المطلب الوحيد للشعب الصحراوي هو الاستقلال و استعادة السيادة على كامل التراب الوطني    عيد الأضحى: استجابة شبه كلية للتجار لنظام المداومة    كريكو و دحلب تشاركان مقيمي ديار المسنين وأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة فرحة العيد    سباق ماموث التقليدي لموريس: المرتبة الثانية ليوسف رقيقي    ستة شهداء في قصف للاحتلال الصهيوني استهدف منزلين في مخيم البريج وسط غزة    عيد الأضحى: إلتزام شبه كلي للتجار بنظام المداومة في اليوم الأول بنواحي سطيف و باتنة و عنابة    انتخاب الجزائر في لجنة التراث الثقافي اللامادي باليونسكو "اعتراف" بدور الجزائر في مجال صون التراث وطنيا ودوليا    صندوق ضمان قروض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: مرافقة أكثر من 4000 مشروع بقيمة 532 مليار دج    عيد الأضحى: رئيس المجلس الشعبي الوطني يهنئ الشعب الجزائري    عيد الأضحى: رئيس مجلس الأمة يهنئ الشعب الجزائري    الجزائريون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك في أجواء من التآخي والتآزر والخشوع    عيد الأضحى: رئيس الجمهورية يهنئ أفراد الجيش الوطني الشعبي والأسلاك النظامية وعمال الصحة    شرق البلاد: المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى في أجواء إيمانية و روحانية    الكيان الصهيوني يكثف قصفه على جنوب لبنان    رئيس الجمهورية يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بجامع الجزائر    ضيوف الرحمن ينفرون من عرفات إلى مزدلفة    الخطباء يدعون الحجاج الجزائريين بعرفة الى العمل على اتمام مناسك الحج على اكمل وجه    الدرك الوطني يضع مخططا أمنيا وقائيا بمناسبة عيد الأضحى    مشاركة الشباب في الانتخابات فعل حضاري وديمقراطي راقي    إفريقيا: النمو الاقتصادي سيبلغ 3.8 بالمائة في 2024    وزارة الثقافة والفنون: قبول 118 مشروعا فنيا للاستفادة من إعانة مالية بعنوان سنة 2024    الجزائر- إيطاليا: اتفاق استراتيجي لإنجاز مشروع ضخم للحبوب والصناعات الغذائية بتيميمون    تيارت: وضع حيز الاستغلال لمشروع تزويد عاصمة الولاية بالماء الشروب    اتصالات الجزائر تضمن استمرارية خدماتها خلال ثاني وثالث أيام عيد الأضحى    افتتاح الطبعة ال19 لتظاهرة "أندلسيات الجزائر" بالعاصمة    كندا تستضيف قمة قادة مجموعة ال7 المقبلة    الديوان الوطني للتطهير يفعل نظام المداومة لضمان التدخل السريع خلال عيد الأضحى    رئيس الجمهورية يغادر باري الإيطالية عائدا إلى أرض الوطن    رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا يفوز بفترة ولاية ثانية    كرة القدم /الرابطة الأولى"موبيليس" : النتائج الكاملة و الترتيب    كرة القدم /الرابطة الأولى"موبيليس" : النتائج و الهدافون    حجاج بيت الله الحرام يتجمعون بصعيد عرفة الطاهر لأداء مناسك الركن الأعظم في الحج    تشغيل الخط الثاني لإنتاج سيارة " فيات دوبلو" محليا    شبح المجاعة يهدد مجددا أرواح سكان غزّة    البعثة الجزائرية للحج أصبحت نموذجية    الجزائر حاضرة ب21 رياضيا ورياضية في البطولة الإفريقية لألعاب القوى بالكاميرون    مولوجي تعلن عن عدة مشاريع جديدة لفائدة الولاية    تصفيات مونديال 2026: صادي يؤكد التزام الفاف بتوفير كل وسائل النجاح لبيتكوفيتش    شركة الخطوط الجوية الجزائرية: إطلاق رقم أخضر لمتابعة عملية نقل الحجاج و المعتمرين    فلسطين تُثمّن قرار الرئيس تبّون    قباضات الضرائب مفتوحة استثنائيا اليوم    سونلغاز ونفطال: توفر المنتجات واستمرار الخدمات أيام عيد الأضحى    الجمارك الجزائرية تفتح باب التوظيف    استعراض فني للتاريخ    أسعى جاهدة لتطوير نفسي أكثر    تسليم قصر الداي وقصر البايات في ديسمبر المقبل    من يستقطب اهتمام المشاهدين؟    الاتحادية الدولية لكرة السلة تؤكد على رزنامة التصفيات    حماد يعلن عن إنشاء منصة رقمية خاصة ب"النخبة"    دعوة إلى تصنيف "الضغط الرئوي" ضمن الأمراض المزمنة    ارتفاع فاحش في أسعار الخضر والفواكه عشية عيد الأضحى    "الأونروا": العدوان الصهيوني سلب أطفال قطاع غزة طفولتهم    إدانة "فيسبوكي" سرّب مواضيع البكالوريا    الحجاج يشرعون في صعود عرفة تحسبا لآداء الركن الأعظم    هكذا أحيى النبي وأصحابه والسلف الصالح الأيام العشر    تساؤل يشغل الكثيرين مع اقتراب عيد الأضحى    نافلة تحرص العائلات على أدائها طمعا في الأجر والمغفرة    الذكر.. مفتاح الرزق وزوال الهم والغم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة الساورة المنافسة تشتد على المناصب والكل يرغب في التواجد أمام "البابية"
نشر في الهداف يوم 14 - 10 - 2012

يبدو أن مهمة ثنائي العارضة الفنية لشبيبة الساورة محمد بلحفيان وشريف حجار في ضبط التشكيلة الأساسية المعول عليها للدفاع عن حظوظ الفريق في الخرجة الصعبة المرتقبة أمسية يوم الثلاثاء المقبل أمام مولودية العملة،
ستكون صعبة للغاية، وهذا ليس بسبب نقص في التعداد أو شبح الإصابات، وإنما للرغبة القوية التي تحدو جميع عناصر التشكيلة في التواجد في حسابات الطاقم الفني أمام "البابية".
