ملعب الشهيد أحمد زبانة: جمهور متوسط، طقس حار، أرضية جيدة، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: عاشوري - عمري - ديلمي. الإنذارات: سباح (د43) من المولودية. الأهداف: طواهري (د60)، بونجاح (د76) للحراش، فدال (د89) لوهران. وهران: فلاح سليمي (فدال د67) بن ڤورين كشاملي زيدان بن عطية سباح حريزي بلايلي عواج كوربية (بن طيبة د46) المدرب: حاج منصور. الحراش: دوخة مسعودي العياطي ڤريش دمو لڤرع هندو ياشير (جربوع د68) طواهري عيساوي بونجاح المدرب: شارف. حقق اتحاد الحراش مساء أمس أول مفاجأة في البطولة الوطنية بفوزه خارج الديار على مولودية وهران. بداية اللقاء كانت قوية من المولودية التي بسطت سيطرتها على مجريات اللقاء منذ إعلان الحكم عن صافرة الإنطلاقة، حيث راحت تهدد مرمى الحارس دوخة لكنها لم تخلق فرصا حقيقية للتهديف ما سهّل مهمة الدفاع الحراشي الذي صمد لذلك الضغط وسجلنا من خلاله فرصة وحيدة للمحليين كانت في الدقيقة السادسة بعد عمل جماعي منسق انتهى عند عواج الذي صوب قذفة قوية مرت جانبية عن إطار المرمى. الحراشيون يدخلون المباراة ويهددون فلاح بعدها تراجع أداء المحليين، ما سمح للزوار بالدخول في المباراة والتحكم في زمام الأمور، وراحوا يندفعون نحو الأمام ويهددون مرمى فلاح. وأول فرصة أتيحت لهم كانت في (د18) عندما قاد المغترب ياشير هجوما معاكسا من الجهة اليمنى، يوزع كرة كانت متوجهة نحو بونجاح، غير أن سليمي تدخل في آخر لحظة وأبعد الكرة إلى الركنية. فرصة تلتها أخرى في (د20) عن طريق طواهري الذي راوغ أحد المدافعين بعدما توغل في منطقة العمليات، وصوّب قذفة قوية جانبت إطار المرمى بقليل. هدف التقدم يضيع من ياشير بعدها كان لا بدّ على المولودية أن ترد على تلك الفرص حتى تتحكم من جديد في زمام الأمور وتستعيد سيطرتها على مجريات اللقاء، فراحت تجرب حظها بواسطة الكرات الثابتة التي كادت إحداها أن تثمر في (د22) بواسطة حريزي الذي نفذ مخالفة مباشرة وجد دوخة صعوبات جمة في إبعاد الكرة بقبضة يديه، وهي المخالفة التي رد عليها الحراشيون بأخطر فرصة في هذا الشوط في (د25) حيث نفذ لڤرع مخالفة من الجهة اليسرى، صعد خلالها ياشير فوق الجميع وبرأسية كاد يفتتح باب التسجيل لولا أن أحد مدافعي المولودية أخرج الكرة من خط المرمى. انخفاض وتيرة الشوط في ربع الساعة الأخير بعدها تبادل الفريقان آخر فرصتين في هذا الشوط، الأولى للمحليين في (د27) وكان وراءها حريزي الذي راوغ مدافعين وصوّب قذفة كانت سهلة بالنسبة للحارس دوخة، والثانية في (د36) لصالح "الصفراء" التي استغل لاعبها عيساوي خطأ فادحا من دفاع المولودية وفتح ناحية ياشير الذي كان سيوقع الهدف الأول لولا تدخل الحارس فلاح في الوقت المناسب. بقية فترات هذا الشوط انخفضت فيها وتيرة اللعب، وميزها اللعب البطيء من الجانبين، إلى أن أعلن الحكم عن نهايتها بالتعادل السلبي. سيناريو الشوط الأول تكرّر في الثاني وشاءت الصدف أن يتكرر سيناريو الشوط الأول، حيث دخلته المولودية بقوة