأنهم يخشون من الشبيبة أن تذهب بعيدا، لكن مهما حدث لنا فالشبيبة تبقى مفخرة كل الجزائريين”.
“بعض اللاعبين كانوا أنانيين وإلا لفزنا بنتيجة أثقل”
وبعدها عرّج الرئيس حناشي في حديثه مرة أخرى على الظروف التي جرت فيها مواجهة لاعبيه أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي، وفي البداية تأسف كثيرا على عدم قدرة عناصره على تسجيل أكثر من هدفين في مرمى المنافس بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت لرفقاء المهاجم محمد الأمين عودية. وقد لخص حناشي في كلامه العوامل التي حالت دون تحقيق هذا الهدف: “فعلا لقد أدينا مباراة في المستوى، اللاعبون قدموا عروضا كروية جميلة، سيطروا على أهم مجريات اللقاء، لكن في المقابل ضيعوا العديد من الفرص السانحة للتهديف. وكان بإمكانهم أن يسجلوا أكثر من هدفين، وهو الشيء الذي أتأسف عليه كثيرا، ولو أحسن المهاجمون استغلال الفرص لكانت النتيجة ثقيلة، لكن بعض اللاعبين كانوا أنانيين جدا، الأمر الذي جعل المباراة تنتهي بهدفين فقط”.
“الفوز بهدفين نتيجة منطقية، لكن علينا التسجيل في العودة”
وفي السياق نفسه اعتبر الرئيس حناشي الفوز بنتيجة هدفين مقابل صفر أمام الفريق الأنغولي نتيجة منطقية، وقد تجعل “الكناري” في أحسن رواق للظفر بتأشيرة التأهل إلى دور المجموعات بالنظر إلى الدور الكبير الذي لعبه اللاعبون فوق أرضية الميدان، مشيرا أيضا إلى أن المهمة سوف لن تكون سهلة أمام الممثل الأنغولي خلال لقاء العودة، وقال في هذا الصدد: “حققنا المهم بفوزنا بنتيجة هدفين مقابل صفر، لكن علينا الحذر من المنافس خلال لقاء العودة، فهو يمتاز بفرديات عالية، لكن أعتقد أن السبيل الوحيد الذي يمكننا من العودة بالتأهل هو التسجيل عليهم، خاصة أننا نملك لاعبين رائعين على الأروقة وملعبهم كبير ويناسبنا. أنا جد متفائل بالتأهل إلى دور المجموعات، تعرفون جيدا أن المنافسة الإفريقية هي المنافسة الوحيدة التي نسعى إلى تحقيقها هذا الموسم بعدما خرجنا من كأس الجمهورية وضيّعنا فرصة الظفر بلقب البطولة. ولهذا علينا أن نعمل المستحيل للتأهل إلى دور المجموعات بعدما قطعنا مشوارا طيبا في هذه المنافسة الإفريقية”.
-------
الشبيبة تحقق المهم في انتظار التأكيد بأنغولا
حققت شبيبة القبائل مساء أول أمس فوزا مهما أمام نادي “بيترو أتليتيكو” الأنغولي ضمن منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا (ذهاب) بملعب أول نوفمبر، وذلك بنتيجة هدفين دون مقابل وبأداء رائع بشهادة الجميع، فمباشرة بعد أن منح الحكم السيشلي “إدي ماييه” إشارة انطلاق المرحلة الأولى، كاد حميتي يفعلها في الدقيقة الأولى كما تحكم زملاؤه في زمام المباراة مع مرور الدقائق، ويمكن القول إن الشبيبة ضيعت ما لا يقل عن ثلاثة أهداف حقيقية في الشوط الأول.
الحارس “لاما” نقطة قوة “بيترو أتليتيكو”
لا يمكن أن نتحدث عن الفرص الحقيقية التي ضيعها حميتي وزملاؤه، دون أن نتحدث عن الدور الممتاز الذي لعبه حارس مرمى نادي “بيترو أتليتيكو” الأنغولي “لاما” الذي كان دوره هاما طيلة المباراة، فقد أنقذ مرماه من عدة أهداف لاسيما في المرحلة الأولى، ما جعل زملاءه يكسبون الثقة في النفس مع مرور الدقائق.
