عرقاب يشرف على مراسم إحياء ذكرى تأميم المناجم وتأسيس شركة سونارام    الديوان الوطني للإحصائيات: فايد يؤكد على ضرورة تحسين جودة البيانات    التوقيع على ثلاث اتفاقيات وعقود لمشاريع منجمية وتعدينية بين شركات وطنية وشركاء أجانب    مجلس الأمة يشارك في مؤتمر القيادات النسائية لدعم المرأة والطفل الفلسطيني يوم السبت المقبل بالدوحة    "تيك توك" ستضع علامة على المحتويات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي    دورات تكوينية لفائدة وسائل الإعلام حول تغطية الانتخابات الرئاسية بالشراكة مع المحكمة الدستورية    الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت اليوم على مشروع قرار يطالب بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية    مولوجي تفتتح الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة بالجزائر العاصمة    طاقم طبي مختص تابع لمنظمة أطباء العالم في مهمة تضامنية في مخيمات اللاجئين الصحراويين    العاب القوى/ البطولة العربية لأقل من 20 سنة:تسع ميداليات للجزائر، منها ذهبيتان    بنوك عمومية: وزارة المالية تطلق قريبا دعوة للترشح لتعيين أعضاء مستقلين في مجالس الإدارة    إطلاق القافلة الوطنية "شاب فكرة" في طبعتها الثالثة    مشروع جمع البيانات اللغوية لأطلس اللغات لليونسكو في طور الانتهاء    تلمسان … الإطاحة بشبكة منظمة يقودها مغربيان وحجز أزيد من قنطار كيف    الوزير الأول يستقبل السفير الإيطالي بقصر الحكومة    الجالية الوطنية بالخارج: الحركة الديناميكية للجزائريين في فرنسا تنوه بالإجراءات التي اقرها رئيس الجمهورية    صورية مولوجي تفتتح الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة بالجزائر العاصمة    التزام السلطات العمومية بترقية الخدمات الصحية بالجنوب    خنشلة.. انطلاق الحفريات العلمية بالموقع الأثري قصر بغاي بداية من يوم 15 مايو    أولاد جلال: انطلاق الأيام الوطنية الأولى لمسرح الطفل    البطولة المحترفة الأولى "موبيليس": نقل مباراتي إ.الجزائر/م. البيض و ش.بلوزداد/ ن. بن عكنون إلى ملعب 5 جويلية    المعرض الوطني للصناعات الصيدلانية بسطيف: افتتاح الطبعة الثانية بمشاركة 61 عارضا    مسيرة حاشدة في ذكرى مجازر 8 ماي    بوغالي: عار المُستدمِر لا يغسله الزمن    توقرت: أبواب مفتوحة حول مدرسة ضباط الصف للإشارة    تقديم أول طاولة افتراضية ابتكارية جزائرية    بن سبعيني على خطى ماجر ومحرز..    توقيف 289 حراقاً من جنسيات مختلفة    انطلاق لقافلة شبّانية من العاصمة..    الحملة الوطنية التحسيسية تتواصل    قالمة.. وفد عن المجلس الشعبي الوطني يزور عددا من الهياكل الثقافية والسياحية والمواقع الأثرية بالولاية    دربال: قطاع الري سطر سلم أولويات لتنفيذ برنامج استعمال المياه المصفاة في الفلاحة والصناعة وسيتم احترامه    اختتام ورشة العمل بين الفيفا والفاف حول استخدام تقنية ال"فار" في الجزائر    رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية سلطنة عمان    الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية في منح المتقاعدين لم تعرفها منظومة الضمان الاجتماعي منذ تأسيسها    شبكة الموزعات الآلية لبريد الجزائر ستتدعم ب 1000 جهاز جديد    "الأونروا": الاحتلال الصهيوني هجر قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال 3 أيام    رئيس الجمهورية: السيادة الوطنية تصان بالارتكاز على جيش قوي واقتصاد متطور    البروفسور بلحاج: القوانين الأساسية ستتكفل بحقوق وواجبات مستخدمي قطاع الصحة    العاب القوى/ البطولة العربية لأقل من 20 سنة: الجزائر تفتك خمس ميداليات، منها ذهبيتان    ساهمت في تقليل نسب ضياع المياه: تجديد شبكات التوزيع بأحياء مدينة البُرج    المسجلين مع الديوان الوطني للحج والعمرة: انطلاق عملية الحجز الإلكتروني للغرف للحجاج    أكاديميون ومهنيون يشرحون واقع الصحافة والرقمنة    أولمبيك مرسيليا يبدي اهتمامه بضم عمورة    زحافي يؤكد أن حظوظ التأهل إلى الألعاب قائمة    نساء سيرتا يتوشحن "الملايا" و"الحايك"    تراث حي ينتظر الحماية والمشاركة في مسار التنمية    وفد وكالة "ناسا" بجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين    قافلة شبانية لزيارة المجاهدين عبر 19 ولاية    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    ليفركوزن يبحث عن بطاقة نهائي البطولة الأوروبية    لا تشتر الدواء بعشوائية عليكَ بزيارة الطبيب أوّلا    "كود بوس" يحصد السنبلة الذهبية    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قطعة أرض هي المفاجأة التي وعد بها الوالي اللاعبين في حال الظفر بالكأس
نشر في الهداف يوم 29 - 04 - 2010

إذا كانت إدارة شباب باتنة قد حفزت لاعبيها قبل تنقلهم أمس إلى العاصمة تحسبا لخوض مواجهة نهائي كأس الجمهورية هذا السبت بمنح 30 مليون سنتيم لكل لاعب ساهم في التأهل إلى النهائي وشارك في مقابلة الخروب الأخيرة من البطولة،
إضافة إلى تسوية نسبة من الشطر الثاني من منحة الإمضاء، فإن المفاجأة الكبرى التي بانتظارهم في حال العودة بكأس الجمهورية إلى باتنة والتي وعدهم بها والي باتنة إلى جانب المنحة المقدرة ب 50 مليون سنتيم، هي قطعة أرض لكل لاعب بنواحي مدينة باتنة وكل هذا من أجل تزيين سجل الفريق الخالي من الألقاب بأول لقب منذ تأسيسه.