المنافسة بلغت ذروتها بين اللاعبين
ومع اقتراب موعد الخرجة الصعبة التي تنتظر "نسور بشار" في العلمة، فإن الملاحظة البارزة في الحصص التدريبية في الفترة الأخيرة، هو الارتفاع الكبير لوتيرة المنافسة بين عناصر التشكيلة، في ظل رغبة كل لاعب في لفت أنظار الطاقم الفني وكسب ثقته لضمان استمرار التواجد في التشكيلة الأساسية، خاصة في ظل تأكيد ثنائي العارضة الفنية في كل مرة على أن أبواب التشكيلة الأساسية مفتوحة أمام الأفضل، وأن حظوظ جميع اللاعبين في التواجد في خياراته قبل أي لقاء متساوية، وهو ما شكل حافز معنويا لجميع اللاعبين وبصفة خاصة العناصر الاحتياطية التي تواصل العمل بجد، على أمل النجاح في كسب ثقة حجار وبلحفيان.
مشاركة أوغليس أمام الوفاق "فطنت" اللاعبين
هذا ولم تخف العديد من عناصر التشكيلة الاحتياطية في الفريق، في التأكيد لنا على استيعابهم الجيد للرسالة المشفرة التي وجهها لهم الطاقم الفني بمناسبة مباراة الجولة الماضية أمام الوفاق، حين عمد إلى الاستنجاد بخدمات مهاجم الآمال عبد الفتاح أوغليس وإشراكه في الشوط الثاني من زمن اللقاء، مؤكدين أن إقدام الثنائي حجار وبلحفيان على هذه الخطوة بمثابة رسالة قوية مفادها ضرورة نفض الغبار على أنفسهم، وبذل المزيد من المجهودات لإثبات وجودهم وفرض أنفسهم في حسابات الطاقم الفني.
التنافس على أشده بين الحراس
وبالرغم من أنه يحظى بثقة الطاقم الفني، قياسا بالاستعدادات الكبيرة التي كشف عنها ومساهمته الفعالة في العودة القوية للفريق في الجولات الثلاثة الأخيرة، إلا أن الحارس أحمد سفيون يبقى في غير منأى عن عامل المنافسة، في ظل رغبة منافسه الأول صالح لاوتي في دخول ضمن الخيارات الأساسية للطاقم الفني، لاسيما بعد الانطباع الجيد الذي تركه هذا الأخير في حراس عرين الساورة خلال سلسة الاختبارات الودية التي أجراها الفريق، شأنه في ذلك شأن الحارس الشاب أنور فارس الذي يبقى مستواه في نسق تصاعدي بشهادة مدرب الحراس فؤاد ساحة، الذي أكد لنا في تصريحات سابقة أن الفريق لا يعاني من مشكل الحراس الذي تعاني منه العديد من الأندية في حظيرة النخبة.
بكرادة، فاتح، صابوني وسبيعي جاهزون لأي طارئ في الدفاع
وبالرغم من أنه نجح في استعادة عافيته وتألق في الحفاظ على نظافة شباك الساورة في المواجهتين الأخيرتين لأول مرة منذ بداية الموسم، إلا أن هذا لا يمنعنا من الإشارة إلى حدة المنافسة الموجودة بين عناصر الخط الخلفي، وهذا في ظل الجاهزية البدنية للأوراق البديلة، في صورة توهامي سبيعي الذي تؤهله خربته المحترمة لحجز مكاناته الأساسية في محور الدفاع في أي وقت، شأنه في ذلك شأن الثنائي يوسف صابوني وفتحي فاتح الذي يتحين فقط الفرصة لتثبيت أقدامه في خيارات الطاقم الفني، وهي نفس الرغبة الموجودة لدى الظهير الأيسر الشاب يوسف بكرادة الذي يأمل في العودة سريعا إلى التشكيلة الأساسية، بعد تألقه في ظهوره الرسمي الأول بأدائه الدفاعي أمام البرج ومساهمته هو الآخر في الفوز الثمين المحقق.
