تلعب شبيبة القبائل اليوم مواجهة في غاية الأهمية أمام وفاق سطيف بداية من السابعة مساء، برسم الجولة 26 من الدوري المحترف الأول، وهو اللقاء الذي يعوّل عليه الفريق القبائلي حتى يعود إلى نشوة الانتصارات من جديد... ولا أحد من العناصر التي يحوزها نادي جرجرة في صفوفه حاليا سيرضى بالتنقل إلى عاصمة الهضاب للمرور جانبا، بل للعودة بنتيجة إيجابية، لإتمام ما تبقى من مشوار الدوري في هدوء وبعيدا عن شتى أنوع الضغط الذي لن يفيده. مباراة رد الاعتبار لأشبال بلحوت ويكون أنصار الشبيبة قد تأكدوا أكثر من أي وقت مضى بأن نزيف النقاط يبقى غير مفهوم في بعض المباريات، بما أن السيطرة التي فرضها زملاء تجار على الضيف السعيدي لم تترجم إلى هدف وساهم في ذلك وجود حارس كان في يومه وهو مروان كيال، الذي أدى إحدى أجمل مبارياته هذا الموسم، ووقف سدا منيعا أمام حملات حميتي والآخرين، وسيحاول أشبال بلحوت بمناسبة لقاء اليوم في سطيف رد الاعتبار لأنفسهم والعودة بنتيجة مرضية من الثامن ماي. إنهاء الموسم مع الأوائل يبدأ اليوم، في انتظار البليدة ولأن الطموح إلى مرتبة ضمن الثلاثة الأوائل أصبح شبه مستحيل، إلا أن المطلب الأساسي لعشاق اللونين الأخضر والأصفر هو أن ينهي الفريق على الأقل المشوار ضمن الخمسة الأوائل، وهو ما يمكن اعتباره بالنسبة لفريق مثل الشبيبة أمرا لا يمكن تقبله، بما أنها كانت تلعب في كل مرة الأدوار الأولى، لذا، فإن كل المؤشرات لابد أن تصب في خانة العودة بنتيجة إيجابية من سطيف ولا شيء سوى ذلك، في انتظار لقاء البليدة السبت القادم والذي سيسمح بالارتقاء قليلا في سلم الترتيب. الشبيبة لا تخشى هذا النوع من المباريات وعكس من المباريات التي لعبتها الشبيبة خارج أرضها إلى حد الآن، ستكون مواجهة اليوم بالنسبة لها الفرصة لتثبت مرة أخرى أنها تهوى مواجهة أندية قوية مثل الوفاق، وتؤدي في الغالب فيها مستوى مقبولا والأمثلة على ذلك كثيرة، لذا ستسعى كي تبرهن على ذلك، والكرة في مرمى اللاعبين من أجل إثبات هذا الأمر، من خلال تطبيق نصائح المدرب رشيد بلحوت بحذافيرها، الذي يبقى يعرف البيت السطايفي جيدا وأكثر من أي شخص آخر في الشبيبة. الوفاق لن يكون نفسه الذي واجه الخروب وفيما يتعلق بمنافس الشبيبة لنهار اليوم، يمكن القول إنه غني عن كل تعريف بالنظر إلى الأسماء التي يحوزها في صفوفه، لكن، ما على لاعبي الشبيبة أن يعرفوه، هو أن الوفاق الذي سيلعبون أمامه اليوم لن يكون نفسه الذي تعثر أمام الخروب، لذا، يبقى من الضروري على كل لاعب أن يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ويحافظ على التركيز منذ البداية. المباراة ليست شكلية ومن الخطأ أن يضع لاعبو الشبيبة في أذهانهم أن الموسم انتهى بالنسبة إليهم، لأن نقاط مواجهة اليوم لن تكون شكلية بأي صورة، ومجرد التعادل فيها يساوي الكثير، لذا، يبقى زملاء دويشر أمام حتمية استغلال أدنى الفرص للتسجيل، وعدم الوقوع في فخ التسرع الذي قد يجعلهم يندمون في آخر المطاف، وهو ما لا يرغبون فيه. التشكيلة لن تعرف تغييرات كثيرة ويبقى الإشكال في كل هذا، هو في العناصر التي ستشارك في المواجهة، حيث سيكون بلحوت أمام ضرورة الإبقاء على نفس العناصر التي شاركت في المواجهة الفارطة وتدعيمها ببعض الشبان، إذ لن تعرف التشكيلة