ملعب الوحدة المغاربية، جو معتدل، جمهور غفير جدا، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم: بوستر، حاسي، حمو. الإنذارات: بلطرش (د19)، بلخير (د25)، بن دحمان (د47)، بختاوي (د62) من البرج. حنيدر (د26) من بجاية، دحوش (د78). الأهداف: بلڤرفي (د27)، بلخير (د64) للبرج. أكرور (د37) لبجاية. م. بجاية: بقرار بلحوسين بعوالي (بن شعبان د70) بوعلي شاوي كلاه النمر دحوش أكرور يايا نمديل حنيدر (سلوم د62) المدرب: رحموني -------- أ. البرج: فراجي بختاوي منصور بن شرقي بن دحمان أودني محمد رابح بلطرش (جرار د46) بلخير (شريف الوزاني د76) عابد بلڤرفي (حمدادو د83) المدرب: إفتيسان ------- نجح أهلي برج بوعريريج في العودة بالنقاط كاملة من تنقله الصعب إلى بجاية، ليتربع بذلك على عرش الترتيب لوحده برصيد 13 نقطة من ال 15 الممكنة، في الوقت الذي خيّب "البجاوية" آمال أنصارهم الذين توافدوا بقوة، بعد بداية كانت موفقة.. المبادرة بجاوية بواسطة بعوالي وحنيدر وجاءت البداية لمصلحة أصحاب الأرض بواسطة بعوالي في (د10) الذي يصوّب بقوة من حوالي 20 م بجانب القائم الأيسر لمرمى لفراجي، بعد عودة الكرة من هذا الأخير في أعقاب فتحة بلحوسين.. وفي (د20) يوزع دحوش على الجهة اليسرى، نحو حنيدر الذي يستقبلها برأسية في يديّ الحارس فراجي. بلڤرفي يستغل خطأ من بقرار ويسجل وفي الوقت الذي كانت تميل فيه الكفة ل "الموب"، قاد الزوار هجمة معاكسة، الكرة تصل بلطرش الذي يفتح على اليسار، نحو بلڤرفي الذي يسكن الكرة الشباك برأسية جميلة، مستغلا خروجا غير موفق من الحارس بقرار في (د27)، ردّ عليه نمديل بعمل فردي في (د32) ختمه بقذفة قوية فوق العارضة. أكرور يعادل الكفة وبلخير يضيّع ونجح أصحاب الأرض في معادلة الكفة في (د37) بواسطة أكرور الذي يتوغل داخل منطقة العمليات ويسدد بقدمه اليسرى في شباك الحارس فراجي بعد تمريرة على طبق من ذهب من زميله بلحوسين. فيما ضيّع الزوار فرصة لا تعوّض بواسطة بلخير دقيقة واحدة بعد هدف أكرور، عن طريق بلخير وجها لوجه، حيث لم يستغل تردد دفاع المحليين وانتهت الكرة بين يديّ بقرار. فراجي ينقذ شباكه وبلخير يضيف الثاني وجاءت بداية الشوط الثاني لمصلحة البجاوية الذين كادوا يصلوا إلى شبكة فراجي في (د46) عن طريق حنيدر من مخالفة مباشرة من حوالي (20م)، لولا براعة فراجي الذي أخرج الكرة إلى الركنية.. وفي الوقت الذي كان "البجاوية" يضغطون لإضافة الهدف الثاني، استغل بلخير إبعادا سيئا للكرة من دفاع الموب وخروجا من الحارس بقرار ليسجل بواسطة "اللوب" من حوالي 30 م هدف التفوّق لفريقه. محاولات محتشمة من البجاوية وحاول أصحاب الأرض معادلة الكفة، غير أن محاولاتهم ظلت محتشمة، من بينها محاولة يايا في (د73) من حوالي 25 م وكرته فوق إطار الحارس فراجي. لتنتهي المباراة بفوز ثمين للزوار الذين يواصلون السير بخطى ثابتة نحو الصعود إلى بطولة القسم الأول، فيما سجل أصحاب الأرض أول خسارة لهم هذا الموسم، بعد بداية موفقة وضعتهم حتى في صدارة