تعثرت شبيبة القبائل فوق ميدانها بالتعادل هدفين في كل شبكة عند استضافتها لإتحاد العاصمة في مباراة مثيرة أين كان التفوّق لصالح المحليين بهدفين نظيفين قبل أن يعود اللاعب السابق للشبيبة أوزناجي ويعدّل النتيجة. عرف اللقاء بداية قوية للفريقين أين راح يبحث كل طرف عن فتح باب التسجيل وهو ما وقفنا عليه في (د1) من اللقاء بعدما قدم آيت واعمر من الضيوف كرة على طبق لزميله حميدي الذي سدّدها لكنها مرت جانبية عن مرمى الحارس حجاوي، ليأتي الرد مباشرة من المحليين في (د3) بعدما سدد يحيى شريف كرة من خارج منطقة العمليات لكنها ذهبت فوق العارضة بقليل، وتواصل الضغط من طرف أصحاب الأرض هذه المرة عندما قام الشرڤي بعمل جميل على الجهة اليمنى ثم فتح ناحية زميله سوڤر الذي ضرب الكرة برأسية جانبت القائم الأيسر للحارس عبدوني ببضع سنتمترات، واستمر بعد ذلك اللعب متمركزا في وسط الميدان بين أخذ ورد من الجانبين إلى غاية (د24) عندما كاد آيت واعمر أن يفتح باب التسجيل عقب تسديده لكرة قوية من حوالي 25 مترا لكن كرته وجدت الحارس حجاوي في المكان المناسب، وفي الوقت الذي كان الشوط الأول يسير فيه نحو الانتهاء بالتعادل السلبي تحصّل أصحاب الأرض على مخالفة في (د42) تولى تنفيذها يحيى شريف الذي وضعها لزميله كوليبالي يسددها بكل قوة فسكنت مباشرة شباك عبدوني الذي لم يحرك لها ساكنا ليعلن كوليبالي عن افتتاح باب التسجيل لفريقه في هذا اللقاء. لم يكن الشوط الثاني مثل نظيره الأول أين سجل فعالية كبيرة من الجانبين وسيناريو مجنون فبعدما نفذ آيت واعمر ركنية في (د50) ناحية الرؤوس وجدت شكلام الذي ضربها لكنها مرت جانبية بقليل، وفي (د55) يحيى شريف من المحليين بعمل جميل ثم ثنائية مع زميله حميتي الذي أعادها ليحيى شريف الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس عبدوني موقّعا الهدف الثاني للشبيبة، وفي (د58) كاد الشرڤي أن يسجل الهدف الثالث بعد تسديدة قوية لكن الحارس عبدوني أنقذها بأعجوبة الى الركنية التي لم تأت بأي جديد يذكر، ليتواصل اللعب على هذا النحو إلى أن أخطأ مدافعو الشبيبة في لعبة التسلل وبعد خروج عشوائي للحارس حجاوي أوزناجي يستغل الفرصة برفع الكرة فوق رأس الحارس ويكملها برأسية في الشباك مقلّصا الفارق في (د73)، ونفس اللاعب دائما تمكّن من تعديل النتيجة بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات أين وصلت إليه الكرة ولم يتردّد في إسكانها الشباك في (د76)، ليتواصل بعد ذلك اللعب من دون أي جديد لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة. ----------- ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، طقس مغيم، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي : نسيب، بهلول، قجاطي. الأهداف: كوليبالي (د42)، يحيى شريف (د55) من القبائل وأوزناجي (د73 ود76) من إ. العاصمة. الإنذارات: بلكالام (د80) من القبائل، أوزناجي (90+3) من إ. العاصمة. ش. القبائل : حجاوي، زيتي، نساخ، كوليبالي، بلكالام، شريف الوزاني، دويشر (مفتاح د78)، يحيى شريف (عودية د80)، الشرڤي، حميتي (تجار د63)، سوڤر. المدرب : ڤيڤر. إ. العاصمة : عبدوني، ريال، شكلام، عوامري، العياطي، خوالد، آيت واعمر، بن علجية م. (طاتام د72)، سايح (مكلوش د60)، عناني، حميدي (أوزناجي د28). المدرب : سعدي. ------- حناشي: “الإرهاق كان منتظرا والحكم حرمنا من بلكالام أمام الوفاق” “البداية كانت موفقة للغاية، حيث سيطرنا على مجريات المرحلة الأولى وتمكننا من تسجيل هدفين، لكن في الشوط الثاني تغيّرت الأمور واللاعبون شعروا بإرهاق شديد كان منتظرا جراء السفرية الطويلة التي قادتهم من أنغولا، كما أن الحكم منح الأفضلية للمنافس ومنح البطاقة الصفراء ل بلكالام حتى يحرمه من المشاركة أمام وفاق سطيف في الجولة المقبلة”. ڤيڤر: “الإرهاق وسوء التركيز سبب هذا التعادل” “خيبتي كانت شديدة اليوم بسبب النتيجة النهائية، فرغم البداية الموفقة لنا في هذه المباراة إلا أننا في الشوط الثاني تلاشينا قليلا ما سمح للمنافس العودة في النتيجة. اللاعبون كانوا مرهقين جدا بعد سفرية أنغولا إلى الجزائر. كان بإمكاننا إنهاء المباراة بالفوز لكن الدفاع ارتكب العديد من الأخطاء استغلها المنافس، علينا نسيان هذه المباراة والتركيز على مباراة وفاق سطيف. أما عن عملية القرعة، فأظن أنها تناسبا