تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بخصوص الاستثمار: الوزير الأول النذير العرباوي يترأس اجتماعا للحكومة    اختتام القمة الخاصة بالأسمدة الفلاحية وصحة التربة في إفريقيا    بثه التلفزيون الجزائري بعنوان "الجزائر الجديدة.. الرؤية والتجسيد": خطوات عملاقة في ظرف وجيز هدفها صون كرامة المواطنين    تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة: اعتماد قرار تاريخي يؤكد توافق دولي على رأي متجانس    زيتوني يشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي    هل يعود ميسي إلى برشلونة؟    الفرقة الجهوية لمكافحة التهريب والمخدرات ببشار    الجزائر مستمرة في نضالها من أجل نصرة القضية الفلسطينية    دراجات/الجائزة الكبرى لمدينة وهران: فوز الجزائري نسيم سعيدي بالسباق    ألعاب القوى/البطولة العربية لأقل من 20 سنة: 10 ميداليات جديدة للجزائر، منها أربع ذهبيات    الرابطة الثانية-هواة: أولمبي آقبو "يرسم" صعودا تاريخيا، قمة ر.القبة- ت.مستغانم تنتهي دون فائز    دراسة مشروع تصنيع الألومنيوم محليا    تجسيد البرنامج باحترام سلم الأولويات    التزام ثابت للدولة بترقية الخدمات الصحية بالجنوب    عمورة ينال جائزة أفضل لاعب إفريقي في بلجيكا    طاسيلي للطيران.. خطّان جديدان نحو الجنوب    العدوان الصهيوني على غزة: سبعة شهداء جراء قصف الإحتلال لمنزل شمال غرب رفح    إجراء مباراة مولودية وهران اتحاد العاصمة يوم 21 ماي    إفتتاح أشغال المؤتمر ال13 للإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين    بنك الاتحاد الجزائري بموريتانيا : إطلاق نافذة الاسلامية لتسويق 4 منتجات بنكية    أستراليا: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة "جزء من بناء القوة الدافعة لدعم السلام"    بلمهدي يشارك بإسطنبول في اللقاء العالمي لحوار العلماء المسلمين    البوليساريو تحذّر من سياسة المخزن التوسعية    رئيس الجمهورية: بوادر الإقلاع الاقتصادي بدأت في الظهور    التأكيد على دور الشباب من أجل الإسهام في الموعد الإنتخابي المقبل    حفريات "قصر بغاي".. الأربعاء المقبل    أولاد جلال تحتضن بسمات الأطفال    التراث لبنة لاستخلاص نغمة إبداعية جديدة    مجلة الجيش: اجتماع قادة الجزائر وتونس وليبيا خطوة هامة تضاف إلى الانتصارات المتتالية للدبلوماسية الجزائرية    لقاء بمركز المحفوظات الوطنية حول مجازر 8 مايو 1945    الجلفة : معرض الكتاب "الجلفة نبض الابداع" يفتتح هذا الأربعاء    نستالجيا تراثية.. تظاهرة ثقافية لاستحضار واستذكار أهم الألعاب الشعبية    قسنطينة : حجز 3.5 كلغ من الكيف المعالج وتوقيف متورطين اثنين    العائلات لا تولي أهمية لبرامج الرقابة الأبوية    مفهوم النهضة في الغرب مسكون بحقبته الكولونيالية    تيميمون..أنظمة معلومات جغرافية لتحسين إدارة المياه    لا تشتر الدواء دون وصفة طبية    صدور القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية في الجريدة الرسمية    بمبادرة من الجزائر..مجلس الأمن يدعو إلى فتح تحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في غزة    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الجمعة بالنسبة لمطار الجزائر العاصمة    عرقاب يلتقي نائب الرئيس التركي    الزيادات في منح المتقاعدين غير مسبوقة    رسالة من سلطان عُمان إلى الرئيس تبّون    هكذا تُصان السيادة الوطنية..    تخرج 71 طالبا من بينهم 32 من جنسية إفريقية    دعوة المحامين لتدعيم الأمن القانوني جذبا للاستثمار    انطلاق مشاريع صحية جديدة بقالمة    ماكرون يمارس أقصى ضغط على ريال مدريد    ظاهرة خطيرة تستفحل في مواقع التواصل    "فيفا" يتلقى تهديدا    ملتقى حول "التراث الثقافي المخطوط"    احتراق بيوت بلاستيكية لتربية الدواجن    استحسن التسهيلات المقدمة من السلطات : وفد برلماني يقف على نقائص المؤسسات الصحية بقسنطينة في مهمة استعلامية    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجزرة بور سعيد تمّ التخطيط لها بإحكام والتنفيذ كان عند الحكم صفارة تلاها قطع الكهرباء!!