بذلك تغييرات كثيرة، ومن المنتظر أن تكون نفسها أو أغلبها التي شاركت أمام مولودية سعيدة في آخر مواجهة. القبائل لن يقبلوا بتعثر آخر والاتفاق الحاصل بين لاعبي الشبيبة، أن تنقلهم اليوم إلى سطيف لن يكون سوى فرصة حقيقية لهم للعودة بالنتيجة التي ينتظرها منهم أنصارهم، خاصة وأن الطريقة التي ضاعت بها النقطتان أمام سعيدة أغضبتهم، لذا، سيكون الفريق القبائلي مطالبا بالعمل على عدم تكرار هذا السيناريو في سطيف اليوم. التعب سيكون الهاجس، والجميع ينتظر نهاية “الماراطون” وتبقى النقطة الأهم من كل ما تم ذكره ، والتي طالما اشتكى منها الرئيس القبائلي محند شريف حناشي إلى غاية الآن، هو التعب الذي نال من الفريق، حيث يتمنى الجميع في البيت القبائلي أن تنتهي البطولة بأخف الأضرار بالنسبة للشبيبة، التي تأثر لاعبوها من كثرة المنافسات التي لعبوها إلى غاية الآن وبشكل كبير، ولم يستفيدوا من الراحة بالشكل اللازم. الفريقان مطالبان بلقاء يليق بسمعتهما وعلى الرغم من الهجرة التي يعرفها ملعبا أول نوفمبر والثامن ماي بتيزي وزو وسطيف على التوالي، إلا أن هذا النوع من المباريات القوية والمميزة من شأنه أن يعيد الأنصار ولو مؤقتا إلى المدرجات، لذا، تبقى الكرة في مرمى اللاعبين لإمتاع كل من يُنتظر حضوره إلى الملعب، وتقديم صورة مشرفة عن مستوى الفريقين وسمعتهما على الصعيدين القاري والمحلي. أنصار الشبيبة في سطيف مدعوون لمساعدة فريقهم من جانبهم، لم يخيب أنصار الشبيبة في سطيف ومختلف الولايات المجاورة لها النادي القبائلي، حيث كانوا يسجلون حضورهم كلما حلت الشبيبة ضيفة على عاصمة الهضاب، وهو الأمر المنتظر أن يحصل بمناسبة لقاء اليوم، لأن هذا الأمر سيساعد بشكل كبير اللاعبين من أجل تأدية لقاء في المستوى ولم لا العودة بنتيجة إيجابية من هناك. بلحوت: “اللاعبون تعبوا كثيرا وهذا ما أخشاه في سطيف” وفي حديث مع المدرب بلحوت، صرح قائلا بخصوص لقاء اليوم: “تعلمون جيدا أن لعب ثلاثة لقاءات في أسبوع أمر مؤثر جدا، واللاعبون أصبحوا لا يتحملون لعب أكثر من 90 دقيقة، والدليل على ذلك ما حصل لرماش الذي أصيب في الركبة خلال لقاء سعيدة الأخير، أعتقد أن عامل التعب سيؤثر فينا أمام سطيف وهذا ما أخشاه بصراحة”. ------- زياد يوقع للشبيبة مدة موسمين مثلما انفردت به “الهداف”، وقع صبيحة أمس في حدود الساعة الحادية عشرة وسط ميدان مولودية باتنة حمزة زياد على عقد مع شبيبة القبائل لمدة موسمين كاملين قابلين للتجديد، بعد مفاوضات دامت أياما عدة بين إدارة “الكناري” ومناجير اللاعب، أسفرت في الأخير على انضمامه إلى النادي القبائلي، ويعد زياد اللاعب الثاني سيحمل بألوان الشبيبة بعد مهاجم رائد القبة حنيفي، لتواصل إدارة الرئيس حناشي مساعيها الحثيثة لخطف لاعبين آخرين تحسبا للموسم المقبل. تنقل من باتنة إلى تيزي وزو في الصباح الباكر كانت “الهداف” الجريدة الأولى التي نقلت خبر اتصالات إدارة شبيبة القبائل مع زياد، وتابعت تفاصيل الاتصالات منذ اليوم الأول، وكنا قد أشرنا يوم السبت إلى أن زياد سيتنقل إلى مدينة تيزي وزو هذا الاثنين (أي أمس) للتوقيع على العقد الرسمي، وفعلا تجسد ذلك، حيث تنقل زياد صبيحة أمس من مسقط رأسه باتنة إلى مدينة تيزي وزو على متن سيارة وبشغف شديد كان ينتظر لقاء حناشي