المناصب محسومة في وسط الميدان لكن...
وبالرغم من نجاحه في حسم مناصب وسط الميدان، بفضل القوة التي كشف عنها إلى حد الأن ودرجة انسجامه الكبيرة، إلا أن الثلاثي بوسماحة، عامري وبلجيلالي مطالب بمواصلة العمل الجاد وتأكيد دوره الفعال في التشكيلة، حتى يحافظ على الثقة الكبيرة التي يضعها فيه الطاقم الفني، طالما أن مكانته في التشكيلة الأساسية تبقى مهددة في أي وقت، واحتمال استنجاد الثنائي حجار وبلحفيان بالأسماء التي يراها قادرة على أداء دورها على أكمل واجد يبقى قائما.
مطراني، بن شريف ووطبال ينتظرون الفرصة
وفي ظل إشكال نقص الفعالية المطروح بقوة، فإن احتمال لجوء الطاقم الفني للأسماء البديلة على مستوى الخط الأمامي يبقى وردا في مباراة الجولة القادمة أمام العلمة، خاصة بعد الرسالة القوية التي وجهها عبد الحق مطراني للثنائي العارضة الفنية على هامش اللقاء الودي الأخير أمام الآمال بعدما استعادة حسه التهديفي، في حين يبقى الثنائي عبد العزيز طبال وخليل بن شريف ينتظر الحصول على فرصته كاملة لإثبات قدراته، بعدما اقتصر ظهوره إلى حد الأن على دقائق معدودة، ما يجعل الحكم على مستوى اللاعبين صعب، قياسا بالإمكانات الكبيرة التي كشفا عنها طيلة فترة تحضيرات الفريق في الصائفة الفارطة.
-------------
زايدي ينزع المثبت المعدني هذا أسبوع وسيباشر عملية التأهيل الوظيفي قريبا
إذا كنا قد أشرنا في أعدادنا القليلة الماضية إلى التحسن الكبير الذي طرأ على الحالة الصحية للمهاجم حمزة زايدي، فإن آخر الأخبار التي بحوزتنا، تشير إلا أن اللاعب سينزع المثبت المعدني هذا الأسبوع على أقصى تقدير، على أن يباشر بعد أيام قليلة عملية التأهيل الوظيفي، وهذا قبل شروعه في التدريبات على انفراد ومن ثم الاندماج مع المجموعة، ويراقب ثنائي العارضة الفنية للساورة الحالة الصحية للمهاجم زايدي باهتمام شديد ويتقرب عودته إلى أجواء المنافسة بشغف كبير، بحكم الإضافة التي يبقى بمقدور اللاعب منحها للخط الأمامي.
الطاقم الفني تحسر كثيرا لغيابه
ولعل أبرز ما يؤكد القيمة الفنية الثابتة للمهاجم زايدي في حسابات الطاقم الفني، هي تصريحات الأخيرة للمدرب شريف حجار في "الهداف" والتي تحسر فيها كثيرا على الغياب الطويل للمهاجم زايدي، باعتبار أن تواجده في المجموعة كان كفيلا بمنح حلول كثيرة وإضافية في الهجوم، خاصة بعد الاستعدادات الكبيرة التي كشف عنها خلال فترة إجراء تربص الفريق بالمغرب، قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة على مستوى عضلة الساق، أبعد عن الميادين لفترة تجاوزت شهرين إلى حد الأن.
قد يكون جاهزا قبل نهاية مرحلة الذهاب
ومن دون شك، فإن إدارة الرئيس زرواطي لن تدخر أي جهد في سبيل تجهيز اللاعب في أقرب الآجال الممكنة، وهذا بعد مباشرته عملية التأهيل الوظيفي، وفي هذا الصدد أكد الرجل الأول في بيت الساورة على أنه سيبذل المستحيل لرؤية اللاعب يعود إلى أجواء المنافسة قبل إنقضاء مرحلة الذهاب.
معول عليه كثيرا لفك عقدة الهجوم
ويعكس الاهتمام الشديد للرئيس زرواطي وحتى لأعضاء الطاقم الفني بالحالة الصحية للمهاجم زايدي، درجة الثقة الكبيرة التي يضعها الجميع في اللاعب للقضاء على هاجس نقص الفعالية الذي حرم الفريق من نقاط جد ثمينة أمام بلوزداد والمولودية على التوالي، وهو نفس الاهتمام الذي نجده لدى الأنصار الذي يسألون في كل يوم عن موعد عودة زايدي لأجواء المنافسة الرسمية.
-------------
الإدارة في قمة الاستياء من الرابطة
أفادت مصادرنا الخاصة، أن الهيأة المسيرة لإدارة الساورة في قمة الاستياء من الرابطة الوطنية، عقب إقدامها على برمجة ثلاثة مواجهات في ظرف أسبوع واحد، وهو الإستياء الذي كان قد عبر عنه حتى الطاقم الفني بعدما استغرب كثيرا للطريقة ضبط الرابطة لبرنامج مباريات البطولة.
