عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني    قوّة ناعمة..    نحو حوار وطني جاد..؟!    لا بديل عن تنسيق أقوى بين الدّبلوماسيتين الرّسمية والبرلمانية    خنشلة : أمن دائرة ششار توقيف 03 أشخاص و حجز مخدرات    البروفسور كمال صنهاجي : الانتهاء من إعداد الإستراتيجية الوطنية للأمن الصحي قبل نهاية 2024    في بيان لوزارة الشؤون الدينية بلمهدي ينصب لجنة متابعة موسم حج    خلال زيارة إلى القطب العلمي والتكنولوجي"عبد الحفيظ إحدادن" بسيدي عبد الله: الجزائر عازمة على الارتكاز على الكفاءات العلمية والطاقات الشبانية    بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة: اختتام لقاء رئيس الجمهورية مع الأحزاب الممثلة في المجالس المنتخبة    بعد تقنين السلطات المخزنية لزراعته سنة 2021: تراخيص زراعة القنب الهندي في المغرب تتضاعف 5 مرات    لبنة جديدة نحو توفير وتحقيق الاكتفاء الذاتي..إطلاق النظام الجديد لدمج الحليب الطازج منزوع الدسم    بعد غياب دام سنوات.. الصالون الدولي للسيارات يعود في طبعته ال20 من 9 إلى 15 جويلية    جائزة عنابة الكبرى للدراجات..اليوم على مسافة 80 كلم    تنسيق محكم لاستدامة وفرة المواد واسعة الاستهلاك    «منطقة التبادل الحر» جسر للمنتجات الفلاحية الجزائرية    زيارة المتاحف تعزّز الذّاكرة الوطنية    خطوة الجنائية الدولية ضربة ساحقة للاحتلال الصهيوني    الصحراويون يتمسكون بالمقاومة لاستعادة أرضهم    عون يوصي بتعزيز الإنتاج الوطني من الأدوية    رئيس الوزراء الفلسطيني يدين تصاعد هجمات الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه في غزة والضفة الغربية    محرز فتح الباب وبونجاح وبن ناصر في الطريق: الدوري السعودي يستقطب نجوم "الخضر"    دربال يتحادث ببالي مع نظيره العراقي    استقبال أبطال قسنطينة المتوجين خلال بطولة البحر الأبيض المتوسط    الدورة ال 77 من مهرجان كان : الإعلان عن الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية    معهد برج الكيفان: الأيام المسرحية الثالثة لطلبة أقسام الفنون بثوب عربي بدءاً من الثالث جوان    ملتقى وطني ينعقد أكتوبر المقبل.. الاستثمار الثقافي في الجزائر بديل إستراتيجي لصناعة اقتصاد مستدام    تقطير الزهور.. حرفة تقليدية تواكب احتياجات الأسر والمصنّعين    استخدام الأوزون في القضاء على الفيروسات وإنتاج الزيتون    الجزائر-جمهورية الكونغو: التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال المحروقات    ألعاب القوى لذوي الهمم: ميدالية برونزية لكل من عبد اللطيف بقة و نجاة بوشرف    دوفيلبان: اعتذار فرنسا للجزائر ضروري    تطوّر ملحوظ في قطاع السّكك الحديدية    استلام منشآت تنموية وتنظيم نشاطات للحفاظ على الذاكرة بشرق البلاد    رعاية اليتامى وكفالتهم.. الكنز الكبير    إجراءات وقائية إثر الاضطرابات الجوية    أبو تريكة.. نجم تاريخي ساطع في سماء الكرة    إيران تحت الصدمة    حوادث الطرقات: وفاة 38 شخصا وإصابة 1623 آخرين خلال أسبوع    قواوي : خطر التطهير العرقي يهدد 1.5 مليون فلسطيني في رفح    مدينة سيدي عبد الله تحت رحمة التجارة الفوضوية    18 شهرا للشروع في تسويق منتجات "فينكس بيوتيك"    الاستثمار في التكوين لتطوير أداء ممارسي الصحة    التشخيص المبكر أنجع وقاية من الأمراض النادرة    صقور الجزائر.. إبهار واحترافية    باتنة بحاجة إلى متحف وطني للآثار    اقتراح التسجيل في قائمة الجرد الإضافيّ    إبراز أهمية استحداث "مخطّط نجدة"    براهيمي يتنافس على جائزة أفضل لاعب في قطر    إشادة بجهود الجزائر من أجل نصرة القضية الفلسطينية    "الحمرواة" في معركة تعزيز آمال البقاء    صراع بين بن زية وإدارة كاراباخ    تأكيد على أهمية العلاج الوقائي من الحساسية الموسمية    بلورة حلول سياسية للأزمات التي تهدّد استقرار المنطقة    الوقوف على جاهزية الجوية الجزائرية لنقل الحجاج    نفحات سورة البقرة    الحكمة من مشروعية الحج    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل.... حناشي يكشف عن مخطط الشبيبة الخاص بالموسم المقبل
نشر في الهداف يوم 14 - 03 - 2012

تسارعت الأحداث في البيت القبائلي منذ خروج النادي السبت الماضي من منافسة كأس الجمهورية، إذ شرع الرئيس محند شريف حناشي في التفكير مليا في الإجراءات التي يتوجب عليه اتخاذها منذ الآن تحسبا للموسم المقبل،
فرغم أن الشغل الشاغل حاليا هو التحضير لعقد الاجتماع مع مجلس الإدارة للحديث عن مسألة بيع الأسهم وعقد الجمعية العاصمة، إلا أن مسألة عقود اللاعبين أيضا دخلت حيز تفكيره، خاصة بعدما لاحظ أغلب اللاعبين يتواجدون في نهاية عقودهم ويبلغ عددهم تسعة لاعبين وهم عسلة، رماش، ريال، مترف، تجار، العرفي، نساخ، حماني وزرابي، وكل هؤلاء يتوجب عليه التفاوض معهم إن كان يريد الاحتفاظ بهم، ولهذا بدأ حناشي يخطط للموسم المقبل على هذا المستوى.