كثيرا وسنحضر لها كما ينبغي. حسب المعلومات التي تحصلت عليها من النادي، فإن العلاقة جيدة بين الشبيبة وهذه الأندية المصرية”. كوليبالي: “فرحتي لم تكتمل ولا أستطيع حتى الكلام“ “صراحة، لقد تأثرت كثيرا بعد هذا التعادل، رغم أني سجلت الهدف إلا أن فرحتي لم تكتمل بما أن المنافس تمكن من العودة في النتيجة. لا أستطيع حتى التحدث من شدة التأثر، لأنه كنا نريد الفوز وإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى رصيدنا، كرة القدم هي هكذا، لا بد الآن التركيز على مباراة وفاق سطيف”. سعدي: “هذه النتيجة مفيدة كثيرا معنويا“ “اللقاء كان صعبا على الجانبين نظرا لأهميته وكما ترون على الرغم من أننا كنا متأخرين في النتيجة بهدفين إلا أنّ اللاعبين لم يفقدوا الأمل وآمنوا بقدرتهم على تحقيق نتيجة إيجابية هنا في تيزي وزو، ومن جهتي أشكرهم على الأداء الرجولي ورد الفعل الإيجابي الذي انتظرته منهم، وكما سبق أن صرّحت فإننا لا نزال في وتيرة المنافسة ونسعى لحصد أكبر عدد من النقاط قبل نهاية الموسم شريطة مواصلة العمل على هذا النحو، ولا يخفى عليك أن هذه النتيجة مفيدة جدا من الناحية المعنوية ومن شأنها أن تساعدنا كثيرا مستقبلا”. أنصار الإتحاد صفّقوا على هدف يحيى شريف صفق مطوّلا أنصار اتحاد العاصمة الذين تنقلوا مساء أمس إلى مدينة تيزي وزو خصيصا لمساندة فريقهم أمام الشبيبة، على الهدف الذي وقّعه المهاجم يحيى شريف في المرحلة الثانية (د55)، وهو ما يؤكد الروح الرياضية العالية التي تجمع أنصار الفريقين. الشبيبة واصلت اللقاء بعشرة لاعبين تعرّض مهاجم شبيبة القبائل محمد أمين عودية إلى إصابة على مستوى بطنه بعد اصطدامه مع المدافع ريال، أجبرته على مغادرة أرضية الميدان، تاركا فريقه يواصل اللقاء بعشرة لاعبين فقط، خاصة أن المدرب ڤيڤر كان استنفد كل أوراقه، بإقحامه كل من عودية، مفتاح وتجار. ولحسن حظ عودية، فإن الإصابة التي تعرض لها ليست خطيرة بعد معاينته من طرف الطبيب “ڤيو”. أوصالح يغيب بسبب الإصابة ونساخ أساسي لم يشارك الظهير الأيسر نسيم أوصالح في مباراة أمس أمام اتحاد العاصمة بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى العضلة المقربة في المباراة الماضية أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي، وبعد معاينته من طرف الطبيب “ڤيو” قرر هذا الأخير إعفاءه وعدم المغامرة به، وعليه فقد عوّضه زميله نساخ الذي شارك ضمن التشكيلة الأساسية في منصب ظهير أيسر. تجار، مفتاح، عودية ومروسي في الإحتياط وقد عرفت أيضا مواجهة أمس عدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، مقارنة بالمباراة الماضية في رابطة الأبطال أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي، حيث تواجد أمس في دكة الاحتياط كل من المدافع مفتاح، تجار، مروسي وعودية نظرا للإرهاق الشديد الذي نال منهم في سفرية أنغولا الأسبوع الماضي، ولهذا فقد فضل الطاقم الفني إعفاء هؤلاء من مهمة اتحاد العاصمة، وفي الجهة المقابلة سجلنا عودة حميتي إلى التشكيلة الأساسية بعدما كان احتياطيا في المباراة ونفس الشيء بالنسبة لزيتي والشريف الوزاني. دويشر قائدًا ل “الكناري” عاد مرة أخرى دويشر لعمارة إلى استلام شارة القائد في لقاء أمس بعدما ترك المدرب ڤيڤر مفتاح على دكة الاحتياط. ودون شك فاستلام وسط ميدان الكناري هذه الشارة يجعله يتحفّز أكثر لبذل مجهودات كبيرة في وسط الميدان، على غرار الدور الممتاز الذي لعبه في المباراة الماضية في أنغولا حيث كان القلب النابض لوسط ميدان الشبيبة. أواسط الشبيبة انهزموا بهدف مقابل صفر مُني مساء أمس أواسط شبيبة القبائل بهزيمة نكراء بهدف مقابل صفر في المباراة التي جمعتهم باتحاد العاصمة في البطولة الوطنية، الهدف حمل توقيع “بضياف”، لتضيف الشبيبة هزيمة أخرى فوق أرضية ميدانها، ويمكن القول أن أواسط الكناري قد تراجعت نتائجهم في المدة الأخيرة بسبب غياب النتائج الإيجابية حتى في ملعب أول نوفمبر. “ڤيڤر” لم يتوقف عن الصراخ طيلة المرحلة الأولى لم يتوقف مدرب شبيبة القبائل السويسري آلان ڤيڤر طيلة المرحلة الأولى عن الصراخ في وجوه لاعبيه بعد الأخطاء التي ارتكبوها، بل في كل مرة يتوقف عند خط التماس ويبدأ في منح التعليمات الضرورية للاعبيه، ولم تقتصر نصائحه على المدافعين ووسط الميدان بل حتى على المهاجمين أيضا. بلكالام لن يُشارك