الساورة أكثر المتضررين من سوء البرمجة
وبإجماع الأنصار وحتى الأطراف الفاعلة في محيط الفريق، على أن شبيبة الساورة هي أكثر الأندية المتضررة في البرمجة العشوائية للرابطة -حسبهم- لمباريات البطولة، وهذا بحكم الرحلات الشاقة التي ستقود الفريق إلى أقصى شرق البلاد مرتين في الأسبوع، الأولى بالتنقل إلى العلمة يوم الثلاثاء المقبل، قبل العودة إلى بشار لاستقبال شباب قسنطينة يوم السبت المقبل، وبعدها شد الرحال إلى باتنة لمواجهة الشباب المحلي، وهو قد يلقي بضلاله على نتائج الفريق، في ظل الإرهاق الشديد الذي قد نال من اللاعبين.
وتساءل عن جدوى تأجيل الجولة السادسة
كما تساءل عشاق اللونين الأصفر والأخضر عن جدوى تأجيل الجولة السادسة إلى غاية يوم الثلاثاء القادم، في الوقت الذي كان حريا بالرابطة إلى برمجة مباريات الجولة السادسة قبل مباراة العودة للمنتخب الوطني أمام نظيره الليبي، خاصة أن أغلب عناصر التشكيلة الوطنية تنشط خارج الوطن، وتواجد لاعبي البطولة المحلية مقتصر فقط على ينشطون في أندية مختلفة بعدد متفاوت، في الوقت الذي تشير فيه القوانين الإتحادية أن نادي الممثل بأكثر من ثلاثة لاعبين الذي يحق له طلب تأجيل لعب مباريات في البطولة.
الإدارة لم تحدد بعد تاريخ عقد الجمعية العامة
في الوقت الذي انتقلت فيه ملكية مولودية الجزائر، مولودية وهران وشباب قسنطينة إلى فروع شركة "سوناطراك"، مازالت مسألة نقل ملكية شبيبة الساورة إلى شركة "إينفاور" المكلفة بالتنقيب والبحث عن البترول متوقفة، وهذا في ظل عدم إقدام الرئيس زرواطي على تاريخ عقد الجمعية العامة الاستثنائية للفريق، وهذا في ظل انشغال الهيأة المسيرة بتحديات الفريق في البطولة، خاصة في ظل الرزنامة المكثفة.
احتمال كبير أن تعقد بعد عيد الأضحى
وتشير آخر الأخبار التي بحوزتنا، إلى احتمال عقد الجميعة العامة بعد مناسبة عيد الأضحى المبارك، وهي الفترة التي تكون فيها الهيأة المسيرة قد ضبطت كافة الأمور ووجه الدعوة لأعضاء الجمعية العامة للحضور، لترسيم كافة الأمور مع المدير العام لشركة "إينفاور".
زرواطي: "سنحدد تاريخ عقد الجمعية العامة في الوقت المناسب"
أكد لنا زرواطي في تصريح مقتضب خصنا به أمس، أنه لم يحدد بعد تاريخ عقد الجمعية العامة، مع التلميح إلى إمكانية عقدها في غضون الأيام القليلة المقبلة، قبل أن يؤكد انشغال الهيأة المسيرة بمباريات الفريق في البطولة وراء التأخير الحاصل، بعدما طمئن الجميع بعقد الجمعية العامة في الوقت الذي يراها يناسب الأطراف المعنية بمسألة نقل مليكة الفريق إلى شركة "إينفاور".
-------------
سفيون عازم على مواصلة تألقه أمام "البابية"
أعرب لنا الحارس الأول في صفوف تشكيلة شبيبة الساورة أحمد سفيون عن أمله الكبير في مواصلة تألقه والمساهمة في قيادة "نسور الصحراء" لتحقيق نتائج أفضل في باقي جملة التحديات الصعبة التي تنتظر الفريق، بداية من المواجهة القادمة أمام مولودية العملة، التي كان حارس عرين الساورة واضحا بشأنها حين شدد التأكيد على أن غايته هو وزملائه من وراء تنقله إلى العملة هو الفوز، قصد تعزيز حظوظ الفريق أكثر في الذهاب بعيدا في البطولة.
يطمح للحفاظ على نظافة شباكه للقاء الثالث على التوالي
وإلى جانب تأكيده على أنه يطمح لقيادة الفريق إلى تحقيق الفوز الرابع على التوالي والثاني خارج الديار، أوضح سفيون أنه سيبذل المستحيل للحفاظ على نظافة شباكه أمام مولودية العلمة للقاء الثالث على التوالي، وهذا لتأكيد أحقيته بالثقة الكبيرة التي يحظى بها من قبل أعضاء الطاقم الفني وحتى من قبل الهيأة المسيرة، وعلى رأسها الرئيس زرواطي الذي رفض التعاقد مع أي حارس آخر خلال فترة التحويلات الصيفية الماضية، في ظل الثقة الكبيرة التي يضعها في إبن عين تموشنت.