الترتيب. ------- حدث المباراة دفاع البرج يسقط بعد 397 دقيقة لم يتمكن أهلي البرج من الحفاظ على عذرية شباكه في الجولة الخامسة من بطولة القسم الثاني المحترف، حيث سقط بعد 397 دقيقة لعب، وشاءت الصدف أن يكون هذا الهدف من متصدّر الترتيب مولودية بجاية بهدف من اللاعب أكرور الذي عادل به النتيجة في (د37). غير أن هذا الهدف لم يؤثر كثيرا في لاعبي البرج، الذين واصلوا اللعب إلى غاية تسجلهم هدف ثانٍ في (د64) عن طريق المهاجم بلخير. ------- بطاقة حمراء تنظيم سيّء ومنصة الصحافة أصبحت خاصّة بالأنصار رغم أن مواجهة أمس جمعت بين فريقين يحتلان المرتبة الأولى، إلا أن التنظيم كان سيّئا في ملعب الوحدة المغاربية، سواء من طرف مسيّري مولودية بجاية، أو منظمي الملعب خاصة فيما يتعلق برجال الإعلام الذين عانوا الأمرين في تغطيتهم للقاء. وأصبحت المنصة الخاصة بالصحفيين مدرّجات خاصة للأنصار الذين وجدوا مكانا رائعا لمتابعة اللقاء كما ينبغي، في الوقت الذي لم يجد الكثير من رجال الإعلام مكانا يجلسون فيه لتأدية مهمتهم على أكمل وجه. --------- رجل المباراة بلڤردي يتألّق ويحرّر البرايجية عرفت مباراة أمس تألق مهاجم أهلي البرج بلڤردي الذي يستحقّ أن يكون رجل اللقاء بعد المستوى اللافت الذي ظهر به أمام مولودية بجاية، ففضلا عن الهدف الأول الذي سجّله في الشوط الأول بعد خطأ فادح من الحارس بقرار، كان وراء عدّة فرص سانحة للتهديف صنعها أهلي البرج وساهم حتى في الهدف الثاني الذي جعل فريقه يتقدّم على منافسه ويعود إلى الديار بالزاد كاملا. --------- لقطة المباراة بلخير يُبكي بقرار بتسديدة من 30 مترا تمكن بلخير مهاجم أهلي البرج من تسجيل هدف في منتهى الروعة بتسديدة قوية من بعد 30 مترا لم يحرك لها الحارس بقرار ساكنا في (د64)، وكان وراء تقدّم فريقه على مولودية بجاية في عقر دارها. غير أن الشيء اللافت هو أن الهدف الذي سجله بلخير أبكى الحارس بقرار الذي يتحمّل مسؤولية الهدفين اللذين تلقاهما في مباراة أمس بأخطاء كان بإمكانه تجنّبها بقليل من التركيز، حتى أن الجمهور البجاوي لم يتحمّل هذه الأخطاء، وانهال عليه بالسبّ إلى درجة أن بقرار أسال الدموع بعد الهدف الثاني. ------- رحموني: "أهدينا الفوز للبرج.. وهذه الهزيمة لن توقفنا" "في البداية، أقول إننا أهدينا الفوز لأهلي البرج، لقد ارتكبنا أخطاء بدائية كلفتنا تلقي هدفين مباغتين في وقت صعب للغاية، خاصة الهدف الأول الذي أثر في معنويات اللاعبين كثيرا، ومع ذلك فقد عُدنا في النتيجة قبل أن نتلقى هدفا آخر قتل المباراة وقضى على آمالنا في العودة مجدّدا في النتيجة، ومع ذلك فأنا أفتخر بالمردود الذي قدّمه اللاعبون خلال مجريات اللقاء. لا يجب أن نيأس بعد هذه الهزيمة، صحيح أنه كان لا بدّ من الحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابية والانطلاقة الموفقة التي حققناها، غير أن هذه الهزيمة لن توقفنا، وسنعمل على تدارك الوضع في التنقل المقبل الذي ينتظرنا إلى مستغانم لمواجهة الترجي المحلي. أودّ أن