التفكير في مواجهة العودة أضحى ضروريا من الآن
الأمر الإيجابي الذي لاحظناه في هذه المواجهة، هو العروض الكروية الجميلة التي قدمتها عناصر الشبيبة من بداية اللقاء إلى نهايته، كما أن التغييرات التي قام بها المدرب “ڤيڤر” خلال المرحلة الثانية كانت إيجابية إلى حد بعيد مادام البدلاء واصلوا اللقاء على نفس الوتيرة. لكن على اللاعبين والطاقم الفني أن يطووا صفحة الفوز نهائيا ويفكروا من الآن في لقاء العودة.
حميتي وعودية فكا العقدة
حتى وإن لعب الحارس “لاما” دورا ممتازا في مباراة الأحد، إلا أن حرارة أداء لاعبي “الكناري” كان لها مفعولها الإيجابي، حيث كانت المرحلة الثانية من هذه المباراة بمثابة الوجه الآخر للشبيبة، بعدما قطع اللاعبون وعدا فيما بينهم بتحقيق الفوز مهما كانت درجة براعة الحارس، ومباشرة بعد انطلاقة المرحلة الثانية رش بلكالام مرمى “لاما” ولم تمر سوى بضع دقائق حتى تمكن حميتي من تسجيل الهدف الأول، ورغم أن المحاولات التي تلت هذا الهدف كانت في صالح المنافس.
كوليبالي، مروسي وبلكالام القوة الضاربة
الحديث عن الفوز الذي حققته الشبيبة أمام نادي “أتليتيكو” الأنغولي، يقودنا لا محالة إلى الحديث عن الدور الممتاز لبعض لاعبي “الكناري”، فرغم أن الجميع ساهم في تحقيق الفوز، إلا أن الدفاع كان له دور كبير بقيادة كوليبالي وسعيد بلكالام اللذين كانا بمثابة الصخرة التي قابلت تألق الحارس الأنغولي “لاما”، حيث فازا تقريبا بكل الصراعات الفردية، بل أكثر من ذلك فقد كادا يسجلا أهدافا في العديد من المناسبات. كما أنه لا ينبغي أن ننسى الدور الرائع الذي لعبه وسط الميدان الطيب مروسي الذي كان بمثابة القلب النابض للشبيبة.
الشبيبة سطّرت برنامج الرحلة إلى أدغال إفريقيا...
“الكناري” سيطير إلى لواندا يوم 6 ماي مرورا بفرانكفورت
سطّرت الإدارة القبائلية برنامج الرحلة الذي ستعتمد عليه خلال تنقلها إلى العاصمة الأنغولية لواندا للمشاركة في لقاء العودة من الدور التمهيدي الثالث والأخير قبل المرور إلى دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا يوم 9 ماي 2010 بداية من الساعة الثالثة ونصف. وقد حدّدت الإدارة تاريخ 6 ماي لشد الرحال، خاصة أن السفرية ستكون شاقة وصعبة نظرا لبعد المسافة وعدم وجود رحلات مباشرة إلى أنغولا. وعلى هذا الأساس سيضطر الوفد القبائلي إلى التنقل إلى مطار فرانكفورت بألمانيا من أجل أخذ الطائرة التي تأتي مباشرة إلى أنغولا.
بعد الوصول إلى مطار فرانكفورت، سيكون الوفد القبائلي مضطرا لانتظار موعد انطلاق الطائرة المتجهة نحو العاصمة الأنغولية لواندا، حيث ستبقى في مطار فرانكفورت مدة ثلاث ساعات كاملة، وستغتنم الفرصة لتناول وجبة الغداء هناك قبل أن يشد الجميع الرحال مجددا إلى أنغولا. لحسن الحظ أن جميع لاعبي الشبيبة أصبحت لديهم خبرة بسيطة عن الرحلات إلى أدغال إفريقيا المتعبة.
الرحلة ستدوم ثماني ساعات
حسب أحد المسيرين من الإدارة القبائلية، فإن الرحلة المتجهة من فرانكفورت إلى لواندا ستدوم ثماني ساعات كاملة، وهي مدة طويلة ستجعل الفريق يشعر بإرهاق شديد، ومن الصعب على لاعبيهم استرجاع أنفاسهم في مدة قصيرة بعد قطع كل هذه المسافة.