أمام الوفاق سيغيب صخرة دفاع “الكناري” سعيد بلكالام عن المواجهة التي تنتظر فريقه الأحد المقبل أمام وفاق سطيف في البطولة الوطنية بسبب تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة في مواجهة أمس أمام اتحاد العاصمة، وعليه فإن المدرب ڤيڤر سيستنجد بالمدافع بلعباس هذا الأحد. حناشي: “التربص سيكون في مرسيليا تحضيرًا للمنافسة الإفريقية” أكد لنا المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي، على هامش المواجهة أمام اتحاد العاصمة، مساء أمس بملعب أول نوفمبر، لاسيما بعدما تعرف على منافسيه في رابطة الأبطال، أنه ينوي القيام بالإجراءات الضرورية من أجل ضمان التحضيرات الخاصة بهذا الموعد، وقال في هذا الشأن : “بطبيعة الحال سنبدأ التفكير في كيفية التحضير لدخول المغامرة الإفريقية في دور المجموعات، وبهذه المناسبة أؤكد للجميع أننا قد قرّرنا إجراء تربص تحضيري في فرنسا وبالضبط في مرسيليا، واخترنا هذه المنطقة كون البلدان الأخرى تكون في نهاية الموسم ولا يتسنى لنا خوض المباريات الودية، أما في مرسيليا فبإمكاننا أن نخوض مواجهات ودية ستسمح لنا بتقييم مستوانا قبل المواجهات الرسمية”. “لم نُقرّر إن كنا سنلعب في 5 جويلية أم في أول نوفمبر” بعدها تطرق الرئيس حناشي إلى نقطة أخرى تتعلق هذه المرة بالملعب الذي سيكون مسرحا للكناري في المغامرة الإفريقية بين أول نوفمبر و5 جويلية، وصرّح حناشي في هذا الخصوص : “إلى حد هذه اللحظة التي أحدثكم فيها لم نقرر بعد أين سنخوض موجهاتنا في المنافسة الإفريقية بين أول نوفمبر وملعب 5 جويلية، وكل شيء متوقف على المولد الكهربائي، فإن توفر هذا الأخير في ملعب أول نوفمبر لن نغيّر المكان، أما إذا حدث العكس فلا بد أن نلعب في 5 جويلية، على كل لا نخشى أي شيء من هذه الناحية لأنه حتى في 5 جويلية سيكون الأنصار بقوة. أشير فقط الى أن هذا القرار لن اتخذه بمفردي بل سأطرح المسألة في الجمعية العامة وبعدها سنتخذ القرار النهائي“. حوالي 70 “مسامعي” في المدرجات شهد اللقاء، تنقل بعض أنصار إتحاد العاصمة الأوفياء إلى تيزي وزو من أجل مساندة فريقهم الذي يوجد في الطريق الصحيح في الجولات الأخيرة بعد تسجيله لعدة نتائج إيجابية، وقد عددهم حوالي 70 “مسامعي” في مدرجات ملعب أول نوفمبر. يذكر أن اللقاء جرى في روح رياضية عالية فوق الميدان والمدرجات، أين حظي أنصار إتحاد العاصمة باستقبال خاص ما يؤكد أن العلاقات على أحسن ما يرام بين الفريقين. غول ومكلوش يعودان إلى قائمة ال 18 سجّلنا في لقاء أمس بين إتحاد العاصمة وصاحب الأرض شبيبة القبائل، إعادة المدرب سعدي الحارس الثاني نجيب غول إلى قائمة ال 18 وهو الذي أبعده في الجولة السابقة أمام جمعية الشلف لأسباب غير مفهومة وحتى اللاعب لم يفهم ما حدث له. وعن اللاعب الثاني الذي سجلنا عودته إلى قائمة ال 18 فيتعلق الأمر بالمهاجم الشاب معاوية مكلوش الذي أبعد في المواجهة الأخيرة لفريقه بسبب بعض المناوشات التي حدثت في غرف حفظ الملابس بعد إحدى الحصص التدريبية، وكما يعلم الجميع فإن سعدي صار لا يتلاعب إطلاقا بالانضباط داخل المجموعة وهو ما فهمه جيدا كل اللاعبين. بن عيادة في كرسي الإحتياط على غير العادة، جلس المدافع عبد القادر بن عيادة على كرسي الاحتياط وهو الذي يعتبر قطعة أساسية في تشكيلة سعدي حيث كان يشارك بانتظام على الرواق الأيمن تقريبا طيلة الموسم، لكن سعدي فضّل هذه المرة إبقاءه في كرسي الاحتياط والاعتماد على زميله شكلام في الجهة اليمنى من الدفاع نظرا للجاهزية التي يوجد عليها والتي كشف عنها في الجولات الأخيرة... ورغم أنه لاعب محوري إلا أن حاجة سعدي له في الجهة اليمنى من الدفاع جعلت شكلام يشارك دون أي إشكال، وهو ما حدث للاعب في لقاء الإتحاد أمام وفاق سطيف منذ ثلاث جولات. بن علجية “م” وعناني أساسيين منذ لقاء البليدة أجرى سعدي بعض التغييرات على مستوى تشكيلته الأساسية في مباراة أمس، حيث أقحم المهاجم الشاب مهدي بن علجية منذ البداية بعد غياب زميله سعيدون بسبب العقوبة، وعليه فقد كان مهدي صانع ألعاب حقيقي وأدى ما عليه طيلة اللقاء، والأمر نفسه بالنسبة لرفيقه حمزة عناني الذي شارك إلى جانب حميدي في الخط الأمامي قبل أن يخرج ويعوّضه أوزناجي. يذكر أن عناني وبن علجية مهدي لم يشاركا مع التشكيلة الأساسية منذ اللقاء ما قبل الأخير في البليدة أمام الإتحاد