استقدام حارس مرمى من أولويات النادي
توصل المسؤول الأول عن النادي القبائلي في تفكيره فيما يخص مسألة اللاعبين والمناصب التي يجب أن يدعم بها النادي الموسم المقبل، وجاء في المقدمة منصب حراسة المرمى، إذ يرى حناشي أنه من الأجدر به البحث عن الحارس الذي يمكن أن يخلص الشبيبة من النقص الذي يعاني منه النادي، لاسيما أن هذا الموسم يعد الأول من نوعه الذي تدخله الشبيبة بحارسين فقط، خاصة أنه تعودت على تخصيص ثلاثة حراسة، لكن هذا الموسم كان عكس ذلك. ويرى أيضا أنه لو تم معاقبة أحد الحارسين، فإن الشبيبة ستكون مجبرة بدخول المباريات بحارس واحد والاستنجاد بحارس من الآمال، وهو ما لا يريده إطلاقا.
ريال ورماش أول اللاعبين المعنيين بالتفاوض
كشف الرجل الأول في الشبيبة محند شريف حناشي لبعض مقربيه، أنه توصل أيضا في تكفيره إلى ضرورة بدء المفاوضات مع ركائز النادي، ويأتي على رأس قائمة هؤلاء الركائز القائد علي ريال والظهير الأيمن بلقاسم رماش، إذ سيجلس حناشي مع الثنائي على طاولة واحدة للتفاوض معه. ومن المنتظر أن يكون ذلك الأسبوع المقبل على غرار ما قام به حناشي الموسم الماضي، وبعد أن يضمن بقاء ريال ورماش في الشبيبة، ينتقل لاستدعاء لاعبين آخرين الذين يراهم من الأولويات في النادي القبائلي الموسم الماضي. وتعد هذه الخطوة التي ينوي حناشي القيام بها الأسبوع المقبل حسب ما كشف لبعض مقربيه الأولى من نوعها، أي قبل شهرين من نهاية الموسم، ففي كل مرة يتحدث مع لاعبيه بخصوص التجديد بعد نهاية فترة الراحة التي تمنح لهم بعد نهاية الموسم.
زرابي سيكون أمام خيار التجديد، لكن....
بعدما استطاع الدولي السابق عبد الرؤوف زرابي أن يخطف مكانة أساسية في التشكيلة القبائلية، إذ منح نوعا من الاستقرار على مستوى الدفاع، إضافة إجادته اللعب في المحور وعلى الجهة اليسرى، ما يمنح للطاقم لفني خيارات عديدة، وهو الأمر الذي دفع بالمسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي يفكر في استدعائه هو الآخر للجلوس على طاولة المفاوضات معه مباشرة بعد أن يقنع رماش وريال. لكن المفاوضات مع زرابي ستكون من نوع خاص باعتبار أن الرئيس حنشي يريد أن يملي عليه شرطا واحدا مقابل التجديد له وهو استعمال زرابي كورقة رابحة، وبالتالي فبقاء زرابي في الشبيبة الموسم المقبل مرهون بقبول أو رفض شرط الإدارة، والمؤشرات الأولى توحي أن اللاعب لن يقبل بهذا العرض باعتباره شارك في جميع المباريات مع الشبيبة منذ توقيعه على العقد الرسمي إلا في المباريات التي تم معاقبته بسبب البطاقات، وتبقى هذه المسألة معلقة إلى ما بعد المفاوضات التي ستكون بين الرجلين.
عقد بلكالام لم ينته وسيستفيد من الزيادة المالية
أما بالنسبة للمدافع بلكالام، فبعد أن عانى كثيرا هذا الموسم بسبب الإصابة التي تعرض لها مع المنتخب الوطني، والتي أجبرته على القيام بعملية جراحية بمستشفى "أسبيطار'' بقطر، قبل أن يعود إلى أرض الوطن ويشرع في تحضير نفسه من الناحية البدنية، ولم يكن يعلم أن عودته إلى الميادين ستكون بهذا الشكل الذي أبهر به الجميع، فالعمل الكبير الذي قام به في تربص برشلونة ومشاركته في المباريات الودية هناك فسحت له المجال ليعود بقوة في المنافسة الرسمية، بدليل ظهوره القوي في مباراة الكأس الأخيرة أمام الاتحاد وأمام أنظار المدرب الوطني حليلوزيتش الذي يفكر في استدعائه إلى المنتخب، فإن عقده مع الشبيبة مازال ساريا إلى غاية نهاية شهر جوان 2013، إلا أن الرئيس حناشي قرر أن يتحدث معه ويخبره بأنه سيستفيد من زيادة مالية كبيرة.
حناشي سيتفاوض مع زطشي لشراء عقد العرفي نهائيا
ومواصلة للسياسية التي ينوي الرئيس حناشي انتهاجها بداية من الأسبوع المقبل، فبعد القرار الذي اتخذه بخصوص بلكالام والزيادة المالية التي سيستفيد منها، ستكون الخطوة التالية بالتنقل إلى العاصمة خصيصا للجلوس على طاولة المفاوضات مع رئيس نادي بارادو خير الدين زطشي لمفاتحته مرة أخرى في موضوع وسط ميدانه حسين العرفي، علما أن هذا الأخير مازال مرتبطا بعقد مع نادي بارادو إلى غاية شهر جوان 2013 بعدما مدد عقده لمدة موسم واحد، لكن حناشي- ومن أجل التخلص من الحصول على موافقة زطشي في كل موسم- يرى أنه من الأجدر تسوية القضية نهائيا مع زطشي، وذلك بشراء عقد اللاعب بصفة نهائية ليصبح قبائليا بدء من الموسم القادم.