الوالي: «كونوا رجالا ومفاجأة هامة بانتظاركم»
وعلى هامش حفل الاستقبال الذي خص به والي باتنة لاعبي «الكاب» أمس قبل التنقل إلى العاصمة، ألقى عليهم بالمناسبة كلمة حماسية حثهم فيها على العودة بالكأس إلى عاصمة الأوراس وإفراح الجماهير العريضة التي تعلق آمالا كبيرة على تحقيق أول كأس، وبالمناسبة أكد لهم أنه يعدهم في حال جلبها إلى مقر الولاية بمفاجأة هامة دون أن يكشف عن نوعها مفضلا إبقاءها في سرية تامة، وهي المفاجأة التي كشفنا عنها والمتمثلة في قطعة أرض لكل لاعب من لاعبي الفريق قبل نهاية الموسم.
شتان بين تحفيزات نهائي 97 وهذا الموسم
وإذا قارنّا التّحفيزات المادية التي رصدتها إدارة «الكاب» للاعبي التشكيلة الحالية التي وصلت النهائي في حال ظفرها بالكأس، والمتمثلة في منحة ب 50 مليون سنتيم وقطعة أرض، مع التحفيزات التي قدمتها إدارة رشيد بوعبد الله في أول نهائي يصله الفريق موسم 96/97 بمنح اللاعبين 24 ألف دينار نظير بلوغهم النهائي في كفة أخرى، فإننا لا نجد أي مجال للمقارنة ومع ذلك وصل رفقاء ڤشير إلى النهائي، وفي ظل التحفيزات المالية الخيالية المقدمة هذا الموسم، فالأكيد أن المعطيات ستكون مغايرة و«العقلية رايحة تتبدل» ولن يكون بإمكان أي لاعب الاستعداد للسماح في فرصة العمر.
اللاعبون يؤكدون أنهم ليسوا بحاجة إلى تحفيزات
وإذا كانت التحفيزات التي خصصتها إدارة «الكاب» للاعبيها، من شأنها أن تزيدهم رغبة وعزيمة فوق أرضية الميدان على الوقوف الند للند أمام الوفاق وقهره كرويا، فإن رفقاء دايرة أكدوا حسب ما جاء في مختلف أحاديثهم وتصريحاتهم أنهم ليسوا بحاجة إلى تحفيزات مادية من أجل اللعب بحرارة ورغبة شديدة، لأن المهمة التي بانتظارهم هي قضية «قلب ونيف» ويكفيهم حسب قولهم أنهم سيساهمون في إحراز أول كأس للفريق(إن تحقق) كما أن ذلك سيسجل في سيرتهم الذاتية وما يأتي بعد الكأس من أمور مادية «في الفايدة».
اللاعبون بدوا أنيقين جدا ب «الكوستيمات»
بدا لاعبو «الكاب» أمس على هامش حفل الاستقبال الذي خصهم به والي باتنة بمقر الولاية قبل التنقل إلى العاصمة أنيقين جدا، وهذا بشهادة الوالي، إلى درجة أنه بدا للبعض وكأن الأمر يتعلق بأحد الفرق الكبيرة التي تستعد لخوض سفرية أوربية، وكان اللاعب الذي لفت الانتباه كثيرا عبد الله رأسمال الذي يلبس الكوستيم ربما لأول مرة في حياته، كما شهد مقر الولاية أجواء من المزاح والضحك بين اللاعبين.
«بسكري ما لبسش الكوستيم حتى في عرسو»
وخالف المدرب بسكري الجميع في حفل الاستقبال بعدم ارتدائه «الكوستيم»، لأنه معقد منه على ما يبدو، وقد طلب السماح من والي الولاية على عدم احترام اللباس الموحد، وقد أكد المدرب العاصمي للوالي أنه لم يرتد «كوستيم» في حياته، حتى في يوم زفافه .
عويطي في تحسن ولم يفقد الأمل في اللعب أساسيا
رغم أنه أكد في عدد أمس عدم مقدرته على اللعب أساسيا في مواجهة النهائي بسبب الآلام التي يعاني منها في أحد الأضلع، إلا أن عويطي حسب ما علمناه لا يزال يطمح في اللعب أساسيا خاصة أن حالته الصحية تتحسن يوما بعد الآخر مع العلاج الذي يتلقاه من الطاقم الطبي للفريق، واتضح أن كل ما أراده عويطي بتصريحه هو تغليط الفريق السطايفي.
الطاقم الفني عقد اجتماعا مع اللاعبين أمس
عقد الطاقم الفني ل «الكاب» صبيحة أمس اجتماعا مع اللاعبين سبق بداية الحصة التدريبية الأخيرة قبل التنقل إلى العاصمة، وقد عرفت الحصة التي اقتصر فيها العمل على تدريبات خفيفة، حضور جميع اللاعبين، ومباشرة بعد انتهاء الحصة وأخذ اللاعبين حمامهم يكونون قد ارتدوا «الكوستيمات» من أجل حفل استقبال خصهم به الوالي بمقر الولاية وتناول وجبة الغداء قبل التوجه بعدها إلى مطار باتنة للتنقل منه إلى العاصمة.
