من خلال تتبعنا للحصص التدريبية الأخيرة لجمعية الشلف، اتضح لنا أن المدرب نور الدين سعدي أصبح يملك فكرة واسعة أو دقيقة عن جاهزية لاعبيه، خاصة أن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها مساء الغد أمام الضيف مولودية سعيدة أصبحت واضحة بالنسبة إليه، ويأتي هذا بعد تفكير التقني الذي لا يريد سوى مواصلة التألق في البطولة والحفاظ على هيبة بومزراق، للبقاء ضمن كوكبة المقدمة في الترتيب العام. ورغم تباين مستوى الفريقين المتنافسين على نقاط مواجهة هذا السبت واستفادة الفريق المحلي من العوامل الكلاسيكية، إلا أنها تتطلب وجود أسماء بارزة بإمكانها الدفاع عن ألوان الجمعية ببسالة للخروج منتصرة بنقاط المباراة. الأمور محسومة في حراسة المرمى وغالم يبقى أساسيا وحتى إن اعتمد المدرب سعدي في اللقاءات التحضيرية الثلاثة التي لعبها الفريق في المغرب على الحارس الثاني قوادري، فالأمر لا يعني إطلاقا أن المدرب يفكر في إحداث تغيير في هذا المنصب الحساس. حيث أن هدف سعدي يتمثل في منح فرصة اللعب للحارس الثاني، طالما أنه لم يشارك الفريق في المرحلة السابقة في أي مباراة، ليكون للمرة 17 على التوالي الحارس محمد غالم أساسيا غدا. غربي الأوفر حظا على الجهة اليمنى ومكانة زازو لا نقاش فيها إضافة إلى الحارس غالم، فإن مهمة الدفاع على الأطراف ستوكل دون شك لصبري غربي على الجهة اليمنى وسمير زازو على الجهة اليسرى، فعلى الجهة اليمنى ورغم وجود سنوسي في أفضل أحواله والتحاق الظهير الأيمن لشبيبة تيارت توفيق بوحافر بالجمعية في الميركاتو، إلا أن المتتبع لسير التحضيرات الأخيرة وما فعله سعدي في تربص المغرب، يتأكد بأن المدرب يبقى يفضل غربي الاعتماد على غربي مدافعا أيمنا. في حين يبقى الظهير الأيسر سمير زازو اللاعب الوحيد في التشكيلة، الذي لا يوجد من ينافسه على مكانته الأساسية. زاوي وملولي في محور الدفاع ومن بين التغييرات التي سيحدثها المدرب على التشكيلة الأساسية هذه المرة، إعادة القائد زاوي سمير إلى مكانته الأساسية، بعد أن غاب عن اللقاءات الثلاثة للفريق بسبب الإصابة، ليكون إلى جانب ملولي في محور الدفاع. خصوصا بعد التفاهم الذي أبدياه في اللقاءات التدريبية والبينية، ما يرشحهما ليكونا من أهم الركائز التي سيعتمد عليها سعدي في خرجة مساء الغد أمام سعيدة. زاوش، عبد السلام، عشيو ومسعود في الوسط أما في وسط الميدان، فإنه لن يكون هناك تغيير كبير باعتماد المدرب سعدي على الثنائي عبد السلام- زاوش في الوسط الدفاعي بما أنه من أعمدة الفريق ولم يخيب كلما اعتمد المدرب عليه، ويكون الكثير من المتتبعين قد لاحظوا تواضع مستوى وأداء الفريق خاصة في الوسط خلال اللقاءات الأخيرة التي غاب عنها عبد السلام بسبب العقوبة وبعدها الإصابة. كما أن إشراك عشيو في الوسط الهجومي أو خلف المهاجمين قد يكون أمرا مفرغا منه لتقلص الخيارات بالنسبة للمدرب سعدي، في حين ستوكل مهمة صناعة اللعب للمحرك محمد مسعود، الذي سيكون كذلك في مهمة اللعب كمهاجم إضافي وإرباك مدافعي المولودية. سوڤار وأسالي في الهجوم وفي خط الهجوم، ستوكل المهمة دون شك إلى كل من