المحلي. أوزناجي سجّل ثنائية تمكن المهاجم نوري أوزناجي من تسجيل ثنائية في مرمى فريقه السابق شبيبة القبائل، فبعدما أقحمه المدرب سعدي في منتصف الشوط الأول مكان حميدي الذي تلقى إصابة أجبرته على الخروج، تحرك أوزناجي كثيرا خاصة في المرحلة الثانية إلى أن وصل إلى الشباك مرتين الأولى في (د73) والثانية في (د76)، حيث عادل النتيجة ورد الاعتبار لنفسه وهو الذي لم يشارك منذ 6 مباريات بسبب خيارات المدرب الذي سيراجعها بالتأكيد في اللقاءات القادمة. عبدوني القائد الجديد مرة أخرى وضع المدرب سعدي ثقته الكاملة في الحارس عبدوني الذي يوجد في أحسن أحواله هذا الموسم ويؤدي مباريات مقبولة إلى أبعد الحدود، وعليه فبالنظر إلى غياب كل من دزيري، غازي وعشيو فقد كان عبدوني هو قائد الإتحاد في لقاء أمس وهي المرة الثانية التي يحمل فيها مروان شارة القائد بعد اللقاء الأخير أمام جمعية الشلف والذي فاز فيه رفاقه بخماسية نظيفة دون أن يتلقى أي هدف. حميدي وسوڤار وجها لوجه كانت المناسبة في لقاء أمس مع التقاء المهاجمين السابقين لمولودية سعيدة، ويتعلق الأمر بكل من صانع ألعاب شبيبة القبائل الحالي محمد سوڤار والذي كان قريبا جدا من الالتحاق بفريق سوسطارة في فترة “الميركاتو” الأخيرة، وزميله شيخ حميدي هداف البطولة الحالي الذي يحمل حاليا ألوان إتحاد العاصمة والذي يقدم مستويات جيدة، وعليه فقد تحدث هذا الثنائي مطوّلا قبل انطلاق اللقاء وهو الذي لعب وجها لوجه لأول مرة في تاريخه بحكم أن سوڤار كان غائبا عن لقاء الذهاب لما كان في صفوف وفاق سطيف. حميدي يُصاب واضطر إلى الخروج تلقى مهاجم إتحاد العاصمة شيخ حميدي إصابة خطيرة في (د26) على مستوى الكتف بعد اصطدامه بأحد لاعبي شبيبة القبائل وسقوطه أرضا... وعلى الرغم من الإسعافات الأولية التي تلقاها حميدي، إلا أنه اضطر إلى الخروج في (د28) بسبب عدم قدرته على مواصلة المقابلة وترك فراغا رهيبا. أوزناجي عوّضه في منتصف الشوط الأول وبعد الإصابة البليغة التي تعرض لها حميدي، طلب سعدي من المهاجم نوري أوزناجي القيام بعملية التسخين بسرعة حيث أقحمه في (د28) مكان حميدي. يذكر أن اوزناجي سجل عودته إلى الميادين بعد 6 مباريات كاملة لم يشارك فيها في أي دقيقة بسبب خيارات مدربه من جهة وتألق حميدي ودحام من جهة أخرى، وكما يعلم الجميع فإن مباراة أمس كانت خاصة جدا لأوزناجي الذي واجه فريقه السابق شبيبة القبائل الذي قضى معه أياما جميلة قبل أن يغادره الموسم الفارط باتجاه إتحاد العاصمة. عبدوني احتج على ريال بعد الهدف الثاني في لقطة متوترة جدا، احتج الحارس مروان عبدوني على زميله المدافع علي ريال بعد الهدف الثاني الذي سجله يحيى شريف للشبيبة، وهذا بعدما احتفظ ريال بالكرة داخل منطقة عمليات فريقه فاحتج عليه عبدوني وطالبه بعدم المجازفة أمام مرمى الإتحاد وإبعاد الخطر خوفا من أن يفتك منه مهاجمو شبيبة القبائل الكرة ويعمقوا الفارق أكثر. ------- القرعة توقع “الكناري“ في المجموعة الأكثر قوة... والإسماعيلي في لقاء الإفتتاح أوقعت عملية القرعة التي أجرتها الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم صبيحة أمس، نادي شبيبة القبائل في المجموعة الثانية والتي يُمكن وصفها بالمجموعة الأكثر قوة، وتضم إلى جانب شبيبة القبائل كلا من الإسماعيلي والأهلي المصريين.. وهارتلاند النيجيري، في مواجهات أقل ما يقال عنها إنها صعبة جدا بالنسبة ل “الكناري”، ومن المنتظر أن يدخل رفقاء دويشر لعمارة هذه المنافسة أمام الممثل المصري الأول النادي الإسماعيلي في مصر أيام 16،17 أو 18 جويلية المقبل، بعده ستستقبل الشبيبة نادي هارتلاند النيجيري بملعب أول نوفمبر أيام 30،31، جويلية أو 1 أوت المقبل، بعدها ستعود الشبيبة لاستقبال الأهلي المصري أيام 13،14 أو 15 أوت المقبل، أما لقاءات الدور نصف النهائي فقد حددتها “الكاف” على النحو التالي: الأهلي المصري يستقبل شبيبة القبائل بالقاهرة أيام 27، 28 أو 29 أوت المقبل، بعدها تستقبل الشبيبة الإسماعيلي المصري في مدينة تيزي وزو أيام 10، 11 أو 12 سبتمبر المقبل، أما الجولة الأخيرة ل “الكناري” فسيتنقل فيها إلى نيجيريا لمواجهة نادي هارتلاند. أما بالنسبة للدور نصف النهائي فسيكون بين المتأهل الثاني عن المجموعة الثانية مع المتأهل الأول من المجموعة الأولى، والمتأهل الثاني من المجموعة الأولى مع