مترف، حماني، تجار ونساخ غير معنيين بالمفاوضات
بعدما تحدثنا عن أهم اللاعبين الذين يعتبرون من أولويات الرئيس حناشي والإدارة القبائلية بصفة عامة، فمن الطبيعي أن نتحدث أيضا عن أهم الأسماء التي لا تشكل أي حدث بالنسبة للإدارة أيضا، والتي لا تنوي التفاوض معهم بعد نهاية الموسم، ويتعلق الأمر بكل من المهاجم نبيل حماني، حسين مترف، ساعد تجار وشمس الدين نساخ، هؤلاء- حسب إدارة حناشي- لم يقدموا الشيء الإضافي للنادي القبائلي هذا الموسم، خاصة مترف وحماني، ولهذا يرى حناشي أنه غير مستعد للتفاوض معهم إطلاقا، وهو ما يعني أن الأسماء المذكورة ستغادر الشبيبة مباشرة بعد اللقاء الأخير أمام جمعية الشلف.
بقاء دومبيلي في الشبيبة مرهون بمردوده في لقاءات التسعة المتبقية
حتى وإن عبرت الإدارة القبائلية والطاقم الفني عن خيبة أملهم للمردود العام الذي يظهر به في كل مرة المهاجم المالي "ماكان دومبلي"، والذي تم استقدامه في الميركاتو الماضي خصيصا لتقديم الإضافة للشبيبة، إلا أنها (أي الإدارة) لم ترد التسرع في اتخاذ القرار النهائي بشأنه، إذ ترى من جهة أخرى أن اللاعب مازال مرتبطا بعقد إلى غاية صائفة 2013 ومن الضروري أن تمنح له الفرصة في اللقاءات التسعة المتبقية حتى يبرهن على إمكاناته، وإلا فمصيره سيكون حتما المغادرة نهائيا. لكن قبل ذلك ينوي الرئيس حناشي أن ينفرد باللاعب في الأيام المقبلة لكي يتحدث معه في هذا الموضوع ويرى الإجابة التي سيقدمها له اللاعب.
-----------------
عيبود: "سأذهب مع حناشي إلى العدالة وعليه تحمل كل مسؤولياته"
بعد الدعوى القضائية التي رفعها الرئيس القبائلي محند شريف حناشي على اللاعب والرئيس السابق للشبيبة ميلود عيبود، بسبب التصريحات التي أدلى بها هذا الأخير في ندوة صحفية عقدها بتيزي وزو، ارتأينا أن نتصل ب عيبود لمعرفة رد فعله تجاه هذه القضية. وفي هذا الصدد، أكد القائد السابق للشبيبة أنه مستعد للذهاب مع حناشي إلى المحكمة لكشف المزيد من الحقائق الغامضة التي حدثت خلال فترة ترأسه الشبيبة، ومع ذلك فقد وافق على التحدث عن بعضها وصرح في هذا الشأن قائلا: "لدي كل الأدلة التي تثبت على صدق الكلام الذي قلته في السابق... أنا مستعد للذهاب إلى المحاكم مع حناشي لكشف المزيد من الحقائق، وعليه تحمل مسؤولياته أمام العدالة".
"حتى المرحوم عويس رفع عليه دعوى قضائية في 1991"
في سياق حديثه، أكّد ميلود عيبود أن رفع الرئيس حناشي دعوى قضائية ضده لتكذيب الأقاويل ليست جديدة بالنسبة له، فقد سبق له وأن رفع عدة دعاوي من قبل موضحا ذلك في قوله: "حناشي لديه الحق في رفع دعوى قضائية متى يشاء، كما أنها ليست بالجديدة بما أنه سبق وأن رفع علي دعوى في عدة مناسبات منذ سنة 1991، فآنذاك رفع علي دعوى رفقة كل من فرڤاني، وحتى المرحوم كمال عويس لم يسلم من ذلك ورفع عليه دعوى قضائية في تلك السنة، لذلك أقول وأؤكد أني مستعد لكشف المزيد من الحقائق في المحكمة التي يريدها".
"أتساءل ماذا كان يفعل في مقعد بدلاء الشاوية رفقة ياحي وتحانوتي"
وعاد القائد السابق للشبيبة للحديث مرة أخرى عن مسألة تواجد الرئيس حناشي في أم البواقي، بمناسبة المباراة التي جمعت الشبيبة باتحاد الشاوية، مؤكدا أن حناشي فعل كل شيء ليحرم الكناري من لقب البطولة، إذ صرح في هذا الصدد قائلا: "أصر على موقفي وأؤكد أن حناشي فعل كل شيء ليحرم الشبيبة من لقب البطولة في مباراة الشاوية، صحيح أنه لم يكن مسيرا فاعلا في الشبيبة في تلك الفترة، غير أني أتساءل ماذا كان يفعل في مقعد بدلاء اتحاد الشاوية رفقة كل من ياحي ورئيس شباب برج منايل علي تحانوتي، في الوقت الذي كان من الضروري أن يقف إلى جانب الشبيبة لنعود بنتيجة إيجابية تسمح لنا بالظفر باللقب، الأمور واضحة ولا تحتاج إلى شرح إضافي".