منذ بدايته، لكن الإختلاف الوحيد هذه المرة يكمن في أنها خلقت بعض الفرص الحقيقية، الأولى في (د48) بواسطة بلايلي الذي تحصل على مخالفة تولى تنفيذها بنفسه على بعد 25 مترا، ليتفنن الحارس الدولي دوخة في إبعادها بأصابع يده إلى الركنية. نفس اللاعب يعود في (د50) ونفذ ركنية مباشرة كادت تغالط دوخة الذي انفلتت الكرة من يديه قبل أن ينقض عليها من جديد، ثم جاء الدور على سباح في (د58) بقذفة قوية من على بعد 35 مترا مرت جانبية. الحراش تفرض منطقها وطواهري يجسد السيطرة ببرودة أعصاب بعدها تحكم الحراشيون من جديد في زمام الأمور، ومن أول فرصة في (د60) تمكنوا من توقيع الهدف الأول، وبأي طريق؟ حيث توغل المهاجم طواهري من الجهة اليمنى، وبسهولة وبرودة أعصاب راوغ عدد من المدافعين وأودع الكرة في شباك الحارس فلاح معلنا تقدم إتحاد الحراش، تلك الفرصة رد عليها حريزي في (د75) بمخالفة مباشرة أبعدها ڤريش إلى الركنية. بونجاح يفعلها بالمولودية وكشاملي وفي الوقت الذي كنا نعتقد أن المولودية سترمي بكل ثقلها لتعود في النتيجة، حدث ما لم يكن في الحسبان لأن الآلة الحراشية رفضت أن تتوقف وفضّلت مواصلة الهجمات المعاكسة التي كللت بهدف ثان بواسطة المستقدم الجديد بونجاح وكان ذلك في (د76) بعدما تلاعب بدفاع المولودية وراوغ وسدد كرة ارتطمت في قدم كشاملي قبل أن تزور المرمى، معقدا بذلك مهمة المحليين الذين كادوا يقلصون الفارق بواسطة عواج في (د80) غير أن ڤريش أبعد الخطر من على خط المرمى، لكن فدال لم يضيع الفرصة في (د89) وتمكن من تقليص الفارق، لتنتهي المباراة بفوز ثمين ل"الصفراء" التي استهلت موسمها الجديد بقوة، فيما يبدو أن الموسم سيكون شاقا ومتعبا ل "الحمراوة". --------------------- حدث اللقاء "الصفراء" تثأر رياضيا من الحمراوة الحدث اخترناه أن يكون مما فعلته الصفراء في اللقاء، إذ أنها ثأرت رياضيا لنفسها من التعادل المر الذي منيت به في نفس الملعب الموسم الفارط بعدما سرق منها كشاملي الفوز في الدقيقة 90+4 بهدف تعادل حرم الصفراء من رابطة الأبطال الإفريقية، وها هي الصفراء وفي خرجتها الأولى تعود إلى الملعب ذاته لمواجهة نفس المنافس، وتتمكن هذه المرة من العودة بفوز ثمين يعوضها تعادل الموسم الفارط. رجل اللقاء عيساوي صال وجال وتلاعب بالمولودية تأكد أمس أن المولودية ستندم كثيرا على تضييع صانع الألعاب عيساوي الذي صال وجال فوق الميدان مثلما شاء، وتلاعب بلاعبيها كما أراد، ووزع لرفاقه كرات مليمترية في العديد من المرات، وكان "المايسترو" من دون منازع واستحق العلاقة الكاملة. لقطة اللقاء "الحمراوة" صفقوا مطولا لهدف طواهري فضلا عن جمال لقطة الهدف الذي وقعه الحراشي طواهري عندما راوغ بطريقة جميلة وببرودة أعصاب كبيرة مدافعي المولودية وأودع الكرة في الشباك، فإننا اخترنا كلقطة للقاء واحدة أفضل منها، وهي وقوف أنصار مولودية وهران وبكل روح رياضية للتصفيق على ذلك الهدف الجميل، وهي التفاتة تحسب لأنصار المولودية المعروفين بروحهم الرياضية