براني وعدنان يرفعان عدد اللاعبين المتنقلين إلى 23
تقرر بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أول أمس نقل جميع تعداد الفريق إلى العاصمة، فبعدما تم الإعلان عن قائمة ب 21 لاعبا أي بحذف اسمين من التعداد الإجمالي للفريق، تقرر إضافتهما ويتعلق الأمر باللاعب الشاب رمزي براني إضافة إلى الحارس الثالث عدنان أحميدة اللذين سلمت لهما إدارة الفريق «الكوستيمات» وتنقلا أمس بصفة عادية، ما جعلهما أسعد الناس بهذه المناسبة التي يشاركان فيها مع الفريق في سفرية خوض نهائي الكأس.
ماضوي رئيسا للوفد
ضمت بعثة شباب باتنة المتنقلة إلى العاصمة عشية أمس 25 فردا، ويتعلق الأمر ب 23 لاعبا بمن فيهم كاب المعاقب وبراني وعدنان اللذان أضيفا في آخر لحظة بعد رفضت الرابطة تأجيل مقابلة بجاية، بالإضافة إلى أعضاء الطاقم الفني، سكرتير الفريق رشيد كسوري وطبيب الفريق ماضوي الذي عين بالمناسبة رئيسا للوفد المتنقل.
الإدارة وجهت الدعوة ل 25 ضيف شرف
من جهة أخرى وجهت إدارة الفريق الدعوة ل 25 شخصا كضيوف شرف لحضور النهائي، ومن أبرز الأسماء التي وجهت إليها الدعوة، الرؤساء والمدربون الذين تداولوا على الفريق خلال السنوات الأخيرة أو ساهموا في صنع أفراحه، إضافة إلى رؤساء مولودية باتنة دون الحديث عن أصدقاء رئيس الشباب ومعارفه الذين وجهت إليهم الدعوة أيضا من أجل التواجد بالمدرجات الشرفية لملعب 5 جويلية.
10 آلاف مناصر سجلوا أنفسهم إلى غاية عشية أول أمس
عرف مقر الفريق بملعب سفوحي إقبالا منقطع النظير للأنصار من أجل تسجيل أنفسهم للتنقل مع الفريق إلى العاصمة على متن الحافلات التي خصصها والي باتنة بالمجان، وبلغ عدد الذين سجلوا أنفسهم حتى الخامسة من عشية أول أمس الثلاثاء 10 آلاف مناصر حسب ما أحصاه رئيس لجنة الأنصار عقبة بولزرق، وقد تقرر إبقاء التسجيلات مفتوحة إلى غاية عشية الجمعة الموعد الذي يرشح أن تكون فيه قائمة 20 ألف مناصر قد امتلأت عن آخرها.
تخصيص 30 حافلة لأنصار «الكاب» في الدوائر والبلديات
خصص رؤساء دوائر وبلديات ولاية باتنة 30 حافلة لنقل أنصار «الكاب» في هذه المناطق حسب الكثافة السكانية لكل دائرة، فالدوائر الأكثر كثافة سكانية خصصت لها 3 حافلات في حين تم تخصيص حافلتين لباقي المناطق دون الحديث عن 200 المخصصة لأنصار عاصمة الولاية، ليرتفع عدد الحافلات المخصصة لنقل أنصار باتنة 230 حافلة، وقد علمنا أن ولايات مجاورة على غرار: خنشلة
وأم البواقي أيضا قررت إرسال أنصارها بما أن الموعد يعني منطقة الأوراس وليس باتنة فقط.
أريس خصصت 3 حافلات من أجل بوخلوف
خصصت دائرة أريس 3 حافلات لنقل أنصار «الكاب» بها إلى العاصمة دون الحديث عن الذين قرروا التنقل بوسائلهم الخاصة، وقد شجعهم على التنقل بكثرة وجود ابن مدينتهم لمين بوخلوف في صفوف التشكيلة التي ستلعب النهائي. وأكد لنا بوخلوف بمناسبة حديثنا إليه عن تنقل كبير يحضر له أبناء دائرة أريس من أجل تقديم الدعم المعنوي للفريق، وتمنى بوخلوف الذي ساهم في تجاوز الفريق عقبة ربع النهائي بفضل الهدف الذي سجله في مرمى مولودية الجزائر أن يساهم في الحصول على الكأس.
تذاكر النهائي ستوضع هذه الصبيحة بأكشاك مركب 1 نوفمبر
لم توضع تذاكر مقابلة النهائي صبيحة أمس بأكشاك مركب 1 نوفمبر عكس ما انتظره أنصار «الكاب» الذين شكلوا طوابير أمام مركب 1 نوفمبر في انتظار وصولها، حيث أن تراجع مدير المركب الأولمبي بالجزائر عن منح ممثل «الديجياس» بخوش التذاكر دون مقابل حتم عليه العودة إلى باتنة ومعه صك مؤشر (نفس ما اشترطه على إدارة وفاق سطيف)، ويكون بخوش قد عاد عشية أمس إلى باتنة ومعه حصة أنصار «الكاب» من التذاكر وهي 20 ألف تذكرة توضع اليوم رسميا بأكشاك المركب وب 300 دج للتذكرة الواحدة. تأخر وصول التذاكر في الوصول إلى باتنة قصد بيعها لأنصار «الكاب» جعل إدارة المركب 1 نوفمبر تقرر مواصلة بيعها إلى غاية عشية الجمعة حتى تضمن حصول جميع المناصرين الذين حجزوا للسفر إلى العاصمة على التذاكر.