"كان مسيرا في برج منايل وهرّب عمارة ورحموني من الشبيبة"
من جهة أخرى، أكد ميلود عيبود أن الرئيس حناشي كان لا يفارق رئيس شباب برج منايل المرحوم علي تحانوتي آنذاك، وكان وراء مغادرة اللاعبين عمارة ورحموني من الشبيبة إلى برج منايل، إذ صرّح في هذا السياق مؤكّدا: "حناشي كان دائما رفقة الرئيس السابق لبرج منايل المرحوم تحانوتي، وكان يتابع كل لقاءات شباب برج منايل آنذاك وكأنه مسير في هذا الفريق وليس في الشبيبة، حتى الجمعية العامة التي عقدناها في الشبيبة لم يكن حاضرا فيها، وأؤكد مرة أخرى أنه فعل المستحيل لإبعاد الحارس عمارة مراد واللاعب مراد رحموني ليلتحقا ببرج منايل وضرب استقرار الشبيبة، ونجح في ذلك وأخذ اللاعبين إلى الشباب".
"أراد أن يفسد سمعتي، لكن مساعيه انكشفت"
وواصل الرئيس السابق ل الكناري حديثه عن الرئيس حناشي وأكد قائلا: "حناشي أراد أن يفسد سمعتي في الشارع القبائلي باتهامي بأمور لم أقم بها، مثل تحويلي أموال الفريق إلى حسابي الخاص، لكني لن أسكت عن ذلك وأنا مستعد لكشف حقائق أخرى، كما أن ألاعيبه ومساعيه لتحطيمي أصبحت مكشوفة، والجميع يعلم أنه لا أساس لها من الصحة، خاصة بعد أن اعترف رئيس الشاوية ياحي أن حناشي كان معه في تلك المباراة".
"سأنتظر صدور الحكم لأكشف حقائق أخرى، وعلى كل واحد تحمل مسؤولياته"
أما بخصوص رد فعله تجاه الدعوى القضائية التي رفعها ضده الرئيس محند شريف حناشي مؤخرا، أكد ميلود عيبود قائلا: "في الوقت الحالي لن أفعل شيئا، سأنتظر صدور الحكم حتى أتحرك وأكشف المزيد من الحقائق، وحنيها كل واحد سيكون مطالبا بتحمل كل مسؤولياته، وأنا أعي ما أقوله ولدي كل الأدلة التي تثبت ما قلته وما سأقوله مستقبلا".
"أصر على موقفي وسأظل أنتقد طريقة تسييره حتى آخر دقيقة من عمري"
من جهة أخرى، أكد ميلود عيبود أنه لن يكف عن انتقاد طريقة تسيير الرئيس حناشي للفريق- طالما أنه موجود على رأس شبيبة القبائل- لإنقاذ الفريق من الهاوية بالدرجة الأولى، إذ صرح في هذا الشأن قائلا: "لا أريد الخروج عن الموضوع والحديث عن أمور أخرى تخص الحياة الشخصية للرئيس حناشي، فأنا هنا لانتقاد طريقة تسييره الفريق، وسأبقى أفعل ذلك حتى آخر دقيقة من عمري لأن ما يهمني هو أن تكون شبيبة القبائل بخير، ويستفيد منها أبناؤها وليس أشخاص أخرى ليست لها علاقة بالفريق لا من بعيد ولا من قريب".
"رئيس فريق كبير مثل شبيبة القبائل ليس لديه الحق في التهجم على شخصيات الآخرين"
في النهاية، أكد ميلود عيبود أنه لم يهضم بعد تهجم الرئيس حناشي على المعارضة التي اتهمها بأمور كثيرة وأراد أن يفسد سمعتها في الشارع القبائلي حسب رأيه، وصرح في هذا الشأن قائلا: "لما تحدثت عن الرئيس حناشي لم أتكلم عن حياته الخاصة ولم أمسس عائلته بسوء، وإنما تكلمت عن طريقة تسييره الفاشلة التي لم تعد تناسب الشبيبة وجعلت نتائج الفريق تتدهور من موسم إلى آخر، إلى أن أصبح يلعب من أجل تفادي السقوط، لكن رئيس فريق كبير مثل شبيبة القبائل ليس لديه الحق في التهجم على شخصيات الآخرين ويمسهم بسوء، حتى وصل به الأمر إلى أن قال أننا ننبح ولا نتكلم".
-----------------
الرابطة الوطنية تعاقب الشبيبة بغرامة مالية قدرها 40 ألف دينار
أصدرت مساء أمس الرابطة الوطنية عقوبات صارمة في حق النوادي التي أخطأت في المباريات السابقة، وكانت الشبيبة من بين هذه النوادي المعاقبة، إذ غرمتها ماليا بمبلغ يقدر ب 40 ألف دينار بعد رمي جمهور الشبيبة الشماريخ في المباراة الماضية أمام اتحاد العاصمة ضمن منافسة الكأس الكأس بملعب عمر حمادي، وهي العقوبة نفسها التي مست المنافس اتحاد العاصمة بعد رشق الحارس عسلة بالحجارة.
سويبس معاقب هو الآخر ولن يكون حاضرا في مباراة الحراش
لم تكن معاقبة الإدارة القبائلية ماليا الوحيدة التي تخص النادي القبائلي، بل عاقبتأيضا مدرب الحراس عبد الحميد سويبس بحرمانه من الجلوس على دكة الاحتياط في المباراة المقبلة أمام اتحاد الحراش بملعب هذا الأخير السبت المقبل، وذلك بعد احتجاجاته الكثيرة على حكم المباراة وفي عدة مناسبات، الأمر الذي دفع بالحكم زواوي إلى تدوين تقرير في حق مدرب حراس الشبيبة، وبعد دراسة تقرير الحكم تم اتخاذ هذا القرار الذي يقضي بمعاقبة سويبس بمباراة واحدة.