العالية. البطاقة الحمراء مناصر حاول الاعتداء على حاج منصور لقطة غير رياضية تلك التي قام بها أحد أشباه مناصري المولودية عندما اقتحم أرضية الميدان مباشرة بعد توقيع الصفراء هدفها الثاني، حيث توجه مباشرة نحو المدرب حاج منصور وحاول الاعتداء عليه رغم أن الفلسطيني لا دخل له فيما حصل ولا في ذلك الهدف الذي كان فيه دفاع المولودية نائما، ولحسن الحظ أن رجال الشرطة تحكموا في زمام الأمور وأخرجوا ذلك المناصر فورا. --------------------- حنيشاد: "رغم رحيل عدد من اللاعبين لدينا تشكيلة قوية" "أعتقد أننا عرفنا اليوم كيف نسير أطوار اللقاء، حيث درسنا ما بين الشوطين طريقة لعب المنافس، بعدما اكتشفنا نقاط ضعفه في المرحلة الأولى، وهي النقاط التي ركزنا عليها فتمكنا من تسجيل هدفين وكان بوسعنا تسجيل أكثر لو جسدنا الفرص التي أتيحت لنا، لقد أثبتنا اليوم أمام ناد قوي وأننا ورغم رحيل العديد من اللاعبين، فإننا نمتلك تشكيلة قوية وقادرون على قول كلمتنا، وأشكر اللاعبين على أدائهم البطولي." حاج منصور: "من استغل الفرص فاز" "من استغل الفرص في هذه المباراة هو من فاز، نحن أتيحت لنا فرص لم نستغلها، وهم أتيحت لهم فرص سجلوها، يعني أن الفعالية كانت إلى جانبهم، علينا أن نستفيد من هذه الخسارة وأن نصحح أخطاءنا تحسبا للمباريات التي تنتظرنا مستقبلا لأننا نمتلك فريقا قادرا على العودة." بونجاح فعلها بأبناء منطقته كما سبق أن تنبأنا بأن بونجاح سيكون إحدى مفاجآت الصفراء هذا الموسم، فقد تألق اللاعب وترك بصمته من أول لقاء وسجل أول أهدافه، بل وفعلها بأبناء منطقته "الباهية" وهران، فاللاعب استقدمته الصفراء من رائد غرب وهران، وها هو يهدي فريقه فوزا على مولودية وهران. الكواسر غنوا، رقصوا وعادوا سعداء بفريقهم سعد أنصار "الصفراء" ممن تنقلوا مع فريقهم كثيرا بالفوز الذي أحرزه أشبال شارف، وتفاعلوا كثيرا مع الهدفين الأول والثاني، كما رقصوا وغنوا وعادوا من وهران سعداء ومطمئنين على فريقهم بعد الشكوك التي ساورتهم من قبل حول قدرته على الصمود بعد رحيل ركائزه. كشاملي يشتم ويستفز بواسطي تعرض المدافع الوهراني كشاملي إلى وابل من الشتائم من طرف الأنصار بعدما لم يجد إبعاد كرة بونجاح من على خط المرمى في لقطة الهدف الثاني، وراحوا يستفزونه بالمدافع واسطي الذي يتحسرون اليوم على رحيله. طواهري يشغّل عداد الأهداف هذا الموسم في أغلب الأحيان يؤدي طواهري مباريات جيدة مع "الصفراء"، وغالبا ما يمرر لزملائه كرات حاسمة، لكن الحظ دوما يخونه في تجسيد الفرص الكثيرة التي تتاح له، ما يجعله في كل موسم لا يسجل العديد من الأهداف، لكن "زينڤا" هذه المرة يبدو أنه عازم على أن يكون الهداف الأول ل"الصفراء" هذا الموسم، بدليل أنه استهل الموسم الجديد وبقوة وتمكن من توقيع أول أهدافه أمس في مرمى "الحمراوة". زموشي ولغزال تابعا اللقاء من المنصة الشرفية رغم أنهما غير معنيين بالمشاركة في اللقاء، إلا أن كل من زموشي ولغزال أبيا إلى أن يكونا إلى جانب رفاقهما في هذه المباراة