نشر في الهداف يوم 04 - 02 - 2012

جاء في بحث مفصل قامت به يومية "الدستور" المصرية أن ما حصل قبل 4 أيام في بور سعيد كان مخططا له بإحكام. ومعلوم أن مباراة المصري البورسعيدي والأهلي انتهت بأكثر من 70 قتيلا كلهم من مناصري نادي القرن.
وربطت الجريدة بين ما حدث والوضع الذي كانت تعيشه مصر، حيث أكدت أنه قبل 3 أيام من المباراة كانت الأوضاع على حافة الهاوية بعد هجوم مسلح على بنك " hsbc"، والاستيلاء على 7 ملايين جنيه كانت داخله، فضلا عن الهجوم عن سيارة نقل أموال، مع هجوم ثالث مسلّح في حلوان على مكتب البريد ودار للمسنين وفرع التوحيد والنور. حيث أكد المحرّر في غمرة الأحداث أن "كل هذا لم يكن محض الصدفة، ولكنه أمر خطط له ودبّر من قبل متخصّصين قادرين على إثارة الفتن والانقلابات"، على حدّ تعبيره.
"الدستور" المصرية تتّهم صراحة الأجهزة الأمنية بتدبير المجزرة
واتهمت الصحيفة صراحة "الأجهزة الأمنية" بوقوفها وراء ما سمته "المؤامرة"، حيث ترى أنها قدّمت لاعبي الأهلي وجماهيره إلى الموت، وأشارت إلى أن كل ما تمّ التشدّق به قبل المباراة سواء من قبل مدير أمن بور سعيد أو محافظ المدينة أنتج خطة أمنية فاشلة على طول الخط، والنتيجة عددا كبيرا من القتلى والجرحى، في كارثة لم يسبق أن عاشت مصر مثلها في تاريخها الطويل. وراحت الصحيفة تكيل الاتهامات إلى مسؤولي الأمن وكلّ من له علاقة بتنظيم المباراة، خاصة أنها قالت إن نتيجة هذا التنظيم الذي قيل إنه سيكون محكما، أرواح زهقت، وحالة من الاحتقان تسود البلاد.
لماذا أقيل مدير أمن بورسعيد قبل المباراة؟
وترى الصحيفة ذاتها أن المؤامرة بدأت قبل أيام من المواجهة من خلال إقالة اللواء سامي الروبي مدير أمن بورسعيد، الذي تولى هذه المهمة عقب أحداث ثورة 25 جانفي، ليتمّ الإطاحة به في يوم 18 جانفي 2012 ويحلّ محله اللواء عصام سمك يوم 20 جانفي 2012 وذلك في سرية تامة، وكان يشتغل الأخير بقطاع التفتيش بوزارة الداخلية، وقد بدأ مهامه بأوّل مباراة بين المصري والأهلي، وكان واثقا من حسن الاستعدادات الأمنية المتخذة، مؤكداً جاهزية رجاله لإخراج المواجهة إلى برّ الأمان، وقال إنه تمّ التنسيق بين الأجهزة الأمنية في بورسعيد والإسماعيلية لتأمين خط سير وصول سيارات مشجّعي الأهلي من الإسماعيلية وحتى بورسعيد، واستقبال قوات من الأمن مناصري الأهلي القادمين عن طريق القطار، وتجهيز حافلات خاصة لنقلهم للمدرجات المخصّصة لهم داخل المدرجات، بل وأشار إلى أنه تمّ تأمين النادي المصري من الداخل والخارج، وملعب المباراة والمدرجات بالخدمات الأمنية، مضيفا أنه سيتمّ تأمين فريق الأهلي أثناء تحرّكه من فندق "رستا"، بقوات من الجيش والشرطة حتى غرف خلع الملابس، وهو ما لم يحصل، بل وغاب هذا الرجل عن المباراة، ليطرح ذلك علامات استفهام كبيرة؟
الأجهزة الأمنية من شرطة وجيش تابعت ما يحدث ب "دم بارد"