رماش: "أنا مستاء جدا لتضييع مباراة الحراش"
"صراحة أتأسف كثيرا لعدم مشاركتي في المباراة المقبلة أمام اتحاد الحراش، فقد حاولت قدر المستطاع لكي أتجنب الحصول على البطاقة الصفراء الثالثة في اللقاء الماضي، لكن طبيعة المباراة تقتضي اللعب بقوة واستعمال الخشونة في بعض الأحيان، ورغم أني لن أشارك إلا أني سأكون مع زملائي، وأتمنى من كل قلبي أن يكونوا في يومهم ويحققوا نتيجة ايجابية... صراحة كنت أريد المشاركة في هذا اللقاء، لكن العقوبة ستحرمني من المشاركة، أمامي مباريات عديدة سأحاول أن أتداركها، والمهم هو أن يتمكن زملائي من تسجيل نتيجة ايجابية بالحراش".
-----------------
صايب: "الإتحاد فاز على الشبيبة بجزئيات صغيرة"
تحدث موسىى صايب عن المواجهة التي انهزمت فيها الشبيبة أمام اتحاد العاصمة في بولوغين، إذ قال أثناء نزوله ضيفا على القناة التلفزيوينة الأمازيغية "بربر تي في": "أعتقد أن القرعة خدمت الاتحاد لما استقبل على أرضه وأمام جمهوره، كما أن اللقاء لعب على جزئيات صغيرة وهو ما شاهدناه حين جاء هدف الاتحاد من كرة ثابتة، وعلى العموم لابد أن ينسى اللاعبون الهزيمة ويفكروا في الطريقة التي ينهوا بها البطولة الوطنية في المرتبة التي يريدونها".
"مهمة الشبيبة في الحراش صعبة"
وعن اللقاء المرتقب في الحراش، قال صايب: "من دون شك سيكون اللقاء صعبا بالنسبة للشبيبة، لأنها لا تجد معالمها في ملعب أول نوفمبر، كما أن الحراش تمر بفترة صعبة ومن الضروري أن تحقق استفاقتها على حساب الشبيبة".
-----------------
صايب يعزي عائلة حناشي
عبر اللاعب السابق للشبيبة موسى صايب عن حزنه الشديد لرحيل الحاج أحمد حناشي، قريب الرئيس القبائلي، إذ أكد لاعب أوكسير الفرنسي سابقا أنه كان يعرفه لما كان يتقمص ألوان الشبيبةحين كان يقدم المساعدة للفريق كلما اقتضت الضرورة، بالإضافة إلى حبه الشديد للألوان الخضراء والصفراء.
-----------------
كعروف غير توقيت الحصة تفاديا للضغط...
الشبيبة تعود إلى التدريبات، تتجاوز الاتحاد ولا تفكر سوى في الحراش
مثلما كان منتظرا، عادت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس إلى أجواء التدريبات بعد راحة يومين كاملين منحها المدرب مراد كعروف للاعبين عقب مواجهة الكأس أمام اتحاد العاصمة، والتي بذلوا فيها مجهودات كبيرة بعد 120 دقيقة من اللعب. وحتى يتفادى كعروف أي نوع من الضغط على لاعبيه، ارتأى أن يغير توقيت انطلاق حصة الاستئناف في آخر لحظة، إذ برمجها صبيحة أمس بعد أن كان من المفترض أن تكون على الساعة الثالثة زوالا، لذا جرت حصة أمس دون حضور الجمهور الذي لم يهضم بعد إقصاء الكناري من منافسة كأس الجمهورية، بعد أن كان يأمل في ذهاب الشبيبة إلى أبعد الحدود فيها والدفاع عن لقبها المحقق الموسم الفارط.
كعروف اجتمع باللاعبين مطولا لرفع معنوياتهم
وكما جرت العادة قبل بداية الحصص التدريبية للفريق، عقد المدرب مراد كعروف اجتماعا مع اللاعبين عاد من خلاله إلى المواجهة الأخيرة التي جمعتهم باتحاد العاصمة والأخطاء المرتكبة، ومع ذلك لم يشأ كعروف انتقاد لاعبيه، بل شكرهم على المردود الذي قدموه أمام منافس قوي، مؤكدا لهم أنهم كانوا في المستوى المطلوب وما عليهم سوى التفكير في المواجهة المقبلة التي تنتظرهم أمام اتحاد الحراش، والتي تعتبر في غاية الأهمية وذات معطيات مختلفة تماما عن مباراة اتحاد العاصمة، خاصة أن الشبيبة ستبدأ في البحث عن جمع أكبر عدد من النقاط من ملعب المحمدية بالحراش هذا السبت.
أسامي، مترف ونساخ يغيبون عن الاستئناف
عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس غياب بعض العناصر التي لم تشارك زملائها التدريبات والتحضير للمواجهة المقبلة التي تنتظر الكناري أمام الحراش، ويتعلق الأمر بكل من المدافع المحوري الاحتياطي نور الدين أسامي، لاعب الوسط حسين مترف ونساخ شمس الدين، وكل هذه الغيابات لم تكن الإدارة ولا الطاقم الفني على علم بها، خاصة أن كعروف منح اللاعبين راحة مدتها يومين وكانت كافية بالنسبة إليهم لاسترجاع كامل لياقتهم البدنية، وحتى يكون الوقت كافيا للقيام بتحضيرات في المستوى تحسبا لمواجهة الحراش.