لحسم الأمور. شقيقه مراد ومناجيره وهاب ومسيرون من المولودية كانوا معه لم يكن تنقل زياد حمزة إلى مدينة تيزي وزو صبيحة أمس بمفرده، بل رافقه كل من شقيقه الأكبر مراد، ومناجيره الخاص وهاب يفصح، إضافة إلى مسيرين من مولودية باتنة، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الخصوص، فإن زياد اختار هؤلاء لمرافقته باعتبارهم شجعوه كثيرا على حمل قميص شبيبة القبائل مباشرة بعد الاتصال الأولي الذي كان له مع إدارة الشبيبة في الأيام القليلة الماضية، ولهذا فضل أن يرد لهم الجميل بهذه الطريقة. المفاوضات لم تدم سوى دقائق معدودات جرت عملية توقيع زياد على العقد الرسمي في أجواء مميزة بين اللاعب ومسؤولي الشبيبة وعلى رأسهم الرئيس محند شريف حناشي، فبعد وصول اللاعب إلى مكتب الشبيبة داخل ملعب أول نوفمبر، جمعه حديث حميمي مع المسؤول الأول عن النادي القبائلي بحضور شقيقه، المناجير، ومسيري مولودية باتنة، ولم تدم المفاوضات إلا دقائق معدودة فقط حتى أنهى الطرفان العملية وهو ما يؤكد الثقة الكبيرة التي وضعها اللاعب في الإدارة. حناشي كان في استقباله داخل القاعة الشرفية كما كان منتظرا، فضل الرئيس حناشي أن يكون صاحب شرف استقبال زياد ومرافقيه بمكتبه الخاص، حيث تابع تنقل اللاعب منذ الخطوة الأولى، ومباشرة بعد وصوله إلى الباب الرئيسي لملعب أول نوفمبر تم إبلاغ حناشي بالأمر فقام بتحضير كل شيء لإنهاء عملية التوقيع، لكن قبل ذلك، قاد حناشي اللاعب ومرافقيه إلى القاعة الشرفية للنادي القبائلي أين تتواجد فيها الألقاب العديدة التي حصدتها شبيبة القبائل في السنوات الماضية من كؤوس وميداليات. زياد تنقل بعد ذلك إلى مقر البلدية توقيع زياد على العقد الرسمي مع شبيبة القبائل جرى على شكل حفل مصغر، الكل كان فرحا من مسيري الشبيبة واللاعب وكذا مرافقيه، وبعد نهاية الحفل طلب الرئيس حناشي من سكرتير الفريق مرافقة زياد إلى مقر بلدية تيزي وزو من أجل التوقيع على بعض الوثائق الإدارية والمصادقة عليها، أما شقيقه والمناجير والمسيرين فقد بقوا مع الرئيس حناشي داخل المكتب يتجاذبون أطراف الحديث، وانتظروا هناك إلى غاية عودة زياد وسكرتير الفريق من البلدية، وبعد لحظات قليلة غادر اللاعب مدينة تيزي وزو عائدا إلى مسقط رأسه باتنة. اندهش للكؤوس والميداليات الموجودة داخل القاعة الشرفية الأمر الذي شجع زياد على التوقيع لمدة موسمين قابلين للتجديد، هو سمعة النادي القبائلي الوطنية والقارية، ولعبها الأدوار الأولى في كل موسم، والمشاركات الإفريقية أيضا، كل هذه العوامل ولدت حلما كبيرا يسعى إلى تحقيقه منذ أن كان مع باتنة في الأصناف الصغرى، حيث لم يخف زياد انبهاره بعدد الميداليات والكؤوس التي شاهدها داخل متحف الشبيبة في القاعة الشرفية، حيث لم يكف عن النظر إليها والصور التذكارية المعلقة على جدران القاعة الكبيرة، إذ يهدف بعد انضمامه إلى إثراء سيرته الذاتية خاصة وأنه شاب من مواليد 29 فيفري 1988. زياد: “وقعت للشبيبة حتى أبعث مشواري وأحصد الألقاب” أخيرا، وقعت على عقد رسمي مع الشبيبة فماهو تعليقك؟ صحيح، لقد وقعت للتو (الحوار أجري صبيحة أمس مباشرة بعد توقيعه على العقد الرسمي)، كما لاحظتم كل شيء جرى في ظروف جيدة جدا، صراحة أنا سعيد بانضمامي إلى فريق كبير مثل شبيبة القبائل، سأحاول قدر المستطاع أن أقدم أفضل ما عندي لتحقيق أهداف النادي الموسم المقبل. تعد من بين اللاعبين الأوائل الذين يوقعون للشبيبة هذا الموسم بعد اتصالات لم تدم سوى أيام قليلة، فكيف تم الأمر؟ أولا، توقيعي على عقد رسمي مع شبيبة القبائل يعد شرفا كبيرا لي، وحلما حققته بعد طول انتظار، ويكفيني شرفا أن أكون من بين اللاعبين الأوائل الذين يوقعون لهذا النادي العريق تحسبا للموسم الجديد، أما فيما يخص الاتصالات، فصحيح أنها كانت في الأيام القليلة الماضية فقط، لكن منذ الوهلة الأولى كانت جدية، وهو ما حفزني على للتوقيع، كما قلت لكم من قبل في المدة الأخيرة اتصل بي مسيرو الشبيبة وعرضوا علي تقمص ألوان الفريق فلم أتردد في قبول العرض وها أنا اليوم أتنقل إلى مدينة تيزي وزو لحسم الأمور بشكل رسمي. ماهو السر الذي شجعك على التوقيع لمدة موسمين كاملين؟ نعم أؤكد لكم ما أشرتم إليه، لقد وقعت لمدة موسمين كاملين قابلين للتجديد، أما عن سر توقيعي لهذه المدة، فأعتقد أنه لا يوجد أي سر، فقط لأن الأمر يتعلق بفريق اسمه شبيبة القبائل، كما يعرف الجميع هذا النادي لا يحتاج إلى تقديم وتعريف، ولعل الألقاب الوطنية والقارية التي حصدها كافية، أعتقد أن ما وصلت إليه الشبيبة اليوم يشجع أي لاعب على التوقيع لهذه المدة أو أكثر. كيف جرت المفاوضات بينك وبين الرئيس حناشي قبل التوقيع؟ سبق لي وأن أشرت إلى أن كل شيء سار منذ الوهلة الأولى في ظروف جيدة جدا، من أول اتصال أدركت جدية الشبيبة في ضمي إليها، أما عن المفاوضات فأؤكد لكم أنها لم تدم سوى لحظات قليلة لأننا اتفقنا على جميع الجوانب، وبما أننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة، فضلت أن أقدم توقيعي الرسمي على العقد، اليوم أنا سعيد جدا لأنني سأحمل القميص القبائلي الموسم المقبل ويشرفني أكثر الدفاع عنه وبشغف. الجمهور القبائلي يريد أن يعرف المنصب التي تلعب فيه بالضبط بعدما كان البعض يقول إنك وسط ميدان دفاعي والبعض الآخر يقول وسط ميدان هجومي. دعوني أولا أعود إلى الوراء وإلى بداياتي مع عالم كرة القدم، أنا من مواليد 29 فيفري 1988 بباتنة، في صنف الأصاغر التحقت بنادي شباب باتنة وإلى غاية الأكابر، ثم تنقلت إلى نادي مولودية باتنة، لعبت فيه مدة قاربت ثلاثة مواسم كاملة إلى غاية هذه اللحظة بالذات حيث وقعت للشبيبة، لعبت في كل المناصب وهو ما يعني أنني لاعب متعدد المناصب، الذين يقول إنني وسط ميدان دفاعي محقون والذين يقولون إنني وسط ميدان هجومي محقون كذلك، ومع الشبيبة أنا مستعد للعب في أي منصب أرادني فيه المدرب. هل أنت على دراية بأن الشبيبة بحوزتها العديد من اللاعبين في وسط الميدان سواء الهجومي أو الدفاعي وهو ما يعني أن المنافسة ستكون شديدة؟ أعلم جيدا أن الشبيبة بحوزتها أرمادة من اللاعبين الممتازين لاسيما في وسط الميدان، أعتقد أن هذه النقطة بالذات تشكل مركز قوة الفريق، لكن رغم ذلك إلا أنني لا أخشى المنافسة لأن أرضية الميدان هي التي ستفصل في الأمر، كرة القدم مبنية على هذا الأساس، يجب أن نتقبل المنافسة شرط أن تكون في حدود الروح الرياضية، لقد تعودنا على المنافسة الشديدة، وهذا يعد في صالح النادي، فقط علي أن أضاعف جهودي حتى لا أخيب ظن مسيري الشبيبة وجمهورها الذين ينتظر مني الكثير. ماهي الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها مع فريقك الجديد؟ بما أنني التحقت اليوم بالشبيبة رسميا، فهناك العديد من الأهداف التي سأحاول تحقيقها معها، سواء كانت شخصية أو عامة، فعلى سبيل المثال بالنسبة للأهداف الشخصية أريد البروز بألوان هذا النادي الكبير الذي سيفتح لي أبواب الشهرة والبروز، وبكل صراحة أيضا أريد أن أكتشف أجواء المنافسة الإفريقية، الشبيبة في كل موسم تلعب الأدوار الأولى في جميع المنافسات التي تلعب فيها، ولهذا سأعمل على اغتنام الفرصة للبروز والتألق أكثر، كما أتمنى أن يسعفني الحظ وأتوج مع الشبيبة بأحد الألقاب. ماذا تريد أن تقول لجماهير الشبيبة وشباب ومولودية باتنة بهذه المناسبة؟ أولا أشكركم جزيل الشكر على إتاحتكم لي الفرصة لكي أتحدث بهذا القدر الكافي، وأغتنم ذلك لأشكر كلا من أنصار مولودية باتنة وشباب باتنة على وقفتهم معي، وأقول لهم أيضا سأعمل كل ما بوسعي لكي أشرفهم بألوان الشبيبة، وأقول لجمهور شبيبة القبائل إنني مستعد للتضحية وبذل المزيد من الجهود لكي أساهم في إسعادكم ومقاسمتكم الفرحة. ------ حناشي: ‘'سننهي الاستقدامات قبل نهاية ماراطون البطولة '' ومباشرة بعد نهاية إجراءات التوقيع، اغتنمنا الفرصة لنقترب منه للحديث عن بعض القضايا الراهنة التي يعيشها البيت القبائلي في المدة الأخيرة، في البداية كان حناشي مترددا في الحديث عنها، وكان يستعد لمغادرة مكتبه، إلا أنه أجاب على أسئلتنا. وأول ما تطرق إليه حناشي من خلال حديثه كان مسألة الاستقدامات حيث قال في هذا الشأن: ‘'بعد حنيفي ها قد جاء دور زياد للتوقيع على العقد الرسمي معنا، وفي الأيام المقبلة سيكون الموعد مع توقيع لاعبين آخرين سيلتحقون بالشبيبة، وبعد تفكير عميق في المسألة قرّرنا أن ننهي عملية الاستقدامات بعد نهاية ماراطون (قالها هكذا) حتى نشرع في عملية التحضير لمباريات كأس الكاف في دور المجموعات التي تنتظرنا في منتصف شهر جويلية المقبل''. ‘'أؤكد للجميع أننا سنستقدم العناصر التي بإمكانها قيادة الشبيبة للعب الأدوار الأولى'' كنا أشرنا أنه خلال المباراة التي جمعت الشبيبة بمولودية سعيدة نهاية الأسبوع الماضي بملعب أول نوفمبر، طالب الجمهور القليل الذي حضر إلى المدرجات، الرئيس حناشي عند دخوله أرضية الميدان، بهوية أسماء اللاعبين الذين سيتقمصون ألوان شبيبة القبائل الموسم المقبل، فرد عليهم حناشي بإشارة بيديه أنه سيعمل كل ما بوسعه لاستقدام لاعبين في المستوى، ولهذا اغتنم الفرصة اليوم ليصرح بشأن هذه النقطة: ‘'أعلم جيدا أن أنصار شبيبة القبائل ينتظرون أسماء اللاعبين الذين سيلتحقون بشبيبة القبائل تحسبا للموسم المقبل، والفرصة مواتية جدا لشرح هذه النقطة، فالشبيبة في الوقت الحالي تسعى جاهدة لاستقدام لاعبين تدخل بهم الموسم الجديد، وليتأكد الجميع أن العناصر التي سنستقدمها بإمكانها قيادة الشبيبة إلى لعب الأدوار الأولى الموسم المقبل في كل المنافسات وأنا متأكد من ذلك، نحن الآن بصدد القيام بالإجراءات اللازمة لإقناع هؤلاء اللاعبين بالانضمام إلى الشبيبة''. ‘'علينا أن نواصل مشوار البطولة إلى نهايتها مهما كان الأمر'' بعدها تطرق الرئيس حناشي في كلامه إلى مسألة المباريات الخمس المتبقية للشبيبة قبل أن يسدل الستار على البطولة