أشكر الأنصار الذين تنقلوا بكثرة إلى الملعب لمساندتنا، ونتأسّف لتخييب آمالهم، لكننا نعدهم بالتدارك قريبا". إفتسان: "الخبرة صنعت الفارق ولم نكن ننتظر هذا الفوز" "أرى أننا نستحقّ هذا الفوز والنقاط الثلاث التي حققناها خارج الديار. لقد كانت مباراة في غاية الأهمية بالنسبة إلينا.. وعموما الخبرة هي من صنعت الفارق اليوم، خاصة أن اللاعبين عرفوا كيف يتحكّموا في زمام الأمور. دخلنا اللقاء بكل قوة وكنا السباقين إلى التهديف في الشوط الأول، قبل أن يعود المنافس في النتيجة قبل نهاية المرحلة الأولى، لقد كان بوسعه الفوز علينا في الشوط الأول، غير أن لاعبينا كانوا يقظين وعرفوا كيف يسيطروا على مجريات اللقاء، فسجلنا بذلك الهدف الثاني الذي مكننا من الفوز. كنا نأمل في تحقيق التعادل ولم نكن نتوقع الفوز في هذه المباراة أمام فريق حقق انطلاقة قوية في البطولة. يجب الآن أن ننسى هذا الإنجاز ولا نولي اهتماما كبيرا في ريادة الترتيب، علينا أن نسيّر لقاءاتنا مباراة بمباراة لأن المشوار لا يزال طويلا، ويجب التأكيد في اللقاء القادم أمام رائد القبة في مباراة لن تكون سهلة بالنسبة إلينا". -------------- مناوشات بين أنصار "الموب" وأعوان الأمن خارج الملعب رغم أن العلامة الكاملة كانت لأنصار مولودية بجاية الذين تنقلوا بكثرة إلى ملعب الوحدة المغاربية أمسية أمس لتشجيع فريقهم، إلا أنهم لم يتحمّلوا تعثره أمام أهلي البرج بعد نهاية اللقاء، حيث وقعت مناوشات كبيرة بينهم وبين أعوان الأمن أثناء خروجهم من المدرّجات، بعد أن أضرموا النيران في الشوارع إلى درجة تدخل عدد كبير من رجال الأمن للحدّ من كل تلك الأحداث. رجال الأمن استعملوا القنابل المسيلة للدموع ونظرا لوجود عدد كبير من أنصار مولودية بجاية وتطوّر الأحداث بعد نهاية المباراة، اضطر أعوان الأمن إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع من أجل التحكّم في الوضع، والحدّ من أحداث الشغب، الأمر الذي أعاق الجمهور البجاوي في مواصلة المناوشات الناتجة عن عدم تحمّلهم هزيمة "الموب" وتخليه عن المرتبة الأولى أمام الملاحق أهلي البرج. أنصار البرج بقوا في المدرجات حتى هدأت الأوضاع بالمقابل، فقد بقي أنصار أهلي البرج في الملعب بأمر من رجال الأمن الذين طلبوا منهم عدم الخروج إلى غاية تحكمهم في زمام الأمور في الخارج وهدوء الأوضاع، وتفرقة أنصار مولودية بجاية الذين كانوا في انتظارهم لإقامة مناوشات أخرى معهم. وظلّ أنصار البرج يغنون ويعبّرون عن فرحتهم بفوز فريقهم خارج الديار أمام منافسهم في المرتبة الأولى. حوالي 3000 "برايجيا" في المدرجات كما كان منتظرا، فقد تنقل حوالي 3000 مناصرا برايجيا إلى بجاية، لمناصرة فريقهم. وقد خصصت لهم إدارة "الموب" مدرجا من جهة الباب الرئيسي (بمقابل اللوح الالكتروني) أين صنعوا أجواء رائعة. للإشارة لم يسعف الحظ العشرات من متابعة المباراة، لوصولهم تقريبا مع انطلاق المباراة، حيث وجدوا شبابيك التذاكر مغلقة، بعد أن نفذت كل التذاكر. الشرطة فصلت بينهم