غياب نساخ المتواصل عن حصص الاستئناف يغضب الإدارة
ويبقى الغياب الذي سجله اللاعب نساخ شمس الدين أكثر غموضا مقارنة بغياب مترف وأسامي، خاصة أن اللاعب بدا غاضبا جدا من قرار المدرب كعروف بإبقائه في الاحتياط أمام الاتحاد وعدم إقحامه في المباراة رغم أنه طلب منه القيام بعملية إحماء العضلات في المرحلة الأولى من المقابلة، كما أن الإدارة القبائلية هي الأخرى غاضبة من نساخ الذي نادرا ما يسجل حضوره في حصة الاستئناف منذ بداية الموسم، ففي كل مرة يلتحق بالتدريبات في اليوم الثاني من التحضيرات، الأمر الذي قد لن تسكت عنه الإدارة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق، والذي يتطلب صرامة وانضباطا كبيرين من طرف اللاعبين المعنيين بالدفاع عن الشبيبة في الميدان.
سعيدي أجرى مراقبة طبية وتابع الحصة بالزي المدني
عرفت حصة أمس حضور اللاعب الياس سعيدي الذي يعاني من إصابة على مستوى الفخذ، والتي حرمته من المشاركة في عدة مباريات، إذ التحق أمس بملعب أول نوفمبر للقيام بمراقبة طبية والاكتفاء بالعلاج عند طبيب الشبيبة ڤيو للتأكد من مدى تحسن حالته الصحية، وإن كان بوسعه مباشرة البرنامج الخاص في الميدان، غير أنه لم يتعاف بعد من إصابته بدليل أنه تابع تدريبات زملائه من النفق بالزي المدني، لكنه قد يباشر التدريبات بعد لقاء الحراش ليستعد لمباراة مولودية وهران، والتي قد يكون جاهزا لها بنسبة كبيرة.
كعروف ركز على الاسترجاع ويطالب بنقاط الحراش
خفض المدرب كعروف صبيحة أمس وتيرة العمل وتجنب إلى حد بعيد التركيز على الجانب البدني، خاصة أنه يدرك أن لاعبيه عانوا كثيرا من الإرهاق في اللقاء الفارط أمام اتحاد العاصمة، والذي كان سببا في إقصائهم من كأس الجمهورية بسبب عدم صمودهم حتى النهاية، لذلك ركز أمس على الاسترجاع وبعض التمارين الخاصة بالجانب الفني حتى يتمكن اللاعبون من استرجاع كامل لياقتهم البدنية قبل لقاء الحراش، والذي تعتبر نقاطه في غاية الأهمية بالنسبة للشبيبة التي ستسعى لجمع أكبر عدد من النقاط خارج القواعد لإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة.
-----------------
أحد مهندسي الصعود التاريخي سنة 69 يتحدث للقناة الأمازيغية "بربر تي في"...
مراد دريج: "جياسكا أكثر من فريق رياضي ومحاولات تكسيرها ستبقى متواصلة"
أجرت القناة التلفزيونية الأمازيغية "بربر تي في" سهرة أول أمس، حصة خاصة مع أحد اللاعبين الذين كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في سجل نادي شبيبة القبائل، ويتعلق الأمر بالمهاجم السابق مراد دريج (من 63 إلى 77 بما فيها تسع سنوات مع الأكابر من 68 إلى 77)، وأحد مهندسي الصعود التاريخي لنادي جرجرة إلى القسم الأول موسم 68/69، والذي تحدث عن العديد من الأمور. ومن أبرز ما قاله دريج: "الشبيبة فريق غير عاد أحب من أحب وكره من كره، فهي تمثل الهوية الأمازيغية في فترة كان هذا الأمر لا يعجب البعض وكانت خطا أحمر لا يجب تعديه، لتأتي شبيبة القبائل لتقضي على مركب النقص وتبعث الأمل في القبائل في كل مكان، لهذا فهي تراث ثقافي ومنبع للذاكرة الأمازيغية، وكما كان البعض يحاول أن يحطمها ستبقى المحاولات متواصلة وأنا متأكد من ذلك".
"لو يعد عامل الاستقرار من جديد ستعود الشبيبة كما كانت عليه سابقا"
وبخصوص الوضعية الحالية التي تعيشها الشبيبة، قال دريج: "الذهنيات تغيرت كثيرا والأموال دخلت في مجال الرياضة وأفقدت قيمته، كما أن الاستقرار غير موجود في الشبيبة حاليا، فالمسيرون يغادرون ويعودون والشيء نفسه مع اللاعبين، فكل مرة نشاهد مدربا جديد وأنا أتساءل في بعض الأحيان هل هذه هي الشبيبة التي أعرفها؟، في إحدى الفترات الفريق سيطر على كل المنافسات بفضل الاستقرار، لكن اسم الشبيبة سيبقى موجودا، ورغم كل ما يحصل حاليا، إلا أنه من الضروري أن أشير إلى أن القواعد التي بني عليها الفريق متينة، ويوم يعود الاستقرار ستعود الشبيبة كما كانت عليه سابقا".