التي تابعاها من المنصة الشرفية. يذكر أن زموشي غاب بسبب الإصابة، فيما غاب لغزال بقرار من المدرب حاج منصور الذي رأى أنه غير جاهز من الناحية البدنية. "الصفراء" وصلت متأخّرة بعض الشّيء عكس المولودية التي كان وصولها إلى ملعب الشهيد أحمد زبانة على الساعة الثانية زوالا، تأخّر إتحاد الحراش عن الوصول بعض الشيء، إذ حلّ بالملعب على الثالثة أي ساعة قبيل اللقاء. عيساوي حيّ لاعبي ومسيّري "الحمراوة" لم ينس صانع ألعاب الصفراء عيساوي الأيام الجميلة التي قضاها مع المولودية الموسم الفارط، حيث توجّه نحو كافة المسيرين واللاعبين قبيل انطلاق المباراة وألقى عليهم التّحية، وهي الالتفاتة التي استحسنها "الحمراوة" كثيرا من لاعبهم السابق. لم يكن مرحّبا به من طرف "الوهارنة" للأسف الشّديد أن الأنصار في الجزائر صاروا لا يتقبلون رحيل لاعبيهم وانضمامهم إلى فرق أخرى، بدليل أن عيساوي الذي قام بالواجب مع المولودية الموسم الفارط، كما أن أوّل ما قام به أمس لدى وصوله إلى الملعب هو إلقاءه التحية على جميع زملائه السابقين ومسيري الحمراوة، غير أنه لم يكن مرحّبا به في الملعب بتاتا من طرف الأنصار، الذين صفروا عليه وأسمعوه وابلا من الشتم من المدرجات. علاقة وطيدة بين شارف، حنيشاد وحاج منصور يبقى الاحترام المتبادل سيد الموقف بين المدربين الكبار في الجزائر، صورة من هذا التقدير حضرناها أمس بين حاج منصور وشارف عندما استقبلا بعضهما البعض بالأحضان قبيل انطلاق اللقاء، بالإضافة إلى مدرب حراس الصفراء حنيشاد الذي حيّ حاج منصور أيضا، فضلا عن الحديث الذي جمع الثلاثي مدة عشر دقائق والذي يؤكد أن العلاقة وطيدة جدا بن حنيشاد، شارف والفلسطيني حاج منصور. عبد الإله حاضر وبن ميمون غائب؟ عرفت المباراة حضور رئيس مجلس إدارة مولودية وهران العربي عبد الإله، الذي أبى إلا أن يكون إلى جانب فريقه في أول جولة من الموسم الجديد، فيما غاب المناجير العام الحبيب بن ميمون لأسباب مجهولة، ولو أن آخر الأخبار التي وصلتنا أكدت لنا أنه استقال رسميا من منصبه. لاعبو المولودية "هلكتهم" الحرارة في غرف الملابس أمر حاج منصور لاعبيه بمغادرة غرف الملابس قبيل انطلاق اللقاء والبقاء على الميدان، بعدما أنهكتهم الحرارة الشديدة في غرف تغيير الملابس، وكان اللاعبون قد وصلوا مبكرا إلى الملعب على الساعة الثانية زوالا، وهو ما جعل الفلسطيني يفضل أن يبقوا خارج الغرف إلى غاية اقتراب موعد اللقاء وتزويدهم بالنصائح الأخيرة. لا مفاجآت في تشكيلة "الحمراوة" لم تحمل التشكيلة التي دفع بها المدرب حاج منصور أي مفاجآت، فهي نفسها التي كشفنا عنها في عدد أمس، حيث أدرج الركائز ومن هم في أفضل لياقة وأكثر جاهزية من رفقائهم الآخرين. حتى شارف وظّف الأكثر جاهزية من جهته فإن تشكيلة الزوار هي الأخرى لم تحمل مفاجآت، إذ أن مدربها شارف وظف من هم أكثر جاهزية وتألقا في التربصات الأخيرة التي خاضتها الصفراء، حيث حسم "جنرال الحراش" في أمر المحور لصالح ڤريش ودمو، وفي أمر منصب المسترجع لصالح