ورغم أن الأمور كانت تشير إلى الكارثة - حسب الصحيفة- من خلال الاستفزازات التي تعرّضت لها حافلة الأهلي عند وصولها وكذا الجماهير المرافقة، إلا أنه ظهر في نهاية المباراة أنه لا خطة لتأمين حياة المناصرين وإنما مؤامرة – على حدّ وصف الصحيفة، التي قالت إن الأمن الذي سمح بإدخال أسلحة بيضاء وشماريخ قبل بداية المباراة قام نفسه بقطع الكهرباء الخاصة بالملعب فور انتهاء المباراة، وكانت صفارة الحكم معلنا بنهاية المباراة بفوز فريق المصري بثلاث أهداف على بطل إفريقيا، بداية هجوم شرس على الجماهير واللاعبين وكأنها كانت علامة لاستباحة دماء الجمهور. وقالت الصحيفة إنه تمّ فتح البوابات فجأة ودون مقدّمات للجمهور الغاضب وإغلاقها أمام مناصري الأهلي، واستكمالا لما سمّي "خطة الغدر"، بدأت قوات الشرطة في التراجع من مراكزها على بوابات الملعب لتتجمّع في مجموعات صغيره وكأنها تحمي نفسها فقط، ورجال الجيش نأوا بأنفسهم تماما عن الدخول في أيّ اشتباكات وكأن التعليمات الصادرة اقتضت ذلك، بينما وقف الضباط يشاهدون جثث الضحايا ب "دم بارد" دون تدخل وفجأة. بينما أكد بعض مناصري النادي المصري أن رجال الأمن هم من دفعوهم لاقتحام الملعب، والأخطر ما كتبته الجريدة أن سيارات الإسعاف التي كانت تحاول دخول الملعب لنقل الجرحى كان يتمّ إعادة توجيهها لتعود من حيث أتت.
-----------------------
علاء صادق: "مجزرة بور سعيد دبرتها وزارة الداخلية المصرية"
"جمهور بورسعيد هو الذي قتل الأهلاوية وهم مستعدّون لفعل ذلك في كلّ مباراة أمام الأهلي"
يؤكد علاء صداق المحلل والناقد الرياضي المصري الشهير، في اتصال هاتفي به مساء أمس، أن وزارة الداخلية المصرية هي التي وقفت وراء المجزرة التي نفذت في بور سعيد وأدّت إلى هلاك أكثر من 70 مناصرا للأهلي، مطالبا بالقصاص، كما لم يبرّئ جمهور بور سعيد وقال إنهم كانوا الوسيلة التي استعملت، خاصة أنهم مستعدّون لقتل مناصري الأهلي في كلّ مباراة..
البقاء لله دكتور علاء، نريدك ل 5 دقائق إن أمكن؟
شكرا لكم والبقاء لله. تفضّلوا..
الجميع لا زال تحت صدمة وهول ما حدث في بور سعيد، بعين الملاحظ والمتابع، هل تملك تفسيرا عمّا وقع ويقع الآن؟
ما حدث مؤامرة توّرطت فيها وزارة الداخلية لإنهاء ما يسمي "إلتراس" الأهلي، وهي المجموعة الأقوى حاليا في مصر، خاصة أن الأخيرة كانت مساندة من طرف النظام السابق. هذه الوزارة تآمرت ودبّرت من خلال إتاحة الفرصة لجمهور بور سعيد الذي يكره الأهلي كراهية شديدة، فهو مستعدّ في كلّ لقاء أن يمارس أعمال القتل ضدّ الأهلاوية، لكن الأمن القوي والمسيطر هو الذي كان يمنع حدوث مجازر كهذه في سنوات سابقة. أقولها وأعيدها وأنا مصرّ على رأيي، أن وزارة الداخلية خططت لما حدث بإحكام، من خلال فتح الأبواب بعد نهاية اللقاء لجمهور بورسعيد الذي كان وسيلة التنفيذ وإغلاقه على جمهور الأهلي، بالإضافة إلى قطع الكهرباء، فوقع هؤلاء في مصيدة. أنا أقول أيضا إن جمهور بور سعيد هو الذي مارس عمليات القتل ولا وجود لقتلة غيره، لأنني سمعت من يتكلم عن فلول من النظام السابق وبعض الدخلاء ومن جاؤوا من محافظات أخرى، وأنا أعارض هذا الكلام معارضة تامة، فالقاتلون هم من بور سعيد، ولا داعٍ لتوظيف لغة الخشب.