إشادة واسعة بعمل ساحة
يواصل مدرب الحراس فؤاد ساحة كسب ثقة المسيرين وحتى الأنصار، بالنظر إلى العمل الكبير الذي يقوم به والمجهودات الكبيرة التي يبذلها بشكل يومي مع حراس المرمى، وهو ما تجلى في المستوى الكبير الذي ظهر به الحارس أحمد سفيون في الجولات الخمسة الأولى من عمر البطولة.
رهان كبير على صلابة الدفاع
ويبقى رهان ثنائي العارضة الفنية في الخرجة الصعبة التي تنتظر الفريق أمسية يوم الثلاثاء المقبل، على التحسن الكبير الذي طرأ على مستوى أداء الخط الخلفي، الذي وفضلا على نجاحه في الحفاظ على نظافة شباك الحارس سفيون في مواجهتين، فإنه تألق بشكل كبير خاصة في اللقاء الأخير أمام الوفاق، الذي نجح فيه مرباح ورفاقه في تعطيل الآلة الهجومية لأبناء "عين الفوارة".
تشيكو "راه يطير" ويعول على أداء مباراة كبيرة
يبدو أن المهاجم عبد العزيز تشيكو عازم على قيادة فريقه إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي خارج الديار، وهذا في الاستعدادات البدنية والفنية الكبيرة التي كشف عنها في التدريبات، وهو ما تجلى أكثر في المباراة التطبيقية الأخيرة أمام الآمال الذي نجح فيها خريج مدرسة نادي رغاية في توقيع ثنائية، طمأن بها الطاقم الفني وحتى الأنصار الذين غصت بهم مدرجات ملعب 20 أوت.
مطراني مرشح للعودة أساسيا
وإلى جانب تشيكو المعول عليه كثيرا في الهجوم، فإن المستوى الجيد الذي ظهر به المهاجم عبد الحق مطراني في اللقاء التطبيقي أمام الآمال أمسية الخميس الماضي، يرشح للعودة من جديد إلى التشكيلة الأساسية، خاصة بعدما نجح إبن حي "الدبدابة" في استعادة حسه التهديفي بتوقيعه أحد أهداف الفوز الأربعة.
-------------
سفيون: "مازالنا في بداية المشوار، وبإمكاننا مفاجأة العلمة أمام أنصارها"
في البداية، كيف تجري تحضيراتكم لسلسلة المواجهات النارية التي تنتظركم هذا الأسبوع؟
الأمور داخل المجموعة تسير على أحسن ما يرام، ونحضر بمعنويات مرتفعة، خاصة بعدما تجاوزنا مرحلة الشك ونجحنا في إعادة الفريق إلى الواجهة، وهو المكسب الذي يتعين علينا الحفاظ عليه، مادام أننا مازلنا في بداية المشوار، والأصعب في انتظارنا.
تنتظركم خرجة صعبة أمام "البابية"، أليس كذالك؟
المباراة من دون أدنى شك ستكون صعبة على غرار باقي المباريات التي لعبنها، لكن ما علينا سوى التحلي بكامل المواصفات الضرورية في مثل هذه المواعيد الهامة لتفادي أي مفاجأة غير سارة، وشخصيا أنا متفائل بقدرتنا على رفع التحدي، بالرغم من أن مهمتنا ستكون عسيرة.
وهل تطمح لمواصلة تألقك بعدما تمكنت من الحفاظ على نظافة شباكك في اللقاءين الأخيرين؟
هذا أكيد، ولن أدخر أي جهد أمام العملة في الحفاظ على نظافة شباكي، وهو ما سيتحقق بطبيعة الحال بتضافر جهود زملائي فوق أرضية الميدان، لأن هدفنا مشترك وهو العودة بنتيجة إيجابية وتفادي الهزيمة.
وهل ترى أنكم قادرون على تكرار الإنجاز المحقق أمام البرج؟
صحيح أن مواجهات البطولة لا تتشابه، لكن عزيمة قوية تحدونا لمباغتة العلمة أمام أنصارها، وأظن أننا نملك كل الإمكانات التي تسمح لنا لتجسيد هذا المبتغى، وما علينا سوى التركيز جيدا، والالتزام بتعليمات ونصائح الطاقم الفني.
إذن تعد الأنصار بالعودة بنقاط الفوز من العلمة؟
يا أخي سنبذل كل ما بوسعنا ولن ندخر أي جهد، ومثلما أفرحنا أنصارنا أمام البرج، سنعمل على إسعادهم أكثر بالعودة بنقاط الفوز من العلمة.