الوطنية، وأكد مرة أخرى أن فريقه عانى كثيرا من البرمجة الجديدة التي سطّرتها الرابطة الوطنية في الأسابيع القليلة الماضية، غير أنه أكد أن فريقه مجبر على مواصلة المشوار بالعزيمة نفسها إلى غاية الجولة الأخيرة موضحا ذلك في قوله: ‘'مثلما سبق لي أن قلت لكم، الشبيبة اليوم مجبرة على مواصلة ماراطون البطولة وليس منافسة البطولة، كما يعرف الجميع لقد لعبنا العديد من المباريات في ظرف قصير جدا، وفي الوقت نفسه نشارك في المنافسة الإفريقية، ليس بيدنا حيلة بل نحن مجبرون على مواصلة البطولة إلى غاية جولتها الأخيرة وبالعزيمة نفسها أيضا''. ‘'سنجري تحضيرات في مستوى مباريات كأس الكاف'' مع اقتراب موعد المواجهة الأولى من دور المجموعات من منافسة كأس ‘'الكاف''، بدأ المسؤول الأول عن النادي يفكر بجدية في كيفية تسيير هذه المباراة، وأي مباراة أمام الجار المغرب الفاسي، والأمر الذي يخشاه أكثر هو أن يكون اللاعبون في هذا الموعد الهام يعانون من الناحية البدنية موضحا ذلك في قوله: ‘'اليوم نحن مجبرون على انتظار نهاية البطولة حتى نتفرغ أكثر لمباريات كأس الكاف، أؤكد للجميع أنه بعد نهاية مشوار البطولة سنقوم بالتحضيرات اللازمة حتى ندخل بكل قوة مشوار دور المجموعات من منافسة كأس الكاف، وستكون هذه التحضيرات في مستوى هذه المنافسة''. ------- كما انفردت به ‘'الهدّاف'' سابقا... مدني مستعد لتسريح أيوب للشبيبة كما انفردت به ‘'الهدّاف'' في أحد أعدادها بخصوص رغبة الشبيبة في الاستفادة من خدمات وسط ميدان مولودية قسنطينة فرحات أيوب، بعدما أشار اللاعب في حواره معنا إلى أن المدرب الحالي لجمعية الخروب اليامين بوغرارة هو من لعب دور الوسيط، أصبحت الأمور تتضح شيئا فشيئا في هذا الخصوص، حيث أشارت أغلب المعلومات الواردة إلى أن اللاعب أصبح قريبا من الإمضاء في الشبيبة، خاصة بعد أن ألمح رئيس ‘'الموك'' مدني إلى أن العلاقات بينه وبين حناشي ستسهّل انضمام اللاعب إلى النادي القبائلي، ويبقى كل شيء متوقف على الساعات القليلة القادمة للبت في القضية. اللاعب يقدّم عرض القبائل على ‘'السنافر'' وحسب ما استقيناه من معلومات، فإن العرض الجدي الذي وصل اللاعب جاء من إدارة شباب قسنطينة الجار، الذي أصر رئيسه بوالحبيب على استقدامه، لكن لا يبدو أن صانع ألعاب ‘'الموكيست'' متحمسا لها، لأنه يريد أن يفتح آفاقا أخرى في مسيرته الكروية، ويقدم العرض القبائلي على كل العروض التي وصلته، ولا حديث لديه إلا عن الانضمام إلى الشبيبة التي حفزته كثيرا المشاركة القارية على الانضمام إليها، ولا يستبعد فكرة القدوم إلى الشبيبة التي تحفزه كثيرا. سيلتحق مباشرة للإمضاء على العقد في حال الاتفاق وعلى هذا الأساس، سيكون اللاعب فرحات أيوب على موعد مع القدوم إلى الشبيبة في حال وصول الرئيس حناشي ونظيره القسنطيني إلى أرضية اتفاق، حيث سيلتحق لإتمام الإجراءات الإدارية قبل الإمضاء على العقد، ليلتحق بذلك بحنيفي وبولمدايس اللذان انضما مؤخرا إلى الشبيبة، علما أن حناشي كان يصر على خدماته في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الأصداء التي وصلته من الحارس السابق للشبيبة بوغرارة عن الإضافات التي بإمكانه أن يقدمها فرحات أيوب للشبيبة. ----- فيما مناجيره سيلتقي حناشي اليوم... “دايناش“ سيمضي