ما هو الحلّ الذي تراه مناسبا لإعادة الهدوء إلى الشارع المصري الذي يغلي بعد هذه الأحداث؟
نحن أمام واحدة من أكبر كوارث الرياضة في تاريخ مصر، وأمام استباحة دماء المصريين بطريقة غير مسبوقة، وقد كان يمكن أن لا يتوقف الرقم عند 74 قتيلا و 700 جريح وتصل المجزرة لتكون أشنع، ولكن الحمد لله الذي لطف وحجّم الرقم. وردّا عن سؤالك اعتقد أن الهدوء لن يعود إلا بالاقتصاص العادل من القتلة، وتسميتهم، مع الاقتصاص من كلّ من محافظ مدينة بور سعيد، ومسؤول أمن، ولو أن أوّل من يجب الاقتصاص منه هو وزير الداخلية لأنه الرأس المدبّرة لما وقع.
هل تعتقد أن توقيف 47 مناصرا من بور سعيد كاف لإنهاء الموضوع، أو بالأحرى ألا ترى أن لجنة "تقصي الحقائق" لن تفيد بأي شيء؟
إذا قتل 70 شخصا على الأقل فهذا يعني أن القتلة أكثر من 200، وأصرّ من جديد على رأيي بخصوص المتسبّبين فيما حصل، فهم جمهور بور سعيد وليس غيرهم، ومن كذبني عليه بالعودة إلى صفحات "إلتراس" النادي المصري على شبكات الأنترنت قبل اللقاء، وما غنّاه هذا الجمهور ساعتين قبل بداية المباراة حيث ردّدوا: "سنقتل جمهور الأهلي"، وهل بقي بعد هذا الاعتراف أن نعرف الجهة التي تقتل؟ الجهة عرفناها لكن المطلوب الوصول إلى القتلة واحدا واحدا، دون أن ننسى الاقتصاص من كل المسؤولين ومن وقفوا على التنظيم في هذه المباراة.
أيّ مستقبل بقي للكرة في مصر في نظرك؟
الكرة في مصر لم تعد مهمة، مصر أهمّ، الغاية أننا لا نبحث في مصير الرياضة في مصر بل في مستقبل الدولة والكيان والرمز، مصر هي ما نبحث عنه، مصر التي يحبّها كلّ عربي وأنت أيضا كجزائري، للأسف من يدير مصر اليوم هو الذي يعمل على خرابها،
والقضاء عليها. وصلنا إلى هذه المرحلة للأسف. وأنا أقول أنه إذا لم يسلم المجلس العسكري السلطة لجهة مدنية تحبّ مصر في أسرع وقت ممكن، فإننا سنخاف كثيرا على مستقبل أبنائنا. كما أدعو إلى محاكمة المسؤولين عن هذه المجزرة، على أن يذهب حسني مبارك وفلوله إما إلى حبل المشنقة وإما إلى السجن المؤبد، وعندما يأخذ كل ذيّ حق حقه ستعود مصر الدولة كما عهدناها.
ماذا تضيف دكتور.
أشكرك والسلام.
------------
سمير زاهر يمنع من السفر و أنور صالح رئيسا للإتحاد
أصدر النائب العام في مصر المستشار عبد المجيد محمود، قرارا بمنع سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم من السفر، على خلفية التحقيقات عن مقتل عشرات المشجعين في مباراة الدوري الممتاز هذا الأسبوع، ومن الممنوعين أيضا من السفر عدة مسؤولين منهم محافظ بورسعيد، اللواء أحمد عبد الله، مدير أمن المحافظة، اللواء عصام الدين سمك، و قرر الدكتور عماد البناني رئيس المجلس المصري للرياضة، تعيين أنور صالح المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم رئيسا للاتحاد بدلا عن سمير زاهر.
