على الرغم من ابتعاده عن الشبيبة واختفائه عن الأنظار، إلا أن قلب المدرب الأسطوري للشبيبة خالف محيي الدين لا يزال متعلقا بفريق القلب كما أسماه، وإلا فكيف نفسر ما أشارت إليه بعض المصادر المقربة، وهي أن خالف اقترح على الرئيس القبائلي سيرة مهاجم إيفواري شاب؟ ما يؤكد وفاءه للفريق القبائلي، وإصرار خالف على أن يكون دائما إلى جانب حناشي في كل الظروف، وهو أمر ليس بغريب على الإطلاق على الفريق القبائلي الذي كان يجده -خالففي أحلك الظروف والأمثلة على ذلك كثيرة ولا تُحصى. مبادرة المدرب الأسطوري ليست بالجديدة ومما لا شك فيه، أن ابتعاد خالف عن محيط الشبيبة لا يعني بالأساس أنه تخلى عن إسداء النصائح للإدارة القبائلية، وحسب مصادرنا دائما، فإن المهاجم الإيفواري يتمتع بإمكانات كبيرة جدا وبالشكل الذي يسمح له بتقمص ألوان الشبيبة دون أي مشكل، ليبقى القرار الأول والأخير بيد الرئيس القبائلي والمدرب مزيان إيغيل لدى معاينته، وبالشكل الذي بإمكانه أن يعود بالفائدة على الخط الأمامي القبائلي، لذا، وبالنظر إلى علاقة الاحترام المتبادل بين الرئيس حناشي وخالف محيي الدين، فإنه بالإمكان أن يتجسد هذا الأمر على أرض الواقع. لن يبخل بنصائحه مهما كانت الظروف وكما سبق لخالف أن صرح به مرارا وتكرارا، فإن الشبيبة تبقى حسبه أمانة في أعناق كل من لديهم علاقة بها من قريب أو من بعيد، وعلى الرغم من اعتزاله، إلا أنه لن يبخل بالنصائح على الإدارة التي تعي جيدا وزن ومكانة خالف لدى كل عشاق اللونين الأخضر والأصفر، الذين سيكونون دون شك أول من يرحب بأي مبادرة يكون وراءها خالف، حيث سيأخذه الجميع بعين الاعتبار دون أي مشكل. خالف سيبقى مفخرة القبائل إلى الأبد ولطالما سمعنا انتقادات مؤخرا من بعض الأطراف للمدرب الأسطوري للشبيبة وعدم مواكبته لكرة القدم العصرية وما شابه من أمور لم يجد لها عشاق اللونين الأخضر والأصفر أي تفسير مقنع، إلا أن أنصار الشبيبة ومن ورائهم كل من يعرف قيمة رجل مثل خالف، يؤكد أن هذا الأخير سيبقى دائما مفخرة كرة القدم الجزائرية، ولا أحد بإمكانه أن يشكك في ذلك مهما كان اسمه وحجمه، كما أن الشبيبة لن تتنكر لأبنائها على الرغم من كل شيء، وستبقى وفية لخالف وأمثاله كما يبقى هؤلاء أوفياء لها، واسم خالف سيبقى محفورا في ذاكرة كل قبائلي وإلى الأبد. ---------------------------------------- الشبيبة تستأنف اليوم بمعنويات مرتفعة تعود شبيبة القبائل أمسية اليوم إلى أجواء التدريبات في تيزي وزو، وهذا تحضيرا للمواجهة القادمة أمام نصر حسين داي في ملعب 20 أوت، وهو الأمر الذي يوليه المدرب مزيان إيغيل أهمية بالغة حتى يشحن بطاريات لاعبيه بالشكل اللازم، ويقوم بتحضير التشكيلة المناسبة لخوض لقاء الجولة القادمة، لذا، سيكون اللاعبون على المحك لمحو تعثر سطيف الفارط، ولكن كل شيء متوقف على الإرادة، وإظهار اللاعبين الوجه الذي ظهروا به سابقا، لأن ذلك سيعود بالفائدة على الفريق دون أي مشكل يُذكر. كلام إيغيل وحناشي رفع معنويات اللاعبين كثيرا ومن الأمور التي يجب الوقوف عندها، هي أن وقفة المدرب مزيان إيغيل مع لاعبيه ورفعه معنويات أشباله جعل الجميع يتنفس ويؤكد أن لاعبي الشبيبة سيجدون دائما السند من المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية وكذا الرئيس حناشي، وعليهم فقط أن يترجموا هذا الأمر لصالحهم على أرضية الميدان في المواجهة القادمة أمام نصر حسين داي، ولكن قبل ذلك يحب التفكير أولا في ضمان أفضل تحضير للمواجهة من الآن لتجنب أي سيناريو غير محمود العواقب، ولم لا تكرار سيناريو سعيدةووهران والعودة بنتيجة إيجابية. التفكير في النصرية بدأ الآن وعلى هذا الأساس، يمكن القول إن مواجهة النصرية لن تكون بالسهولة التي يتخيلها البعض، وزملاء بن العمري لن يكونوا لقمة سائغة على الرغم من الوضعية الصعبة التي يمرون بها في الآونة الأخيرة، وتبقى الشبيبة مطالبة بالحذر من منافسها القادم بكل ما تحمله الكلمة من معان، باللعب بنفس الإرادة التي أبانت عنها