حصة استرخائية بعد الوصول إلى لواندا
بعد وصول الوفد القبائلي إلى لواندا ويدخل الفريق إلى الفندق الذي سيقيم فيه طوال تواجده في العاصمة الأنغولية، يبرمج المدرب السويسري ألان ڤيڤر حصة تدريبية استرخائية حتى يتمكن الجميع من استرجاع كامل لياقته البدنية ويزول عن اللاعبين الإرهاق الذي سينال منهم بسبب مشقة السفرية الطويلة والمتعبة، وبعد ذلك سيستعد الجميع لدخول المرحلة الجدية والخضوع إلى الحصص التدريبية التحضيرية للمباراة المبرمجة يوم 9 أفريل.
توقيت الحصة التدريبية الأولى يكون حسب حالة الطقس
أما فيما يخص برمجة الحصة التدريبية الأولى التي ستكون في اليوم الموالي من وصول الشبيبة إلى لواندا، فلم يتم بعد تحديد موعدها، فالاختلاف يكمن في توقيتها، لذلك سيحدد المدرب ڤيڤر موعد الحصة عندما يحل الفريق في عين المكان. وحسب كل المعطيات، فإن توقيت الحصة التدريبية الأولى سيكون حسب حالة الطقس في لواندا، فإذا كانت هناك درجة حرارة مرتفعة لا يتحمّلها اللاعبون فإن الحصة التدريبية ستكون في آخر الأمسية بعد أن تنخفض الحرارة نوعا ما. أما الحصة الثانية عشية المباراة فستكون مثلما جرت العادة في توقيت إجراء اللقاء، وفي الملعب الذي سيحتضنه.
العودة في اليوم الموالي للمباراة
أما عن تاريخ العودة إلى الديار، فإن الشبيبة ستعود إلى الجزائر في اليوم الموالي لمباراة العودة، أي يوم 10 أفريل، وستسلك الشبيبة المسلك الذي تذهب به إلى لواندا أي ستمر عبر فرانكفورت قبل الحلول بمطار هواري بومدين الدولي. ومن دون شك، فإن كل محبي الشبيبة سيتمنون عودة فريقهم المفضّل وهو يحمل تأشيرة التأهل إلى دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا.
ڤيڤر: “ضيعنا فوزا عريضا لكن النتيجة تخدمنا من الناحية المعنوية“
أكد المدرب ألان ڤيڤر أن المباراة الأخيرة التي جمعت فريقه بنادي بيترو أتليتيكو الأنغولي كانت سهلة المنال لأن اللاعبين فوق الميدان كانوا أكثر إرادة من منافسهم، كما أوضح أن الفوز الذي حققته الشبيبة كان بإمكانه أن يكون أثقل لو عرف المهاجمون كيف يستغلون كل الفرص التي أتيحت لهم في اللقاء...
موضحا ذلك في قوله: “صحيح أني راض عن مستوى اللاعبين وعن النتيجة التي انتهت بها المواجهة، لكن يجب أن لا ننكر أنه كان بإمكاننا أن نفوز بنتيجة أثقل لأننا سيطرنا على مجمل مجريات المباراة، وخلقنا عدة فرص سانحة للتهديف، لو سجلنا أكثر لأصبحنا الآن مرتاحين، ونلعب لقاء العودة دون تخوف أو ضغط، ومع ذلك فأرى أن هدفين مقابل صفر نتيجة تعتبر كافية بالنسبة إلينا”.
“لعبنا بخطة هجومية لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف”
وأضاف المدرب ألان ڤيڤر قائلا في نفس السياق: “على غير العادة فقد لعبنا بخطة هجومية محضة بإشراكنا لثلاثة مهاجمين، والهدف من ذلك هو تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف. كنا نريد حسم الأمور في الشوط الأول، لكن للأسف لم نتمكن من تسجيل أي هدف بسبب التسرع، لكن على الأنصار أن يكونوا متفهمين لوضعية اللاعبين الذين صعب عليهم تجرع خروجنا من منافسة كأس الجمهورية التي كانت مدرجة ضمن أهدافنا، لكن في الشوط الثاني استعاد الجميع ثقته بنفسه وأدوا شوطا جميلا وسجلوا فيه هدفين كاملين”.