وبين "البجاوية" وقامت الشرطة بالفصل بين أنصار البرج ونظرائهم من بجاية، حيث تركوا مدرجا كاملا بينهم من الجهتين اليمنى واليسرى تفاديا للاحتكاك بينهما.. وقد كانت فرحة أنصار البرج شديدة بعد نجاح المهاجم وليد بلڤرفي في (د27) في مخادعة الحارس بقرار برأسية جميلة. رشق بالحجارة والبرايجية أرادوا الدخول ورغم أن الشرطة فصلت بين أنصار الفريقين، إلا أنهما تبادلا الرشق بالحجارة، بعدما كان أنصار "الموب" السباقين في ذلك، ما جعل البرايجية يحاولون الدخول إلى أرضية الميدان طلبا للحماية، وهنا تدخل رجال الأمن الذين احتووا الوضع بصعوبة كبيرة، حيث منعوا أنصار البرج من الدخول وزادوا في المساحة الفاصلة بينهما. ----------- بلڤرفي تحدى الإصابة وسجل الثاني تحدى المهاجم بلڤرفي الإصابة التي تعرض لها على مستوى الساق يومين قبل المباراة، وشارك أساسيا مثلما كان منتظرا، والأكثر من ذلك أنه فتح باب التسجيل لفريقه في (د27) برأسية جميلة مستغلا تردد دفاع المنافس، وهو الهدف الشخصي الثاني له، بعد الهدف الذي سجله الأسبوع الماضي في شباك الساورة. بلخير يؤكد ويسجل هدفه الثاني أكد المهاجم بلخير عودته القوية مساء أمس، بمناسبة مباراة "الموب"، عندما نجح في تسجيل الهدف الثاني لفريقه في اللقاء في (د64)، وهو الهدف الشخصي الثاني له هذا الموسم، بعد الهدف الذي سجله الأسبوع المنصرم أمام الساورة. للتذكير فإن بلخير كاد يقاطع مباراة "الموب" بسبب عدم حصوله على مستحقاته، قبل أن يقرر التنقل في وجه زملائه والأنصار. سي حاج حاضر في المدرجات رغم أنه لم يكن معنيا بالمباراة بسبب الإصابة التي تلقاها منتصف الأسبوع في الركبة، إلا أن لاعب الوسط سي حاج حضر المباراة، حيث تابعها من المنصة الشرفية لملعب الوحدة المغاربية الذي يبعد عن مقر إقامته في حي 300 مسكن بحوالي 500 م فقط. وقد تفاعل سي حاج مع اللقطات التي كان يصنعها الأهلي الذي يتقمص ألوانه منذ بداية الموسم. شتائم نحو بلطرش وبلخير لا حدث قبل انطلاق المباراة، سمع لاعب وسط ميدان البرج بلطرش ما لا يرضيه من أنصار "الموب"، بما أنه حمل ألوان الغريمة شبيبة بجاية عدة سنوات ولعب حتى "الداربي" أمام "الموب"، في الوقت الذي كان دخول بلخير أرضية الميدان، بمثابة لا حدث عند أنصار "الموب". آمال "الموب" يتعثرون أمام البرج سجل آمال مولودية بجاية تعثرا آخر في عقر ديارهم أمام تشكيلة أهلي البرج، حيث انتهت نتيجة المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين. ويعتبر هذا التعثر الخامس لآمال الموب، حيث لم يحققوا أي نتيجة إيجابية منذ انطلاقة البطولة، بعد تسجيلهم تعادلين وثلاثة انهزامات، ما يعني أن الطاقم الفني واللاعبين مطالبين بتسجيل الاستفاقة سريعا من أجل تحقيق المشوار نفسه الذي حققوه الموسم الفارط عندما حققوا عدة انتصارات وكادوا يتوجون بلقب البطولة تحت إشراف الطاقم الفني الحالي. حنيدر يعود إلى التشكيلة الأساسية عرفت التشكيلة التي حددها المدرب رحموني عودة المهاجم البجاوي حنيدر إلى التشكيلة