الجناح الطائر والهداف الثاني في الفريق محمد سوڤار، والوافد الجديد هرفي أسالي، ويأتي اعتماد سعدي على هذا الثنائي في وقت سيغيب المهاجم علي حاجي بسبب الإصابة. كما أن الحديث الطويل للمدرب سعدي مع أسالي في الحصة التدريبية الأخيرة والأولى للاعب مع الفريق، يؤكد أنه سيعتمد عليه في هذه المباراة ليهز شباك سعيدة. حدوش وبن طوشة أوراق رابحة وتبقى الإشارة إلى أن هناك أسماء لها وزن أكثر من كبير في التشكيلة الشلفية، ومن الضروري عدم تهميشها عن الفريق بدليل أنها ستبقى ضمن أولويات المدرب سعدي،، في صورة لاعب الوسط بن طوشة والمهاجم الشاب زكرياء حدوش الذي أكد أحقيته باللعب مع تشكيلة الأكابر دون أي إشكال. فاللاعبان قادران على إعطاء الأشياء الإضافية في حال الاعتماد عليهما في الشوط الثاني، ليبقى القرار الأخير بيد المدرب سعدي الذي سيكون المسؤول الأول عن تحديد التشكيلة الأساسية، لكن الأكيد أن اللاعبين المذكورين على تمام الجاهزية من خلال الوجه الذي أبانا عنه، سواء في تربص المغرب أو التدريبات الأخيرة. الغيابات لن تكون مؤثرة وبالرغم من الغيابات التي ستعرفها التشكيلة الشلفية في مباراة الغد، في صورة الثنائي المصاب سلامة- المهاجم علي حاجي والمتخلى عنه حميدي بسبب تراجع مستواه. إلا أن الأمر لن يكون عائقا على إطلاق، بما أن الأسماء التي ستوكل لها مهمة الدفاع على ألوان الفريق كلها معروفة، وجاهزة لتأدية مهمتها على أفضل وجه. --------------------------- سعدي لم يفصل بعد في الخطة كشف لنا المدرب سعدي في حديث معه، أنه لم يفصل بعد في الخطة التي سيلعب بها، خاصة أن الفكرة التي يملكها عن المنافس مولودية سعيدة أخذها من مواجهات هذا الفريق في المرحلة السابقة، كما أنه لا يملك معلومات دقيقة عن طريقة لعب هذا الفريق في الأيام الأخيرة، خصوصا أن إدارة المولودية قامت بعدة انتدابات جديدة. وهو الأمر الذي جعل المدرب سعدي يفضل تفادي التسرع وجمع معلومات إضافية أخرى عن المولودية، قبل وضع النسيج التكتيكي اللازم في هذه المباراة، ولو أن كل المعطيات توحي بأنه سيعتمد على الخطة الهجومية واللعب بأكبر عدد ممكن من اللاعبين في الأمام، لأجل إرباك مدافعي المولودية والوصول إلى التسجيل في مرماهم من البداية. سيعتمد على ُالهجوم من البداية وعلى شاكلة اللقاءات المحلية السابقة التي لعبها الفريق في الشلف، سيفضل سعدي تدعيم خط الوسط الهجومي والهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، والاعتماد على خطة هجومية خالصة من البداية. لأن نية المدرب سعدي ولاعبيه تتمثل في الفوز، وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى الرصيد. الجمعية جاهزة ولا حديث إلا عن مواجهة سعيدة ومع اقتراب العد العكسي لموعد مباراة الجولة 16 والتي ستلعبها هذه المرة جمعية الشلف داخل الديار، تيقن المتتبعون لتحضيرات الفريق أن أبناء المدرب سعدي أصبحوا جاهزين من جميع النواحي، خاصة أن المنافسة أصبحت شديدة بينهم لأجل الظفر بمكانة ضمن التعداد الأساسي للفريق. ليبقى ما يبحث عنه الطاقم الفني في الأيام الأخيرة، هو إحداث التوازن بين العناصر