قرباج يضع حافلة فريقه تحت تصرف ‘'الكاب''
وضع رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج الحافلة التي منحتها نجمة لفريقه الموسم الفارط بعد تتوجيه بكأس الجمهورية، تحت تصرف وفد «الكاب» في جميع تنقلاته في العاصمة بداية من نقل الوفد من مطار هواري بومدين إلى فندق المرسى بسيدي فرج، وهي الالتفاتة التي أشاد بها رئيس «الكاب» مطولا واعدا برد خير رئيس بلوزداد لدى حلول فريقه بباتنة في إطار مواجهة البطولة بين الفريقين، وتمنى لاعبو «الكاب» أن تكون فأل خير عليها بحصولهم على الكأس.
حصة اليوم بملعب القليعة
حسب البرنامج الذي يكون الطاقم الفني قد وزعه على لاعبيه قبل التنقل إلى العاصمة مساء أمس، فإنهم يكونون بعد وصولهم إلى فندق المرسى بسيدي فرج البارحة حوالي الثامنة ليلا، قد أجروا حصة تدريبية خفيفة ببهو الفندق للتخلص من تعب الرحلة قبل تناولهم وجبة العشاء ثم الخلود إلى النوم، على أن تكون هذه الصبيحة راحة إلى غاية التنقل إلى القليعة قصد إجراء أولى الحصص التدريبية بملعبها في توقيت النهائي على الرابعة مساء.
«جوما» تجلب للتشكيلة أقمصة من إسبانيا
جلب ممون الفريق في مجال التجهيزات الرياضية «جوما» لتشكيلة «الكاب» أقمصة رفيعة النوع من إسبانيا التي يوجد بها مقر «جوما»، وهذا خصيصا للعب نهائي كأس الجمهورية بها، وهي نوعية الأقمصة التي يرتديها الفريق الإسباني إشبيلية، ولكن أقمصة «الكاب» الجديدة ستكون بألوان الفريق الكبير نادي برشلونة. وتمنى رئيس الفريق فريد نزار أنه مثلما كانت «جوما» فأل خير على «الكاب» بوصوله النهائي، أن يحصل معها على الكأس الأولى.
فريق مدرسة «الكاب» بالعاصمة في إطار دورة دانون
يوجد فريق مدرسة شباب باتنة الحائز على كأس دورة دانون الجهوية بالعاصمة منذ أمس وبالضبط بالقليعة استعدادا للعب نهائيات الدورة الوطنية التي تحتوي على 22 فريقا من مختلف ولايات الوطن والتي تسمح للفائز بالتنقل إلى جنوب إفريقيا ولعب نهائيات الدورة الدولية في بلد نيلسون مانديلا. وتحذو أشبال يفصح رغبة شديدة في تأدية مشوار طيب.
---------
بورحلي: «إذا كنا في يومنا يوم السبت فالكأس لن تفلت منا»
كيف تجري الاستعدادات لموعد النهائي؟
دخلنا مباشرة بعد مقابلة جمعية الخروب أجواء التحضير لمقابلة النهائي وقد أبقى الفوز الذي حققناه -رغم بعض الصعوبات- معنوياتنا مرتفعة وهو ما سيساعدنا على التركيز على المهمة التي بانتظارنا ونأمل أن نكون في يومنا قبل موعد السبت القادم والكأس لن تفلت منا.
وما الذي تغير بعد دخولكم جو النهائي؟
لاشيء تغير فالتفكير نفسه والتحضيرات التي تسبق الموعد الذي بانتظارنا مثله مثل باقي المواعيد السابقة، صحيح أن النهائي حدث هام وموعد تاريخي لكننا لا نريد فرض ضغط على أنفسنا من شأنه أن يؤثر في تركيزنا وحتى المدرب فقد أبقانا في الجو التحضيري المعتاد.
لكن الأكيد أن مهمة صعبة للغاية في انتظاركم؟
الفريق الذي سنواجهه في النهائي فريق معروف ويملك ألقابا في رصيده. سندخل المقابلة بحظوظ متساوية والفريق الأكثر إرادة في الفوز والذي يتحكم في أعصابه هو الذي سيفوز. نأمل في أن نكون في الموعد بتأدية مقابلة في المستوى ولم لا الظفر بكأس الجمهورية.
وماذا لو أوقعتكم القرعة في مواجهة فريق آخر؟
الجميع يدرك جيدا أن مواجهة نهائي كأس الجمهورية ستكون صعبة للغاية مهما كانت هوية الطرف المنافس، لأن أي فريق يصل إلى المحطة النهائية يرى نفسه الأقرب للوصول إلى تسلم الكأس بعد 90 أو 120 دقيقة. النهائي سيلعب على جزئيات صغيرة والذي سيكون أكثر تحضيرا هو الذي سيفوز.
تدركون جيدا أن آمال الجماهير معلقة عليكم كثيرا من أجل تعويض إخفاق نهائي 97.
الحمد لله لأننا تمكننا من إيصال الفريق إلى لعب النهائي الثاني في تاريخه، وهو الإنجاز الذي يشرف منطقة الأوراس أولا ويشرفنا كلاعبين ثانيا، مادام أن الفرصة بين أقدامنا هذا الموسم، ولا يفصلنا عن التتويج إلا القليل ولم لا نهدي أنصارنا أول لقب في تاريخ الفريق والذي سيضاف أيضا إلى سجلنا كلاعبين.