-------------------------
"النسور" تحضر بجدية ولا تفكر سوى في التأكيد أمام العلمة
دخلت شبيبة الساورة أجواء المباراة التي تنتظرها في العلمة أمام "البابية" وذلك وفق البرنامج الذي سطره الطاقم الفني بقيادة الثنائي حجار – بلحفيان الذي يسعى جاهدا إلى تحضير عناصر الفريق كما ينبغي وبالكيفية التي تجعلها في الموعد وتمكنها من تحقيق الهدف الذي ستتنقل من أجله إلى العلمة، والمتمثل في تسجيل نتيجة إيجابية. ووضعت الشبيبة مباراة الجولة الماضية أمام وفاق سطيف والفوز المحقق فيها جانبا وأصبح تفكيرها منصبا على كيفية تسجيل نتيجة إيجابية التي تجعلها يؤكد هذا الفوز وضمان مواصلة النتائج الإيجابية التي تحققها في الآونة الأخيرة.
التشكيلة حضرت في أجواء رائعة
وخلافا لمباراة الجولة الفارطة أمام وفاق سطيف التي حضرت لها الشبيبة تحت ضغط شديد بسبب العقوبة التي كانت مفروضة على الفريق بحرمانه من أنصاره في مباراة واحدة والتخوف من تأثير غيابهم في تلك المواجهة، فإنها هذه المرة استعدت لموعد هذا الثلاثاء في أجواء رائعة للغاية، كما أن اللاعبين بدوا في قمة الإرتياح بعد الفوز الذي حققوه أمام صاحب "الدوبلي" الموسم المنقضي، وهو ما وقفنا عليه في الحصص التدريبية التي أجرتها التشكيلة منذ حصة الاستئناف. ويسود الفريق الساوري تفاؤل شديد بأداء مباراة في المستوى بملعب زوغار والعودة من العلمة بنتيجة إيجابية يسعد بها جمهوره الوفي.
اللاعبون مصرون على التألق ومواصلة التأكيد
ويولي لاعبو الشبيبة الساورية أهمية بالغة لمباراة مولودية العلمة وهو ما لمسناه من خلال حديثنا مع العديد منهم الذين أكدوا أنهم دخلوا أجواء هذه المواجهة منذ حصة الإستئناف، وقرروا التحضير لها بشكل جيد حتى يكونوا في الموعد ويتمكنوا من أداء مباراة في المستوى وتحقيق الهدف الذي سيتنقلون من أجله إلى العلمة، وهو العودة بنتيجة إيجابية تسمح لهم بتأكيد الكلام الجميل الذي قيل عن قوة الفريق بعد الفوز الأخير أمام وفاق سطيف ومواصلة تألقهم، مشيرين في هذا السياق إلى أن أنهم يرفضون الهزيمة في لقاء هذا الثلاثاء والذي سيجعلهم يتقهقرون في سلم الترتيب والابتعاد عن فرق المقدمة لهذا سيعملون كل ما في وسعهم لتفادي الخسارة.
... ويدركون أهمية اللقاء وصعوبته
ويدرك زملاء عامري أن الخرجة التي تنتظرهم بعد غد ستكون في غاية الأهمية والصعوبة بالنظر إلى طبيعة المنافس الذي يبقى من الفرق المحترمة في البطولة وكذا حاجة كل فريق إلى نقاط المباراة لتأكيد النتائج الإيجابية والمرتبة الجيدة بالنسبة إلى "النسور الصحراوية" أو لتصحيح المسار ومحو آثار الهزيمة الأخيرة في تلمسان بالنسبة إلى مولودية العلمة. ومن هذا المنطلق أكد لاعبو التشكيلة الساورية على ضرورة خوض هذا الموعد بأكثر جدية وبحذر شديد حتى يتسنى لهم الدفاع عن حظوظهم التي تبدو قائمة بنسبة كبيرة، رغم أن اللقاء يجرى خارج القواعد لكن يجب استغلال مرحلة الشك التي يوجد عليها الفريق المحلي الذي ما زال لم يصل إلى درجة الانسجام التي كان عليها الموسم الماضي، وهو ما أكدته تخوفاتهم من شبيبة الساورة، حسب مختلف تصريحاتهم، التي أكدوا فيها بأن مباراتهم أمام الشبيبة ستكون صعبة جدا.
العودة بنتيجة إيجابية مهم جدا قبل استقبال شباب قسنطينة
وسيكون الساورية هذا الثلاثاء أمام حتمية الوقوف الند للند أمام منافسهم مولودية العلمة والعودة بأحسن نتيجة ممكنة قبل المباراة التي سيلعبونها هذا السبت أمام شباب قسنطينة في ملعب 20 أوت، وهي المواجهة التي يراهن عليها الطاقم الفني واللاعبين كثيرا لحصد نقاطها بالكامل والإبقاء على هيبة ملعب الانتصارات. ويطالب حجار وبلحفيان بتسجيل نتيجة إيجابية بالعلمة ثم الفوز أمام "سي. آس. سي" وهي النتائج التي تسمح للفريق بتعزيز وضعيته في جدول الترتيب ولم لا تصدر الترتيب لأول مرة هذا الموسم، وعليه فإن العودة بالفوز من ملعب زوغار بالعلمة سيرفع معنويات عناصر التشكيلة البشارية ويمكنها من التحضير لمباراة قسنطينة في ظروف جيدة للغاية.