سابقا، ولو أن إيغيل يعرف جيدا الطريقة التي سيحفز بها أشباله في المواجهة، ما يعني أن الشبيبة تبقى بحاجة ماسة إلى تحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء القادم، ومحو التعثر السابق في تيزي وزو أمام وفاق سطيف. -------------------- يونس يفتح قلبه ويشرح أسباب رغبته في المغادرة "أحترم إيغيل لكن طريقته جعلت بقائي في الشبيبة مستحيلا" "أعرف إمكاناتي جيدا، وأعلم أني أستحق مكانة في التشكيلة الأساسية" "قررت مغادرة الفريق قبل الميركاتو بعد إبعادي عن القائمة أمام سطيف" "تلقيت عروضا من مختلف الأندية من بينها مولودية الجزائر" "حناشي اشترط علي مبلغا كبيرا مقابل تسليمي ورقة التسريح" كشف اللاعب سفيان يونس في هذا الحوار عن الأسباب الحقيقية التي جعلته يفكر في مغادرة الشبيبة قبل وصول فترة الميركاتو، وأوضح أنه لم يعد يتحمل وضعيته كلاعب احتياطي في التشكيلة القبائلية. من جهة أخرى أكد يونس أنه تلقى اتصالات كثيرة في الآونة الأخيرة من طرف مختلف أندية القسم المحترف الأول من بينها مولودية الجزائر... في البداية، هل تؤكد أنك قررت نهائيا مغادرة الشبيبة؟ نعم، أؤكد ذلك، لقد قررت مغادرة الشبيبة دون رجعة ولو أني لم أكن أرغب في ذلك، لكن هناك ظروف جعلتني لا أقوى على تحمل المزيد، فارتأيت أنه من الأفضل لي أن أغير الأجواء حتى لا أخلق المشاكل للفريق ولي شخصيا. بما أنك قررت المغادرة، هل تمكنت من الحصول على وثائقك بصفة رسمية؟ بصفة رسمية لا، لقد تحدثت مع الرئيس حناشي وأكد لي استعداده لتسهيل مغادرتي الشبيبة، لكن بالمقابل، فقد طلب مني أن أدفع مبلغا كبيرا مقابل الحصول على ورقة التسريح، لذلك سأنتظر أن أجد الفريق الذي يمكنه أن يضمني ويشتري ورقة تسريحي. هل تقصد أنك لن تستطيع دفع المبلغ الذي اشترطه عليك الرئيس حناشي مقابل الحصول على ورقة التسريح؟ فعلا، لقد اشترط علي مبلغا كبيرا، ومن الصعب أن يكون متوفرا لدي في الوقت الراهن. ماذا ستفعل إذن أمام هذه الوضعية؟ مثلما سبق أن قلت سأنتظر أن أتفاوض مع الفريق الذي يريد أن يضمني، والذي سيكون بإمكانه شراء ورقة تسريحي من الإدارة القبائلية. لكن المهم أني توصلت إلى أرضية اتفاق مع الرئيس حناشي، حيث أكدت له أنه من المستحيل أن أبقى في الشبيبة إلى غاية نهاية الموسم، وهو بدوره لم يعارض الفكرة. ما يعني أني لم أعد لاعبا في الشبيبة بداية من آخر حصة تدريبية أجريتها قبل لقاء وفاق سطيف. ما هي الأسباب التي جعلتك تقرر وضع حد لمشوارك مع الشبيبة؟ أعتقد أن الأسباب الحقيقية واضحة، أرى أنه لا يمكنني أن أتقبل وضعيتي في الفريق كاحتياطي، لقد صبرت كثيرا في الجولات الأولى، لكن الوضع لم يتغير، فلم أجد وسيلة أخرى تحررني من ذلك سوى المغادرة، وأؤكد أنه ليس هناك سبب آخر دفعني إلى التفكير في ذلك، صحيح أني في بداية الموسم كنت أحاول استرجاع كامل لياقتي البدنية، والمستوى الذي أتمتع به، لكن رغم العمل الكبير الذي كنت أقوم به خلال الحصص التدريبية وجديتي في العمل، إلا أني بقيت في الاحتياط، وأنا لست لاعبا شابا أنتظر الحصول على فرصتي، اسمي وخبرتي يسمحان لي أن أحصل على مكانة أساسية في التشكيلة القبائلية. في الجولة الأولى أمام مولودية الجزائر كنت أساسيا، لكن منذ ذلك الحين وأنت في الاحتياط ولا تدخل إلا في الجولات الأخيرة، كيف تفسر ذلك؟ صراحة، لم أتمكن من فهم الأسباب التي جعلت الطاقم الفني يبقيني في كرسي الاحتياط، فعلا لقد لعبت في الجولة الأولى ومردودي لم يكن سيئا إلى درجة عدم استعادتي مكانة أساسية منذ تلك الجولة، وأعتقد أنه لا يوجد أي لاعب مثلي يتحمل هذه الوضعية، لذلك قررت المغادرة وفكرت في تغيير الأجواء. فهذا أفضل لي من أن أبقى إلى غاية نهاية الموسم في الاحتياط. هل تقصد أنه منذ مجيء المدرب إيغيل وأنت تعاني في الاحتياط؟ فعلا، منذ التحاق المدرب إيغيل لم أدخل في التشكيلة الأساسية، ليس لدي أي مشكل معه ومع أي عضو من أعضاء الطاقم الفني أو الإداري، لكن بما أن الوضعية التي أمر بها لم تعرف أي تطورّ، فكان من الأفضل لي أن أتخذ قرار المغادرة. تشير بعض الأخبار إلى أنك لا تتناسب مع الخطة التي يعتمد عليها المدرب إيغيل، ما رأيك؟ لا أدري، فلو عرفت السبب الحقيقي الذي يجعل المدرب لا يعتمد علي، كنت سأتفهم الأمر، لا يمكنني مناقشة المدرب إيغيل في الخطة التي يعتمد عليها في المباريات، لكن إذا كنت لا أتماشى مع الخطة التي يعتمد عليها، فما الأهمية من بقائي في الشبيبة؟ لذلك قلت في نفسي إنه من الأفضل أن أغير الأجواء وأتمكن من استرجاع أجواء المنافسة. ألا تعتقد أن المستوى البدني والفني الذي تتمتع به تراجع مقارنة بالموسم الفارط، وهو سبب بقائك في كرسي الاحتياط؟ إذا كان الأمر يتعلق باللياقة البدنية، فأظن أن الفريق بأكمله يعاني من هذا النقص لأننا لم نقم بتحضيرات بداية الموسم بسبب المنافسة الإفريقية، أعتقد أنّه عندما يمر الفريق بظروف صعبة، دائما يتم البحث عن المشاكل أو الأسباب، وهذه المرة كنت أنا المشكل فكان جزائي أن أبقى في كرسي الاحتياط رغم أني كنت في الموسم الفارط أساسيا، وقدمت مردودا جيدا، ونلنا لقب كأس الجمهورية وتأهلنا إلى دور مجموعات كأس "الكاف". بعض المعلومات أكدت أنه دار حديث بينك وبين المدرب إيغيل الذي أكد لك أنه ليس بحاجة أليك ومن الأفضل أن تغادر الفريق، هل تؤكد الخبر؟ صحيح أني تحدثت مع المدرب إيغيل، لكنه لم يقل لي إنه لن يكون بحاجة إلى خدماتي، وأنه عليّ الرحيل من الفريق، لقد دار بيننا حديث آخر. ماذا دار بينكما بالضبط؟ لقد تحدثت معه بخصوص التصريح الذي أدلى به في إحدى وسائل الإعلام أين قال إن مشاركتي في عشر دقائق في إحدى المباريات أفضل لي من لا شيء، فأكد لي أنه لم يقل شيئا من هذا القبيل، ولو أنه كان من المفترض أن يضع تكذيبا في الجريدة التي نشرت هذا التصريح. سبق لك أن صرحت في "الهداف" أنك ستنتظر نهاية رحلة الذهاب، لتتحدث مع المسيرين في حالة ما إذا لم تتحسن وضعيتك، ما الذي جعلك تستبق الأحداث وتطلب المغادرة قبل أربع جولات من نهاية مرحلة الذهاب؟ نعم، في البداية كنت أريد أن أصبر إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب حتى لا أثير المشاكل داخل الفريق، لكن أعتقد أنه بعد أن شاع خبر عدم رغبتي في الشبيبة عبر الجرائد، قرر المدرب إيغيل إبعادي حتى من قائمة ال18 في المباراة الأخيرة أمام وفاق سطيف رغم أني كنت على أتم الاستعداد للمشاركة، ماذا بعد إبعادي من كرسي الاحتياط؟ أعرف جيدا المستوى الذي أتمتع به، وأني أستحق مكانة في التشكيلة الأساسية، لذلك قررت مغادرة الفريق وعدم العودة مجددا. هل تقصد أنك لن تعود حتى إلى أجواء التدريبات؟ نعم، لقد قررت المغادرة دون رجعة، ولن أجري أي حصة تدريبية مع الشبيبة بعد الآن. لم أكن أرغب في ذلك، لكن كما قلت، الظروف التي أمر بها هي التي دفعتني إلى اتخاذ هذا القرار. كان بوسعك تفادي هذا السيناريو لو غادرت في بداية الموسم، ولم تجدد عقدك مع الشبيبة خاصة أنه كانت لديك عدة عروض، ما رأيك؟ عندما جددت مع الشبيبة، فعلت ذلك عن قناعة، ولا يمكني أن أندم عن أي قرار اتخذته، لقد كانت الأمور تسير على أحسن ما يرام في الكناري، كنت أساسيا، حققت لقبا في أول موسم لي مع الشبيبة، كانت لدينا منافسة إفريقية نلعبها، والإدارة أكدت لنا أننا سنلعب من أجل نيل لقب البطولة هذا الموسم، إضافة إلى ذلك فقد اخترت الاستقرار على تغيير الأجواء، لكن الأمور تغيرت كلية في الجولات الأخيرة، وأي لاعب لا يمكنه تحمل هذه الوضعية. الآن وبعد أن غادرت الشبيبة، ما هي وجهتك المقبلة؟ بصراحة، لم أختر بعد الفريق الذي سألعب له، لدي مناجيري بن موهوب هو الذي يهتم بهذه المسألة، ولا أخفي أني أملك اتصالات كثيرة من طرف مختلف أندية القسم المحترف الأول. من بين هذه الاتصالات، هناك مولودية الجزائر، أليس كذلك؟ فعلا، لقد تلقيت اتصالا رسميا من طرف مولودية الجزائر، لكن إلى حد الآن لا يمكنني التحدث كثيرا بما أني لا أملك وثائقي بين يدي. مولودية الجزائر أعرفها جيدا، فقد سبق لي أن لعبت فيها كثيرا، كما أنّه تربطني علاقة طيبة مع مسيريها، لاعبيها، وجمهورها الذي أعلم أنه لا يزال يحبني، لكن كل شيء بالمكتوب. ما هي النقاط الإيجابية التي وجدتها خلال مشوارك الذي قضيته في الشبيبة؟ الحمد لله، لقد لعبت في الشبيبة لمدة موسم ونصف تقريبا، وليس لدي أي مشكل مع أي كان، سواء من طرف الأنصار الذين يحبونني كثيرا، أو اللاعبين، وحتى المسيرين وأعضاء الطاقم الفني، كما أنه في الموسم الأول كان لي شرف تحقيق لقب كأس الجمهورية مع الشبيبة، وتأهلنا إلى كأس إفريقيا ولو أننا لم نظهر بالمستوى المطلوب في هذه المنافسة. ماذا عن النقاط السلبية التي وجدتها في الشبيبة؟ صراحة ليس هناك نقاط سلبية وجدتها، ولو لا مشكل بقائي في كرسي الاحتياط، لما فكرت في مغادرة الفريق، لأني أفضل دائما الحفاظ على الاستقرار الذي يعتبر نقطة مهمة بالنسبة لكل لاعب. ما هو الأمر الذي كنت تريد أن تحقيقه هذا الموسم مع الشبيبة ولم تستطع؟ أولا كنت أرغب في الحفاظ على الاستقرار وعدم المغادرة بهذه الطريقة، لكن الوضعية التي مررت بها لم تسمح لي بذلك، فعندما يكون الفريق بعيدا عن مستواه الجميع يبحث عن الأسباب، وهذه المرة كان يونس السبب، لذلك أفضل أن أغادر الفريق، وأترك مكاني نظيفا. بما تريد أن نختتم هذا الحوار؟ أريد أن أتقدم بشكري الجزيل إلى أنصار الشبيبة الذين لم يكفوا عن مساندتي والوقوف إلى جانبي في الفترة الصعبة التي مررت بها، كما أشكر جميع المسيرين وأعضاء الطاقم الفني أيضا، وأؤكد أنه لا تزال وستبقى علاقتي طيبة مع الشبيبة حتى بعد مغادرتي الفريق، وأتمنى لها حظا موفقا في مشوارها. -------------------------------- بن موهوب: "من يريد يونس عليه التفاوض مع حناشي" أكد مناجير اللاعب سفيان يونس، صادق بن موهوب أنه تلقى عدة اتصالات من طرف مختلف الأندية التي تريد الاستفادة من خدماته، غير أنه يؤكد عدم قدرته على التفاوض معها طالما أنه لم يحصل بعد على ورقة التسريح، موضحا ذلك في قوله: "فعلا هناك عدة رؤساء يطلبون خدمات اللاعب يونس، لكن من يريد يونس عليه التفاوض مع إدارة الشبيبة، بما أن الرئيس حناشي قد حدد المبلغ للحصول على ورقة التسريح، من جهة أخرى أؤكد أن مولودية الجزائر مهتمة بخدمات يونس، وعمر غريب أكد لي أنه سيتكفل بنفسه بالحصول على ورقة تسريح اللاعب" زين دريس يقترح العقبي على الشبيبة أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن المناجير زين دريس اقترح على الإدارة القبائلية ضمّ العقبي وسط ميدان نصر حسين داي في "الميركاتو"، خاصة بعد علمه أن الشبيبة تحتاج إلى تدعيم على مستوى هذا المنصب، غير أن اللاّعب لم يتخذ بعد قراره النهائي باعتباره لا يزال مرتبطا بعقد مع إدارة النصرية، وينتظر وصول "الميركاتو" حتى تتضح الأمور أكثر بالنسبة إليه، ولو أنه سيكون من الصعب على إدارة نصر حسين داي الاستغناء عن خدماته، نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها الفريق من جهة، وحاجتها لجميع العناصر من أجل تحسين الوضع في مرحلة العودة قصد تفادي السقوط. العقبي: "أنتظر وصول الميركاتو حتى أختار بين الشبيبة والمولودية" وحسب العقبي، فإن الشبيبة ليست الفريق الوحيد المهتم بخدماته، وإنما هناك ناد آخر يصر عليه هو مولودية الجزائر، وقد صرح في هذا الشأن قائلا:"حسب المناجير الذي أتعامل معه، لدي اتصال من مولودية الجزائر، وشبيبة القبائل أيضا. في الوقت الحالي لا أفكر في هذه المسألة، بل أترك كل شيء إلى أن يصل موعد الانتقالات الشتوية، حتى أختار بين التوجه إلى المولودية أو الشبيبة". الشبيبة عاينت بن مسعود في بن عكنون أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن هذه الأخيرة أرسلت بعض المسيرين من أجل معاينة اللاعب كمال بن مسعود الذي ينشط في نجم بن عكنون في إحدى مبارياته، وحسب ذات المصادر فإن المعاينين عبروا للرئيس حناشي عن إعجابهم بمستوى هذا اللاعب في انتظار تقديم تقرير إلى المدرب مزيان إيغيل باعتباره المسؤول الأول عن عملية الاستقدامات في الشبيبة في هذا الميركاتو. —————————————— حديث عن