كيف هو شعورك وأنت تخوض أول نهائي في مشوارك؟
الشعور الذي ينتابني هو نفسه الشعور الذي ينتاب لاعبي الفريق، حيث نحس بالفرحة والمفخرة بقدرتنا على إيصال الفريق إلى النهائي. عندما ترى أنك أفرحت جمهورك فهذا شعور يكفي وحده، ونتمنى أن تكتمل فرحتنا ويوفقنا الله في الحصول على أول تتويج.
مهمتكم كمهاجمين لن تكون سهلة في مواجهة ترسانة الوفاق الدفاعية، ما تعليقك؟
صحيح أن وفاق سطيف فريق متكامل عبر خطوطه الثلاثة وخاصة في الدفاع، لكن حتى فريقنا يملك في صفوفه لاعبين أصحاب إمكانات في الهجوم وبإمكانهم تأدية مقابلة في المستوى. سندخل برغبة قوية في الوصول إلى شباكهم و«مالازمش نحڤرو رواحنا» نحن أيضا.
الأكيد أنك مثل بقية زملائك اللاعبين تأسفت على غياب اللاعب كاب، أليس كذلك؟
غياب لاعب بحجم كاب عن نهائي كأس الجمهورية خسارة كبرى للفريق قياسا بالإمكانات التي يتمتع بها، فهو قادر على مساعدة القاطرة الأمامية، لكن «ربي ماكتبلوش يلعب النهائي» وسنعمل في غيابه على فعل المستحيل والظفر بالكأس على الأقل حتى يعوض غيابه بالفرحة معنا.
أنصاركم يحضرون للتنقل بقوة ماذا تقول لهم؟
أقول لهم إن حضورهم القوي سيزيدنا تحمسا فوق أرضية الميدان وسنعمل على تأدية مقابلة في المستوى والظفر بالكأس الأولى في تاريخ الفريق التي طال انتظارها.
----------
نزار يُريد تفادي أخطاء نهائي 1997 ويرفض زيارة اللاعبين قبل اللقاء
أعلن فريد نزار رئيس شباب باتنة اتخاذه تدابير جديدة موازاة مع تنقل التشكيلة إلى الجزائر العاصمة مساء أمس، ودعا في معرض حديثه ليومية “الهداف” جميع الأنصار ومحبي النادي إلى عدم زيارة اللاعبين أثناء فترة إقامتهم في فندق “المرسى“ بسيدي فرج إلى غاية موعد انطلاق نهائي هذا السبت، من باب الحفاظ على تركيز أبناء المدرب بسكري، وبالمرّة عدم الضغط عليهم وخلط حساباتهم مادام أن اهتمامهم منصبّ على كيفية أداء مباراة في المستوى تكلل بالظفر بأول لقب في تاريخ الشباب والمنطقة على الخصوص.
شكاوى اللاعبين القدامى وضعها نزار بعين الاعتبار
والظاهر أن التصريحات التي أدلى بها عديد اللاعبين القدامى ليومية “الهداف” ممن ساهموا في إيصال الشباب إلى الدور النهائي صائفة 1997 وضعها فريد نزار بعين الاعتبار وتفادي تكرارها هذه المرة، خاصة أن عبد اللاوي والعديد من زملائه أشاروا إلى فقدان التركيز عقب الزيارات المتكرّرة للوزراء والشخصيات السامية إلى الفندق الذي حجزت فيه الإدارة آنذاك، ما أرغمهم في كل مرّة على الخروج من غرفهم لاستقبال الوافدين إليهم في أوقات وصوفها ب “غير المناسبة“، بحكم أنهم كانوا في حاجة للراحة واسترجاع الأنفاس، إضافة إلى تركيز جهودهم تحسبا لموعد “سوسطارة“ آنذاك، بدل الدخول في “بروتوكولات“ مع الأطراف المصرّة على زيارة التشكيلة.
الإدارة تريد حفظ الدرس وتفادي الأخطاء السابقة
وترغب الهيئة المسيرة من وراء التجنّد الذي تقوم به في حفظ الدروس وعدم تكرار الأخطاء السابقة، خاصة ما حدث في نهائي 1997 الأمر الذي أثر في معنويات وتركيز اللاعبين، الذين أجمعوا أن ما حدث لهم كان من الأسباب التي حالت دون التحضير الجيد لمباراة النهائي آنذاك أمام اتحاد العاصمة. وعلى هذا الأساس أبدى رئيس “الكاب” استعداده لعدم الوقوع في الهفوات نفسها التي ميّزت إدارة بوعبد الله لظروف قاهرة، والعمل على توفير ظروف النجاح وكيفية الحصول على الكأس.
الأنصار مطالبون بتأجيل الزيارات إلى غاية نهاية اللقاء
وحسب التعليمة التي وضعتها الإدارة الباتنية موازاة مع تنقل اللاعبين مساء أمس إلى العاصمة، فقد دعت جميع الأنصار والموالين لشباب باتنة إلى تأجيل زيارة اللاعبين بفندق “المرمى“ بسيدي فرج أو مكان إجراء التدريبات إلى ما بعد إجراء اللقاء النهائي مساء بعد غد السبت، للمساهمة بصورة جماعية في ضمان الهدوء للاعبين وتسهيل عليهم مهمة التركيز والقيام بما هو منتظر منهم في الحصص التدريبية المبرمجة ساعات قليلة قبل خوض النهائي أمام الوفاق.