"كنا نتلقى 50 دج نظير الفوز وكنت أمنحها لزملائي البطالين"
وكي يبرز دريج أنه وزملاءه كانوا يلعبون من أجل "النيف" والألوان القبائلية، قال: "في تلك الفترة الأمور لم تكن سهلة إطلاقا، فالأموال لم تكن موجودة والشيء الوحيد الذي كنا نلعب من أجله هي الألوان، وأنا لا أقول هذا الكلام لأنقص من قيمة تلك الفترة، بل كي أشير إلى أننا لم نندم إطلاقا على لعبنا بالمجان في الشبيبة، لم تكن لدينا منح ولم تكن هناك شهرية لأن كل لاعب كان لديه عمل خاص، في تلك الفترة- سنوات الستينيات وبداية السبعينيات- كنا نتلقى 50 دج نظير الفوز، وأعلى منحة نتلقاها كانت 100 دج، وبما أنني أنحدر من تيزي وزو فقد كان لي مجال عملي الخاص، لهذا وبعد أي نتيجة إيجابية نحققها، كنت أمنح 50 دج لأحد زملائي اللاعبين البطالين، وفي بعض الأحيان لا أبحث عنها إطلاقا".
"لن أنسى الكلمة التي كان يقولها لنا الرئيس عبتوش رحمه الله"
وعن طريقة لعبهم اللقاءات، قال دريج: "قبل أي لقاء كنا نلعبه، كان الرئيس السابق عبتوش- رحمه الله- يدخل إلى غرف تغيير الملابس ليقول كلمة واحدة فقط، لم يكن يحفزنا بالأموال لأنها لم تكن موجودة، كان يقول لنا "عندما تدخلون أريد رؤية غبار أرضية ميدان أوكيل رمضان بكثافة" (في تلك الفترة كان الأرضية ترابية)، وهي جملة وعلى قصرها، إلا أن مدلولاتها كبيرة جدا، فهي دليل على أننا كنا نلعب على "النيف"، الألوان واحترام المناصر الذي يأتي من أجلنا وليس من أجل المظاهر أو شيء من هذا القبيل".
"تعليقات فرحات أومالو رحمه الله كانت تزلزل الأنصار"
وواصل دريج كلامه: "في تلك الفترة كل شيء كان محضرا لبناء أسس قوية ومتينة لشبيبة القبائل لتصل إلى ما وصلت إليه الآن، بداية من الأنصار، مرورا بالمسيرين ووصولا إلى اللاعبين، لقد كانت عبارة عن سلسلة واحدة، بالإضافة إلى هذا، لا يمكن إغفال دور الصحافة على غرار فرحات أومالو- رحمه الله-، الذي كان يعلق على المباريات بالأمازيغية وكان يزلزل الأنصار بتعليقاته في كل لقاء كنا نلعبه في تيزي وزو أو خارجها".
"بوفاريك كانت شبحنا الأسود، لكننا تخلصنا منها بعد ذلك"
ولم ينس دريج الإشارة إلى أن بعض الأندية كانت تشكل لهم صعوبات بالجملة على غرار وداد بوفاريك، إذ قال: "لقاءاتنا أمام وداد بوفاريك كانت دائما مثيرة، أتذكر أننا ضمنا الصعود موسم 67/68 إلى القسم الثاني وكنا نقول في قرارة أنفسنا أنه من الضروري أن نقضي على شبحنا الأسود، الذي كان في تلك الفترة وداد بوفاريك التي كانت تفوز علينا دائما، إذ واجهناهم في تيزي وزو وفزنا بهدف كوفي، حينها كان بن فضة- رحمه الله- مدربا ولاعبا في الوقت نفسه ودخل بديلا لي. وفي القسم الأول لعبنا أمام بوفاريك وأصبحنا الشبح الأسود لهم، وأتذكر أننا فزنا عليهم بهدف وحيد سجلته أنا في بوفاريك، لكني استيقظت في المستشفى بعد اصطدام عنيف بيني وبين أحد لاعبي المنافس".
"هكذا خسرت لقب هداف البطولة أمام كوفي"
وكان الصراع على أشده بين دريج وأرزقي كوفي على لقب هداف الفريق موسم الصعود إلى القسم الأول عام 69، إذ قال دريج: "أتذكر أننا صعدنا إلى القسم الأول، وفي لقاء عين مليلة في أوكيل رمضان كنت متقدما على أرزقي كوفي بهدفين، إذ سجل حينها 12 هدفا وأنا 14... أتذكر أن الصراع بيننا كان قويا، وفي الأخير تفوقنا على عين مليلة بستة أهداف لهدف، سجلت منها ثنائية وكوفي سجل أربعة، لنتساوى ب 16 لكل واحد، وفي آخر لقاء لم ألعب بسبب الإصابة ولعبناه في تيموشنت، أين عمق الفارق عني وأنهى الموسم هدافا للتشكيلة التي حققت الصعود إلى القسم الأول".
"عندما ندخل الميدان نفكر في ثلاثة أشياء، المنافس، الميدان والشباك"
وفي السياق نفسه، قال دريج: "لقد كنا نعرف ماذا يجب أن نفعل، فعندما أدخل إلى الملعب لا أعرف إلا الملعب، الأهداف والمنافس... لقد كنا عائلة واحدة والكل يتعارف والأنصار لديهم دورهم، كنا نشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، لذا فقد كنا نفكر في طريقة إسعادهم فقط، خاصة لما يتعلق الأمر بلقاء كبير أمام المولودية أو الاتحاد مثلا".
"كان من المستحيل أن تسمع مناصرا يشتمك وتنهزم في الوقت نفسه"
وواصل دريج كلامه قائلا: "قبل أي تنقل كنا نعلم ما ينتظرنا، فقد كنا نعلم مسبقا أننا سنلقى أسوأ معاملة وعندما ندخل أرضية الميدان لا ننتظر أن نجد الملعب مفروشا بالورود، أو نسمع ما يروقنا، والصفعة التي نردها لكل من يشتمنا هو الفوز ولا شيء سوى ذلك، فمبدؤنا في تلك الفترة هو أن الفوز أحسن رد على من يشتمنا ومن المستحيل أن يتقبل أي أحد منا أن يُشتم وفي الأخير ينهزم، كنا نفوز رغما عن أنف مناصري الأندية الأخرى وكنا نعلم أننا سنتعرض إلى الضرب في نهاية اللقاءات، لكن لا شيء كان يمنعنا من الفوز".