اهتمام الشبيبة ببرملة يدور حديث في الوسط القبائلي عن أن إدارة الشبيبة أبدت اهتمامها باسترجاع لاعبها السابق وصانع ألعاب مولودية الجزائر الطيب برملة في "الميركاتو"، حيث أفادت بعض المصادر المقربة أن الرئيس حناشي يفكر في استقدام اللاعب لتدعيم التشكيلة تحسبا لمرحلة العودة، لكن إلى حد الآن، لم يتلق برملة أي اتصال رسمي من طرف أي مسير من شبيبة القبائل. يأتي هذا في الوقت الذي يرغب برملة في تغيير الأجواء ومغادرة المولودية نظرا للوضعية الصعبة التي يمر بها مع فريقه الحالي منذ بداية الموسم. حناشي قد يقترح مقايضة بينه وبين يونس وحسب المصادر نفسها، وبما أن اللاعب برملة لا يزال مرتبطا بعقد مع مولودية الجزائر، ف‘نه لن يتمكن من تحديد مصيره بمفرده إلا إذا حصل على وثائقه قبل "الميركاتو"، لهذا يفكر الرئيس حناشي في التفاوض مع إدارة "العميد" ويقترح عليها مقايضة اللاعب يونس ببرملة، خاصة وأن يونس يريد مغادرة الشبيبة هو الآخر، وطلب وثائقه من الرئيس حناشي الذي لم يعارض الفكرة، كما أن عمر غريب أبدى اهتمامه بخدمات يونس وأكد أنه سيستقدمه في حال ما إذا استلم وثائقه من الشبيبة. برملة يمر بظروف صعبة وطلب أوراقه من إدارة "العميد" من جهته، ومن بين الأسباب التي جعلت ابن وهران يصر على وضع حد لمشواره مع المولودية هو الظروف الصعبة التي يمر بها مع فريقه، فرغم عودته إلى التدريبات في الآونة الأخيرة بعد مقاطعته لها، إلا أن الوضع لم يتغير، لذلك قرر التحدث مع عمر غريب وطلب منه تسليم وثائقه والاتفاق معه بالتراضي دون اللجوء إلى لجنة النزاعات، ويكون برملة قد التقى غريب أمس من أجل إنهاء المسألة، لذلك أرادت الشبيبة استغلال هذه الفرصة للاستفادة من خدمات برملة. الشبيبة تحتاج إلى صانع ألعاب وبرملة يعرف البيت القبائلي من جهة أخرى، وحسب بعض المصادر المقربة من الطاقم الفني، فإن المدرب مزيان إيغيل الذي سيتولى الإشراف على عملية الاستقدامات في هذا "الميركاتو"، يصر على استقدام صانع ألعاب حقيقي، نظرا للنقص الموجود على مستوى هذا المنصب في التشكيلة القبائلية، كما أن الشبيبة يناسبها برملة الذي ينشط في هذا المنصب ويعرف البيت القبائلي جيدا، ما يسمح له بالتأقلم مباشرة مع بقية المجموعة، رغم أنه غادر الفريق بمحض إرادته ورفض تجديد عقده مع الشبيبة بعد نهاية موسم 2008/2009. برملة: "لم أتلق أي اتصال من الشبيبة لكنها تبقى فريقا لا يُرفض" وقصد التعرف على رأيه في هذه المسألة، اتصلنا باللاعب برملة الذي أكد لنا قائلا: "صراحة، في الوقت الحالي لم أتلق أي اتصال من طرف الإدارة القبائلية، لذلك لا يمكنني أن أقول الكثير بخصوص هذه المسألة، سأنظر كيف سأحل قضيتي مع إدارة المولودية، حيث قررت مغادرة الفريق وطلبت من الإدارة تسليم وثائقي بالتراضي، وعندما يحين الوقت المناسب سنتحدث عن شبيبة القبائل، ولو أن هذا الفريق الكبير لا يمكن رفضه، خاصة وأنني أعرفه جيدا، لكن طالما لم أتلق أي اتصال فلا داعي للحديث أكثر". -------------------- مهاجم ومدافع من الملعب المالي في مفكّرة القبائل في إطار سعيها لضمان خدمات العصافير النادرة في فترة "الميركاتو" القادم وتدعيم التشكيلة بعناصر قادرة على تقديم الإضافة اللازمة للشبيبة، علمت "الهداف" من مصادرها إلى أن السير الذاتية للاعبين بدأت تتهاطل على الإدارة القبائلية، يتقدّمها ثنائي من الملعب المالي أحدهما مهاجم والآخر مدافع محوري، وقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الإمكانات الكبيرة التي يحوزانها والتي ترشّحهما لتقمص الزيّ القبائلي دون أي مشكل، ويبقى فقط أن تصل الأمور إلى الرسمية من خلال معاينة المسؤولين لهما واتخاذ القرار النهائي بخصوصهما. يلعبان ضمن المنتخب الأولمبي ومن بين الأمور التي قد تحفز الإدارة القبائلية على انتدابهما، هو أن اللاعبين الماليين ينشطان في المنتخب المالي لفئة أقلّ من 23 سنة، وهو ما يعني أنهما يتمتعان بإمكانات كبيرة، دون نسيان النادي الذي ينتميان إليه وهو الملعب المالي، الذي يمكن