نزار: “من يُرد الخير للتشكيلة عليه تأجيل زيارة اللاعبين إلى مساء السبت”
وكان فريد نزار واضحا في كلامه خلال التصريح الذي خصّ به “الهداف” بخصوص الإجراءات المتخذة في مقرّ إقامة اللاعبين بالعاصمة وبالضبط في فندق “المرسى“ بسيدي فرج، مخاطبا الجميع بقوله: “من يحبّ الخير لشباب باتنة ويتمنى أن يكون جاهزا للقاء النهائي، عليه التريث وتأجيل زيارة اللاعبين إلى غاية مساء يوم السبت موازاة مع إعلان صفارة نهاية اللقاء المنتظر أمام وفاق سطيف”. مضيفا أن لاعبيه في حاجة ماسة للراحة والتركيز إضافة إلى العمل في هدوء، وهو ما يتطلب تسهيل مهمّتهم رفقة الطاقم الفني الذي يعكف - حسب قوله- إلى ضمان آخر الترتيبات تحسبا لموعد النهائي.
“عملية بيع التذاكر ستتواصل إلى غاية آخر حافلة تغادر باتنة”
من جانب آخر، أكد فريد نزار أن عملية بيع التذاكر سيتواصل بصورة عادية بمركب 1 نوفمبر طيلة اليوم الخميس، داعيا جميع الأنصار أن يكونوا في الصورة حتى يتخذوا الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب وتفادي التقصير في هذا الجانب، بالنظر إلى كثافة الالتزامات التي تنظر الهيئة المسيرة للنادي، ما يتطلب -حسب قوله- ضرورة تسهيل المهمة قدر الإمكان من طرف الأنصار وكلّ الراغبين في الوقوف إلى جانب التشكيلة الباتنية، التي تبقى في حاجة ماسة إلى مساندة نوعية تعكس عدد التذاكر التي تم إيفادها إلى باتنة للبيع والمقدرة إجمالا ب 20 ألف تذكرة. وأضاف نزار أن عملية البيع ستتواصل إلى غاية مغادرة آخر حافلة لمدينة باتنة متجهة إلى الجزائر العاصمة صبيحة هذا الجمعة.
المُساهمون في نهائي 1997 مُرتاحون لالتفاتة الإدارة
لم يخف غالبية اللاعبين الذين كان لهم دور في وصول شباب باتنة لأول مرة إلى نهائي كأس الجمهورية عام 1997 ارتياحهم من التفاتة الإدارة الباتنية التي أرسلت لهم دعوات جماعية لحضور نهائي بعد غد السبت فوق ميدان مركب 5 جويلية. حيث أكدت الكثير من الأسماء التي تقمّصت اللونين الأحمر والأزرق على عدم تضييعها الفرصة لتأكيد حضورها ومتابعة النهائي من المدرجات، آملين في إحراز الشباب الكأس هذه المرّة.
مهري تكفّل بتبليغ الدعوات إلى خلوط، مزجري وڤشير
إذا كانت العناصر السابقة ل “الكاب” القاطنة في باتنة وصلتها الدعوات في حينها، فإن المسيرين اتصلوا بالحارس السابق مهري عبد الغني المشرف حاليا على تدريب حراس مولودية العلمة، ليتصل بالعناصر القاطنة في سكيكدة على غرار صانع اللعب ڤشير عبد العزيز، والمدافعين مزجري وخلوط، إضافة إلى لاعب الوسط مولود ساكر، الذين سجّلوا حضورهم في نهائي 1997.
مهري: “الإدارة قامت بالتفاتة حضارية اتجاه القدامى”
ثمّن مهري الحراس السابق لشباب باتنة المبادرة التي قامت بها إدارة الشباب اتجاه بقية اللاعبين القدامى، خاصة المساهمين في إيصال الفريق إلى نهائي الكأس عام 1997، مؤكدا أن هذه الخرجة أعجب بها جميع اللاعبين الذين تأكدوا أن أسرة “الكاب” لم تنس الجهود التي قدّموها طيلة فترة حملهم اللونين الأحمر والأزرق، متمنيا أن تكون العناصر الحالية في يومها خلال مباراة هذا السبت حتى يحققوا طموحات الجمهور الباتني وإحراز أول كأس في تاريخ النادي.
بسكري سيُبرمج حصتين في ملعب القليعة
بعد تنقل التشكيلة الباتنية مساء أمس إلى العاصمة مباشرة بعد الاستقبال الذي حظي به رفقاء بورحلي من قبل الوالي، ينتظر أن يبرمج المدرب بسكري اليوم الخميس أول حصة تدريبية في ملعب القليعة تتمة للتحضيرات القائمة في باتنة، قبل أن تختتم بحصة مماثلة غدا الجمعة، التي ستكون مناسبة لوضع آخر اللمسات، إضافة إلى ضبط قائمة ال 18 المعنية بنهائي الكأس.
لجنة الأنصار تُطالب باقتناء التذاكر قبل التنقل إلى العاصمة
جدّدت لجنة أنصار شباب باتنة التأكيد لكل الراغبين في متابعة نهائي الكأس من مدرجات ملعب 5 جويلية، على ضرورة احترام التعليمات المقدّمة لهم في هذا الشأن، والحرص على اقتناء تذاكر الدخول التي تباع في الأكشاك التابعة لمركب 1 نوفمبر بباتنة، وعدم تأجيل العملية إلى حين التنقل إلى الجزائر العاصمة، خاصة أن الحصة الخاصة بباتنة قد حُوّلت إلى باتنة لبيعها في مركب 1 نوفمبر، وبالمرّة الحسم في هذه المسألة قبل شدّ الرحال إلى العاصمة.