“يجب لعب المبارتين لضمان التأهل”
رغم أن الجميع يظن بأن الشبيبة قد وضعت قدما في دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا بعد فوزها الأخير، إلا أن المدرب ڤيڤر يفضل التحفظ وله رأي آخر في هذا الموضوع، حيث أكد أنه طالما لم تلعب مباراة العودة، فالتأهل غير مضمون، وقد أكد في هذا الشأن قائلا: “لا نعلم ما يمكن أن نجده في أنغولا، أنا دائما أقول إنه في مثل هذه المنافسات، التأهل يتم بعد لعب المبارتين، يجب عدم الاكتفاء بلقاء الذهاب، صحيح أننا فزنا بهدفين دون مقابل، لكن كل شيء سيتقرر في أنغولا في لقاء العودة، أتمنى أن يكون الجميع على أتم الاستعداد لخوض المقابلة الثانية في أحسن الظروف”.
“العودة لن تكون سهلة المنال”
وأضاف ڤيڤر موضحا: “من المنتظر أن تكون مواجهة العودة في غاية الصعوبة، فكل الظروف لن تكون في صالحنا، بدءا بعامل الجو، الأرضية والجمهور، أضف إلى ذلك أننا سنواجه منافسا سيظهر دون شك بمستوى مختلف تماما عن الذي ظهر به في لقاء الذهاب، سيلعب ورقة الهجوم ولن يكتفي بالدفاع مثلما فعل، علينا فقط أن نعرف كيف نسير مواجهتنا ونتفادى بأية وسيلة تلقي الأهداف منذ الوهلة الأولى”.
“سنلعب بطريقتنا التقليدية ولن نكتفي بالدفاع”
أما عن سؤالنا عما إذا كان المدرب ڤيڤر ينوي الاعتماد على خطة دفاعية في أنغولا، فقد أكد قائلا: “أبدا لن نحاول الدفاع عن منطقتنا، هذا أكبر خطأ يمكن أن نقوم به، على العكس يجب أن نلعب بطريقتنا التقليدية، نهاجم ونحاول التسجيل أيضا، وخاصة يجب ألا نسمح للمنافس باللعب كما يحلو له ويفرض طريقة لعبه علينا”.
“علينا القضاء على نقص الفعالية”
من جهة أخرى أكد ڤيڤر أن المشكل الوحيد الذي يتخوف منه هو نقص الفعالية في الهجوم، حيث قال في هذا السياق: “صحيح أن اللاعبين يسجلون تناسقا كبيرا فيما بينهم، ويلعبون بشكل منتظم، لكن المشكل الوحيد يكمن في نقص الفعالية، لا زلنا نعاني من هذا المشكل الذي يجب أن نقضي عليه في أسرع وقت. لا يمكننا الذهاب بعيدا إذا استمرينا في تضييع الأهداف السهلة، فمثلا الشوط الأول كان بوسعنا إنهاءه بهدفين دون مقابل على الأقل، لكنه انتهى بالتعادل السلبي، وأصبح الضغط على لاعبينا، لحسن الحظ أننا سجلنا الهدف الثاني في المرحلة الثانية والذي جاء في الوقت المناسب”.
“الصعوبة نجدها أكثر في البطولة لأن الأفارقة لا يعرفوننا جيدا”
وفي النهاية، أكد المدرب ڤيڤر أن الصعوبة دائما تجدها الشبيبة في مباريات البطولة الوطنية لا المنافسات القارية، حيث أوضح قائلا: “من الطبيعي أن تكون مباريات المنافسة الإفريقية سهلة من لقاءات البطولة، فالأندية الإفريقية لا تعرف مستوانا جيدا مثلما تعرفه أندية البطولة الوطنية، ومن جهتنا فقد أحسنّا التصرف لما عاينّا أشرطة فيديو نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي، وقد أتت هذه المعاينة بثمارها لأننا درسنا جيدا نقاط قوة وضعف المنافس وتكلل ذلك بفوز في غاية الأهمية من الناحية المعنوية قبل كل شيء”.
العودة إلى التدريبات أمسية اليوم
استفاد لاعبو الشبيبة من راحة ليوم واحد أمس الاثنين منحها لهم المدرب آلان ڤيڤر بعد مباراة بيترو أتليتيكو حتى يتمكن الجميع من استرجاع لياقتهم البدنية بعد الإرهاق الذي عانوا منه هذا الأسبوع، على أن يعود الجميع إلى أجواء التدريبات أمسية اليوم بملعب أول نوفمبر، استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام شباب بلوزداد والتي تدخل في إطار تسوية الرزنامة. وحسب كل المعطيات، فإن حصة اليوم ستكون خاصة بالاسترخاء بالنسبة للعناصر التي شاركت في اللقاء الأخير من المنافسة الإفريقية، أما العناصر الاحتياطية فستخضع إلى عمل بدني من تسطير طبيب الفريق رشيد عبد الجبار مثلما جرت العادة.