قتيلان و1500 جريح أمام مبنى الداخلية
يقوم نحو عشرة آلاف متظاهر بمحاصرة مبنى وزارة الداخلية المصرية بوسط القاهرة منذ ليلة أول أمس، احتجاجا على ما اعتبروه تهاونا أمنيا في توفير الحماية اللازمة لجماهير ومشجعي النادي الأهلي، وأسفر حصار المتظاهرين مبنى الوزارة عن اشتباكات متقطعة أدت إلى تعرض العديد إلى إصابات، إذ أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة المصابين في الأحداث إلى ما يزيد عن 1500 شخص، وارتفاع حصيلة القتلى إلى اثنين من المتظاهرين، أما وزارة الداخلية فقد أعلنت عن إصابة نحو 16 جنديا، بطلقات مطاطية ورصاص حي إلى جانب وقوع إصابات كثيرة بين الجنود .
زيدان: "أنا ابن بور سعيد وأستنكر تماما ما حصل"
قال لاعب نادي "ماينز" الألماني زيدان: "باعتباري من أبناء مدينة بورسعيد، أرفض تماما وأستنكر ما حدث جملة وتفصيلا، ولا أجد سوى التعاطف مع أسر الضحايا بارتداء شارة سوداء في أولى مبارياتي مع فريقي الجديد ماينز الألماني، كما أقدم خالص تعازيّ ومواساتي لأسر الضحايا، وأتمني أن تتاح لي الفرصة لأساهم في التخفيف عنهم سواء من الناحية المعنوية أو المادية، وأنا أرفض بكل تأكيد أن تتحول الملاعب في أي مكان في العالم إلى هذا الشكل الكارثي"، وأضاف زيدان مهاجم المنتخب المصري قائلا: "أعتقد أن الأمر على نحو ما جرى في ستاد بورسعيد، وراءه خلفية سياسية وليس لها علاقة بكرة القدم، وأن هناك مجموعات متورطة في هذه المجزرة، التي لابد من الكشف عن أطرافها ومحاسبتها حتى تتوقف إراقة دماء الشباب المصري".
عضو في "ألتراس" الأهلي: "أبوتريكة كاد يقبل يد ضابط ليطلق رصاصة في السماء لتفادي المجزرة دون جدوى"
قال أحد أعضاء "ألتراس" نادي الأهلى إن محمد أبو تريكة حينما بدأ هجوم جمهور النادي المصري على الأهلي، رأى أحد ضباط الجيش في الملعب وفى يديه سلاح آلي، فتوسل إليه أن يقبل يديه حتى يطلق رصاصة في السماء لوقف مجزرة بورسعيد، إلا أن الضابط رد عليه قائلا: "ما عنديش أوامر بكده".
مشيرًا إلى أن عددًا من "الألتراس" لجأوا إلى أحد الضباط الموجودين في الملعب، وطلبوا منه التدخل لإنقاذ زملائهم من الضرب الذي أفضى إلى موت العديد منهم، فرد الضابط عليهم ببرودة قائلا: "خليهم يموتو".
وقال عضو "الألتراس" إنه ليس من الغريب أن تحدث اشتباكات بالأيدي بين جمهوري الأهلي والمصري، وأن يرفع مناصرو الأهلي لافتة "بلد البالة ما فيهاش رجالة"، ردًا على الشعارات التي تحمل في طياتها سبا للأهلي، ولكن المدهش أن يكون هناك إصرار على قتل المناصرين بطريقة انتقامية، مشيرًا إلى أنه حينما حدثت اشتباكات بين مشجعي الأهلي والمصري عام 2008، وكاد أحد أعضاء "ألتراس" الأهلي يفارق الحياة، قام جمهور المصري بنقله إلى المستشفى.