عڤون يعترف بجهود بوعراطة ويُشيد بلمسات بسكري
دعا مصطفى عڤون المدرب الأسبق لشباب باتنة عدم الاستهانة بالعمل الكبير الذي قام به المدرب بوعراطة منذ بداية الموسم خاصة من الجانبين البدني والتكتيتي، وهو ما يعكسه الوجه الطيب والمقاومة الواضحة للاعبين الذين لعبوا عدّة لقاءات امتدت إلى 120 دقيقة دون أن يعانوا من الناحية البدنية، معترفا في الوقت نفسه بالإضافة التي منحها المدرب بسكري الذي عرف - حسبه- كيف يحدث الوثبة الفنية اللازمة، إضافة إلى كسبه ثقة اللاعبين منذ توليه مهامه، متمنيا له التوفيق في الخيارات المعتمدة خلال نهائي هذا السبت.
عڤون: “النهائي أمام الوفاق سيلعب بنكهة الداربي وباتنة أمام فرصة تاريخية للعودة بالكأس“
-------------
“اللاعبون سيدخلون اللقاء بارتياح وننتظر منهم انجازا أفضل من نهائي 1997”
“بوعراطة قام بعمل كبير وبسكري كان ذكيا في كسب اللاعبين وإحداث الوثبة“
“تجربتي مع مقدادي كانت مميّزة ولم أندم على الأيام التي قضيتها في الكاب”
--------
كيف تعلق على الانجاز المحقق بوصول شباب باتنة إلى الدور النهائي؟
الشيء الذي أقوله هو أن مدينة باتنة محظوظة جدا بوصول الشباب إلى الدور النهائي من منافسة الكأس، ما من شأنه أن يضفي الكثير من الحيوية وسط الأنصار والرياضيين بالمنطقة، خاصة أن هذا الانجاز لا يُستهان به في انتظار أن نشاهد الأفضل في مباراة هذا السبت.
ما رأيك في مسيرة “الكاب” في هذه المنافسة؟
المشوار كان إيجابيا خاصة أن أسرة الفريق كانت ملزمة في التوفيق بين البطولة والكأس، واعتقد أنها عرفت كيف تتصرّف مع المعطيات الجارية، وهذا كله بفضل التضحيات التي لمسناها من مختلف الساهرين على الفريق سواء ما تعلق بالإدارة، الطاقم الفني، اللاعبين وكذا الأنصار.
ما هي عوامل نجاح الطاقم الفني في هذه المهمّة؟
حتى أكون صريحا ولا أنسى جميل كل من قدّم جهودا نوعية اتجاه النادي، علينا ألا ننكر العمل الكبير الذي قام به المدرب القدير بوعراطة منذ بداية الموسم من الناحية البدنية والتكتيكية، وهو ما انعكس إيجابا على المردود العام للفريق الذي خاض المباريات السابقة بطريقة جيدة، حتى أننا لم نلمس إشكالا في مواصلة اللعب حتى صفارة النهاية، رغم أن بعض المباريات وصلت مدّة 120 دقيقة، وهو ما يؤكد أن بوعراطة قام بعمل كبير في هذا الشأن.
ماذا بخصوص المدرب بسكري؟
حديثي عن بوعراطة هو من باب إنصاف الرجل وعدم نكران الجميل الذي قدّمه، وفي الوقت نفسه أشيد بالعمل الطيب الذي يقوم به المدرب بسكري، الذي كان ذكيا في إحداث الوثبة وكسبه لاعبين، ما حفزهم على مواصلة المسيرة بأكثر إرادة وعزيمة وهذا أمر مهمّ وإيجابي. كما أنوّه بجهود الإدارة التي أدّت ما عليها وتصرّفت بحكمة مع مختلف المراحل التي مرّ بها النادي.
ما رأيك في النهائي بناء على المعطيات السائدة؟
قبل الحديث عن النهائي اعتبر أن مباراة هذا السبت سيخيّم عليها طابع “الداربي”، بالنظر إلى مميّزات اللقاءات السابقة التي تسود الفريقين ومعرفتهما الجيدة لبعضهما البعض، إضافة إلى قرب المسافة بين الولايتين، وهو ما يجعلني أتنبأ بوجود التنافس فوق الميدان والحيلة في التفاوض، كما أن الحسم في النتيجة النهائية قد يتم في جزئيات صغيرة.
ما هو الدور المنتظر من اللاعبين؟
اعتقد أن اللاعبين لم يخيّبونا في المباريات السابقة وقدّموا مباريات قوية ورجولية، وهذه من طبيعة وخصائص شباب باتنة، وإذا وضعوا الثقة في إمكاناتهم ودخلوا الميدان من أجل تحسين الإنجاز المحقق عام 1997، فبدون شك أنهم سيعودون بالكأس.
لكن المنافس بدوره يراهن على هذا المكسب؟
لا أنكر ذلك، فوفاق سطيف يملك تشكيلة قوية وتعدادا ثريا ينشط على عدة جبهات، إلا أن مباريات الكأس تختلف نسبيا عن مواعيد البطولة وهو ما يجعل اللاعبين يستغلون مثل هذه المناسبات للكشف عن مهاراتهم وقدرتهم على رفع التحدّي، ومن هذه الزاوية اعتقد أن العناصر الباتنية على علم بما ينتظرها، وسوف تعمل ما بوسعها حتى تكون لها الكلمة الأخير في النهاية.