"هكذا التحق كمال عويس رحمه الله بالشبيبة"
وسرد دريج بعض الطرائف التي حصلت له أثناء تقمصه ألوان الشبيبة، وقال في هذا الصدد: "كنت أدرس وكمال عويس- رحمه الله- سويا في جامعة بومرداس، واقترحت عليه القدوم إلى شبيبة القبائل لتجريب حظه، وعندما تحدثت مع عبد القادر خالف- رحمه الله- عنه استفسر هذا الأخير عويس عن الفريق الذي لعب له سابقا، فأجاب كمال أنه لاعب في كرة اليد، الأمر الذي جعل عبد القادر خالف- رحمه الله- ينظر إلي نظرة وكأنه يعتبر ما فعلته استهزاءا به، لكن بعد أن تم تجريب كمال- رحمه الله- نال إعجاب المدرب والرئيس خالف- رحمه الله-، إذ اعترفا لي بحسن اختياري ولم أقم بذلك نظير المال أو الشهرة، بل من أجل شبيبة القبائل".
"كنت وراء جلب بويش إلى الشبيبة"
وبالإضافة إلى كمال عويس، كان دريج وراء جلب الهداف التاريخي للشبيبة والبطولة الوطنية ناصر بويش إلى الشبيبة، إذ قال: "طلب مني الحاج أمنية- رحمه الله- أن أبحث عن قلب هجوم، فاقترحت عليهم اسم ناصر بويش، وبعد أن استقدموه نال إعجابهم، والدليل أنه أنهى الموسم بحصيلة قياسية من الأهداف وهو الهداف الأول والأفضل في تاريخ شبيبة القبائل".
"لن أنسى يوم غادرنا بلعباس تحت حراسة الجيش"
وعاد دريج ليتحدث عن اللقاء الذي قال أنه لن يُمحى من ذاكرته، وهو لقاء بلعباس بداية الثمانينات، إذ قال عنه: "تنقلنا إلى بلعباس حيث فرضنا التعادل على الفريق المحلي بنتيجة ثلاث أهداف في كل شبكة، لكن في طريقنا إلى تلك المدينة كنا نعلم مسبقا ما كان سيحصل لنا، وعندما دخلنا إلى غرف تغيير الملابس، أول كلمة قالها المدرب عبد الرحمن بوبكر- رحمه الله- هي أنه يريد معرفة اللاعب الذي يشعر أنه غير قادر على تحمل مسؤولياته فليتكلم، وهنا لاحظ أحد الزملاء - رفض ذكر اسمه- الذي كان لاعبا ممتازا مرتبكا نوعا ما، فقال له أنت ستبقى في الاحتياط، وبعد ذلك دخلنا الملعب، كانوا يسجلون ونحن نعود في النتيجة ونعدّل، وآخر لقطة ارتطمت بالعارضة الأفقية وتجاوزت الخط، لكن الحكم لم يعلن الهدف وأعلن نهاية المواجهة، وهنا اختلط الحابل بالنابل، إذ اقتحم أنصار بلعباس الميدان وأشبعونا ضربا، ولم أستيقظ إلا وأنا رفقة بوخالفة في المستشفى وغادرنا بلعباس بحراسة أفراد الجيش الوطني".
-----------------
"ألتراس" الشبيبة يردون على لحسن عزيز:
"لسنا هنا لتفرقة أنصار الشبيبة وليس لديك الحق في التحدث باسمنا"
بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس لجنة أنصار الشبيبة عزيز لحسن بخصوص مجموعة "ألتراس كابيلي بويز"، أصر أعضاء هذه الأخيرة على الرد عليه وتوضيح بعض النقاط، إذ قالوا: "رئيس لجنة أنصار الشبيبة اتهمنا بالرغبة بتفرقة وتشتيت الجمهور القبائلي، وهي اتهامات خطيرة وباطلة تسعى إلى تهديم مجموعتنا التي أنشئت من أجل لم شمل محبي الشبيبة عبر كل التراب الوطني، نؤكد لرئيس لجنة الأنصار أن مجموعة "الألتراس" منظمة أفضل من لجنته، فنحن موجودون في كل المنطقة القبائلية إضافة إلى بعض الولايات الأخرى بفضل فروعنا، ونعتمد على مصارفنا الخاصة من أجل ضمان التنقلات لمساندة الشبيبة".
"عن أي استقبال تحدث عنه وأين كان عندما منعتنا الشرطة من تعليق راياتنا؟"
"رئيس لجنة الأنصار شكر اتحاد العاصمة على الاستقبال الذي حظي به الأنصار به باسمنا، ولو أننا لم نستفد من أي شيء في بولوغين، فأنصار الاتحاد لم يكفوا عن شتمنا، لقد كان غائبا تماما وفضل تناول وجبة الغذاء مع مسيري الاتحاد في وقت كان من الضروري أن يقوم بعمله ويقف إلى جانب الأنصار، كما نتساءل أين كان لحسن عزيز عندما منعونا رجال الأمن من الدخول إلى الملعب لتعليق راياتنا الخاصة بالفريق؟، حاولنا الاتصال به مرارا لكن هاتفه كان مغلقا... غريب أمره، في البداية كان يطالب برحيل الرئيس حناشي والآن تراجع كلية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.