الأساسية بعد أن سجل غيابه في المباراتين الأخيرتين أمام كل من أمل مروانة ومولودية قسنطينة، فبعد فقدانه والده (رحمه الله) لم يتمكن من لعب لقاء مروانة، ومدد راحته إلى ما بعد مباراة "الموك"، ليعود أمس إلى أجواء المنافسة خاصة أن تشكيلة "الموب" كانت بأمس الحاجة إلى خدماته. رحال يعود إلى الاحتياط بالمقابل فقد عرفت التشكيلة البجاوية غياب وسط الميدان رحال الذي كان أساسيا في المواجهة الفاركة أمام مولودية قسنطينة عندما اعتمد عليه المدرب مراد رحموني مكان حنيدر في الخط الأمامي، غير أنه مع عودة حنيدر إلى أجواء المنافسة عاد رحال إلى كرسي الاحتياط وكان بمثابة ورقة رابحة للطاقم الفني البجاوي. موسوني دخل تحت تحية الأنصار حظي المدرب المساعد لمولودية بجاية فوزي موسوني باستقبال مميز من طرف الجمهور البجاوي، حيث بمجرد أن دخل الميدان لم يتوقف الأنصار عن الهتاف باسمه مطولا تحت عبارات: "الله أكبر فوزي موسوني"، خاصة أنهم كانوا يجبونه كثيرا لما كان لاعبا في صفوف شبيبة القبائل. ومن المعروف أن أنصار بجاية تربطهم علاقة طيبة مع أنصار شبيبة القبائل. للإشارة، فقد باشر موسوني عمله منذ الجولة الثالثة من بطولة القسم المحترف الثاني. لاعبو "الموب" غير المستدعين غضبوا من الإدارة أفادت بعض المصادر المقربة من إدارة مولودية بجاية أنها سوت مستحقات بعض اللاعبين قبل يومين من لقاء أهلي البرج، وقد اكتفت الإدارة بتسوية مستحقات اللاعبين الذين تم توجيه الدعوة لهم لهذه المباراة قصد تحفيزهم، دون أن تنظر إلى اللاعبين الآخرين غير المدعوين على غرار إيديران، مادن، طالبي، بلعيد ولعرابي الذين لا يزالون ينتظرون أجرة شهر أكتوبر الفارط، وبما أنهم لا يطالبون بعلاوات المباريات التي فازت فيها مولودية بجاية باعتبار أنهم لم يكونوا معنيين بها، غير أنهم لن يسكتوا –حسبهم-لاعن أجورهم الشهرية، وأكثر ما حز في أنفسهم أن الإدارة سوت مستحقات اللاعبين الجدد وأهملت أبناء الفريق. تشجيعات "ليكراب" لم تنفع مع بقرار يبدو أن حارس "الموب" بقرار لا يزال متأثرا بالهتاف الذي تلقاه في الجولة الفارطة أمام مولودية قسنطينة، فرغم أن أنصار المولودية لم يكفوا عن رفع معنوياته والهتاف باسمه قبل انطلاق المباراة من أجل تحفيزه، إلا أنه ارتكب خطأ آخر جعل أهلي البرج يتقدم على "الموب" في (د27)، حيث أخطأ التقدير ولم يتمكن من التصدي لفتحة بلطرش التي كانت سهلة، لتصل الكرة إلى رأس بلڤردي الذي افتتح باب التسجيل بسهولة. أكرور يمضي هدفه الأول تمكن المهاجم البجاوي أكرور من فتح عداده من الأهداف أمس. فبعد أن كان هداف بطولة القسم الثاني الهواة الموسم الفارط، صام عن التهديف مع بداية الموسم الحالي، قبل أن يمضي أول أهدافه أمس معادلا النتيجة في (د37) بعد تمريرة دقيقة من اللاعب السابق لشبيبة القبائل بلحسين. هذا الهدف أعاد الأمل للبجاوية من جديد بعد أن كان أهلي البرج متقدما عليهم عندما سجل بلڤردي الهدف الأول في المباراة في (د27) بعد خطأ فادح من الحارس بقرار في التصدي للكرة.