طبيب الأهلي: "مات على يدي 5 مناصرين بعضهم وضعناهم في الحمام، وأبو تريكة هو الذي لقّنهم الشهادة"
قال طبيب الأهلي إيهاب علي في تصريحات ل "الأهرام"، إنه مات على يديه 5 مناصرين، وأضاف قائلا: "استعنت بأبوتريكة ليلقن بعضهم الشهادة، منهم من جاءت رأسه مشقوقة نصفين ومنهم من مات مخنوقا، وآخرون تعرضوا لطلق ناري من مسافات قريبة جدا حملت غدرا، بالإضافة إلي أنني لم أصدق عيني بعدما شاهدت سقوط جماهير الأهلي من أعلى المدرجات"، ولم يتحمل إيهاب علي الوصف وهو يبكي، بعدما اضطره ضيق غرفة تغيير الملابس لوضع جثث الموتى في الحمام، وواصل طبيب الأهلي كلامه قائلا وهو يبكي: "بعدما تعالت أصوات البكاء والنحيب، كان الكل يجري في كل ناحية يحملون المصابين، وتعدى عددهم50 جريحا منهم من تلقى العلاج والآخرون كانوا يعانون من هبوط في التنفس، وظللنا نصرخ من أجل استدعاء سيارات الإسعاف لنقل المصابين، ولكن على ما يبدو ماتوا، كانت هناك إصابات بالكسور في الأقدام ولم أقدر على علاجها، اللاعبون تحملوا فوق طاقتهم، فهم غير معتادين على مناظر الدماء وبعضهم انهار والآخر أصيب بصدمة عصبية".
"جوزي" يتبرع ب 375 ألف جنيه ويعلن بقاءه في الأهلي
قرر "مانويل جوزيه" مدرب الأهلي التبرع بمبلغ 375 ألف جنيه لصالح أسر الضحايا المتوفين في مجزرة مدينة بورسعيد، وقد حرص أمس على الوجود في عزاء النادي للضحايا وقرر التبرع بهذا المبلغ، وأفصح المدرب البرتغالي عن استمراره مع القلعة الحمراء، بعد اجتماع مع حسن حمدي رئيس مجلس إدارة النادي أول أمس الخميس.
الحضري يعلن الاعتزال بسبب "كارثة" بورسعيد
أعلن الحارس الدولي المصري عصام الحضري المنتقل مؤخراً على سبيل الإعارة من المريخ السوداني إلى الاتحاد السكندري، اعتزاله اللعب في مصر في ظل الأوضاع الأمنية السيئة وغياب الانضباط عن الملاعب، رافضاً الطرح الذي يقضي باستكمال الدوري بدون جمهور لأنه لن يمنع أحداث الشغب والانتقام بين الجماهير وسيكون شرارة لمزيد من العنف والدماء، جاء ذلك خلال تصريحات الحضري التليفزيونية، والتي قال فيها: "أشعر بالأسى نتيجة الأحداث الأخيرة التي شهدها ملعب بورسعيد عقب مباراة المصري والأهلي، فالأمر بلا شك مدبر ويستهدف مصر كلها".
مارادونا: "مأساة الكرة المصرية وصمة عار على جبين كرة القدم"
وصف النجم الأرجنتيني دييڤو مارادونا مدرب الوصل الإماراتي مأساة كرة القدم المصرية وضحايا مباراة المصري البورسعيدي والأهلي بأنها "وصمة عار على جبين كرة القدم"، وعبر مارادونا عن أسفه الشديد وبالغ حزنه للضحايا الذين سقطوا نتيجة هذه الحادثة، متقدما بتعازيه الحارة لأسر ضحايا الواقعة. وقال مدرب فريق الوصل إن كرة القدم هي وسيلة للترفيه والتقارب بين الشعوب، وليست وسيلة تناحر وتباعد بين أبناء الشعب الواحد، لذا فإن ما حدث ليس له علاقة بالرياضة، وتعد وصمة على جبين كرة القدم.
الفيفا ترفض إقالة اتحاد الكرة المصري
ذكرت إحدى القنوات الفضائية المصرية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم اتصل بالاتحاد المصري وأكد له أنه لا يحق للحكومة المصرية إقالته. ونقلت القناة عن عضو الاتحاد المصري كرم كردي قوله إن الفيفا: "أكدت أنه ممنوع على الحكومة القيام بحل الاتحاد" في إشارة إلى أنظمة وقوانين الفيفا التي تمنع على الحكومات التدخل في شؤون الاتحادات، وكان رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري أعلن إقالة الاتحاد وبدء التحقيق بالأحداث الدامية التي رافقت مباراة الأهلي والمصري (3-1).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.