في الشبيبة هذا الخميس أفادتنا مصادر مقربة من اللاعب المغترب “دايناش“، بأن مناجيره سيكون على موعد عشية اليوم مع رئيس الشبيبة محند شريف حناشي في عاصمة الهضاب سطيف لأجل التفاوض معه حول صفقة انتقال “دايناش“ إلى صفوف شبيبة القبائل، هذا اللاعب الذي كان متواجدا في سطيف نهاية الأسبوع المنقضي شدّ الرحال إلى مرسيليا، فيما سيكون هناك موعد مرتقب بين حناشي واللاعب يوم الخميس في باريس لكي يتم الإمضاء على العقد رسميا هناك بحكم أن حناشي سيتنقل إلى باريس لتلبية دعوة قناة “بربر تي في” يوم الأربعاء، في حين أن “دايناش“ سيتنقل من مرسيليا إلى باريس لأجل الالتقاء بحناشي يوم الخميس لحسم الأمور نهائيا. ---- حديوش يقترب من الشبيبة، وبلوزداد تريد خطفه أشارت بعض المصادر المقربة من المهاجم عبد النور حديوش، إلى أنه أصبح يقترب من شبيبة القبائل بنسبة كبيرة، خاصة بعد الاهتمام الذي أبدته الإدارة القبائلية بقيادة حناشي به من فترة طويلة. كما أسرت لنا المصادر نفسها إلى أن اللاعب يرغب في الاقتراب أكثر من مقر سكناه ب''مشدالة'' بولاية البويرة، ولن يجد أفضل من الشبيبة التي تمنح له هذه الفرصة، كما أن اللاعب أصبح محل أطماع شباب بلوزداد التي دخلت السباق لضمه وهو يمنح الأولوية للشبيبة. تجربة شكري وعيل جعلت تواتي يتراجع أشارت بعض الأصداء الواردة إلينا، إلى أن الشبيبة أبدت اهتمامها بوسط ميدان شبيبة الشراڤة تواتي، حيث أصرت عليه في الآونة الأخيرة، ووصل الأمر إلى حد الحديث عن اتصالات متقدمة وإمضاء على العقد، لكن يبدو أن ما يعيشه زميله السابق في الفريق العاصمي، شكري وعيل، جعله يتردد كثيرا، ويخشى أن يعيش السيناريو نفسه ولو أن الأكيد في كل هذا أن شكري تأثر نوعا ما بالخجل الذي لازمه منذ قدومه. للإشارة، فقد دخل نادي مولودية وجدة المغربي في اتصالات متقدمة مع تواتي، حيث يريد استقدامه الموسم القادم. ريال يكون قد جدد لموسم آخر وفي سرية تامة أكدت لنا مصادر موثوقة من داخل إدارة شبيبة القبائل، أن المدافع علي ريال قد جدد عقده لموسم آخر في سرية تامة، بعد اللقاء الذي كان له في الساعات القليلة الماضية مع الرئيس حناشي، وتضيف مصادرنا أن ريال فعلا قد تحصل على مبلغ مالي معتبر مقابل التوقيع على العقد الرسمي، وبذلك يكون أول لاعب يجدد عقده مع الشبيبة في انتظار إقناع حناشي لاعبين آخرين في الأيام القليلة المقبلة، لاسيما وأن الرئيس قد قرر مفاتحة جميع اللاعبين المنتهية عقودهم في الموضوع قبل نهاية البطولة. نحو عودة محمدي إلى تحضير الشبيبة بدنيا تشير بعض المعلومات في البيت القبائلي، إلى أن الإدارة تفكر بجدية تامة في الاتصال بالمحضر البدني للمنتخبات الوطنية بوجمعة محمدي، خاصة أنه هو من تولى الإشراف على الشبيبة من الناحية البدنية الموسم الماضي عندما كانت مقبلة على التحضير لدخول دور المجموعات من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. يأتي هذا بعدما تيقن الرئيس حناشي أن محمدي له الفضل في النتائج الايجابية التي حققتها الشبيبة الموسم الماضي، لهذا بدأ يفكر في استعادته للإشراف على ‘'الكناري'' ولو بصفة مؤقتة. محمدي لا يعارض فكرة الإشراف على الشبيبة مجددا وفي هذا السياق دائما، علمت ‘'الهدّاف'' أن المحضر البدني بوجمعة محمدي لم يتلق بعد أي