المتأهل الأول في المجموعة الثانية أيام 1، 2 أو 3 أكتوبر المقبل، أما لقاءات العودة فستكون أيام 15، 16 أو 17 من الشهر نفسه، أما الدور النهائي فسيجرى أيام 29، 30 أو 31 أكتوبر بالنسبة للقاء الذهاب أم لقاء العودة سيكون أيام 12، 13 أو 14 نوفمبر المقبل. الشبيبة أمام فرصة ذهبية لأجل بلوغ الدور نصف النهائي الأول وعلى ضوء المعطيات الأولى التي حملتها عملية القرعة الخاصة بكيفية إجراءات مباريات دور المجموعات من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، والخاصة بشبيبة القبائل، أجمع المتتبعون على أن “الكناري” أمام فرصة ذهبية لأجل بلوغ الدور نصف النهائي الأول في تاريخ النادي القبائلي منذ إعلان عن الصيغة الجديدة لهذه المنافسة سنة 1996، خاصة أنها في الجولة الأولى ستكون ضيفة على الإسماعيلي وبإمكانها العودة بنتيجة ايجابية تحفزها أكثر للفوز على النادي النيجيري في الجولة الثانية بملعب أول نوفمبر قبل أن تستقبل للمرة الثانية على التوالي نادي الأهلي المصري، أي بإمكان الشبيبة أن تحصد سبع نقاط كاملة في لقاءات الذهاب، قبل إجراء مواعيد العودة التي بإمكانها فقط أن تغتنم فرصة استقبالها لنادي الإسماعيلي والنادي النيجيري. الجزائريون سيُساندون الشبيبة بقوة في مهمّتها الإفريقية دون شك، عندما يتعلق الأمر بمثل هذه المناسبات القارية القوية، فإن الأندية الجزائرية التي تشارك فيها تكون مدعومة دائما من طرف الشعب الجزائري الذي سيكون وراء هذه الأندية، على غرار شبيبة القبائل التي ساندها أنصار الأندية الجزائرية مثل مولودية الجزائر، اتحاد العاصمة، اتحاد الحراش، رائد القبة وغيرها من المناطق الأخرى التي تنقلت، رغم المسافة البعيدة، ولعل الصورة الرائعة التي صنعوها في ملعب 5 جويلية سنوات 2000، 2001 و2002 أحسن دليل، ويمكن القول إن “الكناري” يتواجد في أحسن رواق لأجل ضمان واحدة من التأشيرتين المؤهلة إلى المربع الذهبي من كأس رابطة أبطال إفريقيا. حناشي: “القرعة أوقعتنا في مجموعة تُناسبنا... وما حدث مع المصريين أصبح في طي النسيان” مباشرة بعد أن أسفرت عملية القرعة على وقوع الشبيبة في مجموعة الأهلي المصري والنادي الإسماعيلي، بالإضافة إلى هيرتلاند أو “إنوانوانيو” النيجيري بالتسمية القديمة، اتصلنا بالمسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي ليدلي لنا برأيه حول عملية القرعة التي تابعها بكل هدوء لأنه يدرك أن كل النوادي التي تأهلت إلى دور المجموعات كلها قوية، حيث قال لنا في هذا الشأن: “بالنسبة لي عملية القرعة أوقعتنا في مجموعة تناسبنا كثيرا، وأنا راض... كل النوادي التي تأهلت إلى دور المجموعات قوية جدا ولهذا لا يمكننا أن نفضل ناد عن آخر، أما بالنسبة للقاءات أمام الأهلي المصري والنادي الإسماعيلي المصريين، فستكون عادية جدا وما حدث مع المصريين من قبل أعتقد أنه أصبح من الماضي ولا يمكن أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه من قبل.. دون شك الاستقبال سيكون كبيرا من المصريين وسنعاملهم بالمثل وإن شاء الله كل شيء سيكون على أحسن ما يرام سواء في لقاءات العودة أو في لقاءات الذهاب”. “تفادينا التنقل إلى أغال إفريقيا و تفادينا المفاجآت غير السارة” وواصل الرئيس حناشي حديثه عن عملية القرعة التي أوقت فريقه في مجموعة اعتبرها جيدة، حيث بدا الرئيس محند شريف حناشي متفائلا جدا بتحقيق التأهل إلى المربع الذهبي، رغم صعوبة المأمورية، وقال الرئيس القبائلي في هذا الشأن: “صراحة، لقد تنفست الصعداء عندما أوقعتنا عملية القرعة ضمن هذه المجموعة، فبهذه الكيفية سنتمكن من تفادي التنقلات إلى أدغال إفريقيا والسفريات الطويلة والمرور على البلدان الأوروبية والإنتظار ساعات طويلة في المطارات، إلى جانب مفاجآت الفنادق في القارة السمراء. أنا مرتاح جدا لأننا سنتنقل إلى مصر في رحلة مباشرة لا تدوم إلاّ ساعتين ولا تُكلفنا التعب و لا مبالغ مالية كثيرة. أما بخصوص مواجهة النادي النيجيري سنخوضه مثلما خضنا اللقاءات الماضية وسنحاول قدر المستطاع أن نحقق فيه نتيجة إيجابية، فلا خيار آخر أمامنا. وبما أن القرعة أوقعتنا في هذه المجموعة فما علينا سوى أن نستعد لها كما ينبغي وإن شاء اللّه سنكون في الموعد”. أوصالح: “هذه المجموعة أفضل من التنقل إلى أدغال إفريقيا ألف مرة” وضم الظهير الأيسر للنادي القبائلي نسيم أوصالح صوته إلى