اعتباره من بين أعرق الأندية على الصعيد الإفريقي، واستطاع أن يقدّم أفضل اللاعبين على الصعيد المحلي. لذا، فإن كلّ شيء متوقف على ما سيقرّره المدرب مزيان إيغيل في هذا الشأن، لأنه الأدرى بالتشكيلة ونوع اللاعبين الذين يتمّ تدعيم الفريق القبائلي بهم في مرحلة "الميركاتو". إدارة الشبيبة ستدرس سيرتهما من جانب آخر، أشارت مصادرنا إلى أن القرار الأول والأخير يعود إلى الإدارة القبائلية التي ستدرس إمكانية ضمّ الثنائي السالف الذكر، وهذا بعد معاينة أشرطة له، وسيكون الجميع في الصورة في هذا الصدد ويتمّ اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن، بما أن كلّ شيء متوقف على الإضافات التي سيقدّمها الثنائي المالي إلى الفريق القبائلي، ولو أن كلّ المؤشرات توحي أن المسيّرين القبائل سيتخذون كامل وقتهم من أجل الحسم نهائيا في الصفقة. نجاح التجربة المالية قد يمهّد الطريق لانتدابهما ومما لا شك فيه، فإن المدرسة الكروية المالية تبقى أحد أهمّ المدارس التي تحظى بعناية خاصة من طرف الإدارة القبائلية ورئيسها محند شريف حناشي، هذا الأخير حفزته كثيرا تجربة اللاعبين السابقين "ديمبا" و"كوليبالي"، وهو ما سيسعى إلى تكراره في المستقبل القريب، لكن كلّ شيء يبقى متوقفا على قرار الإدارة ومدى اقتناعها بالإمكانات التي يتمتع بها الثنائي السالف الذكر، والإضافات التي سيقدّمها للتشكيلة، وعمّا إذا كان قادرا على مسايرة وتيرة فريق بحجم الشبيبة، والضغط الذي يميز هذا النادي. ---------------------------------- الشبيبة تتعرف على منافسها في كأس الجمهورية اليوم ستجري أمسية اليوم بداية من الساعة الخامسة قرعة كأس الجمهورية، والتي ستتعرف الشبيبة بموجبها على منافسها القادم في إطار الدور ال32، ويبدو أن الشبيبة لا تولي أهمية للكأس هذا الموسم مقارنة بما كان عليه الحال سابقا، حيث يريد القبائل الرمي بكل ثقلهم هذا الموسم في الدوري أكثر من أي شيء آخر أين سيركزون عليها على حد تعبير مسيري الفريق. ---------------------------- عدّة لاعبين سيواجهون فريقهم السابق.. إجماع على أن مباراة النصرية عادية والمشاعر تُترك جانبا تنتظر شبيبة القبائل نهاية الأسبوع الحالي مباراة في غاية الأهمية أمام نصر حسين داي، في إطار الجولة 13 من بطولة القسم المحترف الأول، وهي المواجهة التي تعتبر خاصة بالنسبة للعديد من لاعبي الشبيبة الذين سبق لهم أن تقمّصوا ألوان النصرية وقضوا معها أياما لا تُنسى حسبهم، على غرار زرابي، عسلة، صدقاوي وخليلي، الذين تكوّنوا في هذا الفريق، إضافة إلى المدرب مزيان إيغيل الذي يعرف جيّدا بيت النصرية. ومع ذلك فإن جميع هؤلاء أجمعوا على أنها مباراة عادية وسيتنقلون إلى العاصمة من أجل تدارك النقاط الضائعة أمام وفاق سطيف، والمشاعر ستبقى جانبا. زرابي:" لست الوحيد الذي سيلعب مباراة خاصة وسنتنقل لتدارك ما ضيّعناه أمام سطيف" وفي هذا السياق، صرّح اللاّعب عبد الرؤوف زرابي قائلا: "أعتقد أني لست اللاعب الوحيد الذي تنتظره مباراة خاصة هذا الأسبوع، فنحن أربعة لاعبين: أنا، عسلة، صدقاوي وخليلي، دون أن ننسى المدرب إيغيل الذي يعرف جيّدا بيت النصرية كلاعب، مسيّر، مدرب ورئيس للفريق. صحيح أن هذه المباراة يمكن أن تكون خاصة بالنسبة إليّ، خاصة أني قضيت عدّة سنوات في النصرية، التي أعلم أنها هذا الموسم تمرّ بظروف صعبة، وأتمنى لها عودة قوية. أما فيما يخصنا، فسنتنقل إلى العاصمة بنية تدارك النقاط التي ضيّعناها أمام وفاق سطيف في عقر الديار، وليس هناك حلّ آخر". عسلة: "تُسعدني ملاقاة النصرية، لكن المشاعر ستبقى جانبا" أما بخصوص الحارس عسلة الذي سيواجه فريقه السابق لأول مرّة منذ مغادرته له بما أن النصرية كانت في القسم الثاني الموسم الفارط، فقد أكد قائلا: "يسعدني كثيرا أن أجد نفسي قريبا من فريقي السابق، حيث لا تزال تربطني علاقة طيبة مع أنصار النصرية، المسيّرين واللاعبين، ومن الجيّد أن ألقاهم مجدّدا، لكن هذا لن يجعل المباراة خاصة، ستكون عادية لأننا سنتنقل من أجل العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، والمشاعر سنتركها جانبا". صدقاوي: "كنت أودّ مواجهة النصرية وهي في ظروف أحسن" من جهته، أكد صدقاوي الذي غادر النصرية نهاية الموسم الفارط ملتحقا بشبيبة القبائل قائلا: "أعتقد أني سأكون سعيدا بالالتقاء مجدّدا بزملائي السابقين في الفريق الذي تعلّمت فيه الكثير، لكن صراحة كنت أرغب في أن أواجه نصر حسين داي وهو في ظروف أحسن من التي يعيشها في الوقت الراهن. النصرية فريق كبير ومكانتها ليس في المراتب الأخيرة، ومع ذلك لن يكون أمامنا خيار آخر سوى العمل على تحقيق نتيجة إيجابية في العاصمة، لأننا بحاجة إلى أكبر عدد ممكن من النقاط خارج القواعد خاصة بعد كلّ التعثرات التي سجلناها في عقر الديار". خليلي: "النصرية لها كلّ الفضل فيما أن عليه حاليا" رغم أنه من المستبعد أن يشارك هذا السبت أمام النصرية نظرا لنقص المنافسة التي يعاني منها، إلا أن المدافع المحوري خليلي سفيان عبّر عن سعادته بمواجهة فريقه السابق في القسم الأول، حيث صرّح قائلا: "لا يمكنني أن أنسى فضل نصر حسين داي في كلّ ما أنا عليه في الوقت الحالي، بفضل النصرية عرفت أبجديات الكرة، ورفعت مستواي إلى أن أصبحت ألعب في فريق كبير مثل شبيبة القبائل، ووصلت إلى المنتخب الأولمبي، ومع ذلك أعتقد أنها ستكون مباراة عادية، سنلعبها من أجل العودة بنتيجة إيجابية ومواصلة التألق خارج القواعد". إيغيل يعرف النصرية كلاعب، مسيرّ، مدرب ورئيس إذا كان جميع اللاعبين الذين سبق لهم تقمص ألوان النصرية يرون أنها مباراة لها نوع من الخصوصية، إلا أنها تعتبر خاصة أكثر بالنسبة للمدرب مزيان إيغيل الذي يعرف بيت النصرية جيدا، وقضى عدة سنوات هناك بداية كلاعب مر بكل الفئات في هذا الفريق، كما أصبح مسيرا للفريق، فمدرب، ثم رئيس للفريق، كما أنه لا يزال يحظى باحترام الجميع في النصرية، وسيكون أسعد شخص بعودته إلى هذا الفريق. ---------------------------- هزيل سيندمج مع المجموعة اليوم بعد أن سجّل غيابه عن المباريات الثلاث الأخيرة من البطولة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها في مستوى العضلة المقربة التي تعرّض إليها أمام اتحاد العاصمة، سيسجّل عقبة هزيل عودته إلى أجواء التدريبات رفقة بقية المجموعة بداية من أمسية اليوم في حصة الاستئناف التي برمجها المدرب إيغيل على الساعة الرابعة، حيث بعد أن أنهى عملية إعادة التأهيل التي كان يجريها عند طبيب الفريق، تمكن هزيل من استرجاع كامل لياقته البدنية وأصبح جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة، الأمر الذي يجعل التعداد القبائلي يكتمل شيئا فشيئا بعودة كل من خليلي وبيطام، في انتظار عودة زياد ومعيوف. زياد يواصل برنامجه الخاص مع "ڤيو" من جهة أخرى، لن يتمكن زياد من الاندماج مع بقية المجموعة اليوم في حصة الاستئناف، وهذا بقرار من طبيب الفريق "ڤيو" الذي ألزمه بمتابعة عملية إعادة التأهيل، والبرنامج الخاص الذي سطره له منذ عودته إلى أجواء التدريبات فوق الميدان، ما يعني أن حمزة زياد سيكون مرة أخرى خارج حسابات المدرب إيغيل في المواجهة المقبلة أمام نصر حسين داي، لكن غيابه لن يؤثر كثيرا بما أنّ التشكيلة القبائلية عرفت عودة العديد من اللاعبين في الآونة الأخيرة. حنيفي وبيطام سيكونان حاضرين أمام "النصرية" كثُر الحديث من بعض الأطراف في الآونة الأخيرة عن اللاعبين حنيفي وبيطام، ليس بسبب مستواهما الجيّد أو ما شابه ذلك، بل بسبب حالتهما الصحية، فقد وصل البعض إلى حدّ تأكيد غيابهما عن المواجهة القادمة أمام نصر حسين داي، لكن الحقيقة التي استقيناها من اللاعبين اللذين أرادا توضيح الأمور عبر "الهداف"، أن لا شيء يدعو للقلق إطلاقا، وسيكونان حاضرين في المواجهة القادمة أمام أشبال حموش، وهي المواجهة التي يعوّلان عليها كثيرا لتقديم أداء في المستوى المطلوب. إصابة حنيفي ليست خطيرة وبخصوص آخر تطوّرات إصابة حنيفي، فقد أكد لنا اللاعب أنه سيستأنف التدريبات بشكل عاد أمسية اليوم دون أيّ مشكل، خاصة