هل ترى الفوز الأخير في البطولة أمام الخروب سيحفز اللاعبين في تحقيق ما أشرت إليه؟
اللاعبون سيدخلون الميدان بارتياح شديد خاصة أن الفوز أمام الخروب عزّز حظوظهم في البقاء، واعتقد أن أيّ لاعب ينشط حاليا في شباب باتنة غير مستعدّ لتفويت هذه الفرصة ودخول تاريخ الكرة الجزائرية من الباب الواسع، خاصة أن الوصول إلى النهائي غير متاح للجميع.
نفهم من كلامك أن الشباب قادر على تحسين الإنجاز المحقق عام 1997، أليس كذلك؟
وصول شباب باتنة إلى الدور النهائي عام 1997 كان انجازا مهمّا ونوعيا لأنه كان الأول في تاريخ النادي، لكن المعطيات تغيّرت الآن من عديد الجوانب، ما يجعل اللاعبين أمام تحدّ من نوع آخر وهو كيفية الحصول على الكأس وليس الاكتفاء بالنهائي فقط. ومهما يكن فإن النتائج المسجلة لحد الآن في هذه المنافسة تستحقّ الشكر، ولو أن أمنيتنا أن تكتمل الفرحة بالفوز والعودة بالكأس إلى باتنة.
كنت أحد أعضاء الطاقم الفني الذي سهر على نهائي 1997، فكيف تعاملتم مع المعطيات السائدة آنذاك؟
الظروف تغيّرت كثيرا مقارنة بنهائي 1997 وما يميّز شباب باتنة عام 2010، حيث كان الفريق يشكو أزمة مالية حتمت على الإدارة والطاقم الفني بذل جهود كبيرة للحفاظ على تركيز اللاعبين، ولم يكن سهلا التوفيق بين الجانب التحضيري ومراعاة الجانب النفسي للتغلب على المشاكل والظروف القاهرة التي مرّ بها النادي آنذاك. لكن على العموم لم نستسلم وواصلنا العمل بكثير من المسؤولية، بدليل أننا أدّينا مقابلة ممتازة، ورغم تلقينا لهدف وحيد إلا أننا خلقنا عدة فرصة، ولسوء الحظ لم نترجمها إلى أهداف وهذه هي كرة القدم. خسرنا النهائي ومع ذلك فإن ما حققناه في تلك الفترة كان مهمّا لشباب باتنة، حتى يواصل عهدا جديدا في سبيل تحقيق نتائج أفضل في المواسم الموالية.
هل نفهم أن شباب هذا الموسم مطالب بالكأس؟
الشيء الذي أقوله هو ضرورة عدم نسيان الجيل الذي كان يحمل شباب باتنة في التسعينيات، مادام انه أوصل الفريق إلى الدور النهائي وأخصّ هنا اللاعبين والطاقمين الإداري والفني، لأن ذلك حلقة جدية من الواجب القيام بها حتى نجعل الأجيال الموالية تفكر في الأفضل، والحمد لله فإن ما يحدث هذا الموسم يعكس ما أقصده. وأدعو الجميع إلى مواصلة التركيز قدر الإمكان حتى يدخلوا الفرحة في نفوس سكان باتنة ومنطقة الأوراس ككل.
كيف كانت علاقتك مع المدرب مقدادي الذي عملت معه آنذاك؟
كانت علاقة طيبة للغاية، حيث كنا نتقاسم المهام ونتخذ القرارات اللازمة بالتشاور مع بعضنا البعض، وهناك قرارات تتم بالتنسيق مع الإدارة. بصراحة كل شيء سار على ما يرام رغم الظروف الصعبة من الناحية المالية، إلا أن الروح الأخوية والاحترام المتبادل بين الجميع سمحا لنا بتجاوز الكثير من الصعاب، وهو ما يجعلني فخور بتلك التجربة مثلما أنا فخور بالفترة التي قضيتها في شباب باتنة، ولن أندم على الفترات التي أشرفت فيها على العارضة الفنية سواء بمفردي أو مع بقية المدربين الذين عملوا إلى جانبي.
الكثير يقول إن “الكاب” كان يملك تعدادا محترما آنذاك ويستحقّ لقب البطولة أو الكأس، ما قولك؟
لا أنفي ذلك، فشباب باتنة يملك فعلا لاعبين يمزجون بين صحة إمكاناتهم الفنية فوق الميدان وتربيتهم العالية، إلا أنه في الوقت نفسه كانت عدة فرق معروفة بقوّتها وبرهنت على طموحاتها الكبيرة مثل شبيبة القبائل، اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر، وهي فرق تملك خيرة اللاعبين الجزائريين، وهو ما يجعلني التنافس شديدا في المباريات التي نخوضها معها، واعتقد أن الأمر الإيجابي هو أن “الكاب” برهن فعلا على قوّته في الصمود أمام أندية تفوقه من حيث الإمكانات المادية بالخصوص.
ماذا تضيف في الأخير؟
أتمنى من الجميع أن يكون في الموعد خاصة أن الأنصار ينتظرون انجازا أفضل يكلل بإحراز الكأس، لذلك أدعو اللاعبين إلى وضع الثقة في قدراتهم وأن يتعاملوا مع مجريات التسعين دقيقة بذكاء، لأن المباراة تدخل فيها العديد من الخصوصيات ومزيج بين نكهة الكأس وطابع “الداربي“.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.