لاما(حارس مرمى بيترو أتليتيكو): “مهمتنا صعبة جدا حتى بملعبنا”
تبدو متأثرا من الهزيمة، خاصة بعد الوجه الجيد الذي ظهرتم به في الشوط الأول، فما هو تعليقك؟
بطبيعة الحال أنا جدا متأثر من هذه الهزيمة غير المنتظرة، لأنه كان بإمكاننا أن ننهي اللقاء بنتيجة إيجابية، بعدما أفلحنا في إنهاء المرحلة الأولى بالتعادل السلبي، قلت في نفسي بما أننا لم نتلق أهدافا ففي الشوط الثاني سنكون أحسن وسننهيه بالنتيجة نفسها. في البداية كنا نراقب طريقة لعب الشبيبة وسيرنا اللقاء بطريقة جيدة، رغم الضغط الشديد الذي مارسته علينا، لكن هذه هي كرة القدم لا يمكن لأحد أن يتنبأ بالنتيجة مسبقا.
لكن لماذا استسلمتم في الشوط الثاني وتلقيتم هدفين؟
صحيح أننا في الشوط الثاني لم نكن في المستوى، حيث تركنا المبادرة للمنافس وزادت إرادته في تسجيل أهداف، ومع مرور الدقائق تجسدت سيطرته وسجل علينا هدفا أثر فينا نوعا ما ثم أضافوا هدفا ثانيا، ولو أنهينا المباراة بالتعادل لكنا في أحسن رواق للتأهل إلى دور المجموعات بعد لقاء العودة، لكن بنتيجة هدفين مقابل صفر صعب جدا المرور إلى الدور المقبل.
هل يعني هذا أن حظوظكم ضئيلة لتحقيق التأهل في لقاء العودة؟
لست أنا الذي يقول هذا بل حقيقة الميدان، لأن المباريات بهذا الحجم لا يمكن لأحد أن يتنبأ بتسجيل أكثر من هدفين في لقاء العودة، حتى وإن كان ذلك على أرضك وأمام جمهورك، كما أن النتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب تجعل لاعبي الشبيبة محفزين أكثر ومعنوياتهم مرتفعة جدا من أجل التأكيد في لقاء العودة، ولهذا أقول إن مهمتنا صعبة جدا في لقاء العودة. رغم كل هذه المعطيات سنعمل كل ما بوسعنا للعودة في النتيجة والتأهل إلى دور المجموعات.
الآن تملكون فكرة عن الشبيبة، هل ترى أن ذلك سيفيدكم في مباراة العودة بأنغولا؟
فعلا، أصبحنا الآن نملك فكرة واضحة عن منافسنا شبيبة القبائل، حيث يعتبر فريقا كبيرا يملك فرديات عالية جدا، فجميع اللاعبين قدموا مباراة في المستوى، الشيء الوحيد الذي لاحظته هو نقص الفعالية في الهجوم، لكن أتوقع أنه سيكون أحسن في لقاء العودة، كما أن الشبيبة ستغير طريقة لعبها في أنغولا ولن تعتمد على اللعب المفتوح مثلما فعلت في لقاء الذهاب، بل ستعتمد على الطريقة الدفاعية محاولة منها للاحتفاظ على نتيجة التقدم. ورغم صعوبة مهمتنا إلا أننا سنعمل المستحيل من أجل رد الاعتبار وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، حتى نتمكن من تحقيق هدفنا نحن أيضا والمتمثل في التأهل إلى دور المجموعات.
هل تعتقد أنكم قادرون على تسجيل ثلاثة أهداف في لقاء العودة؟
قلت لكم من قبل مهمتنا تبدو صعبة جدا لكنها ليست مستحيلة، وسنسعى جاهدين لتحقيق ذلك، خاصة أمام جمهورنا وفوق أرضية ميداننا.