التعداد مكتمل والحلول عديدة
وعلى غرار التحضيرات للمباريات الفارطة التي لعبها الفريق والتي عرفت حضور جميع اللاعبين، فهذه المرة كذلك حضرت النسور بتعداد مكتمل ما عدا غياب المدافع مرباح في الحصتين الأولى والثانية بسبب تواجده في تربص مغلق مع المنتخب العسكري الذي يحضر لمنافسة كأس إفريقيا العسكرية، والذي استأنف التدريبات مع الفريق نهاية الأسبوع، وهو ما سيوفر الحلول أمام ثنائي الطاقم الفني لاختيار العناصر التي يراها قادرة لدخول المعترك. وقد يلجأ حجار وبلحفيان إلى إقحام اللاعبين وفق الخطة التي يراها مناسبة للإطاحة بمولودية العلمة فوق ملعبه وأمام أنصاره.
-------------
الاحتفاظ بالتشكيلة الأساسية نفسها
عرفت التشكيلة الأساسية لشبيبة الساورة استقرارا كبيرا في الجولات الأربع الأخيرة من البطولة ترجمتها التغييرات الطفيفة التي أجراها الطاقم الفني بعد مباراة الجولة الأولى أمام شباب بلوزداد، ففي الوقت الذي عمد فيه حجار وبلحفيان إلى تحديد العناصر التي سيعتمدان عليها في التشكيلة الأساسية قبل تدشين البطولة، فإنهم سرعان ما غيرا فيها بعد الهزيمة غير المستحقة في الجولة الأولى، بإقحام كل من "باكايوكو" وتشيكو في التشكيلة الأساسية بداية من مباراة الجولة الثانية أمام مولودية العاصمة فوق أرضية ميدان 5 جويلية، ومن تلك المباراة لم يجازف ثنائي العارضة الفنية على تغيير التركيبة البشرية للتشكيلة التي حافظت على نفس الأسماء خاصة بعد البروز اللافت لمجمل العناصر التي وضعت فيها الثقة في انتظار الخرجة المرتقبة إلى بلعباس التي ستقف على الإستراتيجية المرسومة من الطاقم الفني ومدى اقتناعه بمردود العناصر الحالية خاصة على مستوى الخط الأمامي للفريق.
سفيون "سمّر بلاصتو" ولاوتي جاهز لأي طارئ
وتعد حراسة المرمى من أبرز المناصب التي شملها الإستقرار، ليس هذا الموسم فقط بل منذ أن تم استقدام الحارس سفيون الذي شارك في كل الإنجازات التي حققها الفريق. ورغم أن استقدام مدرب الحراس ساحة بعث التنافس على منصب الحارس الأساسي بعد تأكيده أن الإحتيار سيكون للأحسن جاهزية، إلا أن سفيون عرف كيف يقنع الطاقم الفني بفضل المستوى الذي كشف عنه في التحضيرات، وهو ما جعله يظفر بمنصب الحارس الأساسي للفريق، ويمكن القول إن سفيون "سمّر بلاصتو" بعد أن أدى مباريات في القمة وشارك في النتائج التي حققها الفريق في بداية هذه البطولة. وسيكون لاوتي والحارس فارس أنور جاهزين لأي طارئ لخلافة الحارس الأساسي بما أنهم يقومون بعمل كبير إستعدادا لإستغلال أي فرصة قد تتاح لهما مستقبلا.
خبرة مرباح وباكايوكو تعطي الثقة للدفاع
من جهته كشف الخط الخلفي للشبيبة عن مردود جيد في ظل الحضور المنتظم لغالبية الأسماء التي كان يراهن عليها الطاقم الفني على غرار مرباح وباكايوكو اللذين اكتسبا خبرة تجعلهما قادرين على قيادة التشكيلة نحو النجاح، وبالمرة منح الثقة من الناحية الدفاعية للتشكيلة الساورية التي عانت كثيرا الموسم الماضي من تلقي أهداف بطريقة ساذجة، عكس هذا الموسم الذي عرفت فيه تحسنا مكنها من الصمود أمام الأندية التي واجهتها نسور الصحراء مع إمكانية تحسين النقائص المسجلة بصورة تدريجية في ظل النفسية المرتاحة التي يتمتع بها اللاعبون والمصحوبة بالمسيرة الإيجابية المحققة التي سمحت بالقفز إلى المرتبة الثالثة ولو مؤقتا.
ترباح وبن محمد يفرضان نفسيهما منذ البداية
ولم يقتصر أداء الخط الخلفي على أصحاب الخبرة مرباح وباكايوكو، بل تعدى الأمر إلى منح الفرصة لكل من بن محمد، ترباح، بكرادة وصابوني الذين أظهروا رزانة كبيرة واستغل بن محمد الفرصة التي منحها له الطاقم الفني جيدا، حيث لم يفوت الفرصة للظفر بمكانة أساسية رغم أنه تعرض إلى بعض الانتقادات في بادئ الأمر إلا أنه تمكن من تدارك بعد الهفوات وعرف كيف يفرض نفسه في التشكيلة، والكلام نفسه يقال على اللاعب ترباح الذي لعب أربع مباريات أساسيا وغاب عن واحدة فقط في البرج بسبب خيارات تكتيكية، حيث عرف كيف يكسب ثقة الطاقم الفني ويلفت أنظار الأنصار الذين أشادوا بإمكاناته التي تجاوزت بكثير خبرته في هذا المستوى.