اتصال رسمي من قبل إدارة شبيبة القبائل، إلا أنه أبدى استعداده للإشراف على الشبيبة في التحضيرات البدنية مثلما فعلها الموسم الماضي في تربصيّ المغرب ومرسيليا، وينتظر حاليا فقط مباشرة الرئيس حناشي الاتصالات معه حتى يلتحق بأصحاب الزي الأخضر والأصفر، ومن المنتظر أن يكون ذلك في الأيام القليلة المقبلة فقط. الشبيبة ستواجه المغرب الفاسي، سونشين ستار النيجيري ونادي موتيما بيمب من الكونغو في دور المجموعات أخيرا تعرفت الشبيبة على هوية منافسيها في دور المجموعات من منافسة كأس ‘'الكاف'' لهذا الموسم، ومن المنتظر أن تنطلق فعاليتها بداية من منتصف الشهر المقبل. فبعدما تعرفت على الناديين الأوليين المغرب الفاسي وسونشيت ستار النيجيري، تعرفت أمس على المنافس الثالث والأخير وهو من الكونغو ويتعلق الأمر بنادي موتيما بيمب. ----- نايلي:''ذاهبون إلى سطيف من أجل العودة بنتيجة مرضية'' ماذا يمكن أن تقول عن أزمة النتائج التي سجلتموها مؤخرا، والدليل على ذلك ما حصل لكم أمام سعيدة؟ فيما يخص لقاء سعيدة، يمكن القول إننا واجهنا فريقا في المستوى، حيث وجدنا صعوبات كثيرة من أجل اختراق دفاعه الذي تجمع في الخلف، كما أن مروان كيال برهن أنه حارس في المستوى وساهم في عودة سعيدة بنتيجة من تيزي وزو، أما بخصوص النتائج السلبية كما تقول، فهذا أمر طبيعي، لأننا تعبنا كثيرا في الآونة الأخيرة، ويجب أن تكونوا مكاننا كي تشعروا بما نشعر به، لأننا وصلنا إلى مرحلة لا تطاق في هذا الصدد. لكن تضييع الفوز بتلك الطريقة مؤسف أيضا، لأن اللقاء كان بين أيديكم. أنت محق، بل الأكثر من ذلك أننا ضيعنا فوزا ثقيلا حتى أذهب معكم بعيدا، ضيعنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل في الشوط الثاني، كما سبق وأن أشرت إليه، كيال كان سدا منيعا من بداية المواجهة إلى نهايتها، واستطاع أن يحافظ على شبكه، وهو من بين الأسباب التي حالت دون ظفرنا بالنقاط الثلاث كما كنا نتمناه. هناك مباراة لا تقل أهمية عن لقاء سعيدة، وهي مواجهتكم للوفاق، ماذا يمكن أن تقول في هذا الشأن؟ ستكون صعبة للغاية، سنحاول أن نسير اللقاء بذكاء لأننا تعبنا كثيرا في الآونة الأخيرة، حيث أصبح شغلنا الشاغل هو التفكير في الطريقة التي نرتاح بها أكثر من التفكير في المواجهات نفسها، حيث أصبحنا نلعب لقاء، ثم نتدرب ثم نلعب مرة أخرى، هذا الأمر كثير بالنسبة إلينا. أصبحت تؤدي لقاءات في المستوى مؤخرا، هل من تعليق؟ (يبتسم) لا أعرف لماذا، على الرغم من أنني أشعر على غرار زملائي بالتعب، لكن أرى أنه من الضروري أن أبقى محافظا على تركيزي لأنه عامل مهم لتحدي التعب، كما أنني تعلمت الكثير بعد المرحلة الصعبة التي كانت لي بسبب الإصابة، أضف إلى ذلك، أنني عدت إلى مستواي الحقيقي من مباراة ‘'ميسيل'' الأخيرة. أنت من بين المنتهية عقودهم، أتفكر في تمديد عقدك؟ صدقني أنه لا ينقصني شيء في الشبيبة، وأنا أرغب في تجديد عقدي مع الفريق دون أي مشكل، وفي اللحظة التي أحدثكم فيها، لم أتحدث مع الرئيس حناشي عن التجديد بعد، وإذا اتفقت معه فسأجدد دون أي مشكل. هل هناك أندية تريدك؟ هناك البعض نعم، لكنني لم أقدم أي إجابة لأنني مرتاح في الشبيبة وأنا على استعداد للبقاء فيها، وأنا متأكد بأنني سأصل إلى أرضية اتفاق معها ودون أي مشكل.