مروسي: “الآن لم يبق لنا سوى التأكيد في أنغولا للوصول إلى دور المجموعات”
أكيد أنكم مرتاحون بعد فوزكم الأخير وتسجيلكم هدفين سيجعلانكم تلعبون دون ضغط مقابلة العودة، أليس كذلك؟
أؤكد لكم أنه كان من الصعب علينا تجرع إقصائنا وخروجنا من منافسة كأس الجمهورية الثلاثاء المنصرم، فمعنوياتنا كانت محبطة جدا وفعلنا المستحيل لننسى تلك المقابلة ونفكر فيما هو آت، حتى نحقق نتيجة إيجابية في المنافسة الإفريقية ونبقي على حظوظنا قائمة، للوصول إلى دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا.
حسب مجريات اللقاء، تبين أنكم أردتم قتل المباراة منذ الوهلة الأولى، بالنظر إلى الفرص التي صنعتموها في المرحلة الأولى، ما تعليقك؟
أرى أن هذا أمر طبيعي، فالمقابلة جرت على ميداننا وكان لا بد من صنع اللعب وفرض طريقة لعبنا على المنافس حتى نجعله يخشانا، صحيح أننا في البداية أردنا أن نسجل بسرعة حتى نتحرر ونواصل المقابلة بارتياح، لكن للأسف واجهنا تشكيلة أقل ما يقال عنها إنها قوية وتلعب بطريقة جيدة، ما جعل المهمة أصعب علينا، لكن الأهم أننا لم نقلق رغم أننا أنهينا الشوط الأول بالتعادل السلبي.
على ذكر تعادلكم في المرحلة الأولى، بعض الأنصار لم يتحملوا الوضعية وتضايقوا من النتيجة، ألم يفقدكم ذلك تركيزكم على المواجهة؟
كان من الصعب عليهم تحمل كل الوضعيات التي مررنا بها، خاصة فترة إقصائنا من كأس الجمهورية، أكيد أنهم أصيبوا بخيبة أمل ولم يتحملوا ذلك مثلنا، حيث لم نتجرع الإقصاء بدليل أنهم لم يتنقلوا بقوة في مباراتنا الأخيرة في المنافسة الإفريقية، لكن بعد فوزنا أظن أن الأجواء ستتغير وسيجددون الثقة في فريقهم المفضل. في الشوط الثاني كنا نعلم أننا قادرون على تسجيل الأهداف، ونشير إلى أنه إذا لم نسجل في الشوط الأول، فالسبب براعة حارس المنافس.
ظهرتم بمستوى أفضل في المرحلة الثانية، ماذا قال لكم المدرب ڤيڤر؟
ما بين الشوطين حاولنا أن نحافظ على تركيزنا على المقابلة، كنا ندرك أن التعادل السلبي لن يكون في صالحنا طالما تنتظرنا مباراة العودة في أنغولا بعد أسبوعين، كما كان من الضروري تفادي تلقي أي هدف لأن ذلك كان سيقتل الأمل في التأهل إلى الدور المقبل. لحسن حظنا أن الهدف الأول سجل في الوقت المناسب وحررنا كثيرا، وتحسن مستوانا أكثر بعد هدف حميتي.
لكن هدف واحد كان غير كاف، أليس كذلك؟
بالتأكيد، بعد أن أصبحنا نعرف نوعا ما مستوى منافسنا، كان من الضروري أن نضيف هدفا ثانيا وحتى ثالثا لنلعب العودة بارتياح، وتمكنا من إضافة الهدف الثاني الذي أراح الجميع، بهذه النتيجة لن يكون علينا سوى تسيير لقاء العودة، ودور المجموعات لن يفلت منا لأننا الأقرب إلى الوصول إليه.
فيما يخص لقاء العودة، هل تنوون الاعتماد على خطة دفاعية حفاظا على هذه النتيجة؟
أبدا، يجب أن لا نقع في هذا الخطأ الجسيم، صحيح أن نتيجة الذهاب ستخدمنا كثيرا والأفضلية دائما لنا لتحقيق التأهل، لكن لن نذهب إلى أنغولا لنبقى في منطقتنا طيلة 90 دقيقة، لكن سنلعب لنسجل، فهدف واحد بميدان المنافس، سيسمح لنا بالتأهل مباشرة إلى دور المجموعات، وهو الهدف الذي نريد تحقيقه هذا الموسم، فبعد تضييعنا لقب البطولة وخروجنا من الكأس، علينا أن نحقق ولو هدفا واحدا على الأقل، وننقذ موسمنا بتشريف ألوان الشبيبة على المستوى القاري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.