صوت رئيسه وأكد لنا بخصوص عملية القرعة التي أوقعت فريقه في المجموعة التي تضم كل من الإسماعيلي والأهلي المصريين ونادي هيرتلاند من نيجيريا، وأكد لنا أن كل اللقاءات ستكون في غاية الصعوبة، مضيفا: “أعتقد أن عملية القرعة أوقعتنا في مجموعة عادية جدا، ويمكن القول إنها في متناولنا، لأنها مكنتنا من تفادي التنقل على أدغال إفريقيا. على كل المباريات ستكون صعبة جدا سواء هنا في الجزائر أو في مصر ونيجيريا. أما عن لقاءات الأهلي والإسماعيلي فستكون عادية جدا وليس كما يتوقع البعض. أمامنا الوقت الكافي لنحضر أنفسنا كما ينبغي لهذه المواعيد الهامة جدا، والشبيبة قادرة على افتكاك إحدى التأشيرتين المؤهلتين إلى الدور نصف النهائي”. في خرجة مفاجئة منه عشية اللقاء...سعدي يُبعد دحام، غازي وبن علجية “ب” أبعد المدرب نور الدين سعدي بعض الأسماء في آخر لحظة عن لقاء شبيبة القبائل الذي جرى أمس في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وكان على رأس تلك الأسماء المهاجم نور الدين دحام الذي عاد بكل قوة في الجولات الأخيرة، إضافة إلى غازي الذي تأكدت عدم مشاركته في آخر حصة تدريبية التي جرت عشية أول أمس في بولوغين قبل التنقل في الصبيحة إلى مدينة تيزي وزو لإجراء اللقاء المهم والذي لعبه أشبال سعدي دون اللاعب الشاب بلال بن علجية كذلك الذي كان الجميع ينتظر عودته في هذه المباراة لعدة أسباب أبرزها غياب غازي، سعيدون، بالإضافة إلى دزيري وعشيو عن وسط الميدان. دحام عانى من آلام في الحصة الأخيرة وعن الأسباب التي حرمت دحام من التنقل إلى تيزي وزو للعب مباراة فريقه أمام شبيبة القبائل هي شعوره ببعض الآلام التي زادت حدتها في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت اللقاء، وعليه فقد قرّر سعدي عدم الاعتماد على دحام وفضّل تمديد راحته حتى يستعيد كامل لياقته تحسبا للمباريات المقبلة التي تنتظر الفريق وسيكون بطبيعة الحال سعدي بأمس الحاجة إلى جاهزية دحام خاصة أنه صار يشكل ثنائيا رهيبا إلى جانب حميدي في الخط الأمامي. غازي غير جاهز أما عن اللاعب الذي تفاجأنا بعدم تواجد اسمه ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بالتنقل لمواجهة الشبيبة القبائلية هو كريم غازي الذي تبيّن أنه لم يتعاف بما فيه الكفاية رغم أنه يتدرب بانتظام مع المجموعة والجميع كان ينتظر مشاركته بمن في ذلك المدرب سعدي الذي كان يترقب عودته بفارغ الصبر، خاصة في لقاء شبيبة القبائل المصيري والذي يعتبر منعرجا حقيقيا لإبقاء الحظوظ قائمة في التنافس على المرتبة الرابعة. وقد تأسف سعدي لغياب هذا اللاعب الذي لم يشارك مع رفاقه منذ مباراة إتحاد عنابة أي أنه لم يلعب منذ أربع جولات كاملة. بن علجية “ب” بسبب الخيارات إذا كان المدرب سعدي قد حذف اسم كل من دحام وغازي بسبب الإصابة فهذا أمر طبيعي، لكن الأمر الذي لم يكن مفهوما إطلاقا هو مواصلة سعدي تهميش لاعبه الشاب بلال بن علجية عن قائمة ال 18 في كل مرة، خاصة أن اللاعب يوجد في أحسن أحواله من الناحية البدنية ويتدرب بانتظام وكان ينتظر إقحامه في مباراة أمس نظرا لغياب كل من سعيدون بسبب العقوبة، غازي بسبب الإصابة وكذلك دزيري وعشيو المصابين منذ مدة. لكن ما على بن علجية إلا مواصلة العمل بكل جدية وصرامة لأن مدربه يدرك جيدا ما يقوم به والنتائج هي التي تتحدث في الآونة الأخيرة ولا أحد يمكنه انتقاده لأن كل شيء يسير على أحسن ما يرام داخل المجموعة. سعيدون كان معاقبا كان اللاعب الشاب والمتألق أمين سعيدون بمثابة أكبر الغائبين عن لقاء أمس أمام شبيبة القبائل، وهو الذي راح ضحية الإنذارات المجانية التي يتلقاها في كل مباراة حيث تلقى الإنذار الثالث له في مباراة جمعية الشلف الأخيرة والذي حرمه من التواجد إلى جانب رفاقه في مباراة تيزي وزو التي ترك فيها فراغا رهيبا في وسط الميدان بحكم العمل الجيد الذي صار يقوم به في استرجاع الكرات إلى جانب خوالد وآيت واعمر وصنع اللعب في الوقت نفسه إلى جانب المتألق الآخر سعيد سايح. ومن المؤسف أن سعيدون سينهي بنسبة كبيرة الموسم بحكم أنه سيتنقل مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة الخميس المقبل إلى مركز كوفرتشيانو الإيطالي لإجراء تربص هناك مع المدرب عبد الحق بن شيخة الذي أعاده إلى المجموعة بعد الوجه الطيب الذي كشف عنه في الآونة الأخيرة. أوزناجي يعود إلى