الأساسية والبديلة خاصة أنه يدريك قيمة كرسي الاحتياط، ووزن اللاعبين الذين يعانون نقص المنافسة في الخرجات المقبلة للفريق. كما أن المدرب سعدي رغم اعترافه بصعوبة المهمة أمام سعيدة، أبدى تفاؤلا كبيرا خاصة أنه التمس عند لاعبيه رغبة كبيرة في التألق في هذه المباراة، وتأكيد أحقية الفريق بالمرتبة التي يحتلها. سيعتمد على ( 1.3.2.4) بنسبة كبيرة وحتى إن كان المدرب سعدي يفضل تأجيل وضع الخطة التي سيعتمد عليها في مباراة الغد، وحجته في ذلك التعرف أكثر على طريقة لعب الفريق السعيدي والوقوف على قوة أداء لاعبيه المهاجمين، إلا أن غير المستبعد هو الاعتماد على الخطة التي واجه بها كل من القبائل أو مولودية وهران، والمركزة في الأساس على تحصين منطقة الوسط بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، ودفعهم إلى التقدم نحو الهجوم وإرباك المنافس، لأن وجود أسماء مثل سوڤار، مسعود أو عشيو كاف لإرباك لاعبي المولودية، ووجود زاوي، ملولي وزازو كاف للصمود في وجه مهاجمي المولودية التي سيعتمد مدربها روابح دون شك على تحصين الدفاع أكثر، كما سيكون في الوسط الدفاعي لاعبان فقط مقابل الدفع بالثنائي مسعود- عشيو إلى الهجوم. --------------------------- سوڤار يعول على طرد النحس أمام المولودية يعول الهداف الثاني في التشكيلة الشلفية محمد سوڤار كثيرا على المواجهة المقبلة أمام سعيدة، لطرد النحس الذي لازمه في الخرجتين الأخيرتين، إذ لمسنا إرادة قوية عند هذا اللاعب على فك هذه العقدة والوصول إلى تسجيل أهداف أخرى تضاف إلى رصيده. خصوصا أن سوڤار لن يعاني هذه المرة من العزلة أمام مدافعي المنافس، في ظل اعتماد المدرب سعدي على ثلاثة مهاجمين دفعة واحدة، وهو الأمر الذي سيسهل من مهمة سوڤار في اختراق دفاع المولودية. آخر حصة تدريبية مساء اليوم ستجري التشكيلة الشلفية اليوم آخر حصة تدريبية استعدادا لموعد الغد في نفس توقيت المباراة، وهي الحصة التي يفضل المدرب أن تكون خفيفة لأجل إنعاش لاعبيه وتجهيزهم أكثر خصوصا من الناحية التكتيكية، بما أنها ستكون فرصة لشرح الخطة التي يسعى إلى الاعتماد عليها في مباراة الغد. المبيت اليوم في مركز تجمع النخبة وعلى شاكلة الخرجات الرسمية السابقة التي لعبها الفريق بالشلف، ستقضي التشكيلة الشلفية ليلة المباراة في مركز تجمع النخبة الوطنية المحاذي لملعب بومزراق، وهو الفندق الذي يتضمن جميع شروط الراحة والرفاهية. في حين أن الفريق الضيف مولودية سعيدة فضل الإقامة بأحد فنادق غليزان المجاورة. سعدي معجب بجدية الشبان أبدى المدرب سعدي إعجابه بالمجهودات الكبيرة التي أضحى يبذلها شبان الفريق في صورة ناصري، معمر وسلامة في الأيام الأخيرة، حيث أنه ومنذ أن تأكد أن اللاعبين أن المدرب سعدي من المدربين الذين يفضلون تدوير التشكيلة، ومنح فرصة اللعب للشبان لأجل تفجير طاقاتهم، أصبح كل منهم يعمل بجد للفت أنظار المدرب، وخطف الأضواء لتسجيل حضورهم في الخرجات المقبلة. سلامة يتدرب بجد وكأنه معني بمباراة السبت المميز لتدريبات الجمعية في اليومين الأخيرين، هو مواظبة الشاب خير الدين سلامة على التدريبات، وكأنه معني