أن كل المؤشّرات تدلّ على أن الإصابة التي يعاني منها لا تدعو إلى القلق إطلاقا، وسيكون على أتمّ الاستعداد ليقدّم الإضافة اللازمة في الخط الأمامي، وتأكيد الصحوة التي يوجد فيها مؤخرا، كما أن لا شيء يدعو للقلق بخصوص الإصابة التي تلقاها في الكاحل، واستطاع أن يتعامل معها بشكل ذكي بعد نهاية لقاء الوفاق الفارط. بيطام سيندمج عاديا اليوم من جانب آخر، سيستأنف المدافع بيطام التدريبات دون أيّ مشكل، حيث أشار في حديثه معنا (أنظر الحوار) إلى أنه يفند كلّ الإشاعات التي تتحدّث عن إصابة خطيرة يعاني منها بعد عودته من المغرب بعد أن شارك رفقة المنتخب الوطني الأولمبي، حيث كان التحق قبل ذلك بمسقط رأسه في باتنة، على أن يلتحق عشية اليوم بعاصمة جرجرة، من أجل التدرب رفقة التشكيلة، تحضيرا للقاء القادم أمام نصر حسين داي في ملعب 20 أوت نهاية الأسبوع الحالي. مشاركتهما تمنح حلولا إضافية لإيغيل وما يمكن أن نشير إليه، هو أن المدرب إيغيل سيعتمد على حنيفي وبيطام بشكل كبير، خاصة مع الحلول التي سيقدّمانها في الهجوم والدفاع على التوالي، وعليه فإن كلّ المؤشّرات تدلّ على أن حنيفي وبيطام لا يريدان تضييع الفرصة، على غرار كلّ الزملاء من أجل العودة بنتيجة مرضية من العاصمة، وتكون أحسن استمرارية للوجه الذي ظهرت به الشبيبة خارج الديار منذ مواجهة مولودية وهران، وضرورة استثمار الشبيبة جيّدا في الوضعية التي يعاني منها نصر حسين داي في الفترة الراهنة. حنيفي: "الآلام زالت وبإمكاني المشاركة أمام النصرية" وأصرّ سليم حنيفي إلاّ أن يُطمئن أنصار الشبيبة على أن لا شيء يدعو للقلق بخصوص حالته الصحية، حيث اختار "الهداف" لتنوير الرأي العام القبائلي حين قال: "بعد أن أنهيت لقاء الوفاق السابق في ظروف صعبة، قمت بالإجراءات اللازمة حتى لا تتفاقم الإصابة، حيث عالجتها بالشكل اللازم، وعليه أريد أن أؤكد أني سأكون حاضرا في حصة الاستئناف غدا (الحديث أجري أمس)، كما سأكون حاضرا دون أيّ مشكل في مواجهة النصرية السبت القادم، وسنعمل جاهدين لنؤكد بأننا نملك تشكيلة محترمة". —————————————— بيطام: "لست مُصابًا، ولا أعلم لماذا يريد البعض إحباط معنوياتي" "علا سلامتكم" عبد الرزاق... "ايسلمك خويا".. أنا الآن في مسقط رأسي بباتنة لأستريح قليلا وأطمئن على الأهل والأصدقاء، وآن الأوان لأفكر في مستقبلي مع الفريق القبائلي، ونحضّر للمواجهة القادمة أمام نصر حسين داي. هذا يعني أنك لا تعاني من إصابة خطيرة، أليس كذلك؟ شكرا لأنك فتحت لي المجال للحديث عن هذه النقطة، وأريد أن أوضح الأمور بشكل كليّ على أني لا أعاني من أي شيء، وأتساءل: لماذا يحاول البعض إحباط معنوياتي دائما؟ لست مصابا والحمد لله، والفترة التي تحدّث عنها البعض على أنها ستكون طويلة بسبب الإصابة، لا أساس لها من الصحة. إذن ستستأنف التدريبات بشكل عاد؟ هذا أكيد من منطلق أني لا أعاني من أيّ شيء، ولا يوجد أي شيء سيمنعني من التركيز على المواجهة القادمة لنا، حيث سأكون في الموعد وأشارك على غرار كلّ الزملاء. نتحدّث الآن عن المنتخب الأولمبي ومغامرتك معه، كيف يمكن أن تقيّمها؟ استفدت كثيرا من مغامرتي الأخيرة، وهذا الأمر سيعود بالفائدة علي من كلّ الجوانب وبالشكل الذي أفيد به شبيبة القبائل، بقي الآن أن أستغل هذا الأمر بالشكل الجيد، على الرغم من مرارة الإقصاء لأننا نملك تشكيلة محترمة وكانت قادرة على التألق دون مشكل. لعبت في منصب لم يألفك عليه أنصار الشبيبة وهو منصب ظهير أيسر، وآخر هدف سجّله المنتخب الأولمبي كان بعد توزيعة منك، ما قولك؟ صحيح أني لم ألعب في مشواري الرياضي في منصب ظهير أيسر، لكني كنت مطالبا بفعل ذلك بما أنها أوامر المدرب عز الدين آيت جودي، أما بخصوص الهدف فسيبقى ذكرى حسنة، لكن عندما تشاهد النتيجة النهائية تشعر بالإحباط نوعا ما. المهم "اللّي فات مات" وعليّ الآن أن أفكر في المستقبل، والطريقة التي تضمن لي عودة موفقة إلى أجواء المنافسة المحلية، بما أن الشبيبة بحاجة ماسة إلى كلّ لاعبيها أكثر من أي وقت مضى.