القائمة من جهة أخرى أعاد المدرب سعدي بعض الأسماء إلى قائمة ال 18 بمناسبة لقاء أمس أمام شبيبة القبائل، ويتعلق الأمر بالمهاجم نوري أوزناجي (صاحب الهدفين) الذي لم نشاهده منذ مدة حيث عانى التهميش، لكن احترافية هذا اللاعب جعلته لا يفتعل المشاكل ويركز أكثر على العمل الجاد والصارم حتى يكون عند حسن ظن مدربه الذي يضع فيه ثقة، لكنه لم يعتمد عليه لسبب بسيط ألا وهو تألق حميدي ودحام في الهجوم وتسجيلهما عددا لا بأس به من الأهداف، وهو ما تفهّمه نوري وفضّل التريث حتى تسنح له الفرصة للبروز مجددا. ... وريال كذلك عرفت مواجهة أمس أمام شبيبة القبائل عودة المدافع الحرّ علي ريال إلى قائمة ال 18 وهو الذي غاب عن اللقاءين الأخيرين أمام إتحاد البليدة بسبب معاناته من بعض الآلام، وأمام جمعية الشلف بسبب غيابه عن إحدى الحصص التدريبية دون مبرر فوجد نفسه خارج الحسابات، وهو ما تفهمه اللاعب دون أن يفتعل المشاكل بالنظر إلى أنه كان بأمس الحاجة كذلك لبعض الراحة لأنه شارك في عدد كبير من المواجهات هذا الموسم سواء مع فريقه أو المنتخب الوطني للمحليين بقيادة بن شيخة في مختلف التربصات التي كان يجريها. ---------- موسوني: “مهمة الشبيبة ستكون صعبة، لكن حظوظها في التأهل قائمة” “المصريون مقتنعون بأنهم أخطأوا في حق الجزائريين “على حناشي أن يُدعّم التشكيلة بأحسن العناصر وذوي الخبرة وبمهاجمين من الطراز العالي” وجاءتهم الفرصة لأجل تصحيح أخطائهم” في البداية كيف هي أحوال فوزي موسوني؟ الحمد لله، كل شيء يسير على أحسن ما يرام. هل أنت على دراية بأن عملية القرعة لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا التي تشارك فيها شبيبة القبائل قد تمت صبيحة اليوم؟ لا، لا أدري، عما أسفرت عملية القرعة؟ مع من وقعت الشبيبة؟ الشبيبة وقعت في نفس المجموعة مع الأهلي والاسماعيلي المصريين إضافة إلى هارتلاند النيجيري، ما رأيك في هذه المجموعة؟ هذه المجموعة تعتبر صعبة جدا، فكل الأندية التي في هذه المجموعة تتمتع بمستوى عال، وغنية عن كل تعريف، الجميع يعرف الأهلي المصري الذي يضم عناصر دولية وتتمتع بمهارات فنية كبيرة، حتى الاسماعيلي له لاعبين أقوياء، أما النادي النيجيري فلا أعرفه جيدا، ومع ذلك فأرى أن الشبيبة قادرة على تخطي كل العقبات بفضل إرادة لاعبيها. سبق لك أن واجهت الاسماعيلي وحققت مع الشبيبة لقب كأس الكاف على حسابه، فكيف تتوقع أن تكون المواجهة المقبلة للشبيبة أمامه؟ يجب أن يعلم الجميع أن الوقت يتغيّر وكرة القدم تطورت كثيرا مقارنة بذلك الوقت، صحيح أن الشبيبة تعتبر فريقا غنيا عن كل تعريف على المستوى القاري، لكن للأسف فقدت نوعا ما هيبتها التي كانت تتمتع بها، لأنها لم تعد تملك المستوى الذي كانت تتمتع به من قبل، لكن أظن أنها قادرة على قول كلمتها في هذه المجموعة رغم الصعوبات التي يمكن أن تواجهها. هل ترى بأن التشكيلة الحالية قادرة على مواجهة الأهلي بكل نجومه؟ الشبيبة تملك تعدادا شابا ويتمتع بمهارات فردية وجماعية رائعة، لكن الشبيبة ينقصها عامل الخبرة الذي يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لمثل هذه المنافسات، وعليه أنصح الإدارة القبائلية وعلى رأسها الرئيس حناشي أن يدعّم الفريق بعناصر ذات خبرة يمكنها أن تقود الشبيبة إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة. ماذا يجب على الشبيبة أن تفعله لكي تتمكن من تحقيق التأهل؟ لقد سبق أن قلت أن المهمة لن تكون سهلة، لكن عليها أن تسيّر مبارياتها وتعرف كيف تتعامل مع برنامج اللقاءات، لا أدري كيف سيكون هذا البرنامج لكن أتمنى أن تكون مواجهة الذهاب أمام الناديين المصريين الأهلي والاسماعيلي في مصر، والعودة في تيزي وزو، لأنه لا خوف على الشبيبة في تيزي وزو، وتعمل على تحقيق على الأقل نتيجة إيجابية واحدة خارج الديار. التشكيلة القبائلية ستعرف مغادرة بعض اللاعبين الأفارقة مثل كوليبالي، هل يمكن أن يؤثر ذلك على الفريق؟ كوليبالي يعتبر من بين أحسن العناصر في الشبيبة ومغادرته ستكون خسارة كبيرة لها، لذلك سبق أن قلت أنه من الضروري تدعيم التشكيلة بأحسن العناصر وذوي الخبرة، ثم إن الخط الخلفي ليس الوحيد الذي يحتاج إلى تدعيم، وإنما حتى الخطوط الأخرى، كما أظن أنه من الضروري استقدام مهاجم من الطراز العالي، لأن هذه المنافسة تشارك فيها أندية كبيرة، والتغلب عليها يتطلب مجهودات أكبر، وتدعيما إيجابيا. ألا تظن بأن اللعب أمام ناديين مصريين يمكن أن يمارس ضغطا على اللاعبين؟ عملية القرعة أسفرت عن أن الشبيبة مطالبة باللعب أمام الأهلي والاسماعيلي، هذه هي الفكرة التي يجب أن يضعها اللاعبون في أذهانهم ولا يفكرون في أمور أخرى إطلاقا، صحيح أن المهمة أمام المصريين من ناحية المستوى لن تكون سهلة، لكن في كرة القدم كل شيء ممكن، والشبيبة قادرة على تحقيق تأهلها على حساب المصريين. هل ترى بأن الأحداث الأخيرة التي وقعت بين الجزائر ومصر والتي جعلت العلاقة تتوتر بين البلدين يمكن أن تؤثر على اللاعبين؟ لا أشاطر هذه الفكرة إطلاقا. العالم كله في الوقت الحالي مقتنع بأننا لم نفعل شيئا للمصريين في ذلك الوقت، وحتى المصريين اقتنعوا بأنهم أخطؤوا في حقنا نحن الجزائريين، ومن غير المعقول أن يرتكبوا أخطاء أخرى، لقد جاءت الفرصة لتدارك الوضع وتصحيح الأخطاء التي ارتكبوها، نحن سئمنا من هذه المشاكل، كل ما حدث قد حدث، فلنترك المكان الآن للرياضة وكرة القدم. في النهاية ما هي حظوظ الشبيبة في التأهل إلى الأدوار الأخرى؟ أكيد أن المهمة ستكون صعبة على الشبيبة أمام أندية كبيرة ومعروفة على المستوى الإفريقي، لكن الحظوظ تبقى دائما قائمة في كرة القدم، نتمنى أن تكون الشبيبة في المستوى وتشرّف الألوان الوطنية، فحظًا موفقا لكل الأندية الجزائرية التي ستشارك في المنافسات الإفريقية بدءا بشبيبة القبائل، وفاق سطيف، وشباب بلوزداد في الكاف. الشبيبة ستواجه سطيفوباتنة يومي الأحد والأربعاء... برنامج ماراطوني آخر ينتظر الشبيبة هذا الأسبوع مرة أخرى سيكون بانتظار شبيبة القبائل برنامج مكثف للغاية في البطولة الوطنية، وهذا بسبب تراكم المباريات المتأخرة، نظرا إلى المشاركة الإفريقية والعودة المتأخرة إلى الديار لبعض الأندية مثل وفاق سطيف... فبعد أن لعبت الشبيبة أمس الخميس مواجهتها أمام إتحاد العاصمة التي تدخل في إطار الجولة ال30، ستكون في انتظارها مقابلتان قويتان هذا الأسبوع، ويتعلق الأمر بمواجهة وفاق سطيف يوم الأحد 16 ماي بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو والتي تدخل في إطار الجولة 26، كما تنتظرها مقابلة أخرى في باتنة أمام المولودية المحلية يوم الأربعاء 19 ماي في إطار الجولة 29 من البطولة، وهو برنامج متعب للغاية خاصة أن الشبيبة لن تجد الوقت الكافي للاسترجاع لاسيما بعد عودتها يوم الثلاثاء المنصرم من أنغولا في رحلة شاقة جدا. الوقت ضيق للإسترجاع والحل في الإحتياطيين وترى إدارة شبيبة القبائل أن هذا البرنامج لن يخدم فريقها كثيرا، خاصة أن اللاعبين لن يجدوا الوقت للاسترجاع رغم المشاركة الإفريقية التي تطلبت منهم مجهودات بدنية مضاعفة، ورغم أن كل مواجهات نهاية الموسم تعتبر مهمة بالنسبة لشبيبة القبائل التي تسعى إلى إنهاء البطولة في إحدى المراتب الثلاثة الأولى، إلا أنها ستكون مضطرة إلى إراحة بعض اللاعبين الأساسيين والاعتماد على العناصر الاحتياطية التي تعتبر الحل الوحيد للتعامل مع هذه الوضعية الصعبة. مواجهة الوفاق الأصعب و”ڤيڤر” مُطالب بإيجاد الحلول في أقرب وقت بعد مواجهة اتحاد العاصمة ستكون الشبيبة في مهمة صعبة أخرى أمام وفاق سطيف، حيث تعتبر هذه المواجهة أصعب خطوة بالنسبة للكناري لاسيما أن المنافس سيكون من العيار الثقيل ويتطلب تحضيرا كافيا وفي المستوى لأنه يتنافس على نيل لقب البطولة وسيأتي إلى تيزي وزو للظفر بكامل النقاط، الأمر الذي لن يخدم الشبيبة بالدرجة الأولى، وعليه فإن المدرب ألان ڤيڤر مطالب بإيجاد الحلول المناسبة وتحضير أحسن اللاعبين تحسبا لهذه المقابلة، لذلك أحدث بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية أمس الخميس أمام أبناء سوسطارة حتي يريح لاعبيه ليكونوا في أحسن لياقة أمام الوفاق على غرار وسط الميدان ساعد تجار. الرابطة فعلت المستحيل لإنهاء البطولة في موعدها على حساب الأندية من جهة أخرى، فإن الرابطة الوطنية فعلت المستحيل لوضع هذه البرمجة خصيصا لإنهاء البطولة في موعدها المحدد، حيث قررت إنهاء كل الجولات في الفاتح من جوان لكنها لم تراع ظروف الأندية التي تشارك في المنافسات الإفريقية والتي تشرّف الألوان الوطنية بالدرجة الأولى، لذلك فإن هذه الأندية من المستحيل لها أن تسطر أهدافا لنيل الألقاب المحلية، خاصة إذا لم تجد الوقت للقيام بتحضيرات في المستوى.