بلخير يكسب القلوب وتشيكو يعد بالكثير
كسب اللاعب بلخير عبد النور قلوب الأنصار بعد فترة وجيزة من انطلاق البطولة بالنظر إلى العروض الفنية التي أمتع بها الجماهير الساورية على غرار ما حدث أمام شبيبة القبائل ووفاق سطيف، حيث كشف أنه سيكون الجناح الطائر للشبيبة بالنظر إلى سرعته وتوغلاته الخطيرة وذكائه الحاد في التعامل مع الكرة في أصعب الوضعيات وهو ما يجعل الآمال معلقة عليه خاصة في ظل اندماجه السريع في التشكيلة الأساسية على غرار زميله تشيكو عبد العزيز الذي برهن هو الآخر على أحقيته بالثقة التي وضعت فيه من قبل الطاقم الفني بدليل الانطباع الطيب الذي أظهره في المواعيد الأخيرة التي نشطها بكل قوة، مؤكدا عزمه على بعث مشواره من جديد في الفريق ومنح الإضافة المرجوة على مستوى خط الوسط والهجوم في إنتظار مواصلة التأكيد خلال المواعيد المقبلة.
بوسماحة، عامري وبلجيلالي القوة الضاربة في الوسط
وإذا كانت العديد من العناصر الشابة التي حققت الصعود مع الفريق عرفت كيف تضمن مكانة لها في التشكيلة الأساسية، فإن التأطير من بعض عناصر الخبرة منح دفعا إيجابيا للشبيبة ممزوجا بالحيوية المنتظرة فوق المستطيل الأخضر بقيادة بلجيلالي الذي أبهر المتتبعين بإستعداداته الطيبة في مستهل هذا الموسم، حيث يعد بمثابة القائد الحقيقي للمجموعة والمترجم أيضا لنيات زملائه في تحقيق مسيرة إيجابية ممزوجة بالأداء الفعال الذي يؤدي إلى تحقيق نتائج مقنعة بالنظر إلى إمكاناته العالية في تنشيط خط الوسط، إضافة إلى قوته الضاربة في الكرات الثابتة التي أسال بها العرق البارد لمختلف الأندية التي واجهت الشبيبة إلى حد الآن، كما عرف المايسترو عامري كيف يكون في مستوى الطموحات التي وضعت فيه حيث يؤدي في بداية موسم ممتاز بفضل نشاطه الكبير على مستوى خط الوسط، وفنياته التي تمكن بفضلها من زعزعة دفاع الفرق المنافسة، ما جعل بعض اللاعبين يتعمدون الخشونة لوقف خطورته وقد يكون واحدا من اكتشافات هذا الموسم في البطولة الوطنية، على غرار المحارب بوسماحة الذي تمكن إلى حد الآن نيل ثقة الجميع ووقف الند للند أمام لاعبين كبار يفوقونه خبرة وبنية مرفولوجية، إلا أن ذكاءه جعله يتفوق عليهم.
بن عياد بإمكانه أن يكون أحسن
كما أن المهاجم الشاب الذي تم استقدامه قبل أيام قليلة عن غلق سوق التحويلات الصيفية بن عياد مراد أثبت أنه قادر على فرض نفسه في تشكيلة حجار وبلحفيان إلا أن تحركاته الكثيرة في تنشيط الهجوم وإقلاقه المدافعين لم تجد نفعا لتدشين عداده من الأهداف إلى حد الآن، ولو يتمكن من التخلص من المشكل النفسي الذي لازمه بعد تضييعه للعديد من الأهداف سيكون له شأن كبير لأنه أثبت في الكثير من المرات أنه قادر على البروز ليس مع الفريق فقط بل على مستوى البطولة ككل.
التنافس يشتد وبروز أسماء أخرى يبقى واردا
ويظهر أن موجة البروز لن تكون منحصرة على الأسماء التي فرضت نفسها في التشكيلة الأساسية مع بداية هذا الموسم، في ظل التنافس الشديد الذي يميز الحصص التدريبية ورغبة مجمل العناصر المشكلة للتعداد في فرض نفسها بقوة ولفت أنظار الطاقم الفني، خاصة أن العديد من اللاعبين أكدوا على قدرتهم في اللعب ضمن التشكيلة الأساسية، بمجرد إقحامهم في مناسبات سابقة على غرار بكرادة، فتحي، بن شريف، مطراني، أوغليس والباقية من الأسماء التي سيكون لها دورها في التشكيلة أمام السياسة المتبعة من الإدارة وإصرار الطاقم الفني على منح فرصة اللعب للعناصر التي أثبتت جاهزيتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.