بخرجة الغد أمام سعيدة حيث أصبح يبذل مجهودات كبيرة في التدريبات دون الإحساس بالملل، رغم أنه متأكد بأنه غير معني بالمباراة خصوصا أنه عائد من الإصابة وضيع الكثير في تربص المغرب. وتوحي المجهودات الكبيرة التي يبذلها اللاعب، بأنه يفكر بجد في تسجيل عودته إلى المنافسة لاحقا. الجمعية لم تفز على سعيدة الموسم الماضي ما يزيد من إثارة المواجهة المرتقبة عشية الغد بين جمعية الشلف والضيف مولودية سعيدة، هو أن أبناء المدرب روابح سيأتون إلى الشلف من أجل تأكيد صمودهم السابق في وجه الشلفاوة، الذين سيحاولون رد الاعتبار لأنفسهم من الشبح الأسود الجديد الذي لم يقدروا على هزمه الموسم الأخير. حيث كانت الأفضلية في الخرجات الأخيرة دائما للسعيدية، ويتذكر الجميع الطريقة الجيدة التي لعب بها الشلفاوة أمام هذا المنافس في مباراة الجولة الأولى، لكنهم في النهاية خرجوا خائبين بعد تلقي شباكهم لهدفين في ربع الساعة الأخير من المباراة، والأمر الذي يجعل الشلفاوة يخوضون هذه المرة اليوم بكل حذر. --------------------------- أسالي غاب عن حصة الأربعاء وحضر أمس في الوقت الذي انتظر الجميع التحاق البوركينابي الجديد في الفريق "أسالي" بالتدريبات مساء أول أمس، غاب اللاعب لتأخر التحاقه بالشلف، وهو الذي بقي في العاصمة يوما إضافيا لجمع كامل أغراضه. وكانت أول حصة تدريبية للاعب مع الجمعية مساء أمس، ورغم تأخر التحاق أسالي بالفريق إلا أن مشاركته أو الاعتماد عليه أمام سعيدة تبقى واردة جدا. ورقة خروج قادر لم تصل بعد وغيابه أمام سعيدة أكيد إلى جانب الثنائي المصاب سلامة- علي حاجي، سيغيب رسميا الجيبوتي قادر عن مواجهة الغد، بسبب تأخر وصول ورقة خروجه من الاتحادية السوفاكية. ليضع المدرب سعدي في موقف حرج، خاصة أن سعدي أصبح في الفترة الحالية بحاجة ماسة إلى كامل أوراقه الهجومية على الخصوص. مباراة الشلفوسعيدة مباشرة على القناة الرابعة سيكون أنصار جمعية الشلف ومولودية سعيدة الذين لم يسعفهم حظ التنقل إلى ملعب بومزراق لمتابعة أطوار المباراة، على موعد مع متابعة المباراة عبر القناة الرابعة الناطقة بالأمازيغية، بداية من الساعة السادسة إلا ربع. --------------------------- معمر يوسف: "إصرار الطاقم الفني على بقائي مع الفريق يعني أنهم يحتاجونني وثقة مدوار تشرفني" كيف هي الأجواء داخل المجموعة قبل ساعات من استئنافكم للمنافسة في مرحلتها الثانية؟ الاستعدادات لهذا الموعد تجري بشكل مكثف بدليل أن المدرب عمد إلى خفض وتيرة العمل وهذا لتفادي إرهاقنا بعد المجهودات الكبيرة التي بذلناها هذه المرة في تربص المغرب، لا أكذب عليك فقد أصبحت تحدونا إرادة قوية لأجل تحقيق انتصار جديد نؤكد به قوتنا ونحافظ به على تواجدنا ضمن كوكبة المقدمة. نتكلم عنك أنت خصوصا وعن العرض الذي وصلك من النصرية، كيف استقبلته ولماذا فضلت البقاء في الشلف؟ رغم أنني لم ألعب كثيرا مع الجمعية في المرحلة السابقة إلا أن تلك المشاركات جعلت مسيري النصرية يفكرون في انتدابي وهو العرض الذي سعدت كثيرا عند سماعه والذي تأكد من خلاله أن إمكاناتي التي أحوزها تسمح لي باللعب في المستوى الأول ومع أي فريق كان دون أي إشكال، أما عن تفضيلي البقاء في الشلف فالأمر بيد الرئيس مدوار الذي لا أستطيع أن أنقاشه في الأمر بما أنني أعتبره بمثابة والدي فهو أدرى بمصلحتي ومصلحة الفريق. هذا يعني انك كنت تفكر في المغادرة مثلما فعل زملائك السابقون؟ لا لم أكن أفكر بجدية في مغادرة الفريق بما أنه رغم وجود المخضرمين زاوي وملولي تمكنت من إقناع المدرب الذي منحني فرصة اللعب في أكثر من مناسبة، لكن تمسك الإدارة بخدماتي يعني أنهم يحتاجونني مستقبلا لتكون ثقة الرئيس والمدرب في إمكاناتي شرفا كبيرا بالنسبة إلي. بعد المجهودات الكبيرة التي بذلتموها في الفترة السابقة ستكونون أمام امتحان صعب لكن هذه المرة أمام أنصاركم، هل لديكم فكرة عن منافسكم مولودية سعيدة؟ صحيح لقد بذلنا مجهودات كبيرة في الفترة التحضيرية السابقة، إن شاء الله نستهل المنافسة بانتصار يكون ثمرة هذه المجهودات خاصة أن مباراتنا أمام سعيدة ستكون أمام أنصارنا الذين نتمنى وقفتهم إلى جانبنا وبدورنا سنعمل على إسعادهم مهما كانت قيمته ووزن الفريق المنافس خاصة أن الجميع عاقد العزم على تأدية مباراة في القمة لأجل إدخال البهجة في قلوب الأنصار. كيف ترى المباراة أمام هذا المنافس الذي عجزتم عن الإطاحة به الموسم الماضي وفي لقاء الذهاب؟ المتتبع لمسيرة البطولة في المواسم الأخيرة يلاحظ أن الشلف هي الفريق المستهدف من طرف أغلب الأندية وسعيدة ستأتي إلى الشلف لمحاولة تكرار ما فعلته الموسم الماضي والصمود في وجهنا خاصة أن معنوياتهم مرتفعة بعد التدعيمات التي قامت بها إدارتهم، لكن نحن سنكون مطالبين بضرورة الحيطة والحذر وتحقيق نتيجة إيجابية أمام أنصارنا وتأكيد قوتنا في ملعبنا، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة على الإطلاق فعلينا عدم استصغار أي منافس في كامل جولات البطولة. يبدو أنكم مصرون على الفوز هذه المرة؟ بطبيعة الحال لأنه الخيار الوحيد أمامنا إذا ما أردنا تحقيق الانطلاقة التي يتمناها الأنصار، والأكيد أن المسؤولية ستكون ملقاة على الجميع سواء في الدفاع أو الهجوم، لأن الحذر مطلوب من المنافس، حيث يجب أن يقوم كل لاعب بالمهمة التي توكل إليه على أكمل وجه ويكون أداء كل لاعب مكملا لأداء الآخر. بعد مشاركتك في مباراة الكاس الاخيرة ولعب اللقاءات التحضيرية الثلاثة مع الفريق في تربص المغرب هل أنت جاهز لمشاركة زملائك هذه المرة أمام سعيدة ؟ أنا دائما على أتم الاستعداد ليس للقاء سعيدة فقط بل لجميع اللقاءات التي سنلعبها مستقبلا، وأنا تحت تصرف الطاقم الفني وهو حر في اختيار العناصر التي يمنحها فرصة الدفاع على ألوان الفريق. التنافس سيكون شديدا على المناصب خاصة في الدفاع والوسط، ما تعليقك؟ هذا الموسم المنافسة لن تكون مثل المواسم السابقة خاصة بعد الاستقدامات التي قامت بها الإدارة، وحتى المدرب سعدي صارحنا بأن الأجدر باللعب هو الذي سيكون مع الفريق الأول والقضية ليست للمناقشة على الإطلاق، والمتابع لتدريباتنا يقف على الرغبة الشديدة التي صارت تحدو الجميع من أجل التألق ولفت انتباه المدرب لأجل ضمان مكانة مع التشكيلة الأساسية.