لڤرع، وكما كان متوقعا دفع بالمفاجأة بونجاح أساسيا. آمال الصفراء يفوزون وسلطاني يبصم أوّل أهدافه عادت الكلمة في المباراة الافتتاحية التي جمعت بين آمال الفريقين، لصالح إتحاد الحراش بنتيجة (1-0) من توقيع المهاجم الجديد سلطاني عن طريق ركلة جزاء، وهي نتيجة جيدة تؤكد أن آمال الصفراء عازمون هذا الموسم على أداء موسم رائع، لاسيما في ظل الاستقدامات النوعية التي قامت بها الإدارة، وأبرزها مسجل الهدف سلطاني الذي يقال في معاقل الحراش إنه سيكون له شأن كبير. راية عملاقة للحمراوة يطالبون بتدخل الوالي لفت أنصار "الحمراوة" إليهم الأنظار بفضل الراية العملاقة التي علقوها في المدرجات، والتي كتبوا عليها بالبنط العريض "الحمراوة يطالبون من الوالي التدخل، لفتح رأس مال الشركة وفتح تحقيق"، وهو عنوان كاف لكي يفسر ما يطالبون به في ظل إصرار الإدارة على عدم فتح رأس مال الشركة للمستثمرين. شريف الوزاني محبوب الوهارنة إلى الأبد رغم طموحات حاج منصور هذا الموسم لقيادة المولودية إلى برّ الأمان، إلا أن الأنصار لا زالوا يعشقون مدربهم المحبوب السابق شريف الوزاني الذي هتفوا مطولا بحياته في غيابه، وهو دليل على أنهم لم ينسوه ومتعلقون به بالنظر إلى ما حققه من نتائج مبهرة مع المولودية في ذهاب الموسم الفارط. الحراش ببدلة "باتريك" الجديدة عكس الموسم الفارط الذي كانت الصفراء ترتدي بدلة شركة "صوكا" للملابس الرياضية، ظهرت أمس بثوب جديد تابع لشركة جديدة ألا وهي "باتريك"، التي تعاقد معها الرئيس العايب هذه الصائفة. 1000 كاسر في الموعد كما كان متوقعا شدّ "الكواسر" الرحال إلى "الباهية" وهران بأعداد كبيرة، وحتى إن لم تكن غفيرة بالشكل المتوقع، إلا أنها وصلت إلى ما يقارب 1000 مناصر، جلسوا في المنعرج على الجهة اليسرى من مدرجات ملعب الشهيد أحمد زبانة، وشجعوا فريقهم كما جرت العادة. ساحة ضمن القائمة وبن عياش وحنيتسار خارجها تصويبا للخطأ الذي ارتكبناه أمس، فإن اللاعب ساحة كان ضمن القائمة التي وجه لها شارف الدعوة لهذا اللقاء، كما أن سنّ اللاعب لا يسمح له بأن يكون ضمن صنف الآمال كما ورد في عددنا، والصحيح أيضا أن كلة هو من كان مع الآمال رفقة سلطاني، وأسقط شارف لحظات قبيل اللقاء اسم المهاجم حنيتسار وصانع الألعاب الواعد بن عياش من قائمته، مفضلا عليهما جربوع، طاطام وبن يطو الذين كانوا في الاحتياط. ثلاثة جدد في التشكيلة الأساسية الحراشية جدّد المدرب شارف الثقة في معظم لاعبيه القدامى وأدرج أغلبيتهم في التشكيلة الأساسية، واكتفى بوضع ثقته في ثلاثة وافدين جدد فقط والأمر يتعلق بالظهير الأيمن مسعودي، ورأس الحربة بونجاح، وصانع الألعاب عيساوي، أما الآخرون فكلهم كانوا الموسم الفارط في صورة دوخة، ڤريش، دمو. الاحتياطيون كلهم جدد ماعدا ليمان وماعدا الحارس الدولي ليمان، فإن كافة العناصر التي كانت على مقعد البدلاء الحراشي، جديدة تعاقدت معها الإدارة الحراشية هذا الموسم، والأمر يتعلق بكل من ساحة، بن يطو، قاريش، زيان شريف، طاطام وجربوع.
